مرحبا احبابي متابعين قصص 26 أهلا بكم معنا في روايات رومانسية كامله ورواية "العشق الضال" بقلم فاطمة محمد رزق ... تقدروا تتابعوا الفصل الرابع عشر من هنا
أغلقـت قلبـها الى وللأبـدد ولـم تهتم يوماً بتلك اللعنة التى يقال عنـها "الحب" .. لم تعتقد لوهلـة أنه قد يأتي اليوم الذي تـدخل فيه عالم "الحب" .. منعتـها كل الظروف عن إبدائها لمشـاعرهـا -لقد عشقهـا لم يعد يرتـوي إلا بحـبها يقول لقد عشـقت حنـانها .. لم أره على أيٍ من البشر الحقودين الذين تلوثت قلوبهم بالعفن .. قلبها الصافى النقي .. روحها السمحة .. ضحكتـها أآآآه من ضحكتـها إنها وللحـق ملاك يعيش على ارضنا هذه .. لقد أبديت لها عشقي بأفعالي ولكن لم اعطها تلميحاً بسبب تلك .. الظروف ! هـل ستظل الظروف هى الحاجز بين حبهما ؟! أم هـل يستمر ذاك العذاب طويلا ؟! بل هل سيتركها ترحـل من بين يديه بعد أن ملكها ؟! أم يتمسك بعشقه الضآل .. هذا ما ستجيبه أحداث الروايه لنا .. أتمنى لكم قضاء أوقات ممتعه معنا ...
العشق الضال
الحلقه الخامسه عشر
مضت ايام عليها لم يكن معها الكثير من المال فإستأجرت منزلا صغيرا وجلست فيه وبدأت تعمل بجد ليل نهار ولاكن دائما يجب ان يكون هناك خطأ ما فلا تجرى الرياح كما تشتهى السفن لاكنها قد استقالت من عملها لأن مدير الشركه حاول التعدى عليها لقد كان مديرا قذرا تتذكر كلما دخلت عليه المكتب لتعطيه اوراقا كان يضايقها بأى حركه كم كان قذرا ..
بعدها مر يومان وقد بحثت عن عمل ولكنها لم تجد حتى ان صاحب البيت الذى استأجرته منه طردها من بيته لأنها لم تدفع الآيجار كانت ظروفها سيئه جدا لكنها لم تفكر للحظه للرجوع الى المنزل ابدا .. عند طردها من المنزل لم تكن تعلم الى اين تذهب فخرجت وظلت تجوب الشوارع امطرت السماء لتبلل ثيابها لا تعلم ماذا يمكنها ان تفعل جائت لتعبر الطريق غير منتبه وكانت على وشك ان تدعسها السياره وفجأه وجدت احدهم يسحبها بقوه من يدها ووقعت على الارض بجانبه نظرت له سمر ثم قالت
سمر:شكرا
وحاولت النهوض لكن بلا جدوى فقد كانت قدماها بحاجه الى تلك الضربه حتى تعطيها حجه باليه عن عجزها عن الوقوف عليها حاولت مرارا ان تقف لكن بلا جدوى
وقف ذاك الشخص ومد لها يده قائلا:هاتى ايدك
اعطته سمر يدها حتى استقامت لكنها كانت تتألم بشده من اثر تلك الوقعه
لقد كان ذاك الشخص هو نفسه جاسم
جاسم:انتى تعبانه اوى تعالى اوديكى المستشفى
هزت سمر رأسها نافيه وقبل ان تنطق بأى كلمه كانت قد فقدت وعيها
صدم جاسم لفقدانها وعيها ثم حملها معه الى منزله واحضر طبيبا ليفحصها ..
بالفعل فحصها الطبيب
الطبيب:هى عندها هبوط وحرارتها مرتفعه جدا
جاسم بقلق:طيب انا المفروض اعمل ايه؟!
الطبيب:انت المفروض تهتم بيها شويه يعنى تخليها تاكل بإنتظام وتستريح الفتره دى ودا دوا وصفتهولها فيتامين تجيبو وهتتحسن ان شاء الله
جاسم:ان شاء الله
رافق جاسم الطبيب الى الخارج ثم ذهب الى الغرفه التى تنام فيها سمر وظل ينظر اليها بحزن
بعد وقت قليل افاقت سمر ونظرت حولها فأصابها الذعر ثم بدأت تتذكر اخر ما حدث معها وعندها دخل جاسم وهو يمسك بيده صينيه عليها طعام ووضعها على الادراج بجانبها بمجرد ان رأته التفت حول بعضها بخوف شديد وهى ترتجف
جاسم مطمئنا:متخافيش والله انتى بس اغمى عليكى وانا جبت الدكتور كشف عليكى وقال لازم ترتاحى شويه
قالت وهى ترتجف:انا عاوزه امشى
جاسم وهو يبتعد عن الباب لكى لا يسبب لها الذعر:الباب اهو واى وقت عاوزه تمشى فيه امشى بس،،
وقبل ان يكمل كانت سمر تحاول النهوض من على السرير ولكنها حينما حاولت الوقوف كادت ان تقع الا ان جاسم اسندها واجلسها مره اخرى على السرير ثم جلس على ركبتيه لكى يكون فى مستواها وقال:والله متخافيش منى بصى انا كلمت ماما وهى جايه فى الطريق دلوقتى يعنى عشر دقايق بالكتير وتبقى هنا ان شاء الله خليكى بس قاعده هنا وكلى ماشى
اومأت لها رأسها بضعف من شده الالم
احضر الطعام ووضعه على السرير امامها وبدأت تأكل لم تفكر فى شئ هى كانت حقا متعبه لذاك اثرت تناول الطعام على المجادله عندما انتهت .. كان جاسم جالسا فى ركن بعيد عنها فى اخر الغرفه يرمقها بعيناه
عندما انتهت وضعت الصينيه بجانبها ثم ظلت جالسه تحدق امامها دون حراك حسنا لقد كانت خائفه من النوم هنا مع ذاك الرجل الذى لا تعلم ما اسمه حتى بالرغم من انه طيب القلب جدا .. انا لا ادرى ولكن فجأه بدأت الدموع تنذرف من عينيها وتحاول سمر ان تمسحهم ولكنهم يخونونها وتبكى من جديد
يأتى جاسم ويجلس فى اخر السرير وهو ينظر لها ثم يقول:مالك؟
تمسح سمر عيناها من جديد ثم تقول:مفيش
جاسم:انتى كويسه؟
سمر:اه الحمد لله
جاسم بإبتسامه:انا اسمى جاسم
تبادله سمر الابتسامه قائله:وانا سمر
جاسم:اسمك حلو اوى
سمر بإبتسامه:شكرا بس انا لازم امشى دلوقت عشان اروح
جاسم:مش هقولك لا بس استنى حتى شويه عشان انتى تعبانه وماما جايه دلوقت مش عارف هى ليه اتأخرت كده،،
لم يكد ينهى كلمته حتى دخلت والدته وهى تقول
الام:معلش ياجاسم اصل الطريق كان زحمه
ثم نظرت الى سمر قائله:عامله انتى دلوقت ياحبيبتى
سمر بإبتسامه:انا الحمد لله
جلست السيده بجانبها ووضعت يدها على جبهتها ثم قالت:انتى سخنه اوى
جاسم:ماما انا الدكتور قالى اجيبلها الدوا دا انا هروح اجيبه واجى
الام:ماشى ياجاسم روح هاته بسرعه
سمر:والله انا كويسه
الام:انتى مش شايفه انتى سخنه قد ايه
ذهب جاسم ليحضر الدواء بينما ظلت السيده جالسه برفقتها تعتنى بها
تذكرت ايضا عندما الح جاسم عليها بعد يومين عندما قررت المغادره لمعرفه اين تعيش ولكنها لم تكن تعلم بما تجيب فظلت صامته لفتره ثم اخبرته
سمر بإرتباك:انا عايشه فى فى بص بصراحه انا اتشاكلت مع اهلى وسبت البيت وكنت مأجره بيت وبدفع من مرتبى بس سبت الشغل عشان المدير كان انسان قذر حاول يتعدى عليا،،
قاطعها جاسم بإنفعال:حاول التعدى عليكى ازاى؟
سمر بضيق:دى حاجه متتقالش يعنى كنت لما ادخل اديله ورق يمسك ايدى وبفلت ايدى منه بصعوبه او مثلا يفضل يقرب منى انا كنت بخاف منه اوى فقررت اسيب الشغل حتى لو هموت ومش هلقى اصرف على نفسى المهم ابعد عن الانسان القذر دا بس ولما سيبت الشغل ملقتش فلوس ادفع الايجار فأكيد صاحب الشقه مشانى
جاسم بانفعال:اه وانتى مستعجله اوى عاوزه امشى عاوزه اروح وهتروحى فين الله اعلم
سمر بغضب:طب انا اعمل ايه يعنى!! اولا انا مينفعش افضل قاعده معاكو اكتر من كده وكمان انتو اصتضفتونى عاملتونى احسن معامله احسن من اهلى ذات نفسهم وانا مفيش فى ايدى حاجه اعملهالك
جاسم:طيب ياستى انا لا هسألك متشاكله مع اهلك ليه ولا ليه سبتيلهم البيت بس انا عندى فكره هتساعدك
سمره:فكره ايه
جاسم:انا هجيبلك بيت تقعدى فيه طالما مصره تسيبينا
سمر بغضب:لا طبعا شكرا
جاسم:ليه لا
سمر:كدا انا اسفه مستحيل اقبل منك حاجه زى دى
جاسم:طب خلاص وادفعى تمنه
سمر ساخره:هههههههه ما انا مش معايا فلوس دلوقت
جاسم بإبتسامه:اشتغلى معايا
نظرت له سمر بذهول:اشتغل معاك ايه!!!
جاسم:انا محتاج سكرتيره ها موافقه
سمر:انت بتعمل معايا كده ليه اقصد انت متعرفنيش يعنى وازاى تضماننى كده
جاسم:انا عملت ايه دى كلها مصلحه مش اكتر انا محتاج سكرتيره اصلا وان كان على الشقه هخصم حقها من مرتبك
اتسعت ابتسامه سمر بسعاده كبيره ثم قالت له:ماشى شكرا اوى
جاسم بإبتسامه:الشكر لله استنى بقا لحد العصر اكون جهزتلك الشقه تتنقلى عليها
back
تخرج سمر من ذكرياتها على صوت الباب وهو يفتح
تذهب سمر عند الباب بسرعه لتجده جاسم
سمر بإبتسامه:جاسم
جاسم بإبتسامه:حبيبه قلب جاسم
ثم ذهب اليها وامسك يدها وخطى بها خطوات قليله لتقف خلف الاريكه ويجعلها تجلس عليها بينما هو جالس على ركبتيه بمحاذاتها
جاسم:بصى بقا ياروحى انا عاوز اسألك سؤال وتجاوبينى عليه بوضوح ومفيش اى حاجه هتتم الا بموافقتك
سمر بقلق:ليه فيه ايه!!
جاسم مبتسما:مفيش حاجه بس انا عاوز اسألك سؤال
اومأت رأسها وهى تقول:اكيد اسأل
جاسم:لو احنا عاوزين ندخل ابوكى السجن انتى موافقه ولا لا
سمر:السجن!! ازاى!!
جاسم:دا كله متوقف عليكى لو وافقتى هنوقعه
سمر:اه موافقه
جاسم بسعاده:بجد
اقرأ ايضاً ... رواية العشق الضال "الفصل الثالث عشر"
سمر بصوت اشبه بالبكاء:اه بجد علشان اللى عملو فيا انا واختى تصور ان سلوى كلمتنى الصبح وهى بتعيط وبتقولى ان بابا اتورط فى قضيه قتل تانيه لواحد عشان ياخد فلوس من وراه واختى عرفت لما قرأت الرسايل اللى على تليفون بابا
جاسم بغضب:هو ايه معندوش قلب ابدا
بدأت سمر بالبكاء وهزت سمر رأسها نافيه وهى تقول:عمرو ماكان عنده قلب عمره دا عمره ماحس ببناته هيكون عنده قلب ازاى دا اخر مره جه فيها البيت جه عشان يضربنى وانا اللى فرحت وقولت انى وحشته اتاريه جه علشان يسألنى على البيت وعلى الفلوس جبتها منين ويسأل عليك
ضمها جاسم اليه بحنان قائلا:خلاص ياحبيبتى متعيطيش وعد منى هخلصك منه
شددت من ضمها اليه قائله:جاسم انا مش عاوزاه موجود فى فرحى انا بقيت بكره اشوفه
ربت جاسم على شعرها بحنان قائلا:حاضر مش هيحضر انا هتأكد انى هدخلو السجن بإيديا دول بس عشان خاطرى اهدى وبطلى عياط
سمر ببكاء:انا خايفه عليك منه لياخدك منى انا خايفه اوى ياجاسم
جاسم:انا اهو هفضل جنبك وعد مش هيفرقنا الا الموت فهمانى وانا مش هخليه ابدا يقربلنا متخافيش
ظلت صامته بين ذراعيه للحظات او ربما لدقائق مر الوقت لا اعلم كم مر وبعد صمت طال قال:سمر
سمر:نعم
جاسم:انتى واثقه فيه صح
سمر:انا عمرى ما وثقت فى حد قد ماوثقت فيك
جاسم:انا بوعدك ان احنا بعد شهر واحد هنتجوز وهنبقى فى بيت واحد لحد اخر يوم فى عمرى ان شاء الله
سمر:ان شاء الله
جاسم:قوليها بقا
سمر بإبتسامه وهى تنظر اليه:بعشقك والله مش بس بحبك
جاسم وهو يضمها اكثر اليه:لو قلتلك انى بموت فيك ابقى كده مقصر معاك
سمر:ههههههههه حبك خلاص اصبح فى دمى
جاسم:ومعاك ياحبيبى بنسى همى
سمر:وبخاف لأحسد نفسى عليك
جاسم وسمر فى ذات الوقت:اول ما بشوفك بسمى
جاسم:هههههههههه والله بعشقك يابت
سمر:وانا بعشق الاغنيه دى
جاسم:انا كده هغير من على فاروق
سمر:هههههههه بس انا مبحبش على فاروق انا بحبك انت
جاسم:بسم الله الرحمن الرحيم
سمر بتعجب:فيه ايه مالك !!
جاسم:خايف لأحسد نفسى عليكى فابسمى بس
سمر:هههههههههه فصلتنى والله
جاسم وهو يقبل رأسها:مش عاوز اشوف حبيبتى بتعيط تانى ابدا عاوزها بتضحك دايما
سمر بإبتسامه:وانا عاوزاك معايا دايما وعمر الضحكه ما هتفارقنى
جاسم بإبتسامه وهو يمد لها يده:ايدى فى اديك وعشان خاطر عنيك هعمل المستحيل باوعدك ..
ابتسمت له سمر ووضعت يدها بيده فأغلق يده على يدها ثم تابع هو قائلا:هفضل معاك هبقى ضلك حماك كل همى ان اعيش واسعدك
سمر بضحك:ههههههههه لا انت بقيت بتسمع اغانى كتير اوى اليومين دول
جاسم وهو يرفع يداه اليمنى:رومانسى بس وربنا عشانك
سمر:ههههههههه خليك قدام عينى خلينى وياك .. دا انا برتاح ياحبيبى وانا عينى شيفاك
جاسم:ههههههه تعلالى .. مش هتبعد عنى حبيبى كتير
سمر بضحك:شوف مااااالى؟؟
جاسم بضحك:يلا قول ريحنى من التفكير
سمر بضحك:رسييييينى
جاسم وهو يغمز لها بطريقه جذابه:اعمل ايه ويااااك؟؟
سمر:ههههههه انت متغمزش لحد ابدا الا انا شكلك جميل اوى ولا تقول شاروخان بيغمز ولا شاهيد كابور دا انت تضربهم بالجزمه القديمه
جاسم:هههههه مجنونه والله وبعدين مفيش قمر تانى يستحق يتغمزله الا انتى ..
****
كانت جالسه معه يتناولون الفطور ثم قال
ياسين بسعاده:انتى عبقريه اكيد الفكره دى هنسجنه بيها ان شاء الله
فرحه بإبتسامه:ان شاء الله
فجأه طارت بعض خصلات الشعر على وجهها فأرجعتها للخلف ثم فجأه قالت لنفسها:شعرى هو انا
اتسعت عيناها وقد تذكرت انها لاتزال بنفس البيجامه وشعرها غير مغطى ابدا نظر لها ياسين وقال لنفسه:اكيد اخدت بالها انا هقوم عشان متتحرجش
ياسين:انا شبعت الحمد لله انا هقوم انا
نظرت له فرحه وذاك بحق كان انجاز ثم قالت:لا كمل اكلك انت مكالتش اصلا كنت عمال تسمعنى بس
ياسين بإبتسامه:طب لو محروجه منى روحى غيرى هدومك
تنهدت فرحه ثم قالت:لا خلاص مش مشكله
ياسين بسعاده:بجد
اومأت فرحه له رأسها
فتابعا فطورهما ..
فى بيت سمر
كانت جالسه بجانب جاسم على الاريكه
جاسم:لا ما انتى هتفطرى يعنى هتفطرى
سمر:والله ياجاسم مش جعانه خالص
جاسم بحزن:دا انا جبتلك الاكل الى انتى بتحبيه وانا كنت جعان وقولت هنفطر مع بعض خلاص مش هاكل
وكاد ان يقوم الا انها امسكت يده قائله:اه اه امسكنى من الايد اللى بتوجعنى خلاص استنى خمس دقايق ويكون الفطار جاهز
جاسم بإبتسامه:اوف ناس مبتجيش الا بكده
سمر بضحك:هههههه تحب اغير رأيى
جاسم:لا لا انا جعان اوى
سمر:ههههههه حاضر ثوانى ويكون جاهز
وذهبت الى المطبخ فذهب جاسم خلفها وبدأ يعبث بأدوات المطبخ
يمسك تلك الملعقه قليلا ثم يتركها ويمسك المقلاه ويتركها ويمسك علبه البهار تنظر له سمر وتضحك على طريقته بالعبث بالاغراض
سمر وهى تحضر السلطه تحتاج الى الملح:هات الملح من عندك كده
جاسم وهو يعطيها اياها:اتفضلى
تنظر الى العلبه وتقول بصدمه:دا سكر باجاسم كنت هحط على السلطه سكر
جاسم:هههههههه مهما شبه بعض اعمل ايه يعنى
لم تتمالك نفسها فظلت تضحك عليه:هههههه صبرنى يارب انت مكانك مش هنا ياجاسم خالص اطلع انت برا ولما اخلص هجيب الاكل واجى
جاسم بإبتسامه:انا مكانى فى المكان الى انتى قاعده فيه
سمر :خد ياجاسم ودى دا برا دلوقت
جاسم:شوفى البت مصره بردو تسكتنى
سمر:هههههههه يلا والله جعت
جاسم:شوفتى بقا خليتك تجوعى ازى اشكرينى
سمر:جاسم ..روح .. ودى الاطباق .. برا
جاسم:حاضر حاضر متزقيش كده طالع اهو
خرج جاسم وظلت سمر تضحك وتحضر باقى الطعام
بينما هو بالخارج سمعها تضحك فشعر بالسعاده وقال فى نفسه:يارب عينى اخلى الضحكه على وشها دايما وساعدنى يارب انى اتخلص من الراجل اللى بيقف فى طريقنا دا يارب ..
****
كانت فرحه جالسه فى غرفتها منتظره ياسين لأنه اخبرعا انه سيأتى بعد قليل ليريها شيئا كانت تنظر الى السماء فقد كانت تلك من اكثر الاشياء التى تحبها النظر الى السماء
ثم بدأت تغنى فجأه بدون ان تشعر بنفسها
دخل ياسين وسمعها
كانت تغنى وتقول:طول ما انت معايا مبقتش خلاص محتاج ولا حاجه من الدنيا دى ولقتنى بعيش احساس مش عادى ملوهش نهايه وحبك عمال يكبر جوايا فى كل يوم احلام انا شفتها صدقتها وانا بين اديك لمستها ومعاك خلاص بقت حقيقه بحسها والدنيا دى عشتها وعرفتها ياحبيبى بيك من وقتها وبعيشها ليك ولا عمرى مره حسبتها
كان صوتها كما البلبل ذو الصوت الرقيق كان ذلك ما شعر به ياسين كم اعجبه صوتها
ثم رأته خلفها من خلال زجاج الشباك فنظرت اليه فى حرج شديد واحمرت وجنتاها فنظر لها ياسين وقد فهم ما تشعر به فقرر ان يخفف من احراجها بإكماله للاغنيه عنها
ياسين:بسرح بخيالى وبروح لبعيد بلقانى فى حضنك طول لياليا بسهر لعنيك وبطول بإديا القمر العالى ياحبيبى هواك بقى بالنسبالى بجد حياه
ابتسمت له فرحه وقد اعجبها صوته كثيرا وتشجعت لتكمل الاغنيه معه
ثم اكملت فرحه معه قائلين: احلام انا شفتها صدقتها وانا بين اديك لمستها ومعاك خلاص بقت حقيقه بحسها والدنيا دى عشتها وعرفتها ياحبيبى بيك من وقتها وبعيشها ليك ولا عمرى مره حسبتها
ثم قالو سويا:صوتك حلو اوى
ثم ضحكو سويا
ياسين:ههههههه لا بس بجد انتى صوتك حلو اوى مكنتش اعرف انك بتعرفى تغنى
فرحه:لا انت اللى صوتك بجد جميل جدا ولا انا حتى كنت اعرف انك بتعرف تغنى
ياسين بغرور:متعدد المواهب انا
فرحه:رسم وغنى وايه كمان؟؟
ياسين بإبتسامه:بكتب قصايد ابقى اوريكى واحده
فرحه بإبتسامه:الله لا مش عاوزاك تورينى واحده انت توريهوملى كلهم
ياسين:حاضر من عينى
فرحه:كنت عاوز تورينى ايه
اخرج ياسين اللوحه من خلف ظهره ثم فردها واراها اياها
فرحه بصدمه:دى ...دى انا
ياسين:اه ايه رأيك
نظرت لها فرحه باعجاب قائله:جميله اوى انت رسمتنى ازاى وانا مش قدامك؟؟
ياسين:انا حفظت ملامحك
فرحه بإبتسامه:اخدها،؟
ياسين وهو يعطيها لها ابتسامه:اكيد طبعا خديها
اخذتها فرحه وظلت تنظر اليها بإعجاب شديد وعلى وجهها ارتسمت ابتسامه واسعه ..
اقرأ ايضاً ... حب لايجوز شرعاً "الفصل العشرون" عشق ورومانسية بدون وجه حق
فى احدى المقاهى
كانت سلمى جالسه برفقه عاصى يتحدثون
سلمى بغضب:مش معقول ياعاصى اللى بيحصل دا مش معقول
عاصى:طب اهدى بس وفيها ايه يعنى لو طردوكي!!؟
ومحدش من الموظفين هيوافق يشتغل معانا احنا شغلنا فتح بالعافيه
عاصى:طب ليه اطردتي
سلمى بغضب ساخره:الغبى ضايق الست فرحه والنهارده وصلو اميل انه مطرود دا غير ان امبارح قابل ياسين ضربه جامد
عاصى بذهول:ليه كل دا مش معقول مجرد دفاع يخليه يعمل كده
سلمى بضيق:ما هو شكله بيحبها
عاصى ساخرا:اه وهو دا الانتقام بتاعك هههههههه تقربيهم من بعض اكتر
سلمى بغضب:انا مش ناقصه الاستهزاء دا دلوقت مجبتكش عشان تتريق
عاصى:طيب عاوزه نعمل ايه المرادى وحاولى تخلى الخطه خطه تدمرهم مش تجمعهم وتسطر قصه حبهم
سلمى بخبث:انا عارفه هنعمل ايه كويس
عاصى:طيب قولى هنعمل ايه
سلمى:...........................!!!!؟؟
اتمنى تكون الحلقه النهارده دخلتكم في جو حب ورومانسية جميل واللي حابب يتايعها هتنزل كل يوم في نفس المعاد وتقدروا تتابعوها من خلال صفحتنا على الفيس بوك
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا