الأم, وما أدراك ما الأم؟ إنها التي تحملت بكل صبر وحب مشاق الحمل والولادة والرضاعة والتربية طوال سنوات عدة. ثم تأتي بعد ذلك زوجة الإبن لتحاول قدر استطاعتها تهميش دورها, واليوم علي موقع قصص 26 مع واحدة من قصص واقعية تدور حول الأم العجوز وزوجة ابنها.
عند الساعة العاشرة من صباح اليوم التالي, يذهب الزوج وزوجته ووالدته إلى منزل أسرة الزوجة, تلبية لدعوة والد الزوجة.
كانت الزوجة رافضة لإصطحاب الأم معهم, لكن الزوج قال لها: لاتقلقي بعد انتهاء زيارتنا لأسرتك سأذهب بها الي حيث مااتفقنااا…..فاقتنعت الزوجة.
وصل الجميع لمنزل أهل الزوجة حيث تم استقبالهم, وتبادلوا الأحاديث فيما بينهم.
وفي انتظار تجهيز الطعام وتقديمه, يتحدث الوالد مع زوج ابنته علي إنفراد.
والد الزوجة: بني, لدي موضوع مهم, وهذا الذي جعلني اتصل بك لكي نتحدث.
أنت تعلم أن زوجتك هي ابنتي الوحيدة وهي القريبة من قلوبنا ولا يمكنني أن اخذلها بأي طلب تطلبه.
لقد اتصلت بي وهي في حالة مزرية والسبب أنها في غاية الضيق من وجود والدتك معكم في المنزل, وهذا بصراحة من حقها أن تعيش بمفردها معك.
في الحقيقة أنا أتفق معها كليآ فيما تطلبه, خصوصا أنكم في بداية حياتكم الزوجية وعليكم أن تتمتعوا ببعض الخصوصية في حياتكم معا.
لهذا يجب عليك أن تجد حل سريع لهذه المشكلة وإلا … لن تعود ابنتي معك وهذا آخر كلامي.!!!
الزوج: لقد تناقشت مع زوجتي في هذه المشكلة بالأمس و أتفقنا علي إيداع والدتي في دار المسنين.
والد الزوجة: رائع إن كان هذا اتفاقك معها فالمشكلة منتهية والحمد لله.
انتهي تجهيز الطعام ووضعه علي المائدة وحضـــر جميع أفراد الأسرة إلا الأم.
الزوجة تهمس بإذن زوجها: والدتك تأكل بتلك الغرفة فلا تقلق عليها حبيبي.
الزوج: هل تكلمت معها أن تأكل بمفردها؟
الزوجة: نعم.
الزوج ينظر إلي الأسرة وهم على المائدة وقبل أن يمدوا أيديهم للأكل.
وقال: الصراحة… لا يمكنني أن أتناول الطعام معكم فأيديكم قذرة تماما مثل قلوبكم.
اندهش الجميع, وانتفض والد الزوجة قائلا: ماهذا الكلام؟
الزوج: لا تندهش كثيرا فبالأمس حين طلبت مني ابنتك ما طلبت كنت أتصور أنك ستنهرها وتوبخها لما قالت, ولكن عندما سمعت حديثك اليوم تأكدت أن منزلكم وقلوبكم شديدة القذارة ولا يشرفني أن أتواجد بهذا المنزل مرة أخري.
ثم ينظر إلى زوجته قائلا: هل يحترق قلبك كالبركان المتفجر لأنني قلت هذا؟ فهكذا كان قلبي بالأمس حينما قلتي كذالك على والدتي.
ثم ينظر إلى والديها ويقول: تدعوني لكي أجد لأمي حل وأطردها ولاتبالي, لأن ابنتكم طلبت منكم ذالك فأتبعتوها.
فإذا جاء يوم وكبرتما بالسن وتضايقت منكم وطردتكم فماذا سيكون شعوركم وقتها؟ يااسفي عليكم…من أسرة ظهرت حقيقتها.
ينادي الشاب أمــه ويجري نحوها والدموع تتدحرج على خديه ويقبل كفيها ورأسها وينكب على قدميها بلهفة ويقبلهما ويقول لها هيا يا أمي خذيني إلي الجنة برضاك عني.
يحتضنها ويمشي, ملتفتا لأهل الزوجة قائلا: ((لي الجنة, ودنياكم لكم “يقصد الزوجه” وهي طالق))
ثم قال: ربحت ورب الكعبة… ربحت ورب الكعبة.
قصص واقعية | قصة الأم العجوز وزوجة ابنها
بينما كان الزوج وزوجته وأمه العجوز يتناولون طعام العشاء, قامت الزوجه عن مائدة الطعام..وتركت الأم العجوز على المائدة فقام الزوج خلفها مستغربا لكي يعرف السبب.!!!
قال الزوج: لماذا غادرت المائدة ولم تكملي عشاءك؟؟ أهناك شي لم يعجبك.؟
قالت: نعم ألم تشاهد يدي والدتك وكم هما قذرتين؟ لقد أفسدت لي نفسيتي وشهيتي .!!!!
الزوج: اها. ألهذا السبب قمت؟ فعلا فأنت محقة ولكن: ما هو الحل حبيبتي؟
الزوجة: عليك أن تضع لها مائدة في الغرفة الأخري لتأكل بها بعيدا عن عيني…لأني بعد اليوم لن أجتمع معها علي مائدة واحدة.
الزوج: (( لالالا حبيبتي .من بعد اليوم سيكون لها مائدة خاصة بها أعدك بذلك )), ولكن: يبدو أن وجودها عندنا يسبب لك الضيق, أليس كذالك.؟ أم أن المسألة فقط يديها القذرتين؟
الزوجه: الصراااااحة. وجودها يضايقني كليآ, ولايجعلني مرتاحه في بيتي !!!
الزوج: كما تعلمين فهي ليس لها أحد غيري وهي عجوز مسنة فماهو الحل برأيك؟
الزوجة: الحل موجود دار المسنين اذهب بها الي هناك ولكن اهتم بها واسأل عنها . وانتهت المشكله. علمآ ان لم تفعل هذا سوف اذهب الى بيت اهلي.ولن اعود.
الزوج: حسنآ حبيبتي ولايهمك اهم شي سعادتك. وسأذهب بهـــا الي دار المسنين.. كما اخبرتيني ففكرتك حلوه .ونالت اعجابي .( وابتسم.لها .)..
بالمناسبة: لقد اتصل بي والدك اليوم ويريد حضورنا جميعا عنده غدا في المنزل, هل تعرفين السبب؟
الزوجة: لقد طلبت منه أن يتصل بك..!!
الزوج: (( لماذا حبيبتي ؟؟ ))
الزوجة: غدا عندما نذهب ستعرف السبب, اسمحلي الآن سأنام!!!..
الزوج: (( تفضلي حبيبتي .نوم العافية)), يخرج الزوج من غرفته متجهآ نحو والدته العجوز ..
الأم: ماذا حدث يا بني ،لماذا لم تكمل زوجتك عشاءها, هل هي مريضة؟
الأبن: نعم يا أمي مريضة.
الام: كيف تترك زوجتك مريضة وتأتي لتجلس بجانبي؟ اذهب بسرعة واحضر لها طبيبآ…او اشتري لها دواءآ.. حرام عليك أن تتركها تنام جائعة ومريضة.
الإبن: لالا يا أمي فهي ليست مريضة كثيرا’ بعض الارهاق فقط. سترتاح قليلآ ومن ثم ستأكل لاتقلقي.
الام: الحمد لله..ربي يحفظكم جميعا يااولادي.
الابن: اللهم امين. أمي غدآ سنذهب سويا الي مكان ما سيتغير كل شي.
الام: (( الي اين .. يانبض قلبي))
الابن: غدآ ستعرفين. ولكن اريد منك ان لاتعترضي او توبخيني علي التصرف الذي سأقوم به.
الام: لقد اقلقتني ياولدي ولكن لن اضغط عليك فأنا أعلم أنك تتصرف بكل حكمة.
الابن: الله يخليك ويحفظك يارب .
قال الزوج: لماذا غادرت المائدة ولم تكملي عشاءك؟؟ أهناك شي لم يعجبك.؟
قالت: نعم ألم تشاهد يدي والدتك وكم هما قذرتين؟ لقد أفسدت لي نفسيتي وشهيتي .!!!!
الزوج: اها. ألهذا السبب قمت؟ فعلا فأنت محقة ولكن: ما هو الحل حبيبتي؟
الزوجة: عليك أن تضع لها مائدة في الغرفة الأخري لتأكل بها بعيدا عن عيني…لأني بعد اليوم لن أجتمع معها علي مائدة واحدة.
الزوج: (( لالالا حبيبتي .من بعد اليوم سيكون لها مائدة خاصة بها أعدك بذلك )), ولكن: يبدو أن وجودها عندنا يسبب لك الضيق, أليس كذالك.؟ أم أن المسألة فقط يديها القذرتين؟
الزوجه: الصراااااحة. وجودها يضايقني كليآ, ولايجعلني مرتاحه في بيتي !!!
الزوج: كما تعلمين فهي ليس لها أحد غيري وهي عجوز مسنة فماهو الحل برأيك؟
الزوجة: الحل موجود دار المسنين اذهب بها الي هناك ولكن اهتم بها واسأل عنها . وانتهت المشكله. علمآ ان لم تفعل هذا سوف اذهب الى بيت اهلي.ولن اعود.
الزوج: حسنآ حبيبتي ولايهمك اهم شي سعادتك. وسأذهب بهـــا الي دار المسنين.. كما اخبرتيني ففكرتك حلوه .ونالت اعجابي .( وابتسم.لها .)..
بالمناسبة: لقد اتصل بي والدك اليوم ويريد حضورنا جميعا عنده غدا في المنزل, هل تعرفين السبب؟
الزوجة: لقد طلبت منه أن يتصل بك..!!
الزوج: (( لماذا حبيبتي ؟؟ ))
الزوجة: غدا عندما نذهب ستعرف السبب, اسمحلي الآن سأنام!!!..
الزوج: (( تفضلي حبيبتي .نوم العافية)), يخرج الزوج من غرفته متجهآ نحو والدته العجوز ..
الأم: ماذا حدث يا بني ،لماذا لم تكمل زوجتك عشاءها, هل هي مريضة؟
الأبن: نعم يا أمي مريضة.
الام: كيف تترك زوجتك مريضة وتأتي لتجلس بجانبي؟ اذهب بسرعة واحضر لها طبيبآ…او اشتري لها دواءآ.. حرام عليك أن تتركها تنام جائعة ومريضة.
الإبن: لالا يا أمي فهي ليست مريضة كثيرا’ بعض الارهاق فقط. سترتاح قليلآ ومن ثم ستأكل لاتقلقي.
الام: الحمد لله..ربي يحفظكم جميعا يااولادي.
الابن: اللهم امين. أمي غدآ سنذهب سويا الي مكان ما سيتغير كل شي.
الام: (( الي اين .. يانبض قلبي))
الابن: غدآ ستعرفين. ولكن اريد منك ان لاتعترضي او توبخيني علي التصرف الذي سأقوم به.
الام: لقد اقلقتني ياولدي ولكن لن اضغط عليك فأنا أعلم أنك تتصرف بكل حكمة.
الابن: الله يخليك ويحفظك يارب .
قصص واقعية | الأم العجوز وزوجة ابنها في منزل الوالد
عند الساعة العاشرة من صباح اليوم التالي, يذهب الزوج وزوجته ووالدته إلى منزل أسرة الزوجة, تلبية لدعوة والد الزوجة.
كانت الزوجة رافضة لإصطحاب الأم معهم, لكن الزوج قال لها: لاتقلقي بعد انتهاء زيارتنا لأسرتك سأذهب بها الي حيث مااتفقنااا…..فاقتنعت الزوجة.
وصل الجميع لمنزل أهل الزوجة حيث تم استقبالهم, وتبادلوا الأحاديث فيما بينهم.
وفي انتظار تجهيز الطعام وتقديمه, يتحدث الوالد مع زوج ابنته علي إنفراد.
والد الزوجة: بني, لدي موضوع مهم, وهذا الذي جعلني اتصل بك لكي نتحدث.
أنت تعلم أن زوجتك هي ابنتي الوحيدة وهي القريبة من قلوبنا ولا يمكنني أن اخذلها بأي طلب تطلبه.
لقد اتصلت بي وهي في حالة مزرية والسبب أنها في غاية الضيق من وجود والدتك معكم في المنزل, وهذا بصراحة من حقها أن تعيش بمفردها معك.
في الحقيقة أنا أتفق معها كليآ فيما تطلبه, خصوصا أنكم في بداية حياتكم الزوجية وعليكم أن تتمتعوا ببعض الخصوصية في حياتكم معا.
لهذا يجب عليك أن تجد حل سريع لهذه المشكلة وإلا … لن تعود ابنتي معك وهذا آخر كلامي.!!!
الزوج: لقد تناقشت مع زوجتي في هذه المشكلة بالأمس و أتفقنا علي إيداع والدتي في دار المسنين.
والد الزوجة: رائع إن كان هذا اتفاقك معها فالمشكلة منتهية والحمد لله.
انتهي تجهيز الطعام ووضعه علي المائدة وحضـــر جميع أفراد الأسرة إلا الأم.
الزوجة تهمس بإذن زوجها: والدتك تأكل بتلك الغرفة فلا تقلق عليها حبيبي.
الزوج: هل تكلمت معها أن تأكل بمفردها؟
الزوجة: نعم.
الزوج ينظر إلي الأسرة وهم على المائدة وقبل أن يمدوا أيديهم للأكل.
وقال: الصراحة… لا يمكنني أن أتناول الطعام معكم فأيديكم قذرة تماما مثل قلوبكم.
اندهش الجميع, وانتفض والد الزوجة قائلا: ماهذا الكلام؟
الزوج: لا تندهش كثيرا فبالأمس حين طلبت مني ابنتك ما طلبت كنت أتصور أنك ستنهرها وتوبخها لما قالت, ولكن عندما سمعت حديثك اليوم تأكدت أن منزلكم وقلوبكم شديدة القذارة ولا يشرفني أن أتواجد بهذا المنزل مرة أخري.
ثم ينظر إلى زوجته قائلا: هل يحترق قلبك كالبركان المتفجر لأنني قلت هذا؟ فهكذا كان قلبي بالأمس حينما قلتي كذالك على والدتي.
ثم ينظر إلى والديها ويقول: تدعوني لكي أجد لأمي حل وأطردها ولاتبالي, لأن ابنتكم طلبت منكم ذالك فأتبعتوها.
فإذا جاء يوم وكبرتما بالسن وتضايقت منكم وطردتكم فماذا سيكون شعوركم وقتها؟ يااسفي عليكم…من أسرة ظهرت حقيقتها.
ينادي الشاب أمــه ويجري نحوها والدموع تتدحرج على خديه ويقبل كفيها ورأسها وينكب على قدميها بلهفة ويقبلهما ويقول لها هيا يا أمي خذيني إلي الجنة برضاك عني.
يحتضنها ويمشي, ملتفتا لأهل الزوجة قائلا: ((لي الجنة, ودنياكم لكم “يقصد الزوجه” وهي طالق))
ثم قال: ربحت ورب الكعبة… ربحت ورب الكعبة.
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا