مرحبا احبابي متابعين قصص 26 أهلا بكم معنا في روايات رومانسية كامله ورواية "العشق الضال" بقلم فاطمة محمد رزق ... تقدروا تتابعوا الفصل الواحد والثلاثون من هنا
أغلقـت قلبـها الى وللأبـدد ولـم تهتم يوماً بتلك اللعنة التى يقال عنـها "الحب" .. لم تعتقد لوهلـة أنه قد يأتي اليوم الذي تـدخل فيه عالم "الحب" .. منعتـها كل الظروف عن إبدائها لمشـاعرهـا -لقد عشقهـا لم يعد يرتـوي إلا بحـبها يقول لقد عشـقت حنـانها .. لم أره على أيٍ من البشر الحقودين الذين تلوثت قلوبهم بالعفن .. قلبها الصافى النقي .. روحها السمحة .. ضحكتـها أآآآه من ضحكتـها إنها وللحـق ملاك يعيش على ارضنا هذه .. لقد أبديت لها عشقي بأفعالي ولكن لم اعطها تلميحاً بسبب تلك .. الظروف ! هـل ستظل الظروف هى الحاجز بين حبهما ؟! أم هـل يستمر ذاك العذاب طويلا ؟! بل هل سيتركها ترحـل من بين يديه بعد أن ملكها ؟! أم يتمسك بعشقه الضآل .. هذا ما ستجيبه أحداث الروايه لنا .. أتمنى لكم قضاء أوقات ممتعه معنا ...
العشق الضال
الحلقه الثانيه والثلاثون
للمره المائه فى هاذا اليوم تتصل بهاتفه مغلق الى الآن وتتذكر تلك الرساله التى هددوها بها صباحا لتذهب للقائهم تبكى وتبكى .. كانت خائفه للغايه تتصل به ولا يجيب جتى انها فقدت وعيها بمجرد ان تركها وذهب .. اين هو الآن ظلت تبكى وتعاود الاتصال بذاك الرقم المغلق .. حتى انها لم تنتبه ان ظهرها قد المها بشده فهى جالسه تبكى مستنده على السرير من الاسفل وتضم ساقيها وهى تبكى بشده
تناولت الهاتف لتجرب مره اخرى .. ولاكن لا فائده الهاتف غير متاح
ماذا الآن هل حدث شئ ما له .. هل .. هل نفذو التهديد لأنها لم تقف للنهايه تستمع لهم
يخطر ببالها الاف الاشياء المرعبه التى قد تكون حدثت له .. ولا فائده لا تعلم اين هو؟؟!
هى بحاجته الان ليطمئنها على نفسه علها ترتاح ..
اين انت فقد اجبنى ياسين ..!!
****
فى صباح اليوم التالى ..
كان جاسم وسمر بإحدى المطاعم يتناولون الطعام
فجأه قالت سمر:جاسم انا هقوم ادخل الحمام
فقال وهو ينظر لها بقلق:تانى ولا ايه انا بدأت اقلق احنا نخلص وهنروح لدكتور
ابتسمت بحنان وقالت:لا ياحبيبى انا كويسه انا عاوزه اغسل وشى بس
فابتسم وقال:ماشى ياحبيبتى متتأخريش
ذهبت سمر وبمجرد ذهابها وجد جاسم من يشد الكرسي ليجلس امامه فنظر مصدوما وقال:سلمى!!!!
فضحكت سلمى وقالت:اه سلمى .. بعد ما هربت من السجن جيت على هنا واول حد شوفته انتو فقولت اجى اسلم عليكم
قال جاسم غاضبا:انتى بتعملى ايه هنا!!!
فنظرت له وقالت بغضب:هدمرلك حياتك زى ما انت كنت السبب فى تدمير حياتى
ونظرت بعيدا فوجدت سمر اتيه نحوهم فمدت يدها وأمسكت بيده وقالت:ياجاسم مش بعد كل الى كان بينا تنهيه بسهوله كده عشان انت اتجوزت
فنفض يده من على يدها وقال بصدمه:انتى مجنونه!!!
لم تكد تتكلم لأن سمر كانت قد جائت ولم تختفى ابتسامتها بل سحبت كرسي وجلست بجانبها وقالت باسمه:اه ياحبيبتى كملى
نظر لها جاسم مصدما هو الاخر وقال:تكمل ايه دى واحده منافقه
نظرت له سمر وقالت:استنى ياجاسم نسمعها الاول
فقالت سلمى بإدعاء مزيف:اسفه مكنش قصدى تسمعى كلامى والله ..
قاطعتها سمر قائله بإبتسامه متسليه:لا ولا يهمك يلا كملى
فنظرت لها سلمى بإرتباك وقالت:انا مش قصدى اوقع بينكو بس لازم تعرفى حقيقه جوزك
ذهبت الابتسامه من على وجهها لتظهر عينان تشتعل نارا وقالت بهدوء قدر الامكان:ها وبعدين!!
تابعت سلمى ببكاء وبدموع التماسيح .. لا بل دموع عقارب سامه:جوزك وهمنى انه بيحبنى ووهمنى انه هيتجوزنى ولما اخد الى عاوزه منى رمانى .. واكيد هيعمل معاكى كده بس الفرق ان انتى صعب يوصلك فخدك بالحلال
ضحكت سمر ضحكه تخلو من المرح لتقول بعدها ساخره:لو عاوزه توقعى بينا محتاجه حجه اقوى من دى ياقلبى بشويه يعنى ممكن تقولى ان انا ممكن اسدقك لو .. السما وقعت على الارض مثلا!!!
نظر لها جاسم ثم ابتسم بسعاده وقد علم انه ليس بحاجه لتبرير اي شئ فما بينهم لا تستطيع مدعيه كسره
فقالت سلمى غاضبه:يعنى انتى مش مسدقانى!!!
رفعت احدى حاجباها وقالت:اممممم عاوزه الصراحه .. اكيد لا .. ثم انا اقدر اشترى البتاع الى بيخلينى اعيط دا عشان اكون مقنعه شويه
عقدت حاجباها وقالت بضيق:انا بعيط بجد
فابتسمت سمر ثم قالت:وانا قولتلك عكس كده .. يلا بقا بيتك بيتك عشان عاوزه اتعشى
كانت ذاهبه وقبل ان تذهب قالت سمر بمرح:سوسو نسيت اقولك
فاتفتت لها سلمى فأكملت سمر باسمه:اول ما شوفتك شرفتينا فكرت انك ممكن تكونى تايهه مثلا من السجن فاتصلت بيهم وثوان وهيوصلو استنيهم بقا
اتسعت عيناها وركضت بسرعه لتهرب ولاكن بمجر هروجها كانت الشرطه قد حاصرت المكان من حولها وقبضو عليها
نظر لها جاسم وقال باسما:انتى مسدقه كل حرف قولتيه صح
اتسعت ابتسامتها وقالت:كل حرف
فمال عليها قليلا وطبع قبله على وجنتها فنظرت له ثم نظرت حولها وهى تقول بحذر:الناس هتقول ايه!!
فضحك بخفوت ثم قال:واحنا يفرق معانا الناس فى ايه!!!
فضحكت بخفوت وقالت:يفرق برضو عيب
فمال عليها قليلا وهمس لها:طب تعالى نروح عشان ميبقاش عيب
فابتعدت عنه وقالت بصرامه مزيفه:انت افكارك كلها قليله الادب كده ..!!
فضحك وكاد ان يتكلم ولاكنه رأها تغمض عينيها بشده ثم وضعت يدها على فهما واسرعت للحمام فذهب خلفها وانتظرها خارج الحمام الى ان خرجت
فنظر لها بقلق ثم قال بصرامه:من غير ولا كلمه يلا هنروح للدكتور
سعلت قليلا ثم قالت:انا كويسه والله بس،،
امسك يدها وقال:يلا قولتلك
اومأت رأسها بإستسلام وذهبت معه ..
اقرأ ايضاً ... الحب والقدر بين الحياه والموت أجمل قصص الحب الواقعيه
حين فحصتها الطبيبه
قالت الطبيبه باسمه:مفيش اى حاجه تخوف دا من آثار الحمل
نظر لها الاثنان وقالا بنفس واحد:حمل!!!!!!!!
فابتسمت بود وقالت:اه انتو مش عارفين هى حامل فى الشهر الاول
فقال جاسم بسعاده:بجد والله
فضحكت سمر وقالت:وهى هتكدب ليه!!!!
ابتسم بسعاده وقال:لا مقصدش انها بتكدب انا اصل فرحااان اوى
فقالت الطبيبه مبتسمه:الف مبروك .. والمدام لازم تشوف دكتور تتابع معاه عشان سلامتها وسلامه البيبى
اومأ جاسم رأسه مبتسما فتابعت:والمهم بلاش تعيط كتير يعنى حاول تفرحها قدر الامكان
فقال والابتسامه على وجهه:فى عنيا والله
فكتبت له الطبيبه بعض الفيتمينات واعطته الورقه قائله:دى بعض اسماء لفيتمينات مهمه جدا فى فتره الحمل والدكتور المتابع هو الى هيوضحلك اكتر .
.
****
دخلت مريم عليها لتجدها تجلس نفس جلستها وقد نامت هاكذا البارحه هاذا وان كانت قد نامت اصلا
فجلست الى جانبها وقالت بهدوء:فرحه هانم مش هتاكلى حاجه بقا
نظرت لها فرحه وقالت بهدوء:لا يامريم مليش نفس الوقت
فقالت مريم بضيق:بس انتى مكالتيش حاجه من امبارح واغمى عليكى ومشربتيش حتى بق مايه
قالت بحده وكأنها تختنق:قولتلك مليش نفس سيبينى لوحدى الوقت
نظرت لها مريم بحزن ثم تركتها وذهبت
بينما جلست فرحه لتبكى وقد يأست ان يفتح هاتفه ومع ذالك كانت تحاول الاتصال به .. عبسا تحاول ..
****
كانت ريم جالسه تنظر من الشباك وفجأه وجدت من يسحبها الى حضنه من خصرها فقالت بحزن مصطنع:متحاولش انا بردو زعلانه مليش فيه
فقال حسام يسترضيها:متزعليش بقا .. ولعدين حد يزعل منى انا!!
اومأت رأسها وقالت:اه انا زعلانه ابعد بقا .. عشان امبارح فضلت اسألك مالك وانت تقول مفيش ومرضتش تقولى رغم ان احنا اتفقنا منخبيش على بعض اى حاجه ابدا
ثم اكملت وقد بدأت تبكى:وانا معرفتش انام طول الليل وكنت خايفه من الحاله الى انت كنت فيها
ابتسم ثم قال:عاوزه تعرفى!!! هقولك بس متخافيش انا مرضتش اقولك امبارح عشان متخافيش بس بما انك مصره تعرفى ف انا هقولك
استدارت لتنظر له ثم قالت بقلق:قول
ظلت تنظر اليه وهو يقص عليها حتى توقف فقالت:كنت عارفه والله انى مش بتخيل وانه عايش بجد
فقال بحذر:طب وانتى خايفه!!!!
قالت ببساطه:لا .. الاول كنت خايفه عشان فكرت انى شطبشوفه لوحدى بس لما انت قولتلى انك شوفته معتش خايفه .. المهم انه مطلعش عفريت
ضحك حسام بشده وقال:عفريت!!
اومأت رأسها مبتسمه
فضحك مره اخرى قائلا:لا مطلعش عفريت الحمد لله
قالت ضاحكه:اه الحمد لله
صمت قليلا ثم عاد ليسألها:ممكن تسامحيه فى يوم!!!
ابتسمت وقالت ببساطه:انا مسمحاه
قال بسعاده:بجد!!!!
اومأت رأسها
ضمها اليه بقوه وقال:انا قولتلك قبل كده انك احسن حاجه حصلتلى فى حياتى
ابسمت وقالت:امممممممم لا
فقال باسما:طب انتى احسن حاجه حصلتلى فى كل حياتى
رفعت حاجباها وقالت:كده مش كفايه لسا متصالحتش!!
ضحك حسام وقال:انتى اسغلاليه
ضحكت هى الاخرى وقالت:حقى يابابا ولازم استغلو
ابتعد عنها قليلا وقال باسما:تعالى نخرج
قالت بسعاده تحاول اخفائها:على فين!!
مال عليها قليلا وطبع قبله على وجنتها وقال:ممكن لو عاوزه على السرير دا او الى برا عادى شوفى انهو الى يريحك وانا معاكى
فنظرت له مغتاظه وقالت:حساااام مش بهزر
فضحك وقال:خلاص خلاص اهدى بهزر بس الله عاوزه تروحى فين!!!
قالت ريم بغضب طفولي وهى تكتف ذراعاها:الملاهى
ضحك وقال:صبرنى يارب تعالى يا اخر صبرى
ابتسمت وقالت ببرائه:هنروح!!!!
نظر لها وقال بخبث:بس بشرط
فمالت عليه وطبعت قبله على وجنته وقالت:كده الشرط اتنفذ ثوانى وابقى جاهزه
ورضت من امامه بسرعه الريح وتركته يضحك بشده من جنونها الذى عشقه ..
اقرأ ايضاً ... حب لا يجوز شرعا "الفصل الثاني"
عاد مساءا الى المنزل وكانت آثار الارهاق على وجهه وبمجرد دخوله وجد مريم تسرع اليه لتقول:ياسين بيه كويس ان انت جيت
فقال بقلق:ليه فيه حاجه حصلت!! فرحه كويسه!!!
هزت رأسها نافيه وقالت:من ساعه ما انت سبت البيت امبارح مكالتش ولا شربت وفضلت تعيط وحتى امبارح منامتش اصلا طول الليل
قال ياسين غاضبا:طب انتى ازاى مغصبتيش عليها تاكل؟!!!
نظرت له وقال بضيق غير معهود منها:يابيه فرحه هانم مرضتش تاكل ابدا واكيد انت عارف انها عنيد جدا
تركها ياسين وصعد الى فرحه بسرعه وعندما دخل وجدها جالسه واضعه رأسها وسط ساقيها التى تضمه الى صدرها فذهب اليها وجلس امامها ممسكا بذراعيها وقال:فرحه .. قومى .. فرحه
رفعت رأسها وبمجرد ان راته امامها حتى احتضنته بقوه وهى تقول:ياسين انت كويس!!! ضمها وهو يشعر بالذهول من رده فعلها وقال بصرامه:فرحه انتى حصلك حاجه اسيبك يومين ارجع الاقيكى ما،،
كاد ان يكمل لاكن لاحظ شئ غير عادي فأبعدها عنه قليلا ووضع يده على جبهتها ثم نظر لها وقال:فرحه انتى مولعه!! انتى!!!
وقف ياسين وحملها بسرعه ووضعها على السرير وقال غاضبا:انتى مكنتيش بتاكلى ليه وكمان سخنه كده ليه انتى مجنونه!!
لاكنها كانت تمسك بيده وهى غير واعيه لكلماته فنظر لها بحزن وقرر ان يحضر الطبيب وعندما وقف ليذهب فتحت عينيها وشددت من قوه امساكها ليده قدر المستطاع وقالت بضعف وهى تهز رأسها نافيه:لا متروحش
فجلس على السرير بجانبها وبالرغم من انه قرر ان لا يصالحها الآن الا ان قلبه قد رق لها فقال بحنان لم يسطع اخفائه وهو يربت على شعرها:انا جنبك اهو ياحبيبتى متخافيش مش هروح نامى انتى
اغمضت عينيها وهى لاتزال ممسكه بيده فأخرج هاتفه ونظر له لم يعلم انه قد اغلق اصلا لم ينتبه له وتذكر انه بعد ان جائته البارحه تلك المحادثه الغبيه لتخبره عن مكان فرحه رمى الهاتف بكل قوته وبالتأكيد قد اغلق فتح الهاتف ليجد ما يقرب من 200 محاوله للإتصال به فنظر لها بذهول ثم اتصل بالطبيبه لكى لا يضطر لمدايقتها بالحجاب الآن وطلب ان تأتى على وجه السرعه
اغلق الهاتف وظل ينظر لها ثم قال وهو يربت على شعرها:ليه عملتى كده بس!!
فقالت بضعف وهى تائهه:كنت خايفه عليك
قبل رأسها وقال بخفوت:وانا كمان كنت خايف عليكى اوى بس مرضتش اكلمك عشان زعلت منك اوى .. كنتى المفروض تقوليلى
بدأت تبكى وقالت:متزعلش
مسح دموها وقال بحنان:مش زعلان بس انتى بطلى عياط ونامى شويه
اومأت رأسها بضعف
فظل يربت على شعرها يقتله ما يشعر به الآن وانه السبب فى كل ما حدث لها .. صدقا يقتله الشعور بالندم ..
ما هى الا دقائق ووصلت الطبيبه وادخلتها مريم عليهم
فقالت الطبيبه:السلام عليكم
اومأ رأسه قائلا:وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
اقتربت منهم قليلا فجاء ليقوم من جانبها ليفسح لها المجال ولاكنها كانت لاتزال ممسكه بيده وهو لا يريد تركها فقال بهدوء:معلش ممكن تيجى من الجنب التانى عشان هى خايفه ومش عاوزانى اقوم
اومأت رأسها متفهمه واستدارت الى الجانب الاخر وفحصتها ثم قالت:دى سخنه جدا!! هى ازاى وصلت لكده
شعر بقبضه تعتصر قلبه لتذكره فقال:هى مأكلتش من يومين ولابسه هدوم خفيفه ومتغطتش
اومأت رأسها وقالت:طيب انا كتبتلك الدوا دا تدهولها مع الفيتامين دا وتتعذى كويس تتأكد انها بتاكل ال3 وجبات كويس وكمان وانا هكتبلها الاكل الى هتتمنع منه والى تكترلها فيه
اومأ رأسه وقال بقلق:طب هى عامله ايه الوقت!!
اقرأ ايضاً ... حب لايجوز شرعا "الفصل الثالث"
فقالت بحذر:والله على حسب اتباعك للتعليمات .. اهتم بيها شويه عن كده وهى ان شاء الله هتقوم بالسلامه
اومأ رأسه بحزن ثم اعطته الورقه وذهبت بعدها وهى كانت نائمه لا تشعر بأي شئ فنظر لها وقال بحزن:يرضيكى الدكتوره تقولى اهتم بيها شويه للدرجادى انا ظالم
ضمها قليلا وهو يقول:مقدرتش اقولك وحشتينى
وجدها تفتح عينيها وتقول بصعوبه:ياسين ابعد عنى هتتعدى
لم يأبه ثم قال:استحق انا اسف انا السبب
هزت رأسها نافيه وقالت:ياسين ابعد بجد مش عاوزاك تتعدى منى
فابتسم وقال:ازاى مش عاوزانى اتعدى منك وانتى اصلا ماسكه ايدى
فاضطرت لترك يده وقالت:خلاص ايعد يلا
فأمسك هو بيدها وقال:مش هبعد يلا نامى
فقالت بقلق:هتعدى
شدد من ضمه لها وقال:احلى عدوه ملكيش دعوه انتى
حين يأست منه دفنت رأسها ونامت
حين تأكد من نومها وانتظام انفاسها قام من جانبها بهدوء وخر من الغرفه وما هى الا لحظات حتى عاد ومعه طبق كبير به ماء وقماشه بيضاء واحضر كرسيا وجلس بجانبها وبدأ فى صنع الكمادات لها طوال الليل بعد مايقرب من الثلاث ساعات .. كانت حرارتها قد انخفضت كثيرا عن السابق ..
فجأه لاحظ انها ممسكه فى يدها الاخرى هاتفها ممسكه اياه بقوه فسحبه من يدها لينظر له وقد ضغط على الزر الذى فى المنتصف ليعلم سبب امساكها به هاكذا فوجد ان اخر مانظرت اليه كانت رساله .. رساله .. لا بل رساله تهديد نظر لها ياسين بصدمه ثم نظر لفرحه وقد استنتج ان ادهم خلف كل هاذا وضع الهاتف على الطاوله بجانبه ونظر لها بحزن وبداخله غضب من هاذا الحقير ولم تمر
لحاظات حتى .. استيقظت وهى تسعل بقوه فأحضر لها الماء بسرعه وسقاها اياه
بعظها نظرت له وقالت:ياسين انا بقيت كويسه تعالى نام يلا
ابتسم لها قائلا:نامى وانا شويه واجى انام
هزت رأسها نفيا وقالت:لا الوقت
ثم امسكت يده وسحبته بضعف قائله:يلا تعالى نام انت تعبت
فجلس بجانبها وقال مبتسما بخبث:قولى انك عاوزه حضن وتنامى حلو من النهايه
قالت وهى ترجع شعرها للخلف لشعورها انه يخنقها:اه عاوزه واحد بس مش الوقت اما اخف عشان متتعداش
كان ينظر لها ثم قال:شعرك مدايقك!!
اومأت رأسها قائله:حاسه ان هو خانقنى اوى
نزل من على السرير واحضر فرشاه وقال بحنان:استنى هلمهولك
ضحكت قليلا الا انها قد سعلت مره اخرى فقال لها:هشششش متضحكيش الله يخليكى خالص
ابتسمت وقالت:حاضر حاضر مش هضحك
اما هو فكان قد بدأ يمشطها بالفعل وكانت هى صامته تماما الى ان انتهى ولفه لها بدبابيس للشعر لكي لا تؤلمها راسها فمالت عليه قليلا وقد هدها التعب وقالت:انت لسا زعلان
هز رأسه نافيا وهمس فى اذنها:لا ياحبيبتى انا مش زعلان انا اسف عشان سيبتك يومين لوحدك وحتى بابا مسافر انا عارف انى غلطان والله،،
فقاطعته قائله:لا انا الى غلطانه بس،،
ضمها وقال مقاطعا:شوفت الرساله بس كنتى تقوليلى ومتهتميش لكلام حد
بدأت تبكى من جديد وقالت مختنقه:انت مكنتش فى البيت ساعتها وانا خوفت حتى اتصل بيك ليكونو بيراقبونى ويأذوك
فقال بهدوء:والحيوان دا قالك ايه!!
اقرأ ايضاً ... حب لايجوز شرعا "الفصل الثالث"
فقالت بحذر:قال ان بسنت عاوزه تفرق بينا وان هو معتش هيساعدها لأنه،،
قاطعها ساخرا:وانتى سدقتيه!!!!!
استدارت ونظرت له ثم قالت:اه سدقتو لأنه ببساطه مكنش بيكذب .. يقدر الانسان يكدب بلسانه بس ميقدرش يكدب بعنيه .. هو قال انه جرب وجع الفراق وكان صعب جدا ولسا بيعانى منه ومش عاوز حد يجربه زيه وعشان كده قالى اخلى بالى من بسنت اخته
تنهد بضيق ثم قال:متخافيش محدش يقدر يفرق بينا ابدا
قالت ببكاء:اه بس انت زعلت وسيبتنى يومين كاملين ومسألتش حتى فيا وانا كنت هموت من الرعب عليك ليكونو عملولك حاجه وحتى قفلت الموبايل مش طايق حتى تسمع صوتى و..
وضع يده على فمها قائلا:هششششش اولا انا كنت بايت فى الشغل وكده كده كنت هبات هناك عشان بابا سابلى شغل كتير جدا وكان لازم اخلصه .. ثانيا انا مقفلتش الموبايل .. الموبايل رزعته جامد بعد اما الست كلمتنى وقالتلى على مكانك ثالثا بقا .. اكتر حاجه كانت وحشانى وكان صعب عليا ابعد عنها فى اليومين دول صوتك
سألته:مين الى اتصلت بيك!!!
هز كتفاه وقال:والله ماعرف اول مره اسمع صوتها
فقال فجأه:اكيد دى بسنت!
اومأ رأسه قائلا:ممكن صح
قالت بحزن:هى عايزه مننا ايه بس!!!
نظر لها وقال:مش عارفه والله انا زهقت .. بس انتى بطلى عياط وانا اوعدك ان دى اخر مره تحصل ونزعل بسببهم ويكون عندنا ثقه فى بعض اكتر من كده
اومأت رأسها فقربها منه واحتضنها بقوه قائلا:وحشتينى
فضمته وقالت:وانت اكتر
فمال عليها وطبع قبله على وجنتها وقال هامسا:خفى بس واحنا هنعوض
ضحكت بخفوت ونظرت له قائله:نعوض ايه بالظبط!!
ابتسم بخبث وقال:مليش فى الشفوى ممكن العملى ينجح
فضحكت ثنيه ثم سعلت وهى تقول:طب بطل عشان معتش قادره
فضحك وقال:ممكن اكون مثلا هعوضك بخروجات انتى الى تفكيرك قليل الادب
ضربته على كتفه بقوه وهى تقول:ياسييين
ضحك مره اخرى وقال:يا عمر ياسين كله!!!
فصمتت وقد استمتع اخيرا بأن جعل وجنتها تشتعل احمرارا ...
****
كان ادهم يقود سيارته مساءا عائدا الى المنزل وقد كان شاردا تماما فى اخر حلم قد حلم به لها حبن قالت له انها اشتاقت اليه وقد كانت تلك اول مره تقولها له .. هل يعنى ذالك شئ؟؟ هل اقتربت منها!! كان غير منبه تماما ل.................................................!!!!!
اتمنى تكون الحلقه النهارده دخلتكم في جو حب ورومانسية جميل واللي حابب يتايعها هتنزل كل يوم في نفس المعاد وتقدروا تتابعوها من خلال صفحتنا على الفيس بوك
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا