أصدقائي الأعزاء متابعي موقع قصص 26 يسعدني أن أقدم لكم الفصل الثالث من قصة أكتشفت زوجي فى الأتوبيس لدعاء عبدالرحمن وهي قصة واقعية ذات طابع ديني تتسم بالكثير من الأحداث والمواقف المتشابكة التي ستنال اعجابك بالتأكيد فتابع معنا.
قصة أكتشفت زوجي فى الأتوبيس لدعاء عبدالرحمن ( الفصل الثاني )
قصة أكتشفت زوجي فى الأتوبيس لدعاء عبدالرحمن ( الفصل الثالث ) |
وهى مش مصدقه نفسها أنها بقت بتحضر وتواظب على الحضور أمتحانات آخر السنة على الابواب ربنا يستر
الموبايل رن أيه ده سماح قررت تتعطف وتكلمنى
- ألو يا هانم
سماح بسرعة:
- أنتى فين
منى بسخرية:
- هكون فين فى الكلية طبعا
سماح بتكمل بسرعة :
- أطلعي لى بره بسرعة بسرعة
منى باستغراب:
- بره فين هو فى ايه
سماح :
- بطلى لماضه واطلعى بره بسرعة مستنياكى عند الباب الحته اللى بنتقابل فيها
منى باستغراب أكتر:
- يابنتى فى ايه بس قولى
سماح :
- يالابقى يا منى خلصى هقولك لما أشوفك
خرجت منى وأتجهت ناحيه المكان اللى بيتقابلوا فيه
وجدت سماح منتظراها
منى بصوت عالى :
- أيه يابنتى فى أيه
سماح مدتهاش فرصه مسكتها من أيدها وشدتها وجريت بيها لعبور الطريق
منى بتجرى معاها بانفاس متلاحقة:
- فى ايه يا سماح فهمينى واخدانى فين طب حاسبى العربيات هتخبطنا حاسبى
بعد ما عبروا الطريق بسلام والحمد لله
جذبت يدها من سماح بالقوة وأتكلمت بانفعال شديد:
- ايه يا سماح كنتى هتموتينا يا مجنونه فى ايه بتسحبينى وراكى كده ليه مش هتبطلى جنان بقى
سماح بضحك :
- والله أنا ماليش دعوى انا بنفذ الاوامر وأدت التحية العسكريه وهى تنظر خلف منى
ألتفتت منى وجدت سامح واقف وراها بابتسامته الجذابه قال:
- أزيك يا منى
منى تنحنحت وردت بتعثر:
- الحمد لله
للمرة الثانية جذبتها سماح من يدها اربع خمس خطوات أخرى
منى باستنكار:
- ايه يا سماح؟
سماح نظرت إلى شاب يقف أمام سيارة سبور وفالت:
- أعرفك ده بقى محمد صاحب أخويا
محمد بعد نظرة متفحصة قال بابتسامه:
- أهلا وسهلا أنتى بقى منى
ومد ايده عاوز يسلم عليها
منى تركته ويده ونظرت لسماح التى قالت باستنكار:
- ايه يا منى محمد بيسلم عليكى
بدون شعور نظرت منى إلى سامح كأنها تقول:
- أعمل أيه
سامح بتشجيع:
- ده محمد صاحبى يا منى متقلقيش
مدت أيدها وسلمت
محمد بمزاح:
- هو انا هخطفك يعنى
لف محمد بسرعه وركب العربيه وجلس خلف عجلة القيادة
وقال :
- يالا يا جماعه
نظرت منى إلى سماح وقالت :
- يالا فين؟
سماح فتحت الباب الخلفى وتقريبا دفعت منى :
- اركبى بس دلوقتى يالا هنتمشى شويه متخافيش
سامح:
- يالا يا منى الطريق واقف (طريق ايه العربيه عند الرصيف)
محمد :بيب بيب بيب بيب بيب
ركبت منى فى الخلف بجوار سماح وركب سامح بجوار صديقه
منى بقلق واضح لسماح:
- احنا هنروح فين دلوقتى
التفت اليها سامح من الكرسى الامامى ووجه يده لها على هيئة مسدس وقال بجديه مضحكة :
- أنتى مخطوفه يا آنسه نيااهههههههااااااااا عمليه نظيفه ميه الميه
سماح ومحمد فطسانين من الضحك ومنى بتبتسم بقلق
(يا ترى هنروح فين انا خايفه حد يشوفنى يارب استر يارب انا ايه اللى خلانى اعمل كده لو حد شافنى هتبقى مصيبة)
مرعوبه سنانها بتخبط فى بعض قلبها بيدق جامد جامد
(يارب أستر ومحدش يشوفنى)
أيه ده أحنا رايحين الاهرامات؟
سماح :
- أومال يعنى هنروح باريس
سامح ملتفتا لها :
- أيه مش بتحبيها هى كمان ؟
أبتلعت منى ريقها وردت :
- يعنى ايه هى كمان دى
سامح مداعبا :
- ايه نسيتى الشاى المسكين اللى سايباه يتعذب
محمد باستغراب:
- شاى؟ شاى ايه ده اللى بيتعذب على أخر الزمن
دفعه سامح فى كتفه قائلا :
- خليك فى حالك
(خفق قلب منى بشده من القلق والخجل)
وأخيرا وصلوا
بصراحة منى أول مرة تشوف الاهرامات فى الواقع مش فى التلفزيون بس بصراحة روعة والاروع والاجمل هذا الهواء العليل وكأن هذا النسيم شعر بقلقها فقرر ان يداعبها ويحوم حولها ويتخلل الى رئتيها بهدوء ولطف
قررت سماح فجأة أن تركب الجمل وجرت خلفه مثل الاطفال :
- أستنى يا عم أستنـــــــى
صاحب الجمل: نخخخخ نخخخخ
قرر محمد ان يفعل مثلها وركب جمل آخر :
- أستنى يا سماح تيجى نعمل سباق
سماح تلتقط أنفاسها وتتكلم بصعوبة :
- سباق ايه ده كفايه بس يمشى
فى هذا الوقت وقف سامح ومنى وحدهما يلوحان لراكبى الجملين
التفت سامح لمنى قائلا:
- تحبى تركبى زيهم
منى بسرعه :
- لالالالالا مينفعش
سامح :
- ليه بس
منى :
- معلش انا هتفرج بس
سامح متابعا حديثه :
- طيب أتفرجى بقى على صلاح الدين الايوبى ده
ركب سامح على الحصان بخفه ورشاقه واخذ يدور حول منى بهدوء وكأنه خيال منذ زمن
منى ضاحكه :
- ايه أنت بتحارب ولا ايه
سامح بنبره جاده :
- فعلا أنا بحارب
منى :
- ها وبعدين كسبت المعركه ولا خسرتها
سامح بنفس النبرة :
- انا عمرى ما أخسر أبدا
منى تضع يدها على عنينها :
- بطل بقى تلف حوليا انا دخت كده
سامح:
- مينفعش أبطل أنتى خلاص وقعتى فى الأسر
نظرت منى اليه وهو يكمل حديثة :
- أنتى خلاص بقيتى أسيرتى
كملت منى كلامها شكلها الحوار عجبها:
- طيب معلش أطلق سراحى ومش هعمل كده تانى
سامح :
- بقى تحاربينى وتقولى معلش
منى باستغراب :
- أنا ؟ وانا معايا ايه بقى أحاربك بيه
سامح وقد أقف الحصان ومال للامام ناظرا إليها بعمق
( تثبيت ):
- عنيكى الحلوة دى
منى غرقت فى شبر ميه وأحمر وجهها خجلا وقالت :
- أناااا هروح أتمشى شوية
مشيت منى بسرعه وكأنها تركض كانت عاوزه تهرب من قدامه بأى شكل
باعدت منى خطواطها ورغم الهواء حولها من كل جانب الا أنها شعرت بسخونه شديدة فى جسدها وكأنها محمومة
قلبها كان بيدق بسرعة وبتحاول تسيطر على نفسها مش عارفه حتى وجدت بعض الصخور فجلست تلتقط أنفاسها
(أعذروها يا جماعة أول مرة حد يقولها كلمة حلوة )
شوية والموبايل رن
- ألو
سماح:
- أيه يا منى أنتى فين
منى :
- أنا بتمشى شوية
سماح :
- كده هنتوه من بعض أرجعى من نفس الطريق وقابلينا يالا
منى باستسلام :
- طيب
رجعت منى من نفس الطريق لحد ما شافتهم جايين عليها مقدرتش تبص لسامح خالص
حاولت تتماسك وتركز على سماح
سماح بانزعاج:
- كده يا منى قلقتينى عليكى أفتكرتك توهتى ايه اللى خلاكى تسيبى سامح وتمشى لوحدك كده
رد سامح بسرعه :
- منا قولتلك راحت تتمشى أهمدى بقى
منى بتوتر:
- ايوه ايوه بتمشى خلاص يا سماح متعمليش فيها بنت خالتى
محمد :
- طب يالا ناكل بقى أنا مت من الجوع
خلصت الفسحة وهما راجعين طلب محمد من سامح أنه يسوق مكانه شوية
وطول الطريق وهما راجعين سامح عينه على منى الجالسه خلفه
كل ما تبص تشوفه باصصلها فى المرايه تدور وشها
محمد :
- أه الجمل ده مرهق أوى
سماح :
- أنا حاسه انى لسه راكباه وبتمرجح بجد دوخت
محمد متابعا :
- ها يا منى الاهرامات عجبتك
منى :
- اه اه جميلة
محمد :
- ده أنتى اللى جميلة
منى أتكسفت جدا جدا تقريبا ده يوم الغزل العالمى
سامح بنبرة حادة موجها كلامه لمحمد :
- جرى أيه يا أمورأنت مستغنى عن لسانك ولا أيه
محمد :
- ايه يا عم انا قولت حاجة والتفت الى منى خلاص يا ستى أنتى مش جميلة أنتى قمر بس
ضغط سامح فرامل السيارة وتكلم بنبرة أكثر حدة :
- أنا ما بهزرش يا محمد
ساد جو من التوتر داخل السيارة تكلم محمد معتذرا :
- خلاص يا سامح انا اسف يا سيدى مكنتش أعرف
سامح بحدة :
- مكنتش تعرف أيه
محمد :
- لا ولا حاجة
سماح تكلمت محاولة لتخفيف جو التوتر :
- يالا يا سامح بقى أحنا واقفي فى نص الشارع
خبطت محمد بخفه على كتفه :
- أتلم
ثم غمزت بعينيها لمنى قالت بصوت منخفض جدا :
- يا جامد انت
أدار سامح محرك السيارة وأنطلق بها من جديد وهو لا يدرى أنه أنطلق أيضا بالقلب لذى يقبع خلفه وقد أبتلعها الكرسى من كثرة أنكماشها فيه تعصف بها مشاعر عديدة بين التوتر والقلق والحب
دلفت منى الى سريرها وتدثرت بالغطاء بشكل كامل لتخفى الابتسامة التى لا تريد ان تفارقها منذ ودعتهم بالقرب من بيتها
أغمضت عينيها لتنام فشعرت باهتزاز الموبايل تحت الوسادة فاحتارت هل هذه أهتزازات الفيبريشن أم قلبى هو الذى يرتعش
أخرجت الموبايل ونر فيه فوجدت رسالة من رقم غريب فتحت الرسالة فوجدت فيها جملة واحدة من كلمتين
))أيوا بغير ((
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثالث من قصة أكتشفت زوجي فى الأتوبيس لدعاء عبدالرحمن،
تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا للمزيد من الروايات الأخري
تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا للمزيد من الروايات الأخري
تابع
الفــصــل الـرابع
من قصة أكتشفت زوجي فى الأتوبيس لدعاء عبدالرحمن
الفــصــل الـرابع
من قصة أكتشفت زوجي فى الأتوبيس لدعاء عبدالرحمن
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا