مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي في موقعنا قصص 26 مع الفصل الثاني عشر من رواية عاد ليعاقبني للكاتبة امونة ،
رواية عاد ليعاقبني واحدة من الروايات الرومانسية التي تمتلئ بالكثير من الأحداث الدرامية والمفارقات الغريبة والعجيبة، لذا تابعونا لتطلعوا على جميع أجزاء رواية عاد ليعاقبني.
الفصل الحادي عشر من رواية عاد ليعاقبني
رواية عاد ليعاقبني بقلم امونة .. الفصل الثاني عشر |
اقرأ أيضا رواية عشقها المستحيل
رواية عاد ليعاقبني للكاتبة امونة | الفصل الثاني عشر
بعد عده ايام قليله .
ف الصباح ف شقه سيف
سيف : يلا بقا يا سامر .لازم نتخلص من الكركبه دي
سامر : والله فرحنالك اوي يا صاحبي
سيف بعدم رضي : لا والله
سامر : يا خايب انت كده هتبدأ حياه جديده
سيف بخشونه : كلهم زفت
سامر بغضب : خليك متعقد طب هاتهالي انا هدي دي
سيف بتحذير : عيب يا سامر دي هتبقي مرات صاحبك
سامر بضحكه : طيب اديها فرصه
سيف : بص انا كنت مضطر و ف نفس الوقت ناوي .مش عارف بقا .زي ما يكون كده .لما يبقي مكتوبلك حاجه .كل حاجه بتم بسرعه .لو ف نصيب ف حاجه كل الامور بتخلص بسرعه لكن لو ملكش نصيب فيها بيحصل بعد و فترات طويله و الامور بتقف بتفضل ثابته
علشان كده اللي حصل دا جه من عند ربنا ف انا متفائل .ان شاء الله خير
سامر بحماس : طب حلووو يلا بقا علشان نجهز يا عرييييييس.
سيف بضحك و سخريه : بس حلو ان فتره الخطوبه كانت اسبوع بس .
سامر : يا عم انجز .دا انت كئيب و بعدين ترتيبك للشقه دا كان إنجاز .
سيف بهدوء : بس عارف اكتر حاجه مفرحاني اني هشوف مريم بالفستان
سامر : يالهووووتي .يعني دا كل اللي هامك و بالنسبه للفرسه هدي
سيف بغضب : يا ****"""""******** قلتلك هتبقي مراتي
سامر بتريقه : يا عم اتنيل .دا جنا برقبتها .دا جنا اجمل منها .
سيف بسخريه : روح اشبع بيها .بس اللي محيرني .لما هي معندهاش حبيب .ليه كانت رفضاني ؟
سامر بقلق : يا عم ربنا يبعدنا عن العالم دول .
سيف بهدوء : بس عارف انا شايف ان لا
سامر : هو ايه اللي لا ؟
سيف بهدوء و تفكير : ان جنا احلي من هدي ! لا خالص .انا شايف ان هدي عثوله اوي .عجباني الصراحه
سامر بتريقه : لا والله .دا فرق السماء من الارض بينهم .جنا بشرتها بيضاء و عيونها خضرا و أوزعه كده و مكلبظه و حاجه حلوه
سيف : انت بتعاكس مراتي؟ اشتم؟
سامر بضحك : لا احنا بندردش .لا متشتمش انا ما صدقت انك بطلت شتيمه.وبعدين دي طليقتك
سيف بخشونه : كنت ناسي و خلاص مش هشتم .بس انا شايف ان هدي ببشرتها القمحي و عيونها الغامقه و طولها و رشاقتها .مش عارف ف حاجه جذباني ليها .تحسها و تحس ملامحها انثويه كده و هاديه .و جميله .
بغض النظر طبعا ان صنف البنات كلهم كلاب
المهم .خلينا ف مريم .دي هتبقي برقبتهم كلهم .
و ضحك بضحكه رجوليه هاديه
سامر : طيب ممكن اخطب مريم يا ابيه سيف
و ظل هما الاثنان يضحكان بشده ...
ثم ألقوا نظره سريعه ع الشقه
فقد كانت رائعه بعد التنظيف و التحسينات و الاضافات و ترتيبات الزواج و هكذا .
بالليل
و سيف راكب العربيه و ف طريقه ل كوافير ليأخذ منه عروسته الناعمه هدي و حوريته الصغيره
مريم .
عند الكوافير
هدي بتتفرج علي بنتها وهي قاعده تلف بالفستان بتاعها و شعرها الجميل وهي بتنطق بإسمه
مريم بمرح : تيف تيف تيف تيييييف تف تف تيف
صاحبه الكوافير رنا : تف تف ايه يا مريم و قعدت تضحك.
هدي بضحك : سبيها .ما هي تعبت يا عيني و اتلخبطت .دا من الصبح. وهي ع كده
رنا بضحك : لا .دي كده هتخطفه منك
هدي بضحك : يلا .اهو افرح بيها
رنا ': طيب قومي اقفي كده يا هدي
و اول ما هدي قامت تقف بفستانها .مريم راحت بسرعه ووقفت جمبها بفستانها و فضلت تضحك .
رنا بإعجاب : الله شكلكوا حلو اوي
هدي بهدوء : تسلميلي
و بعد عده دقائق
رنا هتفت بمرح : العريس جه العريس جه .شفت العربيه واقفه تحت
ف هتفت مريم بسعاده و نزلت تجري ل تحت بمرح و بغنج بفستانها الابيض الجميل
هدي قلقت و ارتبكت بشده .وما زالت لا تعلم .هل سيكون هذا زواج جيد أم سئ
اما رنا ف تبعت مريم حتي لا تتعثر و تسقط
نزل سامر من عربيته بحماس و تبعه سيف
و قد كان سيف ف الحله السوداء رائعا جدا
كان جذابا .و كان يشعر بالتوتر مختلط ببعض الحماس
و اذا بها تظهر أمامه مريم بفستان ابيض و شعر حريري مفرود بنعومه
ف ضحك سامر بقوه وقال بمزاح .عروستك اهي يا سيف .يلا شيلها و دخلها العربيه و يلا نمشي
ف ضحك سيف و اقبل ع مريم الصغيره و رفعها إليه وقال بإبتسامه و حنان : ايه القمر دا يا ميم
مريم بمرح و سعاده وهي محموله ع كتف سيف : ميم عيوسه (مريم عروسه)
سيف بضحك : احلي عروسه و باسها من خدها بوسه طووويله مشاكسه.
سامر بضحك : يا خلاثي ع العثل يا ناس .البنت مهلبيه كده و كيوت .اومال امها ايييييه
سيف بخشونه : اتأدب يا سامر
سامر بأسف و مرح : اسف .اتحمست بس
مال سيف ع سامر وقال له شيئا هامسا
ثم ابتعد عنه سيف وهو يضحك بشده
اما سامر ف كان يتذمر قائلا : ابو شكلك ياااااااخي .بطل أم الالفاظ دي .النهارده يوم حلو .متعكروش
سيف بخشونه : انا بحب اشتم مخصوص علشان اشوف منظرك دا .ما تنشف ياض.
ثم نظر ل مريم ف وجدها تتلمس خده و بدلته
سيف بنعومه : ايه رايك فيا بعد ما حلقت يا مريومه
مريم بطفوليه : حوو (حلو )
سيف برقه : حبيبتي .يا مريومتي
سامر : طب يلا يا روميو .نزل العروسه اللعبه اللي ف ايدك دي و روح هات العروسه الكبيره و غمزله
سامر اخذ مريم بعد عناد كبير منها انها تفضل مع سيف و جلس بها ف الكرسي الأمامي و ظل يشاكسها و يلعب معها .ف سيف بدأ يمشي بخطوات هادئه قويه ولكن قلبه و عقله مضطرب .محتار مما وصل إليه
و تذكر عندما جاء ل جنا ف نفس المكان .و كانت تعامله بجفاء .
ف صعد السلالم و عيناه ازدات وحشيه و تساءل .هل هدي ايضا ستعامله بنفس الجفاء
هذه المره هو لن يحتمل شئ .
لقد عاني كثيرا مع جنا بسبب تساهله المفرط.ولن يتكرر ذلك مجددا .
وصل إليها اخيرا و فتح الباب بهدوء و يالا الدهشه
من هذه؟
أين هدي؟
تقدم إليها بخطواته الهادئه .فوجدها تزداد إحمرارا اكثر و اكثر ف أبتسم
قد كانت جميله جدا و ناعمه ف فستانها الابيض و زاد الأمر نعومه و نقاء عندما وجدها محجبه .و لا شئ يظهر من شعرها او جسدها .
شرد ل ثانيه ف جنا .التي تجاهلت كلامه و تركت شعرها و ارتدت فستانا عاريا و خالفت أوامره
الحمقاء .
مسح هذه الذكري البغيضه من ذاكرته و سمح لنفسه ان يتدفق بداخل هذا الكائن الهولامي الذي امامه .
سيف بنعومه : مبروك
هدي بهدوء و خجل : الله يبارك فيك
لم يستطع ان يتحكم ف نفسه و أراد تنفيذ خاطره سريعه جاءت ع باله .فتقدم دون تفكير
مسك كتفيها بكفيه و ضغط عليهم برقه و طبع قبله هادئه ع جبينها .
هديه صغيره منه ع ذوقها الراقي هذا .ففي نظره هو
الإحتشام رقي .و أن الرجل عندما سيتزوج .سيتزوج المحجبه و المحتشمه .فلا داعي للتعري .
إبتسم لها بحنان .ف بادلته هدي بإبتسامه اجمل و أعذب .ف فرح كثير
وقال ف قراره نفسه ...كأنني اول مره أتزوج .كأنني اشعر ب أدميتي و اني حي و استحق ان اتعامل برقه .
كل الجفاء التي بادلتني إياه جنا .قتلني .و اشعرني بإنني ردئ الثمن و ليس من حقي أن اتعامل ب آدميه.
سيف ف قراره نفسه : لا شك انها كانت مغرمه بأحد غيري .لذلك كانت تعاملني بإحتقار .
أوجعته كثيرا كلماته هذه .ف لو كانت العيون يكتب عليها شئ .ل كان إنكتب ع عينيه كلمه. الحزن .
فاق من شروده ع صوت هدي
هدي بهدوء : سيف سيف انت كويس؟
سيف بإنتباه و صوت حزين : ايوه انا كويس الحمد لله.
هدي بهدوء و قلق : فين مريم؟
سيف ' : تحت مع سامر .يلا ننزلهم
هدي بهدوء : يلا
شبك يديه ف يديها و شعر بدفء يديها .ف تساءل
أهذا بسبب انها ليست عاريه و ملابسها تدفئني ؟
ام لانها لا تمانع ف إقترابي منها !
عندما كنت مع جنا .كانت يداها عاريتان و كتفيها و جزء من صدرها .و رغم ذلك لم أشعر بأي دفء
ربما لانها كانت لا تطيقني .
الويلات لكي يا جنا .انتي تنزعين يومي .
تعثر سيف ف خطواته قليلا ف امسكته هدي بسرعه و قالت له بحنان بالغ : انت كويس ؟
سيف بإنتباه : اسف .ايوه انا كويس .انا اتكعبلت بس
ف جاءه صوتها الناعم وهي تقول خلي بالك من نفسك.
سيف بخشونه : حاضر
و نزل كلاهما السياره و مريم اشارت لهم هي و سامر ف ضحك لهم كلا من سيف و هدي .
سيف أدخل هدي بنعومه داخل سيارته .وكانت تبتسم و سعيده ف دخل بحماس داخل سيارته ليجلس بجانب هذا الكائن الأنثوي السعيد .ليلتمس السعاده و الضحكات منها .
إنقضي الفرح بسعاده بالغه .و سيف و سامر كان اكثرهم مرح .فقد كانت مريم و هدي أجمل ما في الفرح .وكانت الابتسامه لا تفارقهما
هذا أشعر سيف بالحياه .و انه كان منطفئا
بسبب إختياره الغبي .
وقال ف قراره نفسه : ليتني لم اتزوجكي قط يا جنا .ف انتي لعنه اصابتني .
و اوصلوهم لشقتهم و كانت فاطمه و سامر يأخذون مريم منهم و لا يريدون إدخالها معهم و انها لابد ان تبيت مع جدتها فاطمه
و لكن هدي كانت تريدها ان تكون معها ولكن لم تقل ذلك .حتي لا ينزعج سيف
اما سيف ف كان غير موافق نهائي ع فكره ان تنام مريم خارج شقته .
ف اخذها هي و هدي و دخل بهم ف شقته و أغلق الباب عليهم بإحكام ...
سيف وهو ماشي و حامل مريم ال شبه نائمه ع كتفه
وهو يقول : يا خساره .مريم نامت .كان زمانها بترقص و تغني دلوقتي
هدي : هتلاقيها تعبت اوي .دي من الصبح قاعده ترقص و تغني من الفرحه
أحب سيف طريقه هدي اللبقه معه .ف هو لا يحب ان يشعره احد بالإزدراء .مثلما كانت تفعل جنا معه .
هدي بهدوء : هاتها عنك شويه
سيف : لا سبيها .دي خفيفه خالص .تعالي انتي ورايا
سيف مشي ناحيه اوضه الاطفال ووضع مريم بحنان ع السرير و باسها من خدها
وقام وقف و عيونه ع هدي
هدي بمزاح : اه يا قاسي .هتسيبها تنام كده
سيف بدهشه : ازاي .ما انا هغطيها
ضحكت هدي ضحكه أنثويه وقالت: .لا المفروض نغير هدومها .الفستان هيدايقها و تلاقيها مش مرتاحه .انا هغيرلها هدومها
سيف بسعاده داخليه كامنه : هساعدك
و بعد شويه كانت مريم نايمه ببيجامه جميله و مرسوم عليها تويتي .و شعرها مفرود و خالي من زينه الكوافير .
أحب سيف منظرها كثيرا .أحس انها جنين صغير .كانت بريئه جداااااا .
سيف بصوت أجش : دورنا بقا
هدي بتلعثم : حاضر .انا هروح اغير هدومي
سيف بصوت رجولي : أساعدك؟
هدي بقلق : لا .شكرا
سيف بهدوء : طيب انا هفضل هنا جمب مريم ع ما تجهزي .
هدي بإطمئنان : حاضر. مش هتأخر .
و قد لاحظ ان هدي جريت بسرعه من أمامه
ف إبتسم بهدوء و تساءل : ألهذه الدرجه كانت تشعر بالخجل مني؟
ظل سيف يملس ع شعر مريم بحنان و هو يشعر بإرتياح كبير .
و بعد نص ساعه جاءت هدي وهي ترتدي إسدال و تقول بحماسه : يلا نصلي
سيف بإرتياح و إعجاب : طيب ثواني هروح أجهز .تعالي انتي اقعدي جمب مريم .
هدي : حاضر
وبالفعل ذهب سيف لكي يغتسل و يغير هدومه مثلما فعلت هدي .
اما هدي ف استلقت جمب مريم بسعاده و هي تتساءل : ما هذا الرجل ؟
انه رجلا لا مثيل له .كيف له بكل هذا الهدوء و الحنان .انا لا اصدق .اهذا حقيقي؟
لا شك حقا ان العيب ف زوجته السابقه و ليس فيه .اشعر بأنني أريد ان اظل معه ل اخر العمر .
هدي : لحظه ؟ انا هي زوجته الحاليه .واااو يالا السعاده .انه حقا رجلا رائعا .
أما سيف فقد دخل الي الغرفه الكبيره .فوجدها ذات طابع أنثوي خاص و هادئ.
أعجبه ذلك كثيرا .هو يشعر بالارتياح .
و تساءل : هل عليه ان ينام مع هدي ام لا؟
أنه يرغب ف ذلك . انه يري بأنه ان تم له ذلك فسيكون شعورا جميلا .
بعد نص ساعه ذهب الي غرفه الاطفال .
وقال بهدوء : انا جاهز
ف قامت هدي من مكانها وقالت يلا
وبالفعل قاموا صلوا .
ثم أمسك يدها و أخذها الي غرفتهم الكبيره ف توترت هدي و اندهشت
ثم أغلق الباب عليهم .ف خافت هدي و شعرت أنه ربما تكون محقه و انه حقا مجنون .و لكنها تأتي له ك نوبات و ليس دوما
سيف بصوت رجولي هادئ : اقعدي
هدي بخوف : اقعد فين
امسك الكرسي الموضوع امام المرآه ووضعه امامها و أمرها ان تجلس .
ف جلست بخوف .وهو لاحظ خوفها
سيف بنعومه : متخافيش .إحنا هنتكلم شويه .مش حاجه تانيه
ف اطمئنت هدي و تنفست بهدوء وقالت بدهشه : هنتكلم ف ايه؟
سيف بصوت رجولي : هنتكلم ف اي حاجه انتي عايزاها .عندك اي اسئله .حابه تسأليهالي .؟
هدي بتلعثم و تفكير : ممم مش عارفه
سيف بهدوء : مش عارفه و لا خايفه تسأليني؟
اخفضت راسها لأسفل .فقال لها بحنان : متخافيش مني يا هدي .انتي مراتي دلوقتي
هدي بشجاعه : طيب هو انت ليه طلقت مراتك الاولي .جنا؟
توقع سيف هذا السؤال فقال بهدوء : هقولك
قرب من السرير و قعد عليه و قال بصوت رجولي : هي مكنتش عايزاني من الاول .بس ابوها اجبرها تنجوزني ووافق لما انا اتقدمتلها اكتر من مره .فضلت طول فتره الخطوبه تعاملني بجفاء .مع اني كنت بحبها اوي و جدا .قلت ف نفسي تلاقيها بتحب واحد تاني ..الموضوع دا انتشر اوي ف البنات.ف بقا الراجل مننا محتار و خايف .يعني ايه اتقدم لواحده ممكن تكون مرتبطه و بتحب غيري .و من ناحيه تانيه بنفكر من ناحيه ان تكون اخلاقها كويسه و لبسها محتشمه و من ناحيه اسلوبها .حاجات كتير اوي بدأت تخوفنا من البنات و تشككنا فيهم ..و احنا بطبعنا شرقيين ....المهم اتاكدت بعدها ان مفيش حد ف حياتها ..ف قلت تمام .بعد الجواز هتحبني .يمكن تكون رفضاني علشان ابوها غصب عليها .ف كرهتني .
و لما اتجوزنا استمر الجفاء لا .و زاد .و اتمردت عليا و بدأت تقولي كل الكلام و تطاولت عليا وقالتلي بكل اللهجات انها رفضاني ومش عاوزاني ولا عمرها حبتني و لا هتحبني .
المهم صعبت عليا فقولتلها هطلقك بس مكنتش هعمل كده .بس جات ف مره جرحتني جامد ف كرامتي ف رميت عليها يمين الطلاق ٣ مرات .
بس كده ...
هدي بتفكير : طيب و شقتك ايه اللي حصلها
سيف بضحكه رجوليه هاديه : انا اللي عملت فيها كده
عجبتها ضحكته و اطمئنت حقا ل نقاءه و صفاءه .
ف إبتسمت هي ايضا .
سيف بحنان : ف اسئله تانيه ؟
هدي : ايوه .هي بنتي مريم حبيتك اوي كده ليه ؟
سيف بضحكه هاديه : شقتي المتكسره اغرتها .فوضي و كده و هتقعد تلعب فيها وبعدين بدأت العب معاها و كده ف اتعلقنا ببعض
هدي بتساؤل : انت اتعلقت بيها ؟
سيف : أوووووي
ف ضحكت هدي بأنوثه .
سيف : ف اسئله تانيه؟
هدي بمزاح : ايوه .فين الاكل علشان جعانه
ف ضحك سيف ضحكه رجوليه عاليه .
ف بادلته هدي بضحكه أنثويه خافته .
سيف بصوت رجولي : هجبلك الاكل .بس جاوبيني الاول
سيف بمشاكسه : انتي هتنامي معايا بالإسدال دا
ف شهقت هدي .
ف ضحك سيف ع عفويتها.
و عندما لاحظ احمرار وجهها و خجلها .
قالها بهدوء : انا هقوم اجيب الاكل
فقاطعته هدي قائله : لا خلاص مبقتش عايزه اكل
سيف بضحك : الخوف سد نيتك و لا ايه
هدي بكسوف و خفوت : بس يا سيف
سيف بنعومه : حاضر
بس انا عاوز منك طلب واحد بس
هدي بقلق : ايه هو !
سيف حب يختبرها و هل هي فعلا قبلاه و لا مش طايقاه و مخبيه عنه .او ليها وشين
سيف بصوت رجولي : نيميني ف حضنك زي ما بتنيمي مريم .
ف شهقت هدي ووضعت يدها ع فمها
سيف بضحك : لا والله .يعني ايه بقا
و بعدين دي مش اول مره ليكي يعني علشان الكسوف دا كله
ف تفاجأت هدي بكلماته القاسيه هذه .ف هي بالفعل تشعر بالخجل .أليس من حقها ذلك؟ لمجرد انها مطلقه؟
ولكنها جاهدت نفسها و منعت دموعها من الفرار ولكن لم تستطع ان تجاهد صوتها
هدي بصوت باكي و خافت : انا هروح اشوف مريم يمكن تكون صحيت و قامت من ع الكرسي .
ف امسكها سيف من معصمها وقال بهدوء : بتعيطي ليه؟
ف أبعدت يده عنها بإنكسار و ألم
ف قام وقف و امسك يدها مجددا و نظرات عيونه لها تتفحصها بدقه : هدي مالك ! مكنش قصدي ازعلك والله .
هدي ونظرها بعيدا عن عيناه .قالت بخفوت : لو سمحت إبعد عني .
سيف بصوت دافئ : بس بس خلاص متعيطيش .حقك عليا .
بتحاول تبعد عنه و تفك ايده من حوالين كتفها وهو بيجذبها اكثر تجاهه و عيونه بتتفحصها وعيونها بتهرب من عيونه
سيف بصوت دافئ: بصيلي يا هدي
سيف بحزن :مش عاوزه تبصيلي .؟
ف تناول ذقنها ووجها بيداه ف زادت نبره بكاءها لإجباره لها
سيف بحزن : بتعيطي؟ اخص عليكي والله ما كان قصدي وبعدين كونك مطلقه دي عادي .لفظ عادي .انتي اللي حساسه بزياده
هدي بصوت أنثوي ثائر : بقولك ابعد عني
سيف بصوت رجولي : مش قادر
و احتضنها بحنان و أرغمها ع الدخول ف حضنه .وهي تصرخ باكيه معترضه و لكنه أجبرها ع التعمق داخل صدره و حضنه .
ف استكانت بهدوء ف حضنه تشهق بخفوت
وهو يربت ع ضهرها بحنان ب يداه الكبيره
يربت دون ملل .و يده الكبيره لم تترك مكانا ف ظهرها الا و تلمسته بحنان .
ف استكانت بهدوء و نعومه داخل حضنه .و توقفت عن البكاء ..
و صوته الرجولي الدافئ لا يكف عن الاعتذار و مراضاتها .
أبعدها عنه بحنان وقال بصوت دافئ : مش عاوز اشوف دموعك تاني ابدا .هدي انتي بقيتي مراتي .عارفه يعني ايه؟
ف هزت رأسها بطاعه
فقال بصوت رجولي : لا ...جاوبيني .عارفه يعني ايه مراتي؟
نظرت ف عيونه و قالت : يعني ايه
سيف بدفء ' : يعني هتبقي حبيبتي و روحي و قلبي و حياتي و عمري
ف ضحكت هدي بهدوء
ف بادلها بضحكه أجمل .
سيف بمشاكسه : ما تجيبي واحده
هدي بحيره : واحده ايه؟
سيف بإبتسامه واسعه : هو ف غيرها .و قرب عليها و باسها من خدها بعمق .ف شهقت
ثم ابتعد عنها وهو يضحك قائلا : واحده زي دي
ف وضعت هدي يدها علي خدها وهي مصدومه .
ف انحني سيف ببطء تجاه فمها
ف شهقت عاليا و ابتعدت عنه قائله : لا
سيف بحزن مصطنع : لا !
اقتنعت بحزنه و حزنت لانه حزن .
ولكنه جذبها من يديها وجذبها نحو السرير بعد ان صعد عليه .وهي وسط توترها و ارتباكها و شهقاتها المكتومه الفزعه .
ولكن ما أن إستكان برأسه بهدوء ع صدرها .هدأت و استرخت .
و نام كلاهما .نام ف حضنها .و هي احتضنته بحنان .
ف الصباح
إستيقظ سيف بهدوء و أخذ ينظر حوله فلم يجد هدي بجانبه ولكنه نظر أمامه قليلا .ثم إبتسم
سيف بصوت أجش : صباح الخير يا روحي
فإضطربت هدي قليلا ولكن سرعان ما ابتسمت
وقالت بخفوت : صباح النور .
اما مريم فقد ركضت بسرعه ف إتجاه سيف وهي تهتف بسعاده
ف احتضنها سيف بسعاده بالغه
سيف بمرح : موزتي الثغنونه
ف ضحكت هدي كثيرا ع هذا اللقب .و عيون سيف عليها تتأملانها .
سيف بمرح : كنتوا بتعملوا ايه بقا
مريم بمرح ': أودي كانت بتحطيي يوج زييها (هدي كانت بتحطلي روج زيها ).
سيف بمزاح : اخص عليها أودي وحشه .تحط يوج ليه
ف ضحكت هدي ضحكه أنثويه
ف إنتبه سيف لذلك .و ظل ينظر لها بنظرات أربكتها .
فجأه رن جرس الباب .
هدي بهدوء : هروح افتح الباب يا سيف
سيف بصوت رجولي : متتأخريش و غمزلها
ف اندهشت هدي من تصرفه و ابتسمت بداخلها
و ظل سيف يلاعب مريم و يضحك بسعاده
فجأه سمع صوت دوشه كبيره برا
و سمع هدي وهي بتقول بصوت عالي : بعني ايه جنا حسين يعني ؟
ف اتصعق سيف و تسمر مكانه ........
*********************
إلي هنا ينتهى الفصل الثانى عشر من رواية عاد ليعاقبنى بقلم امونة
تابع من هنا: جميع فصول رواية عاد ليعاقبني بقلم امونة
تابع من هنا: جميع فصول رواية عاد ليعاقبني بقلم امونة
تابع أيضاً: جميع فصول رواية حكاية روح للكاتبة شهوزان الشريف
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية من أجلك فقط بقلم لولو الصياد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا