مرحبا بكم قرأ موقع قصص26 نقدم لكم دائما لكم قصص تربويه هادفه تنمي قدرات الطفل وتراعي الأبعاد النفسيه لطفل فمعنا مجموعه كبيره من أفضل الكتاب التربوين ونسعد بوجودكم بموقعنا دائما ونقدم لكم فى هذه القصه قصة التاجر الأمين.
كان الحاج محمد يعيش فى إحدى القرى وبدأ تجارته برأسمال صغير وكانت تجارته تكبر يوم بعد الأخر وكان كل أهل القريه يحبون التاجر الأمين حتي أنه قد أشتهر فى القري المحيطه وكان يتاجر الحاج محمد فى الأبقار والأنغام والخروف وكانت له زوجه صالحه تراعي الله فى بيته و أولاده وماله وكانا الزوجان بينهم الكثير من الحب والموده وكان قد رزقهم الله بثلاث أولاد .فى يوم الأيام قرر أن يفجئ زوجته ويسافرا لقضاء فريضه الحج وأرأها تذاكر السفر فرحت الزوجه كثيرا من مفاجأه زوجها الجميله فهى كثيرا ما كانت تنام وتحلم بأنها تحج أثناء نومها ،ولكن تذكرت زوجه الحج محمد أن ماذا يفعل الحج بتجارته فالتجاره فى أيام الحج ستكون فى أوجها فهذا موسم شراء الأبقار والغنم فكل أهل القريه ممن يقدرون أن يضحوا يتوافدون من قبل العيد فى شراء الأضحي .
فقررات الزوجه أن تسأل زوجها أثناء الغداء عن ماذا سيفعل فى تجارته وقالت له "ياحج محمد فرحت كثيرا بهديتك لى فهى ما كنت أتمني و أحسنت الأختيار،ولكن ماذا ستفعل يا زوجي الحبيب فى تجارتك فهذا الموسم هو أكثر موسم تحقق فيه الأرباح الكثيره ".
فقال لها يأم الاولاد وزوجتي الحبيبه لاتقلقي فأن التجاره الله من رزق بها وهو من أعطنا الكثير من الأرباح فلن تلهيني التجاره عن ذكر الله وقضاء فريضه الحج وزيارة الكعبه وقال المولي عز وجل فى كتابه الكريم﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ﴾[ سورة المنافقون 9].
وهنا وأثناء حديث التاجر الأمين وزوجته كان يجلس الأولاد على مائدة الطعام فقرار أكبر أولاد التاجر الأمين مساعده أبيه براً له قال "يا أبي لاتقلق سأكون مكانك فى التاجره وستقوم بكل ماتقوم به وأنا كنت كثيرا ماأذهب معك إل الحظيره و أعرف طريقة التعامل مع الأبقار والغنم وفجأه قال بأقى أولاد التاجر الأمين سنساعد كلانا أخونا الكبير وسنكون عونا له ولن نختلف يأبي أبدا .
لمزيد من القصص التربويه لأطفال و قصص اطفال قبل النوم قصة بائع اللبن
وهنا فرح التاجر الأمين بأولاده كثيرا وشكر المولى على أنه لم يضيع مجهوده ومجهود زوجته فى تربية أبنائه ولكن قال ولكن أخوكم الصغير لديه مذكره كثيرا ورد الأبن الأصغر لاتقلق يأبي فلن أقصر فى مذكراتي أبداُ.
سافر التاجر الأمين وزوجته وترك التاجره والبيت لأبناء وبدأ الأبناء فى مباشرة العمل وكان مجهدا جدا بالنسبه لهم ولكن لابد أن ينفذو وعدهم ويحافظو على التاجره وفكرا الاخ الأكبر فى توزيع العمل حتي يسهل أداءة وكانا الأخ الأكبر يبيع ويشتري وكان الأخوين التاليين واحد منهم يباشر الحظيره صباحا والأصغر يباشر الحظيره مساءا وفى أحدى الأيام ومن كثره الإرهاق الأخ الأصغر ترك باب أحدى الحظائر مفتوحه ولكن لحسن الحظ لم يكن موجود إلا بقره واحد خرجت من الحظيره وهجاهما ثعلب ولكن لذت بالفرار ولكن لديها جرح فى القدم عندما أستيقاظا الأولاد من النوم وعودا للحظيره وجد الأخ الأوسط أن الأبقار تنقص بقره بحث عنها فى كل مكان وقرر الذهاب خارج الحظيره ليبحث عنها ووجدها مجروحه القدم أخذها وعلاجها وبعد عدده أيام صغيره جاء أحد المشترين من قريه بعيده سمع عن التاجر الأمين و أولاده وأختارا البقره المريضه ولكن رفض الأولاد بيعها له لانه مجروحه القدم وهنا شكر المشتري أولاد التاجر الأمين لأمنتهم و أشتري منهم بقره أخري وذهب لقريته ليحكي عن أمانة التاجر الأمين و أولاده وعاد الأب و الأم وسمع القصه وفرح كثيرا بأولاده وشكر الله على أنه لم يضيع مجهوده ومجهود زوجته فى تربية أولاده.
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا