مرحباً بكم أصدقائي في موقعنا قصص 26 في قسم قصص مثيرة حيث نقدم لكم اليوم رواية رهينة العاشق بقلم جنة مياز و علا السعدني - الجزء الثاني عشر الأخير.
هذه الرواية مليئة بالعديد من الأحداث الرومانسية والطريفة والعاطفية، كما أن تجسيد شخصيات هذه الرواية رائع، هذه الرواية كتبها الكاتبة علا السعدني وجنة مياز، والآن تابعونا في أحداث رواية رهينة العاشق بقلم جنة مياز و علا السعدني - الجزء الثاني عشر الأخير أدناه.
******************
جلس (سامر) بجوار (سيف) فى السجن وشعر بالضيق والغضب فنظر له (سامر) قائلاً
-مالك قالب وشك كده ليه ؟
زفر (سيف) ثم تحدث بضيق
-استفدنا ايه يا (سامر) !! ضيعنا حياتنا كلها لا حب ولا فلوس ادينا متلقحين هنا
-طب انت ممكن المحامى يخرجك باقل مدة ٠٠ لكن انا مشرف هنا كتير
-ماهو ده اللى بتكلم فيه استفدنا ايه ؟ّ من ساعة ما عرفنا بعض واشتغلنا شغل كله مشبوه عشان يبقى معانا فلوس كتير وفعلاً بقى ليا رجالتي وانت ليك رجالتك وكبرنا كبرنا اوووى وشاركنا شركة كبيرة فى (إيطاليا) بنصيبى ونصيبك وجبناهم هناك واجرنا 3 بيوت جنب بعض وكنا بندخل ونخرج بسهولة من ابواب احنا بس اللى عرفناها ومش بس كده كنا حاطين سماعات صغيرة جداً جداً فى شباك كل اوضة نوم وكنا بنسمع اسرارهم وحاوانا نوقع بينهم .. بس فشلنا الحب معناه ثقة وآمن انا كنت شايفه تملك بس
زفر (سامر) بضيق ثم قال
-اتكلم عن نفسك انا عمرى ما حبيت (قمر) دى كانت وسيلة مش اكتر ان انتقم من (صهيب) وبس منكرش اني اعجبت بيها اول مرة شفتها في الحفلة بس لما عرفت انها نقطة ضعف (صهيب) حبيت انتقم بيها
تنهد (سيف) ثم قال
-عارف عمرى ما كنت حابب ابعد عن (عمر) و (أكمل) حتى لما سربت تصاميم (أكمل) كنت شايف ان ده بيزنس مش اكتر ٠٠ ولما شفت (يمنى) جريت ع (عمر) قلبى اتقطع بس حسيت انها معها راجل بجد انا مستهلهاش
-انت ممكن تبتدى صفحة جديدة و ٠٠
قاطعه (سيف) قائلاً
-مش انا بس ٠٠ انا وانت انسى (صهيب) واللى عمله
ابتسم (سامر) ونظر إلى يده المحترقة ثم قال
-هحاول
فى بعض الأوقات يكون غضبنا يعمينا عن حقيقة انفسنا فنفكر بطريقة غير سوية لا نهتم إلا بما نريده غير شاعريين بمشاعر الآخريين ولا يهمنا سوى انفسنا ولكن حين نجد من يقف بجوارنا ويطلب منا فعل الصواب سنجد صراع بيننا وبين انفسنا ربما يكسب الشر بداخلنا ونشعر بعد ذلك بندم وربما ينتصر الخير من البداية ولا نندم عم ما حدث ٠٠
*******************
ترجل (صهيب) من سيارته ببرود و (قمر) من الجهة الأخرى وهي تحمل (ملاك) و هذه المرة كان عدد رجال الحراسة مضاعف
جاء (أكمل) وهو يرحب ب (صهيب) قائلاً
-نورت قريتنا اللي في الغردقة
ابتسم (صهيب) ثم قال
-بنورك
جاء (فارس) ليصافح (أكمل) بينما عانقت (نورهان) (قمر) و (شروق)
اما (أكمل) ما ان آشار لهم بالدخول حتى تلقى (صهيب) رسالة ما و ما ان فتحها حتى وجد داخلها صور لممرات سرية في المنزل الذي كان يقطن به هو و (أكمل) فقال بغضب ممزوج بالصدمة
-يا ابن اللذينة....وربي السجن رحمك مني
قطب (أكمل) حاجبيه بعدم فهم لينظر إلى (فارس) الذي قال
-في ايه؟
اعطى (صهيب) الهاتف لهم ليقول (أكمل) بصدمة
-ازاي ما اخدناش بالنا؟
اعاد (صهيب) شعره إلى الخلف بحركة جذابة ثم قال
-لانه كان في القبو واحنا منزلناش القبو
حك (فارس) مؤخرة راسه ثم قال
-وانت عرفت منين؟
تحدث (صهيب) بهدوء قائلاً
-رجالتي هناك وهما بيفتشوا كان مالك البيت معاهم و دلهم على القبو يمكن يلاقوا حاجة فيه
فى تلك الأثناء أقترب كلاً من (يوسف) و (منير) فأبتسم (أكمل) لهم ثم القى عليهم التحية وقال ل (صهيب)
-ده (يوسف) شريكى
فأبتسم له (صهيب) ابتسامة دبلوماسية فرد له (يوسف) بنفس الأبتسامة فوجه (أكمل) نظره نحو (منير) وكاد ان يعرفهم ببعضهم البعض فمد (منير) ذراعه وقال
-جوز اخت شريكه
أبتسم (صهيب) رغماً عنه ثم مد يده مصافحاً إياه فهز (أكمل) رأسه بأسى ثم قال
-تقدر دلوقتى انت و (فارس) كل واحد فيكوا يروح الجناح بتاعه مع مراته وبليل نتقابل سوا عند اى حد فينا ونتعشى سوا
هز (صهيب) رأسه بتفهم من ثم تأبطت (قمر) ذراعه وتأبطت (شروق) ذراع (فارس) وساروا نحو الدخل وطلب (أكمل) من احدى العاملين ان يوصلهم للأجنحة الخاصة بهم ٠٠
اراح (فارس) جسده على الفراش ولكنه لم يشعر بأنه يريد أن ينام وجد (شروق) نائمة وبجوارها الطفلتان فقرر أن يسير بالقرية ويستنشق بعض الهواء بالأسفل ٠٠
ظل يسير فى بهو الفندق من الأسفل حتى وجد ذلك الشخص الذى رآه بالصباح مع (أكمل) فلم يهتم وسار قليلاً حتى جلس على منضدة فأشتم رائحة غريبة بالمكان و(منير) أشتم نفس الرائحة فوقف كلاً منهم وتوجهوا نحو الرائحة حتى وجدوا شاب يشرب سيجار فقال كلاً من (فارس) و (منير)
-يخرب بيتك بتحشش !!
-يخرب بيتك بتحشش !!
فشعر الشاب بخوف وقال
-ده ٠٠ ده ٠٠
فقال (منير) بلهجة آمرة
-طلع كل اللى معاك هنا
فأخرج الشاب السجائر المحشوة التى فى جيبه فأخذها (منير) ووضعها فى جيبه وقال
-انا هدى السجاير دى لبتاع الأمن وهعمل نفسى معرفش كانت مع مين بس عينى عليك فااااهم
هز الشاب رأسه بخوف ثم تركهم وركض فأنفجر كلاً من (فارس) و (منير) ضاحكين فقال (منير)
-قال بيحشش عندنا قال
فتلعثم (فارس) قائلاً
-مش عارف ياخى اللى بيحششوا دول بيحششوا ازاى
حك (منير) يده فى مؤخرة رأسه ثم قال
-مش عارف
فأبتلع كلاً منهما ريقه ثم قال سوياً
-اشوفك بليل
-اشوفك بليل
حل المساء ليجتمع الجميع في جناح (أكمل) مع اجواء مرحة خاصة بوجود (منير) و (فارس) اما (صهيب) فكان حريص على ان لا تضحك (قمر) بشكل مبالغ فيه كي لا تلفت الأنتباه و نفس الوضع إلى (أكمل) ولكن ان لا تنزع (نورهان) عوينتها
نهض (منير) من مكانه لتقول (سجى)
-رايح فين؟
ابتسم (منير) بشكل لطيف ثم قال
-هروح الحمام بقى
اماءت (سجى) له ليذهب هو الى المرحاض و عندما انتهى و غسل يده فأخرج منديل من جيبه فشعر بشيء ما فيه و ما ان جفف يده حتى وضعها في جيبه ليفتح عينيه بصدمه عندما يتذكر ما حدث في الصباح
انتبه (فارس) إلى غياب (منير) فقطب حاجبيه ثم قال
-هو (منير) اتأخر في الحمام كده ليه؟
نظرت كل من (شروق) و (قمر) و (نورهان) إلى بعضهن البعض ثم قالتا بنفس واحد
-اتخطف!!!
نظر (صهيب) إلى زوجته بعدم فهم لتقول (شروق)
-يبقى اتخطف ... يا الله الراجل اتخطف
ذهبت (نورهان) ثم جلست بجانب (سچى) و قالت
-هنلاقيه يا حبيبتي متخافيش
حك (أكمل) مؤخرة رأسه بينما ضرب (فارس) كف بالآخر وضحكت (سچي) كثيراً ثم توجه (فارس) إلى الحمام و عندما طرقه لم يجد ردو ما ان فتح الباب حتى وجد الدخان يملأ المكان و (منير) جالس على الأرض يدخن وهو يضحك و يقول
-يا خارجة من باب الحمام و كل خد عليه خوخة ..خوخة خوجة خوخة خوخااا
أقترب منه (فارس) ثم قال
-ايه ده؟ حصلك ايه ما كنت بعقلك !!
فوضع (منير) اصبعه على فمه ثم قال
-هشششش ٠٠ (سچى) لو شافتنى هتدبحنى
فرفع (فارس) حاجبه ثم قال
-انت شربت ايه ؟
اخرج (منير) ما فى جيبه من السجائر المحشوة ثم قال
-واحدة من دى بس
نظر (فارس) إلى السجائر وابتلع ريقه ثم نظر إلى (منير) واخذ واحدة وبدء فى اشعالها ثم قام بأخذ نفس منها ٠٠
فى الخارج كانت الفتيات حول بعضهم البعض فقالت (سچى)
-واضح ان الحمام مغرى جداا
ضحكت (شروق) ثم قالت
-واضح ٠٠ اصل مين هيخطف (فارس) ده انا مستحملاه بالعافية
فقالت (سچى) وهى تضحك
-معاكى حق
فتحدثت (نورهان) قائلة
-دى بقى (سلمى) يا جماعة مرات (يوسف) سكرة كده خالص
فأبتسمت (سلمى) وقالت
-مبسوطة انى عرفتكوا
ضحكت (يمنى) ثم قالت
-دى بتنافسنى ع حب عمو عشان عمو مربينا احنا الاتنين
فقالت (سلمى) بضيق
-انا علاقتى ب (أكمل) حاجة تانية خااالص
فقالت (يمنى) بتذمر طفولى
-لا انا اللى علاقتى بعمو حاجة تانية خاالص
فنظر كلاً من (قمر) و (شروق) إلى (نورهان) الصامتة التى لا تدافع عن زوجها فقالت (نورهان)
-بتبصولى كده ليه !! انا علاقتى ب (أكمل) حاجة تانية خاالص
فأنفجر الفتيات ضاحكين ٠٠
بينما بالحمام يوجد جو آخر من المرح فنظر (فارس) إلى (منير) بنصف نظرة ثم قال وهو يهندم ملابسه ويدندن
-انا ملك الغابة شايفك قطة
فمسك (منير) ذراعه قائلا
-رايح ع فين ده انا الملك
اخذ (فارس) نفس آخر من السيجارة ثم قال وهو يضحك
-الله يخربيت معرفتك يا شيخ رجعتني للزمن الجميل
اعطاه (منير) واحدة اخرى ثم قال
-واللي يشوفك الصبح يقول الولا مؤدب و مالوش في الجو ده
ضحك (فارس) ثم قال وهو يسند رأسه على الجدار
-يا عم كان ليا بس الرجل الوطواط اللي برة ده مكنش هيشغلني وانا كده فبطلت بقى و بقيت بشرب خمرة بسس
وضع (منير) يده على رأسه ثم قال
-صداع من كتر الأخلاق
نظر له (فارس) بإحتقار وما هي إلا لحظات و بدأ الأثنين يضحكان بقوة ٠٠
نهضت (شروق) من مكانها ثم قالت بقلق
-لا هروح اشوف فين (فارس) ده اتأخر اوي
نهضت (سچى) هي الأخرى ثم قالت
-استني انا جاية معاكي
وما ان ذهبن إلي الحمام حتي طرقت (شروق) الباب لتستمع إلى صوت ضحكاتهم العالية فقالت بقلق ل (سجى)
-دول بيضحكوا
وضعت (سجى) يدها على فمها قائلة
-تفتكري بيضحكوا على ايه؟
فتحت (شروق) عينيها على مصرعيها ثم انحنت لتلتقط حذائها قائلة
-جهزي سلاحك
اماءت (سچى) لها و فعلت مثلها و ما ان فتحت (شروق) الباب فجأة حتى انتفض (فارس) و (منير) من مكانهم فقال (فارس) بفزع
-كمين يلا
نهض كلاهما بسرعة ليدقق (منير) النظر ثم يقول وهو يستند على كتف (فارس)
-لا يا عم كمين ايه؟ ده السنفورة اللي انا متجوزها
دقق (فارس) النظر هو الآخر ثم قال
-امال ماله قالب على سنفوري ليه؟
شهقت (شروق) ثم قالت بفزع
-بتحشش يا (فارس)؟!
وضع (فارس) يده على صدره بحركة درامية ثم قال
-يا مصيبتي انت جيت يا ممدوح؟
زم (منير) شفتيه ثم قال
-يا لهوييييي
ضربت (سچى) الأرض بقدميها ثم قالت بحزن ممزوج بالغضب
-هو ده اللي اتفقنا عليه يا (منير)
نكز (منير) (فارس) ثم قال بهمس
-بص هحضنها دلوقتي و هنسيها الموضوع بس هى مين فيهم مراتى ؟
ضحك (فارس) ثم قال
-طب بلاش احضان دلوقتي لاحسن نخسر بعض
حك (منير) مؤخرة رأسه ثم قال
-طب اعمل ايه؟
عدل (فارس) ياقة قميصه ثم قال
-بص انا بعرف سنفوري من وانا مغمض هروح احضنها اصلها قصيرة وهبلة
فقال (منير) بحيرة
-بس دى مراتى
-لااا مراتى انا ٠٠ متخلنيش اقلب عليك انا رايح احضنها
اقترب (فارس) من الفتاتين بخطوات غير واعية و ما ان وقف امامهن حتى قال وهو يشير اليهن
-واحد اتنين تلاتة هوب
جاءت يد (فارس) على (سچى) فقال وهو يقترب منها ليعانقها
-تعالى في حضن اخووك يا فواز
ما أن رأت (سچى) ان (فارس) يقترب منها حتى صرخت ووقفت خلف (منير) فوقع (فارس) على الأرض فقال (منير)
-انتى مالك لازقة فيا كده ليه ٠٠ انتى حتى مرات صاحبى
شعرت (سچى) بغضب شديد وابتعدت عنه ثم قالت
-متخلف
فقالت (شروق)
-يلا من هنا يا بنتى ٠٠ سيبيهم يباتوا فى الحمام تعالى نروح اوضتنا احنا
فخرجت الفتاتان فقال (منير)
-استنوا بس استنوا ٠٠ هى مين فيهم مراتى !! بس (سچى) اتحجبت طب ما التانية محجبة برده !!
وهم ليسير خلفهم ولكنه تعرقل فى قدم (فارس) فسقط فوقه وغاب اثنتيهم عن الوعى ٠٠
فى الخارج وجد (يوسف) شقيقته ذهبت مع الفتاة الأخرى التى معها فعقد حاجبيه ثم قال
-قوم يا (أكمل) نشوف البلوة اللى جو ده عمل ايه ؟! مش مرتحله
فأتجه نحو الحمام سوياً وتبعهم (عمر) ٠٠
بينما (قمر) وقفت واتجهت نحو (صهيب) وقالت
-قوم شوف (فارس) فين ٠٠ (شروق) شكلها زعلانة
وقف (صهيب) ودلف للداخل حتى وقف اربعتهم مدهوشيين مما يروه ومن رائحة السجائر فى الحمام حتى أخذ (أكمل) دلو من الماء وقام بصبه فوقه فأنتفض كلاً من (فارس) و (منير) ثم قالوا
-ايه ده فى ايه ؟!
-ايه ده فى ايه ؟!
فقال (أكمل) بغضب
-حشيش !! حشيش عندى يا (منير) !!
فقال (منير) بنبرة تمثيلية
-حشيش !! فين ده ٠٠ مش انا تبت !! ٠٠ انت عارف انى تبت اه و ربنا توبت ٠٠٠ يا ام نياظي صحي نياظي قوليله اني توبت
فقال (يوسف) بغضب
-قوم شوف مراتك راحت فين ؟!
-(سچى) !!
ثم وقف (منير) وركض نحو الخارج ليبحث عنها ٠٠ بينما قال (صهيب) بغضب
-حسابك تقل معايا يا (فارس)
مسك (فارس) رأسه ثم قال
-هى فين (شروق) ؟!!
فقال (صهيب) لأغاظته
-هربت منك
فأنتفض (فارس) ووقف ليبحث عنها ٠٠
دفع (فارس) (صهيب) ليخرج بسرعة من الجناح بأكمله بخطوات غير متزنة و عندما اقترب من جناحه وجد (منير) ملصقاً لفمه على الباب وهو يتحدث و يقول كلمات غير مفهومة فدفعه (فارس) ثم قال
-ايه يا عم جناحي ده
نظر له (منير) من الأعلى إلى الأسفل ثم قال
-امال مش طالعلك ريش ليه؟
حك (فارس) مؤخرة رأسه
ثم قال امال مش طالعلك ريش ليه؟
حك (فارس) مؤخرة رأسه ثم قال
-لا بقولك ايه انا دماغي مش فيا
تحدث (منير) بنبرة ناعسة
-طب اعمل ايه طيب ما الاتنين دخلوا جوا و مش عايزين يفتحوا
ابعد (فارس) (منير) عن الباب ثم قال وهو يطرقه
-افتحي يا شوشو
هذه الرواية مليئة بالعديد من الأحداث الرومانسية والطريفة والعاطفية، كما أن تجسيد شخصيات هذه الرواية رائع، هذه الرواية كتبها الكاتبة علا السعدني وجنة مياز، والآن تابعونا في أحداث رواية رهينة العاشق بقلم جنة مياز و علا السعدني - الجزء الثاني عشر الأخير أدناه.
رواية رهينة العاشق بقلم جنة مياز و علا السعدني - الجزء الثاني عشر الأخير |
رواية رهينة العاشق بقلم جنة مياز و علا السعدني - الجزء الثاني عشر الأخير
العشق بلاء يصيبنا جميعاً ولكن بعضنا ينجوا منه و البعض الاخر يصبح مجنوناً به و في كل الأحوال جميعنا نتألم بسببه ولكن البعض عندما يتحول عشقه الى جنوناً يصبح انتقام يصعب السيطرة عليه لتكون تلك هي نوفيلا رهينة العاشق التي تجمع بين رواية احببتها فتبت على يدها و دوامة عشق
رواية رهينة العاشق بقلم جنة مياز و علا السعدني - الجزء الثاني عشر
مر شهرين على دخول (سيف) و (سامر) إلى السجن و عادت الأوضاع إلى طبيعتها ولكن (قمر) و (نورهان) كانتا على تواصل دائم ٠٠******************
جلس (سامر) بجوار (سيف) فى السجن وشعر بالضيق والغضب فنظر له (سامر) قائلاً
-مالك قالب وشك كده ليه ؟
زفر (سيف) ثم تحدث بضيق
-استفدنا ايه يا (سامر) !! ضيعنا حياتنا كلها لا حب ولا فلوس ادينا متلقحين هنا
-طب انت ممكن المحامى يخرجك باقل مدة ٠٠ لكن انا مشرف هنا كتير
-ماهو ده اللى بتكلم فيه استفدنا ايه ؟ّ من ساعة ما عرفنا بعض واشتغلنا شغل كله مشبوه عشان يبقى معانا فلوس كتير وفعلاً بقى ليا رجالتي وانت ليك رجالتك وكبرنا كبرنا اوووى وشاركنا شركة كبيرة فى (إيطاليا) بنصيبى ونصيبك وجبناهم هناك واجرنا 3 بيوت جنب بعض وكنا بندخل ونخرج بسهولة من ابواب احنا بس اللى عرفناها ومش بس كده كنا حاطين سماعات صغيرة جداً جداً فى شباك كل اوضة نوم وكنا بنسمع اسرارهم وحاوانا نوقع بينهم .. بس فشلنا الحب معناه ثقة وآمن انا كنت شايفه تملك بس
زفر (سامر) بضيق ثم قال
-اتكلم عن نفسك انا عمرى ما حبيت (قمر) دى كانت وسيلة مش اكتر ان انتقم من (صهيب) وبس منكرش اني اعجبت بيها اول مرة شفتها في الحفلة بس لما عرفت انها نقطة ضعف (صهيب) حبيت انتقم بيها
تنهد (سيف) ثم قال
-عارف عمرى ما كنت حابب ابعد عن (عمر) و (أكمل) حتى لما سربت تصاميم (أكمل) كنت شايف ان ده بيزنس مش اكتر ٠٠ ولما شفت (يمنى) جريت ع (عمر) قلبى اتقطع بس حسيت انها معها راجل بجد انا مستهلهاش
-انت ممكن تبتدى صفحة جديدة و ٠٠
قاطعه (سيف) قائلاً
-مش انا بس ٠٠ انا وانت انسى (صهيب) واللى عمله
ابتسم (سامر) ونظر إلى يده المحترقة ثم قال
-هحاول
فى بعض الأوقات يكون غضبنا يعمينا عن حقيقة انفسنا فنفكر بطريقة غير سوية لا نهتم إلا بما نريده غير شاعريين بمشاعر الآخريين ولا يهمنا سوى انفسنا ولكن حين نجد من يقف بجوارنا ويطلب منا فعل الصواب سنجد صراع بيننا وبين انفسنا ربما يكسب الشر بداخلنا ونشعر بعد ذلك بندم وربما ينتصر الخير من البداية ولا نندم عم ما حدث ٠٠
*******************
ترجل (صهيب) من سيارته ببرود و (قمر) من الجهة الأخرى وهي تحمل (ملاك) و هذه المرة كان عدد رجال الحراسة مضاعف
جاء (أكمل) وهو يرحب ب (صهيب) قائلاً
-نورت قريتنا اللي في الغردقة
ابتسم (صهيب) ثم قال
-بنورك
جاء (فارس) ليصافح (أكمل) بينما عانقت (نورهان) (قمر) و (شروق)
اما (أكمل) ما ان آشار لهم بالدخول حتى تلقى (صهيب) رسالة ما و ما ان فتحها حتى وجد داخلها صور لممرات سرية في المنزل الذي كان يقطن به هو و (أكمل) فقال بغضب ممزوج بالصدمة
-يا ابن اللذينة....وربي السجن رحمك مني
قطب (أكمل) حاجبيه بعدم فهم لينظر إلى (فارس) الذي قال
-في ايه؟
اعطى (صهيب) الهاتف لهم ليقول (أكمل) بصدمة
-ازاي ما اخدناش بالنا؟
اعاد (صهيب) شعره إلى الخلف بحركة جذابة ثم قال
-لانه كان في القبو واحنا منزلناش القبو
حك (فارس) مؤخرة راسه ثم قال
-وانت عرفت منين؟
تحدث (صهيب) بهدوء قائلاً
-رجالتي هناك وهما بيفتشوا كان مالك البيت معاهم و دلهم على القبو يمكن يلاقوا حاجة فيه
فى تلك الأثناء أقترب كلاً من (يوسف) و (منير) فأبتسم (أكمل) لهم ثم القى عليهم التحية وقال ل (صهيب)
-ده (يوسف) شريكى
فأبتسم له (صهيب) ابتسامة دبلوماسية فرد له (يوسف) بنفس الأبتسامة فوجه (أكمل) نظره نحو (منير) وكاد ان يعرفهم ببعضهم البعض فمد (منير) ذراعه وقال
-جوز اخت شريكه
أبتسم (صهيب) رغماً عنه ثم مد يده مصافحاً إياه فهز (أكمل) رأسه بأسى ثم قال
-تقدر دلوقتى انت و (فارس) كل واحد فيكوا يروح الجناح بتاعه مع مراته وبليل نتقابل سوا عند اى حد فينا ونتعشى سوا
هز (صهيب) رأسه بتفهم من ثم تأبطت (قمر) ذراعه وتأبطت (شروق) ذراع (فارس) وساروا نحو الدخل وطلب (أكمل) من احدى العاملين ان يوصلهم للأجنحة الخاصة بهم ٠٠
اراح (فارس) جسده على الفراش ولكنه لم يشعر بأنه يريد أن ينام وجد (شروق) نائمة وبجوارها الطفلتان فقرر أن يسير بالقرية ويستنشق بعض الهواء بالأسفل ٠٠
ظل يسير فى بهو الفندق من الأسفل حتى وجد ذلك الشخص الذى رآه بالصباح مع (أكمل) فلم يهتم وسار قليلاً حتى جلس على منضدة فأشتم رائحة غريبة بالمكان و(منير) أشتم نفس الرائحة فوقف كلاً منهم وتوجهوا نحو الرائحة حتى وجدوا شاب يشرب سيجار فقال كلاً من (فارس) و (منير)
-يخرب بيتك بتحشش !!
-يخرب بيتك بتحشش !!
فشعر الشاب بخوف وقال
-ده ٠٠ ده ٠٠
فقال (منير) بلهجة آمرة
-طلع كل اللى معاك هنا
فأخرج الشاب السجائر المحشوة التى فى جيبه فأخذها (منير) ووضعها فى جيبه وقال
-انا هدى السجاير دى لبتاع الأمن وهعمل نفسى معرفش كانت مع مين بس عينى عليك فااااهم
هز الشاب رأسه بخوف ثم تركهم وركض فأنفجر كلاً من (فارس) و (منير) ضاحكين فقال (منير)
-قال بيحشش عندنا قال
فتلعثم (فارس) قائلاً
-مش عارف ياخى اللى بيحششوا دول بيحششوا ازاى
حك (منير) يده فى مؤخرة رأسه ثم قال
-مش عارف
فأبتلع كلاً منهما ريقه ثم قال سوياً
-اشوفك بليل
-اشوفك بليل
حل المساء ليجتمع الجميع في جناح (أكمل) مع اجواء مرحة خاصة بوجود (منير) و (فارس) اما (صهيب) فكان حريص على ان لا تضحك (قمر) بشكل مبالغ فيه كي لا تلفت الأنتباه و نفس الوضع إلى (أكمل) ولكن ان لا تنزع (نورهان) عوينتها
نهض (منير) من مكانه لتقول (سجى)
-رايح فين؟
ابتسم (منير) بشكل لطيف ثم قال
-هروح الحمام بقى
اماءت (سجى) له ليذهب هو الى المرحاض و عندما انتهى و غسل يده فأخرج منديل من جيبه فشعر بشيء ما فيه و ما ان جفف يده حتى وضعها في جيبه ليفتح عينيه بصدمه عندما يتذكر ما حدث في الصباح
انتبه (فارس) إلى غياب (منير) فقطب حاجبيه ثم قال
-هو (منير) اتأخر في الحمام كده ليه؟
نظرت كل من (شروق) و (قمر) و (نورهان) إلى بعضهن البعض ثم قالتا بنفس واحد
-اتخطف!!!
نظر (صهيب) إلى زوجته بعدم فهم لتقول (شروق)
-يبقى اتخطف ... يا الله الراجل اتخطف
ذهبت (نورهان) ثم جلست بجانب (سچى) و قالت
-هنلاقيه يا حبيبتي متخافيش
حك (أكمل) مؤخرة رأسه بينما ضرب (فارس) كف بالآخر وضحكت (سچي) كثيراً ثم توجه (فارس) إلى الحمام و عندما طرقه لم يجد ردو ما ان فتح الباب حتى وجد الدخان يملأ المكان و (منير) جالس على الأرض يدخن وهو يضحك و يقول
-يا خارجة من باب الحمام و كل خد عليه خوخة ..خوخة خوجة خوخة خوخااا
أقترب منه (فارس) ثم قال
-ايه ده؟ حصلك ايه ما كنت بعقلك !!
فوضع (منير) اصبعه على فمه ثم قال
-هشششش ٠٠ (سچى) لو شافتنى هتدبحنى
فرفع (فارس) حاجبه ثم قال
-انت شربت ايه ؟
اخرج (منير) ما فى جيبه من السجائر المحشوة ثم قال
-واحدة من دى بس
نظر (فارس) إلى السجائر وابتلع ريقه ثم نظر إلى (منير) واخذ واحدة وبدء فى اشعالها ثم قام بأخذ نفس منها ٠٠
فى الخارج كانت الفتيات حول بعضهم البعض فقالت (سچى)
-واضح ان الحمام مغرى جداا
ضحكت (شروق) ثم قالت
-واضح ٠٠ اصل مين هيخطف (فارس) ده انا مستحملاه بالعافية
فقالت (سچى) وهى تضحك
-معاكى حق
فتحدثت (نورهان) قائلة
-دى بقى (سلمى) يا جماعة مرات (يوسف) سكرة كده خالص
فأبتسمت (سلمى) وقالت
-مبسوطة انى عرفتكوا
ضحكت (يمنى) ثم قالت
-دى بتنافسنى ع حب عمو عشان عمو مربينا احنا الاتنين
فقالت (سلمى) بضيق
-انا علاقتى ب (أكمل) حاجة تانية خااالص
فقالت (يمنى) بتذمر طفولى
-لا انا اللى علاقتى بعمو حاجة تانية خاالص
فنظر كلاً من (قمر) و (شروق) إلى (نورهان) الصامتة التى لا تدافع عن زوجها فقالت (نورهان)
-بتبصولى كده ليه !! انا علاقتى ب (أكمل) حاجة تانية خاالص
فأنفجر الفتيات ضاحكين ٠٠
بينما بالحمام يوجد جو آخر من المرح فنظر (فارس) إلى (منير) بنصف نظرة ثم قال وهو يهندم ملابسه ويدندن
-انا ملك الغابة شايفك قطة
فمسك (منير) ذراعه قائلا
-رايح ع فين ده انا الملك
اخذ (فارس) نفس آخر من السيجارة ثم قال وهو يضحك
-الله يخربيت معرفتك يا شيخ رجعتني للزمن الجميل
اعطاه (منير) واحدة اخرى ثم قال
-واللي يشوفك الصبح يقول الولا مؤدب و مالوش في الجو ده
ضحك (فارس) ثم قال وهو يسند رأسه على الجدار
-يا عم كان ليا بس الرجل الوطواط اللي برة ده مكنش هيشغلني وانا كده فبطلت بقى و بقيت بشرب خمرة بسس
وضع (منير) يده على رأسه ثم قال
-صداع من كتر الأخلاق
نظر له (فارس) بإحتقار وما هي إلا لحظات و بدأ الأثنين يضحكان بقوة ٠٠
نهضت (شروق) من مكانها ثم قالت بقلق
-لا هروح اشوف فين (فارس) ده اتأخر اوي
نهضت (سچى) هي الأخرى ثم قالت
-استني انا جاية معاكي
وما ان ذهبن إلي الحمام حتي طرقت (شروق) الباب لتستمع إلى صوت ضحكاتهم العالية فقالت بقلق ل (سجى)
-دول بيضحكوا
وضعت (سجى) يدها على فمها قائلة
-تفتكري بيضحكوا على ايه؟
فتحت (شروق) عينيها على مصرعيها ثم انحنت لتلتقط حذائها قائلة
-جهزي سلاحك
اماءت (سچى) لها و فعلت مثلها و ما ان فتحت (شروق) الباب فجأة حتى انتفض (فارس) و (منير) من مكانهم فقال (فارس) بفزع
-كمين يلا
نهض كلاهما بسرعة ليدقق (منير) النظر ثم يقول وهو يستند على كتف (فارس)
-لا يا عم كمين ايه؟ ده السنفورة اللي انا متجوزها
دقق (فارس) النظر هو الآخر ثم قال
-امال ماله قالب على سنفوري ليه؟
شهقت (شروق) ثم قالت بفزع
-بتحشش يا (فارس)؟!
وضع (فارس) يده على صدره بحركة درامية ثم قال
-يا مصيبتي انت جيت يا ممدوح؟
زم (منير) شفتيه ثم قال
-يا لهوييييي
ضربت (سچى) الأرض بقدميها ثم قالت بحزن ممزوج بالغضب
-هو ده اللي اتفقنا عليه يا (منير)
نكز (منير) (فارس) ثم قال بهمس
-بص هحضنها دلوقتي و هنسيها الموضوع بس هى مين فيهم مراتى ؟
ضحك (فارس) ثم قال
-طب بلاش احضان دلوقتي لاحسن نخسر بعض
حك (منير) مؤخرة رأسه ثم قال
-طب اعمل ايه؟
عدل (فارس) ياقة قميصه ثم قال
-بص انا بعرف سنفوري من وانا مغمض هروح احضنها اصلها قصيرة وهبلة
فقال (منير) بحيرة
-بس دى مراتى
-لااا مراتى انا ٠٠ متخلنيش اقلب عليك انا رايح احضنها
اقترب (فارس) من الفتاتين بخطوات غير واعية و ما ان وقف امامهن حتى قال وهو يشير اليهن
-واحد اتنين تلاتة هوب
جاءت يد (فارس) على (سچى) فقال وهو يقترب منها ليعانقها
-تعالى في حضن اخووك يا فواز
ما أن رأت (سچى) ان (فارس) يقترب منها حتى صرخت ووقفت خلف (منير) فوقع (فارس) على الأرض فقال (منير)
-انتى مالك لازقة فيا كده ليه ٠٠ انتى حتى مرات صاحبى
شعرت (سچى) بغضب شديد وابتعدت عنه ثم قالت
-متخلف
فقالت (شروق)
-يلا من هنا يا بنتى ٠٠ سيبيهم يباتوا فى الحمام تعالى نروح اوضتنا احنا
فخرجت الفتاتان فقال (منير)
-استنوا بس استنوا ٠٠ هى مين فيهم مراتى !! بس (سچى) اتحجبت طب ما التانية محجبة برده !!
وهم ليسير خلفهم ولكنه تعرقل فى قدم (فارس) فسقط فوقه وغاب اثنتيهم عن الوعى ٠٠
فى الخارج وجد (يوسف) شقيقته ذهبت مع الفتاة الأخرى التى معها فعقد حاجبيه ثم قال
-قوم يا (أكمل) نشوف البلوة اللى جو ده عمل ايه ؟! مش مرتحله
فأتجه نحو الحمام سوياً وتبعهم (عمر) ٠٠
بينما (قمر) وقفت واتجهت نحو (صهيب) وقالت
-قوم شوف (فارس) فين ٠٠ (شروق) شكلها زعلانة
وقف (صهيب) ودلف للداخل حتى وقف اربعتهم مدهوشيين مما يروه ومن رائحة السجائر فى الحمام حتى أخذ (أكمل) دلو من الماء وقام بصبه فوقه فأنتفض كلاً من (فارس) و (منير) ثم قالوا
-ايه ده فى ايه ؟!
-ايه ده فى ايه ؟!
فقال (أكمل) بغضب
-حشيش !! حشيش عندى يا (منير) !!
فقال (منير) بنبرة تمثيلية
-حشيش !! فين ده ٠٠ مش انا تبت !! ٠٠ انت عارف انى تبت اه و ربنا توبت ٠٠٠ يا ام نياظي صحي نياظي قوليله اني توبت
فقال (يوسف) بغضب
-قوم شوف مراتك راحت فين ؟!
-(سچى) !!
ثم وقف (منير) وركض نحو الخارج ليبحث عنها ٠٠ بينما قال (صهيب) بغضب
-حسابك تقل معايا يا (فارس)
مسك (فارس) رأسه ثم قال
-هى فين (شروق) ؟!!
فقال (صهيب) لأغاظته
-هربت منك
فأنتفض (فارس) ووقف ليبحث عنها ٠٠
دفع (فارس) (صهيب) ليخرج بسرعة من الجناح بأكمله بخطوات غير متزنة و عندما اقترب من جناحه وجد (منير) ملصقاً لفمه على الباب وهو يتحدث و يقول كلمات غير مفهومة فدفعه (فارس) ثم قال
-ايه يا عم جناحي ده
نظر له (منير) من الأعلى إلى الأسفل ثم قال
-امال مش طالعلك ريش ليه؟
حك (فارس) مؤخرة رأسه
ثم قال امال مش طالعلك ريش ليه؟
حك (فارس) مؤخرة رأسه ثم قال
-لا بقولك ايه انا دماغي مش فيا
تحدث (منير) بنبرة ناعسة
-طب اعمل ايه طيب ما الاتنين دخلوا جوا و مش عايزين يفتحوا
ابعد (فارس) (منير) عن الباب ثم قال وهو يطرقه
-افتحي يا شوشو
*********************
إلي هنا تنتهي رواية رهينة العاشق بقلم جنة مياز و علا السعدني، تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا للمزيد من القصص المثيرة
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا