أهلاً بكم جميع أصدقاء ومتابعي موقعنا قصص 26 في قسم روايات رومانسية سعودية في رواية جديدة تحت عنوان ويبقى الحب، وفي هذه الرواية بطلة تسمى غرام تبلغ 26 عاماً من العمر تلتقي بشاب ذو خلق عالية ومتدين، ويبدأ الإعجاب السريع بينها إلى أن يتحول لحالة من الحب وتتدفق مشاعر الرومانسية بينهما، وهذه رواية جديدة عاطفية نقدمها لكم، وعليكم دائماً متابعتنا في قسم روايات رومانسية سعودية.
روايات رومانسية سعودية / رواية ويبقى الحب |
روايات رومانسية سعودية / رواية ويبقى الحب
غرام فتاة محبوبة بين جميع زملائها، لم تكن تحتفظ بأي حقد في قلبها بل عاشت فترة مراهقتها في هدوء دون أية مشاكل أو تورط في علاقات حب زائفة كغيرها من صديقاتها، بل كانت تضحك عندما تسمعهن يتحدثن عن علاقتهن ومعاناتهن مع الرجال ممن في سن آبائهم أو أولئك المراهقين من أعمارهن.
كان ولع غرام الأول والأخير هو بمواقع الغرائب والعجائب فكانت تمضي ساعات طويلة على الإنترنت تتصفح تلك المواقع، كذلك فكانت تفضل محادثة زميلاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من استخدام الهاتف.
وذات يوم أثناء جلوس غرام على الإنترنت حادثتها صديقتها بالمدرسة عرضت عليها زميلتها أن تعرفها على صديقة لها من نفس عمرهم، فوافقت غرام دون تردد فهي شخصية اجتماعية تحب التعرف على البنات والتحدث إليهم، وفعلا تعرفت على تلك الفتاه التي وجدتها مهذبة ومتدينة، فأصبحتا مقربتين جدا لبعضهما لدرجة أن غرام وثقت بها ثقة عمياء وكانت تحدثها عن جميع اسرارها عن طريق الانترنت.
وذات يوم أخبرهتها الفتاة بأنها ترغب عن الإفصاح لها عن سر خطير وطلبت منها ان لا تكرهها أو تأخذ موقف معادي منها، دون تردد قالت غرام: لا مجال للكره أو المعاداه بيننا فنحن أخوات.
وخلال دقائق تلقت غرام الصدمة الكبيرة عندما استلمت رسالة تقول فيها الفتاة: أنا شاب في العشرين من عمري ولم أكن أقصد خداعك ولكني أعجبت بك جداً ولم أخبرك بالحقيقة لأني عرفت أنك لا تحادثين الشباب ولكني أحببتك حباً جماً وأشعر بك بكل نفس.
اقرأ أيضاً: روايات رومانسية سعودية مع رواية بين الأطلال
وفي هذه اللحظة احست غرام أن قلبها قد توقف عن النبض، فهل يُعقل ان تكون كل مشاعر التقدير والأخلاق والتدين لشاب في العشرين! هل وقعت في الحب تجاه هذا الشاب الذي لم تراه وهي التي كانت تعارض الحب عن طريق الإنترنت، فاعتذرت له وأخبرته انه لن يكون سوى أخاً لها.
فقال لها : أما لا اهتم سوى بحبي لك، ان كنتي تعتبريني أخيكي فهذا أمر يخصك.
انتهت المحادثة بينهما لتغرق غرام في التفكير في وضعهما وكيف أحبته جداً، لذلك فقد قررت ان تظل تحادثه وكأنه أخيها وأن تكتم حبها له.
وتمر الأيام وازداد تعلقهما ببعض وذات يوم مرضت غرام مرض شديد أرقدها على السرير جعلها فقدت اتصالها بالانترنت لمدة اسبوع، وعندما استردت عافيتها هرعت على الإنترنت لتجد موقعها مليء بالرسائل منه، ومجرد ان وجدها متصله أمامه قال لها: لماذا تركتيني ؟
فقالت له: كنت مريضة.
قال لها : هل تحبينني؟
وهنا فقدت غرام سيطرتها على قلبها وقالت له: نعم أحببتك.
وبعد ان انتهت المحادثة فكرت غرام فيما دار بينهما وكيف خانت ثقة أهلها، فنهضت من السرير في منتصف الليل وكتبت إليه:
( أقسم لك أني أحببتك وأنك أول حب في حياتي ولكني أحب الله أكثر من أي مخلوق وقد أمر الله ألا يكون هناك علاقة بين الشاب والفتاة قبل الزواج وأنا لا أريد عصيانه ولا أرغب بخيانة ثقة أهلي بي، لذلك قررت أن أقول لك أنا هذه الرسالة الأخيرة وليكن أملنا بالله كبيرا ولو أراد الله جمع شملنا رغم بعد المسافات وأعلم أننا تركنا بعضنا من أجل الله، لا تنساني لأنني لن أنساك وأعدك أنك حبي الأول والأخير ومع السلامة).
اقرأ أيضاً: روايات رومانسية سعودية مع رواية الحب في زمن الكوليرا
ومرت السنوات بعد ذلك ولاتزال غرام محتفظه بحبه لها في قلبها رغم المسافات ومحاولة الكثيرين التودد لها، ثم انتقلت غرام بعد ذلك للدراسة في جامعة بلادها التي لم تذهب إليه منذ ولادتها، وفي الجامعة ألتحقت بقسم هندسة الاتصالات، وذات يوم ارسلت الجامعة وفداً من الطلاب الى احدى الشركات للتدريب وكان من ضمن هذا الوفد غرام، وأثناء تجوالهم داخل معرض الشركة نسيت غرام دفتر محاضراتها على أحدى الطاولات، فأخذ الشاب المسؤل عن تلك الطاولة الدفتر وحاول اللحاق بها ليعطيها اياه ولكنه فقدها بين زحام الموجودين، فقرر العودة الى الطاولة والاحتفاظ به حتى تعود صاحبته، وظل الدفتر مع الشاب حتى الساعة الحادية عشر ليلاً وفرغ المعرض من الزبائن فراودته فكرة تصفح الدفتر فوجد بين صفحاته بريد الكتروني خيل له أنه رأه من قبل.
ذهل الشاب عندما قلب الصفحة ووجد اسم غرام عليها، طار الشاب من الفرحة ولم يغمض له جفن في هذه الليلة من السعادة، وفي صبيحة اليوم التالي ذهب الشاب مبكراً الى المعرض ليلتقي بغرام، وبالفعل حضرت غرام لتأخذ الدفتر وبمجرد أن رأها سحر بجمالها وظل محلقاً به لدرجة أنها ظنت انه مجنون.
ذهب الشاب ورائها حتى وصلت الى البيت وأخذ يسأل عنها الجيران الذين شهدوا جميعاً لها بالسمعة الحسنة والأخلاق، وفي اليوم التالي ذهب الشاب واهله اليها لخطبتها، وبالفعل وافق أهلها عليه فهو شاب ذو اخلاق وتدين وسمعة جيدة، ولكن رفضت غرام ذلك كما رفضت الكثيرون من قبله انتظاراً للشاب الذي سيطر على قلبها، فخاب أمل اهلها على اقناعها، ولكن الشاب صمم على ان يتحدث اليها ولو دقيقة واحده قبل الخروج، فوافقت الاهل بشرط ان يكون الحديث امامهم.
فخرجت غرام، فسألها الشاب: ألم تعرفيني؟ فردت غرام بعصبية: وكيف لي ان اعرفك؟
فقال لها: أنا من رفضتي التحدث إليه حتى لاتخوني ثقة أهلك.
وهنا عرفت غرام انه هو الشاب الذي طال انتظارها له، فوافقت على الخطبة وتزوجا وعاشا في سعادة.
والآن قد بلغنانهاية روايتنا اليوم، وهي كانت رواية مليئة بمشاعر الحب والشوق الفياضة، وهي تعد من أكثر روايات رومانسية سعودية بحثاً، ولقراءة المزيد من هذه الروايات العاطفية عليكم متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا.
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا