مرحبا بكل أصدقائي مع حواديت قبل النوم رومانسية علي موقع القصص الأول قصص 26.
لكل من يعشق قراءة القصص الرومانسية قبل النوم، حيث أنها تساعد على استرخاء الأعصاب، فنقدم لكم قصص رومانسية بأحداثها الواقعية، وقصة اليوم تختص بقسم الحواديت وخاصة حواديت قبل النوم رومانسية، وتدور أحداث القصة في الغابة بين شاب صياد فقير للغاية وفتاة غنية المال والجاه والسلطة، تابعونا حتى نهاية قصة الصياد كي تتعرفوا عما سيحدث في نهاية القصة الشيقة.
حمل تطبيق قصص وروايات عربية من جوجل بلاي |
حواديت قبل النوم رومانسية / قصة الصياد العاشق والفتاة الجميلة |
حواديت قبل النوم رومانسية / قصة الصياد العاشق والفتاة الجميلة
يُحكى أنه في فترة ليست ببعيدة من الزمان كان يعيش رجل يعمل بمنهة الصيد في منزل صغير بجوار الغابة، يستيقظ كل نهار ويذهب بأدوات الصيد الى الغابة لإصطياد ما يقدر عليه من الطيور لبيعه، وذات يوم خرج الصياد الى الغابة وبدأ بتجهيز بندقيته للصيد وعندما وجه البندقية نحو هدفه إذ بفتاة تمتلك من الجمال ما لم تراه عينيه من قبل لدرجة أنه لم يستطع التحدث معها من شدة ذهوله بجمالها ورقتها، وخلال دقائق اختفت الفتاة من أمامه، فقرر أن يحضر كل يوم الى هذا المكان ليرى تلك الجميلة مرة اخرى ويتحدث اليها.
وبالفعل كان الصياد يذهب يومياً الى نفس المكان ليرى تلك الفتاة من بعيد، وذات يوم قرر أن يصارحها بحبه له، ولكن في هذا اليوم لم تأتي اليه الفتاة، حزن الصياد وظل يذهب كل يوم ويظل منتظراً تحت الشجرة أملاً في ان تظهر أمامه ولكن دون جدوى.
بدأ الصياد في البحث عن الفتاة في أنحاء البلدة يسأل عنها كل من يعرفه ولكن لم يستطع أحد أن يفيده، ثم خطرت بباله فكرة أن يرسم لها صورة من ملامحها الرقيقة التي رسخت في ذاكرته، وبالفعل رسم الصورة وقام بنشرها في جميع أنحاء البلدة، وبعد مرور أيام جاءه اتصال هاتفي، فرد الصياد ليجدها هي الفتاة، وكان أول ما قالته الفتاه هو : لماذا تبحث عني؟
فرد الصياد وهو في غاية الفرح والشوق مُعبراُ عن مشاعره بالحب اتجاهها عبر الهاتف، وفي الجهة الآخرى كانت الفتاة تستمع إليه وهي تبكي لتخبره هي الآخرى عن إعجابها به.
مرت الأيام وهما يتحدثان عبر الهاتف خلال الرقم الذي اتصلت به الفتاة، وبعد أيام قليلة أخبرها الصياد انه يريد الإلتقاء بها لمرة واحده فقط في نفس المكان الذي شهد إلتقائهم للمرة الأولى، فوافقت الفتاة.
ذهب الصياد مُبكراً الى المكان وبدأ بتحضير كل شيء إستعداداً لمنحها خاتم الخطبة.
حضرت الفتاة وتفاجأت بشكل المكان المُزين لكن بمجرد أن قدم لها الشاب الصياد الخاتم حتى بدأت في البكاء.
فسألها الصياد: ماذا بكِ لما هذا البكاء؟
فقالت بحزن شديد: لقد خطبني والدي لرجل غني يكبرني بالسن كثيراً وأنا لا أحبه.
فذهب الصياد لوالدها وطلب يدها منه ولكن والد الفتاة اشترط عليه أن يجمع ضعف ثروة الرجل الذي خطبها له في البداية وذلك خلال أسبوع واحد فقط.
فتوجه الصياد الى تاجر عقارات وقام ببيع جميع ممتلكاته، وخرج في نفس اللحظة للعمل وظل يعمل طوال هذا الأسبوع ليل ونهار، ولكن لم يحالفه الحظ فلم يستطع جمع المبلغ المطلوب خلال تلك الفترة الضيقة.
فقرر الشاب العودة الى منزل والد الفتاة ليعطيه جميع ما استطاع جمعه ويستسمحه في مد المهلة أسبوعاً آخر.
اعتذر الشاب لوالد الفتاة وهو حزين وفي قمة حرجه، ولكنه فوجيء بفتح باب الغرفة وجود أغاني وضيوف حفلة كبيرة، ظن الشاب انها حفلة خطبة الفتاة على الرجل الغني، ولكن سارع والدها بتصحيح الأمر وقال له: لن أجد أفضل منك زوجاً لأبنتي، لقد تأكدت من حبك الشديد لها ولذا فاليوم هو حفلة خطبتكما تزوج الشاب من الفتاة وأصبح لديهما طفلين وعاشا في سعادة.
كان هناك شابا يدعى صالح كان يحب زميلته في الجامعه والتى تدعى فاطمة ولكنه لم يجد الفرصة المناسبة لكى يخبرها بحبه لها ورغم انهم كانوا زملاء واصدقاء الا انه كان دائما يخاف ان يفصح لها عن مشاعره حتى لا يخسرها ،اخذ صالح يفكر كثيرا في طريقه او وسيله يخبر بها فاطمة حتى قرر في يوما من الايام ان يكتب لها جوابا ويخبرها بأنه يحبها ولا يستطيع العيش بدونها واعطاها الجواب وطلب منها ان تقرأه عندما تكون في غرفتها بمنزلها .
حواديت قبل النوم رومانسية
وفي اليوم التالى جاءت فاطمة الى الجامعه بعد ان قرأت الجواب وعندما قابلت صالح قالت له انها لا تستطيع ان تبادله نفس الشعور لانها تحب شخص اخر وسوف يتزوجا قريبا ولكنها لن تسطيع ايضا ان تستغنى عنه كأخ وصديق في حياتها .
وبذلك قد انتهينا من قصة الصياد الشيقة الممتعة، والتي تعد من حواديت قبل النوم رومانسية، ويعشقها الكثيرون من الصغار والكبار وخاصةً من هم في سنة المراهقة، والذي يعشقون الرومانسية والحب والمشاعر الرقيقة.
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا