مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية الخلابة في موقعنا قصص 26 مع الفصل التاسع عشر من رواية ستعشقنى رغماً عنك،
تابعونا لقراءة جميع أجزاء رواية ستعشقنى رغماً عنك.
الفصل الثامن عشر من رواية ستعشقنى رغماً عنك
اقرأ أيضا رواية عشقها المستحيل
رواية ستعشقنى رغماً عنك | الفصل التاسع عشر |
رواية ستعشقنى رغماً عنك | الفصل التاسع عشر
تركته و غادرت هو النيران تنهش فى قلبه من فعلتها ...كان يستمع لنادر و هو يريد ان يفتك به
كانت هى فى هذه اللحظه تلملم اشيائها و تهم بالخروج من حجرتهم الى حجره ريم
ريم بفزع من منظرها: مالك يا ميرا فيكى ايه
ميرا: تعبانه شويه و شده مع مالك بس
ريم بأعجاب: حد يبقى معاه القمر ده و يشد معاه ...ده عليه جوز عيون
نظرت لصديقتها بضيق
ريم: مش قصدى بس ده لو جوزى ..ده لو يقتلنى هسكتلوا ...يا اختى على جماله ...بصراحه يا بختك بيه
ميرا بضيق شديد من حديث المراهقين: خوديه يا اختى و اهه اللى خدته القرعه تاخده ام الشعور
ريم: ده جبار كون انه خلاكى تبقى بيئه كده و تنطقى
ميرا بضيق: اه ما هو من عاشر مالك
ريم: اهدى كده يا بت ... اوعى تخسريه ...سويه على نار هاديه ...هو شكله بصباص و بتاع بنات
نظرت لها فزع: و انتى عرفتى منين
ريم : ده انا كنت واقفه جمبك و بيغمزلى
شعرت بالحزن الشديد على ما آل له حالها ...فهل هذه هى الحياه الزوجيه التى دائما تمنتها و حلمت بها فى لياليها
--------------------------------
عاد الحجره و هو يتوعد لها ... كانت شظايا النار تتطاير من اعينه... ان كانت امامه لكانت اصبحت فى فعل كان ...فمن اين لها هذه الجرئه ...لترفع يدها عليه وسط الملئ و امام هذا البغيض نادر
ظل يبحث عنها فى الجناح لكنه لم يجدها ولا يجد من متعلقتها اى شئ
جلس على طرف الفراش و هو ينفث سيجارا بشراهه ...و يفكر لها فى مفاجأه سوف تقضى على هذ التمرد
-----------------------------
مر كثير من الوقت و هم فى استعداد للبروفا و الحفل فى اليوم التانى و من بعده بيوم حفل التكريم ....
انهى الجميع اعماله و خرج الجمع بأكمله على الشاطئ ينعمون بنسمات الهواء العليله المحمله باليود
ليأتى لهم و هو يتبختر فى مشيته المتزنه ..و كأنه لم يفعل شيئأ .....همت ان تقوم لكن جذبتها ريم ..كى لا يلحظ احد من البنات الثرثاره معهم فى الفرقه و تصبح هى حديث الجميع
احدى البنات البغيضه : بس مش غريبه يا ميرا انك تتجوزى فى السر
ولاول مره ينطق و يدافع عنها : لا احنا جوزنا مش فى السر ... بس ماقدرناش نعمل فرح لظروف موت والدى
الفتاه و هى تشعر بالضيق من رده : اممم طيب عموما مبروك
ينطق احد الشباب : فاكره يا ميرا ايام ما كنتى بتغنى فى الكونسرفتوار معانا
ميرا بأبتسامه شجنه لتلك الايام: يااااه لسه فاكر
احدى الفتيات : غنى يا ميرا بليز
ميرا: لا دى كانت ايام وراحت لحالها
الجميع برجاء: غنى يا ميرا غنى
ريم بأبتسامه : استاذ مالك خليها تغنى ...ممكن مكسوفه من وجودك
مالك بأبتسامه تحمل الكثير من الضيق و السخريه: لا طبعا ...غنى يا حبيبتى
تنحنحت و بدئت تنطق بكلماتها و هى تنظر فى عيونه مباشره و كأنها تود ان تخبره ان هذه الكلمات له وحده دون غيره
((صبرنى الحب كتير ... و داريت فى القلب كتير ...و رضيت عن ظلمك لكن .... كل ده كان له تأثير ...و القرب اساه ورانى ... البعد ارحم بكتير ... و لقيتنى و انا بهواك ... خلصت الصبر معاااك...))
" للصبر حدود - ام كلثوم"
انتهت من هذه الكلمات سريعا لتتعالى اصوات التصفيق و الاعجاب بصوتها
ثم تركتهم ....و غادرت لتتمشى قليلا على الشاطئ....
لتجد يد تمسك بمعصمها
مالك بضيق: انتى قصدك ايه باللى غنتيه ده
ميرا بضيق شديد منه: ولا حاجه مجرد اغنيه ...ضايقتك
مالك: مش وحده زيك هى اللى ممكن تضايقنى ولا تهز شعره منى
ميرا و هى تنظر له بأستهزار و تعلو شفتيها ابتسامه سخريه: صح و انا مين على شان يتهزلك شعره واحده منى ... حته وحده بياعه فى محل لمتنى من الشوارع و المرمطه علشان تكمل لعبه سخيفه بدئتها و انت كنت بطلها و مؤلفها و مخرجها ....لكن من وجهه نظرك ان انت مش غلطان...باللى عملته لانك عوضتنى بأخر شئ كنت اتمناه او اى وحده فى مستوايا تتمناه و هو الجواز منك...بس للاسف انت انسان ظالم...عارف يعنى ايه ظالم ... و انا مش مسمحاك على كل اللى عملته فيا من يوم ما دخلت حياتى ...كسرت فرحتى و من بعدها كسرت قلبى ...دوست على كرامتى ....اهانه و شتيمه و شك و معامله غير ادميه ...تقدر تقولى كل ده فى سبيل ايه ؟؟؟
اقولك انا لان واثقه انك ماعندكش رد ليا...اخدتنى بذنب وحده تانيه ...ظلمتنى و جيت عليا و استحملتك ...شوفت القهر فى عين مامتك ..و استحملت علشانها و قلت يمكن حالك يتصلح ...بس للاسف انت اللى زيك عايز تقويم و علاج نفسى ... صدقنى بجد انت لازم تتغير مش علشانى ولا علشان اهلك اللى نفسهم ترجع زى زمان بس علشان نفسك قبل اى حد ... و لاخر مره يا مالك بطلب منك اننا ننفصل بالذوق و بالادب بدل ما ارفع قضيه خلع و نقف لبعض فى المحاكم ....اه و بالنسبه المؤخر المليون جنيه اللى مفكر انى طمعانه فيه انا مش عايزاه كرامتى اغلى بكتير من شويه الفلوس اللى انت بتحكى فيهم و مفكر نفسك اشترتنى و استعبدتنى بيهم....عن اذنك
وقف ينظر الى المكان الذى غادرت منه بأندهاش ألهذا الحد هو قاسٍ انسان لا يطاق ام لا يمس للانسان بصله فهل انتفت منه الانسانيه ؟؟؟
--------------------------------
حلت الجوناء بقرصها الذهبى على مدينه الاسكندرية
حيث تجلس ميس فى الحديقه وحدها ....تفكر فى حالها ...الذى بدء الجميع يشك ان ورائها شئ تخفيه ...
لتجد امامها شاب طويل عريض المنكبين شعره الاسود العزير الناعم يزيده وسامه و له عيون جميله لم تستطيع التركيز بداخلها ....
الشاب: صباح الخير
ميس منتفضه: انت مين و ازاى دخلت هنا
الشاب: انا مازن ... و كنت جاى اسأل على ميرا ...هى مش ساكنه هنا صح
ميس و بدئت تعلم سر اقتحام هذا الغريب الى منزلها: اه صح ميرا هنا...بس هى مسافره مش موجوده
مازن: طيب ممكن رقمها لان بجد مش عارف اوصلها و عايزها ضرورى
نظرت له بضيق: و الله ممكن اديك رقم جوزها ..و لما تكلمه ابقى اقوله عايز مراتك ...
مازن: طيب هو حضرتك متنرفزه عليا ليه
ميس: اف ولا متنرفزه ولا حاجه ... عايز رقم ميرا اهه خده و حل عن نفوخى
مازن: احل عن نفوخك تصدقى لولا انى فى بيت ناس و محترمهم ...لكنت عرفتك ازاى تردى عليا بالاسلوب ده ....
ميس: يوووه مش هنخلص بقا
مازن: هاتى الرقم و انتى تخلصى منى
ميس و هى تمد يدها له بهاتفها: اهه اتفضل
ليخرج فى هذه اللحظه مروان على صوت اخته
مروان: فى ايه يا ميس صوتك عالى على الصبح ليه ... ثم وجهه نظره لمازن: هو مين حضرتك
مازن: انا مازن اخو ميرا
مروان بترحاب شديد: اهلا اهلا اتفضل البيت نور...بس اول مره اعرف ان ميرا لها اخ
مازن: لا و مش اى اخ ده انا توأمها ...
ثم وجهه نظره على ميس و قال لأستفذاذها: هى الانسه شغاله عندكم ...ياريت تقولوا لها تحسن اسلوبها مع الضيوف
ميس بأستهزاء: لا والله.... تشرب ايه يا سيدى مروان انت و البيه اللى معاك .... ال شغاله ال
مروان لتطليف الجو : لا لا دى ميس اختى الصغيره اخر العنقود
مازن ببرود: اهلا يا مس
ميس و هى تضغط على اسانها : اظن قالك ميس مش مس
مازن ببرود: مش فارقه كتير
مروان: و انت ما كنتش عارف ان ميرا مسافره مع مالك ولا ايه
مازن: انا لسه جاى من السفر ... روحت البيت لقيت مى بتقولى ان ميرا اتجوزت مقدرتش قلت لازم اشوفها
و بالنسبه فالانسه اديتنى رقمها خلاص و انا هكلمها
شعرت بجرح غائر ينزف بداخلها فكلمته عفويه لكنها الان لم تصبح الانسه بل اصبحت مدام ...و لم يكن بأرادتها فمن تلوم نفسها ام الزمن الذى فعل بها ذلك ...تركتهم دون اى كلمه و غادرت الى غرفتها لتزرف الدموع على ما فقدت و تجلس وحدها وسط جراحها
------------------------------
مرت الايام سريعا دون اى اختلاط بينهم من بعد المشاده الاخيره فهى تسكن مع ريم و هو وحده يفكر و يخطط لشئ ما ...و اليوم هو موعد رحيل الفرقه بأكملها و من ضمنهم ميرا و مالك
مالك: ميرا تعالى نتغدى مع بعض و هعملك اللى يريحك... حتى لو ده كان الطلاق
نظرت له و منعت الدموع بأعجوبه الا تسقط امامه و تفضح نفسها
ميرا: انت عارف ان معاد الطياره قرب..لما نوصل
مالك بأسلوب لم تعتاد عليه و كأنه نادم: لا مش هنسافر معاهم ...محتاج اعد اتكلم معاكى ..و لو سمحتى بلاش ترفضى
انصاعت له ..و بالفعل ابلغت الفرقه انها لم تعود معهم ...و اصطحبها الى اخر مكان كانت تتوقعه
ميرا: ايه ده احنا رايحين ليه على مرسى اليخوت
مالك: هنتغدى على يخت و نتكلم شويه مع بعض
ميرا بأسلوب ملئ بالتهكم: ايه هتعوضنى عن الشهر اللى اتجوزتنى فيه بغدا على يخت ...و ماله اهه يمكن حتى افتكرلك حاجه كويسه
صعدت اليخت و صعد خلفها رفع الهلب ...و ابحر بهم اليخت بسرعه عاليه ....دخلت جلست على الاريكه التى داخل المبنى الخشبى و منها باب يدخل الى حجره من الواضح
لتفاجئ بمن يتقدم عليها و يخلع ملابسه بطريقه هوجاء و ينظر لها و الشرر يتطاير من اعينه و كأنه ينوى بها على غدر
*********************
كانت هى فى هذه اللحظه تلملم اشيائها و تهم بالخروج من حجرتهم الى حجره ريم
ريم بفزع من منظرها: مالك يا ميرا فيكى ايه
ميرا: تعبانه شويه و شده مع مالك بس
ريم بأعجاب: حد يبقى معاه القمر ده و يشد معاه ...ده عليه جوز عيون
نظرت لصديقتها بضيق
ريم: مش قصدى بس ده لو جوزى ..ده لو يقتلنى هسكتلوا ...يا اختى على جماله ...بصراحه يا بختك بيه
ميرا بضيق شديد من حديث المراهقين: خوديه يا اختى و اهه اللى خدته القرعه تاخده ام الشعور
ريم: ده جبار كون انه خلاكى تبقى بيئه كده و تنطقى
ميرا بضيق: اه ما هو من عاشر مالك
ريم: اهدى كده يا بت ... اوعى تخسريه ...سويه على نار هاديه ...هو شكله بصباص و بتاع بنات
نظرت لها فزع: و انتى عرفتى منين
ريم : ده انا كنت واقفه جمبك و بيغمزلى
شعرت بالحزن الشديد على ما آل له حالها ...فهل هذه هى الحياه الزوجيه التى دائما تمنتها و حلمت بها فى لياليها
--------------------------------
عاد الحجره و هو يتوعد لها ... كانت شظايا النار تتطاير من اعينه... ان كانت امامه لكانت اصبحت فى فعل كان ...فمن اين لها هذه الجرئه ...لترفع يدها عليه وسط الملئ و امام هذا البغيض نادر
ظل يبحث عنها فى الجناح لكنه لم يجدها ولا يجد من متعلقتها اى شئ
جلس على طرف الفراش و هو ينفث سيجارا بشراهه ...و يفكر لها فى مفاجأه سوف تقضى على هذ التمرد
-----------------------------
مر كثير من الوقت و هم فى استعداد للبروفا و الحفل فى اليوم التانى و من بعده بيوم حفل التكريم ....
انهى الجميع اعماله و خرج الجمع بأكمله على الشاطئ ينعمون بنسمات الهواء العليله المحمله باليود
ليأتى لهم و هو يتبختر فى مشيته المتزنه ..و كأنه لم يفعل شيئأ .....همت ان تقوم لكن جذبتها ريم ..كى لا يلحظ احد من البنات الثرثاره معهم فى الفرقه و تصبح هى حديث الجميع
احدى البنات البغيضه : بس مش غريبه يا ميرا انك تتجوزى فى السر
ولاول مره ينطق و يدافع عنها : لا احنا جوزنا مش فى السر ... بس ماقدرناش نعمل فرح لظروف موت والدى
الفتاه و هى تشعر بالضيق من رده : اممم طيب عموما مبروك
ينطق احد الشباب : فاكره يا ميرا ايام ما كنتى بتغنى فى الكونسرفتوار معانا
ميرا بأبتسامه شجنه لتلك الايام: يااااه لسه فاكر
احدى الفتيات : غنى يا ميرا بليز
ميرا: لا دى كانت ايام وراحت لحالها
الجميع برجاء: غنى يا ميرا غنى
ريم بأبتسامه : استاذ مالك خليها تغنى ...ممكن مكسوفه من وجودك
مالك بأبتسامه تحمل الكثير من الضيق و السخريه: لا طبعا ...غنى يا حبيبتى
تنحنحت و بدئت تنطق بكلماتها و هى تنظر فى عيونه مباشره و كأنها تود ان تخبره ان هذه الكلمات له وحده دون غيره
((صبرنى الحب كتير ... و داريت فى القلب كتير ...و رضيت عن ظلمك لكن .... كل ده كان له تأثير ...و القرب اساه ورانى ... البعد ارحم بكتير ... و لقيتنى و انا بهواك ... خلصت الصبر معاااك...))
" للصبر حدود - ام كلثوم"
انتهت من هذه الكلمات سريعا لتتعالى اصوات التصفيق و الاعجاب بصوتها
ثم تركتهم ....و غادرت لتتمشى قليلا على الشاطئ....
لتجد يد تمسك بمعصمها
مالك بضيق: انتى قصدك ايه باللى غنتيه ده
ميرا بضيق شديد منه: ولا حاجه مجرد اغنيه ...ضايقتك
مالك: مش وحده زيك هى اللى ممكن تضايقنى ولا تهز شعره منى
ميرا و هى تنظر له بأستهزار و تعلو شفتيها ابتسامه سخريه: صح و انا مين على شان يتهزلك شعره واحده منى ... حته وحده بياعه فى محل لمتنى من الشوارع و المرمطه علشان تكمل لعبه سخيفه بدئتها و انت كنت بطلها و مؤلفها و مخرجها ....لكن من وجهه نظرك ان انت مش غلطان...باللى عملته لانك عوضتنى بأخر شئ كنت اتمناه او اى وحده فى مستوايا تتمناه و هو الجواز منك...بس للاسف انت انسان ظالم...عارف يعنى ايه ظالم ... و انا مش مسمحاك على كل اللى عملته فيا من يوم ما دخلت حياتى ...كسرت فرحتى و من بعدها كسرت قلبى ...دوست على كرامتى ....اهانه و شتيمه و شك و معامله غير ادميه ...تقدر تقولى كل ده فى سبيل ايه ؟؟؟
اقولك انا لان واثقه انك ماعندكش رد ليا...اخدتنى بذنب وحده تانيه ...ظلمتنى و جيت عليا و استحملتك ...شوفت القهر فى عين مامتك ..و استحملت علشانها و قلت يمكن حالك يتصلح ...بس للاسف انت اللى زيك عايز تقويم و علاج نفسى ... صدقنى بجد انت لازم تتغير مش علشانى ولا علشان اهلك اللى نفسهم ترجع زى زمان بس علشان نفسك قبل اى حد ... و لاخر مره يا مالك بطلب منك اننا ننفصل بالذوق و بالادب بدل ما ارفع قضيه خلع و نقف لبعض فى المحاكم ....اه و بالنسبه المؤخر المليون جنيه اللى مفكر انى طمعانه فيه انا مش عايزاه كرامتى اغلى بكتير من شويه الفلوس اللى انت بتحكى فيهم و مفكر نفسك اشترتنى و استعبدتنى بيهم....عن اذنك
وقف ينظر الى المكان الذى غادرت منه بأندهاش ألهذا الحد هو قاسٍ انسان لا يطاق ام لا يمس للانسان بصله فهل انتفت منه الانسانيه ؟؟؟
--------------------------------
حلت الجوناء بقرصها الذهبى على مدينه الاسكندرية
حيث تجلس ميس فى الحديقه وحدها ....تفكر فى حالها ...الذى بدء الجميع يشك ان ورائها شئ تخفيه ...
لتجد امامها شاب طويل عريض المنكبين شعره الاسود العزير الناعم يزيده وسامه و له عيون جميله لم تستطيع التركيز بداخلها ....
الشاب: صباح الخير
ميس منتفضه: انت مين و ازاى دخلت هنا
الشاب: انا مازن ... و كنت جاى اسأل على ميرا ...هى مش ساكنه هنا صح
ميس و بدئت تعلم سر اقتحام هذا الغريب الى منزلها: اه صح ميرا هنا...بس هى مسافره مش موجوده
مازن: طيب ممكن رقمها لان بجد مش عارف اوصلها و عايزها ضرورى
نظرت له بضيق: و الله ممكن اديك رقم جوزها ..و لما تكلمه ابقى اقوله عايز مراتك ...
مازن: طيب هو حضرتك متنرفزه عليا ليه
ميس: اف ولا متنرفزه ولا حاجه ... عايز رقم ميرا اهه خده و حل عن نفوخى
مازن: احل عن نفوخك تصدقى لولا انى فى بيت ناس و محترمهم ...لكنت عرفتك ازاى تردى عليا بالاسلوب ده ....
ميس: يوووه مش هنخلص بقا
مازن: هاتى الرقم و انتى تخلصى منى
ميس و هى تمد يدها له بهاتفها: اهه اتفضل
ليخرج فى هذه اللحظه مروان على صوت اخته
مروان: فى ايه يا ميس صوتك عالى على الصبح ليه ... ثم وجهه نظره لمازن: هو مين حضرتك
مازن: انا مازن اخو ميرا
مروان بترحاب شديد: اهلا اهلا اتفضل البيت نور...بس اول مره اعرف ان ميرا لها اخ
مازن: لا و مش اى اخ ده انا توأمها ...
ثم وجهه نظره على ميس و قال لأستفذاذها: هى الانسه شغاله عندكم ...ياريت تقولوا لها تحسن اسلوبها مع الضيوف
ميس بأستهزاء: لا والله.... تشرب ايه يا سيدى مروان انت و البيه اللى معاك .... ال شغاله ال
مروان لتطليف الجو : لا لا دى ميس اختى الصغيره اخر العنقود
مازن ببرود: اهلا يا مس
ميس و هى تضغط على اسانها : اظن قالك ميس مش مس
مازن ببرود: مش فارقه كتير
مروان: و انت ما كنتش عارف ان ميرا مسافره مع مالك ولا ايه
مازن: انا لسه جاى من السفر ... روحت البيت لقيت مى بتقولى ان ميرا اتجوزت مقدرتش قلت لازم اشوفها
و بالنسبه فالانسه اديتنى رقمها خلاص و انا هكلمها
شعرت بجرح غائر ينزف بداخلها فكلمته عفويه لكنها الان لم تصبح الانسه بل اصبحت مدام ...و لم يكن بأرادتها فمن تلوم نفسها ام الزمن الذى فعل بها ذلك ...تركتهم دون اى كلمه و غادرت الى غرفتها لتزرف الدموع على ما فقدت و تجلس وحدها وسط جراحها
------------------------------
مرت الايام سريعا دون اى اختلاط بينهم من بعد المشاده الاخيره فهى تسكن مع ريم و هو وحده يفكر و يخطط لشئ ما ...و اليوم هو موعد رحيل الفرقه بأكملها و من ضمنهم ميرا و مالك
مالك: ميرا تعالى نتغدى مع بعض و هعملك اللى يريحك... حتى لو ده كان الطلاق
نظرت له و منعت الدموع بأعجوبه الا تسقط امامه و تفضح نفسها
ميرا: انت عارف ان معاد الطياره قرب..لما نوصل
مالك بأسلوب لم تعتاد عليه و كأنه نادم: لا مش هنسافر معاهم ...محتاج اعد اتكلم معاكى ..و لو سمحتى بلاش ترفضى
انصاعت له ..و بالفعل ابلغت الفرقه انها لم تعود معهم ...و اصطحبها الى اخر مكان كانت تتوقعه
ميرا: ايه ده احنا رايحين ليه على مرسى اليخوت
مالك: هنتغدى على يخت و نتكلم شويه مع بعض
ميرا بأسلوب ملئ بالتهكم: ايه هتعوضنى عن الشهر اللى اتجوزتنى فيه بغدا على يخت ...و ماله اهه يمكن حتى افتكرلك حاجه كويسه
صعدت اليخت و صعد خلفها رفع الهلب ...و ابحر بهم اليخت بسرعه عاليه ....دخلت جلست على الاريكه التى داخل المبنى الخشبى و منها باب يدخل الى حجره من الواضح
لتفاجئ بمن يتقدم عليها و يخلع ملابسه بطريقه هوجاء و ينظر لها و الشرر يتطاير من اعينه و كأنه ينوى بها على غدر
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل التاسع عشر من رواية ستعشقنى رغماً عنك، تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا للمزيد من الروايات الأخري
تابع الفصل العشرون من رواية ستعشقنى رغماً عنك
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا