مرحبا احبابي متابعين قصص 26 أهلا بكم معنا في روايات رومانسية كامله ورواية "العشق الضال" بقلم فاطمة محمد رزق ... تقدروا تتابعوا الفصل الخامس من هنا
أغلقـت قلبـها الى وللأبـدد ولـم تهتم يوماً بتلك اللعنة التى يقال عنـها "الحب" .. لم تعتقد لوهلـة أنه قد يأتي اليوم الذي تـدخل فيه عالم "الحب" .. منعتـها كل الظروف عن إبدائها لمشـاعرهـا -لقد عشقهـا لم يعد يرتـوي إلا بحـبها يقول لقد عشـقت حنـانها .. لم أره على أيٍ من البشر الحقودين الذين تلوثت قلوبهم بالعفن .. قلبها الصافى النقي .. روحها السمحة .. ضحكتـها أآآآه من ضحكتـها إنها وللحـق ملاك يعيش على ارضنا هذه .. لقد أبديت لها عشقي بأفعالي ولكن لم اعطها تلميحاً بسبب تلك .. الظروف ! هـل ستظل الظروف هى الحاجز بين حبهما ؟! أم هـل يستمر ذاك العذاب طويلا ؟! بل هل سيتركها ترحـل من بين يديه بعد أن ملكها ؟! أم يتمسك بعشقه الضآل .. هذا ما ستجيبه أحداث الروايه لنا .. أتمنى لكم قضاء أوقات ممتعه معنا ...
العشق الضال
الحلقه السابعه
ياسين:انتى خرجتى بدرى ليه لسه ساعه كامله على ميعاد مرواحك للبيت
فرحه بهدوء:انا اخدت اذن من الاستاذ جاسم وقلتله انى لازم اروح بدرى النهارده ممكن حضرتك تبعد من قدام العربيه عشان امشى
ياسين بغيظ:بس انا المدير بردو ولازم تيجى تسألينى
فرحه بثقه:حضرتك انا لازم اخد كام اذن عشان امشى معلش النهارده عندى ظروف ولازم ارجع البيت بدرى مره تانيه هعوضها
شعر ياسين بغضب شديد وذهب من امامها بدون اى كلمه ..
ركبت فرحه سيارتها وبدأت بقيادتها وهى تقول
فرحه:يارب صبرنى شكلى هتخانق فى الشغلانه دى كان كل حاجه تمام لحد ما جه دا ..
****
توجه ياسين الى مكتب جاسم غاضبا
ياسين بغضب:انت ليه خلتها تمشى دلوقت
جاسم وهو يرفع احدى حاجبيه:مين فرحه ؟
ياسين بغضب:اه
جاسم:عشان هى اخدت اذن وعندها ظروف النهارده
ياسين بغضب:وهو اى حد عاوز يمشى هنمشيه كدا عادى
جاسم:اهدى ياياسين البت اخوها رايح يخطب النهارده وهى لازم تكون معاهم
ياسين:ماشى بس بردو ..
جاسم مقاطعا:انت مالك ياياسين انت مش بتهتم اصلا بالحجات دى وبعدين انا اللى بتشاكل معاك دايما عشان انت بتمشى كل الى عاوز يمشى
ياسين:خلاص مش مهم
جاسم:هههههههه ماشى مش مهم اهدى عليها والله دى طيبه خالص
ياسين بغيظ:دى طيبه طب اسكت خالص انت مش عارف حاجه دى اعوذ بالله منها ياشيخ
جاسم:هههههههه حرام عليك انا بحس انها طيبه والله
ياسين بغضب:انا ماشى احسن
يخرج ياسين من مكتبه ويظل جاسم يضحك عليه
أقرا أيضا رواية الملعونة الفصل الثاني عشر
تدخل سمر
سمر:جاسم بيه اتفضل دا الورق اللى انت طلبته من شويه
جاسم بابتسامه:شكرا
كانت سمر على وشك ان تغادر الى ان فاجأها جاسم بكلمته
جاسم:سمر ممكن اخد رقم والدك
سمر بدهشه:ليه !!
جاسم:عاوزه فى حاجه
سمر:ماشى الرقم اهو ..
*****
فى بيت فرحه
يوسف:ماما هى فرحه هتتأخر ولا ايه مش فاضل الا ساعه
اسماء:لا انا كلمتها وقالتلى جايه فى الطريق
يوسف:كويس
محمد:ههههههههه اهدى كده يا يوسف اول مره اشوفك بالحاله دى
اسماء:هههههههه متوتر اوى كده ليه
يوسف بغيظ:خلاص خلاص بطلو تريقه انا عادى اهو
محمد:واضح واضح ههههههههه
يوسف بخبث:يعنى انت مكنتش كده لما روحت تتقدم لماما ؟؟
محمد بدهشه من سؤاله:لا كنت كده واكتر كمان
ثم تابع بنظره الى اسماء:عشان انا كنت بحبها اوى وكان نفسى اعرف هى كمان بتحبنى ولا لا
اسماء بابتسامه:احنا كنا بنحب بعض حب ولا فى الافلام
يوسف بنبره حزن:يعنى لو جنى بتحبنى واتجوزنا ممكن نتفرق زيكو كده
محمد بثقه:احنا مش متفرقين ولا حاجه يايوسف انت ليه بتقول كده ؟؟
يوسف بإبتسامه حزينه:على الاقل دلوقت مش متفرقين
ذهبت اسماء وجلست بجانب محمد وامسكت يده وهى تقول:ولا هنتفرق تانى ياحبيبى ان شاء الله
نظر لها محمد بسعاده غامره واغلق يده على يدها بقوه
يوسف بإبتسامه:ان شاء الله مش هنفترق ابدا
فرحه:انتو بتتكلمو من غيرى فى ايه هاا هاااا اعترفو
بدأ الجميع بالضحك على طريقتها فى الكلام ثم قال يوسف
يوسف:بت يلا روحى البسى لنتأخر
فرحه بخبث:شوفو دلوقت خايف نتأخر وفى اى وقت تانى نتأخر عادى
يوسف:دى جنى ياماما جنى مش اى حد
فرحه وهى ترفع حاجبها الايسر:جنى طيب انا بفكر البس بعد ساعه كده ولا حاجه
يوسف بغضب مصطنع:فرحه يلا البسى
فرحه بإبتسامه:لا
احضر يوسف احدى الوسادات ورماها عليها وهو يقول:البسى
فرحه:ههههههههه طيب طيب هلبس ..
****
كانت فى غايه السعاده جالسه وتتذكره من اول يوم رأته فيها قبل اربع سنوات كانت عند فرحه فى غرفتها وكانت فرحه فى المطبخ وفجأه دخل يوسف غرفه فرحه وهو يجفف شعره بمنشفه وهو يقول
يوسف وهو يجفف شعره:فرحه بقولك مشوفتيش القميص الازرق بتاعى
ثم نظر الى الغرفه لم يرى الا جنى
جنى بخجل:هى فرحه راحت المطبخ دلوقت
يوسف بإبتسامه:انا اسف مكنتش اعرف
جائت فرحه فى ذاك الوقت وهى تقول
فرحه:يوسف عاوز حاجه
يوسف:اه كنت عاوز القميص الازرق بتاعى مش لاقيه
لم تعلم لماذا شعرت عندما راته بفرحه شديده ممزوجه ببعض من الراحه كم تمنت ان يظل واقفا يتحدث اليها فى ذاك اليوم .. ثم تذكرت يوم كانت فيه فى الجامعه وكانت جالسه وحدها ولم تحضر فرحه فى ذاك اليوم فجاء احدى الشباب فى الجامعه وبدأ يضايقها
الشاب:ايه الجمال دا تسمحى نتعرف
شعرت جنى بغضب شديد ثم ذهبت من امامه الا انه لم يتركها ابدا لترحل فوقف امامها وجاء اثنان من اصدقائه يحاوطونها فشعرت بخوف شديد وبدأت تبكى وفجأه جاء يوسف وبدأ يضربهم واحدا تلو الاخر حتى اوقعهم ارضا وذهب عند جنى واخرج منديلا وهو يقول
يوسف:خدى المنديل دا وبطلى تعيطى
نظرت له جنى ثم امسكت المنديل وهى تقول:شكرا يايوسف
يوسف:روحى اقعدى هناك بلاش تيجى فى الحته دى تانى لانها مليانه شباب قذره زى دول
اومأت جنى رأسها ثم ذهبت الى حيث قال لها ..
ترجع جنى من ذكرياتها على صوت والدها وهو يقول
الاب:جنى وصلو
جنى بإبتسامه:ماشى يابابا انا خارجه اهو
خرجت جنى وهى فى غايه السعاده ومر بعض الوقت اثناء حديثهم ثم قال محمد
محمد:انا شايف نسيبهم يتكلمو لوحدهم شويه
أقرا أيضا رواية آدم وحياة الفصل الثامن
وافق الجميع ثم غادرو لتركهم وحدهم
وبمجرد ذهابهم احضر يوسف الكرسى امامها مباشره وجلس عليه
ضحكت جنى من طريقته السريعه فى احضاره للكرسى
ثم تابع يوسف:هااا هتوافقى عليا ولا اجيب السكينه الى هناك دى
جنى بدهشه:السكينه !! هتقتلنى !!
يوسف بإبتسامه:اكيد لو موافقتيش
جنى بمزاح:ههههههههه ياخساره شكلك هتدخل السجن
يوسف:لا ما اللى انتى متعرفهوش انى هقتل نفسى بعدك على طول عشان مقدرش اعيش من غيرك يوم
جنى وقد احمر وجهها:بجد
يوسف بإبتسامه:من زمان مقدرش اعيش من غيرك من لما شوفتك اول مره حسيت بإحساس غريب حسيت ان انتى اللى بتمناها
اكتفت جنى بوجهها المشع احمرارا ولم تترك لاى كلمه ملجأ
يوسف:هاا دا يعتبر موافقه ولا هندخل السكينه فى النص
جنى بخوف مصطنع:لا لا سكينه ليه انا موافقه
يوسف بضحك:ههههههههه ايوا كده
جنى:هههههههه اه انا لسه صغيره اوافق ارحم ماتقتلنى دلوقت
يوسف:هههههههه الواحد لازم يحافظ على حياته بردو
جنى بإبتسامه:طبعا
يوسف:المهم عاوز اعرف عاوزه تقضى شهر العسل فين و..
اتسعت عيناها فى دهشه وقالت:يوووسف
يوسف بإبتسامه:عيووون يوسف
احمرت وجنتاها بشده ثم استمر صمتها الى ان قطع يوسف ذاك الصمت قائلا
يوسف:حد قالك قبل كده انك بتبقى جميله اوى لما بتتحرجى وتحمرى كده
جنى وقد احمرت وجنتاها اكثر:شكرا
يوسف بإبتسامه عذبه:انتى عارفه ان انا ...
قاطع حديثهم مجئ اهلهما
محمد وهو يهمس لوالد جنى:عادل على ما اظن هما هيوافقو
عادل بهمس:اصلا جنى موافقه متقلقش
ابتسم محمد سعيدا لذاك الخبر
عادل بإبتسامه:اتعرفتو على بعض ؟؟
كان من السزاجه ان يسأل ذاك السؤال الا انه قد سأله لينبههما بوجوده
يوسف وهو ينظر خلفه ثم وقف من على الكرسى بإبتسامه قائلا:انا ياعمى عارفها من زمان من 4 سنين اكيد متعرفين على بعض
عادل:ههههههههه ايه رأيك ياجنى موافقه
اومأت جنى رأسها بخجل فتعالت الفرحه ترفرف فى قلوب الجميع وبدت الابتسامه مرسومه كفرحه حانيه تأتى لتسعد قلوبهم ..
****
مر اليوم بسلام وقد اتفقوا على ميعاد الخطبه بعد اسبوعان ومر اليوم على ابطال روايتى بسعاده بالغه
****
فى صباح اليوم الثانى
وتحديدا داخل المحطه الازاعيه
كانت فرحه جالسه على مكتبها وفجأه .. جائت ريم تحمل ورقه بيدها ووقفت امام مكتب فرحه تقول
ريم:فرحه بصى فى اعلان جديد عن مسابقه رسم فى المنتزه الى لسه فاتحينو قريب
فرحه:رسم طب انا لا لا متفكريش حتى مش هشترك
ريم بإلحاح:فرحه يلا بقا اشتركى انتى ورتينى رسمه لعصفور مره وكانت جميله اوى
فرحه:لا عصفور حاجه ومسابقه رسم حاجه تانيه
ريم:لا بجد انتى لو دخلتيها هتكسبيهم كلهم
فرحه:لا ياريم مش عاوزه مش فاضيه ليها اصلا
ياسين:ودى بقا حجه من حججك قوليلها الحقيقه انك خايفه تخسرى
فرحه بغضب:لا مش خايفه اخسر ولا حاجه ولو دخلت هكسبهم كلهم
ياسين بإبتسامه:عاوز اشوف اللى هتكسب دى انا هشترك عشان بس اخسرك
شعرت فرحه بالغضب يعصف بداخلها فأغلقت قبضه يداها بشده وهى تحاول الهدوء واظهار البرود
فرحه ببرود:هتخسر لو دخلت
ياسين ببرود اكبر:اوك انا عاوز اشوف مين اللى هيخسر انسه فرحه
فرحه بهدوء:تمام موافقه
ياسين:لو سمحتى يا انسه ريم نقدم على المسابقه ازاى وهى امتى
ريم:حضرتك ممكن تقولى اسمك بالكامل وسنك وانا هقدملك وهتكون بعد بكره
ياسين:ماشى موافق تعالى خديهم من مكتبى بعد نص ساعه
ريم:حاضر يافندم
كانت فرحه اثناء حديثه مع ريم تنظر له وكأن النار قد اشعلت بداخل عيناها غضبا حتى ذهب ..
وضعت فرحه يدها على المكتب بقوه وبدأت تقول بصوت ملحوظ
فرحه بغضب:يارب اهدى يارب والا هيكون نهايته النهارده
ريم:هههههههه يالهوى مش قادره يابت هو بيعمل اى حاجه عشان يغيظك
فرحه بغضب:انا خايفه اقتلو وادخل فيه السجن ميستحقش
ريم:هههههههه طب اهدى بس اكيد انتى اللى هتكسبى
فرحه بغضب:ايوا انا اللى هكسب مش هسيبله مجال ..
أقرا أيضا رواية أرض زيكولا الفصل الثامن
دخل ياسين مكتبه وكاد ان ينفجر من الضحك وهو يقول لنفسه
ياسين:ههههههه مش قادر وشها احمر كانت شويه وهترمينى من الشباك ههههههه اول مره اغيظ حد كدا بس هى اللى اضطرتنى وانا اللى هكسب يافرحه ويا انا يا انتى ..
****
فى بيت فرحه
كان محمد جالسا لم يذهب الى العمل اليوم فدخلت عليه اسماء
اسماء:ايه دا انت مروحتش الشغل
محمد:لا مش عارف ضهرى واجعنى من امبارح ومقدرتش اروح فقلت ليوسف يروح بدالى يخلص هو الشغل
اسماء بقلق:ضهرك ماله
محمد:مش عارف
قامت اسماء ووقفت خلفه ووضعت يدها على كتفيه وبدأت تدلكهما له وبعد مرور بعض الوقت
اسماء بقلق:لسه تعبان
امسك محمد يداها ويجلسها بجانبه على السرير وقال بإبتسامه:لا ياحبيبتى ضهرى خف من زمان
اسماء بغيظ:ومقولتش ليه
محمد بإبتسامه:مكنتش عاوزك تمشى
تنهدت اسماء ثم نظرت له
اسماء بضحك:ههههههه انت هو انت مهما كبرت
محمد بإبتسامه:اه انا هو انا وهفضل احبك دايما
اسماء بنبره قد بان بداخلها الحزن:حتى بعد اللى انا عملته
محمد:عمرك سألتى نفسك انا ليه مرضتش اطلقك
اسماء:اه دايما كنت بسأل نفسى اقصد ان 10 سنين مده مش صغيره
محمد:لو انا كنت طلقتك كنتى هتتجوزى غيرى
اسماء بسرعه:انت بتقول ايه مستحيل طبعا حتى مجرد تفكير محمد:ولا انا حتى مستحيل كنت افكر اطلقك او اتجوز بعدك ابدا فى كل حياتى عارفه ليه ؟؟
اسماء بتسائل:ليه ؟؟
محمد بصوت قد ظهر فيه الدفئ والامان:عشان بحبك وعمرى ماهحب غيرك عشان انا انانى فى حبك مكنتش اقدر اتحمل انى اطلقك بعد كل الحب دا حتى لو كنتى هتتجوزى بعدى كنت خايف اخسرك كل يوم وكل ساعه كنت بفتكرك وبتمنى الزمن بس يرجع شويه لورا و..
وضعت اسماء يدها على فمه لتقطع باقى كلامه فسحبه محمد وضمها اليه فبادلته تلك الضمه
محمد بعتاب:هان عليكى يا اسماء عشر سنين تبعدى فيهم عنى هونت عليكى
اسماء ببكاء:لا انا كنت باجى كتير عشان اشوفك بس مكنتش بقدر اقولك انك وحشتنى ولا انى بتعذب كل يوم اكتر
محمد:بس انا مكنتش بشوفك كتير كل يومين مره لحد الشهر دا وكتير كنتى بتسافرى
اسماء ببكاء:عشان مكنتش بقدر افضل اشوفك واتعذب وكنت اسافر وبردو اتعذب وبتوحشنى
محمد:وانتى كمان كنتى بتوحشينى اكتر من اى حاجه كنت بتمنى كل يوم لو ارجعك تانى انا عمرى ما وصلت للدرجه دى فى حب اى حد الا معاكى خلاص يا اسماء ارجعى بقا معنتش قادر اتحمل ارجعى تانى مش بس فى البيت لا كل حاجه متعاملنيش كأنى اخوكى المعامله دى صعبه اوى
اسماء:وانت مسامحنى
محمد:طبعا هترجعى بقا
اسماء وهى تشدد من احتضانها له:اه هرجع
محمد:انا بحبك اوى
اسماء:وانا كمان
محمد:بالمناسبه انا مكنتش تعبان انا لسه صغيور 42 سنه مش كتير اوى يعنى انا عملت كدا عشان افضل قاعد معاكى
اسماء وهى تبتعد عنه وتضربه برفق:وبتضحك عليا مااااشى
محمد وهو يشدها الى حضنه مره اخرى:بس خليكى كده شويه ومتبعديش
اسماء وهى تبادله الضمه:حاضر ..
****
فى شركه محمد البدرى للمواد الخام
كان يوسف يتحدث فى الهاتف ..
يوسف:اخيرا ياراجل رضى عليك وهتتجوزو ... هههههههه طبعا جاى انت بتقول ايه ... ماشى ياخويا روح لحسن شكلها متغاظه منك وعماله تنادى عليك ... ههههههه ماشى سلام
وضع يوسف الهاتف على المكتب وطرق احدهم الباب
يوسف:ادخل
تدخل فتاه
يوسف:ايه يا ملك عاوزه حاجه
ملك:اه يافندم المسؤلين عن الصفقه الجديده برا عاوزين يقابلو حضرتك
يوسف:دخليهم ..
****
ذهبت فرحه الى منزلها بعد ان انهت عملها كانت متجهه الى حجره والدها ولكن اوقفها ان وجدت والدتها معه فابتسمت فرحه سعيده ثم توجهت الى غرفتها بدون اصدار اى صوت كى لا تضايقهم ذهبت فرحه وبدلت ثيابها ثم توضأت وصلت فرضها .. بعد قليل احضرت ورقه وقلما وبدأت بالرسم قائله لنفسها
فرحه:انا لازم اتدرب بقا عشان اكسب ما انا مش هسمح لواحد زى دا يتفوق عليا
وبدأت ترسم ..
****
فى بيت ياسين
كان ياسين جالسا كعادته التى اعتادها منذ ايام وبالتحديد منذ ان بدأت فرحه عملها فهو كان كل يوم يسمع برنامجها قبل ان ينام حتى اصبحت تلك عادته الدائمه ومتعته حتى انه لم يكن يفهم كيف تكون تلك التى تتحدث ويسحرنى كلامها هى تلك الفتاه ذو اللسان السليط الذى تقطر منه كل يوم
احضر ياسين قلما وورقه وهو يستمع الى برنامجها وبدأ بالرسم كان يرسم وهو شارد الذهن تماما ومع ذلك كان يرسم بعد ان انهى لوحته افاق من شروده على صدمه ماقام برسمه
بمجرد ان رأى ياسين مارسمه حتى اتسعت عيناه ووضع يده على جبينه قائلا:عاااااا انتى مصره تطلعيلى فى كل مكان يابت فى الحادثه انتى وف الشغل انتى وحتى انتى الى عماله ترغى جنبى ودلوقت على ورقتى طب دى ورقتى انا اترسمتى عليها ليه !!!!!
وبدأ يحرك اللوحه يمينا ويسارا وهو يقول:يلا انزلى من على ورقتى بالزوق احسنلك
ثم وضع الورقه على المكتب وبدأ يضحك
ياسين:ههههههههه والله اتجننت بسببك
ثم وضع رسمته فى درج المكتب وقام الى سريره وهو لايزال يضحك على نفسه ..
****
مر اليوم التالى بسلاسه فلم يحضر ياسين الى العمل لانشغاله مع اخته بالتجهيزات لانه لم يعد على زواجها الا يومين ولم يحدث شئ جديد يذكر
فى اليوم الذى بعده .. وتحديدا داخل المنتزه
كانت فرحه جالسه مع ريم بإنتظار بدئ المسابقه وكانت فرحه تشعر بضيق شديد لان ياسين لم يحضر بعد
ريم:هو من ساعه اخر مره مجاش الشغل خالص وبيقولو انه بيحضر لجواز اخته شكلو مش فاضى يجى ومش فاضل الا خمس دقايق على المسابقه لما تبدأ
فرحه بغضب:لو هو بيتهرب وخايف ما يقول انه خايف يخسر
ياسين:معلش ياجماعه اتأخرت شويه ها يا انسه فرحه مستعده تخسرى
انتفضت فرحه بمجرد سماع صوته من خلفها
فرحه بضيق:هو انت هوايه عندك تعجز الناس
ياسين:هههههههه مش بالضروره مش كلهم ها سألت مستعده تخسرى
فرحه بابتسامه ثقه:عاوزين نشوف مين الى هيخسر مع العلم ان مستحيل اخسر قدامك
ياسين بابتسامه:نشوف
اتى صوت الحكم وهو يقول
الحكم:المسابقه هتبدأ دلوقت مده المسابقه اربع ساعات عاوزكو تطلعو احسن ماعندكو يلا ابدأو
نظرت فرحه نظره ثقه الى ياسين ثم اخذت معدات الرسم وذهبت لتجلس تحت شجره فى الحديقه لتبدأ الرسم وكانت متردده اثر انها لم تخطط ما ترسمه فى البيت بعد فبدأت تفكر
فرحه بتردد:يارب ارسم ايه انا مفكرتش فى حاجه
ثم فجأه .. وجدت...........................................................!!!!!!؟؟؟
اتمنى تكون الحلقه النهارده دخلتكم في جو حب ورومانسية جميل واللي حابب يتايعها هتنزل كل يوم في نفس المعاد وتقدروا تتابعوها من خلال صفحتنا على الفيس بوك
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا