مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية الخلابة في موقعنا قصص 26 مع الفصل الثامن عشر من رواية حكاية روح للكاتبة شهوزان الشريف،
تابعونا لقراءة جميع أجزاء رواية حكاية روح للكاتبة شهوزان الشريف.
اقرأ أيضا رواية عشقها المستحيل
رواية حكاية روح للكاتبة شهوزان الشريف | الفصل الثامن عشر
صعدوا السلالم واشتدت طراقتهم على الباب فلم يجب احد
شاكر : انت متاكد يامسعد انها مخرجتش
مسعد : اى والله يابيه متاكد
شاكر : طيب لازم نكسر الباب ده
مسعد : طيب يابيه ثانيه واحده
بعد وقت ليس بالقصير قاموا بكسر باب الشقه
ليجدوا روح ممده ع الارض حولها بقعه من الدماء
امينه : يالهووووووى
ست رووووح
شاكر : بسرعه يامسعد بسرعه اتصل ع الاسعاف
مسعد : حاضر يابيه حاضر
وبعد فتره كانت تجلس روح بين الحياه والموت ف غرفه العمليات
امينه بعياط : انا خايفه عليها قوى
شاكر : يوسف قافل تليفونه ..ياترى ايه ال حصل ...امينه خليكى هنا وانا عشر دقائق وجايلك
امينه : حاضر
شاكر : الو
فيروز : ايوه حبيبى
شاكر : ماما يوسف مجاش الفيلا عندك
فيروز : لا مش جات بس ليه
شاكر : اصل .....
فيروز : ربى استر ..استر عليه روح ياربى
تعالى خودينى
شاكر : حاولى بس توصلى ليوسف وهو هيجيبك اكيد
فيروز : طيب وانتى طمنينى شاكر
شاكر : حاضر ياحبيبتى حاضر
دخل شاكرال حجره مايا
وكانت عيناها تتطالبه بان يخبرها اين روح ..ولكن اخبرها شاكر بما هو اصعب
لعلها تعلم بمكان يوسف
ولكن حدث مالم يكن يتوقعه
اذ جاهدت مايا ع الوقوف ف اشاره منها للتوجه لغرفه العمليات
شاكر : بلاش يامايا هتتعبى
اومات مايا براسها ف اشاره للرفض
شاكر : طيب تعالى
هايدى : هتاخدها فين هى قادره تمشى
شاكر : اسكتى بقى وسبينى ف ال انا فيه
امينه : شاكر بيه
شاكر : اقعدى يامايا ...ها ياامينه ايه ال حصل
امينه : لسه محدش طلع
بعد حوالى ساعتين رجع يوسف البيت
فيروز : يوسف حرام عليكى يوسف ..انتى فين
يوسف : ايه ياانه مالك
فيروز : بسرعه بسرعه ويدنى المستشفى
يوسف بخضه : مايا جرالها حاجه
فيروز : لا يوسف ده رووح
يوسف وشعر بوغزه ف قلبه : روح ...... مراتى
فيروز : ايوه يوسف يلا
يوسف : طيب يلا واحكيلى ال حصل ف الطريق بسرعه هاتى ايدك
ف المستشفى
شاكر بزعيق : انت كنت فين كل ده ..انت مش كنت عندها
يوسف : لسه مخرجتش
شاكر : ايه البرود ال انت فيه ده ..روح بتموت
يوسف وكاتم دموعه جواه : الدكتور مخرجش
وف ساعتها خرج الدكتور
جميعهم تسابق للوصول اليه ..ماعدا يوسف ظل ساكن ف مكانه
لم يقوى ع الحركه
شاكر : خير يادكتور
الدكتور : الحمد لله واضح ان ف حد دفعها جامد عشان تتخبط كده الحمد لله احنا وقفنا النزيف
بس هى هتفضل ف العنايه يومين
وهتتنقل اوضه عاديه
وعلى فكره انا لازم ابلغ البوليس
عن اذنكوا
شاكر : ممكن تفهمنى ايه ال حصل ..امينه قالتلى انها سابتكوا مع بعض
يوسف : بابا مش وقته لما تفوق
شاكر : انت ال زقتها كده
يوسف : ايوه
شاكر : انت بتسعبط وتسبها وتقفل عليها بالمفتاح
فيروز : مجنون انت يوسف ..ليه تعمل كده دى روح حبيبك
يوسف : انا ماشى
شاكر : الموضوع شكله كبير اوى
فيروز .: الله يستر ابنى
انقضى اليوم الاول بيوسف وهو يتخبط بين الشوارع لا يعلم وجهه محدده يذهب اليها
محمد : مالك يايوسف
يوسف : تعبااااااان
محمد : ليه بس
يوسف : انا هحكيلك عشان محتاج اتكلم يامحمد
..............
محمد : يانهار اسود ...كل ده
يوسف : انا بموت
محمد : يوسف انا مش مرتاح لجنى وشادى ..انت ناسى حكايه الجوبات وال عملوه
يوسف : انا شفت بعينى
وكدبت عليا يامحمد
محمد : مش عارف الحكايه ملعبكه ..طب انت ليه مسمعتهاش
يوسف : انا زقتها وخرجت
بعد ده كله مش عارف اكرهها يامحمد ..قلبى بيتقطع
محمد : حاسس بيك ياصاحبى هتعمل ايه
يوسف : هطلقها يامحمد هطلقها
محمد : يوسف متتسرعش دى روح
يوسف : تعبت ...انا تعبت خلاص
محمد انا ماشى الوقتى
محمد : يابنى بات معانا ده احنا الفجر خلاص
يوسف : معلش عاوز اتمشى
محمد : طيب يايوسف طيب
سار يوسف بسيارته كان ف اشد حاجته للاطمئنان عليها
كان يحتاجها وبشده
ف المستشفى
يوسف : لو سمحتى ممكن ادخل لروح
الممرضه : حضرتك مين
يوسف : انا ...انا جوزها
الممرضه : اوكيه بس 10 دقائق بس
يوسف : طيب
دخل يوسف ليرى روح شاحبه ووجها بادى عليه الحزن وبشده
حتى وهى مريضه ...كان يكره تلك الاسلاك المتصله بها من جميع النواحى التى تشعره بان روحه ستفقد
لما يوسف الم تفقد بعد ؟؟
هكذا حدث نفسه
يوسف : روح
روح انا مش عارف انتى سمعانى ولا لا
انا كان لازم اشوفك
واودعك
ايوا ..خلاص ياروح انتى كسرتينى
حاجه جويا بتقولى اسمعك
بس عينى مش عارفه تكدب انك خنتينى
عارفه لما يبقى عندك حد كل حاجه ف حياتك
وفجاءه تكتشف انك بالنسبه له ولا اى حاجه
انا بالنسالبك مش راجل ياروح
انتى محترمتنيش ياروح
خنتينى
ثم اضاف بدموع
انا مش عارف انا عملت فيكى كده ازاى ..
بس لا انتى تستحقى الموت ياحبيبتى
برده لا انتى مش حبيبتى
بس انا بحبك
والله بحبك
بس انتى كسرتينى
لا مش بحبك
روح ليه خلتينى اغرق كده وفجاءه نشفتى مايتك
ليه ياروح
هو مش انا روح روح
طيب
هو انتى مش هى روح ال حبيتها
انا خلااااااااص
روح انتى....... طااا...........
قطع كلمته صوت جهاز ضربات القلب الذى يعلن وقوفه عن الخفقان تيييييييييييبييت
شاكر : انت متاكد يامسعد انها مخرجتش
مسعد : اى والله يابيه متاكد
شاكر : طيب لازم نكسر الباب ده
مسعد : طيب يابيه ثانيه واحده
بعد وقت ليس بالقصير قاموا بكسر باب الشقه
ليجدوا روح ممده ع الارض حولها بقعه من الدماء
امينه : يالهووووووى
ست رووووح
شاكر : بسرعه يامسعد بسرعه اتصل ع الاسعاف
مسعد : حاضر يابيه حاضر
وبعد فتره كانت تجلس روح بين الحياه والموت ف غرفه العمليات
امينه بعياط : انا خايفه عليها قوى
شاكر : يوسف قافل تليفونه ..ياترى ايه ال حصل ...امينه خليكى هنا وانا عشر دقائق وجايلك
امينه : حاضر
شاكر : الو
فيروز : ايوه حبيبى
شاكر : ماما يوسف مجاش الفيلا عندك
فيروز : لا مش جات بس ليه
شاكر : اصل .....
فيروز : ربى استر ..استر عليه روح ياربى
تعالى خودينى
شاكر : حاولى بس توصلى ليوسف وهو هيجيبك اكيد
فيروز : طيب وانتى طمنينى شاكر
شاكر : حاضر ياحبيبتى حاضر
دخل شاكرال حجره مايا
وكانت عيناها تتطالبه بان يخبرها اين روح ..ولكن اخبرها شاكر بما هو اصعب
لعلها تعلم بمكان يوسف
ولكن حدث مالم يكن يتوقعه
اذ جاهدت مايا ع الوقوف ف اشاره منها للتوجه لغرفه العمليات
شاكر : بلاش يامايا هتتعبى
اومات مايا براسها ف اشاره للرفض
شاكر : طيب تعالى
هايدى : هتاخدها فين هى قادره تمشى
شاكر : اسكتى بقى وسبينى ف ال انا فيه
امينه : شاكر بيه
شاكر : اقعدى يامايا ...ها ياامينه ايه ال حصل
امينه : لسه محدش طلع
بعد حوالى ساعتين رجع يوسف البيت
فيروز : يوسف حرام عليكى يوسف ..انتى فين
يوسف : ايه ياانه مالك
فيروز : بسرعه بسرعه ويدنى المستشفى
يوسف بخضه : مايا جرالها حاجه
فيروز : لا يوسف ده رووح
يوسف وشعر بوغزه ف قلبه : روح ...... مراتى
فيروز : ايوه يوسف يلا
يوسف : طيب يلا واحكيلى ال حصل ف الطريق بسرعه هاتى ايدك
ف المستشفى
شاكر بزعيق : انت كنت فين كل ده ..انت مش كنت عندها
يوسف : لسه مخرجتش
شاكر : ايه البرود ال انت فيه ده ..روح بتموت
يوسف وكاتم دموعه جواه : الدكتور مخرجش
وف ساعتها خرج الدكتور
جميعهم تسابق للوصول اليه ..ماعدا يوسف ظل ساكن ف مكانه
لم يقوى ع الحركه
شاكر : خير يادكتور
الدكتور : الحمد لله واضح ان ف حد دفعها جامد عشان تتخبط كده الحمد لله احنا وقفنا النزيف
بس هى هتفضل ف العنايه يومين
وهتتنقل اوضه عاديه
وعلى فكره انا لازم ابلغ البوليس
عن اذنكوا
شاكر : ممكن تفهمنى ايه ال حصل ..امينه قالتلى انها سابتكوا مع بعض
يوسف : بابا مش وقته لما تفوق
شاكر : انت ال زقتها كده
يوسف : ايوه
شاكر : انت بتسعبط وتسبها وتقفل عليها بالمفتاح
فيروز : مجنون انت يوسف ..ليه تعمل كده دى روح حبيبك
يوسف : انا ماشى
شاكر : الموضوع شكله كبير اوى
فيروز .: الله يستر ابنى
انقضى اليوم الاول بيوسف وهو يتخبط بين الشوارع لا يعلم وجهه محدده يذهب اليها
محمد : مالك يايوسف
يوسف : تعبااااااان
محمد : ليه بس
يوسف : انا هحكيلك عشان محتاج اتكلم يامحمد
..............
محمد : يانهار اسود ...كل ده
يوسف : انا بموت
محمد : يوسف انا مش مرتاح لجنى وشادى ..انت ناسى حكايه الجوبات وال عملوه
يوسف : انا شفت بعينى
وكدبت عليا يامحمد
محمد : مش عارف الحكايه ملعبكه ..طب انت ليه مسمعتهاش
يوسف : انا زقتها وخرجت
بعد ده كله مش عارف اكرهها يامحمد ..قلبى بيتقطع
محمد : حاسس بيك ياصاحبى هتعمل ايه
يوسف : هطلقها يامحمد هطلقها
محمد : يوسف متتسرعش دى روح
يوسف : تعبت ...انا تعبت خلاص
محمد انا ماشى الوقتى
محمد : يابنى بات معانا ده احنا الفجر خلاص
يوسف : معلش عاوز اتمشى
محمد : طيب يايوسف طيب
سار يوسف بسيارته كان ف اشد حاجته للاطمئنان عليها
كان يحتاجها وبشده
ف المستشفى
يوسف : لو سمحتى ممكن ادخل لروح
الممرضه : حضرتك مين
يوسف : انا ...انا جوزها
الممرضه : اوكيه بس 10 دقائق بس
يوسف : طيب
دخل يوسف ليرى روح شاحبه ووجها بادى عليه الحزن وبشده
حتى وهى مريضه ...كان يكره تلك الاسلاك المتصله بها من جميع النواحى التى تشعره بان روحه ستفقد
لما يوسف الم تفقد بعد ؟؟
هكذا حدث نفسه
يوسف : روح
روح انا مش عارف انتى سمعانى ولا لا
انا كان لازم اشوفك
واودعك
ايوا ..خلاص ياروح انتى كسرتينى
حاجه جويا بتقولى اسمعك
بس عينى مش عارفه تكدب انك خنتينى
عارفه لما يبقى عندك حد كل حاجه ف حياتك
وفجاءه تكتشف انك بالنسبه له ولا اى حاجه
انا بالنسالبك مش راجل ياروح
انتى محترمتنيش ياروح
خنتينى
ثم اضاف بدموع
انا مش عارف انا عملت فيكى كده ازاى ..
بس لا انتى تستحقى الموت ياحبيبتى
برده لا انتى مش حبيبتى
بس انا بحبك
والله بحبك
بس انتى كسرتينى
لا مش بحبك
روح ليه خلتينى اغرق كده وفجاءه نشفتى مايتك
ليه ياروح
هو مش انا روح روح
طيب
هو انتى مش هى روح ال حبيتها
انا خلااااااااص
روح انتى....... طااا...........
قطع كلمته صوت جهاز ضربات القلب الذى يعلن وقوفه عن الخفقان تيييييييييييبييت
*********************
إلي هنا ينتهى الفصل الثامن عشر من رواية حكاية روح للكاتبة شهوزان الشريف
تابع من هنا: جميع فصول رواية ليالي بقلم رحاب ابراهيم
تابع من هنا أيضاً: جميع فصول رواية فرصة للحياة بقلم قسمة الشبيني
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا