مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات الرومانسية و قصة حب حنينى على موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل السابع من قصة حنينى
طلعت كل عاهاتي وامراضي النفسيه مع باسل لأهرب من الوحل والواقع المقرف الي عم عيشو
اخر فترة قدرت حسن علاقتي مع لانا شوي .. تطلب مني الموضوع شجاعة كبيرة
لاحكيلها انو انا غلطت واعتذر من بنتي واوعدها انو ما كرر غلطي
واشرحلها انو بتهديداتها هي رح تدمر ابوها وتدمرني وتدمر اخوتها الصغار
قدرنا نوصل لصيغة تفاهم مو مقبولة بين ام طبيعية وبنتها ، بس بوضعي انا كانت مقبولة جداً بالنسبة ألي
اجا الوقت الي صار لازم اوفي بوعدي لباسل و خليه يعرف مين انا .. واتفقنا انو نلتقي بكفتيريا بعيده كتير عن بيتي
أبعد مكان ممكن اوصلو .. وما يعرفني حدا هنيك
حددنا موعد الثلاثاء الجاي .. كان معي أربع أيام قبل الموعد .. عم فكر إذا بيتذكرني وبيعرف مين انا او لأ
ولوين بدي اوصل ما بعرف بس كان عندي اندفاع قوي لروح شوفو
يوم الإثنين اتصلت لجين وعزمتها على الغدا وقالت رح تجيب رفيقتها معها .. وخبرت محمد ما يجي مشان ناخود راحتنا
على موعد وصلتهن فتحت الباب .. وجمدت بمطرحي لما شفت مريم واقفه جنب لجين
لجين : تيرااررراااااااااارااااااااا .. مفاااااااجئة ... جبتلك مريم لانك على طول بتسأليني عنها
قلتلها انك حبيتيها من اول قعده لهيك أصرت انها تجي وتجيب هدية مشان ولادة قمر
مدتلي مريم بوكي ورد كبير : مرحبا .. بعرف رح تقولي شو قلة هالذوق وهلأ جايه بارك ههههه
بس بالصدفة امبارح جبنا سيرتك وقالتلي لجين انو انتي نفسك الي ساعدتيها بالأكل وحكتلي هداك النهار شو صار فيكون
و وقتها كنت انا كتير مزعوجة وناشفه بعتقد اخدتي عني فكرة غلط .. فقلت بجي بباركلك
لجين : ملاحظة انك حكيتيلها قصة حياتك ونحنا على الباب ؟
حنين : تفضلو بعدت عن الباب وفاتت لجين بسرعه ومريم بهدوء واتزان .. كنت عم اتفحصها من فوق لتحت
اجمل مني .. كنت خايفه كتير وملبكة .. والعرق عم يشرشر مني
شربتهن شاي وبعدين حطينا الأكل وكانت مريم عم تحكي بكتير مواضيع وبحيوية ونشاط و وشها مورد عكس اول مره شفتها تماماً
وانا اللقمة كانت تنزل على معدتي بالغصب طلع صوتي بكي بنتي قمر
حنين : عن اذنكن بنيمها وبرجع انتو كملو أكل
مريم : ما بصير تجيبيها لنشوفها ؟
وقفت شوي متردده
لجين : يووووه شو خايفه ناكلها ؟ دخيل الي خلقها طالعه لاخي الخالق الناطق
ابتسمت وهزيت براسي ( ماشي رح جيبها )
فتت عى غرفتي دمعتي تنزل وامسحها ، كل ما اتذكر انو الي قاعده برا بتكون مرتو لباسل
الي كنت انا اسهر معو بالوقت الي لازم يقعد معها
الي انا كنت اتغزل فيه ويتغزل فيني بالوقت الي المفروض هالحكي الها
الي كنت احكي معو حكي بشع كتير و بلا اخلاق تحت مسمى الحب و العاطفة وهالشي بس لنرضي رغباتنا الحيوانية او الشيطانية
لان حتى الحيوانات بتقرف تعمل الي عم نعملو نحنا البني ادمين حتى الحيوانات بتقرف تعيش هيك علاقة
لجين : حنيييييين وينك ؟
حنين : جايه جايه .. جايه ..
مسحت دموعي و اخدت قمر بحضني وطلعت .. حطيتها بحضن لجين
ولجين اعطتها لمريم
مريم : تبارك الخالق ما شاء الله
قمنا عن الاكل وشلت الصحون كلهن و حطيت عصير ..
كانت مريم منسجمة كتير مع بنتي كأنهن بعالم تاني .. اخدت شنتتها وطلعت منها ليرة دهب وحطتها بتياب بنتي
حنين : ما في داعي والله هيك خجلتيني كتير
مريم : والله غرفت قلبي غرف هالبنت
فجأة نزلت دمعتها ، تلبكت كتير وتوترت
حنين : هاتيها عنك
مريم : لا لا خليها
حطت لجين ايدها على كتف مريم : طولي بالك ميمو .. الله كريم
ابتسمت مريم وزادو دموعها .. كنت عم اتطلع عليها كأني عم شوف منظر طبيعي غريب بينشاف مره وحده بالعمر
كيف ابتسامتها مبينة صادقة ودموعها مبينين من قلب بنفس الوقت ما فهمت
رجف قلبي وكنت انا كمان بدي ابكي حسيت بحمل كتير على قلبي
مريم : احكيلكن سر ؟ بس امانة ما تحكو لحدا
لجين : خير شو في ؟
حطت مريم ايدها على بطنها ونطقت الحروف ببطئ ( انا حــ ـ ـ امـ ـ ـ ل )
لجين : شووووووووووووووووووو؟؟؟؟؟
مسحت مريم دموعها : ايه .. تخيلي عملنا زراعة بكندا و ببريطانيا و شفنا اطباء بكل مكان وراسلنا دكتور مختص وبعتنا وراقنا
و اخر شي هون الله كتبلي تنجح العمليه .. تخيلي !! .. بس .. بس الحمل مو ثابت
انا ما خبرت ولا بني ادم لان ما بدي فرح حدا على الفاضي
حتى باسل ما حكيتلو بس تأثرت كتير لما حملت قمر ما بعرف ليش
حسيت انو بحاجة خبر حدا ليشاركني فرحتي .. كنا ناطرين النتائج وهو يأسان بس بيروح معي مسايرة
وانا بعدين بضل راجع واتواصل مع الأطباء
وهالمرة ما صدقت لما رحت فحصت و طلع في حمل
بس كتير خايفه انو ما يتم الحمل .. بس كتير خايفه انو ما يتم الحمل ..
الدكتور قلي انو لازم نراقب فترة الثلاث شهور الأولى
وليكني ناطرة .. قامت لجين عبطتها وصارو يبكو ويباركو لبعض ..
وانا كنت عم اتفرج عليها وكمان ابكي بس مو من فرحتي الها بالخبر كان كل شي عملتو وصار معي عم يمر قدام عيوني بسرعه متل الشريط
حياتي قبل باسل واللحظة الي شفتو فيها
وكيف حطيتو ببالي واقنعت حالي انو خلص هاد حب حياتي وجوزي غلطة
كم ليلة سهرت معو وكيف كنا نحكي
وكم مره عشت لحظات بشعه وارجع اتواصل معو
لما فكرت محمد كشفني ولما واجهتني بنتي ولما هددتني انها تحكي كل شي ولما اتفقنا انو نلتقي سوا ..
تابع من هنا: جميع حلقات دقات قلوب بقلم مى أحمد
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع من قصة حنينىتابع من هنا: جميع حلقات دقات قلوب بقلم مى أحمد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا