مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي في موقعنا قصص 26 مع الفصل التاسع عشر من رواية عاد ليعاقبني للكاتبة امونة ،
رواية عاد ليعاقبني واحدة من الروايات الرومانسية التي تمتلئ بالكثير من الأحداث الدرامية والمفارقات الغريبة والعجيبة، لذا تابعونا لتطلعوا على جميع أجزاء رواية عاد ليعاقبني.
الفصل الثامن عشر من رواية عاد ليعاقبني
رواية عاد ليعاقبني بقلم امونة .. الفصل التاسع عشر |
اقرأ أيضا رواية عشقها المستحيل
رواية عاد ليعاقبني للكاتبة امونة | الفصل التاسع عشر
ف شقه هدي
فاطمه : بت يا هدي .انا مش لاقيه مريم .
هدي بفزع و صدمه : ايه؟ بتقولي ايه؟
فاطمه بقلق : كانت بتلعب هنا .ع ما دخلت المطبخ .ملقتهاش
قامت هدي بسرعه من اوضتها بهلع و رعب و طلعت بسرعه
فاطمه : تعالي .بس .رايحه فين
هدي برعب و خوف : هتدور عليها يا ماما
ف مكان اخر
ف الطابق اللي تحتهم .ف احدي الشقق
كانت تجلس مريم حزينه باكيه ع كرسي ف احد الغرف .
فجأه أتي اليها رجل كبير ف العقد الثالث من عمره
رياض بصوت أجش: خدي يا صغنن .اشربي العصير دا
مريم بدموع و خفوت : نأه
رياض بحزن مصطنع : ليه بس .دا انا عاملهولك بإيدي
مريم ببكاء : انا عوسه تيف (انا عاوزه سيف)
رياض بحنان : مين سيف دا .دا باباكي؟
مريم وهي تهز رأسها نفيا : نأه
رياض بدهشه : اومال مين تيف دا .وبعدين فين مامتك ؟
مريم : مس عارفه تهت (مش عارفه .تهت)
رياض بتفكير : طيب هو انتي دخلتي العماره دي ازاي ؟
مسمعش منها رد
رياض بحنان : طيب قومي تعالي .هنطلع كل الطوابق و الشقق و نسأل .يلا ؟
مريم رفعت رأسها قائله : بث انا عاوثه تيف (بس انا عاوزه سيف)
رياض : بس كده .حاضر .تعالي بس .قومي معايا.
..............
ف العربيه بتاعت سيف
سيف بهدوء : إنزلي يلا
جنا بخفوت طفولي: انت زعلان مني؟
ووجه سيف نظره ف اتجاه اخر ثم قال بهدوء : لا
تلمست جنا وجهه بيديها .فإبعد وجهه عنها
جنا بحزن : بقا كده يا سيف
سيف بصرامه : إنزلي يلا
جنا بتذمر أنثوي : مش هنزل
سيف بغضب : و انا بقولك إنزلي
نزلت جنا من السياره بحزن و دموعها اوشكت ع الانهيار .
و عيون سيف تراقبها بقسوه .معاتبا نفسه ع قسوته هذه
مشت جنا بضع خطوات .
ففاجأها شاب يقترب منها قائلا بوقاحه : عاش اللي نفخك يا موزه .دا وحش
شهقت جنا بصدمه من هول ما سمعت ورجعت خطوات للوراء بقلق
و اذا بسيف يندفع من خلفها بقوه مهاجما هذا الشاب بشراسه ووحشيه
جنا بصراخ : سيف !
ظل سيف يضرب الشاب بعنف حتي أتي الناس و حاولوا الإصلاح بينهم
فهتف سيف بهم قائلا : جيتوا دلوقتي ؟ و لما عاكسها مجتوش ليه .انتوا **"""""*****
ف جذبته جنا بسرعه
ف ذهب معها .و اوصلها ل بيت حسين
إندفعت جنا ع السلالم وهي تبكي
سيف بعيون حزينه : جنا !
ثم انطلق وراها يجري ليلحق بها
ولكن كانت جنا قد وصلت ل شقتها فتحت الباب ودخلت .و تركته مفتوحا .فدخل سيف .
دخل سيف وجدها جالسه ع الكرسي تنحب بخفوت
جلس بجواراها و قال بحنان : حقك عليا .متزعليش
جنا بحزن : إبعد عني لو سمحت
سيف : انا مقدرتش اتحكم ف نفسي يا جنا .دا كان بيعاكسك
جنا بعتاب : طيب و بتشتم الناس ليه .مش كده عيب ؟ هما ذنبهم ايه
سيف : انا معرفش انا عملت كده ازاي .مكنتش ف وعيي .
جنا بتذمر أنثوي : طيب و زهقك عليا ف العربيه
إبتسم سيف بهدوء ثم قال : قلبك اسود اوي يا جنا
ف ضحكت جنا بخفوت
ف احتضنها سيف قائلا : هو دا حبيبي يا ناااااس
ف احتضنته جنا بحب قائله بخفوت : قلب حبيبك
سيف بتساؤل: بس ابوكي شكله مش هنا .و كده كده هتقعدي لوحدك .لازمتها ايه .ما كنتي قعدتي ف شقتك احسن
جنا بخفوت : بابا هيجي بدري لكن انت بتتأخر
سيف بحنان : خلاص يا روحي .براحتك و باسها من جبهتها بحب .
فتمسكت جنا بقوه ف يديه و ملابسه .
..............
ف مكان اخر
يتمشي رياض بقامته الطويله و جسده الكبير و يداه الكبيره تحتضن يد مريم الصغيره .و خطواته الكبيره تسبق خطواتها الصغيره
رياض بحنان : ها يا مريم ؟ ايه رايك نسأل ف الطوابق اللي فوق. بدال اللي تحت محدش يعرفك فيهم
رفعت مريم راسها لاعلي لكي تراه
ثم قالت : عاوثه تيف
رياض بدهشه : اشمعنا يعني .طب وبالنسبه ل مامتك ؟ انتي عايشه مع مين
هدي بصوت طفولي برئ : مع أودي (مع هدي)
رياض بضحك : هدي دي تبقي اختك!
مريم : نأه
رياض بدهشه : اومال تبقي مين !
مريم : تبقي ماما
رياض بإستيعاب : اها ...طيب تعرفي انا اسمي ايه ؟
مريم بعيون حائره : نأه .
رياض : إسمي رياض .وريني بقا هتنطقيه ازاي
مريم بخفه طفوليه: يياض (رياض)
ضحك رياض ضحكه رجوليه قويه وقال : ياريتك ما قولتي .
فجأه
هتفت مريم قائله : أودي
و أشارت مريم بيدها الصغيره ع هدي الموجوده اخر الرواق .
رياض بدهشه : دي مامتك ؟
مريم : ،اوه(ايوه)
كانت هدي ف اخر الرواق تبحث عن صغيرتها
فجأه أتاها صوت أجش صلب وهو ينادي بإسمها
نظرت هدي خلفها بدهشه
ففوجئ رياض بكم الدموع الهائله المنهمره من عيناها
و قد زادتها دموعها إنوثه و جمالا
رياض بإنتباه و فاق من شروده ع يد مريم وهي تنسحب من يديه
ف اذا بها هدي تجذب مريم ف حضنها بعنف هادئ
و بكاء حار
هدي ببكاء : إخص عليكي يا مريم .كنتي فين يا حبيبتي
مريم ببراءه طفوليه : مع يياض ( مع رياض )
رفعت هدي نظرها للرجل الذي يقف أمامها ف خافت منه بشده
هدي بداخلها : يا ويلاتي منكي يا صغيرتي .أكنتي مع هذا المرعب
هدي احتضنت صغيرتها بقوه وهي تقول لها بخفوت : متخافيش يا حبيبتي .انا معاكي
ابتعدت عنها مريم و تشبتت بملابس رياض .
إندهشت مريم من تصرف مريم
شعر رياض بخوف هدي ف قرر الإنصراف
رياض بهدوء : بعد اذنكم .
هدي بشجاعه : استني هنا .انت كنت خاطف بنتي ولا ايه .؟
رياض بحاجبان منعقدان : اكيد لا .انا كنت طالع شقتي فجأه لقيتها قاعده ف الطرقه بتعيط سألتها .قالتلي بدور ع تيف
حزنت هدي بوجع و شده عندما ذكر اسم سيف امامها ثم نظرت لإبنتها بغضب وقالت : سيف تاني .هو انتي ايه .مبتحرميش .مش كفايه اللي حصلنا
تشبتت مريم اكثر بملابس رياض
ف نقل رياض نظراته من ع مريم الي هدي ثم قال بدهشه : بتكلميها كده ليه ؟
خافت هدي ان تنظر له .فقالت و عيناها مثبتتان ع مريم : ملكش دعوه .انا بكلم بنتي
قال لها بصوت أجش : لما تكلميني .بصيلي
إندهشت هدي من كلامه ف تشجعت ونظرت له بغضب لعل ثورتها تغادرها و تنتقل إليه
لانت ملامح هدي عند النظر إليه
كان شخصا غريب جدا
مستحيل أن تنسي هذه الملامح
هدي بهدوء : لو سمحت .متدخلش
ثم جذبت مريم بهدوء من مكانها لكي لا يعارضها .ثم ذهبت للشقه التي بجانبهم
ف عرف رياض انها شقتهم و ان هذا هو طابقهم
ف سمح لها ان تأخذ مريم و ظل واقفا
لربما يسمع صراخ الصغيره مريم
حينها سيذهب ليختطفها من يد هذه الأنثي الثائره .......
وقف دقائق ثم غادر الي الطابق السفلي .و لكن عزم ان يعود ليطمىن ع مريم الصغيره
ف شقه هدي
هدي واقفه وراء الباب بتتنهد بعنف و تمسك يد مريم بإحكام ولكن مريم فلتت يدها و ذهبت تحتضن جدتها فاطمه و قابلتها فاطمه بالأحضان
اما هدي ف حاولت ان تهدأ
ما هذا الرجل؟
يا إلهي ؟
كيف لهذه الملامح الجامده الأشبه بالتمثال ان تكون بهذه الصلابه
و عيناه ....عيناه ف زرقه المياه .
.تشع .تضئ هذه الملامح القاسيه و تبعث فيها الجمال و الفتن ...
................
هدي بخفوت : اه يا ويلاتي منكي يا مريم ...كيف لكي أن لا تخافي منه !
سيف قاعد ف شغله و سرحان .بيفكر ف هدي
سيف ف قراره نفسه : يا تري هي فين ؟تلاقيها موجوعه اوي بسببي .هي عمرها ما كانت قاسيه معايا .ازاي اوجعها بالطريقه دي ؟
و جنا اللي طول عمرها بتجرحني .و مزعلتهاش كده زي ما زعلت هدي .
اااااه ...الحب دا لعنه ....مش عارف ليه مش قادر أكره جنا ...و بردو مش قادر انسي هدي ولا حنانها .
فجأه أتي صديقه
رمزي : مالك ياعم سرحان ف ايه
فاق سيف من شروده وقال بسأم : عاوز ايه يا عم انت
رمزي بضحك : بطمن عليك يا صاحبي
سيف بحزن : قلبي واجعني اوي ع هدي يا رمزي .هموت واعرف راحت فين هي و مريم
رمزي : وانت مالك بيها يا عم .دا انت طماع صحيح مش كفايه نولت حبيبتك جنا .غيرك بيتمني يطول البنت اللي حبها .
سيف بألم : ايوه نولتها .بس هدي .؟
قولي يا رامز هو لو انت امك ولدتك و سابتك وجابولك واحده تانيه تهتم بيك و انت كبرت .
هتحب مين اكتر اللي ولدتك و سابتك ولا اللي اهتمت بيك
رمزي : اللي اهتمت بيا
سيف : طيب حلو اوي ...الام اللي سابتك دي جنا ...لكن اللي اهتمت بيك و شالتك و رضعتك دي هدي
...يبقي انت المفروض هتحب مين اكتر
رمزي بتفكير : هحب هدي
سيف : تمام .هو دا قصدي ...حبيبي الجمال بيلفت العيون .لكن الحنان بيلفت القلوب. انت متعرفش هدي دي كانت ايه .كانت ملاك .
رمزي : انت هتجنني ؟ بس انت حبيت جنا و طولتها مليون غيرك بيتمني العمر يرجع و يطول حبيبه
سيف ،: ما العبره هنا بقا .و هي أن ف حاجات تانيه أقوي من الحب او ف حب تاني بمفهوم و اشكال تانيه .
وبعدين انا معاك ف اني بعشق جنا .انا اتخلقت لقيت نفسي بعشق جنا ...بس لما اتعاملت مع هدي .قلت الله .ايه الكائن دا .شفت منها كل حاجه جميله .كل تفصيله معاها جميله ...مع هدي بتاخد منها
لكن مع جنا. بتديها
عرفت بقا الفرق بين الحب دا و الحب دا ؟
ف حب بيديك حنان اهتمام ابتسامه رعايه بتحب نفسك لما تشوفه ببحبك. ..
و بين حب عايش بس علشان تديه اهتمام حب كلام كل حاجه .
رمزي بتفكير : مممممم بس انك تفارق حبيبك صعب يا سيف .
سيف : حبيبي .الحب الحقيقي هو اللي بيجي بعد الجواز مش قبله ..ولو كان كلامي دا غلط .
كان كل الملايين اللي قبلنا كانوا لغوا فكره جواز الصالونات دا لأنه فاشل .
بس هو لسه موجود و منتشر .معني كده انهم صح و احنا اللي غلط
رمزي : بطل هبل .يعني ايه اتجوز واحد مبحبهوش
سيف : حبيبي الموضوع أكبر من إرادتنا .ف قوي جباره مسؤله ..
الجواز قسمه و نصيب .مش اختيار و قرار
يعني قبل ما تتولد .مكتوب انك هتتجوز. كذه و خلاص سطر القلم .مفيش نقاش .
يبقي نرتقي بقا و نبطل صرمحه لأننا هنتحاسب ع كده
رمزي : علي فكره انت معقد
سيف : خلاص براحتك .ع العموم الكلام دا للعقول الراقيه فقط و أسال مجرب .
انا ماشي
رمزي : رايح فين يا مجنون
سيف : هروح .تعبان
رمزي : سيف هو انت بتحب هدي ؟
سيف بألم : حبيتها بس شكل ملناش نصيب نكمل مع بعض
رمزي : طب و جنا ؟
سيف : بعشقها .لأن ربنا زرع حبها جوايا ...بس لو كنت كملت مع هدي .كنت هنسي جنا تدربجيا .هنساها نهائي وكنت هعشق هدي.
رمزي : ايه اللخبطه دي ياعم
سيف بصرامه : الحب دا شئ غريب و متفرع .و حب عن حب يفرق و ليه وجوه كتير اوي. ...بس إحنا نرتقي و نتعامل بالحسنه مع التاني .
مفيش حاجه اسمها انا اتجرحت يبقي اجرح .ولا حاجه اسمها مبحبش دا .انا عايزه دا
رمزي : مكنتش اعرف ان الجواز هيهبلك
سيف : حبيبي الكلام دا للعقول الراقيه بس .
رمزي بضحك : ماشي يا عم
سيف : حاجه اخيره ...البنت للأسف لما بتحب بتتعلق جامد بيه و انا عايزه دا يعني عايزه دا و تكره كل جنس الرجاله و تنبذهم لكن الراجل بيتأقلم مع اي بنت و لو البنت عاملته بالحسن و الهدوء و العقل هيسلملها نفسه و هيكمل معاها .
رمزي بضحك : طيب ماشي .امشي بقا. صدعتني
سيف : طيب سؤال
رمزي : قول يا فيلسوف
سيف : لو بنتك ريماس حبت ولد و عاوزاه هتعمل ايه ؟ وانت شايف انه كويس
رمزي : لا يا عم .انا بنتي هربيها ع طاعه الله .وبعدين ما احنا كنا ولاد وعارفين اللي فيها .
هو عاوزها .تمام
طيب هل هو جاهز ؟ لا
يبقي خلاص يمشي بقا ..مش يتصرمحوا .وبعدين ما احنا كنا شباب و عارفين ان السن دا بنعمل فيه بلاوي و حالتنا النفسيه مبتبقاش مستقره ف اوائل العشرينات
سيف : حلو . طيب انت ليه سامح لبنتك تصاحب ولاد ف الدراسه
رمزي : يا عم علشان الجيل بتاعهم كده .خايف امنعها ف حاجه منتشره ف جيلها .اخاف اكون بكبتها .ووقتها هتعمل الغلط و الكبت هيطلع منه مشاكل و مصايب ثم أكمل بزهق .بس ان كان عليا والله ما عاوز .بس الأمر لله
سيف : وجهه نظر .بس انت تقولها الصح و تسيبها .مفيش كبت .و ان شاء الله تطلع واعيه و تتصرف صح
رمزي : خلاص يا عم بقا .نركز ف الشغل
سيف : لا .انا هروح
رمزي : ماشي .خلي بالك من نفسك .
بس سؤال يا سيف
سيف : قول يا صاحبي
رمزي : مكنتش عاوز اسألك .بس بدال انت زعلان ع هدي و بتحنلها .ليه طلقتها مع انك عارف انها مش هي اللي كان المفروض انها سقطت جنا
وقف سيف مكانه متجمدا ثم قال بأندهاش : إيه؟
..........
ف شقه هدي
هدي بتضرب مريم براحه ع كف ايدها الصغير و مريم تبكي بطفوليه
هدي بتحذير : إياكي تخرجي برا خالص .فاهمه؟
مريم ببكاء طفولي : كنت عاوسه تيف (كنت عاوزه سيف)
عندما جاءت سيرته شعرت هدي بألم كبير ف صرخت بها قائله : مش عاوزاكي تجيبي سيرته تاني ع لسانك
ف بكت مريم اكثر
و يصادف ان باب الشقه يطرق و فاطمه تفتح الباب و تندهش برجل غريب يقف خارجا وعيونه متوجهه لداخل البيت تجاه هدي و مريم ف اخر الصاله
قائلا بصوته المخيف : كنت متأكد انك هتضربيها تاني
.............
ف مكتب سيف .
سيف بصوت غاضب : انت بتقول ايه
رمزي : ف ايه يا سيف .اهدي
سيف بصوت حاد : رد عليا الاول .قصدك ايه بالكلام دا
رمزي : مفيش يا عم .دا رجاء صاحبتنا اللي ف عمارتكم هي اللي قالت كده
سيف بغضب : ازاي و ايه اللي عرفك
رمزي : مش فاهم ايه .دا انا اللي مبقتش فاهم .سيف هو ...
قاطعه سيف قائلا بشراسه : انا مكنتش اعرف ان هدي ملهاش علاقه ب اللي حصل ل جنا
رمزي : معرفش بقا يا سيف .رجاء قالت ...
فجأه قاطعه سيف وهو يمشي بقوه و سرعه بجانبه ف اتجاه مكتب رجاء المجاور
.................
ف شقه هدي
إضطربت هدي عندما سمعت هذا الصوت و لم تستطع ان تنطق ببنت حرف واحد
فاطمه : انت مين يابني
فجأه هتفت مريم قائله : يياض
أشار رياض بإصبعه تجاه مريم
فاطمه : يعني ايه يابني
رياض بإبتسامه هادئه : يعني زي ما مريم قالت .انا يياض ثم ضحك مره اخري
ثم قال بصرامه : انا رياض ....
قاطعته هدي قائله : دا يا ماما اللي لقيت معاه مريم امبارح
و وقفت قدامه بشجاعه قائله : واللي قلتله ملكش دعوه ببنتي تاني
رياض بخشونه : وانا قلتلك متضربيهاش
هدي بغضب : وانت مالك انت .ايه دخلك؟
رياض بصوت دافء : لو سمحتي .انا مش جاي هنا اعمل مشكله .انا بس جاي اطمن ع مريم .
هدي بحده : مريم مش عاوزه تشوفك ....
فجأه إندهشت ب مريم وهي تجري ع رياض و تحتضن ساقيه بشده
ف إبتسم رياض و إلتقطها بخفه ع ذراعه
رياض بصوت أجش : بنوتي الثغنونه
غضبت هدي من هذا التصرف و شعرت بإختناق و إوشكت ع البكاء .ف هذا الموقف ذكرها ب سيف و تعلق مريم بسيف
ف صرخت هدي باكيه : لو سمحت اخرج برا بيتي و ابعد عن بنتي .
............
ف مكتب رجاء
سيف بحده : رجاء ايه الكلام اللي قلتيه دا
رجاء بفزع : ايه ؟ خير خير .حصل إيه ؟
سيف بوحشيه : إنتي ايه اللي خلاكي تقولي ان اللي حصل ل جنا كان بسببها هي و ان هدي ملهاش اي علاقه
رجاء بتهرب : انا مقلتش .....
قاطعها سيف بشراسه : إنطقي يا رجاء و إتقي شري
رجاء بخوف و سرعه : انا و انا نازله للطابق اللي تحت باب شقتك كانت مفتوحه و جنا كانت بتضرب مريم و انا كنت بفكر اتدخل فجأه لقيت هدي جات و حاولت تتعامل بهدوء وقالت انها هتشكي الكلام دا ليك .بس جنا زادت اكتر و عاندت اكتر لدرجه كانت هتتطاول ع هدي
فجأه جنا كانت عاوزه تهاجم هدي قامت متزحلقه لوحدها من غير حتي ما يلمسها وشكلها كانت واقعه جامده عليها ف جابت دم خفيف تقريبا و هدي راحت بيها ع المستشفي وانا اللي وصلتهم بالعربيه بتاعتي .ما انا اتدخلت لما شفت جنا وقعت .
سيف واقف مدهوش من الصدمه و واجما بدرجه مرعبه
..........
رياض واقف مدهوش و مستغرب و ف نفس الوقت إدايق و حس انه تقيل ع قلبهم
و لما شاف إنهيار هدي .بدأ يتراجع للخلف بهدوء و مريم تتشبت به أكثر
ولكنه جاهد ف إبعادها عنه و خرج من الشقه وهو متدايق بشده من نفسه و شعر بالقسوه ع هذه الأنثي الثائره التي لا يعرف ما بها .......
...........
تحرك سيف بسيارته وهو ف قمه غليانه و غضبه وسخطه ع جنا
و كادت عيونه توشك ع ان تدمع عندما تذكر عندما طلق هدي و رأها تبكي و تشهق بضعف و قهر
تألم قلبه و نزلت من عيناه دمعه خفيفه عندما تذكر قسوته ع هدي
كله إلا هدي
عودته ع الحنان ف بادلها بمثله
جنا عودته ع العناد و العذاب فسيبادلها مثله
عيناه تتألم و إنكتب عليها بوضوح ....عاد ليعاقب
*********************
إلي هنا ينتهى الفصل التاسع عشر من رواية عاد ليعاقبنى بقلم امونة
تابع من هنا: جميع فصول رواية عاد ليعاقبني بقلم امونة
تابع من هنا: جميع فصول رواية عاد ليعاقبني بقلم امونة
تابع أيضاً: جميع فصول رواية حكاية روح للكاتبة شهوزان الشريف
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية من أجلك فقط بقلم لولو الصياد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا