مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية الخلابة في موقعنا قصص 26 مع الفصل العشرون من رواية ستعشقنى رغماً عنك،
تابعونا لقراءة جميع أجزاء رواية ستعشقنى رغماً عنك.
الفصل التاسع عشر من رواية ستعشقنى رغماً عنك
اقرأ أيضا رواية عشقها المستحيل
رواية ستعشقنى رغماً عنك | الفصل العشرون |
رواية ستعشقنى رغماً عنك | الفصل العشرون
ابحر بهم اليخت بسرعه عاليه ....دخلت جلست على الاريكه التى داخل المبنى الخشبى و منها باب يدخل الى حجره
لتفاجئ بمن يتقدم عليها و يخلع ملابسه بطريقه هوجاء و ينظر لها و الشرر يتطاير من اعينه و كأنه ينوى بها على غدر
ميرا و الرعب مرتسم على وجهها : فى ايه ... انت بتعمل ايه
مالك بشرر: ما هو مش حته بت زيك اللى تمد ايدها عليها ... و مش انا قلتلك لو ايدك اتمدت عليا تانى هقطعهالك مش هكسرهالك ....
تنكمش فى مقعدها و الخوف يبدو عليها بشده : ابعد عنى ... مالكش دعوه بيا
مالك: ههههه ماافيش حد غيرنا هنا ... هتصوتى هتصرخى ... براحتك .... عارفه هتلذذ و انا بسمع صريخك ...ثم جذبها من يدها بعنف ... و ادخلها للغرفه الوحيده الموجوده باليخت و بدء ينهال عليها ضربا مبرحاُ و ركلاً بقدميه .. ثم سحب الحزام الجلد من بنطاله و بدء يجلدها به
كانت تنزف الدماء من جميع انحاء جسدها المتفرقه ...بدئت تفقد وعيها شيئأ فشيئا....
اصبحت و كأنها لا شئ بين يديه لا تقاوم ولا تنطق .... نزع عنها ثيابها و هو يمزقها بشراسه ...ظل ينظر الى جسدها المتناسق الجميل و هى ملقاه امامه على الفراش لا تحرك ساكنا .... كانت شهواته القذره الدنيئه التى تقوده و تحركه اليها ... اقترب منها و استطاع ان يأخذ حقوقه منها دون ادنى مقاومه ... فكانت فى عالم شبيه بعالم الاموات ....فبالرغم من حالتها الا انه كان يتعامل معها بمنتهى القسوه و الوحشيه ....
نظر لها بعدما انهى ما نوى عليه و بثق عليها ... و تركها و دخل ليغتسل ....
------------------
كان لازال يتصل بها لكن دون جدوى فالهاتف مغلق .... يريد ان يستمع الى صوتها يشعر بشئ ما فى قلبه لم يستطيع ان يفسره ....لكن ابسط ما يقال عليه هو القلق على توأمه
مى : ايه يا سى مازن انت مش معايا خالص
مازن بشرود: ابدا يا حبيبتى ... هى ميرا بتحب جوزها
مى بهيام: اوعدنا يارب بنص اللى هما عايشين فيه
نظر الى اخته الصغيره و ابتسم ...و شرد فى شئ ما
------------------
انهى اغتساله و خرج و هو يلف منشفه كبيره على الجزء السفلى من جسده ... نظر لها وجد الشحوب اخذ مأخذة منها ... و قد تغير لونها الى اللون الازرق ...اقترب منها يتحسس جبينها برقه ليجدها اشبه بالثلج ... حاول ان يعدل من نومتها ...لكنه فوجئ بكثير من الدماء على الفراش
شعر و كأن قلبه يتمزق مما آل له حالها ... طلب سريعا الاسعاف و بدء فى الرجوع الى مرسى اليخوت و هو فى ذروه توتره
----------------
كوثر: ميس يا حبيبتى ... مالك يا بنتى
ميس بحزن: سلامتك يا امى ...ماليش كويسه الحمد لله ... انا هقوم اصلى
كوثر: يا بنتى ده مش معاد صلاه هتصلى ايه
ميس بشرود: هصلى لربنا يمكن يزيح عنى
كوثر: يا بنتى ريحينى
ميس و هى تقبل رأس امها: ما تخافيش والله ما تخافى انا كويسه
ليدخل عليهم مروان و هو على وجهه علامات لا تفسر
كوثر: مال وشك يا بنى و كأن فى مصيبه
مروان: ميرا يا ماما فى المستشفى
كوثر و هى تضرب بيدها على صدرها : يالهوى ليه مالها ... ايه اللى حصلها ... و بعدين مالك مش معاها
مروان بحزن: هو السبب ... ابنك السبب ... البنت لو ماتت ابنك مش قليل هيعدموه فيها ... ده شروع فى قتل
كوثر: يا ساتر يارب ... يا ساتر يارب
مروان : انا مش عارف هبلغ اهلها ازاى دى والدتها لما تعرف ممكن تروح فيها ... ولا اخوها الراجل كان محترم جدا معانا لكن بعد عامله ابنك ...مش عارف ممكن يعمل فيه ايه
كوثر: عمل ايه فى مراته ... قولى
مروان و هو يشعر بتمزق قلبه و ضيق شديد ينتاب صدره: ضربها لحد ما كانت هتموت فى ايده و بعد كده ... اغتصبها... و ده تقرير الطب الشرعى اللى طلع اول ما دخلت المستشفى فى شرم
ليخرجهم من حديهم صوت ارتطام بالارض
مروان: ميس ... ميس مالك
هرولت كوثر هى الاخرى الى ابنتها ...و صعدت خلف مروان الذى يحملها على ساعديه
مروان: ماما اطلبى الدكتور بسرعه
يجلس بجانبها و هو يمسح على شعرها فى حنان بالغ
مروان بحنان: ميس حبيبتى فوقى
دخل الدكتور و بدء يفحصها ...ثم تغيرت معالم وجهه
مروان بقلق: مالها يا دكتور
الدكتور لا يعرف ما يبدء به كلماته : انا اسف ...بس الانسه ميس حامل
لتسقط ارضا كوثر من الصدمه .... و مروان لا يعرف ماذا يقول او ماذا يفعل ...لا يعرف و كأنه اصبح مغيب عن الواقع و ما يدور به
الطبيب: استأذن انا بس ياريت حد يدى المدام الفايتمنز دى علشان الحمل يثبت ... لانها ضعيفه و فى نسبه كبيره للاجهاض و ممكن يضر بها
مروان بعدما افاق مما هو فيه : دكتور انا مش فاهم حاجه
نظر الى اخته وجدها تنحب بشده ....
غادر الطبيب المنزل بعدما فحص كوثر و بدئت تفيق لكن للاسف ...لم تستطيع ان تغادر فراشها ... فأصابها شلل مؤقت من الصدمه
جلس مروان بجانب اخته فى هدوء تام: ممكن اعرف ازاى ده حصل
ميس و تكاد ان تموت من كثره البكاء : والله ما عملت حاجه غلط ..
نظر لها بعمق و مسح دموعها و ضمها الى صدره ... حتى سكنت قليلا: انا متأكد ان مش انتى اللى تعملى حاجه زى دى ... انتى بتصلى و تعرفى ربنا كويس ...فهمينى بالراحه ...لان دى فضيحه ولازم تتلم ...
ميس: مروان انا مش هقدر اخلف الطفل ده ... انا مش بنى ادمه زانيه علشان يبقى عندى طفل ابن حرام... دى حادثه حصلتلى ...
و بدئت تقص له بدايه معرفتها بمحمد الى ان احبته و كانت تعطى له الكثير من الاموال تحت شعار الحب ... الى ان اصطحبها لرعايه اخته المريضه بالسكر ... حتى ان وجدت هايدى و تعرفت عليها بسهوله و قالت له مقولتها الشهيره لها " كان نفسى ما تتأذيش بس اللى اخوكى عمله فيا لازم يتردله فيكى" ...انهت كلامها مع الكثير من الدموع
ضمها اكثر الى صدره ....
مروان: انتى ازاى ما تقوليش مصيبه زى دى ... حرام عليكى يا ميس ...و الكلب ده انا ليا تصرف تانى معاه هو و الحقيره مراته ...و بعد ما اخلص من دول ... فى راس الافعى ..
ميس بخوف: قصدك مين
مروان بضيق : مالك .. اخوكى هقتله و اخلص منه و من بلاويه و ارفه ... ده مش بيجى من وراه غير المشاكل و الارف
تمسكت به بقوه: لا يا مروان .....سيب مالك فى حاله انا عارفه ان ربنا خلص فيا اللى مالك عمله فى بنات الناس و والله انا راضيه بقضائه ... امر الله و مافيش هروب منه ...بس ارجوك ساعدنى انزل اللى فى بطنى ... مش هقدر اخلف ابن حرام
مروان: صدقينى مش هقدر اشارك فى قتل روح حتى لو كان ابوه قذر و مغتصب
ميس بخوف: و مالك لو عرف مش هيتردد و هيقتلنى انا يا مروان ... ههون عليك انه يقتلنى ...
مروان و هو يضمها له بشده ليبث فيها الامان: ماحدش هيقدر يمس شعرايه منك ... طول ما انا عايش ... فاهمانى ... انتى مش اختى انتى بنتى ..
ميس: انا عايزه اطمن على ماما خايفه اوى عليها
مروان : لا تعالى يا حبيبتى انتى مش غلطانه .... انتى لا مشيتى فى الحرام ولا عملتى كده بمزاجك ... بس انا بلوم عليكى ...طلما حبيتى واحد ...ليه ما جتيش تقوليلى و تحكى معايا و تعرفينى عليه ...شفتى اهه لما حس انك وحيده استغلك اسوء استغلال.... بس و دينى و ما اعبد لاخليه يسف التراب و يجيلك نادم يا ميس يترجاكى تسامحيه ...و ما تخافيش بكره ان شاء الله كل شئ هيكون كويس... حطى ثقتك فى الله و فى فيا
--------------------
هرج و مرج بطرقات المشفى و الكل يدخل و يخرج بسرعه شديده و حاله من الاضطراب تحتاج حجره العمليات التى لاتزال بداخلها قرابه الساعتين
ليأتى المحقق فى هذه اللحظه : حضرتك جوز المدام اللى اغتصبت و كادت ان تقتل
هز رأسه بألم شديد ... فكيف هو على هذه الدرجه من الحقاره و الدنائه
المحقق: عايزين اقوال حضرتك
كان يود الهروب منه فى الكلام ... فلا يستطيع ان يسلم نفسه بيده
مالك بضيق: حضرتك مش شايف ان مراتى بين الحيا و الموت ... اقوال ايه دلوقتى ..
المحقق: احنا المهم عندنا طبعا بعد سلامه المدام...سرعه التحقيق .. علشان الجانى ما يهربش دى جريمه شروع فى قتل
مالك: من فضلك مش دلوقتى
المحقق بشك كبير من هروب مالك الواضح : تمام اول ما الظروف تسمح هاجى لحضرتك تانى... و مش هسيبك غير لما اتأكد من الحقيقه
يخرج الطبيب من غرفه العمليات و يكتسى وجهه بعلامات الحزن
مالك : ميرا مالها يا دكتور
الطبيب: شد حيلك يا استاذ و ادعيلها ان ربنا يقومها بالسلامه المدام دخلت فى غيبوبه الظاهر انها رافضه الواقع ... ده كمان غير كميه الدم اللى نزفتها بس لولا ستر ربنا ...ان فصيلتها متوافره كان زمانها فى مكان تانى
تنهد بأرتياح شديد ... فهل لانه لم يدان فى جريمه قتل زوجته ...؟؟؟ ام لانها لازالت على قيد الحياه و لم يفقدها نهائي...؟؟؟
*********************
لتفاجئ بمن يتقدم عليها و يخلع ملابسه بطريقه هوجاء و ينظر لها و الشرر يتطاير من اعينه و كأنه ينوى بها على غدر
ميرا و الرعب مرتسم على وجهها : فى ايه ... انت بتعمل ايه
مالك بشرر: ما هو مش حته بت زيك اللى تمد ايدها عليها ... و مش انا قلتلك لو ايدك اتمدت عليا تانى هقطعهالك مش هكسرهالك ....
تنكمش فى مقعدها و الخوف يبدو عليها بشده : ابعد عنى ... مالكش دعوه بيا
مالك: ههههه ماافيش حد غيرنا هنا ... هتصوتى هتصرخى ... براحتك .... عارفه هتلذذ و انا بسمع صريخك ...ثم جذبها من يدها بعنف ... و ادخلها للغرفه الوحيده الموجوده باليخت و بدء ينهال عليها ضربا مبرحاُ و ركلاً بقدميه .. ثم سحب الحزام الجلد من بنطاله و بدء يجلدها به
كانت تنزف الدماء من جميع انحاء جسدها المتفرقه ...بدئت تفقد وعيها شيئأ فشيئا....
اصبحت و كأنها لا شئ بين يديه لا تقاوم ولا تنطق .... نزع عنها ثيابها و هو يمزقها بشراسه ...ظل ينظر الى جسدها المتناسق الجميل و هى ملقاه امامه على الفراش لا تحرك ساكنا .... كانت شهواته القذره الدنيئه التى تقوده و تحركه اليها ... اقترب منها و استطاع ان يأخذ حقوقه منها دون ادنى مقاومه ... فكانت فى عالم شبيه بعالم الاموات ....فبالرغم من حالتها الا انه كان يتعامل معها بمنتهى القسوه و الوحشيه ....
نظر لها بعدما انهى ما نوى عليه و بثق عليها ... و تركها و دخل ليغتسل ....
------------------
كان لازال يتصل بها لكن دون جدوى فالهاتف مغلق .... يريد ان يستمع الى صوتها يشعر بشئ ما فى قلبه لم يستطيع ان يفسره ....لكن ابسط ما يقال عليه هو القلق على توأمه
مى : ايه يا سى مازن انت مش معايا خالص
مازن بشرود: ابدا يا حبيبتى ... هى ميرا بتحب جوزها
مى بهيام: اوعدنا يارب بنص اللى هما عايشين فيه
نظر الى اخته الصغيره و ابتسم ...و شرد فى شئ ما
------------------
انهى اغتساله و خرج و هو يلف منشفه كبيره على الجزء السفلى من جسده ... نظر لها وجد الشحوب اخذ مأخذة منها ... و قد تغير لونها الى اللون الازرق ...اقترب منها يتحسس جبينها برقه ليجدها اشبه بالثلج ... حاول ان يعدل من نومتها ...لكنه فوجئ بكثير من الدماء على الفراش
شعر و كأن قلبه يتمزق مما آل له حالها ... طلب سريعا الاسعاف و بدء فى الرجوع الى مرسى اليخوت و هو فى ذروه توتره
----------------
كوثر: ميس يا حبيبتى ... مالك يا بنتى
ميس بحزن: سلامتك يا امى ...ماليش كويسه الحمد لله ... انا هقوم اصلى
كوثر: يا بنتى ده مش معاد صلاه هتصلى ايه
ميس بشرود: هصلى لربنا يمكن يزيح عنى
كوثر: يا بنتى ريحينى
ميس و هى تقبل رأس امها: ما تخافيش والله ما تخافى انا كويسه
ليدخل عليهم مروان و هو على وجهه علامات لا تفسر
كوثر: مال وشك يا بنى و كأن فى مصيبه
مروان: ميرا يا ماما فى المستشفى
كوثر و هى تضرب بيدها على صدرها : يالهوى ليه مالها ... ايه اللى حصلها ... و بعدين مالك مش معاها
مروان بحزن: هو السبب ... ابنك السبب ... البنت لو ماتت ابنك مش قليل هيعدموه فيها ... ده شروع فى قتل
كوثر: يا ساتر يارب ... يا ساتر يارب
مروان : انا مش عارف هبلغ اهلها ازاى دى والدتها لما تعرف ممكن تروح فيها ... ولا اخوها الراجل كان محترم جدا معانا لكن بعد عامله ابنك ...مش عارف ممكن يعمل فيه ايه
كوثر: عمل ايه فى مراته ... قولى
مروان و هو يشعر بتمزق قلبه و ضيق شديد ينتاب صدره: ضربها لحد ما كانت هتموت فى ايده و بعد كده ... اغتصبها... و ده تقرير الطب الشرعى اللى طلع اول ما دخلت المستشفى فى شرم
ليخرجهم من حديهم صوت ارتطام بالارض
مروان: ميس ... ميس مالك
هرولت كوثر هى الاخرى الى ابنتها ...و صعدت خلف مروان الذى يحملها على ساعديه
مروان: ماما اطلبى الدكتور بسرعه
يجلس بجانبها و هو يمسح على شعرها فى حنان بالغ
مروان بحنان: ميس حبيبتى فوقى
دخل الدكتور و بدء يفحصها ...ثم تغيرت معالم وجهه
مروان بقلق: مالها يا دكتور
الدكتور لا يعرف ما يبدء به كلماته : انا اسف ...بس الانسه ميس حامل
لتسقط ارضا كوثر من الصدمه .... و مروان لا يعرف ماذا يقول او ماذا يفعل ...لا يعرف و كأنه اصبح مغيب عن الواقع و ما يدور به
الطبيب: استأذن انا بس ياريت حد يدى المدام الفايتمنز دى علشان الحمل يثبت ... لانها ضعيفه و فى نسبه كبيره للاجهاض و ممكن يضر بها
مروان بعدما افاق مما هو فيه : دكتور انا مش فاهم حاجه
نظر الى اخته وجدها تنحب بشده ....
غادر الطبيب المنزل بعدما فحص كوثر و بدئت تفيق لكن للاسف ...لم تستطيع ان تغادر فراشها ... فأصابها شلل مؤقت من الصدمه
جلس مروان بجانب اخته فى هدوء تام: ممكن اعرف ازاى ده حصل
ميس و تكاد ان تموت من كثره البكاء : والله ما عملت حاجه غلط ..
نظر لها بعمق و مسح دموعها و ضمها الى صدره ... حتى سكنت قليلا: انا متأكد ان مش انتى اللى تعملى حاجه زى دى ... انتى بتصلى و تعرفى ربنا كويس ...فهمينى بالراحه ...لان دى فضيحه ولازم تتلم ...
ميس: مروان انا مش هقدر اخلف الطفل ده ... انا مش بنى ادمه زانيه علشان يبقى عندى طفل ابن حرام... دى حادثه حصلتلى ...
و بدئت تقص له بدايه معرفتها بمحمد الى ان احبته و كانت تعطى له الكثير من الاموال تحت شعار الحب ... الى ان اصطحبها لرعايه اخته المريضه بالسكر ... حتى ان وجدت هايدى و تعرفت عليها بسهوله و قالت له مقولتها الشهيره لها " كان نفسى ما تتأذيش بس اللى اخوكى عمله فيا لازم يتردله فيكى" ...انهت كلامها مع الكثير من الدموع
ضمها اكثر الى صدره ....
مروان: انتى ازاى ما تقوليش مصيبه زى دى ... حرام عليكى يا ميس ...و الكلب ده انا ليا تصرف تانى معاه هو و الحقيره مراته ...و بعد ما اخلص من دول ... فى راس الافعى ..
ميس بخوف: قصدك مين
مروان بضيق : مالك .. اخوكى هقتله و اخلص منه و من بلاويه و ارفه ... ده مش بيجى من وراه غير المشاكل و الارف
تمسكت به بقوه: لا يا مروان .....سيب مالك فى حاله انا عارفه ان ربنا خلص فيا اللى مالك عمله فى بنات الناس و والله انا راضيه بقضائه ... امر الله و مافيش هروب منه ...بس ارجوك ساعدنى انزل اللى فى بطنى ... مش هقدر اخلف ابن حرام
مروان: صدقينى مش هقدر اشارك فى قتل روح حتى لو كان ابوه قذر و مغتصب
ميس بخوف: و مالك لو عرف مش هيتردد و هيقتلنى انا يا مروان ... ههون عليك انه يقتلنى ...
مروان و هو يضمها له بشده ليبث فيها الامان: ماحدش هيقدر يمس شعرايه منك ... طول ما انا عايش ... فاهمانى ... انتى مش اختى انتى بنتى ..
ميس: انا عايزه اطمن على ماما خايفه اوى عليها
مروان : لا تعالى يا حبيبتى انتى مش غلطانه .... انتى لا مشيتى فى الحرام ولا عملتى كده بمزاجك ... بس انا بلوم عليكى ...طلما حبيتى واحد ...ليه ما جتيش تقوليلى و تحكى معايا و تعرفينى عليه ...شفتى اهه لما حس انك وحيده استغلك اسوء استغلال.... بس و دينى و ما اعبد لاخليه يسف التراب و يجيلك نادم يا ميس يترجاكى تسامحيه ...و ما تخافيش بكره ان شاء الله كل شئ هيكون كويس... حطى ثقتك فى الله و فى فيا
--------------------
هرج و مرج بطرقات المشفى و الكل يدخل و يخرج بسرعه شديده و حاله من الاضطراب تحتاج حجره العمليات التى لاتزال بداخلها قرابه الساعتين
ليأتى المحقق فى هذه اللحظه : حضرتك جوز المدام اللى اغتصبت و كادت ان تقتل
هز رأسه بألم شديد ... فكيف هو على هذه الدرجه من الحقاره و الدنائه
المحقق: عايزين اقوال حضرتك
كان يود الهروب منه فى الكلام ... فلا يستطيع ان يسلم نفسه بيده
مالك بضيق: حضرتك مش شايف ان مراتى بين الحيا و الموت ... اقوال ايه دلوقتى ..
المحقق: احنا المهم عندنا طبعا بعد سلامه المدام...سرعه التحقيق .. علشان الجانى ما يهربش دى جريمه شروع فى قتل
مالك: من فضلك مش دلوقتى
المحقق بشك كبير من هروب مالك الواضح : تمام اول ما الظروف تسمح هاجى لحضرتك تانى... و مش هسيبك غير لما اتأكد من الحقيقه
يخرج الطبيب من غرفه العمليات و يكتسى وجهه بعلامات الحزن
مالك : ميرا مالها يا دكتور
الطبيب: شد حيلك يا استاذ و ادعيلها ان ربنا يقومها بالسلامه المدام دخلت فى غيبوبه الظاهر انها رافضه الواقع ... ده كمان غير كميه الدم اللى نزفتها بس لولا ستر ربنا ...ان فصيلتها متوافره كان زمانها فى مكان تانى
تنهد بأرتياح شديد ... فهل لانه لم يدان فى جريمه قتل زوجته ...؟؟؟ ام لانها لازالت على قيد الحياه و لم يفقدها نهائي...؟؟؟
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل العشرون من رواية ستعشقنى رغماً عنك، تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا للمزيد من الروايات الأخري
تابع الفصل الحادي والعشرون من رواية ستعشقنى رغماً عنك
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا