مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية الخلابة في موقعنا قصص 26 مع الفصل السابع عشر من رواية ستعشقنى رغماً عنك،
تابعونا لقراءة جميع أجزاء رواية ستعشقنى رغماً عنك.
الفصل السادس عشر من رواية ستعشقنى رغماً عنك
اقرأ أيضا رواية عشقها المستحيل
رواية ستعشقنى رغماً عنك | الفصل السابع عشر |
رواية ستعشقنى رغماً عنك | الفصل السابع عشر
كوثر و هى تدق على باب حجره ابنتها
ميس يا ميس ...
لم تجد رد ...فغادرت نظرا لتوقعها انها نائمه
كانت تبكى بحرقه على حالها فكيف لها ان تعيش مثل باقى الفتيات ففقدت اهم شئ فى حياتها لا ابالغ عندما اقل فقدت حياتها بأكملها ... كانت تفكر فى اشياء شتى ...كانت لا تعرف اتخبرهم ..ام تسكت لا تعرف ماذا تفعل ...فالجحيم اهون لها ...كانت تبكى دماً...فأن علم احداَ من بيتها ..ستموت والدتها بحسرتها على ابنتها الوحيده ...اقسم ان مالك سيقتلنى و يقطع من جسدى و يلقى به الى الشارع على طول ذراعه و سيتناسى ان له اخت من الاساس ...كانت شهقات بكائها تعلو و تحاول ان تكتم صوتها ...انهكت حتى نامت ..فكل ما حدث لها فى هذا اليوم المشئوم فوق الاحتمال لبشر ...تود لو ان فقدت حياتها ... دعت الله ان يقبض روحها ...كى لا يشعر احد بما هى تمر به ...كى لا تنجب لهم العار ...فالجميع سيحملها وحدها الذنب ...
--------------------------------
مالك: ميرا حبيبتى انا لازم انزل الشغل ضرورى لان مروان اتحمل كتير اوى الفتره دى
ميرا و هى ترفع عيناها به بأحراج: و ايدك دى مش هتتعبك
مالك و هو يقترب منها بحب:لا مش هتوجعنى...
ميرا و هى تحاول ان تتخطاه .: طيب ابعد شويه كده عنى
مالك: احنا مش قلنا اخوات بقا
ميرا: ايوه بس ما فيش اخوات لازقه كده
مالك مقهقه: انا ...اصل بصراحه عندى اخت قمر تجنن ...لازم افضل لازق فيها 24 ساعه
ميرا: طيب وسع بقى هدخل اخد شاور و هروح الاوبرا ... ممكن تيجى الحفله لو كنت فاضى يعنى و مش هيضايقك
لمس وجهها بحنان و بنظره حب كبيره : انت تؤمرى طبعا هاجى و هعد صف اول و اول ما تخلصى هصرخ و اقول مراتى دى
نظرت له بضحكه جميله: انت جاى الاوبرا مش حفله فى شادر فى الشارع
مالك: هجيلك بالشورت و هجرسك ... هخلى الناس كلها تقول مين ده
ميرا: ههههه وسع بقا هتأخرنى
مد يده فى حقيبه بلاستيكيه ..... و اخرج لها هاتف على احدث طراز
مالك: حبيبتى ده موبيل بدل اللى كسرته ....ها عجبك
نظرت له بأعجاب فكان يتعدى الاف الجنيهات ...و كان رقيق حقا
امسكت به و قلبته بين يديها و من شده سعادتها به .... طوقت ذراعيها حول عنقه و قبلت وجنته و هى تشكره بأمتنان .... لكن سرعان ما افاقت من فعلتها ... و فجأه اسرعت و اختفت من امامه
وقف مكانه ينظر الى البقعه التى اختفت منها و هو يتحسس وجنته ...شعر بسعاده عارمه
ثم ذهب الى عمله و هو يشعر و كأن الارض لم تساعه
كانت تقف خلف باب المرحاض و تضع يدها على صدرها و هو يعلو و يهبط و كانت تشعر بخفقات قلبها
------------------------------
مر الوقت سريعا على الجميع عدا هى .... كان كلما يمر احد من امام باب حجرتها كانت تشعر و كأن الموت يقترب منها.....
دق باب غرفتها
مروان: ميس ...ميس حبيبتى ... اصحى كل ده نوم
فتح الباب و دخل ...و بدء يهزها برفق
مروان: ميوس اصحى يالا ايه النوم ده كله
ميس بنوم: مروان سيبنى انام تعبانه جدا ... و محتاجه انام
مروان: ميرا هتزعل انك ما روحتيش
ميس : انا هبقى اعتذرلها ...بس انت خد ماما و روح ... انبسطوا
مروان: حبيبتى لو تعبانه انا ممكن ماروحش و اعد معاكى
ميس و هى ترتمى فى حضنه: حبيبى يا مروان ...انا بحبك اوى علشان انت حنين ...
مروان: بجد انتى مالك ... فيكى ايه يا حبيبتى
ميس: والله ما تقلق انا كويسه ...يالا روح علشان ما تتأخروش
تركها و غادر و قلبه منشغل على طفلتهم الصغيره
----------------------------
فتح الستار لتجلس هى خلف البيانو القابع فى منتصف المسرح ....و من خلفها الفرقه بأكملها ...بدء المايسترو و تعالى صوت الموسيقى معه
كانت عيناها تجول فى القاعه بأكملها لعلها تراه ... فالجميع حولها لكن لا اهميه فمن تريده ليس بجانبها الان
حاولت ان تخرجه من فكرها قليلا حتى تنتهى من حفلتها
اسدل الستار بعد تصفيق حااار من الجميع ... و كلمات التهنئه و المباركه ...
فالفرقه جميعها مضطره للسفر الى شرم الشيخ لاحياء حفلا هناك و يتم تكريمهم ...تحت رعايه الدوله
---------------------
كان فى هذه اللحظه بجانب احدهن على نفس الفراش و لتوهه انتهى من علاقته الحميمه مع هذه الجميله ...
و تناسى الفتاه التى دق لها قلبه ايعقل ان هذا حب ....فهذا هو الهراء بعينه ...
_________________
ماجده : ايه يا حبيبتى مالك مضايقه ليه كده
ميرا بضيق: لا يا حبيبتى مافيش سلامتك مرهقه بس شويه
مى و هى تغمز لاختها : امال مالك فين
ميرا بأسى : اكيد عنده شغل ضرورى و مقدرش يجى ...
كوثر بعدما لمحت الدموع فى عيناها : معلش يا حبيبتى ... مالك الشغل كله لفوق راسه
مروان: اهه يا سيتى كلنا جمبك ...الا البت ميس تعبانه شويه
ميرا بكذب : انا اصلا مبسوطه بيكم كلكم ...ربنا يخليكم ليا
ابتعدت قليلا و مسكت هاتفها و اجرت مكالمه بعد وقت ليس بقليل اتاها الرد
مالك : نعم يا ماما
كوثر بضيق: انت فين
مالك : ايه ده تحقيق ولا ايه
كوثر: ما جيتش ليه حفله مراتك يا مالك
خبط بيده على جبهته ...فبحق من فى السماء لم يتذكرها
مالك: طيب انتم فين يا ماما
كوثر: هنروح خلاص .. البنت شكلها تعبان جدا ... و كمان اختك فى البيت تعبانه
انهت معه المكالمه و نظرت بشفق على هذه الحزينه ....
----------------
كانت معهم بالسياره بعالم غير عالمهم ....لماذا يقربنى و فجأه يبعدنى ...يحبنى و يكرهنى ...ليكن حنون قاسٍ .... دافئ و بارد .... فلماذا انت كذلك ... تقربنى و تبعدنى فى آن واحد .....فأنا لم اعد اتحمل هذه التصرفات ...فأن اردت البعد ابعد
مروان: ميرااااا وصلنا انتى فينك
ميرا: هه بتقول ايه
مروان : بقول ان اللى واخد عقلك زمانه على وصول اكيد ...
ابتسمت ابتسامه هادئه حزينه ... و غادرت سيارته
و صعدت غرفتها بعدما ودت الاطمئنان على ميس لتجدها نائمه ...
دخلت حجرتها و بدئت فى ترتيب حقيبتها ...بعنايه ...
ليقطعها دخوله عليها ...
مالك محاولا تصنع المرح: حبيبتى الجميله عامله ايه
هزت رأسها له دون ان تنطق
مالك : ايه ده بتلمى هدومك ليه
ميرا بهدوء: عندى سفر بكره لشرم الشيخ هعد 4 ايام و هاجى تانى ...
مالك بصوت عاٍ نسبياً: و انتى بتتصرفى لوحدك مافيش حد تاخدى رأيه ...ولا هو هبت معاكى يبقى يالا
ميرا: انا مش مسافره لوحدى ... انا رايحه مع الفرقه ...
مالك بصوت عالى : و انا ماعنديش ستات تسافر من غير جوزها
ميرا: و انا مستحيل ما اروحش السفريه دى ... هنتكرم
اه و على فكره طيارتى بكره الساعه 11 الضهر علشان لو حد سألك تبقى عارف
مالك بعند: خلاص هاجى معاكى
ميرا بلا مبالاه : زى ما تحب ...
و تركته و دخلت للمرحاض ثم الى فراشها و خلدت للنوم دون كلمه اخرى
ظل ينظر لها و يفكر لماذا كان من اقل من ساعه يخونها ...لكنه برر سريعا لنفسه بحجه ليس لها وجود
*********************
ميس يا ميس ...
لم تجد رد ...فغادرت نظرا لتوقعها انها نائمه
كانت تبكى بحرقه على حالها فكيف لها ان تعيش مثل باقى الفتيات ففقدت اهم شئ فى حياتها لا ابالغ عندما اقل فقدت حياتها بأكملها ... كانت تفكر فى اشياء شتى ...كانت لا تعرف اتخبرهم ..ام تسكت لا تعرف ماذا تفعل ...فالجحيم اهون لها ...كانت تبكى دماً...فأن علم احداَ من بيتها ..ستموت والدتها بحسرتها على ابنتها الوحيده ...اقسم ان مالك سيقتلنى و يقطع من جسدى و يلقى به الى الشارع على طول ذراعه و سيتناسى ان له اخت من الاساس ...كانت شهقات بكائها تعلو و تحاول ان تكتم صوتها ...انهكت حتى نامت ..فكل ما حدث لها فى هذا اليوم المشئوم فوق الاحتمال لبشر ...تود لو ان فقدت حياتها ... دعت الله ان يقبض روحها ...كى لا يشعر احد بما هى تمر به ...كى لا تنجب لهم العار ...فالجميع سيحملها وحدها الذنب ...
--------------------------------
مالك: ميرا حبيبتى انا لازم انزل الشغل ضرورى لان مروان اتحمل كتير اوى الفتره دى
ميرا و هى ترفع عيناها به بأحراج: و ايدك دى مش هتتعبك
مالك و هو يقترب منها بحب:لا مش هتوجعنى...
ميرا و هى تحاول ان تتخطاه .: طيب ابعد شويه كده عنى
مالك: احنا مش قلنا اخوات بقا
ميرا: ايوه بس ما فيش اخوات لازقه كده
مالك مقهقه: انا ...اصل بصراحه عندى اخت قمر تجنن ...لازم افضل لازق فيها 24 ساعه
ميرا: طيب وسع بقى هدخل اخد شاور و هروح الاوبرا ... ممكن تيجى الحفله لو كنت فاضى يعنى و مش هيضايقك
لمس وجهها بحنان و بنظره حب كبيره : انت تؤمرى طبعا هاجى و هعد صف اول و اول ما تخلصى هصرخ و اقول مراتى دى
نظرت له بضحكه جميله: انت جاى الاوبرا مش حفله فى شادر فى الشارع
مالك: هجيلك بالشورت و هجرسك ... هخلى الناس كلها تقول مين ده
ميرا: ههههه وسع بقا هتأخرنى
مد يده فى حقيبه بلاستيكيه ..... و اخرج لها هاتف على احدث طراز
مالك: حبيبتى ده موبيل بدل اللى كسرته ....ها عجبك
نظرت له بأعجاب فكان يتعدى الاف الجنيهات ...و كان رقيق حقا
امسكت به و قلبته بين يديها و من شده سعادتها به .... طوقت ذراعيها حول عنقه و قبلت وجنته و هى تشكره بأمتنان .... لكن سرعان ما افاقت من فعلتها ... و فجأه اسرعت و اختفت من امامه
وقف مكانه ينظر الى البقعه التى اختفت منها و هو يتحسس وجنته ...شعر بسعاده عارمه
ثم ذهب الى عمله و هو يشعر و كأن الارض لم تساعه
كانت تقف خلف باب المرحاض و تضع يدها على صدرها و هو يعلو و يهبط و كانت تشعر بخفقات قلبها
------------------------------
مر الوقت سريعا على الجميع عدا هى .... كان كلما يمر احد من امام باب حجرتها كانت تشعر و كأن الموت يقترب منها.....
دق باب غرفتها
مروان: ميس ...ميس حبيبتى ... اصحى كل ده نوم
فتح الباب و دخل ...و بدء يهزها برفق
مروان: ميوس اصحى يالا ايه النوم ده كله
ميس بنوم: مروان سيبنى انام تعبانه جدا ... و محتاجه انام
مروان: ميرا هتزعل انك ما روحتيش
ميس : انا هبقى اعتذرلها ...بس انت خد ماما و روح ... انبسطوا
مروان: حبيبتى لو تعبانه انا ممكن ماروحش و اعد معاكى
ميس و هى ترتمى فى حضنه: حبيبى يا مروان ...انا بحبك اوى علشان انت حنين ...
مروان: بجد انتى مالك ... فيكى ايه يا حبيبتى
ميس: والله ما تقلق انا كويسه ...يالا روح علشان ما تتأخروش
تركها و غادر و قلبه منشغل على طفلتهم الصغيره
----------------------------
فتح الستار لتجلس هى خلف البيانو القابع فى منتصف المسرح ....و من خلفها الفرقه بأكملها ...بدء المايسترو و تعالى صوت الموسيقى معه
كانت عيناها تجول فى القاعه بأكملها لعلها تراه ... فالجميع حولها لكن لا اهميه فمن تريده ليس بجانبها الان
حاولت ان تخرجه من فكرها قليلا حتى تنتهى من حفلتها
اسدل الستار بعد تصفيق حااار من الجميع ... و كلمات التهنئه و المباركه ...
فالفرقه جميعها مضطره للسفر الى شرم الشيخ لاحياء حفلا هناك و يتم تكريمهم ...تحت رعايه الدوله
---------------------
كان فى هذه اللحظه بجانب احدهن على نفس الفراش و لتوهه انتهى من علاقته الحميمه مع هذه الجميله ...
و تناسى الفتاه التى دق لها قلبه ايعقل ان هذا حب ....فهذا هو الهراء بعينه ...
_________________
ماجده : ايه يا حبيبتى مالك مضايقه ليه كده
ميرا بضيق: لا يا حبيبتى مافيش سلامتك مرهقه بس شويه
مى و هى تغمز لاختها : امال مالك فين
ميرا بأسى : اكيد عنده شغل ضرورى و مقدرش يجى ...
كوثر بعدما لمحت الدموع فى عيناها : معلش يا حبيبتى ... مالك الشغل كله لفوق راسه
مروان: اهه يا سيتى كلنا جمبك ...الا البت ميس تعبانه شويه
ميرا بكذب : انا اصلا مبسوطه بيكم كلكم ...ربنا يخليكم ليا
ابتعدت قليلا و مسكت هاتفها و اجرت مكالمه بعد وقت ليس بقليل اتاها الرد
مالك : نعم يا ماما
كوثر بضيق: انت فين
مالك : ايه ده تحقيق ولا ايه
كوثر: ما جيتش ليه حفله مراتك يا مالك
خبط بيده على جبهته ...فبحق من فى السماء لم يتذكرها
مالك: طيب انتم فين يا ماما
كوثر: هنروح خلاص .. البنت شكلها تعبان جدا ... و كمان اختك فى البيت تعبانه
انهت معه المكالمه و نظرت بشفق على هذه الحزينه ....
----------------
كانت معهم بالسياره بعالم غير عالمهم ....لماذا يقربنى و فجأه يبعدنى ...يحبنى و يكرهنى ...ليكن حنون قاسٍ .... دافئ و بارد .... فلماذا انت كذلك ... تقربنى و تبعدنى فى آن واحد .....فأنا لم اعد اتحمل هذه التصرفات ...فأن اردت البعد ابعد
مروان: ميرااااا وصلنا انتى فينك
ميرا: هه بتقول ايه
مروان : بقول ان اللى واخد عقلك زمانه على وصول اكيد ...
ابتسمت ابتسامه هادئه حزينه ... و غادرت سيارته
و صعدت غرفتها بعدما ودت الاطمئنان على ميس لتجدها نائمه ...
دخلت حجرتها و بدئت فى ترتيب حقيبتها ...بعنايه ...
ليقطعها دخوله عليها ...
مالك محاولا تصنع المرح: حبيبتى الجميله عامله ايه
هزت رأسها له دون ان تنطق
مالك : ايه ده بتلمى هدومك ليه
ميرا بهدوء: عندى سفر بكره لشرم الشيخ هعد 4 ايام و هاجى تانى ...
مالك بصوت عاٍ نسبياً: و انتى بتتصرفى لوحدك مافيش حد تاخدى رأيه ...ولا هو هبت معاكى يبقى يالا
ميرا: انا مش مسافره لوحدى ... انا رايحه مع الفرقه ...
مالك بصوت عالى : و انا ماعنديش ستات تسافر من غير جوزها
ميرا: و انا مستحيل ما اروحش السفريه دى ... هنتكرم
اه و على فكره طيارتى بكره الساعه 11 الضهر علشان لو حد سألك تبقى عارف
مالك بعند: خلاص هاجى معاكى
ميرا بلا مبالاه : زى ما تحب ...
و تركته و دخلت للمرحاض ثم الى فراشها و خلدت للنوم دون كلمه اخرى
ظل ينظر لها و يفكر لماذا كان من اقل من ساعه يخونها ...لكنه برر سريعا لنفسه بحجه ليس لها وجود
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع عشر من رواية ستعشقنى رغماً عنك، تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا للمزيد من الروايات الأخري
تابع الفصل الثامن عشر من رواية ستعشقنى رغماً عنك
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا