مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية الخلابة في موقعنا قصص 26 مع الفصل السابع عشر من رواية حكاية روح للكاتبة شهوزان الشريف،
تابعونا لقراءة جميع أجزاء رواية حكاية روح للكاتبة شهوزان الشريف.
اقرأ أيضا رواية عشقها المستحيل
رواية حكاية روح للكاتبة شهوزان الشريف | الفصل السابع عشر
ف احدى عربات الاسعاف كانت ترقد مايا بين الحياه والموت لا تعى اى شى ف الدنيا ولا حتى انهيار روح الساكنه بجوارها
كان يتبعهم يوسف بقلب محترق لا يعلم ماذا حدث
ف المستشفى
هايدى : بنتى ..بنتى فين
روح : الدكتور عندها
هايدى : عملتى ايه ف بنتى ياحيوانه ..انتى السبب ..عملتيلها ايه انطقى
يوسف : اوعى ياماما ...روح هتعملها ايه
روح بدموع : والله العظيم ماعملت حاجه والله
يوسف ضمها ليه : شششش حقك عليا بس مش وقته ياحبيبتى نطمن على مايا بس
هايدى : انت كمان بتهديها ..الزباله ال جبتهالنا من الشارع والله اعلم عملت ايه ف بنتى منك لله منك لله
شاكر : صوتك جايب اخر المستشفى ياهايدى اسكتى بقى
ايه ال حصل
هايدى : هى هى الكلبه دى السبب والله ماهسيبك تتهنى يوم واحد
يوسف : يااااااااااااااااااااارب مش عاوز اغضبك يارب صبرنى
شاكر : تعرفى تسكتى ..اسكتى شويه
بمنتهى حنان الدنيا تحدثت روح من بين دموعها وهى تربت على يده : هتبقى كويسه والله
يوسف اوما براسه واربت على يدها ف حنان
بمجرد خروج الدكتور
كانوا يتسابقون للوصول اليه
يوسف : خير يادكتور
الدكتور : انهيار عصبى مع فقدان للنطق
يوسف : معقول
روح : ممكن ادخلها
هايدى : لا انتى لا انتى عاوزه تموتيها
الدكتور : ياجماعه مينفعش تتعصبوا كده قدامها على فكره
مين فيكوا روح
روح : انا ..انا روح
الدكتور : انتى تقربيلها
يوسف : انا اخوها وروح مراتى
الدكتور : هى محتجاكى ..نادت على اسمك كتير
ممكن تدخليلها لوحدك الوقتى
روح : عن اذنكوا
هايدى : شوفت البت تلاقيها نتفقه مع الدكتور
يوسف : ياامى حرام عليكى بقى ..كفايه عليها كده ارجوكى كفايه
شاكر : اهدى يايوسف
هايدى : اهدى يايوسف وانا اموت صح ..طبعا مهو تربيتك
شاكر : اظن شايفه تربيتك وصلت لايه
يوسف : انتوا بتعملوا ايه .ياجماعه بنتكوا مرميه جوا وانتوا بتتخنقوا هنا
.............. .. . .................... ...
روح بابتسامه دامعه : حبيبتى ..انا هنا
مايا بدموع بصتلها ومش عارفه تتكلم
روح : شششش اهدى خالص ...انتى خايفه من موضوع شادى
مايا اومات راسها
روح بحنيه وهى بتعدلها شعرها : متخافيش انا هتصرف
هذت مايا راسها بسرعه وشاورت على القلم
روح : خدى اكتبى ال انتى عوزاه
مايا كتبت : هخاف عليكى
روح : متقلقيش كل لن يصيبنا الا ماكتبه الله لنا
مايا : يوسف
روح : مفيش اى حد هيعرف اى حاجه متقلقيش
يوسف : حمد ال ع السلامه ياحبيبتى
روح : دى بقت كويسه خالص اهوه .... هى بس عاوزه تشوف غلاوتها
هايدى بنظره غل تجاه روح : ممكن هوا بقى
همت روح بالخروج ولكن استوقفها يوسف
يوسف : استنى ياروح انا جاى معاكى
روح : خليك مع مايا ..انا هروح
يوسف : لا انا هوصلك تعالى يلا
..................................... .........
امينه : شمس وحشتنى يااسماعيل
اسماعيل : ومين سمعك ياامينه
امينه : بزمتك مبتفكرش بيها كانت هتبقى ف سنها
اسماعيل : الله يرحمها
امينه : مامتتش يااسماعيل ..قلبى بيقولى انها عايشه
اسماعيل : هيه ربنا يعترنا فيها
امينه : يارب يااخويا يارب
....................................
يوسف : روح ممكن تحكيلى ال حصل
روح : عادى يايوسف . انت عارف مايا بقالها فتره نفسيتها مش متظبطه خالص
يوسف : وده ايه علاقته بال حصل
روح : مهو كتر الضغط بقى وكده اثر عليها
بوسف : روح انتى مش بتكدبى عليا صح
روح : يوسف ..مايا كويسه صدقنى
يوسف : طيب ياروح ..طيب
مر يومان ولا يجد فيهم اى شئ ولم تستعد مايا قدرتها على النطق بعد ومعامله هايدى تزداد سوء تجاه روح
ويوسف يشعر بان هناك ما لا يعرفه
ف اليوم التالت
روح : بشمهندس
شادى : ياعيون البشمهندس
روح : احترم نفسك لو سمحت ....انا عاوزه حاجه مايا
شادى : ااااه قصدك الصور والفيديو ال عملهولها
روح : ايوه
شادى : هههههههه طيب ماتيجى تاخدهم
روح : مايا ف المستشفى على فكره بسببك
شادى : ياخبر ياخبر ايه ده معقول
روح : انت بتهظر
شادى : عوزانى اعمل ايه اشتغلها دكتور
روح : لا انا عاوزه الصور
شادى : قشطه جدا ..تعالى خوديهم
روح : انت اتجننت عاوزنى اجى بيتك
شادى : ايه المشكله
روح : شادى انا اول مره اطلب منك حاجه
شادى : ياروح صدقينى الاوبشن ده عشان خاطرك ...بكره الساعه 6 تكونى عندى هديكى الصور وتمشى علطول
روح : ولو مجتش
شادى : الساعه 6 ونص هيكونوا ع اليوتيوب وكل موبايلات الجامعه
روح : انت احقر بنى ادم شفته
شادى : ههههههههههه عارف عارف
يوسف : رووووووووح
روح بخضه : يوسف
يوسف : انتى بتعملى ايه هنا
شادى : عادى يابشمهندس دى كانت عاوز حاجه ف المقرر ههههههههه عن اذنكوا
يوسف : هو انتى مش قلتى مش هتبجى الجامعه
روح : عادى يايوسف رجعت ف كلامى
يوسف : وانتى مكنتيش عارفه تبلغينى قبل ماترجعى ف كلامك
وايه ال موقفك مع الواد ده
روح : كان بيسالنى على مايا
يوسف : وهو ماله ..ويسالك بتاع ايه اصلا
روح : خلاص بقى يايوسف
يوسف :هو ايه ال خلاص
روح : بص انا بجد مش قادره اتكلم ممكن اروح بقى
يوسف : لا مش هتروحى غير لما افهم
روح : تفهم ايه يايوسف ..تفهم ايه ..كنت واقفه معاه ليه قلتلك ..نزلتى ليه ..كنت عاوز ابقى جامبك وانت بتدى المحاضره تمام كده
يوسف : طيب ياروح ..انا لو شفت الولد ده بيكلمك تانى ..هعمل تصرف غلط
اتفضلى ع المحاضره
بعد انتهاء المحاضره كان الصمت هو الضيف الثالث الموجود داخل السياره فكل منهم منهمك فيما يفكر
يوسف يشغله تغير روح منذ مرض مايا ولا يدرى السبب
وروح كل مايشغلها ان تحفظ مايا من تلك الفضيحه
روح : يوسف
يوسف : افندم
روح : عاوزه اروح لمايا المستشفى
يوسف : ليه
روح : هو ايه ال ليه عاوزه اطمن عليها
يوسف : روح هو انتى شايفه اسلوبك معايا ده صح
روح : ...............
يوسف : ردى عليا
روح : لا يايوسف ..انا عارفه انى مش مظبوطه والله ..بس تعب مايا وكده مخلينى متوتره
يوسف : روح انا يوسف جوزك وحبيبك ..واكتر حد بيحس بيكى ..مخبيه عليا ايه
روح : وانا هخبى عليك ايه بس
يوسف : انا بسالك
روح : مفيش حاجه ياحبيبى صدقنى ..هما شويه توتر بس
يوسف : متاكده
روح : ايوه
عارف يايوسف لما كان بابا عايش ..كنت بمر باوقات زى الوقتى كتير ..هو كان بيعرفنى ..بس لما كان بيحضنى كنت بحس بالامان ..حضنه بيقولى كل حاجه هتبقى كويسه ..وحشنى اوى
يوسف بحركه مفاجاه اوقف السياره وشدها ليه
روح : يوسف انت هتعمل ايه
يوسف : ششش ممكن تهدى خالص
استكانت راس روح على قلب يوسف وهو يحتضنها بحنان جارف الا ان شعر بلسعه ع قميصه
وكانت الامطار
وياليتها ماسقطت
لما تفعلين بى هكذا فانا لا اقوى على التحمل
مابكى يامليكتى
يوسف : روح
روح : ها
يوسف : انتى كويسه
روح جات تقوم راح مشدد عليها
يوسف : خليكى
روح : عشان تعرف تسوق
يوسف : ياستى انا عاوز اسوق وانتى ف حضنى ..عندك مانع
روح : ربنا يخليك ليا .انا اسفه متزغلش منى
يوسف : انا اموت قبل ماازعل منك ياروحى
روح : بعد الشر
يوسف : خايفه عليا
روح : انت لسه بتسال يعنى ده انت روح روح
يوسف : ههههههههه ماشى انا روح روح يوسف
روح : بالظبط
وصلوا المشفى وحاول كل منهم التخلص من توتره ولكن ف الحقيقه كانوا يخفوه فقط
روح : مايا حبيبتى عامله ايه
مايا اول لما شافت روح بصتلها زى الغرقان ال لاقى ال قشايه
روح بصوت واطى : متقلقيش
بصى انا هروح بكره اخدهم منه وربنا يستر بقى
مايا بصلتها بخوف
روح : متخافيش عليا ..مش هيقدر يعملى حاجه
مايا بصت ليوسف فروح فهمت
روح : متقلقيش معرفش حاجه وانا مقولتلوش
امسكت مايا بيد روح بشده لشده امتنانها لها
فهى كانت نعم اخت
وكانت مايا تسعى لتدميرها
وتانى يوم
شادى : فهمتى هتعملى ايه
جنى : طبعا
شادى : يارب متعكيش
جنى : طب ما نكلمه ويجى يظبطها جوه الشقه
شادى : اولا ده شغل افلام عربى قديم
ثانيا روح اكيد عامله حسابها على كل حاجه ..الا ال ف دماغى انا
جنى : ههههههههههههه مش قولتلك قبل كده انك مصيبه
شادى : يعنى انا غلطان عشان عاوزه يرجعلك يعنى
جنى : ماانت قلت نفس الكلام ده المره ال فانت وجات على دماغى
شادى : انتى ال غبيه
جنى : انااااا
شادى : بس موزه ..والله الواد يوسف ده مابيفهم
جنى : هههههه انا قلت كده برده
شادى : يلا انا همشى الوقتى وانتى هتنفذى الساعه 5
اى تاخير دقيقه واحده هتبوظى كل حاجه
جنى : عيب هو انا تلميذه
شادى : ماشى ياخبره
.................... ........
كانت روح تستعد لتذهب لمقابله شادى
ولكن فوجت بجرس الباب
روح : ايه النور ده ياداده ادخلى
امينه : ان شاء الله يكرمك
روح : انفضلى انفضلى ده البيت نور
امينه : منور بيكوا ياحبيبتى ...انتى كويسه
روح : ايوه الحمد لله
امينه : قلبى مقبوض عليكى من الصبح قلت اطمن عليكى
روح : ربنا يخليكى ليا ياااارب
امينه : امال انتى لابسه كده ليه ..كنتى خارجه
روح : ها ..ايوه ..هجيب حاجات من واحده صحبتى
امينه : استاذنى جوزك اهم حاجه
روح : ايوه مهو انا عملت كده
امينه : هى شموسه جوه
روح بابتسامه : ايوه
امينه : طيب يلا عشان متتاخىريش وانا هقعد معاها لحد ماتيجى
روح : والله ياداده مش عارفه اقولك ايه
عموما انا مش هتاخر
امينه : روحى ربنا يجعلك ف كل خطوه سلامه ويبعد عنك شر ولاد الحراام
روح : يااااااه حلو اوى الدعوه دى ..ادعيلى لحد اما ارجع
يلا سلام
امينه : مع السلامه
ذهبت روح للقاء المدعو شادى ولكن كانت الافعى تضخ سمومها ف مكان اخر
لتحصل على ما كانت تملكه يوما
ليتفاجا يوسف بدخولها مكتبه
يوسف : جنى
كان يتبعهم يوسف بقلب محترق لا يعلم ماذا حدث
ف المستشفى
هايدى : بنتى ..بنتى فين
روح : الدكتور عندها
هايدى : عملتى ايه ف بنتى ياحيوانه ..انتى السبب ..عملتيلها ايه انطقى
يوسف : اوعى ياماما ...روح هتعملها ايه
روح بدموع : والله العظيم ماعملت حاجه والله
يوسف ضمها ليه : شششش حقك عليا بس مش وقته ياحبيبتى نطمن على مايا بس
هايدى : انت كمان بتهديها ..الزباله ال جبتهالنا من الشارع والله اعلم عملت ايه ف بنتى منك لله منك لله
شاكر : صوتك جايب اخر المستشفى ياهايدى اسكتى بقى
ايه ال حصل
هايدى : هى هى الكلبه دى السبب والله ماهسيبك تتهنى يوم واحد
يوسف : يااااااااااااااااااااارب مش عاوز اغضبك يارب صبرنى
شاكر : تعرفى تسكتى ..اسكتى شويه
بمنتهى حنان الدنيا تحدثت روح من بين دموعها وهى تربت على يده : هتبقى كويسه والله
يوسف اوما براسه واربت على يدها ف حنان
بمجرد خروج الدكتور
كانوا يتسابقون للوصول اليه
يوسف : خير يادكتور
الدكتور : انهيار عصبى مع فقدان للنطق
يوسف : معقول
روح : ممكن ادخلها
هايدى : لا انتى لا انتى عاوزه تموتيها
الدكتور : ياجماعه مينفعش تتعصبوا كده قدامها على فكره
مين فيكوا روح
روح : انا ..انا روح
الدكتور : انتى تقربيلها
يوسف : انا اخوها وروح مراتى
الدكتور : هى محتجاكى ..نادت على اسمك كتير
ممكن تدخليلها لوحدك الوقتى
روح : عن اذنكوا
هايدى : شوفت البت تلاقيها نتفقه مع الدكتور
يوسف : ياامى حرام عليكى بقى ..كفايه عليها كده ارجوكى كفايه
شاكر : اهدى يايوسف
هايدى : اهدى يايوسف وانا اموت صح ..طبعا مهو تربيتك
شاكر : اظن شايفه تربيتك وصلت لايه
يوسف : انتوا بتعملوا ايه .ياجماعه بنتكوا مرميه جوا وانتوا بتتخنقوا هنا
.............. .. . .................... ...
روح بابتسامه دامعه : حبيبتى ..انا هنا
مايا بدموع بصتلها ومش عارفه تتكلم
روح : شششش اهدى خالص ...انتى خايفه من موضوع شادى
مايا اومات راسها
روح بحنيه وهى بتعدلها شعرها : متخافيش انا هتصرف
هذت مايا راسها بسرعه وشاورت على القلم
روح : خدى اكتبى ال انتى عوزاه
مايا كتبت : هخاف عليكى
روح : متقلقيش كل لن يصيبنا الا ماكتبه الله لنا
مايا : يوسف
روح : مفيش اى حد هيعرف اى حاجه متقلقيش
يوسف : حمد ال ع السلامه ياحبيبتى
روح : دى بقت كويسه خالص اهوه .... هى بس عاوزه تشوف غلاوتها
هايدى بنظره غل تجاه روح : ممكن هوا بقى
همت روح بالخروج ولكن استوقفها يوسف
يوسف : استنى ياروح انا جاى معاكى
روح : خليك مع مايا ..انا هروح
يوسف : لا انا هوصلك تعالى يلا
..................................... .........
امينه : شمس وحشتنى يااسماعيل
اسماعيل : ومين سمعك ياامينه
امينه : بزمتك مبتفكرش بيها كانت هتبقى ف سنها
اسماعيل : الله يرحمها
امينه : مامتتش يااسماعيل ..قلبى بيقولى انها عايشه
اسماعيل : هيه ربنا يعترنا فيها
امينه : يارب يااخويا يارب
....................................
يوسف : روح ممكن تحكيلى ال حصل
روح : عادى يايوسف . انت عارف مايا بقالها فتره نفسيتها مش متظبطه خالص
يوسف : وده ايه علاقته بال حصل
روح : مهو كتر الضغط بقى وكده اثر عليها
بوسف : روح انتى مش بتكدبى عليا صح
روح : يوسف ..مايا كويسه صدقنى
يوسف : طيب ياروح ..طيب
مر يومان ولا يجد فيهم اى شئ ولم تستعد مايا قدرتها على النطق بعد ومعامله هايدى تزداد سوء تجاه روح
ويوسف يشعر بان هناك ما لا يعرفه
ف اليوم التالت
روح : بشمهندس
شادى : ياعيون البشمهندس
روح : احترم نفسك لو سمحت ....انا عاوزه حاجه مايا
شادى : ااااه قصدك الصور والفيديو ال عملهولها
روح : ايوه
شادى : هههههههه طيب ماتيجى تاخدهم
روح : مايا ف المستشفى على فكره بسببك
شادى : ياخبر ياخبر ايه ده معقول
روح : انت بتهظر
شادى : عوزانى اعمل ايه اشتغلها دكتور
روح : لا انا عاوزه الصور
شادى : قشطه جدا ..تعالى خوديهم
روح : انت اتجننت عاوزنى اجى بيتك
شادى : ايه المشكله
روح : شادى انا اول مره اطلب منك حاجه
شادى : ياروح صدقينى الاوبشن ده عشان خاطرك ...بكره الساعه 6 تكونى عندى هديكى الصور وتمشى علطول
روح : ولو مجتش
شادى : الساعه 6 ونص هيكونوا ع اليوتيوب وكل موبايلات الجامعه
روح : انت احقر بنى ادم شفته
شادى : ههههههههههه عارف عارف
يوسف : رووووووووح
روح بخضه : يوسف
يوسف : انتى بتعملى ايه هنا
شادى : عادى يابشمهندس دى كانت عاوز حاجه ف المقرر ههههههههه عن اذنكوا
يوسف : هو انتى مش قلتى مش هتبجى الجامعه
روح : عادى يايوسف رجعت ف كلامى
يوسف : وانتى مكنتيش عارفه تبلغينى قبل ماترجعى ف كلامك
وايه ال موقفك مع الواد ده
روح : كان بيسالنى على مايا
يوسف : وهو ماله ..ويسالك بتاع ايه اصلا
روح : خلاص بقى يايوسف
يوسف :هو ايه ال خلاص
روح : بص انا بجد مش قادره اتكلم ممكن اروح بقى
يوسف : لا مش هتروحى غير لما افهم
روح : تفهم ايه يايوسف ..تفهم ايه ..كنت واقفه معاه ليه قلتلك ..نزلتى ليه ..كنت عاوز ابقى جامبك وانت بتدى المحاضره تمام كده
يوسف : طيب ياروح ..انا لو شفت الولد ده بيكلمك تانى ..هعمل تصرف غلط
اتفضلى ع المحاضره
بعد انتهاء المحاضره كان الصمت هو الضيف الثالث الموجود داخل السياره فكل منهم منهمك فيما يفكر
يوسف يشغله تغير روح منذ مرض مايا ولا يدرى السبب
وروح كل مايشغلها ان تحفظ مايا من تلك الفضيحه
روح : يوسف
يوسف : افندم
روح : عاوزه اروح لمايا المستشفى
يوسف : ليه
روح : هو ايه ال ليه عاوزه اطمن عليها
يوسف : روح هو انتى شايفه اسلوبك معايا ده صح
روح : ...............
يوسف : ردى عليا
روح : لا يايوسف ..انا عارفه انى مش مظبوطه والله ..بس تعب مايا وكده مخلينى متوتره
يوسف : روح انا يوسف جوزك وحبيبك ..واكتر حد بيحس بيكى ..مخبيه عليا ايه
روح : وانا هخبى عليك ايه بس
يوسف : انا بسالك
روح : مفيش حاجه ياحبيبى صدقنى ..هما شويه توتر بس
يوسف : متاكده
روح : ايوه
عارف يايوسف لما كان بابا عايش ..كنت بمر باوقات زى الوقتى كتير ..هو كان بيعرفنى ..بس لما كان بيحضنى كنت بحس بالامان ..حضنه بيقولى كل حاجه هتبقى كويسه ..وحشنى اوى
يوسف بحركه مفاجاه اوقف السياره وشدها ليه
روح : يوسف انت هتعمل ايه
يوسف : ششش ممكن تهدى خالص
استكانت راس روح على قلب يوسف وهو يحتضنها بحنان جارف الا ان شعر بلسعه ع قميصه
وكانت الامطار
وياليتها ماسقطت
لما تفعلين بى هكذا فانا لا اقوى على التحمل
مابكى يامليكتى
يوسف : روح
روح : ها
يوسف : انتى كويسه
روح جات تقوم راح مشدد عليها
يوسف : خليكى
روح : عشان تعرف تسوق
يوسف : ياستى انا عاوز اسوق وانتى ف حضنى ..عندك مانع
روح : ربنا يخليك ليا .انا اسفه متزغلش منى
يوسف : انا اموت قبل ماازعل منك ياروحى
روح : بعد الشر
يوسف : خايفه عليا
روح : انت لسه بتسال يعنى ده انت روح روح
يوسف : ههههههههه ماشى انا روح روح يوسف
روح : بالظبط
وصلوا المشفى وحاول كل منهم التخلص من توتره ولكن ف الحقيقه كانوا يخفوه فقط
روح : مايا حبيبتى عامله ايه
مايا اول لما شافت روح بصتلها زى الغرقان ال لاقى ال قشايه
روح بصوت واطى : متقلقيش
بصى انا هروح بكره اخدهم منه وربنا يستر بقى
مايا بصلتها بخوف
روح : متخافيش عليا ..مش هيقدر يعملى حاجه
مايا بصت ليوسف فروح فهمت
روح : متقلقيش معرفش حاجه وانا مقولتلوش
امسكت مايا بيد روح بشده لشده امتنانها لها
فهى كانت نعم اخت
وكانت مايا تسعى لتدميرها
وتانى يوم
شادى : فهمتى هتعملى ايه
جنى : طبعا
شادى : يارب متعكيش
جنى : طب ما نكلمه ويجى يظبطها جوه الشقه
شادى : اولا ده شغل افلام عربى قديم
ثانيا روح اكيد عامله حسابها على كل حاجه ..الا ال ف دماغى انا
جنى : ههههههههههههه مش قولتلك قبل كده انك مصيبه
شادى : يعنى انا غلطان عشان عاوزه يرجعلك يعنى
جنى : ماانت قلت نفس الكلام ده المره ال فانت وجات على دماغى
شادى : انتى ال غبيه
جنى : انااااا
شادى : بس موزه ..والله الواد يوسف ده مابيفهم
جنى : هههههه انا قلت كده برده
شادى : يلا انا همشى الوقتى وانتى هتنفذى الساعه 5
اى تاخير دقيقه واحده هتبوظى كل حاجه
جنى : عيب هو انا تلميذه
شادى : ماشى ياخبره
.................... ........
كانت روح تستعد لتذهب لمقابله شادى
ولكن فوجت بجرس الباب
روح : ايه النور ده ياداده ادخلى
امينه : ان شاء الله يكرمك
روح : انفضلى انفضلى ده البيت نور
امينه : منور بيكوا ياحبيبتى ...انتى كويسه
روح : ايوه الحمد لله
امينه : قلبى مقبوض عليكى من الصبح قلت اطمن عليكى
روح : ربنا يخليكى ليا ياااارب
امينه : امال انتى لابسه كده ليه ..كنتى خارجه
روح : ها ..ايوه ..هجيب حاجات من واحده صحبتى
امينه : استاذنى جوزك اهم حاجه
روح : ايوه مهو انا عملت كده
امينه : هى شموسه جوه
روح بابتسامه : ايوه
امينه : طيب يلا عشان متتاخىريش وانا هقعد معاها لحد ماتيجى
روح : والله ياداده مش عارفه اقولك ايه
عموما انا مش هتاخر
امينه : روحى ربنا يجعلك ف كل خطوه سلامه ويبعد عنك شر ولاد الحراام
روح : يااااااه حلو اوى الدعوه دى ..ادعيلى لحد اما ارجع
يلا سلام
امينه : مع السلامه
ذهبت روح للقاء المدعو شادى ولكن كانت الافعى تضخ سمومها ف مكان اخر
لتحصل على ما كانت تملكه يوما
ليتفاجا يوسف بدخولها مكتبه
يوسف : جنى
*********************
إلي هنا ينتهى الفصل السابع عشر من رواية حكاية روح للكاتبة شهوزان الشريف
تابع من هنا: جميع فصول رواية ليالي بقلم رحاب ابراهيم
تابع من هنا أيضاً: جميع فصول رواية فرصة للحياة بقلم قسمة الشبيني
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا