مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي في موقعنا قصص 26 مع الفصل السابع عشر من رواية عاد ليعاقبني للكاتبة امونة ،
رواية عاد ليعاقبني واحدة من الروايات الرومانسية التي تمتلئ بالكثير من الأحداث الدرامية والمفارقات الغريبة والعجيبة، لذا تابعونا لتطلعوا على جميع أجزاء رواية عاد ليعاقبني.
الفصل السادس عشر من رواية عاد ليعاقبني
رواية عاد ليعاقبني بقلم امونة .. الفصل السابع عشر |
اقرأ أيضا رواية عشقها المستحيل
رواية عاد ليعاقبني للكاتبة امونة | الفصل السابع عشر
ف غرفه هدي
دخل سيف وجدها تجلس هادئه .
سيف بهدوء و حنان : هدي اجهزي علشان خاطر عاوزكم ف غرفه الاستقبال
هدي بخفوت : اجهز ازاي .
سيف راح عليها و مسكها من ايدها و سحبها جمبه بحنان و باسها من خدها بعمق من رأهم ظن ان شفتاه ملتصقه ف خدها وقال : لسه زعلانه؟ اوعي تكوني كنتي بتعيطي .
هدي بخفوت : لا .كنت قاعده وخلاص .مكنتش بعيط
سيف وهو يقلد نعومتها : كنت قاعده وخلاص و ضحك بهدوء و ضمها اكتر لحضنه .
و أدخلها لغرفه الاستقبال امامه .
دخلت هدي الغرفه و سيف يتبعها .وجدت جنا تجلس هناك .
سيف بصوت رجولي : اقعدي يا هدي
و ظل هو واقفا مستقيما ف وقفته .يقف ف مقدمه الغرفه .
سيف بصوت رجولي : من هنا و رايح .كل واحده فيكم هيبقي ليها ٣ ايام ف الاسبوع
جنا بتذمر أنثوي : طيب و اليوم السابع ؟
سيف بصرامه : دا بتاع مريم
جنا بإعتراض : نعم .دا اللي هو ازاي يعني
سيف بصرامه : هفضل طول اليوم ألعب معاها .و هنام ف الاوضه دي وهي معايا او تروح مع هدي علشان البرد و بس
جنا بغيره : طيب و النونو اللي ف بطني .ملوش نصيبي.
ضحك سيف بحنان و سعاده وقال بحماسه : يجي بس و انا هدلعه
جنا بتذمر : طب ما تدلعه دلوقتي وهو ف بطني
ف ضحكت هدي بهدوء ع كلام جنا
فنظرت لها جنا ببغض وقالت بعصبيه : بتضحكي ع ايه انتي كمان !
سيف بخشونه : جنا اتكلمي عدل
جنا بثوره : انت مش شايفها بتضحك عليا ازاي
هدي بهدوء : انا مكنش قصدي اضحك عليكي
جنا بغضب : اومال كان قصدك ايه
سيف بقسوه : جنا قومي ادخلي ع اوضتك
جنا : لا يا سيف
سيف بصرامه : انا قلت قومي ع اوضتك
جنا بغضب : مش هقوم .انت بتحبني انا و كله عارف كده .خليها تحس ع دمها بقا و تمشي هي.
قامت هدي بسرعه و خرجت من الاوضه
سيف بنداء : هدي ؟ هدي؟
ثم نظر ل جنا وقال بعتاب ،: عاجبك كده؟
جنا بغيره : مليش دعوه
جاء سيف لكي يتحرك .جريت جنا عليه
جنا بثوره : انت رايح فين؟
سيف بخشونه : سيبي ايدي يا جنا
جنا بغضب : انا مش هسيبك تروح وراها
سيف بعنف : قلتلك سيبي ايدي
ثم نفض يديه من يدها و ذهب الي هدي
و ترك جنا ف الغرفه تبكي وحيده .....
ف اوضه هدي
هدي قاعده ع السرير بهدوء و بتلعب ف ايدها و عيونها شارده
دخل عليها سيف .اول ما شافته .بعدت وشها عنه بهدوء .راح قعد جمبها .فجأه أتاه صوتها الهادئ وهي بتقول : مش انا قلتلك تطلقني احسن
نظر لها سيف بأسي وقال بحنان : لا يا هدي .انا مش هطلقك
هدي بنبره صارمه : ليه ؟ هصعب عليك ؟
سيف بنبره حنان : هدي متقوليش كده
تنهدت هدي بيأس و صمتت
لفها سيف بيده و احتضنها ثم قال بصوت دافئ : يلا ننام ؟
هدي بنبره يائسه : مبعرفش انام و مريم مش ف حضني
سيف بنبره دافئه : اعتبريني انا مريم و حضنها بقوه
ف إبتسمت هدي بهدوء و خجل .
ف الصباح
فاقت هدي من نومها بتكاسل .فتحت عيونها لقت سيف نايم ف حضنها و ايده لسه حوالينها بإحكام .ف ضحكت بهدوء و ملست بحنان ع شعره و هي بتتأمله.فجأه سمعت صوت دوشه.
ف قامت بسرعه و جريت ع باب الاوضه فتحتها و خرجت
لقت جنا بتزعق ل مريم و بتعنفها
هدي بغضب : ف ايه يا جنا .هي عملتلك ايه
جنا بغضب : هي بنتك جايه هنا ليه .هو احنا هنربيها كمان
هدي بعنف : تعرفي تخرسي و لا هخرسك انا .تيجي عند بنتي و إستوب
جنا بغضب : لا والله و دا من ايه ان شاء الله
هدي اخدت مريم مسكتها و دخلت بيها الاوضه اللي فيها سيف
جنا بغضب : تعالي هنا .انتي وخداها ع فين
مريم بكت ...
هدي بحنان : متخافيش يا حبيبتي ..ثم نظرت لجنا وقالت بتحذير : ابعدي من هنا يا جنا احسنلك.
جنا : مش هبعد .هتعملي ايه يعني .يا خطافه الرجاله .كان مالك و مال جوزي
هدي بغضب : أووووف انا زهقت و شدت مريم من ايدها و خرجت من الشقه و راحت عند امها فاطمه ف الشقه المجاوره .
جنا بغضب : ف داهيه .يارب ما ترجعي
وقفلت الباب وراها بغضب .
وبعدين دخلت الأوضه الكبيره .لقت سيف نايم .فضحكت غصب عنها .بقالها كتير مشافتهوش وهو نايم .قربت ناحيه السرير و طلعت عليه بهدوء و نامت جمبه و عيونها متركزه عليه بهدوء
إتنهدت بهدوء و ابتسامه جميله مرسومه ع شفاهها
.ثم نظرت ل بطنها و تحسستها برفق ثم إبتسمت .
جنا بخفوت : ياريتني كنت عاملتك كويس من الاول يا سيف .كنت هعيش معاك اجمل حياه .
بس انا اللي عملت ف نفسي و فيك كده.
ثم تنهدت بأسي .
بعد عده دقائق ...فاق سيف من نومه .و لقي إيد دافيه ماسكه ايده بس إنتبه انها مكلبظه مش رفيعه .ف فتح عيونه ببطء .ففوجئ ب جنا هي التي تحتضنه
قام بفزع وقال بخفوت : جنا؟ انتي بتعملي ايه هنا ؟
جنا بقلق : مفيش .انا لقيتك هنا لوحدك ف جيت
سيف بتساؤل و دهشه : فين هدي
جنا بحقد : مش عارفه هي قعدت تزعق فجأه و صوتها بقا عالي و قالت انها زهقت من قرفك و مشت راحت عند امها
سيف وهو عاقد حاجبيه بدهشه : !!!
سيف : هي قالت كده؟
جنا : مش عارفه .هي كانت بتبرطم .مفهمتش اوي
قام سيف بغضب من ع السرير
جنا بنداء و زعل : انت رايح فين ؟
سيف بخشونه : رايح للست هانم اجيبها من شعرها
ثم قال بصوت رجولي قوي : و احرمها ازاي متطلعش من شقتها الا بإذن مني .
و خرج سيف و ذهب ل شقه هدي وهو غاضب
و بدأ يشمئز من هذا الروتين .لاشك ان جنا و هدي سيعكران عليه صفو حياته .
مريم فتحت الباب
مريم بعيون بريئه : تيف
سيف بإبتسامه : حبيبه قلب تيف وحشاني .ثم نزل لمستواها وحملها بين يديه.
فجأه أتت هدي
هدي بكبرياء : نعم يا استاذ سيف
سيف بعيون قاسيه : ايه نعم دي و ايه استاذ دي كمان
هدي بتنهيده غاضبه : إنجز يا سيف
سيف نزل مريم ع الارض بهدوء و راح ل هدي و مسكها من ايدها بعنف وقال بخشونه : كمان ليكي عين تتكلمي.
بدأت هدي تقاومه و تزق فيه لحد ما تعبت
هدي بنفاذ صبر : عاوز ايييه
جرها سيف وراه بالإجبار و اخدها ل شقته وهي بتحاول تقاوم .بصت وراها
لقت فاطمه اخدت مريم و هزت رأسها ل بنتها إنها تسمع كلامه و تهدأ
ف شقه سيف
سيف بصوت غاضب : تقدري تقوليلي كنتي بتعملي ايه هناك
هدي وهي بتحاول تهدأ : كنت هناك و خلاص
سيف بغضب : مش تستأذني الاول
هدي وهي مربعه ايدها : انت كنت نايم محبتش اصحيك
سيف بقسوه: ابقي صحيني
هدي بإمتعاض : حاضر
فجأه خرجت جنا من المطبخ وهي تمشي بدلع و تثاقل
سيف بهدوء و ملامح قاسيه : انتي كويسه يا جنا
جنا بغنج : ايوا يا حبيبي .الحمل بس تاعبني شويه
سيف بحنان : طيب خلي بالك من نفسك
جنا بحزن مصطنع : بس انا جعانه اوي .ومش قادره اعمل لنفسي اكل
سيف نظر ل هدي
هدي بغضب : انتي عاوزني اخدمها
سيف بعيون متسعه وقال بخشونه : هو انا قلت كده ؟ ولا اتكلمت اصلا؟
هدي بإحتجاج : اومال بتبصلي ليه
سيف بزهق : يعني بقا ممنوع. اوووف انا زهقت منكم
جنا بدلع و استعطاف : و انا ذنبي ايه بس
ذهب سيف بإمتعاض لغرفته وهو يقول انا هلبس و اروح الزفت.
راحت جنا وراه بسرعه وقالت بدلع : اساعدك
سيف بقسوه : هي دي اوضتك؟
لما ابقي ف اوضتك ابقي اعملي كده
ناديلي المدام اللي واقفه برا دي و لاويه بوذها
نظرت جنا ل سيف بعيون دامعه لا تصدق قسوته هذه فانسحبت من امامه بهدوء
سيف بصوت عالي : هدي .تعالي
دخلت هدي الاوضه ووقفت. و بتبصله بعتاب
سيف بصوت رجولي : هو انا بناديلك علشان تيجي تقفي
هدي بصوت أنثوي هادئ : عاوزني ف ايه
سيف بخشونه : تعالي ساعديني وانا بلبس
تقدمت هدي إليه و عيناها تهرب من عيونه .ع عكس عيونه هو فقد كانوا يتابعونها بإهتمام كبير
و بدأت تساعده وهو بيبصلها و سعيد من جواه
لم يكن يعلم أنه يحب إخضاعها .
بعد قليل
هدي بتكشيره : خلصت .مبسوط كده!
سيف بإبتسامه كبيره : اوي
ف إبتسمت هدي بهدوء و خجل .
سيف هندم هدومه بسرعه و حط ايده ع وسطها و باسها من خدها بوسه طويله جعلتها تضحك و تبتعد عنه بغنج إنثوي
فبادلها بإبتسامه اكبر ثم خرج من الاوضه وصوته الرجولي يتبعها قائلا : هرجعلك العصر
ثم توجه ل غرفه الاطفال ليودع جنا .
فتح الباب بهدوء .فوجدها جالسه تبكي بصمت و تحتضن المخده .
حزن سيف كثيرا لرؤيتها هكذا .اقترب منها بسرعه
وهو ينادي ع اسمها بحنان : جنا بتعيطي ليه ؟
جنا اول ما سمعت صوته بطلت عياط و مسحت دموعها بسرعه بس مبصتلوش
قعد ع السرير و مسك كتفها ب ايده و ضغط عليها برقه
ف تذمرت بأنوثه و ابتعدت عنه
سيف بحنان و هدوء : مالك بس
هو الدكتور مقلكيش ان الزعل غلط ع البيبي
بصتله جنا بسرعه وقالت : يعني انت خايف ع البيبي مش عليا
مسك وشها بإيده و قرب من وشها وقال بدفء : انتي شايفه ايه
جنا بتذمر أنثوي : شايفه انك مبقتش بتحبني
سيف بصوت أجش : يبقي هتفضلي هبله
و احتمال تخسريني تاني
جنا ببكاء : متقوليش كده .انت ليه عاوز تبعد عني
قربت منه وقالتله بتساؤل و صوت حزين : سيف هو انت رجعتني ليك بس علشان البيبي ولا علشان انت لسه عاوزني
سكت سيف و مردش
جنا بصوت ثائر ': يبقي علشان البيبي ثم ابتعدت عنه وقالت بوجع : لو سمحت سيبني لوحدي
سيف قام وقف وقال بخشونه : يعني انتي شايفه اني مبقتش بحبك
نظرت له جنا و خافت ان تجيب بالنفي .فتكتشف فيما بعد انه سؤال يختبرها به .
تلاقت عيناهم قليلا
ثم قال سيف بهدوء و صرامه : انا رايح الشغل و هاجي العصر .
و غادر سيف و ترك جنا ف حيرتها
*********************
إلي هنا ينتهى الفصل السابع عشر من رواية عاد ليعاقبنى بقلم امونة
تابع من هنا: جميع فصول رواية عاد ليعاقبني بقلم امونة
تابع من هنا: جميع فصول رواية عاد ليعاقبني بقلم امونة
تابع أيضاً: جميع فصول رواية حكاية روح للكاتبة شهوزان الشريف
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية من أجلك فقط بقلم لولو الصياد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا