مرحبا بكم احبائي القراء في الجزء الثاني من القصة القصيرة الابن السابع لصياد السمك والتي نرجو ان تنال اعجابكم والى باقي القصة.
اقرا ايضا:الابن السابع لصياد السمك..الجزء الاول
واستمر ايفون يكبر ولم ينس لقائه مع الصقر ولكنه لم يخبر احدا بهذا السر، حتى مع بولاند الجميلة التي التقى بها ايفون عندما بلغ التاسعة عشرة وطلب يدها.
وبينما تستعد الاسرتان لتحضيرات الزفاف ، كان هناك صياد يريد الزواج من بولاند ، ولكي يتخلص من ايفون كسب ثقته وجعله صديقه.
وذات يوم خرج الصياد مع ايفون وجعله يشرب خمرا اكثر من المعقول ودعاه الى ركوب القارب، وتحت تأثير الخمر نسى ايفون توصيات والديه.
اتجه الولدان الى البحر ،وعندما لم يعد الساحل في مدى البصر دفع الصياد ايفون الى البحر ، وسقط ايفون عموديا حيث انه لا يستطيع العوم فقد عاش حياته على البر.
ولكن في قاع البحر كانت هناك جنية البحر الذي انتظرته عشرين عاما لانقاذه ،واستعاد ايفون وعية في قصررائع تحت البحر بأسوار مغطاة بأصداف وقشور متلئلئة.
وكان هذا القصر فيه كل شعب الاسماك ذات الزعانف المضيئة ،وكانت تقوم الاخطبوطات بالتأمين ورئيس الطهاة سرطانا بحريا ، وجيش من اسماك المورينا يقوم بحراسة القصر تحت قيادة حوت لا يتهاون في النظام.
وبعد فترة قلق ايفون على والديه وخطيبته ، فقال لجنية البحر اسمعي انا مسرور بوجودي هنا والكل لطيف معي، ولكن اشعر بصداع في رأسي وطنين الاذن بسبب الحياة تحت الماء مما يمنعني من النوم، فاذا استطعت ان اتنفس الهواء من وقت لاخر سأكون اسعد.
فأجابته :فليكن ، وسأقوم بتوصيلك الى سطح المحيط واسماك المورينا والقرش سترافقنا، ولكن ان اقترب ابوك بقاربه سوف يهلك في وقت اقل مما يحتاج لينطق بكلمه، فقال لها لا تقلقي اذا رأينا اصغر قارب سنغوص في الحال.
وعاد ايفون الى سطح الماء على محمولا على ظهر جنية البحر التي يحيط بها مرافقوها، ولم يكن هناك اي قارب يبحر في تلك النواحي من المحيط.
وعندما برز الولد من الماء همس :يا صقر يا صديقي ، وكانت جنية البحر مذهوله عندما رأته يتحول لصقر ويطير نحو الشاطىء الصخري ،وقفز القرش واسماك المورينا ولكن بعد فوات الاوان.
وبسرعة وصل الصقر الى الشاطىء وبمجرد ان لمس الصخر رجع الى هيئته البشرية ، وذهب الى قريته وتزوج خطيبته بولاند الجميلة.
واستمر الزفاف اربع ليال ارتفعت فيها صيحات الاغاني والابتهاجات التي وصلت صداها لعمق زنزانة الصياد الذي سجنته الشرطة بتهمة القاء ايفون في البحر.
وبذلك تكون قد انتهت القصة ، نرجوا ان تكون قد اعجبتكم ولا تنسوا مشاركتها مع اصدقائكم والاعجاب بصفحتنا على الفيس بوك.
اقرا ايضا:الابن السابع لصياد السمك..الجزء الاول
واستمر ايفون يكبر ولم ينس لقائه مع الصقر ولكنه لم يخبر احدا بهذا السر، حتى مع بولاند الجميلة التي التقى بها ايفون عندما بلغ التاسعة عشرة وطلب يدها.
وبينما تستعد الاسرتان لتحضيرات الزفاف ، كان هناك صياد يريد الزواج من بولاند ، ولكي يتخلص من ايفون كسب ثقته وجعله صديقه.
وذات يوم خرج الصياد مع ايفون وجعله يشرب خمرا اكثر من المعقول ودعاه الى ركوب القارب، وتحت تأثير الخمر نسى ايفون توصيات والديه.
اتجه الولدان الى البحر ،وعندما لم يعد الساحل في مدى البصر دفع الصياد ايفون الى البحر ، وسقط ايفون عموديا حيث انه لا يستطيع العوم فقد عاش حياته على البر.
ولكن في قاع البحر كانت هناك جنية البحر الذي انتظرته عشرين عاما لانقاذه ،واستعاد ايفون وعية في قصررائع تحت البحر بأسوار مغطاة بأصداف وقشور متلئلئة.
وكان هذا القصر فيه كل شعب الاسماك ذات الزعانف المضيئة ،وكانت تقوم الاخطبوطات بالتأمين ورئيس الطهاة سرطانا بحريا ، وجيش من اسماك المورينا يقوم بحراسة القصر تحت قيادة حوت لا يتهاون في النظام.
وبعد فترة قلق ايفون على والديه وخطيبته ، فقال لجنية البحر اسمعي انا مسرور بوجودي هنا والكل لطيف معي، ولكن اشعر بصداع في رأسي وطنين الاذن بسبب الحياة تحت الماء مما يمنعني من النوم، فاذا استطعت ان اتنفس الهواء من وقت لاخر سأكون اسعد.
فأجابته :فليكن ، وسأقوم بتوصيلك الى سطح المحيط واسماك المورينا والقرش سترافقنا، ولكن ان اقترب ابوك بقاربه سوف يهلك في وقت اقل مما يحتاج لينطق بكلمه، فقال لها لا تقلقي اذا رأينا اصغر قارب سنغوص في الحال.
وعاد ايفون الى سطح الماء على محمولا على ظهر جنية البحر التي يحيط بها مرافقوها، ولم يكن هناك اي قارب يبحر في تلك النواحي من المحيط.
وعندما برز الولد من الماء همس :يا صقر يا صديقي ، وكانت جنية البحر مذهوله عندما رأته يتحول لصقر ويطير نحو الشاطىء الصخري ،وقفز القرش واسماك المورينا ولكن بعد فوات الاوان.
وبسرعة وصل الصقر الى الشاطىء وبمجرد ان لمس الصخر رجع الى هيئته البشرية ، وذهب الى قريته وتزوج خطيبته بولاند الجميلة.
واستمر الزفاف اربع ليال ارتفعت فيها صيحات الاغاني والابتهاجات التي وصلت صداها لعمق زنزانة الصياد الذي سجنته الشرطة بتهمة القاء ايفون في البحر.
وبذلك تكون قد انتهت القصة ، نرجوا ان تكون قد اعجبتكم ولا تنسوا مشاركتها مع اصدقائكم والاعجاب بصفحتنا على الفيس بوك.
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا