أصدقائي الأعزاء متابعي موقع قصص 26 يسعدني أن أقدم لكم الفصل الحادى عشر من قصة أكتشفت زوجي فى الأتوبيس لدعاء عبدالرحمن وهي قصة واقعية ذات طابع ديني تتسم بالكثير من الأحداث والمواقف المتشابكة التي ستنال اعجابك بالتأكيد فتابع معنا.
قصة أكتشفت زوجي فى الأتوبيس لدعاء عبدالرحمن ( الفصل العاشر )
قصة أكتشفت زوجي فى الأتوبيس لدعاء عبدالرحمن ( الفصل الحادى عشر ) |
- هشام أبنى جاى من السفر أول الشهر علشان يتمم موضوع جوازه
سعدت حياء جدا بهذا الخبر لان هشام يحب منى كثيرا و مقرب اليها جدا ومتفاهمان أكثر من أخيها الأكبر بكثير
وتابعت والدة منى حديثها متسائلة عن ميعاد أنتهاء الندوة فهى لا تريد ان تتأخر منى وتغيب عن المنزل فترة طويلة فطمأنتها حياء وأخبرتها مؤكدة أنهما سيعودا معا فلا داعى للقلق
وفى داخل قاعة الندوات شعرت حياء أن منى تخفى شيئا عنها فلقد وجدتها متغيرة وكأنها سعيدة برسالة سامح لها وبأنها ستستعيدة من جديد
حقيقة الندوة كانت أكثر من رائعة ولكن حياء لاحظت أن منى تمسك دائما بهاتفها المحمول وكأنها تتبادل الرسائل مع شخص ما ... تعرفت الصديقتان في قاعة الندوة على بنات كثيرات ملتزمات بينما قالت أحداهن لمنى باستغراب:
- معقولة انتى معانا فى سنه تانيه أول مره أشوفك!!!!!
لم تخرج حياء من هناك حتى جعلت منى تتبادل أرقامها معهن فلقد حرصت جدا ان تكون لها صحبة صالحة تعينها على الخير وحدثت لـ حياء مفجأة أخرى ووجدت صديقة قديمة لها كانت قد فقدت أثرها لفترة طويلة وجمعتهما الاقدار فى هذه الندوة وعلمت منها انها مكتوب كتابها على أحد معيدين الكلية وان زفافهم قريب
جلستا فى الكافتريا بعض الوقت ولم يكن هناك محاضرات لمنى فى هذا اليوم , لاحظت حياء على منى علامات الترقب
وهى تقول لها :
- انا مش عاوزه أروح دلوقتى لو عاوزه تمشى أنتى أمشى انا قاعدة شويه
حياء بتسائل :
- ليه انتى معندكيش محاضرات
منى بتلعثم:
- اصلى مستنيه جماعه صحابى
حياء:
- مين دول
منى:
- سماح
لم تقتنع حياء بكلمات منى وصممت ان تذهب معها للمنزل كما وعدت والدتها وخرجتا معا من باب الكلية ووقفتا للبحث عن وسيلة مواصلات ليعودا للبيت ولقد كانت عينيى منى تدور حولها بحثا عن أحد ما
ثم سمعت منى صوتا ينادى من مكان قريب:
- منى
ألتفت الفتاتان فى نفس اللحظة ومالت حياء على أذن منى قائلة بهمس:
- مين ده أنتى تعرفيه
منى بتلعثم:
- أه ده .....
البنت وشها جاب ألوان يعينى وهى بتقول:
- ده سامح
أقترب هو منهما فى هذه اللحظة:
- صباح الخير
منى بخجل :
- صباح النور
حياء بغلاسة:
- وعليكم السلام
منى بتردد:
- أعرفك يا سامح دى حياء صاحبتى
مد يده للسلام قائلا :
- أهلا وسهلا
لم يكن يعلم أن حياء لا تصافح الرجال ووجدها تنظر إلى يده الممدوده ثم تنظر إليه وتقول ببرود:
- مبسلمش على رجالة
شعر سامح بالاحراج ومسح بيده على شعره بينما نظرت لها منى شذرا وحاول سامح يدارى مدى الاحراج الذى تعرض له منذ ثوانى فقال موجها حديثه إلى منى:
- ايه يا منى انتى كنتى ماشيه
منى بارتباك "مش عارفه تقول اه ولا لاء":
- أه قصدى لاء انا كنت بوصلها
نظرت لها حياء باستغراب وأندهشت بشدة من مدى تأثيرسامح عليها فتابع سامح حديثه قائلا ببساطه:
- طيب يلا نوصلها مع بعض وأشار إلى السيارة وقال موجها حديثه لـ حياء
- أتفضلى نوصلك فى سكتنا
أبتسمت له حياء أبتسامة صفراء وهى تقول بهدوء:
- سورى مش بركب عربيات مع حد معرفوش ..
حاول سامح ان يمزح قائلا:
- خلاص نتعرف
حياء باستفزاز:
- مبتعرفش على ولاد
نظر لها قليلا " تقريبا مكنش قادر يبلع رخامتها " وقال:
- مبتتعرفيش على ولاد خالص.. ونظر الى ملابسها نظرة سريعة وإلى الاسدال التى كانت ترتديه
وقال باستخفاف :
- ليه حرااااااام؟
قالت حياء بأستفزاز أكبر:
- بالظبط كده أى أسأله تانيه؟
سامح ببرود :
- حرام ليه بقى
ثم تابع باستخفافه المعهود:
- وضوئك هيتنقض لا سمح الله
"بصراحه الواد مستفز جدا وبيعرف يرخم جامد.. وكانت حياء عاوزه تنهى الحوار بس حست ان الحوار ده هيبقى مفيد اوى لمنى ويمكن تحس أنه بطيخه ومبيعرفش غير فى التسبيل بس"
فأجابته ببرود أكثر من بروده:
- لاء علشان رسولك الكريم بيقول" لأن يطعن أحدكم فى رأسه بمخيط من حديد خير له من أن يمس أمرأة لا تحل له"
- عارف حضرتك يعنى أيه لا تحل له
أصفر وجهه وقال بحنق:
- عارف طبعا انتى فاكرانى جاهل ولا ايه
منى أصابها التوتر وأرادت أن تغير الحديث فوجهت كلامها لسامح:
- هى سماح فى العربيه ؟
سامح وهو ينظر لحياء بحدة:
- لاء سماح تعبانه وكانت عاوزة تشوفك
منى بقلق:
- تعبانه مالها ..هى فين
سامح:
- فى البيت.. هتيجى تشوفيها ولا هتسيبيها كده
ألتفتت منى إلى حياء وتكلمت برجاء:
- لازم اروح اشوفها شكلها تعبان أوى
شعرت حياء بأختناق وهى ترى ضعف شخصية صديقتها وصل بها إلى هذا الحد امامه فقالت بعصبية
- بقولك ايه يا منى زى ما خدتك من بيتك هرجعك بيتك تانى
منى بصوت منخفض :
- اوعدك مش هتأخر هشوفها بس دى تعبانه وعاوزة تشوفنى
حياء بانفعال:
- اللى تعبان بيودوه للدكتور ولا بيودوه مستشفى
منى باستعطاف :
- دى صاحبتى لازم اطمن عليها
حياء بسخرية :
- بسيطه كلميها فى التليفون
سامح كان يتابع المناقشة بينهما ومنتظر النتيجة وكأنه متأكد من أنتصار حبيبته
أخرجت منى هاتفها وحاولت أن تتصل مرارا وتكرارا على سماح ولكنها لم ترد بالطبع وهنا قال سامح مصطنعا التاثر:
- أصلها تعبانه أوى مش قادرة تتكلم
قالت حياء بجمود :
- بسيطه ..وأخرجت هاتفها الشخصى وأخذت هاتف منى نقلت منه رقم سماح وأتصلت بها من هاتفها هى .. ظهر رقم غريب غير مسجل على شاشة هاتف سماح فاجابت بصوت عادى يخلو من أى أوجاع :
- ألووو
مدت حياء يدها بالهاتف إلى منى وقالت باستفزاز وهى تنظر إلى سامح قائلة :
- واضح انها مبتردش عليكى انتى بس
أخدت منى الهاتف وتحدثت إلى سماح وحياء تتابع الموقف بترقب وسامح ينظر لها نظرات عدائية جدا
( تقريبا كان عاوز يخنقها )
ولا أخفى عليكم على الرغم من أحساس حياء بالنشوة من انتصارها عليه وجعلته يخرج عن لياقته المعهوده وهو يتحدث إلى الفتيات إلا أنها فى نفس الوقت شعرت بالضيق الشديد من نظراته المتفحصه المخترقه
وتمنيت وقتها لو أنها منتقبه حتى تتوارى عن عيون أمثاله
أنهت منى المكالمه وهى تقول بتأثر:
- دى شكلها تعبان اوى
حياء بحسم :
- شوفى يا منى من الاخر زى ما أخدتك بيتك هرجعك بيتك تانى أنسى
قال سامح بانفعال مفاجىء :
- هو حضرتك بقى وليت أمرها ولا أيه ...
قالت حياء "بمنتهى الرخامه اللى على كوكب الارض":
- أيون بالظبط كده أنا وليت أمرها ضحك سامح فجأة وبدون اسباب
"تقريبا حياء بالغت أوى فى الرخامه أو مكنش متوقع منها الرد ده وبالطريقة دى"
نظر إلى منى وهو يحاول أن يدارى ضحكاته وقال لها بلهجة آمره:
- يالا يا منى هتيجى معايا ولا لاء.. وهم بالانصراف
قالت منى وهى تهم بالانصراف معه:
- معلش انا مش هتأخر
ساعتها أستدعت حياء كل الحزم بداخلها وأمسكتها من يدها وقالت بتوعد حقيقى :
- بصى يا منى لو أمك سألتنى منى فين هقولها اللى حصل ده ماشى ؟
منى بفزع:
- ايه .. ليه طيب
لم تهتم حياء بوجود سامح فى ذلك الوقت ولكن كل ما شعرت به هو خوف حقيقى على صديقتها وأنقباض شديد بقلبها وقالت:
- منى انتى عارفه انى مش بكدب... والله والله والله لو أمك قابلتنى وأكيد هتقابلنى لهقولها أنتى مرجعتيش معايا ليه وانتى عارفانى يا منى لما بحلف بالله
(ملحوظه )..حرام نقول والله العظيم تلاته علشان ربنا مش تلاته الجمله دى اخدناها من شرائع غيرنا
وأخيرا أنصاعت منى لرغبة حياء وذهبت معها وفى سيارة الأجره هتفت منى بحنق :
- كده تحرجيه بالشكل ده
حياء براحه كبيرة:
- ايوووون أحرجه وأحرج اللى خلفوه كمان الصنف ده متزعليش عليه
منى بعصبيه:
- متكلميش عليه كده ..أرتحتى أهو أتحرج ومشى ..زمانه زعل منى حرام عليكى
حياء:
- يا منى وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم
منى :
- خلاص أرتاحى ..أدينى مشيت معاكى غصب عنى ..خلاص
(هى أرتاحت فعلا وحست أن نارها بردت أصلها كانت مفروسة أوى وطبعا أنتوا فهمتوا كده الخطة فشلت فشل ذريييييع) منى لم تذهب الى الفخ وأم سماح عادت الى البيت بصحبة الجدة والابن الاصغر كريم يعنى البيت خلاص بقى فيه معسكر دائم.
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الحادى عشر من قصة أكتشفت زوجي فى الأتوبيس لدعاء عبدالرحمن،
تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا للمزيد من الروايات الأخري
تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا للمزيد من الروايات الأخري
تابع
الفصل الثاني عشر
من قصة أكتشفت زوجي فى الأتوبيس لدعاء عبدالرحمن
الفصل الثاني عشر
من قصة أكتشفت زوجي فى الأتوبيس لدعاء عبدالرحمن
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا