مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي في موقعنا قصص 26 مع قصة جديدة من قصص حب والفصل السابع من قصة ادم ولانا للكاتبة آمونة.
هذه الرواية يبحث عنها الكثيرون من محبي قراءة قصص الحب من البنات والشباب، وتعتبر رواية آدم ولانا واحدة من أجرأ الروايات الرومانسية، لذا تابعونا لتطلعوا على جميع أجزاء قصة ادم ولانا كاملة.
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
رواية آدم ولانا "نار غيرتي. و انكسار قلبي" بقلم امونة .. الفصل السابع |
الفصل السادس من قصة ادم ولانا
قصة ادم ولانا "نار غيرتي. و انكسار قلبي" الفصل السابع
عدت سااااااااعات و آدم جاب آخره خلاص. فجأه باب الشقة خبط
آدم بصدمة :ف حاجه يا جودي؟
جودي :ممكن لو سمحت أزازه زيت ضروري من المطبخ لأن معنديش و مش معايا فلوس و حاتم ف الشغل ولو جه مش لقي الأكل جاهز هيض......... وفجأة سكتت.
آدم بعدم فهم :ممممم هي....... ايه؟
جودي بتهرب من كلامه:هيدايق وانا ميهونش عليا زعله
آدم بتساؤل:جودي هو انتي مرتاحة مع حاتم؟
جودي بقلق :ايوه طبعا مش جوزي حبيبي
آدم :يعني هو بيعاملك كويس؟
جودي بكذب :ايوه دا حاططني ف عيونه.
آدم ب ارتياح :تمام ربنا يسعدك يارب
آدم ثواني هجبلك الزيت. وفجأة ادالها فلوس.
آدم :خدي دول خليهم معاكي. هتحتاجيهم اكيد
جودي ب كسوف :لا مش هينفع
آدم برقه وحنيه :جودي احنا بينا حاجات جميله مينفعش ننكرها. وخوفنا ع بعض هيفضل زي ما هو. ويارب دايما تكوني بخير.
جودي بدموع خفيفه :شكرا يا آدم
آدم بابتسامة هاديه :العفو يا جودي. دي أقل حاجه ممكن اقدمهالك........
آدم :قفل الباب وحمد ربنا وحس براحة الحمد لله ربنا اينعم حرمه من جودي بس بردو ربنا راضاه و عوضه ب لانا
قصة ادم ولانا "نار غيرتي. و انكسار قلبي" بقلم امونة .. الفصل السابع
آدم سرح شويه ف اللي لانا عملته الصبح وضحك. وبعدين فجأه موبايله رن
آدم راح ع الموبايل بسرعه لقاها نمرة غريبه... فتح
آدم بصوت رجولي :الو
لانا وهي بتعض ع شفايفها :ا.... ل...... و
آدم :مين؟
لانا بسهوكه :انا اسمي رنا وانت
آدم بضحك :انا آدم
لانا بسهوكه :دوووومي واااو اسم جميل
آدم، :مين الجميل؟
لانا وهي بتعض ع شفايفها :ممممم قلتلك رنا
آدم بصوت رجولي :رنا ولا لانا؟
لانا ووشها احمر:ممممم لانا مين
آدم بعصبية :انتي فين يا هانم
لانا بصوت طفولي :عند ماما
آدم بصرامة :اوك انا جاي
لانا بصدمة :ايه
آدم :بأي دلوقتي
آدم قفل الفون و ساب لانا ف حيريتها و خوفها. وضحك و راح يلبس بسرعه و يروحلها....
اقرأ أيضا: رواية احتلال قلب بقلم رحمة سيد - الفصل الأول
لانا قفلت السكة.......
↚
لانا قلقت اوى. عارفه أن آدم مش بيهمه حاجة ولو حب يعاقبني هنا قدام ماما هيعمل كده عادي جدا
بس لانا فرحت اوى انه جايلها........
لانا حبت تستفزه اكتر و اكتر . هي بتستمتع لما تشوفه زهقان ومتعصب. بتحس بغيرته وتملكه ليها.
لانا عملت ف نفسها كل اللى بيستفز آدم.
حطت الروج الثقيل اللي آدم مش بيحبه وميك اب كتير ولبس ضيق وبرفان يجنن.
لانا اول ما سمعت باب الشقة بيخبط. جريت ع الباب بس لما فتحت ملقتش حد. وقفت قدام الباب وفضلت تبص ع السلالم
آدم نزل من ع السلالم اللي فوق. و لانا بتبص ع السلالم اللي تحت
آدم باستغراب وهو بيكلم نفسه :هي دي لانا؟ لا مستحيل . بس!!! دا شعر لانا و دا جسم لانا
آدم بزهق :دي لانا هي فعلا لانا
آدم بصوت رجولي :لانا!
لانا اتخضت و بصت ناحيه الصوت لقيته ادم
لانا بخضه وفرحة ف نفس الوقت :ادم
آدم وحط أيده ف جيبه وواقف قدامها
آدم بعلامات الغضب ع وجهة :ايه اللي انتي عملاه ف نفسك دا.
لانا بإسلوب مستفز :ايه. وحش؟
آدم بنبرة تحذيرية :لانا متحاوليش تستفزيني
لانا بعناد:مقربتش منك اصلا
آدم بصرامة :لانا مامتك فين؟
لانا بطفوليه :نايمه
آدم :طب واخوكي عمرو؟
لانا بهدوء و براءة :برا
آدم :طب مش هتدخليني جوا؟
لانا ببراءة :اكيد اتفضل
آدم دخل وأول ما دخل قفل الباب وراه...
آدم وقف ثابت وبيبص ع لانا
↚
لانا مشيت عادي جدا و راحت قعدت
آدم :قعدتي ليه؟
لانا بعدم فهم:اومال اعمل ايه
آدم بثبات :يلا
لانا بحيرة :يلا فين
آدم :يلا ع اوضتك
لانا باستغراب :ليه
آدم مشى وحط أيده ف جيبه وبيقرب منها
آدم :مش انتي بردو لابسه اللبس الضيق دا علشاني!
لانا وشها أحمر واتدايقت
آدم :وحاطه الميك اب الأوفر دا بردو علشاني!
لانا وحست باحمرار وشها واتدايقت
لانا بدموع خفيفه و زهق:لا طبعا.
آدم باستفزاز :اومال عامله ف نفسك كده ليه
لانا بغضب :انت مفكر نفسك أيه. انا مش رخيصة . هو كل اللى يجمعني بيك الحاجات دي وبس
آدم بتريقه :لا كويس والله
لانا بوجع وزهق:سابته ومشت
آدم مسكها من أيدها
آدم بغضب جامح :انتي عارفه كويس اوى أن بدايق من اسلوبك دا ف اللبس والميك أب. وبدايق اكتر لما تلبسيه كده .
آدم وهو بيضغط ع دراعها جامد:وبغضب :مسموح بس تلبسيه ليا انا وبس و قدام عيوني انا وبس وبصوت مخيف قال و ف اوضتنا وبسسسسسس ورماها زقها بعيد ع الكرسي.
لانا قامت جريت ع الاوضه ورمت نفسها ع السرير وقعدت تعيط. قد ايه هو قاسي
آدم قعد ع الكرسي وهو زهقان . لانا بجد بتحرق دمه وتستفزه كتير ف بيضطر يزعلها ويرجع يندم لأنه زعلها.....
يمكنك أن تقرأ: قصة ولو بعد حين للكاتبة دعاء عبدالرحمن
بعد وقت مش طويل
طلعت لانا وهي لابسه كويس وشالت الميك اب. طلعتله وهي مش عارفه هي ليه سمعت كلامه . مش عارفه هي ليه بتستسلم بسرعه.
↚
آدم اول ما شافها فرح اوى وقال جواه هي دي فعلا لانا. لانا اللي دايما رقيقة وحنينه معاه وبتسمع كلامه..... احلى لانا
آدم مد أيده. و لانا راحت عليه بهدوء وقرب منها وحضنها و باس رأسها.
آدم بحنيه :مش يلا بقا نروح بيتنا!
لانا بهدوء ورقة ورفعت رأسها وبصت ف عنيه:يلا
آدم ضحك.
آدم ف سره. بتطلعي روحي يا لانا بس لما باجي أفكر ب الاقي حتى الزعل جوايا بيبقى راضي عنك..........
آدم و لانا وصلوا للعمارة بتاعتهم
لانا بطفوليه طلعت تجري قدامه ع السلالم
آدم بيطلع ع السلالم بهدوء وبيبص ل لانا بحب وحنان وقد ايه هو مبسوط انهم هيروحوا ع شقتهم والنهارده هينام ف حضنها.....
أول ما وصلوا الدور بتاعهم لقوا ناس كتير وصوت صراخ و عياط
لقوا حاتم نازل ضرب ف جودي
آدم مصدوم
ولانا خافت
جودي اول ما شافت آدم جريت عليه حضنته
جودي بوجع وهي ف حضنه وبتعيط':ااااااادم
ادم:.........
لانا:...................
↚
آدم بصدمة :جودي مين عمل فيكي كدة! و ايه اللي حصل؟
جودي بعياط :حاتم هو اللي عمل فيا كده ومن اول جوازنا بيضربني وبيعاملني بعنف وكل حاجه بتبقى غصب عني
جودي حضنت آدم اوى وقعدت تصرخ وتعيط . أرجوك يا آدم متسبنيش هو بيعاملني 'وحش اوى. انا مستاهلش كل دا. آدم مش تتخلى عني أرجوك وانهارت ف البكاء
آدم بغضب شديد ووشه بقى أحمر من الزهق.
آدم بهدوء بص ل لانا وقالها
ادم:لانا خدي جودي الشقة و ادخلوا جوه
لانا بحيرة وقلق :حاضر
لانا فعلا أخدت جودي و دخلوا الشقة و أول ما لانا قفلت الباب.
ف صوت جامد اوى جه من برا
صوت ضرب ع تكسير ع أنفاس عاليه و أصوات عاليه وحركة كتير.
لانا جيت تفتح الباب. جودي مسكتها وقالتلها لا.
وبالفعل فضلت لانا و جودي جوا الشقة. واقفين ورا الباب. بس لانا كانت قلقانه موووت ع آدم وحطت أيدها ع صدرها وقعدت تدعى ربنا يحميه... وبعد . بضع دقاااااااايق
قصة ادم ولانا "نار غيرتي. و انكسار قلبي" بقلم امونة .. الفصل السابع
فجأه الباب خبط. ف انتفض جسم لانا و جودي.
لانا فتحت بسرعه. لقيته آدم ووشه كان أحمر و أيده فيها دم و هدومه متبهدله شوية
لانا وقربت من آدم بلهفه ومسكته من أيده
لانا بخوف ولهفه :آدم مين عمل فيك كده.
جه صوت عمو حسام من ورا آدم
عمو حسام :متقلقيش يا بنتي آدم كويس. الدم اللي ع أيده دا دم حاتم والهدوم المتبهدله دي كنا بنحاول نبعد آدم عن حاتم. علشان حاتم كان هيموت ف أيده
لانا ارتاحت اوى. وحضنت آدم. قد ايه ضربات قلب آدم السريعه قلقت لانا
لانا وحطت أيدها ع خد آدم وقالتله برقة :آدم حبيبي انت كويس؟
آدم ف قمة غضبه ومش شايف قدامة. آدم سامع كل اللى حواليه فاهم عارف شايف بس مش بيتكلم ساكت
عمو حسام :تعالى يا جودي يابنتي روحي بيت جوزك واغزي الشيطان
آدم بشراسة ومسك ايد جودي :لا . جودي مش هتقعد دقيقه واحده مع الحيوان دا
↚
عمو حسام :بس يابني
آدم بشراسة :من غير بس. دا على جثتي أنها تروح معاه
عمو حسام :خلاص يابنتي تعالى اقعدي عندي لحد ما تهدي شويه وبعدين هرن ع ابوكي يجي ياخدك
جودي بصت ل آدم. باستفهمام ف آدم أشار ليها ب عينه . يعني معناها اها روحي معاه...
جودي قبل ما تطلع الدور اللي فوق. بصت ع حاتم قدام شقتهم لقيته مضروب جامد اوى ومتبهدل و دم..... بصتله بقرف و طلعت عند عمو حسام
طبعا الليله اتفضت وكله مشى
لانا قفلت الباب بسرعه علشان آدم لو عينه وقعت ع حاتم تاني ممكن يروح يكمل فوقه ضرب.
آدم راح قعد ع الكرسي وف قمه زهقه هيمووووووووت من الخنقه. هو كان متأكد ان حاتم قذر ومش هيقدر يصون جودي.... حاتم العره ياريت جودي كانت ليا انا . انت مطولش حتى ضفار رجليها.
آدم بشراسة :والله يموتك يا حاتم . بتتشطر ع واحدة
لانا بهدوء وتماسك وحاولت تبقى عاقلة لأن دا مش وقت غيره خااااااااالص
لانا قعدت ع ركبتها. وادم كان قاعد قصادها ع الكرسي
لانا قربت من آدم لحد ما بقت بين رجولة. وبدأت تمسك أيده المحطوطه ع رأسه و تملس ع رجليه بهدوء
لانا برقة وحنيه :آدم تعالى اغسل نفسك من الدم دا
آدم بحزن :لا مش عايز اتحرك من مكاني
لانا :لا يا آدم تعالى اغسل نفسك وبعدين هنقعد نتكلم وناخد حقنا منه
لانا قامت بسرعه جابت هدوم كامله ل آدم من الدولاب.
وراحت بطفوليه تشد ايد آدم. و تقومه من ع الكرسي علشان تحميه.
ولكن هيهات
آدم صامد كالجبل لا يهزه ريح
لانا :علشان خاطري يا آدم قوم بقا
آدم بجد مش عاوز يقوم ولا يتحرك. هو عاوز يبقى لوحده. ازاي حبيبته القديمه تبقى جمبه قصاده ب تتألم و بتتعذب وهو مش حاسس بوجعها خالص . ازاي مشافش دا ف عينها. ازاي إحساسه خانة.
لانا قالت ف نفسها هي لازم تقومه غصب. دخلت لانا اوضتهم وجابت الروج اللي عندها كله
↚
وراحت قعدت ع ركبتها تاني بين رجل آدم وبتحط روج
آدم مش فايق قد كده بس شايفها وقبل آدم ما يتكلم أو يعمل أي ردة فعل
لانا قامت وحطت شفايفها ع خدوده و وشه ورقبته و أيده وقعدت تمسح فية ب شفايفها . طبعا كل الروج طلع ع آدم. وكان ألوان مختلفه
آدم و هو مش ف المود خالص ومش فايق. كفايه نظراته بس اللي عذبتها و عاتبتها و لامتها واتنهد تنهيده طويلة يعني خلاص صبره نفذ
قصة ادم ولانا "نار غيرتي. و انكسار قلبي" بقلم امونة .. الفصل السابع
لانا بدأت تعيط بهدوء زي الأطفال وبصوت هادي :يلا يا آدم علشان تاخد شاور
آدم من غير ما يفكر. هو محبش يسمع صوت عياطها... قام معاها وراحوا ع الحمام...
لانا فرحت أن آدم سمع كلامها....
بدأت تشيل هدومه عنه.
لانا بصدمة وقلق :آدم
و آدم لا بيتكلم ولا بيرد.
لانا لاحظت أن جسم آدم متشنج بطريقة فظيعة. عروقه بارزة.
لانا ف سرها :يااااااه يا آدم. كل دا من الزهق. وعلشانها هي؟
لانا حاولت ب أيدها الصغيره الرقيقة ولمساتها الرقيقه تهديه ويبدأ يهدأ والتشنجات والعروق دي تختفي بس فشلت
لانا بجد خافت عليه. ف عملت نفسها متبهدله وقالت بصوت مسموع انا كمان هستحمي و بدأت تشيل هدومها عنها
آدم شايف سامع عارف بس ساااااكت . لو يقدر يوقف تنفسه كان وقفه..
لانا حاولت تقرب جسمها الطري من آدم. ممكن يهدأ وتختفي التشنجات دي.
عروق الدم بقت زرقاء
لانا بحقد و دموع خفيفة وف سرها :مش مسمحاكي يا جودي ولا انت يا آدم
وخرجته من الحمام ولبسته هدومه هو الأول علشان مش يستهوي و لبست هي كمان هدومها
طبعا هي اتوقعت انه مش هينام خالص ف فضلت قاعده جمبه طول الليل
لحد ربنا ما هداه و نام..... ف حضنته ونامت
↚
لانا صحيت من النوم ملقتش آدم جمبها. زعلت. بس حاولت تبقى هاديه وراحت بهدوء تشوف آدم راح فين.
راحت لقيته قاعد ف الصالة وسرحان و هاااادئ.....
لانا أخدت نفس عميق علشان تطفي شويه نار غيرتها اللي بتحرقها من جوه. وقربت عليه بهدوء.......
لانا بصوت هادي :قاعد هنا بتعمل ايه
آدم بهدوء علشان محبش يزعلها. وحب يداري انه مدايق. لأنه عارف أنها هتزعل وتنجرح
آدم بهدوء وضحكه مش من القلب :الجو برد جوا معرفتش انام....
لانا ضحكت ع ضحكته. هي صدقت ضحكته بس بردو حست بوجعه.
لانا:عملوا ايه ف موضوع جودي
آدم بألم :حاتم قبل ما يضربها كان طلقها وحاليا محتاجين محلل
لانا :ثواني يا آدم هدخل الاوضه واجي تاني
آدم :ليه
لانا :هجيب حاجه
آدم :اوك
لانا دخلت الاوضه وقفلت الباب وفضلت تتنفس بصوت عالي وصورها بيرتفع وينخفض بطريقه جبارة ووشها أحمر خاااالص
لانا جريت وقفت قدام المرايه وبتبص ع عيونها
لانا بفزع وهي بتكلم نفسها :لا لا يا لانا
لانا بشراسة وهي قدام المرايه :لا . ليه
لانا بارتعاش :لا لا لا
لانا بشراسة :وبتتنفس بصوت عالي خالص :لا ليه؟ خليها تنفعه
لانا ببكاء :بس بس انا مقدرش أسلمة ب أيدي ليها
لانا بشراسة :وضوافرها بتخربش ف المرايه :وبصوت متقطع مش قادره تنطق الكلام من كتر ما هو تقيل ع قلبها و من كتر ما بيوجعها لانا بارتعاش و بكاء مهو مينفعش تبقى هي متسواش حاجة وعاديه جدا وهو هيموت عليها اوى كده ع عيونها صوتها شكلها وقالت بسرعة كبيرة جسمها رقتها حنيتها وفجأة لانا غمضت عنيها بألم.
ياريت كل البنات كان ليها ماضي يا آدم ... لأن النوع اللي ملوش ماضي بيتظلم اوى و عيطت بحرقة.
تبكي ع جمال أنعم الله بها عليها و زوجها يرغب بغيرها
تبكي ع كل تفصيله جميله بها و زوجها يعيش ع ذكرى غيرها
لانا بشراسة :أقسم يا آدم لو أني كنت فتحت المجال سابقا لكان لي من الرجال من يتهاتفون على
منهم سيعشقني منهم سيحبني منهم....... كان سيراني ملاك ويتعذب ف براءتي.......
لانا مسحت عيونها بسرعه ومثلت الهدوء وراحت ل آدم
آدم بحيرة :انتي كويسه!
لانا بهدوء وثقه :ايوه
لانا بثقة :آدم ما تبقى انت المحلل
آدم بص ل لانا بصدمة :ايه؟؟؟؟؟
لانا بضحكه مصطنعه :ايه يا قلبي . انت أبقى المحلل.
آدم قام وقف بصدمة وقال :لانا انتي بتقولي ايه؟
لانا :حرام عليك يا آدم. جودي صعبانه عليا اوى.
آدم بعد عن لانا بعيد وبعصبيه ورفض :انتي ايه اللي بتقوليه دا. لا طبعا
لانا باندفاع :ليبية يا آدم
آدم برفض تام :قلتلك لا لا لا
↚
لانا بطلوع روح وصوت عالي مش معقول دا صوت خارج من أنثى من جسم صغير زي لانا :اومال هتموت عليها لييييييييه و بانهيار و هتعيط عليها لييييييييه انت ليه بتلعب ب مشاعرنا. وبمشاعري انت ايييييييه!
آدم بغضب هو بجد زهق من شكها فيه وزهق من تفكيرها وغيرتها
قصة ادم ولانا "نار غيرتي. و انكسار قلبي" بقلم امونة .. الفصل السابع
آدم بشراسة :انتي اللي معندكيش ثقه ف نفسك. انتي اللي بتخربي حياتك بتفكيرك فيها. انتي اللي مش شايفه نفسك كويس وشايفه أنها أحلى منها و دا مش ذنبي
لانا بانهيار :لا كلامك غلط . احساسك هو اللي حسسني بكده
آدم و حب بجد يكسرها علشان تبطل كلامها وافكارها دي و شايف ان مفيش أي حاجه من دي صح ومش مقتنع :مش مشكلتييييييي انك شايفه انك متجيش حاجه جمبها . وأنا محبش مراتي تبقى ثقتها ف نفسها ضعيفه وتبقى شخصيتها ضعيفة . اعملي لنفسك كيان شوية انا زهقت من قله ثقتك ف نفسك
لانا بانهيار انا واثقة ف نفسي كويس اوى انا بس اللي حارقني أنها ولا حاجه بس انت شايفها ملاك وهي عاديه خالص . بس اعمل ايه ما انتوا رجاله غاويييين رمرمه بترمرموا زي الحيوانات
آدم ضربها بالكف بعنف. لدرجه لانا حست بإرتجاج ف دماغها وصداع...
لانا وهي بتحاول تفضل ثابتة علشان مش تقع.. وبتحاول تمشي بثبات تروح الاوضه من غير ما تقع بس مش عارفه مش شايفه قدامها دموعها حجبت عنها الرؤيه خاااالص.
آدم ندم اوى ع اللي عمله وقرب ع لانا وشالها بين أيديه.
لانا اول ما حست أن ايديه قربت قعدت تبعد و تزق فية ولكن هيهات..... لانثي تتحدى رجل .... القوة من ستسيطر
شالها آدم ودخلها الاوضه وقعدها ع السرير براحه وقعد ع ركبة ومسك أيدها
آدم بحنان :لانا انتي ليه بتعملي ف نفسك كده. ولية بتعملي فيا كده؟
لانا بتزقه بضعف وهي بتعيط :لا انت خاين انت مش بتحبني
آدم مسكها من كوع أيدها الاتنين و هزها بقوه علشان لانا تبطل عياط و ترخي نفسها وتستسلم وبالفعل الحركه دي سكتت رعشة لانا
آدم بص ف عنيها بقوة وبنظرات لا يفهمها إلا العشاق :لانا والله العظيم انا مبقتش بشوف غيرك انتي انا بحبك . كل الحكايه بس أن جودي صعبانه عليا.
لانا :أبقى انت المحلل
آدم وهو بيتنفس بزهق :لا يا لانا لا
لانا بشراسة :يبقى تطلقني
آدم بجنون حرام عليكي عايزه تجننيني وخلاص . قوليلي فين الحب ف كلامك دا. هو اللي بيحب حد بيقوله يا تتجوز عليا يا تطلقني.! ....
لانا بقوه وثقة و حطت أيدها ع خده وزقته بصباعها... . علشان تشبع منها وياريت تعجبك وتبقى عملت اللي انا عجزت عنه.
آدم زهق اوى من كلام لانا :آدم بقوه :انا قلتلك ميت مره الحب مش ب كده وانا مش حبيتك علشان كده. انتي ليه بتهدمي حياتك وحياتي بسبب أفكارك المتخلفه
لانا بزهق :انا خلاص كرهتك يا آدم. مش لاقيه الحب معاك
آدم بوجع :قدرتي تقوليها!
لانا اه وعارف عايزه ايه كمان
آدم باصص ف عنيها بوجع ومش قادر يتكلم بس سامعها كويس اوى
لانا كملت كلامها :وعايزاك تتجوز جودي. يمكن الدنيا تتصلح بدأل انت وهي محسسني أن الكون اتهدم لأنكم انفصلتم عن بعض . وبعدين كملت كلامها بدلع أما أنا بقى اتجوز حاتم . هو الوحيد اللي شفت ف عنيه ونظراته ليا . انا قد ايه موزه ومات عليا. هما مرتين بس.شافني فيهم وبعدين جالي
آدم بعيون بتطلع شرار :وقال بهدوء :تتجوزي حاتم؟
لانا بسهوكه وزقت خد آدم بصباعها.
آدم بهدوء مصطنع بس جواه بركان :وهو الوحيد اللي شفته ف عنيه وحسيتي من نظراته بانوثتك؟ وبوجع :هو الوحيد اللي حسيتي بانوثتك معاه
لانا خلاص هي كده انتقمت لما قالتله كلام سم . ارتاحت شويه ومحبتش تتكلم تاني ف جات تقوم
آدم منعها
لانا بزهق :اوعى يا آدم
آدم بهدوء مصطنع :انتي عارفه انتي قلتي ايه.
لانا بغرور :مش فاكره
آدم حط أيده ع ودانها قرب من ودانها بعنف :ما انا علشان كده مش هعاقبك.
آدم بهدوء مصطنع وبص ل شفايفها :عارفه ليه؟
لانا جسمها بينتفض من قربه دا وانفاسه الحاره تلفح اذنها ورقبتها
آدم بهدوء مصطنع :هسيبك المره دي علشان انا متأكد انك مش فاهمه ايه معنى الكلام اللي قلتيه...
و سابها ومشي
لانا ارتاحت وقعدت ع السرير بهدوء فجأه باب الشقة انقفل بطريقه جامده اوى لدرجه كان هينكسر
لانا اتخضت اوى و جسمها انتفض وحطت أيدها ع قلبها . تطمنه......
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع من رواية ادم ولانا بقلم امونة
تابع جميع حلقات رواية آدم ولانا بقلم امونةتابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية ملاذى بقلم دينا إبراهيم (روكا)
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا