مرحباً أصدقاء موقعنا قصص 26، جئنا لكم اليوم لنقدم لكم
روايات رومانسية جريئة مع رواية بين الأطلال للكاتب يوسف السباعي، فدائماً نقدم
لكم أجمل روايات الحب والرومانسية والمشاعر الدافئة، حيث أن الحب يعد من أعظم
العواطف الذي أعطاها الله للبشر كافة، حيث أنه يغذي الروح، وإذا لم يحب الإنسان
فهو يعيش في جمود روحي، لذا تابعونا في رواية شيقة من أجدد روايات رومانسية جريئة.
روايات رومانسية جريئة / رواية بين الأطلال للكاتب يوسف السباعي |
روايات رومانسية جريئة / رواية بين الأطلال للكاتب يوسف
السباعي
هذا أول يوم لمنى في الدراسات العليا، ولم تكن تعلم أنه بداية قصتها لمعرفة أسرار في طي النسيان، وعندما شاهدت خالد المدرس الجديد شعرت بأشياء متضاربة فهي معجبة بكونه صغير على هذه المهنة، وغيرة لأنه يكبرها فقط بسنوات قليلة، لكن بعد فترة كان الإعجاب بينهم متبادل.
وهنا قرر خالد أن يتقدم للارتباط من منى:
وذهب إلى والده لكي يخبره، وقد رحب الأب بهذه الفكرة وطلب من خالد اسم البنت لكي يعرف اسم العائلة التي سوف يناسبها، وما أن وقعت عينه على الإسم حتى اكفهر وجهه، معلنا رفضه النهائي لإتمام هذه الزيجة، تاركاً خالد في حيرة من أمره، ترى ما السر وراء هذه الثورة العارمة.
ذهب خالد إلى منى وحكى لها موقف والده الغريب، فهم من نفس الطبقة الاجتماعية والتعليم، بل أن منى تفوقه ثروة وإسم، فوالدها الكاتب الروائي الأكثر شهرة محمود زيد، وهنا كان لابد من أن تسأل والدتها، لعلها تعلم السر وراء ذلك الموقف، وبالفعل ذهبت لوالدتها.
وعندما أخبرتها عن الأمر، علت علامات الحزن الممزوج بالفرحة وجهها، ثم إحتضنت إبنتها، وقررت أن تحكي لها لماذا هذا الموقف الغريب من الأب ؟ سرحت الام بنظرها إلى قرص الشمس الأحمر الذي يوشك على المغيب، وكأنها تطلب منها أن تبقى فهي شاهدت ولادة القصة وموتها مع موت محمود.
بدأت الأم تحكي لأبنتها كيف جمعتها مع محمود قصة حب لم يُكتب لها نهاية سعيدة، فهو كان متزوج من أبنة عمه المريضة بالقلب، وهي كانت تعيش مع عمها بعد أن أصبحت يتيمة الأبوين، فكانت وحيدة رغم وجود كل الناس، وكان محمود يكبرها بسنوات وسنوات.
وعندما جمعها الحب بمحمود بمحض الصدفة عثر كلاً منها على ما كان يبحث عنه في الحياة، لكن تحديات الحياة وقفت أمام تتويج قصة حبهم بالزواج، فحبهم ليس له مثيل على الأرض، فتزوجت من غيره وأنجبت ولد، وعندما علم محمود أُصيب في حادثة أفقدته الوعي فعاش في غيبوبة كاملة.
ولكن قبل هذا كانت زوجة محمود قد حملت منه، ظناً منها أن هذا سوف يعيده لها ويعيد لوجهه البسمة ويعود إلى الحياة، لكنها كانت مريضة قلب لذا حياتها في خطر، عادت الحبيبة إلى أرض الوطن فقد كانت مسافرة وتاركة قلبها وعقلها مع محمود.
ذهبت الحبيبة إلى المكان الذي طالما جمعها مع محمود:
في نفس الوقت الذي إعتادوا أن يلتقوا فيه، وهو وقت مغيب القرص الأحمر في الأفق البعيد، لكن المكان كان خالي من ملامحه، فلم يكن محمود في إنتظارها كالعادة، وبعد فترة علمت من أصدقائهم المقربين ما حدث لمحمود، وشعرت بأن كيانها يتهاوى.
وجرت بلا وعي حيث يرقد حبها بلا حراك ولا صوت، فقط أنفاس متلاحقة قد تتوقف في أي لحظة، وبسبب وجودها مع محمود طلقها زوجها وحرمها من ولدها الصغير وهاجر إلى الخارج، فلم يعد لها سوى الجلوس ومشاهدة أنفاس تخرج بدون وعد بالرجوع.
مات محمود تاركاً حبيبته تعيش بين الأطلال حيث لا حياة ولا موت، فقط ذكريات، وقد لعب القدر دور حيث قامت الحبيبة برعاية زوجة محمود في آخر أيام حياتها، حيث عملت ممرضة بعد وفاته، لتجد ما تعيش به، وبعد الولادة رحلت زوجة محمود تاركة قطعة منه، لحبيبته لتتولى رعايتها.
وكبرت الفتاة في رعاية الحبيبة التي نذرت نفسها لتربية قطعة من حبيبها، أو بمعنى أدق كل ما تبقى منه، وبالصدفة وقعت الأبنة في حب ابن الحبيبة الذي هاجر به زوجها منذ سنوات بعيدة، ولذلك هو رفض، لم تتردد الحبيبة في أن تذهب لطليقها وتترجاه أن لا يحرم الفتاة لمجرد ما حدث وبالفعل إستجاب الرجل لها، وتزوجت منى من خالد، وعاشت الحبيبة في اطلال الذكريات.
وبذلك انتهينا من عرض رواية بين الأطلال للكاتب يوسف السباعي الذي تعدد أجدد رويات رومانسية جريئة، وتابعونا للإطلاع على المزيد من القصص والروايات على صفحتنا على الفيس بوك من هنا
مفاجأة
يُمكنك شراء روايات أو كتب من على الإنترنت لتصلك حتى باب منزلك في أي مكان في مصر
خصومات هائلة تصل ل 70% والدفع عن الإستلام للتصفح والشراء : اضغط هنا
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا