مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي في موقعنا قصص 26 مع الفصل الرابع من رواية عاد ليعاقبني للكاتبة امونة ،
رواية عاد ليعاقبني واحدة من الروايات الرومانسية التي تمتلئ بالكثير من الأحداث الدرامية والمفارقات الغريبة والعجيبة، لذا تابعونا لتطلعوا على جميع أجزاء رواية عاد ليعاقبني.
الفصل الثالث من رواية عاد ليعاقبني
رواية عاد ليعاقبني بقلم امونة .. الفصل الرابع |
اقرأ أيضا رواية عشقها المستحيل
رواية عاد ليعاقبني للكاتبة امونة | الفصل الرابع
جنا اول ما اتاكدت انه خرج من الشقه .فتحت باب الاوضه بهدوء و بدأت تتسحب ل برا .
وبعد عده تنفسات مضطربه .ارتاحت اخيرا و استكانت .
جنا بعدم تصديق : يا خبر .معقوله كان هيجيبني بالعنف؟
جنا بحزن و خفوت :كل دا يطلع منك يا سيف !
و بعد دقايق من الحزن و التنهيدات
حست بجوع كبير ف راحت فتحت التلاجه و اكلت .
ف عربيه سيف
سيف قاعد ف العربيه بيتنفس بثقل من كتر الغضب و لو هو استسلم ل نوبه الغضب ممكن يتحول تنفسه الثقيل دا ل أصوات مزعجه ل زمجره غاضبه .ل صراخ عنيف .ووقتها هيبقي اتبقي خطوه واحده بس ف طريق المتاعب .
ستغضبوهم !
سيحطمون جميع الاشياء رأس ع عقب .
و أنتم المتأذيين ....
سيف ف قراره نفسه
بدأ يشتمها بأفظع الألقاب .
ايه اللي يمنع زوجه تحب زوجها!
ايه اللي يمنع انها تديله فرصه تانيه !
ايه السبب ؟
ليه؟
فضل يسأل نفسه عده اسئله مميته .تقتل فيه كل ذره عفه جواه .كل ذره خير جواه .كل ذره حب جواه .
كل ذره جمال جواه......
رفع راسه لفوق بتحدي .فألتقت أنظاره ف المرآه .ف رأي عيونه العنيفه الجامده .البارده .
قام من العربيه وكل جزء ف جسمه بيصرخ بالعنف و التدمير .أيده بتتعامل بعنف مع كل حاجه حواليه .
فتح الباب بعنف و قفله بعنف أكبر .
و راح ناحيه شقته تاني و مش حاسس بحاجه خالص غير ب صوت جواه بيصرخ من الألم قبل الغضب .
ولكن من شاهده ف هذه الحاله اصابه الذعر و ابتعد عنه .تجنبه .ظن منهم انه مجنون .او مريضا نفسيا .
وصل ل باب الشقه
بص للباب بسخريه .كان مفكر انها هتبقي اجمل مملكه ف الكون بوجود حبيبته معاه
قطع تفكيره .أقدامه وهي تصطدم بعنف ف الباب .
الآن !
هل تمرد جسده عليه!
انها مؤامره
الجميع تمرد ع قلبه
العقل الجسد الاطراف صدي الصوت الداخلي .
أولن يرحموه !
الن يرحموا قلبه!
لحظه !
انه ليس بالسؤال المهم .
الأهم هنا .
هل هو سيرحم زوجته !
هل سيرحم جنا؟!!!...!!!!!..!!!
سيف ملقاش اي رد .ف طلع المفتاح و فتح الباب بالمفتاح بطريقه عنيفه .لو كان المفتاح ليس بجماد .ل كان صرخ ألما من قسوته .
دخل الشقه بأسلوب مرعب و التحدي ف عيونه و القسوه و الجمود يأثرانه أثير ف بحر من الالآم ...
جنا!
انها ف الغرفه ...تبكي ...تكتم شهقاتها !
عفوا !
لماذا قد تكتم شهقاتها !
هل استشعرت بقدومه !؟؟؟
هل لفحتها نيران غضبه؟!!!
جنا كانت بتاكل بشراهه من كثره الجوع و اول ما سمعت الباب وهو بيدق بعنف .خافت و رجعت ل وراء
قربت من الباب بهدوء و خوف
سمعت صوت مفاتيح بتفتح
انه هو ؟
انه سيف؟
يا رباه .اندفعت جنا بكل قوتها تجاه غرفتها
تبكي تصرخ تخاف تتألم ....كل شئ مسموح به.... ف القدر المؤلم و الموقف الشديد .....ليس فيه قوانيين .جميع انواع الألم موجوده .
سيف دخل الشقه و عيونه بتبحث جامد ف كل حاجه حواليه .
سمع صوت عياطها .
كان صوت عياطها خافت جدا و كانت تكتم شهقاتها .
ولكنه محب .لا ...بل هو عاشق ...كيف له ان لا يسمع صوت بكاءها .
لعن نفسه بشده وقتها .لماذا يهتم!
هل سيقف قلبه وحيدا متمردا متحديا محاربا جميع قواه الجسديه و النفسيه ! و جميع اطرافه ؟
سحقا لك ....نبض بداخلي .يؤلمني ....
سيف بهدوء مميت : افتحي يا جنا
بدأت حدقه عيونها تنظر ف جميع الاتجاهات حولها برعب
سحقا لكي .حدقه غبيه ..اظننتي ان بإمكانك الهروب من بين خلايا وجهي !
جالها صوته ناعم رقيق ف قمه الجمال : افتحي يا حبيبتي
توترت خافت .ازاي ؟ هل هذا مقلب ؟
اتاها صوت مماثل النعومه و الجمال : يلا بقا يا روحي .حرام عليكي معقوله كده .مش هتفتحيلي .
ذهب خوفها و تبقي قلقها !
وفضلت تايهه زي الطفل ملامحها متشرده .تطلب العطف من حولها
هل السرير او الدولاب بإمكانهم ذلك؟
انثي غبيه ....
او بمعني اصح...ضعيفه .
اتاه صوتها الناعم قائلا : يا بقا يا جنا .هموت من الجوع و الا والله مش هطلقك
سيف بنبره ناعمه و طفوليه :انا جعان اوي.
جنا قامت تجري بسرعه من مكانها و فتحت الباب و روحها بتجري قبل جسمها
فتحت الباب و حضنته بشده .كتفت جسده الرجولي ب يداها الرقيقتان الناعمتان .وجعلت صدره مكانا جميلا تستند برأسها عليه.
سيف واقف وعيونه لمعت بشده من الخبث .
هل نجحت خطته؟
هل هي الان بين يديه ؟
إبتسم ابتسامه ماكره .و نظر لها
وجدها مستكينه بهدوء ف أحضانه .
جسمها بدأ يرتعش بهدوء
تساءلت ..اين ذهب الدفء !؟؟
كيف اصبح جسده باردا هكذا !
عرفت انها وقعت ف شباكه .
هي ظنت انه سيف .صوته الحنون ذكرها بسيف الذي اطمنت له .
أغمضت عيونها بقوه من الخوف و استعدت للألم و العقاب .
و قد تحققت ظنونها ..... ..... ......
سيف مسكها من كتفها بقسوه و رفع راسها ناحيته و عينيه بتبص بقوه ف عيونها المغمضه
هو متأكد انها خايفه منه
سيف مقدرش يستحمل خوفها و رعشه جسمها بين ايديه .فقال بهدوء مصطنع : انا جعان .اعمليلي اكل
جنا فتحت عيونها ببراءه و رمشت كتير بطريقه متتابعه
جنا بنبره خافته : يعني انت مش هتضربني
سيف وهو بيحاول يطفأ النيران اللي جواه .
قال بهدوء معرفش جابه منين : و اضربك ليه
جنا ببكاء : مش عارفه
سيف بهدوء : بتعيطي ليه؟
جنا بخفوت : علشان كنت خايفه منك
سيف بهدوء : و ايه كمان
جنا اخفضت عيونها و قالت بخفوت : و كنت مفكراك هتضربني و تعاملني بعنف
ورفعت أنظارها لقيته بيبصلها بإهتمام ف بادلته بنفس النظرات
وقالت بخفوت وصوت باكي : بس انا دلوقتي مبقتش خايفه يا سيف
ومحستش بإيدها
بس هو حس بيها و اخد باله منها
ايدها مسكت بإحكام ف هدومه .
سيف بهدوء و حب يسمع منها كلام مماثل : لسه بردو مش فاهم .ليه عيطتي ؟
جنا بصتله وركزت اوي ف عيونه و سرحت فيهم
جنا بخفوت و خجل : علشان حسيت معاك بالأمان .
سيف : دا يخليكي تفرحي مش تعيطي
جنا بإسراع طفولي : ما انت مكنتش موجود .مكنتش حاسه بوجودك .
واخفضت بصرها وقالت : انا اعرف سيف الحنين وبس
ضحك سيف بهدوء و طبطب ع ضهرها بحنان
ف بصتله تاني بس بعمق .
ع قد ما فرح اوي من نظراتها الجميله دي و قربها منه .ع قد ما زعل .و حس انه شئ طبيعي بيحصل للأنثي اما تخاف .
يعني كل دا خوف مش حب او ربما احساس بالامان و الراحه
سيف ف نفسه : بس مش معني كده انها بتحبك يا سيف .
فاق من شروده ع صوتها الناعم و هي بتقول : اجبلك تاكل؟ انت قلت انك جعان
سيف و حب ييبعد عنها .يمكن اوجاعه تخف وقال ' : اه ياريت .جعان اوي
سيف بهدوء و تماسك : لما تخلصي قوليلي هدخل افرد جسمي شويه
جنا بطاعه و حماس : حاضر
و جريت ناحيه اامطبخ بكل حماس و نشاط و بدأت تعمل اجمل اكل ع ذوءها .
وبعد نص ساعه كانت حضرت وجبه خفيفه وراحتله الاوضه
لقيته نام
قربت منه و نادت بنعومه ع اسمه .
بس مفاقش .
راحت شالت ايده من ع وشه .لقيته عرقان و مرهق
نادت عليه بنعومه علشان مش تقلق نومه : سيف؟
مردش عليها
بدأت تبص ف ملامحه الجميله و براءته .محستش بالوقت .متعرفش قد ايه فضلت بصاله .
راحت بكل خفه و نعومه قعدت جمبه و بدأت تملس بإيدها ع وشه و شعره
و عيونها بدأت تتسلل بخبث ع جسمه .
ومكنتش محتاجه لوقت طويل .
هي من اول ما جات شقته وهي حفظت كل ملامحه و جسمه و هدومه و الوانهم و برفاناته و ساعاته وكل حاجه .
جنا فضلت بصاله وكانت ف اللحظه دي نفسها انه يقوم بجد
اهذه لحظه جنون انثي ؟
جنا ف سرها وهي واقعه تحت تأثير خطير .
لا تعرف
اهو تأثيره ؟ ام تأثير هرموناتها ام ماذا ؟!!!
جنا ف سرها و بقلق و خوف و تذمر : انا عاوزه ابوسه.
وعيونها ثابته بشده ع شفايفه
وبالفعل مالت عليه بجسمها و طبعت قبله جميله ع شفاهه .
فاق سيف بسرعه من نومه بهلع و حدقه عينه اتسعت بشده .
ف اضطربت جنا و صرخت و ابتعدت عنه بسرعه بخجل .
صمت تام بينهم. كان يشوبه اصوات انفاسهم المضطربه ..
عيونه !
هل تعاتبها ؟
جنا بصوت باكي من الاحراج : بتبصلي كده ليه؟
و اخذ قلبها يرتجف .خوفا من رد فعله
هل سيحرجها !
هل سيرفضها ؟
سيف عيونه مبرقه و متثبت مكانه لسه
جنا حبت تقطع الصمت القاتل دا
قد ايه كانت مكسوفه اوي
جنا بإسراع : الاكل برا .تعالي كل معايا و خرجت بسرعه من الاوضه
وراحت ع السفره قعدت و هي مكثوفه و رجليها مش شايلاها و بدأت تلعب بشفايفها بإيدها
وتغمض عينيها بإرتياح
ف الغرفه
سيف حسس ع شفايفه بصدمه .مش مصدق اللي حصل .معقول؟
جنا باستني؟؟؟!؟!؟
ومنين ؟؟
من بوقي ؟؟؟؟؟
ضحك سيف من فرط الجنون و السعاده
و قام بص ف المرايه وكان بيدعي ان يكون الروج طبع ع شفايفه .
وبالفعل لقاه طبع ع شفايفه حاجه بسيطه كده
فقام خرج من الاوضه بتفاخر و كبرياء و ابتسامه كبيره مرسومه ع شفايفه
جنا شافته ف استغربت من تصرفاته دي و خجلت و ركزت ف الطبق اللي قدامها
وهو قعد ع الكرسي بس مأكلش حاجه
جنا سكتت دقيقه و التانيه و التالته
جنا بهدوء : مش بتاكل ليه ؟
سيف بصوت رجولي : قلقان
جنا بهدوء و فضول : ليه
سيف بخشونه : خايف الروج يتمسح لما اكل و نظرها بعيون عميقه و قرب تجاهها شويه وقال بصوت جذاب : وانا خلاص ما صدقت ان الجميل رضي عني .و غمزلها
ف اضطربت جسديا أثر هذه الغمزه
بتلميحاته و نظراته
جنا بتهرب و تذمر أنثوي : طيب كل .اومال انا عامله الاكل ليه
سيف بملاطفه : ولو اتمسح .هتبقي تحطيلي غيره
جنا بمكر : ايوه و ضحكت
سيف بصوت رجولي: تحطيلي بنفس الطريقه يا خفه .مش بالروج
جنا بخجل و إحمرار : بس اسكت ساكت
سيف بحنان وعيون عميقه : حاضر.
و عيونه متركزه عليها بقوه
و اخر جنا ما جابت اخرها و مقدرتش تستحمل من الكسوف قامت بسرعه
و دخلت المطبخ و حاولت تنشغل ف اي حاجه
جالها سيف خلفها مباشره
سيف بطفوليه : ماما ؟ هو انا ينفع اوصلك بكره ل كليتك؟
جنا بدهشه و ضحكه هادئه : ماما ؟
جنا بمزاح و دلع : اه يا قلب ماما انتي يا بطوطه
فتقدم سيف تجاهها ليتحدي شجاعتها
ف ابتعدت بتوتر و خجل
جنا و حبت تراضيه علشان يمشي و يسيبها فقالت بموافقه : ماشي موافقه
سيف بضحكه رجوليه : طيب ممكن يا ماما تعمليلي شاي
جنا بضحك ع تصرفاته الطفوليه و المازحه الخفيفه ع قلبها : حاضر
سيف : و تحكيلي حدوته
جنا بضحك و طاعه : حاضر
سيف بحنان ': و تغطيني
جنا بضحكه أنثويه : بس كده .حاضر
سيف بمكر : و تنيميني ف حضنك
جنا بعيون مبرقه و دهشه
سيف بصوت رجولي : كنت متأكده انك هتوافقي .حبيبتي يا ماما جنا و قرب منها و اخدها ف حضنه
وهي
استكانت بهدوء و نعومه جوا حضنه
عاشت الثواني دي بخجل و إضطراب لحد هو ما بعد عنها
وقال بطفوليه : انا هروح انام يا ماما جنا
جنا بإبتسامه وحنان : ماشي يا قلب ماما
سيف بصوت رجولي : ابقي حصليني و غمزلها
و سابها ومشي
ف اضطربت جنا و بدأت تتوتر
جنا بقلق: يالهوث ايه اللي انا عملته ف نفسي دا
وبعد ساعه
دخلت جنا الاوضه بتوتر
لقيته قاعد بهدوء بيلعب ع اللاب
من غير ما يبصلها .قال بصوت رجولي لا يتناسب مع دلعه الطفولي هذا .ولكن ما احلاه .و ما اجمله .
: ماما
جنا مرتاحه نفسيا و فرحانه بس خايفه و مكثوفه : ايوه
سيف بعد عن اللاب وقال بحنان : تعالي و فتحلها ايديه
ف جنا حبت تسمع كلامه .فقد تعلمت منه الحنان و الطاعه .و ما الذ هاتين الصفتين عندما يعاملها بهم .
يكن حينها اجمل رجل ف الكون.
قربت منه بهدوء ف احتضنها سيف بإسلوب لائق لكي لا يزعجها
وبكل هدوء نام و استقر ف احضانها
كالطفل الصغير .......
ف الصباح
استيقظ سيف بنشاط .اندهش من منظر جنا وهي ف احضانه بشعرها و رقتها و براءتها و هدوءها
كانت ساحره
سيف قام بنشاط اخد شاور و راح يصحيها بنشاط
سيف بصوت رجولي: ماما ؟ يا ماما ؟
كان غير هدومه و لبس و ظبط شعره و لبس ساعته و ظبط كل حاجه .
كل دا و بينادي عليها وهي ولا هي هنا
نايمه ف دوامه من الكسل
سيف : ماامااااا
مد ايده بهدوء و حركها بحنان ب ايده
و بدأ يهزها بحنان لحد ما فاقت
جنا بتكاسل و تثاوب : اييييه ف ايييه
سيف : يلا يا ماما علشان الكليه علشان اوصلك
نامت جنا ع بطنها بتكاسل وقالت بصوت خافت : مش عاوزه اروح
سبف بحاجب مرفوع : ايه ؟
سيف بصوت رجولي : قومي يلا .احنا اتفقناان اوصلك
جنا بتكاسل : لاااا موش عاوزه
سيف : بلاش كسل بقا .قومي يلا يا قلبي
انتبهت جنا ل هذا اللفظ
و طار النوم من عيونها و تعمقت ف عيونه بشده
فقد احستها لحظه جميله.
جنا بعدم انتباه طفولي : ها؟
سيف بحنان : مالك يا قلبي ؟ بقولك يلا علشان نروح الكليه
جنا كانت مستنيه الكلمه التانيه بتاعت قلبي بس انكثفت .ف قامت بطاعه من ع السرير
راحت اخدت شاور
ودخلت الاوضه لقت سيف قاعد وكان لابس و مخلص و متشيك
ف بدأت تلف الطرحه
هي غيرت هدومها ف الحمام.
سيف بيبصلها بقوه
ما اشد معانات المحبين !
جنا : يلا انا جاهزه
سيف بحنان : طب يلا علشان تلحقي تحضري محاضراتك
جنا : اوك يلا
و ركبوا عربيته و وصلها لحد الكليه ووقف بالعربيه
سيف بهدوء : عليكي محاضره الساعه كام
جنا بخيبه امل : لسه كمان ساعه .شكلنا جينا بدري
سيف : طيب كويس اوي.يلا نروح نفطر
جنا : لا لا مش عاوزه .مش بحب افطر
سيف : ليه
جنا : انا طبيعه جسمي كده
سيف : بس انا عاوز اقعد معاكي شويه
جنا بمشاكسع : ما انا معاك ليل نهار
سيف بصوت غاضب : طيب هتروحي فين دلوقتي؟
جنا : هستني الدكتور فوق
سيف بزعل : ماشي .
جنا : يلا باي... امواااااه
سيف بتذمر طفولي : مش عاوز
ضحكت جنا وقالت بمشاكسه : عنك ما عوزت
و خرجت من العربيه و دخلت الكليه وسابته ف حزنه و زعله .من غير حتي ما تراضيه .
عيونه عليها وهي بتجري وبتتحرك بخفه ناحيه الكليه.
بيبص جمبه ع الكرسي مكان ما كانت قاعده لقي شنطتها
سيف بصوت مسموع : نسيت شنطتها !
بيبص تجاه جنا ما مشيت لقاها اختفت .دخلت الكليه خلاص.
ف خرج من عربيته بخفه و ف ايده شنطتها و راح تجاه كليتها .
بس للأسف كل ما يقرب للكليه مش يلاقيها و كأنه بيبعد عنها مش بيقرب .
ف بدأ يزهق و يتوتر
دا هو ما صدق ما لقي حجه علشان يروح معاها .وهو داخل عيون البنات عليه
وهو مش مهتم بنظراتهم او بيهم اصلا .مكنش شايفهم اصلا من كتر تركيزه اللي مع جنا .
ف مكان اخر
كانت جنا لقت احمد ف وقفت معاه شويه و بدأو يهزروا .
*********************
إلي هنا ينتهى الفصل الرابع من رواية عاد ليعاقبنى بقلم امونة
تابع من هنا: جميع فصول رواية عاد ليعاقبني بقلم امونة
تابع من هنا: جميع فصول رواية عاد ليعاقبني بقلم امونة
تابع أيضاً: جميع فصول رواية حكاية روح للكاتبة شهوزان الشريف
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية من أجلك فقط بقلم لولو الصياد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا