مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي في موقعنا قصص 26 مع الفصل الثالث من رواية عاد ليعاقبني للكاتبة امونة ،
رواية عاد ليعاقبني واحدة من الروايات الرومانسية التي تمتلئ بالكثير من الأحداث الدرامية والمفارقات الغريبة والعجيبة، لذا تابعونا لتطلعوا على جميع أجزاء رواية عاد ليعاقبني.
الفصل الثاني من رواية عاد ليعاقبني
رواية عاد ليعاقبني بقلم امونة .. الفصل الثالث |
اقرأ أيضا رواية عشقها المستحيل
رواية عاد ليعاقبني للكاتبة امونة | الفصل الثالث
في تمام الساعه ١٢ بالليل جنا صحيت من النوم بتبص حواليها اندهشت و اتصدمت و فضلت تبص حواليها و بتبص ع نفسها لقت نفسها زي ما هي وبعدين مسكت الموبايل بسرعه لقت الساعه ١٢ بالليل
قامت بسرعه من ع السرير وهي بتنادي بإسمه .
جنا بتوتر و حيره : سيف ؟ سيف انت فين ؟ يا سيف رد عليا
راحت اوضه الاستقبال لقيته قاعد هناك
جنا بتذمر أنثوي : انت بتعمل ايه هنا؟ وانت هنا من امتي ؟ و قمت من جمبي ليه !
سيف بدهشه : انتي ايه اللي صحاكي
جنا بحزن : رد عليا .ليه قمت من جمبي
اخفض بصره لأسفل و قال بحزن : مقدرتش
جنا قربت منه ووقفت قدامه و تركزت بركبها ع الارض وقالت بحنان : مقدرتش ايه ؟
سيف بصلها بعيون حزينه و سكت .عجز عن الكلام
جنا بصوت خافت : انت لسه زعلان مني بسبب الكلام اللي قلته
سيف بخفوت و عيونه بتهرب من عيونها : لا
جنا بتساؤل : اومال قمت من جمبي ليه
سيف بصوت حاد فقد السيطره فيه : مقدرتش استحمل يا جنا
جنا بإضطراب من نبره صوته وقالتله بتفاهم و حنان : تستحمل ايه!
سيف بعيون حزينه : مقدرتش استحمل ابقي قريب منك من غير ما ....و شردت عيونه ف عيونها بشده وسمح ل عيونه هي اللي تتكلم بداله .
وبالفعل هو سكتت و عيونه هي اللي عبرت .
و جنا فهمت قصده ...
جنا بلخبطه وعيونها ف الارض : متزعلش .كلها فتره و هتعدي .
قلبه وقف و عنيه اتحولت من الحزن للقسوه وقال بخشونه : مش فاهم
جنا وعيونها ف عيونه وقالت بخفوت : يعني كلها شهر يعني ٤اسابيع و نتطلق .
جنا برجاء : حاول تستحمل علشاني انا لو كنت فعلا بتحبني .
فجأه جنا بعدت عيونها عن عيونه خافت منهم .و قالت بنبره حانيه : وربنا هيكرمك بعدها بواحده افضل مني مليون مره فجأه قاطعها سيف
و قام من قدامها .و خرج من اوضه الاستقبال .
ف اللحظه دي جنا زعلت و شردت .هي كانت مفكره انها الوحيده الحزينه و المظلومه
دلوقتي اكتشفت انه هو كمان حزين زيها و مظلوم زيها .
حطت ايدها ع قلبها بوجع وتنهدت بإستسلام و يأس .
اما سيف .ف كان ف اوضه النوم الكبيره بتاعتهم
دخل الاوضه و بيمشي بشرود فجأه لمح صورته ف المرأه ف بص للمرايه بعمق و اسي و شاف قد ايه عيونه متغلفه بالحزن .
اشفق بشده ع نفسه .
سيف ف قراره نفسه وعيونه متركزه ع هيأته ف المرايه : لا يا سيف .تحس بالشفقه ليه؟ انت بإيدك تخضعها بالقسوه و العنف و كانت هتخضع بس انت رافض الفكره دي .انت عاوز تتصرف معاها بإنسانيه .
وبعدين فاق من شروده و راح سند بجسمه كله ع السرير بتنهيده مؤلمه و مسك موبايله
جسمه متجمد .عيونه مشوشه الرؤيه .و شارده .تفكيره اتمحي .قلبه مظلم و بارد كالثلج .كل شئ بات معطلا .
و بدأ يدردش دردشه فيسبوكيه مع بنت .
اختارها هو بنفسه .......من بين جميع الاكونتات ..
بعد ثواني دخلت جنا الاوضه لقيته نايم ع السرير و بيلعب ف الفون .
جنا بخفوت : اجبلك تاكل!
شال عينه من ع شاشه الفون ببطأ و نظر ل جنا ثم نظر لشاشه الفون من جديد ببطأ اكثر
وبعد شويه قال بخشونه : لا
ف اتاه صوتها الهادئ وهي تقول : زي ما تحب .انا هدخل اخد شاور
تجاهل كلامها و فضل مركز ف شاشه الفون .
بالفعل جنا دخلت تستحمي .
و طول الوقت فضلت شارده .و بتفكر . يا تري أديه فرصه!
بس انا مش بحبه .انا عاوزه اتجوز عن حب .مش مقتنعه انا بحب العشره دا .اوووف .بس انه يستحملني و مش يجبرني دي حاجه مبقتش موجوده دلوقتي .اااه يا سيف .انا مش عارفه قلبي رافضك ليه .مع انك امور و جنتل و هادي و ضحكتك جميله و صوتك جميل .اااااوف انا تعبت .بس هو السبب ف اللي وصلناله دا .
بعد دقايق خرجت من الحمام و دخلت الاوضه بهدومها و ع شعرها فوطه .
رفع عيونه ناحيتها و غمض عنيه بألم لمده اقل من الثانيه
سبف ف سره: ازاي واحده بالبراءه دي .تقدر تبقي جبروت و قاسيه .
نظراته فضلت عليها لحد ما قعدت قدام التسريحه و بدأت تسرح شعرها بنعومه .ف ادايق سيف من عفويتها و براءتها و قام خرج من الاوضه
عيونها تابعته بحزن و شفقه ع حاله .
دلوقتي .هي بدأت تحس بمعاناته ....
ف اوضه الاطفال
سيف بيحاول يرجع للدردشه الفيسبوكيه بس صوره جنا وهي بتسرح شعرها بنعومه مش راضيه تفارق مخيلته ف رمي الفون جمبه و بدأ يداوي جروحه .
و ألمه .
بعد دقايق .باب الاوضه بتاعته فتح
ف بص ناحيه الباب لقاها واقفه قصاده بعيون ملائكيه و براءه .
ف تجاهل نظراتها و نام ع بطنه و حط المخده فوق راسه و حط ايده فوق المخده اللي ع رأسه
جنا بتأنيب ضمير : سيف انت كويس؟
مردش عليها
جنا : لو انت مش موافق ع موضوع طلاقنا قولي و هنفكر ف حل تاني
مردش عليها .ولا هي حست ب ايده اللي قبضت بعنف ع المخده.
جنا بإستعطاف : سيف رد عليا .
جالها صوته من تحت المخده وهو بيقول : امشي من قدامي الساعه دي يا جنا
جنا بتذمر : سيف انا زيك بالظبط مش مرتاحه و حاسه بالذنب و متنساش انت اللي وصلتنا ل كده
سيف شال المخده من ع راسه و استقام و جلس ع السرير .
سيف بغضب : انتي عاوزه ايه دلوقتي ؟
جنا بعذاب و حيره و تأنيب : مش عارفه يا سيف مش عارفه بس انا زيك بالظبط حاسه اني مظلومه و عاوزه حل .
سيف بخشونه : بصي يا بنت الناس .هي حاجه من اتنيين .يا تفضلي عايشه معايا طول العمر يطلقك .مفيش حل تالت .تختاري ايه
جنا بضيق و زهق و حسره : اووووف حرام والله كده ظلم .دخلنا ف متاهه
سيف بقسوه : انا ممكن اخلصك من المتاهه دي ف ساعه واحده بس .
جنا بتعجب و دهشه : ازاي!
سيف قام وقف و بدأ يقرب منها لحد ما وقف قدامها بالظبط .
وعيونه متوحشه و عيونها هي تايهه و حزينه .
سيف بإسلوب وقح: أدنس براءتك
جنا بصدمه و عدم فهم : تقصد ايه؟
سيف بإستفزاز : يعني اعتدي عليكي
عيونها برقت جامد و رجعت بخطواتها ل ورا بخوف و اضطراب لدرجه ان رجليها مقدرتش تستحملها ف وقعت ع الارض ف اضطربت من الخضه و صرخت .
.
وهو لسه واقف ببرود و جبروت وعيونه عليها بارده زي الثلج و حمرا زي الجمر .
جاله صوتها المرتجف وهي بتقول : لا انت مش هتعمل فيا كده
سيف بخشونه : ايه اللي هيمنعني؟
جنا لسه هتتكلم قاطعها وقال بوقاحه : اعتقد ليله معاكي هتعوضني عن حبي ليكي و اصلا بعد كل الاهانه دي مبقتش بحبك وممكن أأذيكي عادي .
جنا بعيون واثقه و نبره خافته : بس انا لاحظت انك حنين اوي يا سيف و سكتت شويه وبعدين قالت بصوت انثوي ضعيف : وانا حبيت حنيتك اوي
مشوفتهاش غير منك انت .
بدأ يتنفس بنقاء و كل الشوائب اللي كانت ع قلبه اتمحت .و ملامحه القاسيه لانت و عيونه المتوحشه تلونت بأجمل لون و لمعت سواد عيونه الجميله وجسمه المتجمد اتحرر خلاص من قسوته و جبروته .
ف مال عليها بحنان و نزل لمستواها و شالها من ع الارض واستقر بيها بين احضانه و بدا يمشي بيها ع اوضتهم الكبيره .
و حس ب دفء ايدها ع جسمه و حس بدفء حضنها و حس بيها وهي بتلف ايدها حوالينه بنعومه و بتستكين بأنفاسها ف طيات عنقه و بتتطبع لوحه جميله ع صدره و بطنه بأجمل أداه للرسم .بجسمها .ب منحنياته الأنثويه ...
و دخل بيها اوضتهم الكبيره
و نزلها ع السرير بحنان وهي بصاله وعيونها بتضحكه.
وهو واقف مكانه و هو مرتاح .اقل حاجه منها بتفرحه اوي .ولسه هيتحرك و يمشي لقاها بتقول
جنا بجنون و مرح : يلا نلعب يا سيف
سيف بصلها ورفع حاجبه و استغرب وقال : نلعب؟
جنا بمرح و خجل : ايوه نلعب وفيها ايه
سيف بضحكه هاديه : طب تحبي نلعب ايه!
جنا بتفكير : مممممممم
جنا قامت بسرعه جريت ع التسريحه بتاعتها
و سيف واقف ف حيرته و محتار
عنيه برقت لما شاف جنا وهي جايه بكميه روج اشكال و الوان .و حطتهم ع السرير وضحكت وقالت بمرح جنوني : انا بحب الميك اب اووووي يلا نلعب بيه .
سيف : احم احم .ورفع حاجبه
لقاها مبتسمه و متحمسه
سيف بتحذير : جنا انا مفيش نقطه ميك اب هتتحط ع وشي انا مش عروسه
جنا بنعومه : متقلقش و مسكت روج و فتحته و بدأت تحط ع شفايفها بنعومه وعيونها ف عيون سيف و بتضحك .
وسيف بيبصلها بقوه و عنيه بدأت تلمع من المكر و افكار سيئه الاخلاق بدأت تجول ف خاطره .
فجاه وهو بيفوق من شروده لقي جنا قربت منه جامد بعفويه و طبعت بشفايفها بعمق ع خده و ايدها التانيه بتفرك ف خده التاني بطفوليه
و بعدت عنه وهي بتضحك بصوت عالي و حماس .
سيف وهو مندمج : بتضحكي ع ايه .هو احنا لسه عملنا حاجه
جنا فهمت قصده بس حبت تخدعه اكتر ف مسكت لون تاني و بدأت تحط ع شفايفها .
سيف قعد ع السرير بحماس وهو مش فاهم الخطه اللي جنا رسمهاله .
سيف بصلها وهي بتحط الروج بنعومه وقالها بمزاح : حبيبه قلبي .هتبوسيني بلون تاني .
وبالفعل جنا عملت كده ع خده التاني و بعدت عنه وهي بتضحك .
سيف بمكر : دوري انا بقا .اهو بالمره اعرف بتضحكي ع ايه .
جنا بهدوء : قوم بص ف المرايه الاول
سيف بدهشه و تساؤل : ليه؟
جنا بنعومه : قوم بس
سيف قام من ع السرير وبص ف المرايه لقي رسمه شفايفها بالروج مطبوعه ع خده
اندهش و ف نفس الوقت عجبه الموضوع .
جنا بمكر : ع فكره الروج دا مش بيطلع
سيف بصوت رجولي اجش : نعم ؟؟؟؟؟
جنا بضحكه انثويه وقالت تاني : مش بيطلع
سيف بصلها بغضب و خرج من الاوضه بزهق و راح يغسل وشه
و جنا قاعده ع السرير بتضحك .
فجأه لقيته جالها وهو بيقول بتوعد : اه يا بنت الإيه
جنا ضحكتله بضحكه انثويه
ف ضحكلها سيف
سيف بهدوء : كنت عارف ان مش ههون عليكي تعملي فيا كده
جنا بنعومه : علشان انا اتعلمت الحنيه و التفاهم منك انت .انا مكنش بيهمني حد و بتعامل وحش مع كله .بس اتعلمت منك حاجات جميله اوي
سيف بضحكه جميله و سعاده : تسلميلي .يلا بقا نامي .حب يختم اللحظه دي بسعاده قبل ما يستسلم لمشاعره و يبدأ يطالبها برغباته ووقتها هي هترفض ف كبح جماح رغباته بقسوه و قالها بحنان : تصبحي ع خير
جنا بابتسامه ناعمه : وانت من اهله .
وراح سيف ع اوضه الاطفال و حس بسعاده كبيره وهو خلاص قرب من هدفه .
اخيراااااااا جنا هتحبه زي هو ما بيحبها ...
ف الصباح
ف اوضه الاطفال
سيف صحي من نومه الساعه ١٠ مشي بتكاسل وراح غسل وشه فجأه ثبت مكانه و بص تاني ع اوضتهم الكبيره لقاها مفتوحه و ملقاش جنا ف السرير .
عقد حاجبيه و مشي بغضب ناحيه الاوضه ونادي بعنف : جنا ؟ جنا ؟
مسك الملايه و المخده شدهم و بهدل الاوضه رأس ع عقب و دور ع موبايله ف اوضه الاطفال و فضل يرن عليها كتير و يبعتلها ف رسايل ومجاش منها اي رد
قعد بعنف ف اوضه الاستقبال و بدأ يشتم و يتعصب و هيتجنن .معقوله هربت؟
كان هاين عليه يقوم يدور ف الشوارع عليها
قعد و حاول يتحكم ف نفسه وفضل ف العذاب دا لحد ما الساعه جات ١ ظهرا .....
سمع صوت الباب بيفتح
فقام بسرعه من مكانه خرج من اوضه الاستقبال و مشي بكل عنف و غضب ناحيه باب الشقه
جنا بطفوليه و سعاده : سيف!
قاطعها سيف بصوت أجش غاضب خلاها ترتعش مكانها : كنتي فين يا هانم ؟
جنا بزعل : ف ايه يا سيف
سيف بغضب : ردي عليا انا سألتك سؤال
جنا رميت شنطتها بغضب و مشيت بغضب أنثوي و راحت ع اوضتها
ف سيف راح قفل باب الشقه بعنف و مسك شنطتها و دخل وراها ع الاوضه
جنا اول ما شافته دخل الاوضه قالت بزعل : امشي يا سيف انا زعلانه منك اوي
سيف بصوت أجش : لا والله .تقدري تقوليلي كنتي فين يا هانم ؟
جنا بعناد : مش هقولك
سيف راح عليها مسكها من كتفها بعنف ف صرخت
سيف بعيون متوحشه : متعانديش معايا يا جنا
جنا بتألم : ابعد عني ومتكلمنيش تاني
سيف بنفاذ صبر : اوف بقا شكلك مش هتعديها ع خير ورماها ع السرير بعنف
ف صرخت جنا و بدأت تتألم
بصت لقيته واقف بكل جبروت
سيف بغضب : هفضل مستني كتير
جنا بعناد وصوت انثوي ثائر و متألم : ايوه و مش هقولك كنت فين
سيف بعنف : اذا مكنش هامك تعرفيني كنتي فين ع الاقل متطلعيش تالت يوم فرحنا ايه الفضايح دي .
جنا ببكاء : كنت ف الكليه كان ف امتحان عملي و قامت من ع السرير وخرجت من الاوضه بإندفاع قدام عيونه و دخلت الحمام
.ارتخت عروقه و هدأت اعصابه .
قعد ع السرير بهدوء و حزن ع تسرعه و استسلامه لغضبه و دفن وشه بين ايديه بتنهيده مؤلمه .و بيبص حواليه ببطأ شاف شنطتها و ف حاجه جواها بتلمع .
فتح الشنطه لقي ساعه و برفان و شوكلت .
خرجهم من الشنطه بدهشه وفجأه ابتسمت
سيف بتفكير و بسعاده : معقوله دول علشاني انا ؟ ولا لا ؟
قام بسرعه من مكانه و اندفع ناحيه الحمام و هو فرحان ولسه هيتكلم .سمع صوت عياطها
زعل جدا من نفسه و لام نفسه كتير .
سيف بحنان : افتحي يا جنا
جاله صوتها الأنثوي قائله بخفوت : متكلمنيش .علشان انا مخصماك .
ابتسم سيف غصب عنه وقال بصوت رخيم : طيب افتحي وانا هصالحك
فجاه جنا لقت نفسها قدامه .هي مش فاكره امتي فتحت الباب .و ليه فتحته .
جنا بطفوليه وعيونه ف عيونه : هتصالحني ازاي
سيف بتفكير : مممممم تحبي اصالحك ازاي
جنا بغضب : قولي انت
سيف بمشاكسه: ايه رايك اصالحك ببوسه
جنا بتمنع أنثوي : لا
سيف بضحكه : طيب حضن
جنا بدلع انثوي : موافقه و مالت عليه بجسمها و حضنته
ف ضحك سيف بشده و سعاده و ضمها ناحيته اكتر و اكتر
سيف بحنان: ليه تعبتي نفسك!
جنا بنعومه : دي اقل حاجه اقدر اقدمهالك .
سيف بإبتسامه : جنا انا بحبك اوي
ابتعدت عنه جنا بهدوء و عيونها هربت من عيونه
سيف بقسوه وعيونه متركزه ع عيونها اللي ف الارض : بعدتي ليه!
جنا بتهرب : مفيش .عادي
سيف بعدم اقتناع : اوك .
و مشي من قدامها
جنا بنداء : مش هتاخد الهديه ؟
سيف وقف مكانه وقال بجمود من غير ما يبصلها : حطيها ف الدولاب مع هدومي .
و دخل سيف اوضه الاطفال
جنا وقفت مكانها بحزن ع حاله و حالها .هي لسه موصلتش لمرحله الحب .
جنا بتفكير : معقوله يا جنا؟ اومال بتعمليه بالاهتمام دا ليه ؟ معقوله بتشفقي عليه ! مجرد شفقه !
ف اوضه الاطفال
سيف قاعد ع السرير تشوفيه من بعيد تقولي هادي .تقربوا منه تخافوا
سيف ف سره و هو بيكز ع اسنانه : هي ليه بتعمل فيا كده ؟
ليه؟
كل ما تيجي صورتها ف دماغه يشوف حجمها الصغير قدامه ف يتماسك علشان لو اتهور هيأذيها .
ف كل مره بيعلن فيها الحرب و يجي يقارن بينهم يلاقي نفسه كسبان بدون مجهود .ويلاقيها هي المتأذيه
بس هو رافض مبدأ العنف
فجأه قام من مكانه وخلاص العمي سيطر عليه
راح اوضتها
لقاها بترتب بهدوء الكركبه اللي هو عملها ف الاوضه و اول ما شافته بصتله بحنان
ولما هي بدأت تلاحظ الغضب اللي عليه
مدلهاش اي فرصه تسأل ليه او مالك
سيف قرر يعاقبها خلاص
سيريق دماءها
سيحطم براءه يراها ف ملامحها و لا يراها ف تصرفاتها او انسانيتها
سيحطمها لربما يتحطم حبه معه و يتحرر من هذا الحب البائس .
سيحرر جميع رغباته المكبوته
الغضب منها و الثوره و استرداد حقه و كرامتها و العشق و الحب و العقاب و العتاب .
شئ واحد فقط يتردد داخل صدي جسده
و هو
العقاب
و سوف يتقن هذا العقاب
سيف ف سره : سأعذبكي ساعات و ساعات يا عزيزتي.
مشي ببطأ ناحيتها و عيونه غاضبه و هدوء مميت مسيطر عليه .
جنا بقلق : ف ايه يا سيف .انت كويس؟
تجاهل كلامها و كمل مشي لحد ما وصل قدامها .
سيف بصوت أجش : انتي اسمك ايه؟
استغربت منه و من تساؤلاته
جنا بحيره : ايه اللي بتقوله دا .انا مش فاهمه حاجه
تجاهل ثرثرتها
و اكمل بخشونه : و بنت مين ؟
لسه هتتكلم
قاطعها وقال : هو انتي مين اصلا؟
جنا بتعجب : سيف ف ايه بالظبط .انت سخن ؟
سيف وهو بيتفحصها بعيونه بقوه
جنا بحيره و صوت حاد ف ايه يا سيف .فهمني
حط ايده ع شعرها بهدوء ف ارتبكت و بعدت ايده عنها ف ضحك بسخريه
حط ايده ع كتفها ف برقت عيونها و بعدت عنه بخوف وهي بتقول بخفوت وخوف : سيف! انت عاوز ايه ؟
قرب منها تاني و بيزيح هدومها من ع جسمها
ف ارتجفت و زقته بضعف وبعدت عنه بفزع
جنا بنبره باكيه : سيف!
تجاهلها و فرح ف قراره نفسه .مكنش يعرف ان تعذيبها هيفرحه اوي كده .
قرب منها بخطوات قويه
وهي بتبعد و عيونها ف عينيه بخوف لحد ضهرها ما خبط ف الدولاب ف شهقت بفزع
سيف بخشونه: تؤ تؤ .شكلك هتتعبيني
جنا بفزع : قصدك ايه بالظبط .انت ناوي ع ايه يا سيف
حب يخوفها فقال بوقاحه : هعمل ف عروستي اللي المفروض كنت اعمله ليله الفرح .
جنا بخوف : انت اكيد اتجننت .المفروض ف اتفاق بينا .
سيف بعنف : لغيته.
جنا برجاء : ارجوك يا سيف ارجوك متعملش فيا كده .ليه قلبت مره واحده
سيف بغضب : هوسسسس مش عاوز اسمع نفس.
حطت جنا ايدها ع بوءها بوجع و بدأت تكتم نفسها خوف منه
فجأه
باب الشقه جرسه رن .
جنا حاولت تجري بجسدها الصغير من قدام سيف بخوف
ف امسكها من هدومها
سيف بصوت اجش : رايحه فين
جنا بتوتر : هفتح الباب
سيف بسخريه : لا والله .
قرب منها بوجهه و جسده
سيف بنبره مخيفه : متفكريش ابدا ابدا يا جنا .ان ف حد ممكن ينقذك مني .
بصتله بتكشيره طفوليه و دموع محبوسه ف عيونها
وبعدين بعد عنها شويه و سابلها مسافه وقالها من غير ما يبصلها
سيف بخشونه : روحي افتحي الباب
*********************
إلي هنا ينتهى الفصل الثالث من رواية عاد ليعاقبنى بقلم امونة
تابع من هنا: جميع فصول رواية عاد ليعاقبني بقلم امونة
تابع من هنا: جميع فصول رواية عاد ليعاقبني بقلم امونة
تابع أيضاً: جميع فصول رواية حكاية روح للكاتبة شهوزان الشريف
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية من أجلك فقط بقلم لولو الصياد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا