مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي في موقعنا قصص 26 مع الفصل الخامس عشر من رواية عاد ليعاقبني للكاتبة امونة ،
رواية عاد ليعاقبني واحدة من الروايات الرومانسية التي تمتلئ بالكثير من الأحداث الدرامية والمفارقات الغريبة والعجيبة، لذا تابعونا لتطلعوا على جميع أجزاء رواية عاد ليعاقبني.
الفصل الرابع عشر من رواية عاد ليعاقبني
رواية عاد ليعاقبني بقلم امونة .. الفصل الخامس عشر |
اقرأ أيضا رواية عشقها المستحيل
رواية عاد ليعاقبني للكاتبة امونة | الفصل الخامس عشر
سيف و هدي قاعدين يضحكوا و يهزروا .وهما بيتفرجوا ع التلفزيون.
فجاه ف لقطه رومانسيه جات .ف نظرت هدي ل سيف برغبه ولكنه لم ينتبه لذلك
فجأه باب الشقه جرسه رن
سيف قام يفتح
سيف بمرح : ازيك يا مريومه
مريم بسعاده طفوليه : اسيك يا تيف (ازيك يا سيف).
جاءت هدي ع صوتهم
هدي بمزاح : ما كان بدري يا ست هانم
ف ضحك سيف بقوه .
مريم بطفوليه: تعانه يا ماما (جعانه يا ماما)
هدي بحنان : يا قلبي .تعالي اعملك اكل
و نظرت ل سيف بحنان وقالت : اعملك معانا يا سيف
سيف بهدوء : لا مش عاوز اكل
هدي : ليه بس
سيف : مش جعان دلوقتي
فجاه موبايله رن ف راح البلكونه يرد .
سيف بمزاح : ازيك يا سامر
سامر : حبيبي ازيك يا عريس اخبارك ايه
سيف بهدوء ': الحمد لله تمام
سامر : الجواز حلو
سيف بإبتسامه : ايوه حلو .اتجدعن بقا
سامر ؛: لا يا عم .بس قولي ايه الأدب اللي انت فيه دا.فين ايام الشتيمه ويلا نخرج و نصيع
سيف بصوت رجولي : كانت فتره ضياع و عدت .
سامر بسخريه : لا والله .دا ازاي بقا
سيف : يا حبيبي انا مراتي إسمها هدي .الهدي كله و الهدايه كلها .الحمد لله مبقتش اشتم ولا اسهر
سامر : كنت اتجوز هدي من زمان .مكنش ليها لزوم جنا
سيف بهدوء : ربنا يسهلها
سامر بمزاح : ايه ياعم هي ثعبان ولا ايه
فضحك سيف وقال : بس يا خفه
سامر : طيب ايه يا عمهم .متحكم ف نفسك كويس ولا نطقت اسم طليقتك وانت ف حضنها
سيف بتوعد : اه يا سافل .وبعدين انا ملمستش هدي اصلا
سامر بصدمه : نعم ي اخويا ؟ليه ان شاء الله
سيف بهدوء : براحتنا يا عم .المهم اني مرتاح معاها
سامر : لا مينفعش كده .جرب تقرب منها .هي كده هتفكر انك مش عاوزها و لسه بتفكر ف طليقتك
سيف بتفكير: هشوف كده .
سامر : طب يلا باي
سيف بهدوء : باي
سيف قفل الفون و حطه ف جيوبه و فضل يفكر .اصابته الحيره ولكنه عزم ان يقوم بذلك الليلة و لكن برضاها .
ذهب للمطبخ وجدها تطعم مريم
سيف بهدوء : هدي تعالي ثواني
هدي بنعومه : ثواني بس مريم قربت تشبع و هنيمها ف اوضتها و اجي
سيف بحماس : ماشي تمام .خدي وقتك
و سابهم و دخل اوضتهم الكبيره
وبالفعل بعد عده دقايق
تبعته هدي
هدي بتساؤل و هدوء : كنت عاوزني ف حاجه يا سيف
سيف بحنان : ايوه .تعالي اقعدي
هدي قعدت جمبه و فضلت بصاله
سيف بنعومه و عيون متزنه : وحشتيني
احمرت وجنتي هدي وقالت بتلعثم : ايه
سيف بإبتسامه : مكسوفه مني
هربت عيونها من عيونه
ف مال عليها ب رقه و اخذ يتقرب منها و يخطف منها القبلات و يغمرها بكلمات رومانسيه و ناعمه
........................ ......... ........
ف شقه جنا .
جنا نايمه ع السرير و عيونها مفتوحه
جنا بندم و صوت خافت : يا ريتني ما كنت دايقته
ياريتني كنت لسه مراته
سيف .سيف رد عليا
جنا بصوت باكي خافت : وحشتني اوي
سيف .سيف
و اخذت تبكي بهدوء
...........
ف مكان اخر ...بعد ما يقرب ساعتين او أكثر
إبتعدت هدي عنه بخجل شديد و توتر
و عيناه تراقبناها بشده .و أبتسامه صغيره مرسومه ع شفتيه .
سيف بمشاكسه : تعالي
هدي بنفي و خجل : لا لا
وسيف وسط ضحكاته .وقال : خلاص براحتك .بس يارب مريم تفضل نايمه كتير بكرا كمان و غمزلها .
ف انتفض جسد هدي و ابعدت عيناها عنه بفزع و خجل.
وقامت من ع السرير ف طريقها للحمام .ف تبعها الي هناك
هدي بخضه و خوف : رايح فين يا سيف ؟
سيف بحنان : متخافيش
هدي بنفي : لا .إرجع
سيف بضحكه رجوليه : خلاص ماشي .بس متتأخريش .
دخل سيف الغرفه وهو يصدر ضحكات بين الحين و الآخر .و عقله يراجع هذه اللحظات .
فجأه عقله أتي له بذكري وجوده ف احضان جنا لأول مره .
تذكر عندما كانت هادئه بين يديه و ترغب ف المزيد.و تذكر ايضا عندما انتهت من ذلك و اخذت تخبره بانها لا تحبه و لا تريده.
إبتسم و لوي شفتيه بسخريه
و تذكر حينما جاءت ل هنا تترجاه ان يطلق هدي و ان يرجع لها .
أخذ يتذكر لها كل ذكري ...و ذلك جعله يتنفس بعنف و جعله غاضب
قاطع تفكيره صوت هدي الهادئ من ورائه
هدي بنعومه : سيف انا جهزتلك الحمام .ادخل ع ما ارتب نفسي و الاوضه
إنتبه سيف ل هدي الواقفه خلفه ف نظر لها و لاحظ شعرها الجميل المبلل و عيناها و خدودها و انوثتها و كل شئ بها
ف إبتسم رغما عنه ...فهي كانت مسالمه جدا و حنونه.
سيف بمشاكسه : هدخل لوحدي
هدي بخجل و خفوت : سيف بس بقا
سيف بضحك : ماشي يا جميل
هدي بدأت ترتب الاوضه بحماس وهي تتذكر ما حدث منذ قليل وهي تضحك بخفوت و خجل
لا تصدق ان ذلك حصل بينها هي و سيف .
ثم ذهبت لحجره صغيرتها مريم و نامت بجانبها و احتضنتها وابتسامه جميله مرسومه ع شفاهها .
سيف خرج من الحمام و عيونه تبحث عنها
عن هدي
نادي عليها .و عرف انها ف حجره مريم .ف ذهب لهم
سيف بمرح : هتنامي يا بنوتي
هدي بإبتسامه خجل : انت هتنام؟
سيف بتفكير : لسه مش عارف .انتي ايه رايك
هدي و احبت ان تصنع جو جميل خاص بهم فقالت بنعومه : يلا ننام
سيف أمسك ب أيد هدي و مشي بها تجاه غرفته
فجأه رن موبايله
سيف بهدوء : الو ايوه
حسين : إلحقني يابني جنا ف المستشفي
سيف بصدمه : ايه؟؟؟؟
توترت هدي و بدأت تشد سيف من ايده و تسأله ف ايه
سيف بإسراع : خير يا عمي في ايه بس
حسين : اغمي عليها ف البيت ف جبتها هنا المستشفي .ف الدكتور قالي انها حامل
سيف بصدمه : حامل؟ جنا حامل؟
ف صعقت هدي من سماعها هذه الكلمتين .....
و ابعدت يديها عنه ......
*********************
إلي هنا ينتهى الفصل الخامس عشر من رواية عاد ليعاقبنى بقلم امونة
تابع من هنا: جميع فصول رواية عاد ليعاقبني بقلم امونة
تابع من هنا: جميع فصول رواية عاد ليعاقبني بقلم امونة
تابع أيضاً: جميع فصول رواية حكاية روح للكاتبة شهوزان الشريف
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية من أجلك فقط بقلم لولو الصياد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا