مرحبا احبابي متابعين قصص 26 أهلا بكم معنا في روايات رومانسية كامله ورواية "العشق الضال" بقلم فاطمة محمد رزق ... تقدروا تتابعوا الفصل الخامس من هنا
أغلقـت قلبـها الى وللأبـدد ولـم تهتم يوماً بتلك اللعنة التى يقال عنـها "الحب" .. لم تعتقد لوهلـة أنه قد يأتي اليوم الذي تـدخل فيه عالم "الحب" .. منعتـها كل الظروف عن إبدائها لمشـاعرهـا -لقد عشقهـا لم يعد يرتـوي إلا بحـبها يقول لقد عشـقت حنـانها .. لم أره على أيٍ من البشر الحقودين الذين تلوثت قلوبهم بالعفن .. قلبها الصافى النقي .. روحها السمحة .. ضحكتـها أآآآه من ضحكتـها إنها وللحـق ملاك يعيش على ارضنا هذه .. لقد أبديت لها عشقي بأفعالي ولكن لم اعطها تلميحاً بسبب تلك .. الظروف ! هـل ستظل الظروف هى الحاجز بين حبهما ؟! أم هـل يستمر ذاك العذاب طويلا ؟! بل هل سيتركها ترحـل من بين يديه بعد أن ملكها ؟! أم يتمسك بعشقه الضآل .. هذا ما ستجيبه أحداث الروايه لنا .. أتمنى لكم قضاء أوقات ممتعه معنا ...
العشق الضال
الحلقه السادسه
حبيبه بدهشه:هو انا نايمه هنا ليه !
خالد:انتى صحيتى ياحبيبتى
حبيبه:اه صحيت
حبيبه:اصل انتى نامتى من شويه واخوكى استناكى تصحى فضلتى نايمه قام مشى وسابك معايا
حبيبه:ماشى ياياسين بقا كدا دا مصدق يخلص منى
خالد بحزن مصطنع:مش عاوزه تفضلى معايا
حبيبه وهى تضمه:انا اصلا مكنتش هروح واسيبك هنا لوحدك
خالد:انا قلتلك انى بعشقك قبل كدا يابت
حبيبه:اه كتير
خالد:طب انا بعشق كل تفصيله فيكى بحب عيوبك قبل مميزاتك بعشقك اكتر من روحى
حبيبه بجديه:عارف ياخالد انا اول ماعرفت الحقيقه حسيت انى وحشه اوى يعنى مكنش هيجرى حاجه لو حتى جيت سألتك لمره واحده وبدأت دموعها تنهمر من جديد متابعه:بس بسبب غبائى انا كنت هخسرك
خالد:بس عادى اى حد ممكن يغلط وبعدين دى حاجه بسيطه بس ولو مشوفتش ضحكتك دلوقت هقوم من على السرير دلوقت واعملك ارجوز اى حاجه المهم اسمع ضحكتك واشوفها بعينى
حبيبه وهى تبتسم ابتسامه ساحره:ايه رايك كده
خالد بحب:احلى ضحكه من احلى بنت فى الوجود ..
****
فى بيت ياسين
كان ياسين جالسا يتفحص بعض الاوراق وفجاه سمع صوت هاتفه يرن تناول ياسين الهاتف ليجيب
جاسم:ياسين ايه اللى حصل وطلعت بسرعه ليه كل حاجه تمام ولا فيه مشكله ومبتردش عليا ليه من الصبح وانا برن
ياسين:ههههههههه طب اهدى بس شويه وانا هحكيلك
جاسم:يابرودك ياشيخ وبتضحك كمان وانا من الصبح على اعصابى
ياسين:اصل حبيبه لما اتصلت بيا كانت فى المستشفى وخالد عمل حادثه و...
****
"كنت انتظرها كل يوم من شروق الشمس الى غروبها والى طلوعها مره اخرى كنت اقول لها هلا ترجعى فقد ضاقت بى الحياه من بعدك لم اعد اقوى ان اعيش يوما اضافيا بعدك الم تعدينى انك ستظلى دوما معى؟؟ ولن تتخلى عنى مهما كانت الظروف؟؟ لما تخلى الان بوعدك لما رحلتى لماذا لقد كنت معتاد ان اسمع صوتك فى كل صباح ترددين مرارا اسمى كنت استمع الى اسمى منكى كأنه اسم اخر لقد كنت اعشق اسمى حين تنادينى به حسنا انا الان مستعد ان اخسر حياتى وادفع ما بقى منها ثمنا لكى تعودى مره اخرى ..."
كانت تلك هى الجمل التى قرأتها فرحه من كتابها التى كانت تفضله كثيرا كانت فرحه تقرأ وهى تبكى فقد كانت تشعر انها تعيش بداخل تلك القصه فجأه طرق احدهم باب غرفتها
فرحه وهى تمسح دموعها:ادخل
دخلت والدتها وجلست بجانبها
اسماء:شكرا يافرحه
فرحه:ليه ياماما على ايه
اسماء:على كلامك فى الراديو النهارده خلانى اعيط من كتر الفرحه بجد انا وابوكى فرحنا بيه اوى ..
أقرا أيضا رواية أرض زيكولا الفصل الثامن
فى بيت ياسين
كان ياسين لايزال يتحدث فى الهاتف مع جاسم
جاسم:طب الحمد لله ان كل حاجه بقت كويسه
ياسين بسعاده:اه الحمد لله هم وانزاح
جاسم:الحمد لله يارب بقولك
ياسين:قول
جاسم:حلقه النهارده من الحياه العامه نجحت نجاح باهر دا نزلت على اليوتيوب بجد انا سمعتها النهارده عجبتنى جدا
ياسين:بجد
جاسم:اه والله تحب ابعتلك التسجيل على الواتس
ياسين:اه ابعته
جاسم:اوك اقفل وهبعتهولك
ياسين:ماشى سلام
جاسم:سلام
يغلق ياسين الهاتف وماهى الا لحظات حتى يصله التسجيل فيفتحه
فرحه:السلام عليكم ..
النهارده اول حلقه من برنامج "الحياه العامه" البرنامج دا مش بيناقش موضوع واحد لا بيناقش مواضيع شتى كل يوم انا هجيب موضوع جديد عن حاجه جديده فى حياتنا العاديه ..
يستمع ياسين اليها بإنصات ويقول فى نفسه:انا سمعت الصوت دا قبل كده بس فين ؟؟
تكمل فرحه كلامها:النهارده موضوعى عن الاسره ووضعها فى البيت اكيد كل واحد عنده اسره بس فيه انواع من الاسر اسره مترابطه متماسكه فى بعضها كل واحد فيهم بيحب التانى وبيخاف عليه واسره تانيه كل واحد فيها فى جنب مفككه تماما ..
مفيش احسن من الترابط بجد زى اخ بيحب اخته ام بالدنيا وما فيها اب بحنان يملى الوجود كل واحد عنده اب وام دايما يراعيهم لانهم فعلا ممكن يعملو اى حاجه عشان يبسطونا ويقدمولنا السعاده فى حياتنا هما اكتر حد بيخاف علينا هما الى بيقوونا بجد هما نعمه كبيره جدا .. ومعانا اتصال اتفضلى
المتصله:انا ريهام عندى 19 سنه احنا فعلا بيتنا دا مش بيت اصلا لو دخلتيه تحسى ان احنا منقربش لبعض من كتر الفرقه الى مابينا انا برجع من الجامعه كل يوم بدخل اوضتى افضل اذاكر شويه ولو جعانه بروح اكل حتى مش بناكل مع بعض والله انا عمرى ماحسيت ان احنا اسره واحده فى يوم
فرحه:ريهام انتى ليه بتقولى كده جربتى فى يوم تقعدى تتكلمى معاهم اكيد هما بيحبوكى يمكن كل واحد فيهم نفسه انكم تتجمعو
ريهام:انا مجربتش بس ماظنش حتى لو جربت ان حاجه هتتغير
فرحه:جربى فى يوم انتى تجمعيهم وتصارحيهم باللى فى قلبك لو نفع الحمد لله منفعش انتى مش هتخسرى حاجه
ريهام:خلاص انا هجرب شكرا اوى على النصيحه
فرحه:الشكر لله
أقرا أيضا رواية الملعونة الفصل الثاني عشر
تكمل فرحه حديثها:على فكره ان الاسره تتجمع كل يوم على اى حاجه يقعدو سوا فى اكل او يتكلمو شويه دا بيسيب انطباع حلو جدا فيه ناس كتير عندها المشكله دى بس لو اتجمعو شويه هيبقى الموضوع سهل ..
انا بشوف ان عشان يكون فيه ترابط فى الاسره لازم الزوجين يكونو على توافق مع بعضهم وبيحبو بعض عشان الحب دا اساس لعلاقات ناجحه كتير انا فاكره وانا عندى 12 سنه ان بابا فى يوم قالى تعرفى لما انا اتجوزت والدتك فضلت ادعى فى كل لحظه ان ربنا يخلى اول مولود يكون بنت فأنا سألته ليه يابابا قالى عشان البنت كلها حنيه بتقف معاك وقت لما الدنيا بتيجى عليك بتحبك وبتصونك وبتحترمك بتقدملك الحب الى انت تتمناه انا كنت عاوز بنت تاخد نفس حنيه امها كنت عاوز بنت الاقيها نسخه تانيه عنها كنت عاوز بنت ملامحها هى ملامح امها وحنانها ميقلش عنها اخلاقها هى نفسها وطباعها وتصرفاتها زيها ..
وفى مره روحت سألت ماما انتى كان نفسك اول مولود ليكى يكون ولد ولا بنت قالتلى كنت عاوزاه ولد سألتها ليه ياماما قالتلى عشان يكون راجل زى باباكى كده يحب مراته ويصونها زيه يقف قدام كل العالم ويواجههم عشانها يديها الحنان زى مايكون والدها تحسى انك بنته قبل ماتكونى مراته وعمره فى يوم مايتخلى عنك مهما كانت الظروف ..
عارفين ان ربنا عشان عارف ان كل واحد منهم نفسه فى ايه ربنا رزقهم بتوأم انا واخويا وكل واحد كان فيه الى التانى كان عاوزه ..
كان ياسين يسمعها وبدأت الدموع تنساق من عينه لانه قد تذكر والدته الحنون التى اشتاق اليها كثيرا فقد توفيت وهو فى عمر السادسه عشر واضطر لاخفاء ذاك الالم عن اخته واقسم ان يعوضها حنان والدتها ف لم يتركها يوم حين احتاجت اليه كان دوما بمثابه الام والاب لها لكنه قد ظلم نفسه فقد اخفى حزنه عن الجميع سنوات عديده تحت ستار الحنان والعطف الكبير الذى يعطيه لاخته
ياسين:وحشتينى اوى ياماما وحشتينى اوى عارفه انا وفيت بوعدى خلاص واهتميت بحبيبه زى ماانتى كنتى بتهتمى بيها وبتحبيها وخلاص هى هتروح عند جوزها اهو وهى فرحانه انا واثق انك فرحانه انتى كمان دلوقت نفسى اشوفك اوى نفسى اسمع صوتك وانتى بتقوليلى ياسين لو انت مكلتش دلوقت انا مش هاكل كانت ايام حلوه اوى ياترى اللى جاى ممكن يبقى احسن ..
كان يوسف جالسا فى غرفته يدعو ربه ان يتحقق مايتمناه وان تكون من احبها بل عشقها من نصيبه
يوسف لنفسه:يارب تكون جنى بتحبنى يارب وتوافق بيا وقدرنى يارب اسعدها دايما فى حياتها ..
****
انتهى ذاك اليوم على ابطال روايتى بداخل كل شخص فيهم يفكر فى القادم وهل سيكون افضل ام لا ؟؟
****
فى صباح اليوم التالى
كانت فرحه قد وصلت الى عملها وتتفحص بعض الاوراق بيدها وهى تسير غير منتبهه وفجأه اصطدمت بكرسى امامها فوقعت جميع الاوراق من يدها
فى ذات الوقت
كان ياسين متوجه الى عمله ودخل الى المحطه الاذاعيه وعند دخوله وجد فرحه تحضر الاوراق الواقعه منها بدون ان يرى وجهها فذهب لمساعدتها فحمل بعض الاوراق فوقفو سويا عند انتهائهم من جمعها
ياسين وهو ينظر الى الاوراق:اتفضلى دول وقعو منك
فرحه بابتسامه:شكرا
نظرت فرحه اليه لتأخذ الاوراق ونظر لها ياسين وهو يعطيها اياها
ياسين وفرحه معا بدهشه:انت !!؟
فرحه:انت تانى !!
ياسين:وكأنى كان نفسى اشوفك يعنى
فرحه ببرود:شكرا ع الورق
وكانت ذاهبه لكنه قال
ياسين متسائلا:انتى بتعملى ايه هنا ؟؟
فرحه ببرود:بشتغل مع انى مش لازم اجاوبك اصلا
ياسين بعضب:على فكره انتى اتعديتى حدودك معايا ولو انتى بتشتغلى هنا ف انا المدير التانى هنا
صدمت فرحه بتلك الكلمه ولكن احبت ان تظهر الجمود وقالت بابتسامه ثقه:تمام وبما انك المدير هنا فاهتطردنى صح
ياسين محاولا اظهار الهدوء:لا مش هطردك بس بما انك عرفتى ان انا المدير كلامك يتعدل شويه معايا اظن دا من حقى ك مدير
هنا
فرحه بابتسامه:ان شاء الله تسمحلى امشى دلوقت
ياسين بنفس الابتسامه:اتفضلى
ذهبت فرحه من امامه وهى تشتعل غضبا ونفس الغضب لا يقل لدى ياسين الذى دخل مكتبه غاضبا
كان جميع الموظفين ينظرون اليهم فى صدمه كبيره
احد الفتيات بدهشه:دا بجد ولا انا بحلم انا هنا من سنتين وعمر ماحد اتجرأ يكلمه كدا وفرحه كلمته كدا عادى
ريم بدهشه:انا مش فاهمه حاجه البت كانت شويه وتضربه ياجودى
جودى وهى تنظر امامها:بت فرحه جت اهو تعالى نكلمها
ريم:ماشى
يذهبون اليها ويقفون امامها
ريم:ايه اللى حصل دا يافرحه
فرحه بغضب:ليه محدش قالى ان المخلوق دا بيشتغل هنا
جودى:يابنتى اهدى شويه انتى تعرفيه منين
فرحه:دا اللى كان هيخبط فى عربيتى ونازل بكل برود يتشاكل معايا
ريم:ههههههههه بجد والله الدنيا دى صغيره اوى
فرحه بغضب:انتى بتضحكى
أقرا أيضا رواية آدم وحياة الفصل الثامن
ريم:سورى هههههههه بس مش قادره والله
جودى:يابت بطلى ضحك هتموتك هههههههه
فرحه بغيظ:والله انتو باردين
ريم:معلش يافرحه بقا كويس والله انه مطردكيش
فرحه:اه انا فكرته هيمشينى الصراحه
جودى:بس خلى بالك مش سهل هو خالص
فرحه وهى تضع يدها على راسها:ربنا يستر وبطلو بقا التفائل دا
ريم:هههههههههه حاضر
****
دخل ياسين الى مكتب جاسم وهو يشتعل غضبا
ياسين بغضب:البت دى بتشتغل هنا من امتى
جاسم بعدم فهم:بت مين !!؟
ياسين بغضب:معرفش اسمها
جاسم:طب اهدى الاول كده وفهمنى فيه ايه
ياسين:الاول قولى هى بتشتغل هنا من امتى
جاسم:طب ماتفهمنى انهو بنت جه 5 مذيعات جداد عشان انت عارف انى فصلت كتير
ياسين:هى لابسه حجاب طويل ولابسه فستان طويل ازرق
جاسم بدهشه:تقصد فرحه !!
ياسين:انا معرفش
جاسم:ايوا هى الوحيده الى لابسه كدا هنا
ياسين:دى بتشتغل هنا من امت
جاسم:يابنى فاكر التسجيل الى بعتهولك امبارح
ياسين:اه ماله !!
جاسم:هى اللى كانت بتقوله
ياسين بدهشه:بجد !؟
جاسم:اه والله مش انا قلتلك ان اسمها فرحه محمد البدرى
ياسين بدهشه:يعنى اللسان الطويل دا بيعرف يقول الكلام الجميل دا لا انا مش مصدق
جاسم:هههههه فرحه لسانها طويل انت بتهزر دى بنت مؤدبه جدا واخلاق
ياسين بغيظ:طب تعرف تسكت لان هى دى البنت الى خبطت فيها بالعربيه
جاسم:ااااه قول كده بقا انت عارف لو ضايقتها هولع فيك انت من الاول اللى كنت غلطان
ياسين:والله انا فى يومها ماكنت مركز خالص بس دا ميسمحلهاش انها تكلمنى كدا وبعدين انا حتى كنت بكلمها وانا مش مركز خالص
جاسم:ههههههه يبقى هى ذنبها ايه
ياسين بغضب:انها بتكلمنى كده وانا هاخد حقى وعارف هاخدو ازاى
جاسم:متظلمهاش ياياسين
ياسين:جاسم انت عارف انى مش ظالم بس مش كرامتى اللى انزلها عشان حد ..
****
بعد مرور بعض الوقت
دخلت سلمى الى المحطه وعلى وجهها علامات الغضب الشديد بمجرد ان تراها ريم تسرع اليها
ريم:انتى جايه هنا ليه ؟؟
سلمى بغضب وهى تدفعها بقوه:انتى خليكى فى نفسك سمعانى
تأتى فرحه غاضبه بعد ان شاهدت سلمى تدفع ريم بقوه
فرحه بغضب:انتى بتعملى كدا ليه وبعدين زقتيها ليه كدا
ذهبت سلمى اليها ووقفت امامها وعينيها تصب غضبا:انتى اصلا تسكتى خالص لانك متستحقيش الشغلانه دى انتى جايه بواسطه اكيد
فرحه بغضب:ايه اللى انتى بتقوليه دا انا قدمت على الوظيفه زيى زيك بالظبط
سلمى:ابعدى عنى عشان انا مش طيقاكى متخلنيش احطك فى دماغى
فرحه بغضب شديد:حطينى فى دماغك واعملى اللى انتى عاوزاه ورينى هتعملى ايه
يأتى ياسين وجاسم على وقع ذاك الصوت العالى
ياسين:ايه الصوت دا فيه ايه !!
سلمى بغضب:انا حقى انى اكون المذيغه للبرنامج اللى فرحه بتقدم فيه بس لا جاسم بيه اختارها هى
جاسم بغضب:انتى مجنونه انتى عمرك ما استحقيتى الشغلانه دى اصلا اولا اوراقك مش كامله والجامعه اللى انتى متخرجه منها جامعه تربيه دا غير انك بتحاولى توصلى للشغلانه بطرق غير لائقه بالمره مره تهددينى ومره حاجه تانيه وحاجه تقرف
سلمى بغضب:انت ازاى بتتكلم كده شوف انا منها هى واحده عاديه خالص وهدومها تقرف وبتتكلم بطريقه غريبه
ياسين بغضب:انتى مش من حقك ابدا لا تتكلمى مع المدير بالشكل دا ولا من حقك ابدا تتكلمى على مذيعه عندنا بالشكل دا اتفضلى اطلعى برا
سلمى بغضب:لو معملتوش اللى انا قلته والبت دى مشتوها وجبتونى مكانها هيحصل حاجه مش هتعجبكو ابدا
جاسم بغضب:اطلعى برا
سلمى:يعنى مش هتمشوها برا
ياسين بغضب شديد وهو يشير الى احد الموظفين:نادى الامن بسرعه
سلمى بصوت عالى:انا هطلع انا مش محتاجه امن بس انا عارفه ازاى اخد حقى
وخرجت سلمى وهى فى قمه غضبها
ياسين بغضب:مين دى ياجاسم
جاسم:تعالى وانا اقولك
وذهبا معا الى مكتبه ..
****
فى بيت ياسين
كانت حبيبه جالسه بجانب خالد على الاريكه
حبيبه:ياخالد مش عارفه اعمل ايه ولا ايه ولا ايه كله فوق راسى ولسه الفستان والتحضيرات والمعازيم والكروت الى لسه مااتطبعتش وحاجات كتير اوى
خالد وهو يمسك يدها:يابت اسكتى بقا ما احنا اهو بنحضر كل حاجه والنهارده هنروح نشترى الفستان والكروت بتطبع وبكره هتخلص
حبيبه:لا ياخالد انا خايفه الفرح دا ميكنش مظبوط كده تيجى نأجله اسبوع كمان
خالد بغضب:حبيبه
حبيبه:يابنى بهزر انت صدقت بهزر بس اهدى
خالد:ناس مبتجيش غير بالعين الحمرا
حبيبه وهى تضع يداها على وجهها:خالد الحقنى انا نسيت حجات كتير تانيه لسه قرايبنا الى برا عاوزين نعزمهم و ..
خالد مقاطعا:ياحبيبه ياحبيبتى تسمحى تبطلى تفكرى شويه فى الفرح وتفكرى فينا احنا بليييز
حبيبه بابتسامه:ههههههههه اكيد ياحبيبى انا بفكر فينا دايما
خالد محاوطا اياها بذراعيه:خلاص اهدى بقا وترتيبات الفرح سبيها عليا انا وبطلى قلق
حبيبه بابتسامه:حاضر
****
بعد مرور عده ساعات
قررت فرحه ان تذهب الى مكتب جاسم حتى تستأذن منه ان تذهب الى بيتها ..
ذهبت فرحه الى مكتب جاسم ودقت الباب
جاسم:ادخل
وتدخل فرحه ..
جاسم:الحلقه كانت مميزه النهارده انا سمعتها وعجبتنى
فرحه بابتسامه:شكرا يافندم الصراحه انا جيت عشان عاوزه اخد اذن امشى
جاسم بضيق:بس لسه ساعه
فرحه:اصل فيه ظروف ولازم اروح
جاسم:ظروف مهمه يعنى
فرحه:اصل النهارده اخويا رايح يخطب وانا لازم اكون معاهم
جاسم بتفهم:طيب خلاص روحى
فرحه بابتسامه:شكرا يافندم
جاسم بابتسامه:الشكر لله
فرحه:استأذن انا
جاسم:اتفضلى
خرجت فرحه من مكتبه وتوجهت الى خارج المحطه حتى تذهب الى بيتها..
كان ياسين جالسا فى مكتبه ينظر من النافذه وفجأه رأى فرحه وهى تخرج من المكتب فشعر ان تلك فرصته ليرد لها مافعلت ويقف فى طريقها وقرر النزول اليها ليمنعها من الذهاب
خرج ياسين من مكتبه وتوجه الى الخارج وكانت فرحه قد ركبت سيارتها فوقف امام سيارتها وقال.....................................................!!!!!؟؟؟
اتمنى تكون الحلقه النهارده دخلتكم في جو حب ورومانسية جميل واللي حابب يتايعها هتنزل كل يوم في نفس المعاد وتقدروا تتابعوها من خلال صفحتنا على الفيس بوك
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا