مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية الخلابة في موقعنا قصص 26 مع الفصل الثاني عشر من رواية ستعشقنى رغماً عنك،
تابعونا لقراءة جميع أجزاء رواية ستعشقنى رغماً عنك.
الفصل الحادي عشر من رواية ستعشقنى رغماً عنك
اقرأ أيضا رواية عشقها المستحيل
رواية ستعشقنى رغماً عنك | الفصل الثاني عشر |
رواية ستعشقنى رغماً عنك | الفصل الثاني عشر
عادت ميس بصحبه مروان الى المششفى من جديد..و كانت على علم مسبق بخروجها مع ميرا
ميس: بصى يا ميرو و اسمحيلى اقولك ميرو
ميرا: طبعا انتى زى مى اختى
ميس: اشطه بقا يالا بينا نهرب من الناس دى و ننزل نتفسح
ميرا بعفويه: لا مالك تعبان مش هسيبه
ميس: تيرارا سيدى يا سيدى على الحنيه
نظر لها مالك وسط دهشه و تعالت ضحكته الساخره فوق ثغره: لا يا ميرو روحى انا كويس و ماما معايا
كوثر بفكاهه: ايه يا ست ميرا خلى بالك هو اتجوز اه بس انا برضوا هفضل ماما
ميرا و قد اكتسى وجهها بحمره الخجل: طبعا يا ماما ده حضرتك الخير و البركه
كوثر و هى تغمز لها: يبقى يالا مع ميس و شوفوا رايحين فين
همت بالرحيل مع ميس وسط انظار الجميع
مالك و هو يضغط على اسمها: ميرررو خلى بالك من نفسك
نظرت له و هزت رأسها بالايجاب و خرجت الفتاتان
استلقى السياره مع مروان الذى رحب بميرا
مروان: تصدقى يا مدام ميرا
ميرا: ايه ايه حيلك حيلك ...شايفنى 60 سنه ايه مدام ميرا دى ...انا زى اختك ده لو مايضايقش قولى يا ميرا
مروان: طبعا طبعا ده شرف ليا ان يبقى عندى اخت زى القمر كده بدل النسناس ده
ميس: انا نسناس يا شامبنزى
وبدء الضحك يعلو داخل سياره مروان و شعرت بالالفه الشديده وسط اشقاء زوجها
مروان: يالا اتفضلوا من هنا بقا و كمان ساعتين اعدى عليكوا هتكونوا خلصتوا
ميس: ساعتين ايه ...سيبنى بس مع الموزه دى حبه حلوين ده انا هظبطها
مروان : ماشى يا اختى قرب ما تخلصى كلمينى علشان اجيلكم
ميس: اشطه يا معلم ... و يالا توكل بقا من هنا و فكك من اللى بيشكك يا مارو
تركهم و غادر دخلت الفتاتان الى كارفور و بدئنا بالتسوق ... ابتاعت ميرا كل ما تحتاج من ملابس محتشمه و حجاب و ملابس منزليه محترمه الى حد كبير
ميرا: انا كده خلصت كل اللى لازمنى ...لو زهقتى و تحبى تروحى انا مافيش مشكله
ميس: اشتريتى ايه ... ده انتى نسيتى اهم حاجه
ميرا: اللى هى ايه يا فيلسوفه زمانك
وقفت ميس امام افخم محلات اللانجرى و سحبت يد ميرا ...
ميرا: ميس ايه ده .. ايه قله الادب دى
نظرت لها ميس بأستنكار: قله ادب ايه ... يا عينى عليك يا مالك ...اخرتها تتجوز وحده بتقول على اللانجرى عيب و قله ادب
ميرا: بس يا ميس انا مش بحب الحاجات دى...و اصلا مش هقدر البسهم قدام حد ولا حتى قدام نفسى
ميس و هى تمسك بيدها احدى قطع الملابس الساخنه المثيره و تضعه على جسد ميرا : ده هيبقى تحفه عليكى ... الواد مالك هيجنن لما يشوفه
ميرا: بطلى بقى
ميس: انتى مجنونه يا بنتى ده جوزك ...يعنى كل ده عادى جدا...ولا عايزاه يرجع يبص بره تانى ... ده احنا ما صدقنا ربنا هداه ...و اتجوز
شعرت ميرا بحزن يغزو قلبها تمنت انها تكون مثل اى عروسه ...تفرح بزوجها لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن
ميس: هااااى يا بنتى بتروحى منى فين
افاقت ميرا من شرودها: لا معاكى يا قمر
ميس: مع انى مش مصدقه ...بس و ماله تعالى نعد فى الكورت لحد ما مروان يجى احسن مش قادره اقف خلاص
ميرا: طيب تاكلى ايه ... اقوم اجيبلك
ميس: استنى مروان هيجى ياكل معانا ... و بعدين نروح
ميس: مالك يا ميرو ... انتى مش مبسوطه مع مالك ولا ايه ؟؟
نظرت ميرا الى ميس و اغرورقت عيناها بالدموع
ميس بأسى: ياااه للدرجادى مالك مطلع عينك
خرج صوتها و هو متحشرج انا مش عارفه هو اتجوزنى ليه ...علشان يعذبنى
ميس: بصى يا ميرا اللى اقدر اقولهولك على اخويا انه اتظلم اوى من اكتر وحده حبها ....و لعلمك مالك مشغول بيكى ...و اظن انه معجب ده لو ماكنش بيحبك...
ميرا بأسف و ضحكه ساخره على تذكرها كلمته انتى مش من النوع اللى بحبه : حب ايه يا بنتى ما هو اللى ما يعرفش يقول عدس
ليقطع حديثهم دخول مروان باحثا عليهم فتلوح له ميس بيدها و يأتى
ميس: انا هقوم اطلب الاكل و ريح انت يا مارو
شعرت بالاحراج لكونها تجلس مع رجل غريب عنها حتى و لو كان اخو زوجها
مروان: مالك مكشره ليه كده
ميرا: ابدا
مروان :مالك السبب
نظرت له : هو باين عليا اوى كده
مروان: بصى يا سيتى مالك عبد الرحمن ... اخويا الكبير احب اعرفك حاجه مهمه جدا عنه ... مالك عنيد اوى ... و بيكره الستات زى العما ...بس لولا بابا الله يرحمه عمره ما كان هيتجوز
ميرا بأستفهام: اشمعنه يعنى
مروان: لان بابا فى الوصيه حرم مالك من الميراث بسبب البنات اللى فى حياته و اشترط ان كل ورثه و اداره الشركات ترجعله لما يتجوز بنت متدينه محترمه ..مش زى الزباله اللى عارفهم
هنا لم تستطيع حبس دموعها
مروان: انا اسف يا ميرا ... انا عارف ان كلامى جارح...بس انتى كنتى لازم تعرفى علشان ...تعرفى ازاى تتعاملى معاه ... انا خايف عليكى زى ما بخاف على ميس... مالك دلوقتى بقت كل علاقته بالستات عباره عن ثأر ...بيتلذذ و هو بينتقم منهم ... اتمنى انك ترجعى مالك بتاع زمان
لا تعرف ماذا تقول او ماذا تفعل.. فالكل معتمد عليها ان يعود مالك كما كان ...فهى كمجرد كوبرى فى حياته كى يصل الى ميراثه ليس الا
ميرا: و اشمعنه انا دون عن البنات كلها اللى اتجوزنى
مروان بقله حيله: والله ما اعرف ... مالك الوحيد اللى يقدر يجاوب على سؤالك ده
هزت رأسها بحزن و انكسار و كانت الدموع تنسكب من عيناها
------------**********------------
فى المشفى و بعد خروج ميس و ميرا برفقه مروان
كوثر: واد يا مالك
مالك : خير يا ماما
كوثر: انا جهزتلك اوضتك فى القصر انت و مراتك هتعيشوا فيها لحد ما شقتكم تخلص
مالك: طيب
كوثر: انت يا واد بتعامل البت ببرود كده ليه ؟؟ مش دى اللى جريت وراها و اختارتها...
مالك: ولا برود ولا حاجه بعاملها عادى يعنى
كوثر: خلى بالك من مراتك البت بنت حلال على الاخر و لو لفيت مش هتلاقى ضافرها
مالك: و انتى اكتشفتى ده كله فى الكام ساعه دول
كوثر: امال طبعا ...ولا شايفنى غبيه و عاميه زيك
مالك برجاء: ماما انا عايز امشى من هنا.... مخنوق اوى و عايز ارجع البيت
كوثر: خلاص هسأل الدكتور لو هيرضى يخرجك
ذهبت هى الاخرى و جلس بمفرده يفكر فى تلك العنيده التى تدعى زوجته ...
دارت اسئله كثيره بعقله و تجاهلها الا سؤال واحد ود لو عرف اجابته منها ... و عزم على ان يعرفه و لكن ليس مباشره ...
-------------*************------------
عاد الشباب الى القصر ليجدوا كوثر امامهم
مروان: ايه ده يا ماما ... انتى ايه اللى جابك لوحدك
كوثر: ومين قال انى لوحدى ... اخوك جه معايا ..ميرا يا حبيبتى ... اطلعى شوفى جوزك ...سألنى عليكى و قال اول ما تيجى تطلعى له
هزت رأسها بالايجاب ... و صعدت و كان بداخلها نيران تأكلها
وقفت فى حيره لا تعرف اى من الابواب هو باب حجرته ... اقتربت من احد الابواب بعدما سمعت صوت بالداخل ..
لتجد انه هو يتحدث فى الهاتف...
دقت الباب عليه ... و دخلت بعد ان اذن لها ...ثم استأذن ممن يحادثه و اغلق الخط
مالك: حمد على سلامتك
نظرت له بضيق و قررت الا يخاطب لسانها لسانه
مالك ببعض العصبيه: مش بكلمك ... ما تردى عليا
و همت بالدخول الى المرحاض ..لتهدء من روعها ... فوجودها امامه يستطيع ان يجعلها هاشه مسلوبه الاراده...
دق باب الحجره مره اخرى ... و اذن بالدخول لتدخل الخادمه و تضع الكثير من الاكياس و تخرج
لفت نظره اسم محل دوناً عن الاخرين... تقدم من الحقيبه الكرتونيه و فتحها و ارتسمت على وجهه ابتسامه نصر شديده ...فظل انها ستخضع له ...عندما وجد الملابس الفاضحه
اخرج تلك القطعه التى اعجب بلونها و بشده ...فى نفس اللحظه كانت تخرج من الحمام ... لتجده يمسك بها و يتأملها
هجمت عليه و سحبت ما بيده ....
ميرا: انت ازاى تفتش فى حاجاتى ... عايشين فتره مع بعض يبقى ياريت نحترم خصوصيات بعض
انا لولا كلام اهلك و منظرك قدامهم انا كنت طلبت اوضه ليا لوحدى....
نظر لها نظره خبيثه تحمل الكثير و الكثير من المعانى فى طياتها : امال الحاجات دى انتى جيباها ليه...
( و غمز بعبنه لها ) و لمين ... مش ليا انا ... ولا حضرتك ناويه تلبسيهم لحد تانى غير جوزك
لم تستطيع ان تتمالك شعورها فرفعت يدها و صفعته
*********************
ميس: بصى يا ميرو و اسمحيلى اقولك ميرو
ميرا: طبعا انتى زى مى اختى
ميس: اشطه بقا يالا بينا نهرب من الناس دى و ننزل نتفسح
ميرا بعفويه: لا مالك تعبان مش هسيبه
ميس: تيرارا سيدى يا سيدى على الحنيه
نظر لها مالك وسط دهشه و تعالت ضحكته الساخره فوق ثغره: لا يا ميرو روحى انا كويس و ماما معايا
كوثر بفكاهه: ايه يا ست ميرا خلى بالك هو اتجوز اه بس انا برضوا هفضل ماما
ميرا و قد اكتسى وجهها بحمره الخجل: طبعا يا ماما ده حضرتك الخير و البركه
كوثر و هى تغمز لها: يبقى يالا مع ميس و شوفوا رايحين فين
همت بالرحيل مع ميس وسط انظار الجميع
مالك و هو يضغط على اسمها: ميرررو خلى بالك من نفسك
نظرت له و هزت رأسها بالايجاب و خرجت الفتاتان
استلقى السياره مع مروان الذى رحب بميرا
مروان: تصدقى يا مدام ميرا
ميرا: ايه ايه حيلك حيلك ...شايفنى 60 سنه ايه مدام ميرا دى ...انا زى اختك ده لو مايضايقش قولى يا ميرا
مروان: طبعا طبعا ده شرف ليا ان يبقى عندى اخت زى القمر كده بدل النسناس ده
ميس: انا نسناس يا شامبنزى
وبدء الضحك يعلو داخل سياره مروان و شعرت بالالفه الشديده وسط اشقاء زوجها
مروان: يالا اتفضلوا من هنا بقا و كمان ساعتين اعدى عليكوا هتكونوا خلصتوا
ميس: ساعتين ايه ...سيبنى بس مع الموزه دى حبه حلوين ده انا هظبطها
مروان : ماشى يا اختى قرب ما تخلصى كلمينى علشان اجيلكم
ميس: اشطه يا معلم ... و يالا توكل بقا من هنا و فكك من اللى بيشكك يا مارو
تركهم و غادر دخلت الفتاتان الى كارفور و بدئنا بالتسوق ... ابتاعت ميرا كل ما تحتاج من ملابس محتشمه و حجاب و ملابس منزليه محترمه الى حد كبير
ميرا: انا كده خلصت كل اللى لازمنى ...لو زهقتى و تحبى تروحى انا مافيش مشكله
ميس: اشتريتى ايه ... ده انتى نسيتى اهم حاجه
ميرا: اللى هى ايه يا فيلسوفه زمانك
وقفت ميس امام افخم محلات اللانجرى و سحبت يد ميرا ...
ميرا: ميس ايه ده .. ايه قله الادب دى
نظرت لها ميس بأستنكار: قله ادب ايه ... يا عينى عليك يا مالك ...اخرتها تتجوز وحده بتقول على اللانجرى عيب و قله ادب
ميرا: بس يا ميس انا مش بحب الحاجات دى...و اصلا مش هقدر البسهم قدام حد ولا حتى قدام نفسى
ميس و هى تمسك بيدها احدى قطع الملابس الساخنه المثيره و تضعه على جسد ميرا : ده هيبقى تحفه عليكى ... الواد مالك هيجنن لما يشوفه
ميرا: بطلى بقى
ميس: انتى مجنونه يا بنتى ده جوزك ...يعنى كل ده عادى جدا...ولا عايزاه يرجع يبص بره تانى ... ده احنا ما صدقنا ربنا هداه ...و اتجوز
شعرت ميرا بحزن يغزو قلبها تمنت انها تكون مثل اى عروسه ...تفرح بزوجها لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن
ميس: هااااى يا بنتى بتروحى منى فين
افاقت ميرا من شرودها: لا معاكى يا قمر
ميس: مع انى مش مصدقه ...بس و ماله تعالى نعد فى الكورت لحد ما مروان يجى احسن مش قادره اقف خلاص
ميرا: طيب تاكلى ايه ... اقوم اجيبلك
ميس: استنى مروان هيجى ياكل معانا ... و بعدين نروح
ميس: مالك يا ميرو ... انتى مش مبسوطه مع مالك ولا ايه ؟؟
نظرت ميرا الى ميس و اغرورقت عيناها بالدموع
ميس بأسى: ياااه للدرجادى مالك مطلع عينك
خرج صوتها و هو متحشرج انا مش عارفه هو اتجوزنى ليه ...علشان يعذبنى
ميس: بصى يا ميرا اللى اقدر اقولهولك على اخويا انه اتظلم اوى من اكتر وحده حبها ....و لعلمك مالك مشغول بيكى ...و اظن انه معجب ده لو ماكنش بيحبك...
ميرا بأسف و ضحكه ساخره على تذكرها كلمته انتى مش من النوع اللى بحبه : حب ايه يا بنتى ما هو اللى ما يعرفش يقول عدس
ليقطع حديثهم دخول مروان باحثا عليهم فتلوح له ميس بيدها و يأتى
ميس: انا هقوم اطلب الاكل و ريح انت يا مارو
شعرت بالاحراج لكونها تجلس مع رجل غريب عنها حتى و لو كان اخو زوجها
مروان: مالك مكشره ليه كده
ميرا: ابدا
مروان :مالك السبب
نظرت له : هو باين عليا اوى كده
مروان: بصى يا سيتى مالك عبد الرحمن ... اخويا الكبير احب اعرفك حاجه مهمه جدا عنه ... مالك عنيد اوى ... و بيكره الستات زى العما ...بس لولا بابا الله يرحمه عمره ما كان هيتجوز
ميرا بأستفهام: اشمعنه يعنى
مروان: لان بابا فى الوصيه حرم مالك من الميراث بسبب البنات اللى فى حياته و اشترط ان كل ورثه و اداره الشركات ترجعله لما يتجوز بنت متدينه محترمه ..مش زى الزباله اللى عارفهم
هنا لم تستطيع حبس دموعها
مروان: انا اسف يا ميرا ... انا عارف ان كلامى جارح...بس انتى كنتى لازم تعرفى علشان ...تعرفى ازاى تتعاملى معاه ... انا خايف عليكى زى ما بخاف على ميس... مالك دلوقتى بقت كل علاقته بالستات عباره عن ثأر ...بيتلذذ و هو بينتقم منهم ... اتمنى انك ترجعى مالك بتاع زمان
لا تعرف ماذا تقول او ماذا تفعل.. فالكل معتمد عليها ان يعود مالك كما كان ...فهى كمجرد كوبرى فى حياته كى يصل الى ميراثه ليس الا
ميرا: و اشمعنه انا دون عن البنات كلها اللى اتجوزنى
مروان بقله حيله: والله ما اعرف ... مالك الوحيد اللى يقدر يجاوب على سؤالك ده
هزت رأسها بحزن و انكسار و كانت الدموع تنسكب من عيناها
------------**********------------
فى المشفى و بعد خروج ميس و ميرا برفقه مروان
كوثر: واد يا مالك
مالك : خير يا ماما
كوثر: انا جهزتلك اوضتك فى القصر انت و مراتك هتعيشوا فيها لحد ما شقتكم تخلص
مالك: طيب
كوثر: انت يا واد بتعامل البت ببرود كده ليه ؟؟ مش دى اللى جريت وراها و اختارتها...
مالك: ولا برود ولا حاجه بعاملها عادى يعنى
كوثر: خلى بالك من مراتك البت بنت حلال على الاخر و لو لفيت مش هتلاقى ضافرها
مالك: و انتى اكتشفتى ده كله فى الكام ساعه دول
كوثر: امال طبعا ...ولا شايفنى غبيه و عاميه زيك
مالك برجاء: ماما انا عايز امشى من هنا.... مخنوق اوى و عايز ارجع البيت
كوثر: خلاص هسأل الدكتور لو هيرضى يخرجك
ذهبت هى الاخرى و جلس بمفرده يفكر فى تلك العنيده التى تدعى زوجته ...
دارت اسئله كثيره بعقله و تجاهلها الا سؤال واحد ود لو عرف اجابته منها ... و عزم على ان يعرفه و لكن ليس مباشره ...
-------------*************------------
عاد الشباب الى القصر ليجدوا كوثر امامهم
مروان: ايه ده يا ماما ... انتى ايه اللى جابك لوحدك
كوثر: ومين قال انى لوحدى ... اخوك جه معايا ..ميرا يا حبيبتى ... اطلعى شوفى جوزك ...سألنى عليكى و قال اول ما تيجى تطلعى له
هزت رأسها بالايجاب ... و صعدت و كان بداخلها نيران تأكلها
وقفت فى حيره لا تعرف اى من الابواب هو باب حجرته ... اقتربت من احد الابواب بعدما سمعت صوت بالداخل ..
لتجد انه هو يتحدث فى الهاتف...
دقت الباب عليه ... و دخلت بعد ان اذن لها ...ثم استأذن ممن يحادثه و اغلق الخط
مالك: حمد على سلامتك
نظرت له بضيق و قررت الا يخاطب لسانها لسانه
مالك ببعض العصبيه: مش بكلمك ... ما تردى عليا
و همت بالدخول الى المرحاض ..لتهدء من روعها ... فوجودها امامه يستطيع ان يجعلها هاشه مسلوبه الاراده...
دق باب الحجره مره اخرى ... و اذن بالدخول لتدخل الخادمه و تضع الكثير من الاكياس و تخرج
لفت نظره اسم محل دوناً عن الاخرين... تقدم من الحقيبه الكرتونيه و فتحها و ارتسمت على وجهه ابتسامه نصر شديده ...فظل انها ستخضع له ...عندما وجد الملابس الفاضحه
اخرج تلك القطعه التى اعجب بلونها و بشده ...فى نفس اللحظه كانت تخرج من الحمام ... لتجده يمسك بها و يتأملها
هجمت عليه و سحبت ما بيده ....
ميرا: انت ازاى تفتش فى حاجاتى ... عايشين فتره مع بعض يبقى ياريت نحترم خصوصيات بعض
انا لولا كلام اهلك و منظرك قدامهم انا كنت طلبت اوضه ليا لوحدى....
نظر لها نظره خبيثه تحمل الكثير و الكثير من المعانى فى طياتها : امال الحاجات دى انتى جيباها ليه...
( و غمز بعبنه لها ) و لمين ... مش ليا انا ... ولا حضرتك ناويه تلبسيهم لحد تانى غير جوزك
لم تستطيع ان تتمالك شعورها فرفعت يدها و صفعته
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثاني عشر من رواية ستعشقنى رغماً عنك، تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا للمزيد من الروايات الأخري
تابع الفصل الثالث عشر من رواية ستعشقنى رغماً عنك
اقرأ أيضا رواية آدم ولانا
مفاجأة
يُمكنك شراء روايات أو كتب من على الإنترنت لتصلك حتى باب منزلك في أي مكان في مصر
خصومات هائلة تصل ل 70% والدفع عن الإستلام للتصفح والشراء : اضغط هنا
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا