نقدم لكم اعزائي القراء قصة قصيرة شيقة ومعبرة من الحياة ، نرجو ان تنال اعجابكم و ان تصل للهدف المرجو منها.
ذات يوم كان هناك رجلا يمشي في الادغال مستمتعا بالطبيعة الجميلة من حوله والمناظر الخلابة ، وبينما هو يمشي اذا به يسمع صوتا مخيفا من خلفه يتجه نحوه ،والصوت يقترب منه ويعلو بوضوح .
التفت الرجل ليجد اسد ضخم ومخيف يتجه اليه ، ويبدو عليه الهزال والضعف من شدة الجوع ، ما كان من الرجل الا ان يجري بسرعة والاسد يجري وراءه بسرعة كبيرة.
وفجاة رأى الرجل بئر قديم ، فاتجه الرجل اليه مسرعا وقفز فيه ، وامسك بالحبل الذي يسحب به الماء ، أخذ الرجل يتمرجح وسط البئر.
وبعد مدة قصيرة انخفض صوت الاسد ، فهدأ الرجل وبدأ يلتقط انفاسه ، ولكنه سمع صوت اخر يأتي من اسفل البئر ، انه صوت فحيح ثعبان طويل جدا ، اخذ يسأل نفسه كيف سيتخلص من الثعبان اسفل البئر والاسد في الاعلى؟
واذا به يرى فأرين احدهما ابيض والاخر اسود ، يصعدان من اسفل البئرعلى الحبل واخذا يقرضان الحبل، خاف الرجل كثيرا وبدأ تحريك الحبل حتى يخاف الفأران.
وبينما هو يتأرجح في اليمين والشمال اصطدم بأحد جوانب البئر،وعند اصطدامه بالجانب شعر بشئ رطب لزج في ضهره، التفت الرجل إلي الخلف اذا به يجد عسل نحل.
اصطدم مع بيوت النحل التي تبنى في الكهوف و الجبال وعلي الاشجار ، قام الرجل يتدوق من العسل، فأخذ لعقة وأضاف الثانية، ومن شدة حلاوة العسل نسي الرجل ماهو فيه من مواقف صعبة .
وفجأة أيقظته زوجته من نومه وهو يتصبب عرقا، حينها عرف ان ذلك كان مجرد حلم مزعج ، فقرر ان يذهب لمفسر احلام ليفسر له ذلك الحلم المخيف.
روي الحلم للشيخ، فضحك الشيخ قائلاً : ألم تعرف تفسيره ؟ فقال الرجل : لا ، قال الشيخ : الاسد الذي يجري خلفك هو ملك الموت، والبئر الذي به الثعبان هو قبرك، أما الحبل الذي تتعلق به فهو عمرك، والفأرين الاسود والابيض هما الليل والنهار ينقصون من عمرك، فقال الرجل : والعسل يا شيخ ؟ فقال الشيخ : الدنيا ، فقد أنستك من حلاوتها أن وراءك موت وحساب.
وبذلك تكون قد انتهت القصة القصيرة ، وخلاصتها ان لا نجعل الدنيا تلهينا بكل ما فيها من متاع وينتهي العمر ونحن في غفلة.
نرجو ان تكون القصة قد نالت اعجابكم ،شاركوها مع اصدقائكم ولا تنسوا الاعجاب بصفحتنا على الفيس بوك.
ذات يوم كان هناك رجلا يمشي في الادغال مستمتعا بالطبيعة الجميلة من حوله والمناظر الخلابة ، وبينما هو يمشي اذا به يسمع صوتا مخيفا من خلفه يتجه نحوه ،والصوت يقترب منه ويعلو بوضوح .
التفت الرجل ليجد اسد ضخم ومخيف يتجه اليه ، ويبدو عليه الهزال والضعف من شدة الجوع ، ما كان من الرجل الا ان يجري بسرعة والاسد يجري وراءه بسرعة كبيرة.
وفجاة رأى الرجل بئر قديم ، فاتجه الرجل اليه مسرعا وقفز فيه ، وامسك بالحبل الذي يسحب به الماء ، أخذ الرجل يتمرجح وسط البئر.
وبعد مدة قصيرة انخفض صوت الاسد ، فهدأ الرجل وبدأ يلتقط انفاسه ، ولكنه سمع صوت اخر يأتي من اسفل البئر ، انه صوت فحيح ثعبان طويل جدا ، اخذ يسأل نفسه كيف سيتخلص من الثعبان اسفل البئر والاسد في الاعلى؟
واذا به يرى فأرين احدهما ابيض والاخر اسود ، يصعدان من اسفل البئرعلى الحبل واخذا يقرضان الحبل، خاف الرجل كثيرا وبدأ تحريك الحبل حتى يخاف الفأران.
وبينما هو يتأرجح في اليمين والشمال اصطدم بأحد جوانب البئر،وعند اصطدامه بالجانب شعر بشئ رطب لزج في ضهره، التفت الرجل إلي الخلف اذا به يجد عسل نحل.
اصطدم مع بيوت النحل التي تبنى في الكهوف و الجبال وعلي الاشجار ، قام الرجل يتدوق من العسل، فأخذ لعقة وأضاف الثانية، ومن شدة حلاوة العسل نسي الرجل ماهو فيه من مواقف صعبة .
وفجأة أيقظته زوجته من نومه وهو يتصبب عرقا، حينها عرف ان ذلك كان مجرد حلم مزعج ، فقرر ان يذهب لمفسر احلام ليفسر له ذلك الحلم المخيف.
روي الحلم للشيخ، فضحك الشيخ قائلاً : ألم تعرف تفسيره ؟ فقال الرجل : لا ، قال الشيخ : الاسد الذي يجري خلفك هو ملك الموت، والبئر الذي به الثعبان هو قبرك، أما الحبل الذي تتعلق به فهو عمرك، والفأرين الاسود والابيض هما الليل والنهار ينقصون من عمرك، فقال الرجل : والعسل يا شيخ ؟ فقال الشيخ : الدنيا ، فقد أنستك من حلاوتها أن وراءك موت وحساب.
وبذلك تكون قد انتهت القصة القصيرة ، وخلاصتها ان لا نجعل الدنيا تلهينا بكل ما فيها من متاع وينتهي العمر ونحن في غفلة.
نرجو ان تكون القصة قد نالت اعجابكم ،شاركوها مع اصدقائكم ولا تنسوا الاعجاب بصفحتنا على الفيس بوك.
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا