مرحبا بكم أصدقائي الغاليين فى قصص 26 مع رواية الملعونة بقلم الكاتبة السعودية أميرة المضحي - الفصل العشرون وهي رواية رومانسية جريئة أتمنى تعجبكم حيث أن تشابة الأسماء والأحداث بالواقع مجرد صدفة ، قد تعني كل شئ ، وقد لا تعني أي شئ .
لذا لا تبحثوا عن الواقع في الخيال .
لذا لا تبحثوا عن الواقع في الخيال .
رواية الملعونة بقلم الكاتبة السعودية أميرة المضحي - الفصل التاسع والعشرون
تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية عربية
رواية الملعونة بقلم الكاتبة السعودية أميرة المضحي - الفصل التاسع والعشرون |
رواية الملعونة بقلم الكاتبة السعودية أميرة المضحي -الفصل التاسع والعشرون
نام عماد على سريره وهو يتذكر بكاء كاميليا عندما طردها من المنزل وأهانها تذكر عينيها العسليتين غارقتين في الدموع وهي تطلب منه التفكير مجددا قبل أن ينتهي كل شيء وتضيع من بين يديه شعر بضعف وانكسار ..الوقت يمر والألم يزداد والدموع البخيلة تخرج بصعوبة من عينيه وكأنهما ترفضان غسل ذنوبه . شعر بالندم والسعادة التي حلم بها في الماضي تنتحر أمام عينيه ولا يستطيع منعها أشرقت شمس الخميس غير آبهة به وبألمه وندمه أشرقت تبث الضياء إلى جميع البشر وهو الوحيد يعيش في ظلمة لا يعرف متى تنتهي جاءت أمه ظهرا لتوقظه ووجدته على سريره نائم ووجهه أصفر وعينيه نصف مغمضتين والعرق يضيء جبينه ويتأوه من التعب قالت له بقلق أحست به عندما رأته :
- أستيقظ يا ولدي .. الساعة تجاوزت الواحدة
فتح عينيه بصعوبة وحرك شفتيه الجافتين متمتما بكلام لم تفهمه فاقتربت منه أكثر ووضعت يدها على وجهه وجبينه ولمست حرارة جسمه المرتفعة وقالت :
- حرارتك مرتفعة جدا ..أنت مريض
أسرعت تنادي نسرين وطلبت منها إحضار الماء البارد وجاءت بسرعة وبيدها قارورة ماء وقالت لأمها :
- هو نائم بملابسه منذ البارحة .. يبدو مريض جدا
وضعت أمه منشفة صغيرة مبللة على رأسه وفتحت أزرار قميصه وبللت صدره واتصلت بسرعة بزوجها لينقله إلى المستشفى
في قسم الطوارئ في المستشفى الخاص والديه بجانبه والممرضات حوله واحدة تغرز إبرة في وريده وتمده بالمحلول السائل وأخرى تضع الكمادات الباردة على رأسه وتبلل وجهه وصدره وتقيس درجة حرارته بين حين وأخر جاء الطبيب وألقى عليه نظرة وذهب قالت سميرة لزوجها بقلق :
- بقي أسبوع على زواجه وهو مريض
تنهد الأب وحمد الله الذي لا يحمد على مكروه سواه وزوجته تقول :
- لا بد أنه محسود فمنذ صغره والعين تؤثر فيه بقوة ولا يتحمل النظر
وبعد لحظات جاءت ريم إلى المستشفى حالما سمعت بخبر نقل خطيبها ورأته وهو نائم على السرير الأبيض وأنينه يوجع قلب أمه الجالسة بجواره تترقب وتنذر بالصدقة وقالت لريم :
- لا أعرف ما الذي أصابه ؟..بالأمس كان متضايقا ولم يأكل ولم يخرج من غرفته .. واليوم وجدته مريضا ويهذي من الحرارة .. لكن الطبيب اخبرنا بأنه سيتحسن حالما يستجيب جسمه للدواء
عاد عماد لغرفته يتهادى من التعب والده ممسك به من وجهة وأمه من الجهة الأخرى وتلحق بهم نسرين وريم نام على السرير وهو يتأوه أسندت أمه رأسه على وسادتين وغطته باللحاف وخرجت ولحق بها زوجها وابنتها بقيت ريم معه جلست بجانبه على سرير وأمسكت بيده قالت له بابتسامة :
- الحمد الله بأنك بخير الآن .. كنت خائفة عندما وصلت حرارة جسمك إلى الأربعين ولم تنخفض بسهولة .. كنت تهذي وتحرك رأسك ورجليك لا إراديا من شدة الحرارة
سألته :
- هل تعرضت لهواء المكيف البارد بعد الحمام مباشرة ..أو أنك ..
تنهد وقاطعها :
- لا تكوني طبيبة معي يا ريم .. فما في يكفيني
اعتذرت فلم تقصد مضايقته كانت قلقة فلم يبقى على زواجهما غير أسبوع وتريده أن يشفى جاءت أمه وبيدها صينيه بها طبقا من شوربة الخضار الدافئة وآخر من السلطة وعصير البرتقال الطازج وطلبت من ريم مساعدته فأمسكت بالملعقة لتحثه على الشرب :
- هيا اشرب فالسوائل الدافئة ستساعدك على التعافي بسرعة
- لا أريد شيئا
أقرا أيضا رواية العشق الضال الفصل الثاني
أصرت ريم على تناوله الطعام فلم يشأ مجادلتها أطعمته وأعطته دواءه وتركته مستلقيا بهدوء وعادت أمه بعد قليل لتبخره باللبان والحرمل وتقرأ عليه المعوذتين وآية الكرسي ظل نائما على سريره ولم يستطيع إبعاد أفكاره عن المرأة التي يهيم حبا بها أصبحت زوجة لغيره الآن تذكرها بغصة رغما عنه وأغمض عينيه بألم وصورتها تمر بسرعة أمامه في مشاهد سريعة بدأت بلقائه الأول بها في منزل عمه عندما كان مشدودا لها ويحاول تفحصها بالكامل وكأنه يريد حفظها عن ظهر قلب وانتهى بلقائهما العاصف في منزلهم وهي تطلب منه مساعدتها في منع إتمام الزواج .
*********************
إلي هنا ينتهى الفصل التاسع والعشرون من رواية الملعونة بقلم الكاتبة السعودية أميرة المضحي
تابع من هنا أيضاً: جميع فصول اباطرة العشق بقلم نهال مصطفى
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا