مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية الخلابة في موقعنا قصص 26 مع الفصل الأول من رواية حكاية روح للكاتبة شهوزان الشريف،
تابعونا لقراءة جميع أجزاء رواية حكاية روح للكاتبة شهوزان الشريف.
اقرأ أيضا رواية عشقها المستحيل
رواية حكاية روح للكاتبة شهوزان الشريف | الفصل الثاني
المتصل : والد و والده حضرتك عملوا حادثه وهما الوقتى هنا ف مستشفى .....
من شده الصدمه تجمد لسان روح حتى سمعت نداء المتصل
المتصل : الو ..الو
روح : انا جايه حالا
اغلقت الخط وف سرعه البرق انتهت من ايقاظ شمس وارتداء ملابسهم ..وتغلبت على حيرتها ف النزول بمفردها ف هذا الوقت الاخير من الليل حتى صادف تواجد ابراهيم احد جيرانهم لصلاه الفجر
ابراهيم : خير ياروح ايه ال منزلكوا ف الوقت ده يابنتى
روح بعياط : بابا وماما عملوا حادثه و هما رايحين المطار
ابراهيم : لاحول ولا قوه الا بالله ..استنى هجيب العربيه واوصلكوا
صعد ابراهيم السلم ف سرعه جنونيه لشده حبه ل احمد ابو روح لانه رعاه منذ توفى والده لحد زواجه
ايمان ( زوجته ) : انت كنت واقف مع الزفته روح ومصلتش الفجر ليه ياابراهيم
ابراهيم : مش وقت غيره وشك ياايمان ..عم احمد وابله ناديه عملوا حادثه ..انا هوصلهم
ايمان : وانت مالك انت مايخدوا تاكس
ابراهيم : انتى يابنتى ايه ..اوعى خلينى انزل
نزل ابراهيم وركبوا معاه ووصل المستشفى ف سرعه بالغه
وجروا ع الاستقبال
ابراهيم : لو سمحت الاستاذ احمد ومدام ناديه ال عملوا الحادثه فين
الموظف : ف الاوضه ال ف اخر الطرقه ..الدكتور معاهم
كانت الرياح ابط منهم ف العدو
وتملك الرعب ف قلوبهم
اول ما وصلوا ..شافوا الدكتور طالع
روح : خير يادكتور
الدكتور : انتى مين
ابراهيم : دى بنته يادكتور
الدكتور : الحقيقه مش عارف اقولكوا ايه ..البقاء لله ياجماعه
روح بصدمه : شوفت ياابراهيم ف ناس ماتوا ..بس اكيد مش هما ..انا اصلا مقولتش للدكتور على اسمهم ..
ابراهيم بدموع : اهدى ياروح
روح : متخافش يابنى مش هما ..بص يادكتور اسمهم احمد وناديه ..كانوا لابسين ابيض عشان الحج ..بص هما حلوين اوى والله وانا مليش حد غيرهم بقى والله مليش
الدكتور باسف : البقاء لله ياانسه ..انا اسف
نطقها الدكتور وسط صرخه حاده من شمس تعقبها سقوط روح مغشيا عليها
وبعد ساعتين
ابراهيم : شدى حيلك ياروح عشان شمس حتى
روح بعياط : هى فين
ابراهيم :روحتها لايمان عشان مادوخش معانا ..انا عارف انك مش مستحمله بس لازم تمضى الورق عشان الدفن وانا هجهز كل حاجه
روح بصدمه : دفن ..هيتفدنوا ياابراهيم
ابراهيم : بالله اهدى بقى مش مستحمل اشوفك كده ..ادعيلهم ربنا يرحمهم
روح : يلا قوم نخلص الورق
ابراهيم : مش واجب تتصلى باعمامك لازم يعرفوا الوضع ده
روح : اتصل بيهم قولهم
انتهت الاجراءت ..وتوجوهوا الى المنزل مع الاسعاف لاتمام اجراءت الغسل والتكفين والدفن
حيث كانت روح بمفردها .. وقبل التوجه الى المقابر بقليل ..وجدت اعمامها باوجه بارده خاليه من اى تعبير للحزن وعماتها كذلك لم يتكلفوا بمواستهاا ولو بكلمه فقط ..فقط اداء واجب
ذهبوا للمقابر وكانت جميله تحتضن روح المنهاره ..فهى لتوها فقدت اعز الاشخاص على قلب بشر
ف المنزل
كانت جالسه ف ذلك الثوب الاسود ..تستمع لنفس الكلام وتتقبل العذاء وهى روح بلا اى روح فقط تحتضن شمس وبشده
بعد اسبوع من وفاه اهلها
وجدت اعمامها يطرقون بابها فتحت ف استغراب وتخللها بعض الفرح انهم يهتموا لامرها
روح : اهلا وسهلا اتفضلوا
محمد العم الكبير : متشكرين ياروح ..هى البت دى بتعمل ايه هنا لسه
روح باستغراب : بنت مين
محمد : ال ماسكاها ف ايدك
روح : شمس
محمد : ايوه ياختى شمس ..مش ابوكى جابها من الشارع ..واهو مات ..ترجع بقى للشارع
روح : ايه ال بتقوله حضرتك ده ياعمى ..شمس دى اختى وليها ف بابا وماما زى ماليا بالظبط
محمد : ليكى ايه ياختى ..وانا ايش عرفنى مايمكن يكون جابك من الشارع انتى كمان
سعيد : ملوش لزوم الكلام ده يامحمد ..احنا مش جاين نتخانق
بصى ياروح الحق ميزعلش يابنتى وكل واحد ياخد حقه
روح بصدمه : حق ايه ..بابا الله يرحمه معندوش حاجه خالص
سميره : ليه ياختى والشقه دى ال دفع فيها كل فلوسه ال كان عاينها على قلبه مش باسمه
روح : قصدك ايه ياعمتى
سميره : قصدى ان احنا لينا نص الشقه دى ياروح عمتك
ياتدينا فلوسنا ..ياتسبينا ناخده بمعرفتنا
روح بذهول : انتوا بتتكلموا جد ..انا فكراكوا جاين تراعونى انا وشمس ..جاين تقولولى ورث
محمد : بقولك ايه يابت ..امك عندها الشقه بتاعت ابوها ..تاخدى البت ال معاكى وتروحوا تقعدوا هناك
وانا هديكى فلوس لنص الشقه دى
روح : انا مش هسيب شقه ابويا
محمد : يبقى انتى ال جبتيه لنفسك ..من الصبح ولاد اعمامك هيكونوا هنا ..عشان ياخدوا بالهم منك كويس
روح : انتوا مش بشر وربنا ..ده اخوكوا ميت بقالوا اسبوع
سميره : احترمى نفسك بابنت امك ..من الصبح مشفكيش ف الشقه ..ابوكى اتحدى الكل واتجوز امك وان الاوان نرمى الزباله ال جبهالنا
ف وسط تخبط وذهول روح تركوها
لم تفق سوى على صوت شمس الباكى
شمس : هنعمل ايه ياابله ..هتسبينى
روح ضمتها : اوعى تقولى كده ياشمس ..انتى اختى ..احنا مش قدهم هنمشى بس وعد هنرجع هنا تانى
شمس : ازاى
روح بتحدى : هاشتغل واذاكر وانتى كمان هتذاكرى عشان يعرفوا ان بنات الاستاذ احمد ارجل منهم
تانى يوم
جميله : جهزتى الشنط
روح : ايوا ..يلا عشان نمشى
جميله : هتسبيلهم الشقه كده من غير فلوس
روح : انا لو اخدت منهم فلوس ..يبقى همضى انى اتنازلت وانا مش عاوزه كده ..انا هرجع تانى ياجى جى
ابراهيم : ياروح انا هساعدك ..متخافيش منهم
روح : ربنا يخليك ياابراهيم ..كفايه تعبك من يوم الوفاه
ايمان : شفت اهى قالتلك كفايه
ابراهيم بتنهيده : ياروح طب هتعيشوا ازاى
روح : ربنا كريم ياابراهيم ..ان شاء الله هشتغل جمب الدراسه وهتتدبر
ابراهيم :طيب استنى هجيب مفاتيح العربيه واوصلكوا ..ع الاقل اساعدكوا ف الشيل
روح :ربنا يخليك ياابراهيم يارب
ايمان : يارب ياختى وده وقت سهوكه
نظره حارقه من روح كانت تكفى لاخراس لسان ايمان السليط
وبعد وقت ليس بالقليل وصلوا لشقه جدها ف احد المناطق الشعبيه
جميله : يالهوى ..ايه التراب ده كله
شمس : هنضفها بقى هيه
روح بابتسامه : ان شاء الله ياشمس
ابراهيم : متاكده ياشمس انك هتعرفى تعيشى هنا
روح : مفيش قدامى حل غير كده ياابراهيم
جميله : طيب يلا نشوف هنعمل ايه ف الشقه دى
وبعد 3 ساعات من الاشغال الشاقه الموبده كانت الشقه بالكاد تصلح للعيش
شمس : اه رجلى خلاص
جميله : بس يابت انتى عملتى حاجه اصلا
ابراهيم : لا بجد كميه تراب ايه ده ...انا نازل وراجع تانى بس هجيب حاجه من تحت
روح : ماشى
جميله : روح هترجعى الكليه امتى متنسيش الغياب وكده
روح : هاجى بكره ان شاء الله
جميله وهى تمد يدها بظرف : روح ماما قالتلى اقولك تخلى دول معاكى..ولو كانت عارفه تمشى كانت هتجيلك والله
روح : عارفه ياجى جى ..بس انا الحمد لله معايا فلوس والله بابا كان سيبهالى ..وبعدين انا هدور ع شغل متقلقيش
جميله : طيب خليهم معاكى
روح : صدقينى لو احتجت هقولك
وف ساعتها دخل ابراهيم وكان ف ايده اكياس كتيره اوى
روح : ايه ده كله
ابراهيم : دى شويه طلبات كده عشان التلاجه
روح : تعبت نفسك ليه يابراهيم
ابراهيم : عيب ياروح هو انتى شايفانى غريب ..ده عم احمد الله يرحمه كان ابويا
روح : ربنا يخليك ياابراهيم
ابراهيم : تسلمى ..انا هروح بقى عشان الوقت اتاخر ..ولو تسمحيلى هبقى اتصل اطمن عليكوا
روح : طبعا ياابراهيم ..تسلم
ابراهيم : طيب ياانسه جميله لو هتروحى انا ممكن اوصلك
جميله : تسلم انا هنام هنا انهارده
ابراهيم :طيب كويس ..سلام عليكم انا بقى
كلهم : وعليكم السلام
روح : هتباتى ازاى يابنتى ومامتك
جميله : متقلقيش مراه اخويا معاها وهى ال قالتلى ابات معاكى ..قومى بقى معمل حاجه انا واقعه من الجوع
شمس : وانا كمان
روح : طيب يلا لاحسن تاكلونى
تانى يوم الصبح
روح : شمس بصى ياقلبى انهارده بس هتقعدى من المدرسه لحد اما اعرفك هتروحى وتيجى ازاى ماشى مش هتخافى
شمس بابتسامه : لا مش هخاف ..بس متزعليش كده
جميله : ربنا يخليكوا لبعض
روح : يارب
ف فيلا شاكر عبد الرحمن
مايا : بتقولى ايه ..احلفى كده
هند : زى مابقولك كده
مايا : انا ع كده هاجى انهارده ..نفسى اشوفها وهى مكسوره
هند : اوكيه يابيبى
مايا : اوكيه سلام دلوقتى
يوسف : قفلتى بسرعه ليه ..ومين دى ال عاوزها مكسوره
مايا : مفيش
هايدى :دى اكيد البنت ال اتخنقتى معاها
مايا : اممممممم لسه هند بتقولى ان باباها ومامتها ماتوا ف حادثه والبنت دى اصلا وحيده وملهاش حد
يوسف : لا اله الا الله ..انتى وصحابك دول ايه ياشيخه ..بتشمتى ف الموت ..انا مش عارف انتوا ايه
هايدى : سيبك يايوسف ..قولى حددت ميعاد الفرح مع جنى
يوسف : لا
هايدى : طيب ليه ياحبيبى
يوسف : خلينا نفرح بالخطوبه شويه ..ملحقناش يعنى
مايا : طبعا وهى الست جنى حرماك من حاجه
يوسف : قلتلك ميه مره متدخليش ف ال يخص جنى اوكيه
مايا : اوكيه اوكيه
يوسف : انا ماشى ياماما سلام وانتى متعمليش مشاكل ف الكليه عشان انا اجازتى قربت تخلص وهرجع الجامعه تانى وهتزعلى من رد فعلى يامايا
مايا : شفتى يامامى
هايدى : انتى عارفه يوسف زى ابوكى عنيد
يلا خلصى عشان تلحقى كليتك
من شده الصدمه تجمد لسان روح حتى سمعت نداء المتصل
المتصل : الو ..الو
روح : انا جايه حالا
اغلقت الخط وف سرعه البرق انتهت من ايقاظ شمس وارتداء ملابسهم ..وتغلبت على حيرتها ف النزول بمفردها ف هذا الوقت الاخير من الليل حتى صادف تواجد ابراهيم احد جيرانهم لصلاه الفجر
ابراهيم : خير ياروح ايه ال منزلكوا ف الوقت ده يابنتى
روح بعياط : بابا وماما عملوا حادثه و هما رايحين المطار
ابراهيم : لاحول ولا قوه الا بالله ..استنى هجيب العربيه واوصلكوا
صعد ابراهيم السلم ف سرعه جنونيه لشده حبه ل احمد ابو روح لانه رعاه منذ توفى والده لحد زواجه
ايمان ( زوجته ) : انت كنت واقف مع الزفته روح ومصلتش الفجر ليه ياابراهيم
ابراهيم : مش وقت غيره وشك ياايمان ..عم احمد وابله ناديه عملوا حادثه ..انا هوصلهم
ايمان : وانت مالك انت مايخدوا تاكس
ابراهيم : انتى يابنتى ايه ..اوعى خلينى انزل
نزل ابراهيم وركبوا معاه ووصل المستشفى ف سرعه بالغه
وجروا ع الاستقبال
ابراهيم : لو سمحت الاستاذ احمد ومدام ناديه ال عملوا الحادثه فين
الموظف : ف الاوضه ال ف اخر الطرقه ..الدكتور معاهم
كانت الرياح ابط منهم ف العدو
وتملك الرعب ف قلوبهم
اول ما وصلوا ..شافوا الدكتور طالع
روح : خير يادكتور
الدكتور : انتى مين
ابراهيم : دى بنته يادكتور
الدكتور : الحقيقه مش عارف اقولكوا ايه ..البقاء لله ياجماعه
روح بصدمه : شوفت ياابراهيم ف ناس ماتوا ..بس اكيد مش هما ..انا اصلا مقولتش للدكتور على اسمهم ..
ابراهيم بدموع : اهدى ياروح
روح : متخافش يابنى مش هما ..بص يادكتور اسمهم احمد وناديه ..كانوا لابسين ابيض عشان الحج ..بص هما حلوين اوى والله وانا مليش حد غيرهم بقى والله مليش
الدكتور باسف : البقاء لله ياانسه ..انا اسف
نطقها الدكتور وسط صرخه حاده من شمس تعقبها سقوط روح مغشيا عليها
وبعد ساعتين
ابراهيم : شدى حيلك ياروح عشان شمس حتى
روح بعياط : هى فين
ابراهيم :روحتها لايمان عشان مادوخش معانا ..انا عارف انك مش مستحمله بس لازم تمضى الورق عشان الدفن وانا هجهز كل حاجه
روح بصدمه : دفن ..هيتفدنوا ياابراهيم
ابراهيم : بالله اهدى بقى مش مستحمل اشوفك كده ..ادعيلهم ربنا يرحمهم
روح : يلا قوم نخلص الورق
ابراهيم : مش واجب تتصلى باعمامك لازم يعرفوا الوضع ده
روح : اتصل بيهم قولهم
انتهت الاجراءت ..وتوجوهوا الى المنزل مع الاسعاف لاتمام اجراءت الغسل والتكفين والدفن
حيث كانت روح بمفردها .. وقبل التوجه الى المقابر بقليل ..وجدت اعمامها باوجه بارده خاليه من اى تعبير للحزن وعماتها كذلك لم يتكلفوا بمواستهاا ولو بكلمه فقط ..فقط اداء واجب
ذهبوا للمقابر وكانت جميله تحتضن روح المنهاره ..فهى لتوها فقدت اعز الاشخاص على قلب بشر
ف المنزل
كانت جالسه ف ذلك الثوب الاسود ..تستمع لنفس الكلام وتتقبل العذاء وهى روح بلا اى روح فقط تحتضن شمس وبشده
بعد اسبوع من وفاه اهلها
وجدت اعمامها يطرقون بابها فتحت ف استغراب وتخللها بعض الفرح انهم يهتموا لامرها
روح : اهلا وسهلا اتفضلوا
محمد العم الكبير : متشكرين ياروح ..هى البت دى بتعمل ايه هنا لسه
روح باستغراب : بنت مين
محمد : ال ماسكاها ف ايدك
روح : شمس
محمد : ايوه ياختى شمس ..مش ابوكى جابها من الشارع ..واهو مات ..ترجع بقى للشارع
روح : ايه ال بتقوله حضرتك ده ياعمى ..شمس دى اختى وليها ف بابا وماما زى ماليا بالظبط
محمد : ليكى ايه ياختى ..وانا ايش عرفنى مايمكن يكون جابك من الشارع انتى كمان
سعيد : ملوش لزوم الكلام ده يامحمد ..احنا مش جاين نتخانق
بصى ياروح الحق ميزعلش يابنتى وكل واحد ياخد حقه
روح بصدمه : حق ايه ..بابا الله يرحمه معندوش حاجه خالص
سميره : ليه ياختى والشقه دى ال دفع فيها كل فلوسه ال كان عاينها على قلبه مش باسمه
روح : قصدك ايه ياعمتى
سميره : قصدى ان احنا لينا نص الشقه دى ياروح عمتك
ياتدينا فلوسنا ..ياتسبينا ناخده بمعرفتنا
روح بذهول : انتوا بتتكلموا جد ..انا فكراكوا جاين تراعونى انا وشمس ..جاين تقولولى ورث
محمد : بقولك ايه يابت ..امك عندها الشقه بتاعت ابوها ..تاخدى البت ال معاكى وتروحوا تقعدوا هناك
وانا هديكى فلوس لنص الشقه دى
روح : انا مش هسيب شقه ابويا
محمد : يبقى انتى ال جبتيه لنفسك ..من الصبح ولاد اعمامك هيكونوا هنا ..عشان ياخدوا بالهم منك كويس
روح : انتوا مش بشر وربنا ..ده اخوكوا ميت بقالوا اسبوع
سميره : احترمى نفسك بابنت امك ..من الصبح مشفكيش ف الشقه ..ابوكى اتحدى الكل واتجوز امك وان الاوان نرمى الزباله ال جبهالنا
ف وسط تخبط وذهول روح تركوها
لم تفق سوى على صوت شمس الباكى
شمس : هنعمل ايه ياابله ..هتسبينى
روح ضمتها : اوعى تقولى كده ياشمس ..انتى اختى ..احنا مش قدهم هنمشى بس وعد هنرجع هنا تانى
شمس : ازاى
روح بتحدى : هاشتغل واذاكر وانتى كمان هتذاكرى عشان يعرفوا ان بنات الاستاذ احمد ارجل منهم
تانى يوم
جميله : جهزتى الشنط
روح : ايوا ..يلا عشان نمشى
جميله : هتسبيلهم الشقه كده من غير فلوس
روح : انا لو اخدت منهم فلوس ..يبقى همضى انى اتنازلت وانا مش عاوزه كده ..انا هرجع تانى ياجى جى
ابراهيم : ياروح انا هساعدك ..متخافيش منهم
روح : ربنا يخليك ياابراهيم ..كفايه تعبك من يوم الوفاه
ايمان : شفت اهى قالتلك كفايه
ابراهيم بتنهيده : ياروح طب هتعيشوا ازاى
روح : ربنا كريم ياابراهيم ..ان شاء الله هشتغل جمب الدراسه وهتتدبر
ابراهيم :طيب استنى هجيب مفاتيح العربيه واوصلكوا ..ع الاقل اساعدكوا ف الشيل
روح :ربنا يخليك ياابراهيم يارب
ايمان : يارب ياختى وده وقت سهوكه
نظره حارقه من روح كانت تكفى لاخراس لسان ايمان السليط
وبعد وقت ليس بالقليل وصلوا لشقه جدها ف احد المناطق الشعبيه
جميله : يالهوى ..ايه التراب ده كله
شمس : هنضفها بقى هيه
روح بابتسامه : ان شاء الله ياشمس
ابراهيم : متاكده ياشمس انك هتعرفى تعيشى هنا
روح : مفيش قدامى حل غير كده ياابراهيم
جميله : طيب يلا نشوف هنعمل ايه ف الشقه دى
وبعد 3 ساعات من الاشغال الشاقه الموبده كانت الشقه بالكاد تصلح للعيش
شمس : اه رجلى خلاص
جميله : بس يابت انتى عملتى حاجه اصلا
ابراهيم : لا بجد كميه تراب ايه ده ...انا نازل وراجع تانى بس هجيب حاجه من تحت
روح : ماشى
جميله : روح هترجعى الكليه امتى متنسيش الغياب وكده
روح : هاجى بكره ان شاء الله
جميله وهى تمد يدها بظرف : روح ماما قالتلى اقولك تخلى دول معاكى..ولو كانت عارفه تمشى كانت هتجيلك والله
روح : عارفه ياجى جى ..بس انا الحمد لله معايا فلوس والله بابا كان سيبهالى ..وبعدين انا هدور ع شغل متقلقيش
جميله : طيب خليهم معاكى
روح : صدقينى لو احتجت هقولك
وف ساعتها دخل ابراهيم وكان ف ايده اكياس كتيره اوى
روح : ايه ده كله
ابراهيم : دى شويه طلبات كده عشان التلاجه
روح : تعبت نفسك ليه يابراهيم
ابراهيم : عيب ياروح هو انتى شايفانى غريب ..ده عم احمد الله يرحمه كان ابويا
روح : ربنا يخليك ياابراهيم
ابراهيم : تسلمى ..انا هروح بقى عشان الوقت اتاخر ..ولو تسمحيلى هبقى اتصل اطمن عليكوا
روح : طبعا ياابراهيم ..تسلم
ابراهيم : طيب ياانسه جميله لو هتروحى انا ممكن اوصلك
جميله : تسلم انا هنام هنا انهارده
ابراهيم :طيب كويس ..سلام عليكم انا بقى
كلهم : وعليكم السلام
روح : هتباتى ازاى يابنتى ومامتك
جميله : متقلقيش مراه اخويا معاها وهى ال قالتلى ابات معاكى ..قومى بقى معمل حاجه انا واقعه من الجوع
شمس : وانا كمان
روح : طيب يلا لاحسن تاكلونى
تانى يوم الصبح
روح : شمس بصى ياقلبى انهارده بس هتقعدى من المدرسه لحد اما اعرفك هتروحى وتيجى ازاى ماشى مش هتخافى
شمس بابتسامه : لا مش هخاف ..بس متزعليش كده
جميله : ربنا يخليكوا لبعض
روح : يارب
ف فيلا شاكر عبد الرحمن
مايا : بتقولى ايه ..احلفى كده
هند : زى مابقولك كده
مايا : انا ع كده هاجى انهارده ..نفسى اشوفها وهى مكسوره
هند : اوكيه يابيبى
مايا : اوكيه سلام دلوقتى
يوسف : قفلتى بسرعه ليه ..ومين دى ال عاوزها مكسوره
مايا : مفيش
هايدى :دى اكيد البنت ال اتخنقتى معاها
مايا : اممممممم لسه هند بتقولى ان باباها ومامتها ماتوا ف حادثه والبنت دى اصلا وحيده وملهاش حد
يوسف : لا اله الا الله ..انتى وصحابك دول ايه ياشيخه ..بتشمتى ف الموت ..انا مش عارف انتوا ايه
هايدى : سيبك يايوسف ..قولى حددت ميعاد الفرح مع جنى
يوسف : لا
هايدى : طيب ليه ياحبيبى
يوسف : خلينا نفرح بالخطوبه شويه ..ملحقناش يعنى
مايا : طبعا وهى الست جنى حرماك من حاجه
يوسف : قلتلك ميه مره متدخليش ف ال يخص جنى اوكيه
مايا : اوكيه اوكيه
يوسف : انا ماشى ياماما سلام وانتى متعمليش مشاكل ف الكليه عشان انا اجازتى قربت تخلص وهرجع الجامعه تانى وهتزعلى من رد فعلى يامايا
مايا : شفتى يامامى
هايدى : انتى عارفه يوسف زى ابوكى عنيد
يلا خلصى عشان تلحقى كليتك
*********************
إلي هنا ينتهى الفصل الثانى من رواية حكاية روح للكاتبة شهوزان الشريف
تابع من هنا: جميع فصول رواية ليالي بقلم رحاب ابراهيم
تابع من هنا أيضاً: جميع فصول رواية فرصة للحياة بقلم قسمة الشبيني
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا