مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية الخلابة في موقعنا قصص 26 مع الفصل السادس من رواية ستعشقنى رغماً عنك،
تابعونا لقراءة جميع أجزاء رواية ستعشقنى رغماً عنك.
الفصل الخامس من رواية ستعشقنى رغماً عنك
اقرأ أيضا رواية عشقها المستحيل
رواية ستعشقنى رغماً عنك | الفصل السادس |
رواية ستعشقنى رغماً عنك | الفصل السادس
تجلس السيده ماجده فى منزلها بمفردها صباح يوم السبت بعدما ذهبت ميرا الى عملها و مى الى جامعتها ليقطع صوت الصمت جرس باب المنزل ارتدت حجابها سريعا وفتحت الباب لتجد شاب فى كامل اناقته و رائحه عطره تفوح على بعد امتار و يظهر عليه الثراء
ماجده: افندم
الشاب: صباح الخير ... انا متأسف انى جاى من غير معاد ...بس انا كنت حابب اتكلم مع حضرتك شويه ...مش حضرتك والده الانسه ميرا
هزت رأسها و هى لا تعرف ما مغذى هذا الشاب : اتفضل يا بنى
مسح المنزل بنظره سريعه من عيناه فى طريق مروره الى الصالون
ماجده: اتفضل تشرب ايه ؟؟
الشاب: لا انا مش هاخد من وقت حضرتك كتير .. اتفضلى ما تتعبيش نفسك
ماجده: لا ما يصحش انت فى بيتنا ...تشرب ايه
الشاب: كوبايه شاى بعد اذنك
اتت بعد قليل و هى تحمل كوب الشاى و اخر من الماء : اتفضل يا بنى
الشاب: اولا احب اعرفك بنفسى انا مالك عبد الرحمن المنشاوى ( قالها بتفاخر شديد)
انا من فتره و انا معجب بالانسه ميرا ... و كنت عايز اتقدملها ..بس للاسف والدى توفاه الله
ماجده: الله يرحم موتنا و موتاكم ...بس قولى انت تعرف ميرا منين
مالك: بصراحه كنت فى المول بشترى برفيوم و اتعاملت معاها .... اخلاقها ما شاء الله ... حتى عيناها مش بتترفع و هى بتكلم مع الزبائن
ماجده: انا بناتى متربيه احسن تربيه يا استاذ مالك
مالك: ياريت حضرتك تلغى التكليف و اعتبرينى زى ابنك
ماجده : و عرفت اسمها منين و جبت عنوانا منين
مالك : و انا فى المحل وحده زميلتها نادت اسمها و من هنا عرفته و بالنسبه للعنوان ... فأنا متأسف انى مشيت وراها علشان اعرف العنوان لانى اتحرجت جدا اوقفها و اسألها لانها ممكن تفهمنى غلط ... و انا قصدى شريف
ماجده: والله يا ابنى انا ماقدرش اقول رأى لازم ميرا تشوفك و تعرفك...
مالك: طيب حضرتك موافقه بشكل مبدئ
ماجده: انا ما عرفش عنك حاجه غير اسمك ... انت تظن ان ده شئ كافى
مالك : انا صاحب شركات المنشاوى ... متخرج من اكاديمه بيزنس ... ساكن فى قصر فى جليم ... عايش مع والدتى و اخويا اللى اصغر منى هو فى سنه 4 كليه حاليا و اختى اللى فى اولى كليه و بالنسبه للسكن انا و ميرا هيكون لينا دور لوحدنا متقفل فى القصر هيكون لها خصوصيتها و ماحدش هيضايقها ... وغير كل حاجه انا معاها ما تقلقيش عليها ميرا قبل ما تكون فى عنيه فهى فى قلبى
ماجده : عدم اللامؤخذه يا بنى فى دى الكلمه .... يعنى احنا مستوانا جمبكم لا يذكر ... مش شايف ان ده ممكن يكون عقبه فى حياتكم.... انا عمرى ما هسمح ان بنتى تحس انها اقل من اى حد
مالك : حضرتك احنا عائله عصاميه ابويا الله يرحمه بنى نفسه بنفسه ... زمان احنا كان ممكن ننام من غير عشا ... صدقينى احنا مش من الناس اللى ربنا بيدهم فيفتروا على الناس ... اتمنى ان حضرتك توافقى عليا
ماجده لا تنكر شعورها بالسعاده منه و من تهذيبه و اخلاقه و لباقته : خلاص يا بنى ...لازم برضوا تقابل ميرا و تتكلم معاها الدين بيقول كده
مالك: تمام يا طنط ... ممكن حضرتك تقولى المعاد علشان اجيب والدتى و اخواتى و نجى نطلب ايدها رسمى ... او حتى تكون اعده تعارف على العيلتين
ماجده : خلاص يناسبك الخميس الجاى
مالك: لا لا طبعا ده بعيد جدا ... طنط خير البر عاجله
نظرت له بتفحص: خلاص يا ابنى خلينا يوم الاتنين ان شاء الله تشرفونا
مالك بفرحه عارمه: الف الف شكر يا طنط ... استأذن انا ... مع السلامه
ماجده: مع السلامه يا بنى
عادت الى منزلها جلست على اقرب مقعد و التقت الهاتف و اجرت مكالمه بأخيها الاكبر
ماجده: ايوه يا ماجد
ماجد: خير يا اختى ... ايه اللى حاصل على الصبح
ماجده: بدئت ان تقص على اخيها الوحيد كل ما حدث منذ عده دقائق
ماجد: ما شاء الله ...يظهر ان دعاكى استجاب لميرا بأبن الحلال... دول ناس سمعتهم زى البرلنت ...ولا الحج عبد الرحمن صاحبها راجل كلمته ميزان و الناس كلها كانت تحلف بيه ... و اولاده الاتنين طالعين زيه
ماجده: يعنى انت شايف انى اوافق
ماجد: خدى رأى ميرا الاول ... و ان شاء الله خير
ماجده :ان شاء الله يا اخويا جهز نفسك علشان تحضر معانا الاعده دى بعد بكره ان شاء الله
ماجد: ان شاء الله
----------------------******************--------------------
نزل الدرج و هو ينظر حوله و ضحكته الساخره علت على شفتيه .... نظر للبنايه دقيقه ثم ذهب الى حياته القديمه... نعم انه عاد الى تلك البوئره القذره ...لعاد للفتيات ... عاد للمخدرات كما اعتداد .... فكل فتاه يقضى معاها ليلاه يتخيلها ميرا ...يتخيل ان الدور القادم عليها ...و ينتظره بشوووق
عاد الى منزله سعيد جدا و اخبر والدته بما حدث
فرحت كثيرا هى الاخرى .... اتفق معها على شراء الشبكه قبل الذهاب لهم ...لكى تكن خطبه و ليس جلسه للتعارف
---------------------***************-----------------
عادت الى منزلها منهكه .....جلست على اقرب مقعد.....
ماجده بأبتسامه مشرقه: حبيبتى حمد لله على سلامتك
ميرا : الله يسلمك يا ماما ...خير مالك وشك منور فى ايه
ماجده: بصراحه كده فى عريس الله و اكبر عليه جه اتقدملك النهارده الصبح بس ايه مال ايه و جمال ايه ... ما شاء الله عليه راجل ملو هدومه ترخى ذنوبك عليه
ميرا: ماما وده يعرفنى منين
ماجده : يا بت سيبك من كل الاسئله دى ...و ركزى معايا بقا ... جايين هو و اهله يوم الاتنين ...بعد بكره
ميرا: ايه السرعه دى
ماجده: يا بنتى خير البر عاجله ... ده جواز البنات ستره
ميرا: خلاص يا ماما حاضر هقابله يوم الاتنين بس كلمى خالى
الام: مالكيش دعوه عايزاكى بقا تنزلى تجيبى طقم حلو كده و تبقى زى القمر
ميرا: ما انا عندى هدوم كتير يا ماما
الام: مش عايزه اسمع اعتراض بدل ما ازعل منك
ميرا انصاعت لامر والدتها و هى تفكر فى هذا الرجل المنتظر
مى: ايه يا هيمانه ...مالك بتفكرى فى فلانتينو
ميرا: مش عارفه تتخيلى شكله ايه
مى: اقرع و طخين و بكرش و احول هاهاهاها
لم تجد ميرا سوى المخده و تلقيها فى وجهها
مى: ماشى يا ميمى بكره اشوفك و انتى اعده مكسوفه شبه الطمطمايه
ميرا: امشى يا بت انتى من هنا
ادارت اسطوانه موسيقيه هادئه لبيت هوفن و ظلت تستمع لها ...وهى سابحه فى عالم اخر غير عالمنا هذا
----------------------********************--------------------
مر الوقت سريعا جاء الموعد المنشود كانت ترتدى فستان رقيقا مثلها يحمل اللونين الاوفوايت و الكافيه .... و حجابها الرقيق و اصرت الا تضع اى من مستحضرات التجميل ..... كانت رقيقه للغايه .... كان خجلها يزينها ...
رن جرس الباب ... لتتعالى حمره وجنتيها .... كادت درجه حراره جسدها تصل الى حد النار فمن يقترب منها يشعر بسخونه جسدها
لكن كان قلبها يشعر بأرتياح شديد من بعد صلاه الاستخاره التى قامت بها لمده يوم كامل
دخلت مى الى اختها و هى تجرى : بت يا ميمى ايه القمرين اللى بره دول ... ماليش دعوه انا عايزه واحد منهم
ميرا: بجد شكلهم ايه
مى: حلوين اوى من كتر حلاوتهم تحسى انهم جرافك ... مستحيل بجد حاجه كده موووز
ميرا: اتلمى يا بت احسن لو خطيبك سمعك هيقتلك
مى: ده انا نسيته بس الجوز اللى بره دول اوعى تسيبهم انا لو مكانك اخد الاتنين مع بعض
ميرا: اسكتى بقى سيبينى فى حالى ...انا مش قادره اتلم على اعصابى
مى: لا لا اهدى كده
تدخل ماجده عليهم : ميرا تعالى سلمى على الضيوف
تدخل ميرا و عيناها لم تفارق الارض و كأنها تبحث عن شئ ما فقدته ...جلست على اقرب مقعد بعد ان سلمت على السيده و ابنتها بعدما تعرفت عليهم من الاحذيه انهم النساء الحاضرات
كوثر: بسم الله ما شاء الله الله و اكبر عليكى زى القمر
هزت رأسها بخجل شديد دون ان ترفع انظارها
ماجد و كمال فى صوت واحد : ما نسيب العرايس يتكلموا مع بعض شويه
ابتسم لهم بأمتنان و سرعان ما تحولت لضحكه ساخره عند خروج اخر شخص من الصالون
مالك بصوت رقيق و ابتسامه سخريه : ما تبوصيلى يا عروستى
بدئت تفيق من احراجها فهذا الصوت تعلمه جيدا رفعت بصرها لتتلاقى بأبرايق العسل و الابتسامه الهادئه
ميرا و قد تحولت ملامح وجهها للغضب: هو انت ... ده ايه الوقاحه و البجاحه دى وصلت بيك انك تيجى لحد بيتى
مالك: هههههههه قمر يا حياتى و انتى متنرفزه كده ... خدودك دى تفاح بلدى عايز يتاكل
نظرت له و الغضب تملك منها: ممكن افهم انت جاى هنا ليه
مالك بهدوء و برود و هو يرفع ساق فوق الاخرى و يضع لفافه من التبغ ذات الماركه الاجنبيه بين شفتيه و يشعلها بالقداحه : جاى اتجوزك ...شفتك حبيتك ...يبقى اتجوزك
ميرا تحاول ان تضبط نفسها: اه و ده حب من اول نظره ولا ايه ..؟؟
مالك: هتحبينى و هتموتى فيا و مش هتقدرى تبعدى عنى كمان و هتتمنى تقضى باقى عمرك معايا... فيبقى ليه بقى العناد ... وافقى يا حياتى
ميرا: مغرور اوى ...و مين اصلا قالك انى موافقه ... بواحد زيك
مالك: مرسيه يا حياتى .. مش هرد عليكى دلوقتى ...كلها ايام و تبقى فى بيتى و فى حضنى ... و ساعتها ارد عليكى براحتى
ميرا: متأسفه انا مش بفكر فى الجواز
يقطع مشادتهم الهادئه الساخره ... دخول كل من افراد العائلتين
ماجد : ها اتعرفتم على بعض بما فى الكفايه طبعا ..
مالك بسرعه: طبعا يا انكل و خلاص نقرا الفاتحه حالا
مدت كوثر يدها فى حقيبتها و اخرجت علبه مخمليه كحليه اللون و قدمتها الى ماجده التى اصابها الذهول عندما وجدت شبكه ابنتها من الالماس ...
قرء الجميع الفاتحه على اعتقاد منهم ان كل شئ على ما يرام و ان العروس قبلت بعرض الزواج ....
اعطت الشبكه لمالك ليلبسها الى عروسه
مالك بأدب: ممكن حضرتك بس تدينى دبلتى البسها و حضرتك تلبسيها الشبكه لان ما يجوزليش اقرب منها
ماجده : اه طبعا يا ابنى
ميرا بعقلها: لا محترم يا واد ... جاى تعملهم على امى الغلبانه و تمثل عليها ... و ربنا لاخلى ايامك سواد
و تعالى صوت الزغاريط فى المنزل
مالك : ممكن استأذنكم ان كتب الكتاب يكون كمان يومين ... و الفرح بعدها باسبوع
ماجد: مش شايف ان كل شئ ماشى بسرعه يا ابنى
كمال: خير البر عاجله
كوثر: هو فى احسن من ستره البنات يا استاذ ماجد
ماجد: رايك ايه يا ام العروسه
ماجده : زى ما انتم شايفين ... و المهم راى العرسان و شكلهم اتفقوا على كل حاجه بسرعه اوى
ثم قامت بالمباركه لهم و تعالت الزغاريد من جديد فى منزل العروس
*********************
ماجده: افندم
الشاب: صباح الخير ... انا متأسف انى جاى من غير معاد ...بس انا كنت حابب اتكلم مع حضرتك شويه ...مش حضرتك والده الانسه ميرا
هزت رأسها و هى لا تعرف ما مغذى هذا الشاب : اتفضل يا بنى
مسح المنزل بنظره سريعه من عيناه فى طريق مروره الى الصالون
ماجده: اتفضل تشرب ايه ؟؟
الشاب: لا انا مش هاخد من وقت حضرتك كتير .. اتفضلى ما تتعبيش نفسك
ماجده: لا ما يصحش انت فى بيتنا ...تشرب ايه
الشاب: كوبايه شاى بعد اذنك
اتت بعد قليل و هى تحمل كوب الشاى و اخر من الماء : اتفضل يا بنى
الشاب: اولا احب اعرفك بنفسى انا مالك عبد الرحمن المنشاوى ( قالها بتفاخر شديد)
انا من فتره و انا معجب بالانسه ميرا ... و كنت عايز اتقدملها ..بس للاسف والدى توفاه الله
ماجده: الله يرحم موتنا و موتاكم ...بس قولى انت تعرف ميرا منين
مالك: بصراحه كنت فى المول بشترى برفيوم و اتعاملت معاها .... اخلاقها ما شاء الله ... حتى عيناها مش بتترفع و هى بتكلم مع الزبائن
ماجده: انا بناتى متربيه احسن تربيه يا استاذ مالك
مالك: ياريت حضرتك تلغى التكليف و اعتبرينى زى ابنك
ماجده : و عرفت اسمها منين و جبت عنوانا منين
مالك : و انا فى المحل وحده زميلتها نادت اسمها و من هنا عرفته و بالنسبه للعنوان ... فأنا متأسف انى مشيت وراها علشان اعرف العنوان لانى اتحرجت جدا اوقفها و اسألها لانها ممكن تفهمنى غلط ... و انا قصدى شريف
ماجده: والله يا ابنى انا ماقدرش اقول رأى لازم ميرا تشوفك و تعرفك...
مالك: طيب حضرتك موافقه بشكل مبدئ
ماجده: انا ما عرفش عنك حاجه غير اسمك ... انت تظن ان ده شئ كافى
مالك : انا صاحب شركات المنشاوى ... متخرج من اكاديمه بيزنس ... ساكن فى قصر فى جليم ... عايش مع والدتى و اخويا اللى اصغر منى هو فى سنه 4 كليه حاليا و اختى اللى فى اولى كليه و بالنسبه للسكن انا و ميرا هيكون لينا دور لوحدنا متقفل فى القصر هيكون لها خصوصيتها و ماحدش هيضايقها ... وغير كل حاجه انا معاها ما تقلقيش عليها ميرا قبل ما تكون فى عنيه فهى فى قلبى
ماجده : عدم اللامؤخذه يا بنى فى دى الكلمه .... يعنى احنا مستوانا جمبكم لا يذكر ... مش شايف ان ده ممكن يكون عقبه فى حياتكم.... انا عمرى ما هسمح ان بنتى تحس انها اقل من اى حد
مالك : حضرتك احنا عائله عصاميه ابويا الله يرحمه بنى نفسه بنفسه ... زمان احنا كان ممكن ننام من غير عشا ... صدقينى احنا مش من الناس اللى ربنا بيدهم فيفتروا على الناس ... اتمنى ان حضرتك توافقى عليا
ماجده لا تنكر شعورها بالسعاده منه و من تهذيبه و اخلاقه و لباقته : خلاص يا بنى ...لازم برضوا تقابل ميرا و تتكلم معاها الدين بيقول كده
مالك: تمام يا طنط ... ممكن حضرتك تقولى المعاد علشان اجيب والدتى و اخواتى و نجى نطلب ايدها رسمى ... او حتى تكون اعده تعارف على العيلتين
ماجده : خلاص يناسبك الخميس الجاى
مالك: لا لا طبعا ده بعيد جدا ... طنط خير البر عاجله
نظرت له بتفحص: خلاص يا ابنى خلينا يوم الاتنين ان شاء الله تشرفونا
مالك بفرحه عارمه: الف الف شكر يا طنط ... استأذن انا ... مع السلامه
ماجده: مع السلامه يا بنى
عادت الى منزلها جلست على اقرب مقعد و التقت الهاتف و اجرت مكالمه بأخيها الاكبر
ماجده: ايوه يا ماجد
ماجد: خير يا اختى ... ايه اللى حاصل على الصبح
ماجده: بدئت ان تقص على اخيها الوحيد كل ما حدث منذ عده دقائق
ماجد: ما شاء الله ...يظهر ان دعاكى استجاب لميرا بأبن الحلال... دول ناس سمعتهم زى البرلنت ...ولا الحج عبد الرحمن صاحبها راجل كلمته ميزان و الناس كلها كانت تحلف بيه ... و اولاده الاتنين طالعين زيه
ماجده: يعنى انت شايف انى اوافق
ماجد: خدى رأى ميرا الاول ... و ان شاء الله خير
ماجده :ان شاء الله يا اخويا جهز نفسك علشان تحضر معانا الاعده دى بعد بكره ان شاء الله
ماجد: ان شاء الله
----------------------******************--------------------
نزل الدرج و هو ينظر حوله و ضحكته الساخره علت على شفتيه .... نظر للبنايه دقيقه ثم ذهب الى حياته القديمه... نعم انه عاد الى تلك البوئره القذره ...لعاد للفتيات ... عاد للمخدرات كما اعتداد .... فكل فتاه يقضى معاها ليلاه يتخيلها ميرا ...يتخيل ان الدور القادم عليها ...و ينتظره بشوووق
عاد الى منزله سعيد جدا و اخبر والدته بما حدث
فرحت كثيرا هى الاخرى .... اتفق معها على شراء الشبكه قبل الذهاب لهم ...لكى تكن خطبه و ليس جلسه للتعارف
---------------------***************-----------------
عادت الى منزلها منهكه .....جلست على اقرب مقعد.....
ماجده بأبتسامه مشرقه: حبيبتى حمد لله على سلامتك
ميرا : الله يسلمك يا ماما ...خير مالك وشك منور فى ايه
ماجده: بصراحه كده فى عريس الله و اكبر عليه جه اتقدملك النهارده الصبح بس ايه مال ايه و جمال ايه ... ما شاء الله عليه راجل ملو هدومه ترخى ذنوبك عليه
ميرا: ماما وده يعرفنى منين
ماجده : يا بت سيبك من كل الاسئله دى ...و ركزى معايا بقا ... جايين هو و اهله يوم الاتنين ...بعد بكره
ميرا: ايه السرعه دى
ماجده: يا بنتى خير البر عاجله ... ده جواز البنات ستره
ميرا: خلاص يا ماما حاضر هقابله يوم الاتنين بس كلمى خالى
الام: مالكيش دعوه عايزاكى بقا تنزلى تجيبى طقم حلو كده و تبقى زى القمر
ميرا: ما انا عندى هدوم كتير يا ماما
الام: مش عايزه اسمع اعتراض بدل ما ازعل منك
ميرا انصاعت لامر والدتها و هى تفكر فى هذا الرجل المنتظر
مى: ايه يا هيمانه ...مالك بتفكرى فى فلانتينو
ميرا: مش عارفه تتخيلى شكله ايه
مى: اقرع و طخين و بكرش و احول هاهاهاها
لم تجد ميرا سوى المخده و تلقيها فى وجهها
مى: ماشى يا ميمى بكره اشوفك و انتى اعده مكسوفه شبه الطمطمايه
ميرا: امشى يا بت انتى من هنا
ادارت اسطوانه موسيقيه هادئه لبيت هوفن و ظلت تستمع لها ...وهى سابحه فى عالم اخر غير عالمنا هذا
----------------------********************--------------------
مر الوقت سريعا جاء الموعد المنشود كانت ترتدى فستان رقيقا مثلها يحمل اللونين الاوفوايت و الكافيه .... و حجابها الرقيق و اصرت الا تضع اى من مستحضرات التجميل ..... كانت رقيقه للغايه .... كان خجلها يزينها ...
رن جرس الباب ... لتتعالى حمره وجنتيها .... كادت درجه حراره جسدها تصل الى حد النار فمن يقترب منها يشعر بسخونه جسدها
لكن كان قلبها يشعر بأرتياح شديد من بعد صلاه الاستخاره التى قامت بها لمده يوم كامل
دخلت مى الى اختها و هى تجرى : بت يا ميمى ايه القمرين اللى بره دول ... ماليش دعوه انا عايزه واحد منهم
ميرا: بجد شكلهم ايه
مى: حلوين اوى من كتر حلاوتهم تحسى انهم جرافك ... مستحيل بجد حاجه كده موووز
ميرا: اتلمى يا بت احسن لو خطيبك سمعك هيقتلك
مى: ده انا نسيته بس الجوز اللى بره دول اوعى تسيبهم انا لو مكانك اخد الاتنين مع بعض
ميرا: اسكتى بقى سيبينى فى حالى ...انا مش قادره اتلم على اعصابى
مى: لا لا اهدى كده
تدخل ماجده عليهم : ميرا تعالى سلمى على الضيوف
تدخل ميرا و عيناها لم تفارق الارض و كأنها تبحث عن شئ ما فقدته ...جلست على اقرب مقعد بعد ان سلمت على السيده و ابنتها بعدما تعرفت عليهم من الاحذيه انهم النساء الحاضرات
كوثر: بسم الله ما شاء الله الله و اكبر عليكى زى القمر
هزت رأسها بخجل شديد دون ان ترفع انظارها
ماجد و كمال فى صوت واحد : ما نسيب العرايس يتكلموا مع بعض شويه
ابتسم لهم بأمتنان و سرعان ما تحولت لضحكه ساخره عند خروج اخر شخص من الصالون
مالك بصوت رقيق و ابتسامه سخريه : ما تبوصيلى يا عروستى
بدئت تفيق من احراجها فهذا الصوت تعلمه جيدا رفعت بصرها لتتلاقى بأبرايق العسل و الابتسامه الهادئه
ميرا و قد تحولت ملامح وجهها للغضب: هو انت ... ده ايه الوقاحه و البجاحه دى وصلت بيك انك تيجى لحد بيتى
مالك: هههههههه قمر يا حياتى و انتى متنرفزه كده ... خدودك دى تفاح بلدى عايز يتاكل
نظرت له و الغضب تملك منها: ممكن افهم انت جاى هنا ليه
مالك بهدوء و برود و هو يرفع ساق فوق الاخرى و يضع لفافه من التبغ ذات الماركه الاجنبيه بين شفتيه و يشعلها بالقداحه : جاى اتجوزك ...شفتك حبيتك ...يبقى اتجوزك
ميرا تحاول ان تضبط نفسها: اه و ده حب من اول نظره ولا ايه ..؟؟
مالك: هتحبينى و هتموتى فيا و مش هتقدرى تبعدى عنى كمان و هتتمنى تقضى باقى عمرك معايا... فيبقى ليه بقى العناد ... وافقى يا حياتى
ميرا: مغرور اوى ...و مين اصلا قالك انى موافقه ... بواحد زيك
مالك: مرسيه يا حياتى .. مش هرد عليكى دلوقتى ...كلها ايام و تبقى فى بيتى و فى حضنى ... و ساعتها ارد عليكى براحتى
ميرا: متأسفه انا مش بفكر فى الجواز
يقطع مشادتهم الهادئه الساخره ... دخول كل من افراد العائلتين
ماجد : ها اتعرفتم على بعض بما فى الكفايه طبعا ..
مالك بسرعه: طبعا يا انكل و خلاص نقرا الفاتحه حالا
مدت كوثر يدها فى حقيبتها و اخرجت علبه مخمليه كحليه اللون و قدمتها الى ماجده التى اصابها الذهول عندما وجدت شبكه ابنتها من الالماس ...
قرء الجميع الفاتحه على اعتقاد منهم ان كل شئ على ما يرام و ان العروس قبلت بعرض الزواج ....
اعطت الشبكه لمالك ليلبسها الى عروسه
مالك بأدب: ممكن حضرتك بس تدينى دبلتى البسها و حضرتك تلبسيها الشبكه لان ما يجوزليش اقرب منها
ماجده : اه طبعا يا ابنى
ميرا بعقلها: لا محترم يا واد ... جاى تعملهم على امى الغلبانه و تمثل عليها ... و ربنا لاخلى ايامك سواد
و تعالى صوت الزغاريط فى المنزل
مالك : ممكن استأذنكم ان كتب الكتاب يكون كمان يومين ... و الفرح بعدها باسبوع
ماجد: مش شايف ان كل شئ ماشى بسرعه يا ابنى
كمال: خير البر عاجله
كوثر: هو فى احسن من ستره البنات يا استاذ ماجد
ماجد: رايك ايه يا ام العروسه
ماجده : زى ما انتم شايفين ... و المهم راى العرسان و شكلهم اتفقوا على كل حاجه بسرعه اوى
ثم قامت بالمباركه لهم و تعالت الزغاريد من جديد فى منزل العروس
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس من رواية ستعشقنى رغماً عنك، تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا للمزيد من الروايات الأخري
تابع الفصل السابع من رواية ستعشقنى رغماً عنك
اقرأ أيضا رواية آدم ولانا
مفاجأة
يُمكنك شراء روايات أو كتب من على الإنترنت لتصلك حتى باب منزلك في أي مكان في مصر
خصومات هائلة تصل ل 70% والدفع عن الإستلام للتصفح والشراء : اضغط هنا
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا