مرحبا احبابي متابعين قصص 26 أهلا بكم معنا في روايات رومانسية كامله ورواية "العشق الضال" بقلم فاطمة محمد رزق ... تقدروا تتابعوا الفصل الثاني عشر من هنا
أغلقـت قلبـها الى وللأبـدد ولـم تهتم يوماً بتلك اللعنة التى يقال عنـها "الحب" .. لم تعتقد لوهلـة أنه قد يأتي اليوم الذي تـدخل فيه عالم "الحب" .. منعتـها كل الظروف عن إبدائها لمشـاعرهـا -لقد عشقهـا لم يعد يرتـوي إلا بحـبها يقول لقد عشـقت حنـانها .. لم أره على أيٍ من البشر الحقودين الذين تلوثت قلوبهم بالعفن .. قلبها الصافى النقي .. روحها السمحة .. ضحكتـها أآآآه من ضحكتـها إنها وللحـق ملاك يعيش على ارضنا هذه .. لقد أبديت لها عشقي بأفعالي ولكن لم اعطها تلميحاً بسبب تلك .. الظروف ! هـل ستظل الظروف هى الحاجز بين حبهما ؟! أم هـل يستمر ذاك العذاب طويلا ؟! بل هل سيتركها ترحـل من بين يديه بعد أن ملكها ؟! أم يتمسك بعشقه الضآل .. هذا ما ستجيبه أحداث الروايه لنا .. أتمنى لكم قضاء أوقات ممتعه معنا ...
العشق الضال
الحلقه الثالثه عشر
فرحه بخجل:معرفش ازاى اكون متجوزه اق اقصد ان انا عمرى ما رتبت للفكره دى و..
ياسين بتفهم مقاطعا:فرحه انا مش قلتلك احنا صحاب بس متحسسيش نفسك بأنك متجوزه اليوم دا من حياتك لو بيدايقك اوى امسحيه من ذكرياتك وافتكرى احنا صحاب بس وانتى هيكون ليكى اوضه منفصله تماما عنى ماشى
شعرت فرحه براحه شديده وكأن حملا ثقيلا انزاح عن ساعديها ابتسمت فرحه ثم اجابت:ماشى
ابتسم لها ياسين مبادلا ثم بدأ بالتحرك من جديد كان يجول فى رأسه اشياء عده
لماذا هى؟! لماذا اشعر بذاك الشعور معها وحدها دونا عن نساء العالم اجمع؟! انا لا اصدق اننى عرضت عليها الزواج فقط لاننى اتألم من رؤيه عيناها تدمعان هل من الممكن ان ... ان اكون قد لا لا هاذا غير ممكن بالمره
ثم نظر لها وفكر هل من الممكن ان اكون فى قناعه نفسى راضيا عن ذاك الزواج؟! اااه منك ياسين توقف عن هاذا كفى تفكيرا
كلمه انطلقت منها بعد صمت دام لدقائق:ياسين
نظر لها مبتسما وقال:نعم
فرحه:هو انت ممكن تسرع شويه
نظر لها بدهشه ثم قال:طبعا بس مش هتخافى
فرحه بثقه:لا
بدأ ياسين بزياده السرعه يزيد .. يزيد .. يزيد ثم ينظر لها على امل ايجاد الخوف باد على وجهها فيجد انها حقا مستمتعه وتنظر للنافذه مبتسمه سعيده بذاك الهواء الطلق
ياسين بدهشه:يعنى عاوزه تفهمينى انك مش خايفه لحد الوقت!!
فرحه:ههههههه لا بحب السرعه دى
ياسين:اول مره اشوف بنت مش بتخاف من السرعه
فرحه بإبتسامه:اديك شوفت
ابتسم ياسين ثم اخذ يهدأ السياره حتى توقف عند منزله نزلو سويا من السياره
ياسين:دا بيتنا
اومأت فرحه رأسها
ياسين:يلا ندخل
فرحه:ماشى
دخلو الى الفيلا
ياسين:مريم هو بابا اجى؟!
مريم:لا يابيه هو مرجعش من الصبح
ياسين لنفسه:يبقى اكيد راح على الشغل على طول ثم قال لها:طب اعمليلى كوبايه قهوه
ثم نظر الى فرحه قائلا:عاوزه معايا؟!
فرحه:لا مش عاوزه دلوقت
ياسين:خلاص اعمليلى كوبايه
مريم:حاضر يابيه
ياسين:فرحه تعالى هطلعك اوضتك عشان تستريحى شويه
فرحه:طيب
ذهبو الى غرفه مجاوره لغرفه ياسين وقال لها
ياسين:دى هتكون اوضتك بس لو مش عجباكى قوليلى واغيرها
نظرت فرحه للغرفه بإعجاب شديد ثم قالت بإبتسامه:دى شبه بتاعتى اوى
ياسين:هههههههه ماهو ازواق البنات متقاربه شويه دى كانت بتاعه حبيبه اختى
واشار الى غرفته التى بجانبها قائلا:ودى بتاعتى لو احتاجتى اى حاجه تعالى قوليلى
ابتسمت له فرحه ثم اومأت رأسها قائله:ان شاء الله
بادلها ياسين الابتسامه ثم ذهب ليستريح ف ياله من يوم شاق
دخلت فرحه الغرفه واغلقت الباب خلفها وجلست على السرير
فرحه بضيق:انا مجبتش هدوم معايا نسيت خالص اعمل ايه دلوقت؟!
لم تنهى الكلمه بعد حتى سمعت صوت الباب يطرق
نهضت فرحه من على السرير وفتحت الباب لتجده ياسين
ياسين:انا الصراحه افتكرت ان انتى مجبتيش هدوم معاكى بس اختى ماخدش هدومها معاها خدت حجات بسيطه بس والدولاب عندك مليان هدوم شوفى حاجه والبسيها
فرحه بإبتسامه:شكرا
ياسين وهو يذهب:لا شكر على واجب
اغلقت فرحه الباب وتوجهت الى خزانه الملابس وفتحتها وجدت ان كثير من ثيابها من النوع المريح الذى تحبه هى تناولت احداهم وذهبت وبدلت ثيابها
جلست على السرير لم تفكر فى شئ فقط غطت فى ثبات عميق ..
****
فى ذاك الوقت كان ياسين هو الاخر نائم ولاكنه كان يحلم يبدو انه حلم رائع لظهور علامات السعاده على وجهه ..
قصص رومانسية |حب لايجوز شرعاً "الفصل العشرون" عشق ورومانسية بدون وجه حق
فى احدى الاوتيلات كانت سلمى جالسه على الكرسى وكانت تتحدث فى الهاتف
سلمى:ايه ياعاصى بينفذو الاوامر
عاصى:ايوا طبعا بصى هما اتجوزو خلاص والوقت هما فى البيت
سلمى:هههههههه كويس اوى عشان يعرفو يتحدونى كويس
عاصى:بس انا مش فاهم ايه الانتقاد الغريب دا!!؟ احنا لو كنا قتلنا اخوها كان احسن
سلمى بضيق:انا عاوزه انزل كرامتها اارض مش اقتل حد
عاصى:اوك الفلوس هتوصل امت
سلمى:عدى عليا بكره وهتاخدهم ..
****
جاء الصباح بنوره الوديع ليداعب وجهها المشرق ويوقظها من سبات غطت فيه ..
استيقظت فرحه باكرا بمجرد ان فتحت عيناها كادت ان تصرخ وارتعدت اواصلها نظرت حولها فى كل مكان قائله:هو انا فين؟!
لحظه اخرى مرت لتذكرها بما حدث بالامس
تنهدت ثم قالت:نسيت الحمد لله انى ماعليت صوتى
ثم قامت من على السرير ودخلت الحمام توضأت ثم ذهبت لتصلى فرضها ..
****
نظر الى الساعه فوجدها لا تزال السادسه صباحا
ياسين:ايه الى مصحينى بدرى كده ثم ابتسم متابعا:بس وللحق الحلم دا نفسى احلم بيه كل يوم يارب احلم بيكى كل يوم ياماما
قام من على السرير وهو يتسائل:ياترى فرحه عرفت تنام حلو؟! اكيد هى نايمه الوقت
ثم ذهب ودخل الى الحمام ..
****
بعد مرور بعض الوقت خرج ياسين من غرفته لينظر بجانبه ليجد فرحه تخرج فى نفس التوقيت وهى ترتدى ثيابها ذاهبه الى العمل ..
ياسين بإبتسامه:نمتى امبارح حلو؟!
فرحه بإبتسامه:اه حلو بس لما صحيت اتفزعت
ياسين:ههههههه ليه عشان نسيتى؟
فرحه:هههههه اه نسيت خالص
ياسين:انتى لابسه وراحه فين؟
فرحه:الشغل
ياسين:طيب نفطر الاول
فرحه بإبتسامه:خلاص انا هروح احضر فطار
ياسين:انتى بتعملى! فرحه:اه عادى
ياسين:طب ما مريم موجوده
فرحه:عارفه بس انا بحب اعمل الاكل بنفسى
ياسين بإبتسامه:خلاص روحى اعملى اهو ندوق اكلك
بادلته فرحه الابتسامه ثم اومأت رأسها وذهبت
ياسين:هههههههه فرحه
استدارت فرحه قائله:نعم
ياسين:المطبخ من الجنب التانى تعالى اوديكى
قرحه:ههههههه ماشى
ذهب ياسين معها الى المطبخ وبدأت هى بصنع الافطار وهو يراقبها ..
انهت الفطور ووضعته على المائده وبدأو فى تناوله
فرحه:هو عمو مش هيجى يفطر معانا
ياسين:لا بابا فى الشغل دلوقت انا تقريبا مش بشوفو الا فتره الشغل
فرحه:اه
ياسين:بس الاكل جنان
فرحه بضحكه خفيفه:جنان!!
ياسين:ايوا يابنتى اسمعى بس كلامى هو تحفه وحلو اوى
فرحه بإبتسامه:شكرا
وضع ياسين يده على رأسه ثم قال:يابنتى فرحه الطبيعيه هتقول غصب عنك الاكل حلو او عارفه انه حلو بطلى شكرا كل شويه دى اتكلمى عادى
فرحه:ما انا مش عارفه اتكلم عادى مش عارفه اقولك كلمه وحشه اصلا عشان حاسه انى مديونالك بجميل
ضرب ياسين المائده بيده فى غضب ثم قال:فرحه انا قلتلك انسى الحكايه ولا لا انا عاوزك طبيعيه خالص عشان خطرى ماشى
تنهدت فرحه ثم قالت:حاضر ..
بعد مضى بعض الوقت كانو قد وصلو الى العمل
نزلو من السياره سويا ودخلو الى الشركه
كانت اعين الموظفين عليهم لا سيما ذاك الرجل الواقف فى الركن البعيد الهادئ هناك
اقترب ذاك الموظف من ياسين ثم قال:ايه ياياسين مش تعرفنا،؟!!
وظل يحدق بفرحه بطريقه مقززه
شعرت فرحه حقا بالخوف من تلك النظرات فأشاحت بوجهها للجانب الاخر
ياسين بضيق من نظراته:انا شايف ان كل واحد هنا يهتم بشغله!!
سرها ما قاله له حيث انها كادت تفقد اعصابها من تلك النظرات
ثم وجه كلامه لفرحه قائلا:يلا تعالى
اومأت فرحه رأسها بإبتسامه ثم ذهبت معه
ذهبو الى مكتبها ووقفو امامه
فرحه:المشروع دا بصراحه مش عارفه عنه حاجه عشان يومها ماكنتش مركزه
ياسين:ولا يهمك انا هفهمك كل حاجه وبعدين المشروع دا احنا هنشتغلو مع بعض بعد نص ساعه تعالى المكتب عشان نبدأ
فرحه:حاضر
ياسين:هروح انا دلوقت لو عوزتى اى حاجه،،
فرحه مقاطعه:ياسين الناس عماله تبص امشى يلا
ياسين بإبتسامه:وانا مالى بيهم الى عاوز يبص يبص
فرحه بغضب:ياسييييين
ياسين بضحك:ههههههه بردو مش هاممنى الناس عادى
فرحه بضيق:ما هو الكلام مش هيطلع على الولد هيطلع على البنت بس
ياسين بضيق:ابقى خلى حد يتكلم وانا هعرفه قيمته
ثم ذهب من امامها
دخلت فرحه المكتب
فرحه:اكيد زعل يووووه مكنش قصدى والله هو ليه بيتصرف معايا كده؟! يعنى من غير تردد عرض عليا الجواز والمعامله دى وال.....
طب ليه بجد انا معملتلوش اى حاجه ليه هو بيعاملنى ك حد مختلف عنده ممكن يكون......
انتى بتفكرى فى ايه ياغبيه اكيد هو مشفق عليكى مش اكتر ايوا عادى اشفق عليكى بس
اغمضت
تنهدت
بدأت تعمل
رن الهاتف اجابت
فرحه:السلام عليكم
يوسف:وعليكم السلام ايه يافرحه عامله ايه؟؟!
فرحه بإبتسامه:مش معقول يابنى دى رابع مره تتصل من الصبح
يوسف:مش بطمن على اختى الله
فرحه:ههههههه اختك كويسه وانتو عاملين ايه؟
يوسف:احنا الحمد لله كويسين انتى بتعملى ايه دلوقت
فرحه:فى الشغل انا نسيت اقول لماما تجهزلى هدوم عشان نسيت اخد هدوم وانا رايحه
يوسف:ماما جهزتلك اصلا خلاص
فرحه:ماشى هبقى اجى اخدهم ..
فى مكتب عاصم
كان ذاك الشاب عنده فى المكتب
عاصم:فتحى معلش وانت رايح روح ودى الورق دا ل....
****
كانت جالسه وانهت حديثها مع يوسف وفجأ يطرق الباب
فرحه:ادخل
دخل ذاك الشاب ذو النظرات الوقحه اليها وبمجرد ان رفعت رأسها عن الاوراق لتنظر له الجمتها الصدمه والخوف وكل شعور يوحى بعدم الامان
فرحه برعب:ا انت عاوز ايه
فتحى بإبتسامه خبيثه:جيت اديكى الورق دا بشمهندس عاصم بعتهم معايا
فرحه بتردد:طيب شكرا
الرجل وهو ينظر لها نظرات افقدتها عقلها:لا شكر على واجب ومد يده لها قائلا:انا بشمهندس فتحى
فرحه بضيق:اسفه مبسلمش ممكن تتفضل دلوقت
الرجل بضيق:طب ماتعرفينا بنفسك
اسرعت فرحه عند الباب وفتحته وخرجت من المكتب من شده شعورها بالخوف منه ثم اصتطدمت بياسين
نظر لها ياسين فوجد وجهها شاحبا وكأن شبحا يطاردها ثم قال:فيه ايه يافرحه مالك؟!
فرحه وهى ترتعش:الراجل اللى شوفناه واحنا جاين دخل المكتب عليا عشان يدينى اوراق ف انا خوفت وطلعت من المكتب
ياسين بغضب:تعالى معايا
ذهب ياسين الى مكتبها فلم يجده
ياسين بضيق:اكيد خرج
ثم نظر الى فرحه لا تزال ترتجف فأمسك يدها ليهدأها فسحبت يدها بسرعه وابتعدت عنه
ياسين:فرحه اهدى مالك
فرحه وقد بدأت الدموع تنذرف من عينيها:انا بخاف
ياسين بقلق عليها:بتخافى من ايه؟؟
فرحه:معرفش بس خفت من نظراته ليا
ياسين بحزن:طب ومنى؟
هزت فرحه رأسها نافيه
ياسين:طب ليه بعدتى كده لما مسكت ايدك؟!
فرحه:معرفش
ياسين:طب خلاص اهدى هسيبك انا دلوقت تهدى شويه
شعرت فرحه بالخوف الشديد من تخيل انه سوف يغادر ربما يعود ذاك الغبر من جديد لا اريده ان يغادر
فرحه:لا متروحش آآ المشروع لسه م معملناش فيه حاجه
نظر لها ياسين وهى تحاول ان تجد سبب لبقائه معها لقد شعر بأنها حقا خائفه يا الهى لم اعتقد يوما ان تلك العنيده قد تخاف من احدهم
ياسين:ماشى نبدأ فيه
اومأت ذهب اليها وبدأو يعملون على ذاك المشروع
لاحظ ياسين انها تمتلك خبره واسعه فى ذاك المجال وشعر بالدهشه منها حقا لتمكنها منه ولكن كان يشغل تفكيره لماذا فعلت ذلك لماذا الى ذاك الحد ابتعدت عندما لمستها؟؟
ياسين:خلاص كده احنا خلصنا النهارده نكمل بكره
فرحه:ماشى هو انا ممكن اطلب منك حاجه؟!
رفع ياسين احدى حاجبيه وقال:وانا هرفض ليه؟؟
فرحه:ممكن نعدى على بيتى واحنا مروحين اجيب هدومى من هناك
ياسين:اكيد يلا
فرحه بإبتسامه:يلا
ذهبو الى السياره واثناء الطريق كانت تنظر فرحه الى النافذه
ياسين:هو دا الطبيعى ولا حاجه شغلاكى
فرحه:لا الطبيعى
ياسين:يعنى لما تركبى عربيه مش بتتكلمى
فرحه:بحب اتفرج من الشباك
ياسين:مجاوبتنيش ليه لما مسكت ايدك بعدتى اوى كده،،؟
تنهدت فرحه قائله:والله مااعرف انا كده بخاف من الرجاله بصفه عامه
ياسين:دا بسبب حاجه معينه؟؟
فرحه:لا انا كده دايما
ياسين بإبتسامه:عقده يعنى
فرحه بضيق:ممكن معرفش
ياسين:و وصلنا
فرحه:طيب تعالى ندخل نجيب الهدوم
ياسين:لا ادخلى انتى هاتيهم واطلعى
فرحه:ماشى
ذهبت فرحه وبعد قليل عادت وكان يوسف معها يحمل الحقيبه حتى وصلو الى السياره
دخلت فرحه وسلم يوسف على ياسين وذهبو ..
حال عودتهم الى المنزل صعدت فرحه الى غرفتها ولم تنطق بكلمه ذهب ياسين ايضا الى غرفته
اخرجت فرحه بعض الثياب من الحقيبه ودخلت الى الحمام لإرتدائهم وما ان انتهت حتى خرجت ومشطت شعرها وتركته مفرودا كما عادتها عند النوم ..
جلست على السرير تحاول النوم .. تحاول .. تحاول لا تستطيع لا يغمض لها جفن فتجلس وتضم ركبتاها وتنظر امامها بشرود تفكر وتفكر فى كل ماحدث اليوم وفى رأسها سؤال يدور "لماذا يفعل كل هاذا معى"
فرحه:اكيد انا غلطت لما بعدت عنه كده بس انا من غير قصدى انا بأشعر لو اى راجل لمسنى بس ممكن اكون ضايقتو .. طب اعمل ايه،؟ اعتذر .. طب اقولو اسفه على ايه .. ااااه راسى هتنفجر
فى ذاك الوقت طرق الباب
لم تنتبه ابدا للباب بل كانت شارده الذهن تماما مغيبه وجعل الباب يطرق عده مرات لكنها لم تنتبه حتى
****
كان ياسين يطرق الباب مرارا لكنها غير منتبه البته
شعر ياسين بالقلق فقرر الدخول بعد
ياسين:فرحه لو مفتحتيش هدخل
لا رد ف قرر الدخول وبالفعل فتح الباب ودخل الغرفه ليجدها جالسه على السرير وشعرها منسدل بطريقه فوضويه يتطاير من شده الهواء ظل يتأملها للحظات حتى نظرت اليه
فرحه مفزوعه:آآآ انت دخلت امتى
ياسين:انا لسه داخل فضلت اخبط مفتحتيش فقلقت
فرحه:اسفه مسمعتش
ثم تذكرت ماترتدى ونظرت له بإحراج شديد
شعر ياسين بأنها تضايقت
ياسين وهو يضع يده على رأسه من الخلف:اسف اسف هطلع انا دلوقت
لم ترد عليه فرحه بل كانت مطرقه رأسها تنظر للارض
خرج ياسين وهو ينظر اليها من الغرفه واغلق الباب خلفه
ياسين:انا غبى اوى فتحت عليها ليه اتحرجت لازم ابقى اعتذر منها انا غلطان اصلا انى روحتلها اوووف
وذهب ياسين الى غرفته جلس قليلا يشعر بالملل الشديد بعد وقت قصير وجد احدهم يطرق الباب
ياسين لنفسه:اكيد مريم جابت القهوه ثم قال بصوت مسموع:ادخل
فتحت فرحه الباب ودخلت
اندهش ياسين لرؤيتها لقد ظن انها ستتجنبه لفتره كعادتها
ياسين بإبتسامه:فرحه ادخلى
بادلته فرحه الابتسامه ودخلت وهى تنظر الى الغرفه يمينا ويسارا
ياسين:اول مره تدخليها صح
اقرأ ايضاً ... رواية الملعونة الفصل الثالث والثلاثون
فرحه:اه اول مره
ياسين بإبتسامه ثقه:اكيد عجبتك صح
فرحه وهى ترفع احدى حاجبيها:يعنى
ياسين بغضب مصطنع:بت الاوضه حلوه مفيش كلام
فرحه:هههههههه لا مش للدرجادى
ياسين بإبتسامه:مش عجباكى يعنى،،؟
فرحه:لا عجبانى جدا
نظر لها بجانب عيناه وقال:لازم تكابرى يعنى،،؟
فرحه بضحك:ههههههههه مش طلبت اتصرف على طبيعتى اشرب بقا
ياسين:ههههههه حاضر هشرب يافرحه هشرب
فرحه:كنت عاوز حاجه من شويه؟!
ياسين:لا اصل كنت زهقان من القاعده لوحدى تعرفى تلعبى بلايستيشن
فرحه بثقه:دا انا اهزمك وانا مغمضه
ياسين بثقه:انتى بتتكلمى عنى مش كده؟!
فرحه:لا عنى انا
ياسين:طب تعالى نلعب ونشوف
فرحه:يلا
ذهبو امام البلايستيشن وجلسو وامسك كل منهم اداه التحكم وبدأو باللعب
بعد وقت من لعبهم صرخت فرحه وقامت من مكانها تقفز كالمجانين
فرحه بسعاده:عاااااااا انا قلتلك هكسب قلتلك ياس ياس كسبت وكسبت عااااااااا وكسبت وكسبت وكسبت
ياسين وهو يضع يده على اذنه متظاهرا بالضيق:بت اسكتى بقا اسكتى صدعتينى انا اصلا مش بحب اللعبه دى ومركزتش حلو
فرحه:ههههههههه كداب انت معرفتش تكسبنى
ياسين بثقه مصطنعه:لا انا اللى خليتك تكسبى
فرحه:هاهاها ظريف طريف انا اللى كسبت انا اللى كسبت متحاولش تنكر
وتستمر بالقفز والضحك
للحظات ظنها ليست هى فرحه التى يعرفها بل هذه طفله تمثل الفرحه بألوانها نظر اليها للحظات شاردا تيقظ على صوتها تقول:ايه ياخسران متزعلش اوى كده يوم لك ويوم عليك
ياسين بإبتسامه ساحره:صح تيجى نلعب تانى؟
فرحه بثقه:................................................!!!!!؟؟؟
اتمنى تكون الحلقه النهارده دخلتكم في جو حب ورومانسية جميل واللي حابب يتايعها هتنزل كل يوم في نفس المعاد وتقدروا تتابعوها من خلال صفحتنا على الفيس بوك
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا