اعزائي متابعي موقع قصص 26 ، اهلاً بكم مع قصة اليوم من قصص قصيرة للأطفال وهي قصة الأصدقاء الثلاثة من تأليف عبد الله محمد عبد المعطي في كتاب 50 قصة تحكيها لطفلك الصادر عن دار التوزيع والنشر ، وهي قصة تربوية الهدف منها معرفة كيف يكون الصديق لصديقه وقت الشدة والضيق ، فهيا بنا نتابع القصة .
 |
| قصة الأصدقاء الثلاثة |
قصة الأصدقاء الثلاثة
القرد والكلب والخرتيت أصدقاء تعارفوا منذ الصغر ، يلعبون سويا ويمرحون ، يتشاركون طعامهم معاً ، فالقرد يحضر الموز والفول السوداني ، ويحضر الكلب العظم ، ويحضر الخرتيت الحشيش والأعشاب ويجلسون يأكلون ، يتاحبون فيما بينهم ويساعدون بعضهم ، إذا وجد القرد قطعة عظم في أرض الغابة أسرع بها إلى صديقه الكلب ، وإذا مر الكلب بجانب شجر الموز لم يضيع الفرصة ويصعد ليجمع بعض الموز ليقدمه هدية لصديقه ، وإذا أصاب التعب الخرتيت جمع له صديقاه الحشيش من أرض الغابة وساعداه لكي يأكل ما يريد .
وفي يوم تواعد الأصدقاء الثلاثة ، وبعد أن أكلوا طعامهم بدأوا لعبهم الممتع كالعادة ... وبعد فترة لعب جلس الأصدقاء يستريحون على العشب الأخضر ... وبينما الحديث الشيق يأخذ مجراه والود والحب بينهم يزيد ، ظهر الأسد من وراء الشجر يتربص بالأصدقاء الثلاثة ، يريد أن يظفر بأحدهم فريسة يسد بها جوعه الشديد .
صاح القرد : الأسد الأسد .
شل الرعب والخوف حركتهم وتفكيرهم ، ثم ما لبث القرد أن قفز إلى الشجرة ، أما الكلب فقد أسرع بالجري حتى ابتعد عن المكان .
وقف القرد فوق الشجرة ينظر إلى صديقه الخرتيت وقد احاط به خطر الموت ، أما الكلب فبعد أن ابتعد وقف والتفت إلى الخلف ، فإذا به من بعيد يرى صديقه الخرتيت وقد وقف وحده وجهاً لوجه امام الأسد .
هم القرد بالقفز من على الشجرة للدفاع عن صديقه ولكنه قال لنفسه : أي شئ سأفعله ، إن نزلت إلى ساحة المعركة أمام الأسد ، إن الأسد سوف يلتهمني في البصر ، ثم لن يكتفي بلحمي وسوف يميل على الخرتيت فيقتله أيضاً ، فالخرتيت مقتولاً لا محالة ، إذن لا حاجة للنزول حتى تقل الخسائر .
اقترب الأسد أكثر من الخرتيت ولعابه يسيل ، وأخذ يدور حوله بينما أخذ الخرتيت وضع الاستعداد للقتال للدفاع عن نفسه .
تخيل القرد منظر الخرتيت مقتولاً والأسد ينهش لحمه ، مما جعله ينقض وينتزع فرعاً من الشجرة التي يقف فوقها ويلقي به في اتجاه الأسد . ولكن الأسد لم يلتفت إليه ، وظل يدور حول الخرتيت ويقترب أكثر منه .
حينئذٍ تسمر القرد في مكانه ، وشعر الخرتيت بخوف أكثر ، واقتربت مقاومته من الانهيار فنظر إلى أعلى للقرد والتقت عيناهما ... شعر القرد أن هذه نظرة وداع من صديقه الخرتيت ، وأنه لن يرى الخرتيت بعد ذلك إلا وهو أشلاء قد بقيت من الأسد .
قال القرد لنفسه : وهل أستطيع أن أرى صديقى وهو يقتل ويؤكل ولا يبقى من جسده إلا قطع متناثرة من اللحم ؟ وهل للحياة معنى بعد ذلك ؟
بدأ القرد يشعر أن أسنان الأسد التي سوف تغرس في جسد الخرتيت كأنها سوف تغرس في قلبه ، شعر أن الأسد سوف يأكل قلبه في الوقت الذي سوف يأكل فيه الخرتيت ، وهنا قرر القرد أن يقفز ويدافع عن صديقه وليكن ما يكون .
قفز القرد إلى الأرض وأخذ يشاغل الأسد ، استفز نزول القرد الأسد فاتجه نحوه ليمسك به ... وبعد قليل جاء الكلب أيضاَ يجري أمام الأسد .
انشغل الأسد بمطاردة القرد والكلب عن الهجوم على الخرتيت .
هرب الخرتيت بينما صعد القرد مسرعاً فوق الشجرة مرة أخرى ، وانطلق الكلب بسرعة بين الأشجار .
لم يستطع الأسد الإمساك بأي منهم فانصرف غاضباً يبحث عن صيد آخر ... بينما التقى الأصدقاء الثلاثة خلف الوادي ، وتعانقوا في موقف اختلطت فيه الضحكات بالدموع.
قال الخرتيت لصديقيه : لقد عرضتم أنفسكما للخطر من اجلي ، فال القرد والكلب في صوت واحد : وهل يعرف الصديق إلا في وقت الشدة والضيق ؟؟
ونتعلم من القصة اليوم أن الصداقة عبارة عن تضحية من أجل الصديق وأن الصديق لا يعرف سوى في وقت الشدة والضيق ، فلا تنسى مشاركة القصة على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة ، ولا تنسى الاشتراك في صفحة قصص 26 على الفيس بوك ، لتستمتع بمزيد من القصص القصيرة الجديدة ، وإلى لقاء جديدة وقصة جديدة من قصص قصيرة للأطفال
شل الرعب والخوف حركتهم وتفكيرهم ، ثم ما لبث القرد أن قفز إلى الشجرة ، أما الكلب فقد أسرع بالجري حتى ابتعد عن المكان .
قصص قصيرة للأطفال | قصة الكتكوت المغرورحينئذٍ تذكر الصديقان أن صديقهما الخرتيت بطئ الحركة وأن حياته مهددة بالخطر .
وقف القرد فوق الشجرة ينظر إلى صديقه الخرتيت وقد احاط به خطر الموت ، أما الكلب فبعد أن ابتعد وقف والتفت إلى الخلف ، فإذا به من بعيد يرى صديقه الخرتيت وقد وقف وحده وجهاً لوجه امام الأسد .
هم القرد بالقفز من على الشجرة للدفاع عن صديقه ولكنه قال لنفسه : أي شئ سأفعله ، إن نزلت إلى ساحة المعركة أمام الأسد ، إن الأسد سوف يلتهمني في البصر ، ثم لن يكتفي بلحمي وسوف يميل على الخرتيت فيقتله أيضاً ، فالخرتيت مقتولاً لا محالة ، إذن لا حاجة للنزول حتى تقل الخسائر .
اقترب الأسد أكثر من الخرتيت ولعابه يسيل ، وأخذ يدور حوله بينما أخذ الخرتيت وضع الاستعداد للقتال للدفاع عن نفسه .
قصص قصيرة للأطفال | قصة الثعلب المكار والفهد القويفرح القرد بشجاعة الخرتيت ، وتمنى أن لو حاف الأسد أو تراجع أمام استعداد الخرتيت للقتال ، وبدأ يشعر بالراحة ولكن الأسد لم يتراجع ، ولمعت عيناه أكثر وزاد زئيره منذراً باقتراب لحظة الهجوم وقتل الخرتيت .
تخيل القرد منظر الخرتيت مقتولاً والأسد ينهش لحمه ، مما جعله ينقض وينتزع فرعاً من الشجرة التي يقف فوقها ويلقي به في اتجاه الأسد . ولكن الأسد لم يلتفت إليه ، وظل يدور حول الخرتيت ويقترب أكثر منه .
حينئذٍ تسمر القرد في مكانه ، وشعر الخرتيت بخوف أكثر ، واقتربت مقاومته من الانهيار فنظر إلى أعلى للقرد والتقت عيناهما ... شعر القرد أن هذه نظرة وداع من صديقه الخرتيت ، وأنه لن يرى الخرتيت بعد ذلك إلا وهو أشلاء قد بقيت من الأسد .
قال القرد لنفسه : وهل أستطيع أن أرى صديقى وهو يقتل ويؤكل ولا يبقى من جسده إلا قطع متناثرة من اللحم ؟ وهل للحياة معنى بعد ذلك ؟
بدأ القرد يشعر أن أسنان الأسد التي سوف تغرس في جسد الخرتيت كأنها سوف تغرس في قلبه ، شعر أن الأسد سوف يأكل قلبه في الوقت الذي سوف يأكل فيه الخرتيت ، وهنا قرر القرد أن يقفز ويدافع عن صديقه وليكن ما يكون .
قفز القرد إلى الأرض وأخذ يشاغل الأسد ، استفز نزول القرد الأسد فاتجه نحوه ليمسك به ... وبعد قليل جاء الكلب أيضاَ يجري أمام الأسد .
انشغل الأسد بمطاردة القرد والكلب عن الهجوم على الخرتيت .
هرب الخرتيت بينما صعد القرد مسرعاً فوق الشجرة مرة أخرى ، وانطلق الكلب بسرعة بين الأشجار .
لم يستطع الأسد الإمساك بأي منهم فانصرف غاضباً يبحث عن صيد آخر ... بينما التقى الأصدقاء الثلاثة خلف الوادي ، وتعانقوا في موقف اختلطت فيه الضحكات بالدموع.
قال الخرتيت لصديقيه : لقد عرضتم أنفسكما للخطر من اجلي ، فال القرد والكلب في صوت واحد : وهل يعرف الصديق إلا في وقت الشدة والضيق ؟؟
ونتعلم من القصة اليوم أن الصداقة عبارة عن تضحية من أجل الصديق وأن الصديق لا يعرف سوى في وقت الشدة والضيق ، فلا تنسى مشاركة القصة على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة ، ولا تنسى الاشتراك في صفحة قصص 26 على الفيس بوك ، لتستمتع بمزيد من القصص القصيرة الجديدة ، وإلى لقاء جديدة وقصة جديدة من قصص قصيرة للأطفال
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا