السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أهلاً ومرحباً بكم أيها الأحباب والأصدقاء والمتابعين في موقعنا قصص 26، وفي قسم جديد نقدم لكم الكثير من القصص الممتعة ألا وهو قصص قصيرة هادفة عن الصداقة ونقدم قصة جديدة من نوعها تحت عنوان قصة جاي وفيجاي، وفي هذه القصة نتعلم معاً الكثير من أساسيات الصداقة والحب والتضحية بين الأصدقاء، وليس فقط بل واجبات الصديق تجاه صديقة، والآن عليكم متابعتنا في هذه القصة ومتابعة العديد من القصص الأخرى في قسم قصص قصيرة هادفة عن الصداقة.
في إحدى الأيّام الماطرة تعيّن على جاي وفيجاي المشي للكليّة كالمعتاد، وفي طريقهما كانا يتناقشان حول ما أخذوه عن النظريّة الذريّة في الكليّة. واختلفا في وجهات نظرهما، ممّا أدّى إلى حدوث نقاشاتٍ حادّة بينهما حتّى وصلت إلى استخدام اللغة السوقيّة البذيئة. وفي نوبة غضب صفع جاي فيجاي، فانصدم فيجاي من صديقه وغضب وكتب على الرّمال" اليوم أعزّ أصدقائي صفعني"، ثمّ أكمل كلّاً منهما المشي نحو الكليّة بصمتٍ واضح.
أثناء طريقهما وصلا إلى النّهر الّذي كان يفيض وكان عليهما عبوره، سار فيجاي نحو النّهر وهو يعلم بأنّه لا يجيد السباحة، بدأ يغرق، ومع قوّة تدفّق المياه والفيضان شعر كأنّ النهر سيأخذه بلا رجعة .
رأى جاي صديقه يغرق ومن دون تفكير قفز في النّهر لينقذه، واستطاع سحبه وساعده على استعادة أنفاسه بشكلٍ طبيعيّ، وعندما تعافى فيجاي ونهض كتب في طريقه إلى التلّة: "اليوم أعزّ أصدقائي أنقذ حياتي".
فتعجّب جاي وسأل صديقه: لماذا كتبت على الرّمال عندما صفعتك؟ و لماذا كتبت على التلّ عندما أنقذت حياتك؟ أجاب فيجاي: علينا يا صديقي أن ننسى الخطأ الّذي يقوم به أحدنا للآخر، وأنا قمت بالكتابة على الرّمل لأنّ الكلام سيُمحى في أيّ وقتٍ من الأوقات، ولكن إن فعل أيّ صديقٍ لصديقه شيئاً جيّداً عليه أن يتذكّر له ذلك ويكتبه على الحجارة ليبقى للأبد. عندها احتضن جاي فيجاي وأكملا طريقهما إلى الكليّة وكأنّ شيئاً لم يحدث.
والآن لقد وصلنا معاً إلى نهاية قصة جاي وفيجاي، وفي هذه القصة تعرفنا كيف أنقذ الصديق حياة صديقه وضحى بنفسه من أجله، وللمزيد من هذه القصص عليكم متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا في قسم قصص قصيرة هادفة عن الصداقة.
قصص قصيرة هادفة عن الصداقة / قصة جاي وفيجاي |
قصص قصيرة هادفة عن الصداقة / قصة جاي وفيجاي
كان هناك صديقان يعيشان في قريةٍ صغيرة قرب مدينة جايبور يدعيان جاي وفيجاي، وكانا أصدقاءً منذ الطفولة ويدرسان في إحدى الكليّات مع بعضهما البعض، وكانت هذه الكليّة بعيدة عن مكان إقامتهما، وكان عليهما عبور النّهر والتلال والمرور فوق مناطقٍ رمليّة ليتمكّنا من الذّهاب للكليّة معاً.في إحدى الأيّام الماطرة تعيّن على جاي وفيجاي المشي للكليّة كالمعتاد، وفي طريقهما كانا يتناقشان حول ما أخذوه عن النظريّة الذريّة في الكليّة. واختلفا في وجهات نظرهما، ممّا أدّى إلى حدوث نقاشاتٍ حادّة بينهما حتّى وصلت إلى استخدام اللغة السوقيّة البذيئة. وفي نوبة غضب صفع جاي فيجاي، فانصدم فيجاي من صديقه وغضب وكتب على الرّمال" اليوم أعزّ أصدقائي صفعني"، ثمّ أكمل كلّاً منهما المشي نحو الكليّة بصمتٍ واضح.
أثناء طريقهما وصلا إلى النّهر الّذي كان يفيض وكان عليهما عبوره، سار فيجاي نحو النّهر وهو يعلم بأنّه لا يجيد السباحة، بدأ يغرق، ومع قوّة تدفّق المياه والفيضان شعر كأنّ النهر سيأخذه بلا رجعة .
رأى جاي صديقه يغرق ومن دون تفكير قفز في النّهر لينقذه، واستطاع سحبه وساعده على استعادة أنفاسه بشكلٍ طبيعيّ، وعندما تعافى فيجاي ونهض كتب في طريقه إلى التلّة: "اليوم أعزّ أصدقائي أنقذ حياتي".
فتعجّب جاي وسأل صديقه: لماذا كتبت على الرّمال عندما صفعتك؟ و لماذا كتبت على التلّ عندما أنقذت حياتك؟ أجاب فيجاي: علينا يا صديقي أن ننسى الخطأ الّذي يقوم به أحدنا للآخر، وأنا قمت بالكتابة على الرّمل لأنّ الكلام سيُمحى في أيّ وقتٍ من الأوقات، ولكن إن فعل أيّ صديقٍ لصديقه شيئاً جيّداً عليه أن يتذكّر له ذلك ويكتبه على الحجارة ليبقى للأبد. عندها احتضن جاي فيجاي وأكملا طريقهما إلى الكليّة وكأنّ شيئاً لم يحدث.
والآن لقد وصلنا معاً إلى نهاية قصة جاي وفيجاي، وفي هذه القصة تعرفنا كيف أنقذ الصديق حياة صديقه وضحى بنفسه من أجله، وللمزيد من هذه القصص عليكم متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا في قسم قصص قصيرة هادفة عن الصداقة.
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا