مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي في موقعنا قصص 26 مع قصة جديدة من قصص حب والفصل التاسع من قصة ادم ولانا للكاتبة آمونة.
هذه الرواية يبحث عنها الكثيرون من محبي قراءة قصص الحب من البنات والشباب، وتعتبر رواية آدم ولانا واحدة من أجرأ الروايات الرومانسية، لذا تابعونا لتطلعوا على جميع أجزاء رواية آدم ولانا كاملة.
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
رواية آدم ولانا "نار غيرتي. و انكسار قلبي" بقلم امونة .. الفصل التاسع |
الفصل الثامن من رواية آدم ولانا
رواية آدم ولانا "نار غيرتي. و انكسار قلبي" الفصل التاسع
جاءت جودي ب فستان سوارية جميل وطرحه ولا اروع. كله اتذهل من جمالها حتى حاتم
آدم :بصدمة و ارتباك:نورتي بيتك يا عروسه
لانا بغيظ وهي بتبص ل آدم
وبعدين هيصوا شويه و مشيوا....
آدم اتبهر بجمال جودي. و افتكر ذكرياتهم وذوقها الجميل ف اللبس.
آدم بص ل لانا لقاها وشها أحمر من الزهق. واقفة ياعيني زي الطير الجريح. آدم نسي جودي خالص و سريرك لانا .. وقفتها وشها الأحمر زعلها الطفولي دا هو حافظ كل الحركات دي. و عارف ومتاكد انه لو مصالحهاش وشها هينفجر دلوقتي من العياط .. هو حاسس بيها وبقا حافظ كل تصرفاتها وحركاتها وقلبها وتكاته وكل دقه فيه بتقول ايه
آدم راح قعد ع الكرسي وحط رجل ع رجل وقالهم بصوت رجولي ادخلوا يلا غيروا هدومكم ع ذوقكم وانا هختار ع ذوقي الزوجه اللي هقضي معاها ليلتي دي
جودي بصدمة :بس المفروض الليلة دي تبقى ليلتي لاني عروسه جديده
لانا بغيظ ووش أحمر هينفجر في العياط بس متماسكة :يومك ايه . انتي صدقتي انك مراته بجد. دا هو محلل
آدم بصرامة وصوت رجولي :انا قلت ايه؟ اتحركوا.
جودي ولانا بصوا لبعض و جروا بسرعه كل واحده ع اوضتها....
آدم ظبط حالة ع الكرسي وقاعد يشرب عصير وبيفكر يختار مين . من غير حتى ما يشوفهم...
يا ترى يختار جودي و أهو بالمره يعاقب لانا لانها هي اللي سلمته لجودي ب أيدها. ولا يختار لانا ويصالحها. و يخفف توتر الليله دي من ع قلب لانا و قلبه
وبينما آدم بيفكر يختار مين
طلع قدامه حوريتين في قمه الجمال والأنوثة
آدم بصدمة :احم احم
آدم بيبص عليهم
ولانا و جودي قاعدين يبصوا لبعض بقرف. يعني زي ما يكون كل واحدة بتقول ف سرها انتي وحشه انا أجمل منك....
آدم بجد محتار يختار مين . هو مش هامه الشكل بس هو عاوز يعاقب لانا. وف نفس الوقت عاوز يراضيها طب يعمل ايه!!!
آدم بعد ما فكر . قرر خلاص
آدم بارتباك :المفروض مش اختار منكم النهارده . المفروض الليله دي تبقى ليله جودي. و قام ضاحك ف سره. لأنه انتصر ع لانا
لانا اول ما سمعت رأيه وشافت ابتسامه الشماتة ع وش جودي . مشيت لانا بسرعه ع اوضتها.......
↚
لانا دخلت الاوضه متغاظه اوى. و بدأت تغير هدومها وتمسح الميك اب وقال ايه كانت لابساله اللبس اللي بيحبه.
قعدت لانا ع السرير زعلانه اوى وحطت أيدها ف بوءها بتوتر وغيرة. وبدأت تفتكر يوم ما لبست ل آدم اللبس دا قبل كده و فضلت ذكريات الليلة دي تطاردها .قد ايه كانت ليلة رومانسية وجميله. . ف ابتسمت لانا غصب عنها .
آدم دخل الاوضه مع جودي. و قد ايه جودي كانت فرحانه اوى. لأنها بتحس بالأمان مع آدم و آدم دايما بيعاملها بحنيه وسياسية . هو غير كل الرجاله...
آدم واقف ف الاوضه ومتوتر .
جودي بهدوء :انا مبسوطة اوى يا آدم أن أخيرا بقينا لبعض.
آدم بتوتر و قلق :و انا مبسوط انك دلوقتي ف ايد أمينه ومفيش حد تاني يقدر يدايقك أو يأذيكي لا حاتم ولا حسن
جودي بسعادة وقربت من آدم :بجد دا أسعد يوم ف حياتي. دا يا آدم اليوم اللي كنا بنستنوه من زماااان.
آدم بتوتر وضحكه مصطنعة. طب يلا نصلي
جودي آدم بجد انا مصدقت بقينا في مكان واحد ومحدش يقدر يبعدنا . انا ملحقتش اشبع منك. خلي الصلاة بعدين
آدم وهو بيبعد عنها :لازم نبدأ بالصلاة علشان ربنا يباركلنا.
جودي قربت منه ولمسته من أيده لمسات رقيقة ف انتفض جسم آدم و بعد عنها
آدم بأحراج :ارجوكي يا جودي. تفهميني . الموضوع مش زي ما انتي فاكره. انا محلل. يعني فتره مؤقتة
جودي بقلق :لا يا آدم متسبنيش اوعى تستغني عني وحضنته
آدم بقلق :وتفكيره كله و صوره لانا مرسومة ف ذهنه. هو ميقدرش يزعل لانا. ف بعد خالص عن جودي
آدم بصرامة :جودي غيري هدومك علشان نصلي. انا هطلع علشان تاخدي راحتك.
آدم طلع برا الاوضه وحس انه ارتاااااااااح اوى. لو كان حصل حاجه لانا كانت هتزعل موت وهو بجد ميقدرش يستحمل زعل لانا. ميقدرش يستحمل قسوتها.
جودي قعدت تعيط ع السرير..... تبكي ع حبها الضائع
لانا لسه قاعده ف اوضتها وسرحانه لسه ف تفاصيل ليله قضيتها قبل كده مع آدم بنفس اللبس اللي هل لبساه دلوقتي. و هي بتفتكر لمساته وصوته فجأة الباب خبط وآدم اتكلم ونادى عليها
آدم :لانا افتحي
لانا اول ما سمعت صوته انتفض جسمها وحست برعشه ف جسمها. كأن ذكرياتها دي تملكت جسمها فعليا مش بس ذهنيا
لانا قامت بسرعه وفتحت الباب
آدم بضحكه و هدوء :مسا النور يا بطتي
لانا قلبها فرح اوى لما شافت آدم :بس قابلته بزعل، ':بس يا خاين يا دون مخمثاك
آدم بضحك :ليه بس يا جميل
لانا بعد ما كانت مدياله ضهرها. بصتله. وقالتله بزعل وتكشيره طفولي علشان اخترتها هي
آدم بصدق :والله يا قلبي انا ما صدقت هي قالتلي أخرج برا علشان تغير هدومها.
لانا فرحت اوى لما سمعت كلامه. :وقالتله بزعل طفولي بعد ما قربت عليه بدلع :شفت بقا يا دومي هي مش بتحبك ازاي لكن انا بغير هدومي قدامك عاتشي علشان بحبك.
آدم بصوت رجولي :ايه السهوكه دي أبت وقام ضحك.
لانا بفزع :"انا؟
آدم بتأكيد :ايوه و عايزه تخطفيني من عروستي النهارده
↚
لانا بثقة و غرور :"انا حتى مش لمستك ولا بوستك . اه يا وحش . ظالمني دايما وقالتها بزعل طفولي.
آدم بضحكه رجولي :بس ايه الشقاوه دي يا قلبي و بص ع هدومها.
لانا بغروو ر :و لاويه بوذها :اومال اخترتها هي ليه
آدم وهو بيقلدها وهي بتدلع وقام قايل بدلع :مش ه.. ق.. و... ل... ك
و سابها ومشي علشان تغير والغيرة تعذبها النهارده....
لانا بغيظ و عنيها كانت هتدمع قفلت الباب وقعدت تنفخ بطريقة طفولية...
آدم دخل الاوضه دخل الاوضه لقي جودي قاعده مستنياه وكله تمام قاموا صلوا و قعدوا ساكتين.
جودي :يلا ننام!
آدم بسرعه :اه ياريت
جودي باستغراب :لا والله
آدم وحس انه عك الدنيا ف رجع سكت تاني. هكذا يفعل دوما الرجل . يظل صامتا حتى يستنتج بعبقريته ما الذي تريدين ان تسمعيه منه . ف يقوله لك . لكي يرضيكي.
جودي بإندفاع :تصدق يا آدم لو كنت اتجوزت حسن كان هيبقى أحلى منك وبصتله باستفهام. هو انت مجبور عليا ولا ايه فين لهفتك فين حبك
آدم بتنهيده طويلة :جودي انا حياتي استقرت خلاص مع لانا ومبقتش بشوف غيرها قدامى.
جودي بصدمة :انت خاين يا آدم. لأن انا حبي ليك فضل زي ما هو لما اتجوزت حاتم لكن انت بكل سهولة سلمت ل لانا
آدم :بالعكس لانا اتعذبت اوى. و داقت جرحى قبل حبي
جودي قربت ع آدم بثقة وقالت :انا متاكده انك لسه بتعشقني
آدم بثبات وثقة :انا مبقتش آدم بتاع زمان
جودي بتريقه اومال انت ايه دلوقتي
آدم بثبات وثقة :انا بقيت روحين يا جودي. انا و لانا... وسكت شويه..... انا و لانا ف فتره جوازنا كنا دايما روح واحده نفس واحد جسم واحد. الجواز أقوى من أي علاقه حب عابرة حتى لو مرت سنين
جودي بحقد :انا بكرهك يا آدم بكرهك وحبت تستعطفه ف بدأت تعيط
آدم زعل هو مبيحبش يشوف دموعها ولا دموع حد وشايف أن جوزها و هو الرجاله اللي كانوا ف حياتها كلهم قاسين ووحشين ف حب يخفف عنها.
جودي ببكاء أكثر وعملت نفسها منهاره ف آدم راح قرب منها وحضنها جامد أوي.
جودي قعدت تقوله كلامها ف الحب بتاع زمان وتفكره بوعودهم علشان آدم يضعف.... بس آدم كان متماسك جدا..... ف حاجات تانية أكبر. آدم اصلا نفسيا مش مرتاح.
آدم بهدوء :جودي نامي دلوقتي و اوعدك بكره هيبقى يوم كويس علينا كلنا
جودي باستسلام بعد ما فشلت أنها تغويه:حاضر .
جودي نامت و آدم قاعد جمبها من بعيد ع السرير . آدم عقله عنيه جسمه كل حاجه بتصرخ من جواه
عنيه بتبص ع هدوم جودي اللي قصاده ف الدولاب. الدولاب كان مفتوح... ومركز فيهم . قد ايه ذوق جودي مختلف عن ذوق لانا . أو شكله اتعود ع لانا بدرجة كبيرة هو مش حاسسها و دماغه قعدت ترجع شريط ذكرياته ويفتكر هدوم لانا
آدم بص ع جودي النايمه جمبه شايفها حاجه جميله و هاديه بس مش منجذب لها . رافضها . حتى لو قلبه وافق . جسمه هيخونه ومش هيلمسها.
ريحه البرفان بتاع جودي مختلف عن بتاع لانا. آدم مدايق من الجو الغريب دا.
حاول يرفه عن نفسه شويه في قعد يفتكر كل لياليه الحمرا مع لانا وكان بيضحك ومندمج اوى ف خياله.
و ازاي ينسى لانا؟
دا راجلك و زوجك ع ما تعوديه.
دا الست لو جابت نونو صغير و أخدوا النونو دا منها و ادوه ل ست تانيه و الست التانيه دي بقت تهتم بية وتربيه وتشيله وترضعه الطفل بيتعود ع الست دي وبيعشقها. مع أنها مش أمه الحقيقية . بس هو اتعود عليها واشبعته الحنان والحب اللي كان محتاجهم..
↚
آدم بتنهيده قوية قعد يفتكر لانا . ضحكتها زعلها الطفولي رقتها لمساتها همساتها حضنها ريحتها ..
كما تدين تدان . زي ما كان بيفتكر ذكرياته مع جودي و لانا جمبه حصل العكس.
آدم نام وراح ف النووووم. وصحي الصبح ع صوت خناق وصوت عالي. آدم صحي. و طلع ع الصوت دا لقي
لانا و جودي بيتخانقوا
لانا اول ما شافت آدم اتعصبت اووووي
جودي :قلتلك انا هدخل شاور الأول
لانا بغيظ وهي بتبص ل آدم :ليه بقا و دا من ايه
جودي :بدلع انا عروسه جديده ولازم تسيبني براحتي
لانا بغيييظ :نعم يا عنيا دي شقتي انا وحمامي انا
آدم بصوت رجولي :بس كفايه
لانا بغيظ :وصوت عالي :انت بالذات تسكت خالص. حسابك بعدين
آدم باستغراب :هي ازاي تكلمه كده. وقدام جودي؟
آدم بصرامة :لانا مش عايز اسمع صوتك
لانا بزهق :ايه عكننت عليك . يا خساره شكلك كنت صاحي 'مروق وبصتله بقرف.
آدم بصرامة :جودي ادخلي الحمام يلا
لانا بصتله بغيظ وراحت جريت هي ع الحمام
بس آدم كان أسرع منها ومسكها من دراعها :رايحه فين تعالى هنا
جودي دخلت الحمام وهي حاسه بانتصار
لانا بزعل انه سمح ل جودي تغيظها :اوعى كده أبعد عني
آدم وهو بيضغط ع دراعها :"انا بقا اسكت خالص؟ لحد ما يجي حسابي!!!
لانا :ايوووه
آدم :كمان بتعاندي؟
آدم اخد لانا ع الاوضه وبيمشيها قدامه مش راضيه تمشي قام شايلها ودخل اوضتهم.
آدم بعد ما دخلوا الاوضه و نزلها
لانا بزعل وضعف وهدوء وقعدت تضرب ف اكتافه وتزقه ف جسمه وتقول، :يا خاين اهئ اهئ وعيونها رغرغت
آدم بزعل ع زعلها وبهدوء قال :ليه بس كده
لانا بوجع و بصتله
آدم بيبص ع بصتها.
وفجأة ضحك اهاااااااا
لانا بتبصله ومفروسه منه :ايه عجبتك اوى؟
لانا راح ع دولابهم و اخد تيشيرت ولبسه
آدم بصلها ببراءه :ايه رأيك دلوقتي . لسه بردو زعلانه مني.
لانا :لا والله . هو علشان لبست دلوقتي يبقى خلاص . انت عملت ايه امبارح معاها خلاك تقلع هدومك من فوق كده
آدم :انا قلعته علشان الجو كان حر
لانا مش مقتنعة وسابته ومشت.
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل التاسع من رواية ادم ولانا بقلم امونة
تابع جميع حلقات رواية آدم ولانا بقلم امونةتابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية ملاذى بقلم دينا إبراهيم (روكا)
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا