مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص مع رواية كاملة جديدة للكاتب عمرو عبدالحميد والمليئة بلإثارة والغرائب والخيال فتابعونا علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الحادى والعشرون من رواية أرض زيكولا بقلم عمرو عبدالحميد
رواية أرض زيكولا عمرو عبدالحميد - الحادى والعشرون
كان الحصان في طريقه نحو المنطقة الشرقية.. وخالد يريد أن يلقي بنفسه من فوقه ندمًا عما فعله ليلة أمس.. لا يصدق أنه ثمل ولم يتحمل صدمة لغز الكتاب.. يتحدث إلى نفسه و بها يؤنبها كانت المرة الأولى التي يشرب خمرا.. لا يتذكر عما تحدث إلى السكارى.. ولكنه لم يودّ لحظة واحدة أن يكون هكذا.. ينظر إلى السماء ويستغفر ربه.. ويحدث نفسه بأنه لن يفعلها مجددًا.. ثم تذكر الكتاب وذلك اللغز ماذا يقصد كاتبه؟.. كيف يكون كالشمس؟.. كيف ينحت في الصخر؟.. وأي رأس تلك؟.. وظلّ هكذا حتى وصل إلى أطراف المنطقة الشرقية مع حلول الليل.. واتجه إلى شاطئ البحيرة.. وما إن وصله حتى غلبه النعاس من التعب وألم رأسه الشديد.. فآثر أن يستريح حتى صباح اليوم التالي..في صباح اليوم التالي، استيقظ خالد من نومه، ولم يكد يفتح عينيه حتى وجد أسيلا تأتي إليه مسرعة..
وسألته في لهفة: هل حصلت على كتابك؟
فابتسم ابتسامة يعتريها حزن : نعم..
ثم نهض وسار بضع خطوات تجاه البحيرة.. وألقى بنفسه في مائها.. يرتدي بنطاله ونصفه العلوى عارٍ بعدما ألقى بقميصه على شاطئها.. وأخذ يغمر جسده بالماء حتى سألته أسيل، وهي تقف أمام البحيرة: خالد.. هل دفعت الكثير من مخزونك؟ !!
فصمت خالد، وأكمل سيره إلى داخل البحيرة، ثم أكملت : خالد.. أراك شاحبًا اليوم، وشحوبك مميز.. إنك أنفقت الكثير من ثروتك.. تجاوزت ثمن الكتاب..
فتوقف ثم التفت إليها: أيوة.. هلال طلب مني مائة وحدة إضافية..
حتى صاح صوت في دهشة: مائة وحدة؟!!
ًفالتفتت أسيل فوجدت يامنا قد جاء.. فأكمل خالد إليهما: نعم، مائة وحدة.. لقد طلب مني خمسمائة وحدة مقابل ثمن الكتاب، وإلا قطع صفحاته ..
ثم سار خارجًا من الماء.. والمياه تتساقط من جسده وبنطاله المبللين، ثم ارتدى
قميصه
وسأل يامنا: ليه مرحتش عملك؟
فضحك يامن : أخبرني أحد أنك جئت بالأمس بعد حلول الليل، فجئت كي آخذ الحصان وأعيده إلى صاحبه، وأرى أثمن كتب زيكولا.. بعدها قد أذهب إلى عملي أو لا أذهب
اليوم.. إن تلك اللحظة لا يضيعها عاقل، ثم سأله: أين الكتاب؟
فصمت خالد حتى نطقت أسيل: خالد.. مالي أراك حزينا؟!
فتحرك خالد إلى جوار شجرته، وأخرج الكتاب من بين أغراضه ثم ألقاه إلى يامن..
وتحدث ساخرا: ده أغلى كتاب في زيكولا..
فالتقطه يامن فرحًا وظل يتأمله وأكمل خالد: للأسف كنت مفكر إني مجرّد ما الاقيه هقدر أخرج من هنا بعد يوم زيكولا.. بس تقريبًا اللي يدخل زيكولا صعب إنه يسيبها..
فقاطعته أسيل في دهشة : ألم يتحدث الكتاب عن سرداب فوريك؟!!
فرد خالد: الكتاب تحدث عنه وعن فوريك وعن مصر.. والغريب إن الكتاب بيقول إني ممكن أخرج قبل يوم زيكولا.. وإني مش مضطر أنتظر لليوم ده.. وإني عشان أرجع لبلدي كان لازم أدخل زيكولا.. ثم أخذ نفسًا عميقا وزفره بقوة: لكنه ترك لغزا في نهايته.. لمخرج السرداب..
أسيل: أي لغز؟
فنظر إلى يامن ثم سأله أن يقرأ آخر سطور الكتاب.. فبدأ يامن يقرأ: من يأتي إلى تلك الأرض، ويريد أن يعود إلى دياره وأن يصل إلى سرداب فوريك مجددًا.. لابد أن يدخل زيكولا.. ويكون كالشمس، وينحت في الصخر.. فيجد باب السرداب الآخر أمام الرأس مباشرة .."
بعدها صمت يامن وكأنه لم يفهم شيئا.. وصمتت مثله أسيل.. وصمت خالد حتى
نطق : أول مرة أحس إني ضعيف كانت في اللحظات اللي قريت فيها اللغز.. مش عارف
إيه اللي حصل لي.. حسيت إني بعد ما مسكت الأمل بإيدي.. راح فجأة.. وكأنه تبخر وشربت خمرا للأسف ..
فقاطعته أسيل :شربت خمرا؟ !
فرد خالد: أيوة للأسف.. أعتقد إن تصرفي ده كان نتيجة الصدمة..
فقالت أسيل: أو نتيجة لشيء آخر وهو فقدانك لذكائك.. إنك فقدت وحدات كثيرة من ذكائك في وقت قليل.. لا تنس أن مخزونك كان قد زاد بعد ادخارك لثمن الكتاب.. ثم
أنفقته فجأة، ومعه مائتا وحدة إضافية لهلال وثمن استئجار حصانك.. أي شخص مكانك كان سيتصرف بغرابة.. كان سيفعل أي شيء بعيدا عن شخصيته الحقيقية.. ولن يلومه أحد.. إنه تصرّف لا إرادي.. إنك أصبحت مثلنا يا خالد..
فصمت خالد.. ثم نطق يامن: وهل لا يوجد حل هذا اللغز في الكتاب ذاته؟!
فأجابه: لا.. أنا قريت الكتاب بسرعة.. وكان بيتكلم عن أهل زيكولا، وعن حياتكم، واللغز
موجود في آخر الكتاب بس.. ثم أكمل: أنا متأكد إنه لغز سهل.. ممكن يكون سهل للغاية.. بس محتاجنا نفكر ..
فقال يامن على الفور في دهشة: نفكر ؟!! ثم التفت بوجهه، وكأنه يهرب فظهر الغضب على وجه خالد، وصاح به: أيوة.. صاحب الكتاب أكيد كان عارف إن زيكولا مفيش حد فيها بيفكر، أو يستخدم ذكاءه من شدة بخلهم.. بس انتوا لازم تساعدوني.. ثم نظر إلى أسيل: أسيل.. لازم تفكري .. لازم تساعدينى.. أنتى غنية.. يعني ذكية، انتي أذكى مننا بمراحل..
فصمتت دون أن ترد ثم نظر إلى يامن: وانت عارف زيكولا أكتر مني.. لازم تفكر.. لازم..
ثم صاح إلى الاثنين بعدما صمتا، ولم ينطقا: عارف إن تفكيركم بذكاء هيقلل من ثروتكم.. بس هتحسوا بالفخر لو قدرتوا تحلوا اللغز ده ..
فلم يردا مجددًا.. فصمت خالد وجلس أمام البحيرة وأعطى ظهره لهما حتى نطق
يامن: حسنا.. سأفكر يا خالد ولكن عليّ أن أعيد الحصان إلى صاحبه الآن.. وأن نذهب إلى عملنا سويًا
فصاح خالد : لن أعمل الآن..
فاقتربت أسيل منه: خالد لا تيأس.. أعتقد أنك قوي بما يكفي لتجد حلا لهذا اللغز..
فرد خالد مبتسمًا: قوي ؟!.. إن اللغز يحتاج إلى ذكي.. إن رجال زيكولا أقوياء، ولكنهم ليسوا أذكياء.. إن اللغز يحتاج إلى من يفكر.. وأنا سأفكر..
ثم نظر إلى يامن الذي كاد يغادر، وصاح به: يامن.. اجلس.. لن تذهب إلى عملك قبل أن نجد حلا هذا اللغز..
فاندهش يامن حتى أكمل خالد، وهدأ من ثورته: اجلس يا يامن.. سأعطيك أجرك عن عملك، ولكن فكر معي.. أريد مساعدتك،
ثم نظر إلى أسيل: أسيل.. ستجدين معنا الحل..
فابتسمت أسيل وردت: حسنا..
ثم جلس كلاهما، وتحرك خالد أمامهما جيئة وذهابًا، وبدأ يتحدث:
- أنا فقدت تقريبًا خمس مخزوني من الذكاء في الأيام اللي فاتت.. بس لسه عندي
اللي يكفي إني أفكر .. وأنا هفكر لآخر لحظة في حياتي.. ثم رفع الكتاب بيده وتحدث إليهما :
- اللغز بيقول ..يكون كالشمس.. وينحت في الصخر.. والباب أمام الرأس.. يكون كالشمس.. ينحت في الصخر.. الباب أمام الرأس..
ثم نظر إلى يامن: فيه تماثيل موجودة في زيكولا؟
فرد يامن: لماذا؟!
فأجابه: قد يكون يقصد رأس تماثيل..
ًفصمت يامن قليلا ثم تحدث: لا أعتقد ..
وأكملت أسيل: لا توجد تماثيل في زيكولا إلا تلك التي ينحتها نحاتو زيكولا لفقراء يوم زيكولا.. حين تلعب لعبة الزيكولا ثم حطمت جميعًا.. أصحابهم الذين ينجون من اللعبة
من يحطمونها.. إنها نذير شؤم لهم ..
فصمت خالد وتحرك بعض الخطوات جيئة وذهابًا مرة أخرى وهمس إلى نفسه:
لا يوجد تماثيل..
بعدها نظر إلى أسيل: كيف أنحت في الصخر يا أسيل؟
ًفصمتت قليلا وتحدثت : إنك تكسر الصخور بالفعل..
فضحك يامن: وأنا أيضا.. فنظر إليه خالد غاضبًا فصمت ثم أكمل خالد إلى أسيل: ولكن لا توجد رؤوس هنا في المنطقة التي أكسر بها الصخور .. ثم صمتوا جميعًا
حتى نطق خالد بعدما أطلق صفيرا هادئا: وكيف أكون كالشمس؟!!
فضحك يامن: إنك مضيء مثلها يا خالد، وغضبك مثل حرّها الشديد.. فقاطعه غاضبًا: ليتني تركتك تذهب إلى عملك.. اصمت يا يامن.. لا أريدك أن تتحدث .. إنك اليوم أغبى مما كنت أتخيل..
فصمت يامن وعاد بظهره إلى الخلف راقدا أمام البحيرة.. وخالد ما زال يفكر ويتحدث إلى نفسه.. وأسيل تترقبه في صمت
حتى نظر إليها: أسيل.. ساعديني..
فابتسمت أسيل : حسنا يا خالد.. إنني أفكر الآن مثلك.. ثم أكملت : لا توجد رؤوس وأنت كسرت الصخور بالفعل.. هل قرأت الكتاب جيّدا؟
فرد خالد: أعتقد..
فصمتت مجددًا.. وبدأ الوقت يمر.. وخالد لايكف عن الحركة.. وأسيل تضع رأسها بين يديها، وتفرك شعرها الناعم وكأنها تفكر .. ويامن نائمًا على ظهره واضعا إحدى قدميه فوق ركبة رجله الأخرى .. حتى غربت الشمس، ولم يصلوا إلى شيء.. حتى نطق خالد في يأس : أرى أنني أصبحت غبيًا بالفعل..
فتحدثت أسيل مبتسمة : سنجد الحل يا خالد.. سنجده..
ويامن يستمع إليهما ومازال راقدا وينظر إلى النجوم التي تملأ السماء.. حتى
تحدث إلى خالد :أنا أعتذر حقا يا خالد.. إنني أريد أن أساعدك، ولكنني لا أستطيع ذلك.. كانت أمي تخبرنى دائمًا أن إيادًا صديق عمري أكثر منى ذكاءً .. ولكن أين نجد إيادًا الآن.. إنه في المنطقة الغربية يكسر الصخور مثلنا..
فالتفت إليه خالد، وسأله في لهفة: يكسر الصخور ؟ !!
فرد يامن مندهشا من لهفة خالد: نعم..
فسألهما خالد: هو فيه منطقة صخرية غير المنطقة الشرقية؟
فأجابت أسيل: نعم.. المنطقة الغربية أيضا منطقة صخرية.. نعم، إنك لم تذهب إليها..
فصمت خالد كأنه يفكر.. ولمعت عيناه، وتحرك تجاههما مسرعًا.. ووضع بعض الأخشاب في النار التي أشعلها يامن من قبل كي تزداد إنارتها.. ثم تحدث:
- لما كنت في سرداب فوريك.. انقسم السرداب إلى طريقين.. أنا أخدت طريق منهم.. والسرداب أبعدني عن طريق تاني.. طريق المخرج..
بعدها جلس على الأرض أمام يامن الذي نهض وجلس، وأسيل التي تابعته في ترقب .. ثم أمسك بقطعة خشب صغيرة، وبدأ يرسم على الرمال أمامهما.. ورسم خطا طويلا تحدث : إن كان ده طريق السرداب الرئيسي.. ثم رسم خطا مُتفرعًا منه، ويسير تجاه يامن وأسيل.. وأكمل حديثه: وأنا أخدت الطريق ده لحد ما جيت في الصحرا خارج زيكولا..
ًثم رسم خطا آخر متفرعًا من الخط الرئيسي ايضا.. ولكنه معاكسٌ للفرع الذي رسمه من قبل، وأكمل: والطريق ده اللي السرداب أبعدني عنه.. طريق المخرج على حسب كلام الكتاب..
ثم وقف على قدميه، وتحرك خطوتين للخلف، وابتسم: ا لآن تأكدت أن زيكولا أخذت من ذكائي الكثير.. ازاي مفكرتش في ده..
ثم أشار إليهما بأن ينظرا إلى الفرع الذي رسمه تجاههما، ونطق: هو ده الطريق إلى شرق زيكولا.. أكيد هو..
ثم أشار إلى الخط المتفرع المعاكس له وهدأ صوته، وابتسم: وهو ده الطريق إلى غرب زيكولا.. وأكمل :المنطقة الوحيدة التي لم أزرها في زيكولا.. المنطقة الغربية..
ثم نظر إلى السماء حيث النجوم التي برزت.. ثم نظر إلى يامن وأسيل: لم يقصد بالشمس أنني مضيء يا يامن.. إنه قصد بالشمس.. حركتها .. من الشرق إلى الغرب.. إنه أسهل مما تخيلت.. إنه سهل للغاية، ولكن لشخص لم يفقد ذكاءه.. شخص عايز يفكر..
فضحك يامن، وابتسمت أسيل.. ثم توقفت عن ابتسامتها، وتحدثت: ولكن يبقى الرأس..
فابتسم خالد: سأجدها ..
فقاطعه يامن: وما الذي يؤكدلك أنها حقا المنطقة الغربية؟
فأجابه خالد بلهجته بعدما تنوّعت لهجته مابين لهجته الأصلية ولهجة زيكولا: لست متأكدا.. و لكن لم يعد وقتا سوى للمجازفة.. إن خشيت المجازفة سأظل مثل أبي.. هنا طوال عمري .. وتابع : سأذهب إلى هناك.. وأعتقد أنني سأجد تلك الرأس بسهولة.. لابد وأن يكون بقية اللغز أسهل مما نتخيل.. فضحكت أسيل :
- يبدو أن الذكاء في بلدكم يختلف عن الذكاء هنا.. وأكملت: لو فقد أحد مثلك خمس ذكائه لما نطق..
فابتسم خالد: أتمنى أن تكون شكوكي سليمة.. وأن يكون صاحب الكتاب قصد يخليه سهل كده..
فضحك يامن، وأمسك بلجام الحصان الذي كان يقف بجوارهم: حسنا يا ذكي.. ولكن المنطقة الغربية أبعد من المنطقة الشمالية.. هل ستستأجر حصانا فيكفلك المزيد من ذكائك ؟!
فصمت خالد مفكرا..
حتى نطقت أسيل: لا.. انه استأجر حصانا إلى المنطقة الشمالية لأنني لم أكن أذهب إلى هناك.. أما المنطقة الغربية فسأذهب إليها بعد عدة أيام.. هل تنتظر، وتأتي معي؟
فابتسم خالد، ورد على الفور : أيوة.. هنتظر..
فابتسمت أسيل : حسنا.. عليك أن تعمل حتى نذهب إلى هناك.. عليك أن تحاول إعادة أجزاء ولو قليلة من ثروتك.. فابتسم خالد ثم نظرت أسيل إلى يامن: وأنت؟ .. لا تريد أن تساعد صديقك هناك؟ ..
فنظر إليها يامن مندهشا حتى أكملت: إنني أريد مساعدا آخر مع خالد.. ولكنني لن أدفع لك أكثر من أربع وحدات باليوم، وملابس جديدة لك..
فصمت يامن ثم ضحك: مساعد طبيبة؟!!.. حسنا لم لا؟! ثم تمتم إلى نفسه: مساعد طبيبة صباحًا.. وباحث عن رأس مجهولة مع صديق بعد الظهيرة.. لا أظن أن هناك ما يمنع ذلك..
بعدها تحدثت اسيل الي خالد :الآن سأغادر يا خالد.. وسأقابلكما هنا صباحًا بعد سته ايام حتي نتجه سويًا إلى هناك، ثم نظرت إلى يامن : وأنت، سيأتيك أحد بالملابس الجديدة قبلها بيوم.. ثم غادرت، فضحك خالد ونظر إلى يامن: ستكون مساعدا لمساعد الطبيبة.
فرد يامن ضاحكا : أظن أنها تريدني أن أكون سائقا لعربتها..
ثم أمسك بلجام الحصان، وهمّ ليغادر: الآن علي أن أتركك.. إنني لم أضع شيئا في حلقي منذ الصباح.. هل ستأكل أنت الآخر؟
فر د خالد: لا.. أنا سأنام.. ربما آكل غدا.. ثم تابع: إن طعامي الآن يأخذ من ذكائي.. وأنا أحتاج كل وحدة حتى أجد ذلك الرأس وذلك المخرج..
فابتسم يامن: حسنا أراك غدا في العمل.. وسأخبر العمال بأنني أمسكت أثمن كتب زيكولا بيدي.. كتاب ينقذ فقيرين من ذبح يوم زيكولا.. ثم ضحك، وغادر هو الآخر..
وظل خالد بمفرده بجوار شجرته على شاطئ البحيرة ..
*********************
إلي هنا ينتهي الحادى والعشرون من رواية أرض زيكولا عمرو عبدالحميد
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا الجزء الأول
تابع من هنا: جميع فصول رواية دمار قلب بقلم كنزى حمزة
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض زيكولا الجزء الأول
تابع من هنا: جميع فصول رواية دمار قلب بقلم كنزى حمزة
تابع أيضاً: جميع فصول رواية العنيد بقلم الشيماء محمد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا