اهلا ومرحبا
بكم اعزائي قراء قصص 26 نقدم لكم اليوم قصة جميلة ومعبرة قصة قصيرة عن القناعة
نتمنى لكم متابعة طيبة
قصة قصيرة عن
القناعة
في يوم من الايام وفي مملكة بعيدة
اراد احد الملوك ان يكافىء احد الاشخاص من حاشيته الذي كان له دور كبير في ازدهار
البلاد وراحة العباد ،
اقرا ايضا قصة لورا والخاتم السحري
فقام الملك بارسال مرسول ملكي مختوم الى هذا الرجل وكان
مضمونه ان الملك سوف يكافئه بمساحة الاراضي التي سيتمكن من قطعها فقط بواسطة قدميه
، وانه سيهبها له الى الابد ..
فرح الرجل
وفي صبيحة اليوم الذي اتفق عليه توجه الرجل نحو نقطة البداية واخد يعدو في اتجاه
الشرق وهو في حالة من الجشع والجنون قطع مسافة كبيرة حتى اصيب بالتعب لاكنه واصل
السير لاكن هذه المرة كان يمشي حتى يمتلك اراضي اكبر واكبر غرب المملكة في حالة جنون قطع مسافة طويلة فتعب
لكنه واصل السير حتي يمتلك المزيد والمزيد من الاراضي ،
قرر الرجل ان يعود الى
الملك كي يخبره اين قد وصل بالمشي لاكنه استسلم للطمع فعاد من جديد يعدو مرة ويمشي
اخى في سعسه نحو اراضي جديدة وكبيرة صالحة للفلاحة وتكون خصبة اكتر بعد ان شعر
بالتعب الشديد اخد قسطا من الراحة لاكن الهواجس لاحقته من جديد كي يواصل المشي نحو
اراضي اكثر خصوبة كما كان يظن ،اخد يفكر
في العودة من جديد لاكن نفسه لم تتركه بطمعها فاخد يمشي من جديد نحو المجهول
ضل الرجل المسكين في حاله لمدة خمس
ايام حتى ضل طريق العودة و نفد ما كان بحوزته من ماء وزاد وضاع في الخلاء ، في
النهاية وقع صريعا للتعب والحمى والعطش الشديد ، لم يتمكن الرجل من تحقيق شيء من
السعادة كما كان يصبو بل فقط حصل على الحزن والشقاء ، لانه حقا لم يعرف كفايته
واين يجب عليه التوقف او بصيغة الخرى لم تعرف القناعة سبيلا الى قلبه .
شكرا على المتابعة قصة قصيرة عن القناعة واذا اعجبتكم القصة لا
تنسو مشاركتها مع الاصدقاء وزورو صفحتنا على الفيسبوك
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا