من موقع السحر والخيال ليس فقط للاطفال ولكن للكبار قصص26 تقدم لكم قصة الأميرة المغرورة والأمير العاشق وهي قصتكم اليوم في قسم قصص أطفال والذي نقدم فيه أمتع القصص المسليه والمشوقه التي تجتمع عليها الأسرة بالكامل
الأميرة المغرورة والأمير العاشق
كان ياما كان في قديم الزمان ملك وملكة مملكة الطيبة والجمال ، كان لدي الملك ابنة شديدة الجمال ولكنها كانت اميرة متغطرسة ودوما كانت فخورة بنفسها بصورة غير طبيعية لدرجة انها كانت ترفض كل ملك او امير كان يتقدم للزواج منها ، وكان هذا يسبب الكثير من الحرج لوالدها الملك تجاه ماتفعله ابنته الوحيدة وقرر ان يزوجها من أول رجل يأتي له في الصباح
وفي اليوم التالي جاء في الصباح رجل اخرق حيث كان شعره غير مهندما ولديه لحية جميع أنحاء وجهه، وبدأ في الغناء أمام نافذة القصر ، وبالفعل امر الملك بفتح باب القصر وجلب هذا المغني لكي يزوجه لابنته ، صرخت الاميرة المتغطرسة رافضة لكلام والدها الملك ، ولكنه لم يبالي بكلامها وصمم علي ان يكون هذا هو العريس المنتظر.
أمر الملك المغني ان يأخذ الاميرة زوجته وان يذهب بعيدا عنه واوضح انه لا يريد ان يراها مرة اخري ، اخذها زوجها الجديد وكانت الاميرة المتغطرسة في غاية الحزن لما فعله والدها ورحلت الأميرة فاتنة ابنة الملك مع هذا الرجل الفقير.
وفي الطريق مرت الأميرة بحديقة غاية في الجمال فجعلت تنظر إليها وقالت لزوجها إلى من تكون هذه الحديقة؟ أجابها الرجل إنها ملك للأمير الوسيم الذي سخرتي منه يوم أن تقدم لخطبتك، قالت له: حقًا! أنا لم أكن أعلم أنه يمتلك حديقة رائعة كهذه،
بعدها مرت بحقل للقمح فقالت له: من صاحب هذا الحقل؟ قال لها إنه نفس الشاب، وأشار بأصبعيه إلى قصر كبير وقال لها انظري إن هذا القصر الكبير هو ملك له أيضًا فقالت وهي تنظر للقصر يا له من قصر رائع، ولكنها عادت حزينة عندما تذكرت المعاملة السيئة التي عاملتها لهذا الشاب عندما تقدم لخطبتها وأنها حاليًا زوجة لهذا الرجل الفقير
واخذوا في طريقهم الي الغابة ، حتي توقفوا عند كوخ صغير ، فقالت له الاميرة المتغطرسة " لماذا تجلبني الي هنا" ، رد عليها زوجها الفقير قائلا " كان هذا منزلي المتواضع وهو الان منزلك وانتي سيدته" ، انفجرت الاميرة بالبكاء فبالرغم من انها كانت رافضة للدخول الي هذا الكوخ الا انها كانت متعبة وجائعة، واضطرت الي ان تذهب معه.
قال لها زوجها هنا هو بيتك عليك أن تصنعي الطعام وتنظفي المنزل وتغسلي الثياب، ثم قال لها أن عليها ان تعمل داخل القصر الكبير الذي قد أشار عليه من قبل حتى تستطيع تكسب النقود فرفضت، فأجاب بأن عليها أن تفعل ذلك وإلا ماتت من الجوع، فلن يكون هناك طعام تأكل، ترك الرجل زوجته وذهب وجلست هي وحدها تبكي ندمًا على ما فاتها من حياة الترف.
وبدات الاميرة العمل في القصر وكانت كل ليلة تذهب الي كوخ زوجها حاملة له الغذاء مخبئا في جيوبها الجانبية.
وفي يوم أثناء عملها فجأة وجدت زوجها أمامها في القصر والجميع ملتفون حوله وعندما سألته عن ما يجري وجدته يخلع لحيته التي تنكر بها، عرفته فاتنة إنه ذلك الشاب الذي تقدم لخطبتها ورفضتها وهو نفسه صاحب القصر.
قال لها أنه كان يحبها وأن كان عليه أن يلقنها هذا الدرس القاسي هو ووالدها، فرحت الأميرة فاتنة واستعدت للزفاف الكبير الذي أعده لها وقالت في نفسها تعلمت من هذا الدرس القاسي أن الجميع بشر وأنه لا يجب ان نسخر من أحد مهما كان شكله أو وظيفته.
تقدر تشوف الفيديو للقصة من هنا ↶
وبكدا تبقى الأميرة المغرورة أتعلمت الدرس وأحنا كمان أتعلمنا معاها أن ماينفعش حد يتريق أو يتكبر على حد أن كلنا لازم نعامل بعض كويس ونساعد بعض أتمنى تكون القصة عجبتكم وأستنونا في قصة تانية قريبا وتقدروا تتابعونا من خلال صفحتنا على الفيس بوك
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا