مرحباً بكم أصدقائي في موقعنا قصص 26 في قسم قصص مثيرة حيث نقدم لكم اليوم رواية رهينة العاشق بقلم جنة مياز و علا السعدني - الجزء الثامن.
هذه الرواية مليئة بالعديد من الأحداث الرومانسية والطريفة والعاطفية، كما أن تجسيد شخصيات هذه الرواية رائع، هذه الرواية كتبها الكاتبة علا السعدني وجنة مياز، والآن تابعونا في أحداث رواية رهينة العاشق بقلم جنة مياز و علا السعدني - الجزء الثامن أدناه.
فتحت (قمر) عينيها على وسعهما ثم أبتلعت ريقها و قالت بنبرة خائفة
-(سس...سامر)؟!
ضحك الأخر ثم اقترب منها و قال
-يااااه لسه فكراني زي ما انا فاكرك كده؟
عادت (قمر) إلى الخلف حتى اصطدم ظهرها بالحائط ثم قالت بعدم تصديق
-بس...بس ازاي؟
غمز (سامر) ثم صعد بنصف ركبة على الفراش قائلاً بمكر
-احلى مفاجأة صح؟
بدأت دموع (قمر) بالهطول على وجنتها ليتابع هو ببرود
-تؤ تؤ متعيطيش كده انتي متعرفيش انا عملت ايه عشان اوصلك ولا صبرت ازاي حتى لحد اللحظة ديه
دفعته (قمر) بقوة ثم وقفت على الفراش و قالت بغضب عارم
-انت اكيد مجنون ابعد عني
ابتسم (سامر) ثم قال وهو يبتعد قليلاً عن (قمر)
-هبعد دلوقتي بس احب اقولك انك...انك خلاص ملكي انا و بس
خرج (سامر) من الغرفة لتسقط (قمر) على الفراش فقدماها لم تعد تحملانها ثم قالت بعدها بضعف
-يا رب خليك معايا انا ... انا خايفة منهم ... ارجوك خرجني من هنا يا رب مليش غيرك ٠٠
*****************
كانت (يمنى) جالسة مع (عمر) تمزح معه عندما شعرت بألم طفيف في معدتها فاستأذنت و ذهبت إلى الحمام لتدخل بعد لحظات الممرضة المسؤولة عن حالة (عمر) لتغير له على الجرح و بينما هي تضع اغراضها دق هاتف (يمنى) فقالت هي بصوت خافت مصطنعة انها قد اخطأت
-(عمر) بيه شكلي دوست على زرار غلط سوري
تحدث (عمر) بهدوء وهو يعتدل في جلسته
-ولا يهمك
مدت الممرضة يدها إلى (عمر) بالهاتف ليأخذه هو منها ثم يضعه على اذنه و قبل ان يتحدث استمع إلى من يقول
-فينك يا صغنن وحشتيني هو مش احنا اتفقنا انك هتكلميني النهاردة ؟ و بعدين مش كفاية معرفناش نتكلم امبارح بسبب اللطع جوزك ده ؟ الو .. الو ؟
اغلق (عمر) عينيه ثم اغلق الخط في وجهه لتدخل (يمنى) في تلك اللحظة ثم تقول بحنان
-انت كويس؟
اخذ (عمر) نفساً عميقاً ثم قال بهدوء تام وهو ممسكاً بالهاتف في يده
-هو (سيف) بيكلمك ؟
ابتلعت (يمنى) ريقها ثم حركت رأسها نافية بسرعة ليقول هو
-لأنه اتصل دلوقتي و قال انكم بتتكلموا
بكت (يمنى) بقوة قائلة
-والله مش بكلمه خالص ده ... ده كداب متصدقهوش
مسح (عمر) وجهه بكفه ثم نهض من مكانه و اقترب من (يمنى) و سحبها الى حضنه قائلاً
-بحبك لدرجة اني ممكن اكذب العالم كله و اصدقك لأني بثق فيكي
اشتدت (يمنى) من عناقها له وهي تشكر الله على وجود (عمر) في حياتها ثم فكر (عمر) ان تلك الممرضة من الممكن ان تكون تعمل لدى (سيف) فزفر بضيق شديد ٠٠٠
*******************
كان (صهيب) جالس في مكتبه عندما تلقى تلك الرسالة بذلك الفيديو الذي جعل الدماء تكاد تنفجر في عروقه فكانت (قمر) جالسة على الأرض مكبلة اليدين و القدمين و فمها مكمم و بجانبها ذلك الرجل لكن من هو ؟ تباً انه (سامر) اجل لقد كان هو ولكن كيف ؟ هل هرب من سجنه ؟ على كل حال لقد كان يقول باستفزاز وهو يبتسم
-يلا يا (قمر) بصي للكاميرا
كانت (قمر) تحاول فك يديها وقدميها عندما جاء صوت ذلك الأحمق (سيف) وهو يصور قائلاً
-ايه يا عم قارفني ب (قمر) بقالك تلات سنين و هربناك من السجن مخصوص و فالآخير تطلع محجبة؟
ضحك (سامر) بأستفزاز ثم قال
- هموت و اشوف لون شعر العسل ديه ايه
نظر (سامر) إلى (قمر) ثم قال
-تصدقي لما بعت واحد مكنتش باعته يقتلك بس هقول ايه بقى ؟ غبي
استطاعت (قمر) فك الكمامة من على فمها ثم قالت وهي تبكي
-(صهيب) خدني من هنا بالله عليك
ضحك (سامر) ثم نهض من على الأرض و قال وهو يمسك بيد (قمر) ليساعدها على النهوض
-هاخدك انا و انسي (صهيب) ده خاااالص
بصقت (قمر) عليه ليصفعها هو بقوة ثم يقول بعصبية
-قولتلك انسي (صهيب) ده انسيييه
انتهى الفيديو على تلك اللقطة ليغلق (صهيب) عينيه بهدوء مريب و فجأة يضرب يده بقوة رهيبة على المكتب آثارها حُفرت عليه ثم ينهض من مكانه و يقول بعد ان اظلمت عينيه من شدة الغضب
-هنسيك اسمك على كل لمسة لمستها لمراتي
نهض (صهيب) من مكانه بعد ان القى كل ما على مكتبه ارضاً ليخرج من المكتب بعدها و يغلق الباب بعنف كسره
*****************
كانت (شروق) ممسكة بهاتفها في يدها و باليد الآخرى كانت (ملاك) ثم قالت وهي تنظر إلى والدتها عبر الهاتف
-لا يا ماما اوعي تقولي لخالتو ولا عمو حاجة بالله عليكي
زفرت (نرجس) ثم قالت بنبرة شبه باكية
-طب واللي خطفها ده متصلش؟
تحدثت (شروق) بقلة حيلة قائلة
-معرفش والله
جاء (فارس) في تلك اللحظة ثم قال وهو ينتشل الهاتف من يد زوجته
-ان شاء الله (قمر) هترجع بس طمنيني على (لما) و (لمار)
ابتسمت (نرجس) ثم قالت وهي تمسح دموعها
-كانو بيلعبوا من شوية و دخلوا ناموا
ظل (فارس) يتحدث قليلاً مع ام زوجته و يسألها ان كانت بحاجة إلى أي شيء بينما (نورهان) جالسة مع (شروق) تتحدث معها بأمور عادية عندما دخل (أكمل) الى المنزل كان يستشيط غضباً فقال بحدة
-(نورهان) على الاوضة فوق
ابتلعت (نورهان) ريقها ثم نظرت إلى (شروق) لتقول الاخرى
-روحيله وانا هطلع احط (ملاك) في سريرها
اماءت (نورهان) لها ثم صعدت الغرفة خلف زوجها و ما أن صعدت حتي قالت بحذر
-مالك يا حبيبي؟
اخرج (أكمل) هاتفه ثم فتحه على آخر رسالة تلقاها و اعطاه إلى (نورهان) لتصعق هي من محتواها و كان كالآتي
( كده تخلي نورهان تقلع نضارتها و في رجالة غريبة في البيت؟ مكنش العشم لا انت خونت ثقتي فيك بس بصراحة مراتك لون عنيها من قريب دمااار انا اول مرة اركز فيها كده)
رفعت (نورهان) حاجبيها بصدمة ثم قالت
-ايه ده؟
تحدث (اكمل) بعصبية مفرطة
-فهميني انتي ايه ده ؟
ابتلعت (نورهان) ريقها ثم قالت
-وانا لو اعرف هسألك ليه؟ و بعدين هو انت مصدقه يعني و بتشك فيا؟
مسح(أكمل) وجهه بغضب لتتابع هي بانفعال
-ما ترد عليا .. بتشك فيا يا (اكمل)
زفر (أكمل) بحنق قائلاً
-مش بتنيل اشك فيكي بس انا هتجنن هو ازاي عارف كل ده ؟ ازاي يعرف التفاصيل الصغيرة ديه ؟ موضوع النضارة ده بيني وبينك محدش يعرفه غيرنا في حاجة غلط بتحصل وانا مش قادر اصدقها
تلقى (أكمل) رسالة في تلك اللحظة و ما ان فتحها حتى وجد محتواها
(لا صدق)
كاد (أكمل) ان يلقي هاتفه ارضاً ثم قال وهو يستشيط غضباً
-شايفة ؟ شايفة الحيوان بيعمل ايه؟
سحبت (نورهان) الهاتف من يده ثم قالت وهي تربت على كتفه
-اهدى طيب هو بيعمل كده عشان يستفزك
جلس (أكمل) على الفراش ثم قال بتعب وهو يضع رأسه بين كفيه
-مش قادر يا (نورهان) انا تعبت بجد و شايل هم الغلبانة اللي دخلت في حوار ملهاش علاقة بيه
عانقت (نورهان) زوجها بحنان ثم ظلت تتحدث معه بهدوء علها تريح ولو جزء بسيط من باله ٠٠٠
****************
مرت تلك الليلة بشكل غريب و في اليوم التالي كانت (يمنى) تعبث بهاتفها عندما تلقت رسالة من رقم مجهول بها فيديو فلم تشأ ان تفتحها لتأتي رسالة اخرى محتواها حين قرأت اول جملة دون ان تفتحها اثار محتواها فضولها لكي تفتحها وتقرأ ما بها
(ايه يا صغنن خايفة تفتحي الفيديو عشان متشوفيش جوزك وهو على الوضع الزبالة ده ؟ بصراحة انا لو منك افتحه عشان اشوف بيحصل ايه من ورايا بس على العموم الموضوع يرجعلك)
كانت تلك الكلمات كفيلة بإثارة الفضول في نفس (يمنى) و ما ان فتحته حتى وجدت محتواه ٠٠٠
نهض (عمر) من مكانه ثم ابتسم عندما رأى تلك الفتاة الواقفة امامه و ملابسها فاضحة و ما ان اقترب منها حتى ارتمت هي في حضنه و مسدت على شعرها بحنان و كانت تتحدث وهي تضحك اما هو فامسكها من خصرها وعندما ابتعدت عن (عمر) آشار هو لها بالجلوس ثم جلس امامها و بدأ بالتحدث معها ولكن الفيديو كان من دون صوت
تبدلت ملامح (يمنى) فجأة للعبوس لتنزل تلك الدمعة من عينها و خلفها سيل من الدموع اما (عمر) فكان يراقب تعبيرات وجهها و ما ان وجدها تبكي حتى تحدث بقلق قائلاً
-مالك ؟
ابتلعت هي ريقها ثم قالت
-مليش يا ...
نظرت له (يمنى) بإحتقار من الأعلى إلى الأسفل ثم تابعت
-يا خاين
قضب (عمر) حاجبيه قائلاً بدهشة
-يا ايه؟
لم تجيبه (يمنى) و انما جلست بكبرياء زائف وقلبها يتمزق إلى آلاف القطع فقال (عمر) بشكل لطيف
-مش عايزة تردي عليا ليه ؟
تابعت (يمنى)تجاهله ليصمت هو للحظات محاولاً التفكير في سبب غضبها منه وفجأة اصطنع التعب ثم قال وهو يجاهد في إخراج كلماته
-ع ... ع .. عايز ..م .. مية
شعرت (يمنى) بالقلق خاصة و ان انفاسه بدأت تتسارع فنهضت بسرعة لتحضر له الماء و عندما أقتربت منه اكتشفت انه يمزح فوضعت الزجاجة في فمه بعنف ليشرق هو ثم يبعد يدها عنه بقوة و ظل يسعل اما هي فنظرت له بإحتقار ثم قذفت الزجاجة عليه و تركته و عادت لتجلس في مكانها وهي حزينة مما رأته ٠٠٠
*******************
كان (صهيب) يتحدث مع احد رجاله بغضب قائلاً
-يعني ايه ملهاش آثر ؟ انا مشغلكم معايا لييه لو مش عارفين تشوفوا شغلكم؟
ظل ذلك الرجل صامت ليتابع (صهيب) بإنفعال
-غور من وشي
ذهب ذلك الرجل ليتلقى (صهيب) رسالة و ما ان فتحها حتى وجد صورة اكثر شخص يبغضه مع صغيرته
اجل لقد كانت صورة ل (سامر) وهو يحمل (ملاك) و مكتوب بالأسفل
-بقت تحت رحمتي انا .... وانا مش برحم
هذه الرواية مليئة بالعديد من الأحداث الرومانسية والطريفة والعاطفية، كما أن تجسيد شخصيات هذه الرواية رائع، هذه الرواية كتبها الكاتبة علا السعدني وجنة مياز، والآن تابعونا في أحداث رواية رهينة العاشق بقلم جنة مياز و علا السعدني - الجزء الثامن أدناه.
رواية رهينة العاشق بقلم جنة مياز و علا السعدني - الجزء الثامن |
رواية رهينة العاشق بقلم جنة مياز و علا السعدني - الجزء الثامن
العشق بلاء يصيبنا جميعاً ولكن بعضنا ينجوا منه و البعض الاخر يصبح مجنوناً به و في كل الأحوال جميعنا نتألم بسببه ولكن البعض عندما يتحول عشقه الى جنوناً يصبح انتقام يصعب السيطرة عليه لتكون تلك هي نوفيلا رهينة العاشق التي تجمع بين رواية احببتها فتبت على يدها و دوامة عشق
رواية رهينة العاشق بقلم جنة مياز و علا السعدني - الجزء الثامن
-وحشتينى يا (قمر) ٠٠فتحت (قمر) عينيها على وسعهما ثم أبتلعت ريقها و قالت بنبرة خائفة
-(سس...سامر)؟!
ضحك الأخر ثم اقترب منها و قال
-يااااه لسه فكراني زي ما انا فاكرك كده؟
عادت (قمر) إلى الخلف حتى اصطدم ظهرها بالحائط ثم قالت بعدم تصديق
-بس...بس ازاي؟
غمز (سامر) ثم صعد بنصف ركبة على الفراش قائلاً بمكر
-احلى مفاجأة صح؟
بدأت دموع (قمر) بالهطول على وجنتها ليتابع هو ببرود
-تؤ تؤ متعيطيش كده انتي متعرفيش انا عملت ايه عشان اوصلك ولا صبرت ازاي حتى لحد اللحظة ديه
دفعته (قمر) بقوة ثم وقفت على الفراش و قالت بغضب عارم
-انت اكيد مجنون ابعد عني
ابتسم (سامر) ثم قال وهو يبتعد قليلاً عن (قمر)
-هبعد دلوقتي بس احب اقولك انك...انك خلاص ملكي انا و بس
خرج (سامر) من الغرفة لتسقط (قمر) على الفراش فقدماها لم تعد تحملانها ثم قالت بعدها بضعف
-يا رب خليك معايا انا ... انا خايفة منهم ... ارجوك خرجني من هنا يا رب مليش غيرك ٠٠
*****************
كانت (يمنى) جالسة مع (عمر) تمزح معه عندما شعرت بألم طفيف في معدتها فاستأذنت و ذهبت إلى الحمام لتدخل بعد لحظات الممرضة المسؤولة عن حالة (عمر) لتغير له على الجرح و بينما هي تضع اغراضها دق هاتف (يمنى) فقالت هي بصوت خافت مصطنعة انها قد اخطأت
-(عمر) بيه شكلي دوست على زرار غلط سوري
تحدث (عمر) بهدوء وهو يعتدل في جلسته
-ولا يهمك
مدت الممرضة يدها إلى (عمر) بالهاتف ليأخذه هو منها ثم يضعه على اذنه و قبل ان يتحدث استمع إلى من يقول
-فينك يا صغنن وحشتيني هو مش احنا اتفقنا انك هتكلميني النهاردة ؟ و بعدين مش كفاية معرفناش نتكلم امبارح بسبب اللطع جوزك ده ؟ الو .. الو ؟
اغلق (عمر) عينيه ثم اغلق الخط في وجهه لتدخل (يمنى) في تلك اللحظة ثم تقول بحنان
-انت كويس؟
اخذ (عمر) نفساً عميقاً ثم قال بهدوء تام وهو ممسكاً بالهاتف في يده
-هو (سيف) بيكلمك ؟
ابتلعت (يمنى) ريقها ثم حركت رأسها نافية بسرعة ليقول هو
-لأنه اتصل دلوقتي و قال انكم بتتكلموا
بكت (يمنى) بقوة قائلة
-والله مش بكلمه خالص ده ... ده كداب متصدقهوش
مسح (عمر) وجهه بكفه ثم نهض من مكانه و اقترب من (يمنى) و سحبها الى حضنه قائلاً
-بحبك لدرجة اني ممكن اكذب العالم كله و اصدقك لأني بثق فيكي
اشتدت (يمنى) من عناقها له وهي تشكر الله على وجود (عمر) في حياتها ثم فكر (عمر) ان تلك الممرضة من الممكن ان تكون تعمل لدى (سيف) فزفر بضيق شديد ٠٠٠
*******************
كان (صهيب) جالس في مكتبه عندما تلقى تلك الرسالة بذلك الفيديو الذي جعل الدماء تكاد تنفجر في عروقه فكانت (قمر) جالسة على الأرض مكبلة اليدين و القدمين و فمها مكمم و بجانبها ذلك الرجل لكن من هو ؟ تباً انه (سامر) اجل لقد كان هو ولكن كيف ؟ هل هرب من سجنه ؟ على كل حال لقد كان يقول باستفزاز وهو يبتسم
-يلا يا (قمر) بصي للكاميرا
كانت (قمر) تحاول فك يديها وقدميها عندما جاء صوت ذلك الأحمق (سيف) وهو يصور قائلاً
-ايه يا عم قارفني ب (قمر) بقالك تلات سنين و هربناك من السجن مخصوص و فالآخير تطلع محجبة؟
ضحك (سامر) بأستفزاز ثم قال
- هموت و اشوف لون شعر العسل ديه ايه
نظر (سامر) إلى (قمر) ثم قال
-تصدقي لما بعت واحد مكنتش باعته يقتلك بس هقول ايه بقى ؟ غبي
استطاعت (قمر) فك الكمامة من على فمها ثم قالت وهي تبكي
-(صهيب) خدني من هنا بالله عليك
ضحك (سامر) ثم نهض من على الأرض و قال وهو يمسك بيد (قمر) ليساعدها على النهوض
-هاخدك انا و انسي (صهيب) ده خاااالص
بصقت (قمر) عليه ليصفعها هو بقوة ثم يقول بعصبية
-قولتلك انسي (صهيب) ده انسيييه
انتهى الفيديو على تلك اللقطة ليغلق (صهيب) عينيه بهدوء مريب و فجأة يضرب يده بقوة رهيبة على المكتب آثارها حُفرت عليه ثم ينهض من مكانه و يقول بعد ان اظلمت عينيه من شدة الغضب
-هنسيك اسمك على كل لمسة لمستها لمراتي
نهض (صهيب) من مكانه بعد ان القى كل ما على مكتبه ارضاً ليخرج من المكتب بعدها و يغلق الباب بعنف كسره
*****************
كانت (شروق) ممسكة بهاتفها في يدها و باليد الآخرى كانت (ملاك) ثم قالت وهي تنظر إلى والدتها عبر الهاتف
-لا يا ماما اوعي تقولي لخالتو ولا عمو حاجة بالله عليكي
زفرت (نرجس) ثم قالت بنبرة شبه باكية
-طب واللي خطفها ده متصلش؟
تحدثت (شروق) بقلة حيلة قائلة
-معرفش والله
جاء (فارس) في تلك اللحظة ثم قال وهو ينتشل الهاتف من يد زوجته
-ان شاء الله (قمر) هترجع بس طمنيني على (لما) و (لمار)
ابتسمت (نرجس) ثم قالت وهي تمسح دموعها
-كانو بيلعبوا من شوية و دخلوا ناموا
ظل (فارس) يتحدث قليلاً مع ام زوجته و يسألها ان كانت بحاجة إلى أي شيء بينما (نورهان) جالسة مع (شروق) تتحدث معها بأمور عادية عندما دخل (أكمل) الى المنزل كان يستشيط غضباً فقال بحدة
-(نورهان) على الاوضة فوق
ابتلعت (نورهان) ريقها ثم نظرت إلى (شروق) لتقول الاخرى
-روحيله وانا هطلع احط (ملاك) في سريرها
اماءت (نورهان) لها ثم صعدت الغرفة خلف زوجها و ما أن صعدت حتي قالت بحذر
-مالك يا حبيبي؟
اخرج (أكمل) هاتفه ثم فتحه على آخر رسالة تلقاها و اعطاه إلى (نورهان) لتصعق هي من محتواها و كان كالآتي
( كده تخلي نورهان تقلع نضارتها و في رجالة غريبة في البيت؟ مكنش العشم لا انت خونت ثقتي فيك بس بصراحة مراتك لون عنيها من قريب دمااار انا اول مرة اركز فيها كده)
رفعت (نورهان) حاجبيها بصدمة ثم قالت
-ايه ده؟
تحدث (اكمل) بعصبية مفرطة
-فهميني انتي ايه ده ؟
ابتلعت (نورهان) ريقها ثم قالت
-وانا لو اعرف هسألك ليه؟ و بعدين هو انت مصدقه يعني و بتشك فيا؟
مسح(أكمل) وجهه بغضب لتتابع هي بانفعال
-ما ترد عليا .. بتشك فيا يا (اكمل)
زفر (أكمل) بحنق قائلاً
-مش بتنيل اشك فيكي بس انا هتجنن هو ازاي عارف كل ده ؟ ازاي يعرف التفاصيل الصغيرة ديه ؟ موضوع النضارة ده بيني وبينك محدش يعرفه غيرنا في حاجة غلط بتحصل وانا مش قادر اصدقها
تلقى (أكمل) رسالة في تلك اللحظة و ما ان فتحها حتى وجد محتواها
(لا صدق)
كاد (أكمل) ان يلقي هاتفه ارضاً ثم قال وهو يستشيط غضباً
-شايفة ؟ شايفة الحيوان بيعمل ايه؟
سحبت (نورهان) الهاتف من يده ثم قالت وهي تربت على كتفه
-اهدى طيب هو بيعمل كده عشان يستفزك
جلس (أكمل) على الفراش ثم قال بتعب وهو يضع رأسه بين كفيه
-مش قادر يا (نورهان) انا تعبت بجد و شايل هم الغلبانة اللي دخلت في حوار ملهاش علاقة بيه
عانقت (نورهان) زوجها بحنان ثم ظلت تتحدث معه بهدوء علها تريح ولو جزء بسيط من باله ٠٠٠
****************
مرت تلك الليلة بشكل غريب و في اليوم التالي كانت (يمنى) تعبث بهاتفها عندما تلقت رسالة من رقم مجهول بها فيديو فلم تشأ ان تفتحها لتأتي رسالة اخرى محتواها حين قرأت اول جملة دون ان تفتحها اثار محتواها فضولها لكي تفتحها وتقرأ ما بها
(ايه يا صغنن خايفة تفتحي الفيديو عشان متشوفيش جوزك وهو على الوضع الزبالة ده ؟ بصراحة انا لو منك افتحه عشان اشوف بيحصل ايه من ورايا بس على العموم الموضوع يرجعلك)
كانت تلك الكلمات كفيلة بإثارة الفضول في نفس (يمنى) و ما ان فتحته حتى وجدت محتواه ٠٠٠
نهض (عمر) من مكانه ثم ابتسم عندما رأى تلك الفتاة الواقفة امامه و ملابسها فاضحة و ما ان اقترب منها حتى ارتمت هي في حضنه و مسدت على شعرها بحنان و كانت تتحدث وهي تضحك اما هو فامسكها من خصرها وعندما ابتعدت عن (عمر) آشار هو لها بالجلوس ثم جلس امامها و بدأ بالتحدث معها ولكن الفيديو كان من دون صوت
تبدلت ملامح (يمنى) فجأة للعبوس لتنزل تلك الدمعة من عينها و خلفها سيل من الدموع اما (عمر) فكان يراقب تعبيرات وجهها و ما ان وجدها تبكي حتى تحدث بقلق قائلاً
-مالك ؟
ابتلعت هي ريقها ثم قالت
-مليش يا ...
نظرت له (يمنى) بإحتقار من الأعلى إلى الأسفل ثم تابعت
-يا خاين
قضب (عمر) حاجبيه قائلاً بدهشة
-يا ايه؟
لم تجيبه (يمنى) و انما جلست بكبرياء زائف وقلبها يتمزق إلى آلاف القطع فقال (عمر) بشكل لطيف
-مش عايزة تردي عليا ليه ؟
تابعت (يمنى)تجاهله ليصمت هو للحظات محاولاً التفكير في سبب غضبها منه وفجأة اصطنع التعب ثم قال وهو يجاهد في إخراج كلماته
-ع ... ع .. عايز ..م .. مية
شعرت (يمنى) بالقلق خاصة و ان انفاسه بدأت تتسارع فنهضت بسرعة لتحضر له الماء و عندما أقتربت منه اكتشفت انه يمزح فوضعت الزجاجة في فمه بعنف ليشرق هو ثم يبعد يدها عنه بقوة و ظل يسعل اما هي فنظرت له بإحتقار ثم قذفت الزجاجة عليه و تركته و عادت لتجلس في مكانها وهي حزينة مما رأته ٠٠٠
*******************
كان (صهيب) يتحدث مع احد رجاله بغضب قائلاً
-يعني ايه ملهاش آثر ؟ انا مشغلكم معايا لييه لو مش عارفين تشوفوا شغلكم؟
ظل ذلك الرجل صامت ليتابع (صهيب) بإنفعال
-غور من وشي
ذهب ذلك الرجل ليتلقى (صهيب) رسالة و ما ان فتحها حتى وجد صورة اكثر شخص يبغضه مع صغيرته
اجل لقد كانت صورة ل (سامر) وهو يحمل (ملاك) و مكتوب بالأسفل
-بقت تحت رحمتي انا .... وانا مش برحم
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن من رواية رهينة العاشق بقلم جنة مياز و علا السعدني، تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا للمزيد من القصص المثيرة
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا