أصدقائي الأعزاء متابعي موقع قصص 26 يسعدني أن أقدم لكم الفصل التاسع عشر من قصة أكتشفت زوجي فى الأتوبيس لدعاء عبدالرحمن وهي قصة واقعية ذات طابع ديني تتسم بالكثير من الأحداث والمواقف المتشابكة التي ستنال اعجابك بالتأكيد فتابع معنا.
قصة أكتشفت زوجي فى الأتوبيس لدعاء عبدالرحمن ( الفصل الثامن عشر )
قصة أكتشفت زوجي فى الأتوبيس لدعاء عبدالرحمن ( الفصل التاسع عشر ) |
صمتت قليلا ثم قالت بهدوء:
- ممكن أجاوب عليك بسؤال ؟ ...لو منى جات قالتلك انها عرفت أن علاقتكم من الاول كانت غلط وانها تابت وبقت حاجه تانية هتصدقها وتثق فيها وتتجوزها؟
عقد بين حاجبيه وهو يقول ببطء:
- قصدك ايه من السؤال ده؟
قالت سريعاً:
- رد على السؤال الأول
سامح بتفكير:
- بصراحة يمكن أصدقها بس هخاف أتجوزها
ثم تابع مستدركا:
- أنا عارف أنتى سألتى السؤال ده ليه ... بس انا حاجه ومنى حاجه
- تقصد يعنى أنك راجل وهى بنت؟
سامح:
- مش كده وبس ...دى واحده هديها أسمى وشرفى يعنى لازم أبقى متأكد أنها هتصونهم
- اه بس أنت متأكد أنك أول واحد فى حياتها
سامح:
- بس مش هبقى متأكد أنى اخر واحد ولا لاء , اللى تفرط مره تفرط ألف مره وبعدين الراجل مختلف عن البنت..مفيش مقارنه علشان تسألينى السؤال ده
لوحت بيدها وهى تقول متعجبة:
- غريبة أوى يعنى البنت اللى تغلط مره واحده فى حياتها مع الراجل اللى بتحبه حقيقى تبقى منبوذه والراجل ده نفسه هو اللى يبقى مش واثق فيها ..لكن الراجل اللى هو أصلا كان السبب واللى ياما غلط يبقى عادى لازم نصدقه ونوافق عليه..المنطق ده غريب أوى فى بلدنا
أنفعل ونهض واقفا فجأة :
- أنتى بتتلككى علشان ترفضى, ده مش كلام ده ,أنتى أصلا مش قادره تبصيلى وأنتى بطلعى أسباب مش منطقيه للرفض
نظر حوله فوجد أحمد ونهله ينظرون إليه وبعض من رواد النادى فشعر بالأحراج وجلس مرة أخرى لكن الغريب أنها ابتسمت رغما عنها بسبب تصرفه الطفولى تلك
سامح بأعتذار:
- انا اسف ..خرجت عن شعورى...بس انا عاوز أقولك أن منى مكنتش صغيرة ولا أنا ضربتها على أيديها وأنا مكنش قصدى ولا كنت مقرر أنى أضحك عليها ولا حاجه هى جات كده ..أسمعينى , شاب زيى لما بنت تقعد تضحك وتهزر معاه من غير مناسبه هيعمل أيه.. لما توافق تركب معاه عربيه بعد عرفت اسمه بساعتين هيعمل ايه غير انه هيفتكرها سهله ... وبما انها بقى حكتلك كل التفاصيل وحضرتك حفظتى كل كلامى أفتكرى لما قعدت معاها فى البلكونه لوحدنا ومسكت ايديها وقربت منها , كل اللى هى عملته انها اتكسفت , حتى لما حاولت تقوم ومنعتها قعدت بسهوله ....انا كنت مستنى منها تصرف شديد لكن محصلش ..انا لو كنت عاوزأقرب أكتر كنت هقدر وهى مكانتش هتصدنى يمكن هو ده اللى نرفزنى لما سماح دخلت علينا
بدليل أنها لما تعبت وفاقت بعد كده وبوستها على شعرها ما قالتش لاء ...انا عارف انك هتغلطينى عارفه ليه علشان انتى مش راجل لو حسيتى بمشاعر الراجل فى الوقت ده مش ممكن تقولى غير ان البنت دى سهله ومينفعش أئتمنها على بيتى
قالت حياء بشكل قاطع:
- وانا كمان يا سامح عاوزة راجل أئتمنه عليا وعلى ولادى وعاوزه راجل زى ماهو واثق فيا وانا فى بيته أبقى انا كمان واثقه فيه وهو بره البيت يعنى بيغض البصر وبيتقى الله فيا ,عاوزه راجل لو شاف ابنه بيبص لبنت بقوله عيب يا أبنى غض البصر ربنا شايفك مش يقوله والله نمس يا واد طالع لابوك , عاوزه راجل حبنى وعاوز يتجوزنى علشان بيدور على واحدة ملتزمه تكمله ويكملها حلمها هو حلمه ..الجنه.. مش راجل عاوز واحده محترمه صدته ورخمت عليه فقال بس هى دى
انت حلمك غير حلمى انا عاوزه راجل كل هدفه ان ولاده يبقى منهم صلاح الدين ومحمد الفاتح , انت كل حلمك انك تحب وتتحب وتعيش فى تبات ونبات وتخلف صبيان وبنات الموضوع مش موضوع انى مصدقاك ولا لاء ولا بحبك ولا لاء
الموضوع أكبرمن كده بكتير مثلا انا أتمنى جوزى يبقى ملتحى والبس فى بيته النقاب اللى مش عارفه البسه بسبب رفض ابويا
منى كانت شايفاك وسيم وجذاب وانا منكرش بصراحة لكن زوجى ان شاء الله اللحيه هتخاليه اكتر وسامه لانه بيربيها سنة عن النبى اللى هو بيحبه وبيحب يقلدة
لكن انت هتقولى الدين مش مظهر ..لكن المظهر هو اللى بيحافظ على الجوهر..زى الموزة لما تشيل قشرتها بتبوظ وتسود ومينفعش تاكلها مظهرها هو اللى بيحافظ عليها ,فهمتنى ؟
سامح وهو يفرك كفيه بعصبيه:
- كده وصلتينا لطريق مسدود , انا عادى خاليكى عاديه زي وانا اوعدك احاول ابقى كده
قالت باصرار:
- بس انا مش عاوزه العادى ده انا عاوزه فرح اسلامى لافيه رقص ولا سلو ولا اختلاط عاوزه اقيم الليل مع زوجى عاوزاه يجى من بره يقولى حفظتى ايه جديد النهارده يسألنى صليتى الظهر ولا لاء قبل ما يسألنى عملتى الاكل ولالاء
ولما نقعد نتناقش مش هيبقى كلامنا على الافلام والمسلسلات ولو فى يوم اختلفنا وده وارد مش هيظلمنى لانه بيراقب ربنا قبل ما يكون بيحبنى ولا مش طايقنى حتى ولما اقوله أتقى الله يقولى اللهم اجعلنا من المتقين مش هيقولى يعنى ايه هو انا كافر يعنى....هى دى الحياة اللى فى طاعة الله يا سامح ده اللى بتمناه واللى مش موجود فيك مع الاسف
انت رفضت منى علشان خرجت معاك كام مرة ..لكن انا برفضك علشان كل حياتى اللى جايه اعيشها صح اربى ولادى صح علشان ربنا لما يسألنى أخترتى ابوهم على اى اساس اقول على اساس الدين مش الحب والاعجاب والكلام الجميل اللى هيختفوا بعد فترة لما تشبع مني عاوزه راجل ملتزم يا سامح عارف يعنى ايه ملتزم
هو ده اللى مخالينى لسه ما أرطبتش لحد دلوقتى لو كنت عاوزه العادى بتاعك ده كان زمانى اتجوزت من زماااااان
سامح:
- خلصتى
قالت ببرود لا يخلو من السخريه:
- حاولت اختصر
سامح :
- بس انتى كده بتظلمينى
- مش احسن ما اظلم نفسى دنيا وآخره
قال وهو يحاول السيطره على أنفعالاته:
- متنكريش ان مشاعرك أتحركت ناحيتى ومش هتعرفى تنسينى ومش هتلاقى حد يحبك أدى
قالت بثقة:
- غلطان , علشان النبى عليه الصلاة والسلام قال "من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه"
وأنا رفضتك لله يا سامح ومتأكدة ان ربنا هيعوضنى الاحسن واللى هيحبنى اكتر منك مليون مرة وفى الحلال
سامح :
- انتى عارفه لما قلت لسماح انى عاوز اتجوز وافتكرت انى هتجوز منى ولا ياسمين جارتنا
قولتلها لاء واحده تانيه خالص ومش عارف هتوافق ولا لاء قالتلى مين دى اللى متتمناش تتجوز اخويا
قولتلها دى بقى متتمناش تشوف اخوكى اصلا
مكنتش أعرف ان احلامك كبيرة اوى كده مكنتش اعرف ان دماغك فيها كل ده للمستقبل كنت فاكرك مجرد بنت محترمه وخلاص كنت فاكر انى هقدر اعملك اللى انتى عاوزاه
خدينى واحده واحده علمينى اوعدك انى مبصش لواحده غيرك اوعدك انى احققلك رغباتك ولو ياستى حكاية الفرح الاسلامى ده مهمه اوى كده ممكن نعمل فرحين واحد لاهلك وواحد لاهلى
والبسى النقاب براحتك مش هقولك لاء وربى ولادك زى ما انتى عايزة مش همنعك
قالت بابتسامه متفهمه:
- يبقى انت لسه مفهمتنيش ..انت حتى لو بصيت لكلامك هتلاقى كلمات كتير متنفعش , بتقولى رغباتك وربى ولادك وفرح عندكوا وفرح عندنا
لا دى لازم تبقى رغباتنا احنا الاتنين ولازم دماغ الاب تبقى زى دماغ الام وطريقتهم تبقى واحده ومينفعش امنع الموسيقى من فرحى فى بيتنا واروح اسمعها فى بيتكوا ده كده يبقى عندى انفصال فى الدين
سامح:
- ما انتى برضه لازم تراعى احلامى اللى هتنازل عنها فى سبيل رغباتك دى مالهاش قيمه يعنى
أستندت بظهرها إلى المقعد وهى تقول:
- مش قولتلك يا سامح أحلامك غير أحلامى وهدفك غير هدفى علشان كده احنا مش ممكن نتقابل فى سكه واحدة
سامح بحنق:
- بترفضى حبى علشان الحياة الناشفه دى
هزت راسها متعجبة وهى تقول مكررة:
- ناشفه ؟ ..طب أقرأ كده ابيات الغزل بتاعة سيدنا علي فى حب السيدة فاطمة وانت تتعلم من الصحابة ازاى تكتب ابيات حب وغزل .. محدش فى الدنيا يعرف الحب اللى حب فى الحلال غير كده كل المشاعر مزيفه واسطوانه بتلف على كل واحده شويه لحد كا بقت ماسخه ومالهاش طعم
ثم أعتدلت فى جلستها وقالت :
- انا خلصت كلامى ويارب تكون اقتنعت ..وياريت توفى بوعدك وتختفى فعلا وبالمناسبة ياسمين لايقة عليك فعلا وعلى حسب حكايات منى انها بتحبك ياريت تداوى قلبها على الاقل عارفها وعارف اخلاقها ومتأكد انها بتحبك
سامح بعصبيه:
- شوفى انتى رفضتينى وخلاص عاوزه تختاريلى مراتى كمان
مطت شفتيها قائلة بهدوء:
- ده مجرد اقتراح....نسيت اقولك منى خلاص اتجوزت فياريت تختفى من حياتها هى كمان لو ليها عندك اى حاجه رقم ايميل صورة اى حاجه ياريت تحرقها
سامح:
- من غير ما تقولى بمجرد ما سبتها عملت كده ... علشان تعرفى ان أنا راجل مش واحد صايع زى ما انتى فاكرة
قالت بود:
- انا متأكده انك كويس ولو مكنتش واثقه من كده مكنتش جيت ,أنت كويس يا سامح بس محتاج تغير حياتك ...الراجل اللى قتل 99 نفس وكملهم 100 بالعابد اللى قتله , العالم نصحه انه يسيب ارضه اللى هى فيها لانها ارض فسق
فلو انت حسيت انك مش عارف تتغير فى مكانك غيره شوف مكان تانى فيه صحبه صالحه تعينك وتقويك على نفسك
سامح منفعلا:
- وطبعا مينفعش انتى تبقى الصحبه الصالحه دى مش كده؟
ثم أستدرك قائلا ببطء
- ولا ممكن ؟
قالت بهدوء وهى تنهى هذا الحديث الغير ممتع:
- بالتأكيد لاء.. انا كمان محتاجه زوجى يرفعنى يعالينى يبقى شيخى مش العكس
وأخيرا انتهت هذه المقابلة الغير مجدية ورحلت حياء بصحبة نهلة وزوجها ولكن ضميرها لايزال يؤنبها فترة طويلة لشعورها بقسوة كلماتها عليه فربما كانت تستطيع أن تقول ما قالت ولكن باسلوب آخر اقل حدة لكنها دائما تتبع المثل القائل " اقطع عرق وسيح دم "
وفى نفس اليوم قامت بتغيير رقم هاتفها الشخصى وكذلك مواعيد وجودها فى الجامعه بصحبة نهلة وشددت على نهله كثيرا أن تغلق هذا المضوع مع زوجها بشكل نهائى .
"خلصت مشاكل سامح ومنى وابتدت مشاكل أدهم مع منى يووووه مش هنخلص"
كان الجميع فى غاية البهجة والسرور والسيارات تسابق بعضها البعض وهم فى طريقهم لترتيب منزل العروسة "خلاص الفرح بعد اربع أيام "ولكن فجأه أنتفضت منى من مكانها
فنظرت لها حياء التى كانت تجلس بجانبها فوجدتها تنظر يمنه ويسره ثم تعود لتنظر من زجاج السيارة مرة أخرى ثم سألت أدهم الذى كان يجلس خلف عجلة القيادة :
- هى الشقه فى المنطقة دى؟
أدهم بحماس:
- أه عجبتك
منال :
- انا عارفه ايه اللى خلاك تبعد عننا كده كنت خدت شقه قريبه
أسندت منى ظهرها الى المقعد مرة أخرى ووضعت كفها على وجهها وأغمضت عينيها
وكانت حياء فى المنتصف بينها وبين منال لم تستطع التخمين وقتها فسألتها بصوت منخفض:
- مالك يا منى؟ فى حاجه
مالت منى على أذن صديقتها وقالت بهمس:
- دى نفس منطقة سماح ونفس المربع تقريبا
يا الله معقوله سبحانك يارب أحبته وسكنت بجوار بيته ولكن مع رجل آخر
ضغطت يدها برفق هامسه :
- ولا يهمك كبرى دماغك ..
وصل الجميع إلى منزل الزوجية الجديد ودلفوا داخل الشقة وأدهم يفتح لهم الغرف فى حماس وسعادة وهو يقول:
- ها يا جماعة ايه رأيكم فى ذوقى انا شطبتها على ذوقى محدش يعيب ها
وبالفعل ذوقه كان جميل جدا الالوان مبهجه وتدل على شخصيته الرومانسية وتوزيع الاضواء كان هايل جدا وكأنه مهندس ديكور ولولا قربها من منزل سامح لكانت منى أسعد بنت بجمال بيتها
وبعد أن قامت النساء بترتيب البيت وتزينه بأثاثه الرائع أصبح عش الزوجيه أكثر اشراقا وجمالا بألوانه المتناسقة مع ألوان الجدران الهادئة وخصيصا غرفة النوم التى اصبحت كغرف الاميرات والتى صممها أدهم
بشكل خاص ووضع فيها أضواء خافته حالما بليالى مشرقة مع عروسة التى يحبها
وبعد يوم مرهق من العمل عاد الجميع إلى منازلهم ولكن حياء رغم أرهاقها الشديد لم تستطع النوم فلقد جال الشيطان بخاطرها وصال وتصورت منى وهى تقابل سامح صدفه فى طريق او مواصلات او ماشابه ومنى ضعيفه تجاهه ..يا الله مشكلة ليس لها حل
وفى اليوم التالى بشرتها والدتها اجمل بشرى والتى كانت تنتظرها من وقت طويل وهى الذهاب لبيت الله الحرام لقضاء عمرة رمضان ..ونسيت حياء كل مشاكلها فرحا بهذا الخبر الرائع
وحمدت الله أنه لا يزال أمامها أسبوعا كاملا يفصل بين الزفاف والسفر بما يتيح لها الفرصه ان تسعد برؤية صديقتها وهى بفستان الزفاف وتطمئن عليها
ولكن أنتبهت فجأه لشىء لم يكن بالحسبان .. ياه معنى كده ان الزفاف هيكون قبل رمضان بأسبوع واحد بس .."يا ويلك يا أدهم"
الحمد لله يوم الحنه كان راااااائع ومنى كانت غاية فى الرقه والجمال رغم شعورها الدفين بالحزن ولكن كل شىء سيزول مع الوقت
رن هاتف منى وطلبت من حياء أن تجيب مكانها نظرا لانشغالها فاستجابت حياء وأجابت المتصل :
- ايوه........
"ينهار ابيض أتحرجت جدا أوى خالص لما سمعت المتصل وهو بيقول" :
- مش قادر أصدق بكره هتبقى فى حضني خلاص ؟
تركت حياء سماعة الهاتف وهى تضحك بشدة وتقول لـ منى :
- ألحقى يا منى ده أدهم
تناولت منى سماعة الهاتف وهى تنظر بتعجب لحياء التى لم تتوقف عن الضحك حتى آلمتها معدتها من كثرة الضحك .. أبتسمت منى وهى تنظر لضحك حياء المتواصل رغما عنها وتشير لها أن تهداء قليلا وهى تحدثه قائلة:
- لاء مش انا دى صاحبتى اللى ردت عليك..معلش .. لا مفيش حاجه والله خلاص اصل الدنيا دوشه علشان كده مفرقتش فى الاصوات .. أنت كنت بتقول حاجه؟
وفجأة عبست بوجهها وقالت بضيق :
- لو سمحت انا مبحبش الكلام ده ..ولا دلوقتى ولا بعدين لالا خلاص معلش علشان الناس حواليا سلام
اقتربت منها حياء وقالت معاتبه:
- ايه يا بت يا عبيطه ده بتكلميه كده ليه
منى:
- ما انتى مش عارفه بيقولى ايه
- بيقولك ايه يعنى؟ ده جوزك مفيهاش حاجه وبعدين حتى لو زودها شويه ردى بطريقه كويسه تحسسيه انك محرجه بس لكن كده كأنك مش طايقاه
منى بعصبيه:
- انا فعلا مش طايقه حكاية الدخله السريعه دى انا لسه بدرى عليا مش لما احبه الاول
- شششش وطى صوتك عاوزه تفضحينا ولا ايه وتشمتى فيكى الناس اللى بالى بالك
بدأت الدموع تنهمر من عينيها وهى تقول:
- انتى مش حاسه بيا
اخدتها حياء ودلفت بها لغرفتها و هناك بدات منى فى البكاء الحقيقى:
- انا مش عاوزه اتجوز مش عاوزه انا خايفه انا مرعوبه
حياء:
- وايه الجديد كل البنات بتخاف ايه المشكله وكله بيعدى شوفتى واحده ماتت مثلا قبل كده
منى:
- اسكتى طبعا ما انتى ايدك فى الميه البارده , الراجل ده انا معرفوش اروح بيته ازاى بس انام جنبه ازاى
هو فى كده الايام دى واللى زاد وغطى كمان بيقولى الكلام ده كده عينى عينك
قالت حياء ممازحه:
- بصراحه هو قالهولى انا كمان ومش شايفه فيه اى حاجه وحشه
منى:
- هو ده وقت هزار يعنى
حياء بثقة:
- والله العظيم هتحبيه وبكره افكرك ..وبعدين لو مرعوبه اوى كده صارحيه بكره لما تبقوا لوحدكوا قوليلوا انا لسه مش متعوده عليك وانا متأكده انه هيطلع جنتل بس بصراحه انا لو مكانه مطلعش جنتل ابداااااااااا
والدتها دخلت عليهم وهى تقول مسرعه :
- فى ايه كل ده الناس بتسأل العروسه فين ,ايه ده بتعيطى ليه يا منى
حياء :
- مفيش حاجه يا طنط بنتك الخايبه خايفه من الدخله
والدتها ضحكت وقالت باختصار:
- بكره هتتعودى يالا يالا الناس بره
"بجد انا لو مكان مامتها اقعد اكلمها وافهمها مش اسيبها كده على عماها وبعدين مكنش ينفع حياء تقولها حاجه ما هى كمان كانت خايبه زيها .. ربنا يستر عليكى يا منى لا المفروض اقول الله يكون فى عونك يا أدهم"
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل التاسع عشر من قصة أكتشفت زوجي فى الأتوبيس لدعاء عبدالرحمن،
تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا للمزيد من الروايات الأخري
تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا للمزيد من الروايات الأخري
تابع
الفصل العشرون
من قصة أكتشفت زوجي فى الأتوبيس لدعاء عبدالرحمن
الفصل العشرون
من قصة أكتشفت زوجي فى الأتوبيس لدعاء عبدالرحمن
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا