مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي في موقعنا قصص 26 مع الفصل الحادي عشر من رواية عاد ليعاقبني للكاتبة امونة ،
رواية عاد ليعاقبني واحدة من الروايات الرومانسية التي تمتلئ بالكثير من الأحداث الدرامية والمفارقات الغريبة والعجيبة، لذا تابعونا لتطلعوا على جميع أجزاء رواية عاد ليعاقبني.
الفصل العاشر من رواية عاد ليعاقبني
رواية عاد ليعاقبني بقلم امونة .. الفصل الحادي عشر |
اقرأ أيضا رواية عشقها المستحيل
رواية عاد ليعاقبني للكاتبة امونة | الفصل الحادي عشر
سيف اخذ جنا و جرها وراه بهدوء
جنا بغضب و تلعثم : سيبني .انت عاوز مني ايه .هو انت ورايا ورايا
كان يجذبها بقوه و كان يتعمد ان يمشي بسرعه لكي تتعثر ف خطواتها و تكف عن الثرثره قليلا
وصل بها ل سيارته
ادخلها فيها بالعنف .ثم دخل هو وراها .واغلق الباب بعنف
جنا بخوف و بتلعثم: انت عاوز ايه يا سيف ! و ليه بتعمل كده ؟ انت ناسي انك طليقي .
تجاهل سيف كلامها اللاذع هذا و تعمد مضايقتها
سيف بوقاحه ': بس انتي احلويتي اوي بعد الطلاق
جنا بغضب : قصدك ايه
سيف بوقاحه : اخص عليكي .تحلوي بعد الطلاق؟ ليه لما كنتي بين ايديا مكنتيش حلوه كده
جنا بغضب و حزن ؛: انت قليل الادب .ازاي تقولي كده
سيف بعدم اهتمام : هو انتي بيهمك حاجه .ما انتي عايشه حياتك اهو يا مدام .الا قوليلي مفيش اخبار جديده؟
جنا بغضب : قصدك ايه
سيف بسخريه : عاوزين نفرح بيكي بقا .مفيش عريس او كده
غصبت جنا منه و ابعدت انظارها عنه بغرور.
جنا بكبرياء : انت عاوز مني ايه؟
سيف بخشونه : و انتي يتعاز منك ايه ؟
جنا بإنفعال : إخلص يا سيف
مسكها من كتفها بعنف وقال بقسوه : لا .بقولك ايه .الكلام دا كان من زمان .ايام ما كنت بحبك .لكن انتي دلوقتي بقيتي حاجه تانيه ف خافي ع نفسك مني
أتاه صوتها الخافت وهي تقول : بقيت ايه؟
إندهش من سؤالها ولكن قال بخشونه : بقيتي طليقتي .يعني أسوأ تجربه مريت بيها .
بس عادي .شئ طبيعي ان الواحد يقابل ناس عرر كتير ف حياته و ********* و لا ايه
شهقت و حطت ايدها ع بوءها وقالت بصدمه : انت قليل الادب.
مد كف ايده و زقها بهدوء وقال : قلتلك خافي ع نفسك مني
جنا بنفاذ صبر و غضب : و لما انت مبقتش بتحبني .جايلي ليه .و عاوز مني ايه؟
شعر سيف بالإحراج وقال بتلعثم : انا حر
نظرت له جنا بشماته وقالت : انا متأكده كويس اوي يا سيف انك لسه بتموت فيا و بتعشقني و احتمال كمان تكون بتموت ف بعدي
ابعد سيف نظراته عنها و ضحك بسخريه لكي يخفي ضعفه
جنا : متحاولش تتهرب .انا شايفه كل دا ف عيونك
نظر لها سيف وقال بألم : هو انتي بتشوفي اصلا و لا بتحسي
لمحت نبره الالم ف صوته ف ضحكت بإنتصار و شماته.
جنا بكبرياء : عادي .ف ناس كتير اوي كانوا هيموتوا عليا .بس انا لسه ملقتش فارس الاحلام اللي اموت عليه
غضب منها بشده و جذبها من شعرها وقال بغضب : و فارس ال ********** دا .تقدري تقوليلي مواصفاته ايه
اتصعقت جنا من الفاظه البذيئه هذه .ف هي لم تسمعه قط يلفظ هذه الالفاظ السيئه.
جنا بتلعثم : ع فكره انت سافل و قليل الادب
سيف بخشونه : اتعلمتهم منك
دمعت عيناها قليلا ثم انهالت عليه بالضربات وهي تصرخ متذمره
: انت عاوز مني ايه دلوقتي ؟ مش انت مبقتش بتحبني .عاوز مني ايييه
جنا بجبروت : اوعي تكون فاكر اني ممكن ارجعلك ف يوم من الايام
سيف بصوت رجولي حاد : ترجعي ل مين يا معفنه .؟؟؟دا انتي غلطه يابت .انا كنت جاي ادعيكي ل فرحي .اصل انا ناويت اتجوز .
برقت عيون جنا بصدمه و سكتت ل عده ثواني
جنا بصدمه : تتجوز ؟ ايه تتجوز دي؟؟
سيف بسخريه : هو ايه اللي ايه ؟ هتجوز زي الناس
جنا بتلعثم :انت بتهزر .صح ؟
سيف بخشونه : ههزر ليه ؟ و اهزر معاكي ليه اصلا
جنا بتذمر أنثوي : سيف بطل كلامك دا .انا مراتك
ضحك سيف بسخريه كبيره
وقال : بتقولي ايه ؟
مراتي؟ انتي طليقتي .
جنا بإحمرار وجهها من الغضب فقالت ببغض : و مين دي اصلا اللي هترضي بيك
سيف بخشونه : شئ ميخصكيش
و جه ينزل من عربيته .مسكته من كتفه بإحكام
وقالت ب ثوره : انت ايه اللي بتقوله دا .انت اتجننت
سيف بصوت أجش : ايه الجنون ف كده .انا هتجوز زي الناس
جنا بغضب و تلعثم : لا .مفيش الكلام دا.
سيف بصوت رجولي أجش : ليه ان شاء الله
جنا بغضب : هو كده .هو دا الحب بتاعك ؟ فين حبك ليا .
سيف بجفاء : سيف بتاع جنا مات
دلوقتي بقا في. سيف بتاع هدي .....
غضبت جنا و شعرت بفوران دمها عندما سمعت إسمها
جنا بحقد : اسمها هدي؟
و يا تري بقا حبيتها هي كمان ! و نسيت حبك ليا
سيف بملل : اتفضلي انزلي من العربيه .
جنا بعناد أنثوي : مش هنزل
سيف بخشونه : انجزي علشان مش فاضي للهبل دا .حبيبتي هدي مستنياني
جنا بغضب : انت انسان وقح .و قلبك زي الرمان و حبك ليا كان اي كلام
جنا بوجع : هو انت مبقتش عايزني علشان خلاص خدت اللي عاوزه مني .خدت عفتي خلاص و مبقتش عاوزني !
سيف شعر بالألم ل تألمها و لا يدري لماذا تحولت من الوقاحه فجأه الي النعومه .
لماذا تكترث ! هل هي تحبه؟
فاق من شروده ع صوتها الغاضب وهي بتقول : انا ماشيه من هنا .اشبع بيها
و خرجت من العربيه و قفلت الباب بعنف خلفها .
و تركت سيف ف حيرته
لماذا توقف قلبه عن الألم؟
هل لوجود امل ان تحبه! ام لأن كرامته قد رددت إليه ! ام ان هناك احتمال ان يرجع لها .
سيف بصوت مسموع و قسوه وهو يراقبها تمشي بخطوات متعثره و تبتعد : لا يا جنا .مش هضعف تاني قدامك .مبقتش بحس معاكي بالأمان .ممكن ف لحظه تجرحيلي كرامتي من تاني .
أغمض عينيه بقوه
و شغل محرك السياره و تحرك من هنا .
و ظل يفكر .كيف سيقنع هدي بموضوع الزواج !
و هل عليه حقا ان يتزوج .ام ينتظر جنا
ف ربما ترجع له و تندم و تحبه .
سيف بكبرياء : لا ...رجوع ل جنا .مستحيل
ف احدي المدرجات
تجلس جنا و تبكي بشده و تشهق شهقات متتابعه و ينتفض جسدها .
اميره : مالك بس .الزفت دا عمل فيكي ايه
جنا ببكاء : متقوليش عليه زفت
اميره : انتي مجنونه يابت .هو انتي بتحبيه اصلا
زادت جنا من بكاءها
جنا بحقد و صوت غاضب : اسمها هدي .هيتجوزها .هي عملتله ايه .خلاته يتجوزها بالسرعه دي .ها ! قوليلي .و يا تري اجمل مني و لا لا .
اميره بحيره : و انتي زعلانه ليه يابنتي .مش انتي مش عاوزاه اصلا
جنا بعنف : هيبطل يحبني و هيحبها هيا
اميره : الدكتوره جات .اسكتي
جنا بصوت خافت و متألم و ضعيف و باكي : أميره سيف إنسان جميل اوي .و حنين اوي و صوته دافئ و هادي جدا و لمساته كانت بتخليني أغيب عن العالم كله .و أكملت بتلعثم
و صوته اللي كان مالي عليا الشقه و كنت بحس معاه بأمان و عمري ما خفت منه .و
أكملت بشهقات خافته : و كنت بحس دايما بإهتمامه و حبه ليا
انا حبيت نفسي اوي .لما حسيت بحبه ليا .
جنا بحقد : بقا البنت العره دي تاخد كل دا
تسرقه مني .و تعيش هيا ف النعيم دا معاه .
جنا ببكاء خافت : اميره انتي متعرفيش الحياه مع سيف بتبقي عامله ازاي .
انا ب.......
قاطعتها اميره قائله : طيب وطي صوتك شويه .الدكتوره هتقفشنا
ف صمتت جنا و ظلت تبكي بخفوت تاااااام ......
ف اطمئنت اميره
ولكن لاسيما ان امسكتها جنا من معصمها وقالت لها بنبره غضب و حقد : و هتنام ف حضنه يا اميره
و اكملت بتلعثم و هو. و. و هو. كمان هينام ف حضنها و بكت بشده
و هيحضنها جامد اوي زي ما كان بيحضني و .و
هيبوسها بحنيه زي ما كان بيعمل معايا
و ....
قاطعتها اميره قائله : بس اسكتي الدكتوره هتسقطنا لو سمعت صوتنا .لما نطلع نتكلم .بس اهدي يا حبيبتي
هو بيحبك انتي و هيرجعلك و يتجوزك انتي
ف هدأت جنا و بدأت تمسح دموعها و لكن ظلت مضطربه و حزينه ......
ف مكان اخر
سيف طالع ع السلالم و هو مضطرب و قلقان و مش عارف هو المفروض يفرح و لا يزعل و ايه موضوع الجواز دا اللي هيدبس نفسه فيه
دا هدي مش بطيقه .و شاكه ف اخلاقه و حطيت نفسي ف موقف بايخ
اووووف *********
فجأه لمح مريم واقفه قدامه ع اول السلالم .
اتصعق سيف و غضب بشده من نفسه
تري هل سمعته وهو يلفظ بألفاظ سيئه .
نادي عليها بحنان لكي تأتي إليه ولكنها تجاهلته و ابتعدت قليلا عن مرمي بصره
علم انها غاضبه منه ف تقدم نحوها بسرعه
و التقطها بين يديه و حملها
ف بدأت تنازع للفرار من يديه و بدأت تبكي بهدوء
و كأنها كانت صامده وعندما رأته انفجرت ف البكاء
سيف بدهشه و حنان : مالك .مين اللي زعلك .ايه بس بتعيطي ليه .
أشارت بإصبعها الصغير تجاه باب شقتهم
ف وجده مفتوح
سيف بتساؤل : مالو؟
سيف بقلق : ف ايه يا مريم ؟
مريم بصوت باكي و خفوت : مهمد بيضيب أودي توا.
(محمد بيضرب هدي جوا )
سيف بصوت غاضب و دهشه : ايه؟!!!!
مريم بخفوت و دموع : انا مبقتس بحب بابا .انا بحبك انت عسان انت مس بتضيب أودي(انا مبقتش بحب بابا .انا بحبك انت .علشان انت مش بتضرب هدي )
سيف بحنان : اه يا حبيبتي و وضع ايده بحنان ع راسها و دفنها بحنان ف رقبته .
ف تمسكت مريم بقبضتها الصغيره بقوه ف ملابسه .
و دخل سيف بسرعه داخل شقه مريم.
و نادي بصوت جهوري
سيف : هدي
ف سمع اصوات صراخ بالداخل
ف دخل الغرفه وجد فاطمه و هدي ينازعان بضعف محمد
وهو يجذب هدي بشده و يرغمها
و سيف لا يدري ع ماذا يرغمها .
سيف بصوت غاضب : ايه اللي بيحصل هنا؟
نظر له الجميع بدهشه و نظروا ل مريم التي بين يديه و تحتضنه بشده .
فاطمه بقلق : مالها مريم يابني .ف حاجه
سيف بإندفاع : لا لا خالص هي كويسه
ثم نظر ل هدي وجدها ف حاله يرثي لها .فأشفق عليها.
ثم نظر ل محمد و قال ببغض : بس فهموني ايه اللي بيحصل هنا ؟
محمد بغضب : انت ايه اللي جايبك هنا ؟ و هات بنتي
سيف بوقاحه : بنتك ؟ حلو اوي .ممكن تفهمني بتعمل ايه ف بيت طليقتك و ف اوضه نومها
محمد بوقاحه : رد انت عليا .ايه اللي بتعمله هنا و مين اداك اذن تدخل اصلا
و نظر ل هدي و قال بغضب : اه ما انتي شكلك ماشيه غلط .و ع حل شعرك يا هانم
علشان كده مش عايزه ترجعيلي .
هدي بصراخ : اخرس يا حيوان .انا اشرف منك و منها و بعدين انا وبنتي مستحيل ندخل بيتك النجس دا و القرف اللي بتشربه .دا غير مراتك البيئه .
انا مستحيل اعيش انا و بنتي وسط الجو دا .
محمد : بغضب : اومال حابه المشي البطال يابنت الكلب .
ف هجم سيف بعنف عليه بعد ان انزل مريم أرضا .
و انهال سيف بشده ع محمد وهو يوبخه بشده و يعنفه .
سيف وهو يلكمه بشده : انت حقير .ف حد يمرمط مراته كده و يبهدلها قدام بنته و كمان قدام امها
فين الاحترام .
و انهي كلماته بقوله : إياك اشوفك هنا تاني .
هدي من هنا و رايح مسؤله مني .
محمد بغضب : دي مراتي وانا عاوز ارجعها بالحلال من تاني
هدي بصراخ : وانا مش عاوزاك
سيف بخشونه : هدي هتبقي مراتي انا
ف انصعق الجميع بشده و تجمدوا امامهم
و ساد الصمت بينهم جميعا
لا يشوبه سوا أنفاس سيف و هتافات مريم الخافته و المرحه .
محمد بحنق : انت مجنون
سيف بخشونه : انا هتجوزها ع سنه الله و رسوله .و انت معرفتش تحافظ عليها من الاول .يبقي تنساها خالص .انت فاهم ؟
محمد بغضب : انت اكيد اتجننت
ف لكمه سيف عده لكمات .حتي تعب محمد بشده و صرخ بالإستسلام و التراجع .....
و بينما سيف ينهض من فوق محمد .نظرات هدي و فاطمه تجاهه تلتصقان به بشده و دهشه .
خرج محمد خاضعا مذلولا. فلقد كان يظن انه الاقوي وانهم هم من سيخضعون له .ف أرسل الله له قوه اكبر من قوته .اأخرجته خاضعا منهزما ....
دون رجعه .....
سيف مشي ورا محمد حتي باب الشقه و اغلق الباب من خلفه بقوه .
و بدأ يمشي بخطوات بطيئه و هو يتساءل و محتار من هذا الذي قاله منذ قليل
ف وجد فاطمه و هدي و مريم خارجين اليه الي الصاله
فاطمه بتساؤل : انت ايه اللي قلته دا يابني؟
سيف بهدوء و ثبات: قلت اللي كنت بفكر فيه من فتره .
هدي ب عتاب : بتفكر ف ايه
سيف بهدوء و ثبات : كنت بفكر اتقدم و اتجوزك
هدي بإسلوب غير لائق : انت انقذتنا اينعم بس .بس انت اسوأ منه .انت مجنون
فاطمه : هدي .عيب كده
هدي ' : عيب ايه يا ماما .انتي مشوفتيش شقته عامله ازاي .زي ما يكون مصور قتيل
سيف بهدوء : اعتقد ان تصرفاتي مش تصرفات مجنون
هدي بشك : انا مش مطمنالك اصلا .و اللي عملته من شويه يدل انك فعلا مجنون
سيف بهدوء : اني انقذتك؟
هدي بغضب : لا .انك قلت ان هبقي مراتك
سيف بهدوء : فكري الاول ف العرض و بعدين ابقي ردي عليا .
و خرج من الشقه و هو يشعر انه داخل دوامه كبيره
هو لا يريد ان تدخل شقته اي انثي .فجميعهن وقحات و سيئات ....
دخل شقته و تساءل : هل عليه ان يرتبها؟
ولكن كيف ذلك !
ف شقه هدي
هدي ببكاء : حرام عليكي يا ماما .انتوا ليه بترموني الرميه دي .حرام والله انتي بيعاني اوي
فاطمه : اخص عليكي يا هدي .انا والله خايفه عليكي
هدي : تقومي ترميني كده .و لمين .؟ ل دا ؟ يا ماما انا بخاف منه .شكله اسوأ من محمد .
فاطمه : ممكن يكون وحش زي ما بتقولي .بس بإيدك انتي تقدري تغيريه
هدي : مش كل الناس يا ماما
فاطمه : بنتك بتحبه .اكيد هو كويس .دا حنين عليها اكتر من ابوها وبعدين دا كان بيحب مراته اوي و معيشها اجمل عيشه بس هي اللي افترت وهي اللي لمؤاخذه طلعت .
العيب ف مراته مش فيه و كل اللي ف العماره يشهد ع كده .
هدي احتضنت مريم بقوه و عيناها تحكي حزن عميق .
ف مكان اخر
ف شقه جنا
جنا روحت وهي حزينه و باين عليها البكاء جامد و كالعاده كانت وحيده ووالدها ف الشغل .
ف ارتمت ع سريرها تبكي بشده و قهر
*********************
إلي هنا ينتهى الفصل الحادى عشر من رواية عاد ليعاقبنى بقلم امونة
تابع من هنا: جميع فصول رواية عاد ليعاقبني بقلم امونة
تابع من هنا: جميع فصول رواية عاد ليعاقبني بقلم امونة
تابع أيضاً: جميع فصول رواية حكاية روح للكاتبة شهوزان الشريف
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية من أجلك فقط بقلم لولو الصياد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا