مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية الخلابة في موقعنا قصص 26 مع الفصل الثاني من رواية ستعشقنى رغماً عنك،
تابعونا لقراءة جميع أجزاء رواية ستعشقنى رغماً عنك.
الفصل الأول من رواية ستعشقنى رغماً عنك
اقرأ أيضا رواية عشقها المستحيل
رواية ستعشقنى رغماً عنك | الفصل الثاني |
رواية ستعشقنى رغماً عنك | الفصل الثاني
جلس و سط ذكرياته الاليمه يتجرع آلام حبه ... تجرع آلام خيانه الحبيبه التى اعطاها كل ما ملك ... لتطعنه فى ظهره و مع من؟؟ مع احدى العاملين عنده .... فكل هذا فى سبيل المال ... احبها حد الجنون ... عشقها لدرجه انه اصبح متيم بها ... فكانت هى ليله و نهاره ... لكن .. اكتشف خطأ اختياره بعد فوات الاوان .. بعدما تملكت قلبه و عقله و فكره .. و سحبت منه الكثير و الكثير من الاموال لتعطيهم لعشيقها الحقيقى .... افاق من شروده و هو ينفض ذكراها من مخيلته ... لعن قلبه الذى ضعف لها ... لكن عقله ابى الا ينساها ..... فكانت هى سبب كرهه للفتيات...
اجاب على هاتفه الذى يرن منذ فتره وجيزه
مالك: ايه يا ساهر
ساهر: ايه يا كنج مش هنشوفك ولا ايه
مالك بضيق: لا ماليش مزاج اسهر النهارده
ساهر: هيفوتك نص عمرك ... عارف الموزه اللى كانت معانا فى الديسكو امبارح ... شئطهالك ... و البت هتموت عليك يا مالك
مالك : لا ماليش مزاج
ساهر محاول استفزازه : ايه يا كنج مش هتقدر على الموزه ولا ايه ... بس بصراحه هى البت حته فورتيكه ... تحل من على حبل المشنقه
مالك : اللهم ما اغذيك يا شيطان .... امرى لله ... قولها تجهز نفسها ..هتقابل الوحش
ساهر: اوى بقا مااااالك
مالك: ما تسترجل شويه ياض ... و بطل شغل العيال السيس ده ... يالا اقفل زهقت منك
ساهر: و ماله يا عمنا ... هستناك بالليل بقى بلاش تأخير
---------*******---------
عادت الى منزلها منهكه ... فقدميها لا يستطيعان حملها
ماجده: ايه يا ميرا مالك يا حبيبتى
ميرا و هى تجلس على اقرب مقعد و يظهر على تقاسيم وجهها الجميل امارات التعب : رجليا يا ماما مش قادره ... مش حاسه بيهم
ماجده : الف سلامه عليكى يا بنتى ... ما انا ياما قلتلك ...سيبك من الشغلانه دى ...مش من مستواكى يا حبيبه امك
ميرا: يا امى ... يعنى انتى شايفه الناس لاقيه شغل .. و بصراحه المهيه كويسه اوى .. مكفيانى و كمان بحوش منها... و انا مرتاحه فيها صدقينى
الام بضيق من تصميم ابنتها: ما بقاش عليكى الا وقفه المحلات يا ميرا ... ليه يا بنتى .. ده انتى خريجه جامعه و معاكى بكاليروس تجاره اد الدنيا
ضحكت ميرا بمراره: اه يا ماما اهى الشهاده اللى حضرتك بتتكلمى عنها دى يا دوب ابلها و اشرب مايتها
الام: معلش يا حبيبتى ... ربنا يرزقك بأبن الحلال اللى يستتك ..و يرحمك من الهم ده كله
ابتسمت لامها ابتسامه حالمه ...و قامت لتريح جسدها و هى تحاول تخمين صوره لفارس احلامها ... ظلت تفكر فى الزواج و كيف لها ان تصبح زوجه و مسئوله عن بيت و زوج و ان تكون ام ... دعت الله ان يرزقها بأبن الحلال الصالح و ظلت تردد اذكار النوم حتى غابت فى عالم اخر
----------*******----------
ارتدى ملابسه باهظه الثمن التى جميعها من ماركات عالميه فالقطعه الواحده تتعدى الاف الجنيهات ... ثم رش عطره الثمين ... و صفف شعره الحريرى للخلف بطريقه جذابه ... و نظر فى المرآه و القى قبله فى الهواء لنفسه ... و التقط هاتفه و مفتاح سيارته و نزل درجات السلم المؤديه للردهه و هو يطلق صفيرا من بين شفتيه ...و يدندن
كوثر: مالك انت خارج
مالك: اه يا ست الكل ... عايزه حاجه منى ؟؟
كوثر: مالك يا ابنى يا حبيبى ممكن بلاش تأخير بره علشان بفضل قلقانه عليك و مش بيجيلى نوم طول ما انت بره
مالك : انت تؤمر يا قمر انت .. و انا عندى كام كوكو اخاف على قلقها
كوثر: ماشى يا واد يا بكاش كل بعقلى حلاوه زى كل يوم
مالك : ابدا يا حبيبتى و انا اقدر .. ده انتى الحته اللى هنا ( و يشاور بيده على قلبه )
يالا انا ماشى يا ست الكل علشان ما اتأخرش عن اذنك
كوثر : فى رعايه الله و ربنا يحفظك يا حبيبى من كل شر و يردك ليا بألف سلامه
صعدت الى البلكونه لتجد زوجها يجلس يحتسى قدحا من الشاى : خرج
كوثر: اه يا حج
عبد الرحمن: انا مش عارف اعمل فى ابنك ده ايه ... مش راضى يرجع عن الطريق ده
كوثر : ادعيله و انت بتصلى ان ربنا يهديه و يبرد نار قلبه
------------***********-----------
يقود سيارته و صوت المسجل عالى نسبياً يستمع الى موسيقى غربيه ... الى ان وصل الى مكانه المنشود احدى الديسكوهات ... دخل وسط اعجاب البنات التى لا يرتدون الا القليل .. فكلن منهن تترمى امام اقدامه فهو مالك عبد الرحمن معشوق الفتيات .... فأى بنت تستطيع ان تقاوم سحر اباريق العسل ...و الاهداب الطويله و هذا الشعر الحريرى الذى يزيده وسامه ... فكم هو رائع و جميل .. كم اطلالته تجعلهن يتهافتن حوله و كأنه قمر يضفى على اضاءه النجوم فى ليله مظلمه ...
ساهر: ايه يا كنج اتأخرت ليه
مالك : ابدا الطريق زحمه
ساهر و هو يمد له يده بلفافه تبغ محشواه :مسا مسا يا كنج
مالك و هو يلتقطها بين اصابعه و يشعلها : مساك عسل يا ابو السهر .... اخذ نفساً عميقا و اخرج الدخان بهدوء و كأنه يتمزج به
مالك : قولتلى الصنف ده اسمه ايه
ساهر: اسمه اهو ليل و عدى
بدء الصديقان بالضحك ... و التم حولهم عدد كبير من البنات ... و اكثرهم حول مالك
--------------**********------------
دقت الساعه الرابعه فجرا .. استيقظت كعادتها و توضئت و شرعت فى صلاه قيام الليل ناجت ربها كثير...و من ثم صلاه الفجر و بدئت فى قراءه وردها و من ثم الاذكار الصباحيه .... حتى استيقظت امها
ماجده: ايه يا ميرا اللى مصحيكى بدرى كده؟؟؟
ميرا: ابدا يا امى حبيت اقوم اجهزلكم الفطار و بعد ما تنزلوا هقوم انام لحد معاد شغلى
الام: تسلمى يا حبيبتى الاهى اتعبلك يوم فرحك يا ميرا يا بنتى على ابن الحلال اللى يخاف عليكى و يصونك
ابتسمت لامها ابتسامه حالمه فهى كجميع الفتيات تحلم بالفستان الابيض و الفارس المغوار
----------------------*****------------------------
لنتعرف على شخصيه لم نعرفها من قبل يدخل الى الشركه فى الصباح فالكل ينظر له بأعجاب شديد ...
يصل الى مكتبه ليجد تلك الفتاه الفاتنه
داليا برقه مصطنعه: صباح الخير يا مستر مالك
مالك : صباح النور ... ورايا و هاتى كل البريد
قامت خلفه و هى تحاول ان تلفت انظاره بجسدها العارى ...فملابسها تصلح ان ترتديها و هى وحدها و داخل غرفه نومها وليس داخل احدى اكبر شركات المقاولات
مالك: فى ايه مالك متنحه كده ليه ؟؟
داليا بدلال: ايه يا مستر مالك ...فى ايه؟؟؟ اتغيرت اوى معايا
مالك : فى ايه ما تتعدلى على الصبح ... انتى مش واخده بالك انك فى مكان شغل ولا ايه
داليا: و ده من امتى بقا .. ما انا طول عمرى دولى حبيبتك ..ولا خلاص علشان اخدت غرضك منى ... هترمينى يا مالك
مالك: داليا على مكتبك ... مش ناقص صداع و ابعتيلى قهوه
خرجت و هى تزفر من بروده بشده ... فهل هو مالك الذى كان يغازلها حتى وصل الى مراده ... فأصبح ينهرها و بعنف
يرن هاتف مكتب مالك : ايوه يا حج
حاضر حاضر دقايق و اكون فى مكتبك .... قام و تقدم من مكتب والده و هو فى كامل اناقته
مالك: صباح الفل يا حج ..خير
عبد الرحمن: عايزك تروح سان ستيفانو فى وفد هيجى الفندق و لازم تقابله بنفسك يا مالك
مالك: و دول مين يا حج الناس المهمه اللى انا بنفسى هقابلهم ...
عبد الرحمن: دول اللى هينقلونا لفوق اوى يا مالك... و خلى بالك بلاش تتعصب مع الناس و خلى عندك ذوق ... احنا تعبنا اوى لحد ما قدرنا ناخد المعاد ده .. والناس كتر خيرهم جم من الهند ..بدل ما كنت تسافر و تتبهدل انت هناك لوحدك
مالك: ما تقولش دول بتوع صفقه الحديد
الوالد: الله ينور عليك ...
مالك: لا يا حج ما تقلقش خالص ... الصفقه دى لينا مهما يحصل اعتمد عليا انت بس و مالكش دعوه بالباقى
الوالد: ماشى يا سيدى المعاد كمان ساعتين ... ياريت تستقبلهم و تكرمهم ..مش هقولك على البروتكول ..
مالك: قلتلك ما تخافش يا حج
خرج من مكتب والده و اخبر داليا ان تلغى كل مواعيده فعمله اليوم خارج الشركه ....
استلقى سيارته الفارهه .. وذهب الى المول التابع للفندق ليتسوق فى المحلات التجاريه و يشاهد احد صيحات الملابس العالميه ...حتى يأتى موعد المقابله
لفت انتباهه امام احد المحلات اعلان عن نوع عطر جديده من ماركته المفضله ... دخل المحل ...ليجد فتاه جميله رقيقه ...حجابها يزين وجهها و عيناها الخضراوتين يزيدها جمالا ...فكانت و كأنها ورده فى ريعان شبابها ...
مالك: لو سمحتى .. كنت عايز اسأل على البرفان الجيفينشى ده
الفتاه : حضرتك ده جديد لسه نازل من يومين بس.. تحب تجربه
مالك و هو يعض على شفته السفلى: احب اوى
لم تعطيه الفتاه اى انتباه ولا تعلق على حركته الشبه قذره
اتفضل تحت امرك
مالك : اوك تمام انا عايز 2 ... و عايز برفان حريمى حلو كده على ذوقك ترشحيلى ايه
الفتاه بضيق شديد منه : حضرتك بتحب اى نوع من الروائح
اقترب منها بطريقه مستفذه : االلى انتى تحبيه انا كمان احبه ..
اخرجت احدى الزجاجات و هى بدئت ان تفقد السيطره على اعصابها
اشتم الرائحه : مممم بجد هتبقى تحفه لو شميتها عليكى ... نظرت له و عيناها اصبحت كجمرتان من اللهيب و فجأه احمر وجه الفتاه بشده ... لو سمحت الزم حدودك
اخرج من حافظته احدى كروته و مد يده لها و حاول ان يعطيها الكارت بيدها ...ده رقمى الخاص اوى اطلبينى هتلاقينى عندك ...و لو ما عندكيش مكان انا عندى
كادت ان تلقى زجاجه العطر لتصيب وجهه لكنها ستخسر عملها من اجل شخص تافه مثل هذا
مسكت الكارت و شقته الى اجزاء صغيره و القت به فى صندوق القمامه
و رمقته بأحتقار و توجهت بزجاجتى العطر الى مكان الحساب
اتجه خلفها ... و من ثم وقفت فى احد الجوانب ...لتستمع الى صديقتها و هى تقول
ميرا كلمى استاذ فهمى عايزك جوه
هز مالك رأسه فى رضا تام ..ثم خرج من المحل و ذهب الى الوفد و هو سعيد بتلك اللعبه مع ذات العيون الخضراء
خرجت من المخزن لتجد محمد زميلها فى الحسابات ... ميرا الاستاذ اللى كان هنا سايبلك البرفيوم ده كادو منه ليكى
جحظت عيناها و هى تقل بصوت اشبه للهمس اما انسان ما عندوش ذوق صحيح ده ايه قله الادب و البجاحه دى
اجاب على هاتفه الذى يرن منذ فتره وجيزه
مالك: ايه يا ساهر
ساهر: ايه يا كنج مش هنشوفك ولا ايه
مالك بضيق: لا ماليش مزاج اسهر النهارده
ساهر: هيفوتك نص عمرك ... عارف الموزه اللى كانت معانا فى الديسكو امبارح ... شئطهالك ... و البت هتموت عليك يا مالك
مالك : لا ماليش مزاج
ساهر محاول استفزازه : ايه يا كنج مش هتقدر على الموزه ولا ايه ... بس بصراحه هى البت حته فورتيكه ... تحل من على حبل المشنقه
مالك : اللهم ما اغذيك يا شيطان .... امرى لله ... قولها تجهز نفسها ..هتقابل الوحش
ساهر: اوى بقا مااااالك
مالك: ما تسترجل شويه ياض ... و بطل شغل العيال السيس ده ... يالا اقفل زهقت منك
ساهر: و ماله يا عمنا ... هستناك بالليل بقى بلاش تأخير
---------*******---------
عادت الى منزلها منهكه ... فقدميها لا يستطيعان حملها
ماجده: ايه يا ميرا مالك يا حبيبتى
ميرا و هى تجلس على اقرب مقعد و يظهر على تقاسيم وجهها الجميل امارات التعب : رجليا يا ماما مش قادره ... مش حاسه بيهم
ماجده : الف سلامه عليكى يا بنتى ... ما انا ياما قلتلك ...سيبك من الشغلانه دى ...مش من مستواكى يا حبيبه امك
ميرا: يا امى ... يعنى انتى شايفه الناس لاقيه شغل .. و بصراحه المهيه كويسه اوى .. مكفيانى و كمان بحوش منها... و انا مرتاحه فيها صدقينى
الام بضيق من تصميم ابنتها: ما بقاش عليكى الا وقفه المحلات يا ميرا ... ليه يا بنتى .. ده انتى خريجه جامعه و معاكى بكاليروس تجاره اد الدنيا
ضحكت ميرا بمراره: اه يا ماما اهى الشهاده اللى حضرتك بتتكلمى عنها دى يا دوب ابلها و اشرب مايتها
الام: معلش يا حبيبتى ... ربنا يرزقك بأبن الحلال اللى يستتك ..و يرحمك من الهم ده كله
ابتسمت لامها ابتسامه حالمه ...و قامت لتريح جسدها و هى تحاول تخمين صوره لفارس احلامها ... ظلت تفكر فى الزواج و كيف لها ان تصبح زوجه و مسئوله عن بيت و زوج و ان تكون ام ... دعت الله ان يرزقها بأبن الحلال الصالح و ظلت تردد اذكار النوم حتى غابت فى عالم اخر
----------*******----------
ارتدى ملابسه باهظه الثمن التى جميعها من ماركات عالميه فالقطعه الواحده تتعدى الاف الجنيهات ... ثم رش عطره الثمين ... و صفف شعره الحريرى للخلف بطريقه جذابه ... و نظر فى المرآه و القى قبله فى الهواء لنفسه ... و التقط هاتفه و مفتاح سيارته و نزل درجات السلم المؤديه للردهه و هو يطلق صفيرا من بين شفتيه ...و يدندن
كوثر: مالك انت خارج
مالك: اه يا ست الكل ... عايزه حاجه منى ؟؟
كوثر: مالك يا ابنى يا حبيبى ممكن بلاش تأخير بره علشان بفضل قلقانه عليك و مش بيجيلى نوم طول ما انت بره
مالك : انت تؤمر يا قمر انت .. و انا عندى كام كوكو اخاف على قلقها
كوثر: ماشى يا واد يا بكاش كل بعقلى حلاوه زى كل يوم
مالك : ابدا يا حبيبتى و انا اقدر .. ده انتى الحته اللى هنا ( و يشاور بيده على قلبه )
يالا انا ماشى يا ست الكل علشان ما اتأخرش عن اذنك
كوثر : فى رعايه الله و ربنا يحفظك يا حبيبى من كل شر و يردك ليا بألف سلامه
صعدت الى البلكونه لتجد زوجها يجلس يحتسى قدحا من الشاى : خرج
كوثر: اه يا حج
عبد الرحمن: انا مش عارف اعمل فى ابنك ده ايه ... مش راضى يرجع عن الطريق ده
كوثر : ادعيله و انت بتصلى ان ربنا يهديه و يبرد نار قلبه
------------***********-----------
يقود سيارته و صوت المسجل عالى نسبياً يستمع الى موسيقى غربيه ... الى ان وصل الى مكانه المنشود احدى الديسكوهات ... دخل وسط اعجاب البنات التى لا يرتدون الا القليل .. فكلن منهن تترمى امام اقدامه فهو مالك عبد الرحمن معشوق الفتيات .... فأى بنت تستطيع ان تقاوم سحر اباريق العسل ...و الاهداب الطويله و هذا الشعر الحريرى الذى يزيده وسامه ... فكم هو رائع و جميل .. كم اطلالته تجعلهن يتهافتن حوله و كأنه قمر يضفى على اضاءه النجوم فى ليله مظلمه ...
ساهر: ايه يا كنج اتأخرت ليه
مالك : ابدا الطريق زحمه
ساهر و هو يمد له يده بلفافه تبغ محشواه :مسا مسا يا كنج
مالك و هو يلتقطها بين اصابعه و يشعلها : مساك عسل يا ابو السهر .... اخذ نفساً عميقا و اخرج الدخان بهدوء و كأنه يتمزج به
مالك : قولتلى الصنف ده اسمه ايه
ساهر: اسمه اهو ليل و عدى
بدء الصديقان بالضحك ... و التم حولهم عدد كبير من البنات ... و اكثرهم حول مالك
--------------**********------------
دقت الساعه الرابعه فجرا .. استيقظت كعادتها و توضئت و شرعت فى صلاه قيام الليل ناجت ربها كثير...و من ثم صلاه الفجر و بدئت فى قراءه وردها و من ثم الاذكار الصباحيه .... حتى استيقظت امها
ماجده: ايه يا ميرا اللى مصحيكى بدرى كده؟؟؟
ميرا: ابدا يا امى حبيت اقوم اجهزلكم الفطار و بعد ما تنزلوا هقوم انام لحد معاد شغلى
الام: تسلمى يا حبيبتى الاهى اتعبلك يوم فرحك يا ميرا يا بنتى على ابن الحلال اللى يخاف عليكى و يصونك
ابتسمت لامها ابتسامه حالمه فهى كجميع الفتيات تحلم بالفستان الابيض و الفارس المغوار
----------------------*****------------------------
لنتعرف على شخصيه لم نعرفها من قبل يدخل الى الشركه فى الصباح فالكل ينظر له بأعجاب شديد ...
يصل الى مكتبه ليجد تلك الفتاه الفاتنه
داليا برقه مصطنعه: صباح الخير يا مستر مالك
مالك : صباح النور ... ورايا و هاتى كل البريد
قامت خلفه و هى تحاول ان تلفت انظاره بجسدها العارى ...فملابسها تصلح ان ترتديها و هى وحدها و داخل غرفه نومها وليس داخل احدى اكبر شركات المقاولات
مالك: فى ايه مالك متنحه كده ليه ؟؟
داليا بدلال: ايه يا مستر مالك ...فى ايه؟؟؟ اتغيرت اوى معايا
مالك : فى ايه ما تتعدلى على الصبح ... انتى مش واخده بالك انك فى مكان شغل ولا ايه
داليا: و ده من امتى بقا .. ما انا طول عمرى دولى حبيبتك ..ولا خلاص علشان اخدت غرضك منى ... هترمينى يا مالك
مالك: داليا على مكتبك ... مش ناقص صداع و ابعتيلى قهوه
خرجت و هى تزفر من بروده بشده ... فهل هو مالك الذى كان يغازلها حتى وصل الى مراده ... فأصبح ينهرها و بعنف
يرن هاتف مكتب مالك : ايوه يا حج
حاضر حاضر دقايق و اكون فى مكتبك .... قام و تقدم من مكتب والده و هو فى كامل اناقته
مالك: صباح الفل يا حج ..خير
عبد الرحمن: عايزك تروح سان ستيفانو فى وفد هيجى الفندق و لازم تقابله بنفسك يا مالك
مالك: و دول مين يا حج الناس المهمه اللى انا بنفسى هقابلهم ...
عبد الرحمن: دول اللى هينقلونا لفوق اوى يا مالك... و خلى بالك بلاش تتعصب مع الناس و خلى عندك ذوق ... احنا تعبنا اوى لحد ما قدرنا ناخد المعاد ده .. والناس كتر خيرهم جم من الهند ..بدل ما كنت تسافر و تتبهدل انت هناك لوحدك
مالك: ما تقولش دول بتوع صفقه الحديد
الوالد: الله ينور عليك ...
مالك: لا يا حج ما تقلقش خالص ... الصفقه دى لينا مهما يحصل اعتمد عليا انت بس و مالكش دعوه بالباقى
الوالد: ماشى يا سيدى المعاد كمان ساعتين ... ياريت تستقبلهم و تكرمهم ..مش هقولك على البروتكول ..
مالك: قلتلك ما تخافش يا حج
خرج من مكتب والده و اخبر داليا ان تلغى كل مواعيده فعمله اليوم خارج الشركه ....
استلقى سيارته الفارهه .. وذهب الى المول التابع للفندق ليتسوق فى المحلات التجاريه و يشاهد احد صيحات الملابس العالميه ...حتى يأتى موعد المقابله
لفت انتباهه امام احد المحلات اعلان عن نوع عطر جديده من ماركته المفضله ... دخل المحل ...ليجد فتاه جميله رقيقه ...حجابها يزين وجهها و عيناها الخضراوتين يزيدها جمالا ...فكانت و كأنها ورده فى ريعان شبابها ...
مالك: لو سمحتى .. كنت عايز اسأل على البرفان الجيفينشى ده
الفتاه : حضرتك ده جديد لسه نازل من يومين بس.. تحب تجربه
مالك و هو يعض على شفته السفلى: احب اوى
لم تعطيه الفتاه اى انتباه ولا تعلق على حركته الشبه قذره
اتفضل تحت امرك
مالك : اوك تمام انا عايز 2 ... و عايز برفان حريمى حلو كده على ذوقك ترشحيلى ايه
الفتاه بضيق شديد منه : حضرتك بتحب اى نوع من الروائح
اقترب منها بطريقه مستفذه : االلى انتى تحبيه انا كمان احبه ..
اخرجت احدى الزجاجات و هى بدئت ان تفقد السيطره على اعصابها
اشتم الرائحه : مممم بجد هتبقى تحفه لو شميتها عليكى ... نظرت له و عيناها اصبحت كجمرتان من اللهيب و فجأه احمر وجه الفتاه بشده ... لو سمحت الزم حدودك
اخرج من حافظته احدى كروته و مد يده لها و حاول ان يعطيها الكارت بيدها ...ده رقمى الخاص اوى اطلبينى هتلاقينى عندك ...و لو ما عندكيش مكان انا عندى
كادت ان تلقى زجاجه العطر لتصيب وجهه لكنها ستخسر عملها من اجل شخص تافه مثل هذا
مسكت الكارت و شقته الى اجزاء صغيره و القت به فى صندوق القمامه
و رمقته بأحتقار و توجهت بزجاجتى العطر الى مكان الحساب
اتجه خلفها ... و من ثم وقفت فى احد الجوانب ...لتستمع الى صديقتها و هى تقول
ميرا كلمى استاذ فهمى عايزك جوه
هز مالك رأسه فى رضا تام ..ثم خرج من المحل و ذهب الى الوفد و هو سعيد بتلك اللعبه مع ذات العيون الخضراء
خرجت من المخزن لتجد محمد زميلها فى الحسابات ... ميرا الاستاذ اللى كان هنا سايبلك البرفيوم ده كادو منه ليكى
جحظت عيناها و هى تقل بصوت اشبه للهمس اما انسان ما عندوش ذوق صحيح ده ايه قله الادب و البجاحه دى
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثاني من رواية ستعشقنى رغماً عنك، تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا للمزيد من الروايات الأخري
تابع الفصل الثالث من رواية ستعشقنى رغماً عنك
اقرأ أيضا رواية آدم ولانا
مفاجأة
يُمكنك شراء روايات أو كتب من على الإنترنت لتصلك حتى باب منزلك في أي مكان في مصر
خصومات هائلة تصل ل 70% والدفع عن الإستلام للتصفح والشراء : اضغط هنا
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا