أصدقائي الأعزاء متابعي موقع قصص 26 يسعدني أن أقدم لكم الفصل الثالث والعشرون من قصة أكتشفت زوجي فى الأتوبيس لدعاء عبدالرحمن وهي قصة واقعية ذات طابع ديني تتسم بالكثير من الأحداث والمواقف المتشابكة التي ستنال اعجابك بالتأكيد فتابع معنا.
قصة أكتشفت زوجي فى الأتوبيس لدعاء عبدالرحمن ( الفصل الثانى والعشرون )
قصة أكتشفت زوجي فى الأتوبيس لدعاء عبدالرحمن ( الفصل الثالث والعشرون ) |
- ولما رجعتوا أتكلمتى معاه ؟
منى بحزن :
- لاء يا حياء واحنا راجعين فى السكه مامته اتصلت وقالتلهم ان والده ضغطه ارتفع وتعبان اوى جابنى عند ماما هنا وراحوا هما
حياء:
- ومرحتيش معاه ليه مش واجب تروحى برضه
منى:
- اتحايلت عليه اروح معاهم مرضيش ونمت عند ماما امبارح وكلمته الصبح علشان أطمن على والده وأقوله انى عايزة اروح اشوفه برضه مرضيش فأستأذنته انى اجيلك ووافق......
- ومعرفتيش والده تعبان عنده ايه
منى:
- سألته طبعا قالى ان الضغط ارتفع شويه ومامته زى عادتها خافت واتصلت بيهم......
.اصل مامته بتحب والده جدا واى حاجه بتحصله بتخاف عليه اوى وتقلق وتقعد تعيط وتبقى عايزة ولادها حواليها
- وهو مش عايزك تروحى ليه المفروض العكس
منى:
- حسيت كده انه مش عايز اى أحتكاك بينى وبين منال اليومين دول وخصوصا وهشام موجود ,.قوليلى بقى لما رجعتى من العمرة مكلمتنيش على طول ليه
حياء:
- يا ستى انا روحت انا وماما لمامتك اديها مصحف المدينة اللى كانت موصيانا عليه قالتلى انك فى مرسى مطروح ...قولت بلاش اقطع عليكم شهر العسل
منى:
- عسل؟ طيب
- ياسلام بتكلمى كده كأن الراجل هو اللى غلطان يعنى ولا ايه
منى:
- مبقتش عارفه مين فينا اللى غلطان انا اللى وافقت اتجوز واحد مبحبوش
ولا هو اللى كان حاسس من الاول انى مش بحبه وبرضه كمل الجوازه
- ده على أساس انك لسه محبتيهوش
منى:
- مش عارفه ساعات بحس انى مبسوطه معاه وساعات بحس انه غريب عليا
وساعات بحس انه ..مش هو اللى كان فى خيالى..فاهمانى
حياء بنفاذ صبر:
- وكان ايه اللى فى خيالك بقى ان شاء الله
منى:
- يعنى ..كان نفسى جوزى ده يبقى فى بينا قصة حب قبل الجواز وبعدين يجى يتقدم ونتخطب ونخرج مع بعض ويبعتلى رسايل وورد ويبقى فى بينا حكايه كده مولعه تنتهى بالجواز
- برافو عليكى ... قوليلى بقى الجمله الاخيرة دى تانى
منى:
- يعنى ايه برافو عليا
- ياستى قوليلى اخر جمله تانى هتخسرى ايه
منى:
- يبقى بينا قصة حب مولعه تنتهى بالجواز
- مش بقولك برافو عليكى انتى كده جبتى من الاخر ...قصه حب تنتهى بالجواز
هى فعلا بتنتهى بالجواز وبعد شهر العسل بتدورى على قصة الحب المولعه مش بتلاقيها لانها زى ما قولتى انتهت بالجواز ده اذا رضى يجوز بعد قصة الحب المولعه اللى بتقولى عليها
منى بعصبيه:
- قصدك ايه..قصدك ان سامح مرضيش يتجوزنى علشان خرجت معاه مش كده
حياء:
- وحتى لو كان أتجوزك عمره ما كان هينسى انك خرجتى معاه
ولا انتى كنتى هتنسى انك عصيتى ربنا بسببه ودايما الحب ده كان هيبقى تعب ليكى ولـ ضميرك وتقعدى تقولى ياريتى مكنت عملت كده
منى:
- ياسلام عاوزه تفهمينى ان مفيش ولا واحده حبت واحد وأتجوزوا وبقوا سعده مع بعض وخلفوا عيال وفضلوا يحبوا بعض على طول
حياء:
- منكرش طبعا اكيد فى بس فى ايه بالظبط هو ده المهم
منى:
- مش فاهمه
- اقولك ...يعنى اكيد فى.. اننا نشوف واحده نعرفها بتحب واحد وبعدين اتقدملها وخاطبها واتجوزها واكيد برضه شوفنا او سمعنا عن واحد كان فى بينه وبين واحده قصة حب وبعدين اتجوزوا وخلفوا
زى ما بقولك كده بنشوف ...عارفه يعنى ايه بنشوف؟
منى:
- يعنى ايه
- يعنى بنشوف تصرفاتهم قدامنا وبنسمع بودننا حكايتهم لكن يترى بنحس بمشاعرهم بعد الجواز......أكيد لاء
مش ممكن مثلا نشوف بعنينا واحده بعد ما التزمت مثلا واقفه بين ايدين ربنا فى وقت السحر وهى بتبكى فى السجود وبتقول يارب اغفرلى علاقتى بيه قبل الجواز
ومش ممكن نشوف واحد حصلتله نفس الحكايه بيطلع صدقه بينه وبين ربنا بنية ان ربنا يغفرله علاقته بزوجته قبل الجواز
ومش ممكن نشوفه وهو رايح يسأل شيخ فى السر عن العلاقه ديه وبيقوله انا تبت يا شيخ ومش عارف ربنا قبلنى ولا لاء
وكل ما يشوف مراته يبصلها على انها الذنب اللى فى حياته
واللى بيفوق من اللى هو فيه وبيعرف طريق ربنا قبل الجواز أول حاجه بيعملها انه بيسيب البنت اللى بيحبها فى سبيل ان ربنا يغفرله مهما كان بيحبها
لكن بقى لو محدش فيهم التزم او تاب يبقى خسروا هما الاتنين كتير اوى ويبقى مش هما دول اللى بتكلم عليهم ولا ينفع نجيب سيرتهم اصلا لانهم بعيد اوى
منى:
- يعنى هو ده السبب اللى خلى سامح يسيبنى..ويجى يتقدملك
- انا قولتلك انا مش بتكلم على حد بعينه انا بتكلم بصفه عامه سيبك من سامح ده خالص الله اعلم هو تاب ولا لاء
لكن لو عاوزه تجيبى سيرة حد من القديم يبقى هاتى سيرة سماح وشوفى الحب عمل فيها ايه فى الاخر
وبلاش تدخلى سامح فى كل كلامنا بالشكل ده
منى:
- انا مبدخلوش لانه مخرجش من دماغى اصلا مش قادره انسى انه اول واحد يقولى كلمه حلوه...كل ما أدهم يقولى كلمه حلوه شبه كلامه أفتكره واشوف صورته وهو بيقولها مش عارفه ابعده عنى
- كل ما تفتكرى كلامه الحلو أفتكرى برضه انه كان بيقوله بالكدب مش من قلبه
ولا كان هو كلام ليكى مخصوص ده كان بيقوله لاى واحده لكن جوزك بيقولك انتى وبيحبك انتى
ومن اللى قولتيه عنه ......الراجل ده ذهب فى الايام السوده اللى احنا فيها
وكلنا بنسمع عن الرجاله اللى بتطلق بعد كام يوم جواز ويقول فيها اللى اعدائها ميفكروش يقولوه
لكن انتى جوزك مستحمل زى الجبل رغم انه بنى ادم وعنده مشاعر وعاوز يكون أسرة اومال هو متجوز ليه وبيحبك كمان فوق كل حاجه انا مش عارفه انتى عنيكى مش شايفاه ليه
منى:
- شايفاه بس مش قادره أحسه
- عارفه ليه علشان انتى لسمه متوبتيش يا منى ...لسه مقربتيش من ربنا
لسه محستيش ان علاقتك بسامح ذنب متعلق فى رقبتك لو موتى هتتحاسبى عليه هتيجى يوم القيامه رافعه يافطه مكتوب عليها انا عصيت ربى وخنت أهلى وكدبت على نفسى .....توبى من الحب ده وانتى تشوفى حب جوزك .....أنتى يا منى زيك زى اللى بيحب يسمع أغانى وبعد ما يعرف انها حرام يحاول يسيبها ويروح علشان يحفظ قرآن يلاقى نفسه مش عارف يحفظ ومش حابب ولا فاهم كلام ربناعارفه ليه
لانه من جواه لسه بيحب الاغانى لو سمع اغنيه كان بيحبها هيتمايل ويغنى معاها قلبه لسه متعلق بالذنب
نضفى قلبك من حب الحرام هتلاقى نفسك بتحبى الحلال
"الحقيقه دى كانت أول مره أسمع كلام حياء من غير ما اكون باخدها على اد عقلها بس برضه الموضوع مش سهل حاسه أدهم ابتدى يتغير من ناحيتى "حياء:
- منى تليفونك بيرن انتى سرحانه ولا ايه
منى:
- ها ....الو
أدهم:
- ايوه يا منى أجهزى علشان هعدى عليكى كمان شويه بس بسرعه علشان انا تعبان وعاوز انام
منى:
- طيب والدك عامل ايه دلوقتى
أدهم :
- الحمد لله بقى كويس يالا سلام......اه نسيت أقولك انا معايا هيام بنت عمىمعلش هنستضفها ليله واحده وهتمشى بكره
منى:
- نعم وبنت عمك والدتك متبيتهاش عندها ليه
أدهم :
- معلش يا منى اصلها متخانقه مع جوزها وطالبه الطلاق وهو اكيد هيجيلها عند ماما علشان كده قولت ابعدها شويه علشان ميحصلش مشكله
"وكمان هتبات عندنا ده أنا عمرى ما شوفتها وبعدين مش وقتها خالص ,,أتعرفت على هيام فى سيارة أدهم كانت تجلس فى المقعد الخلفى وبجوارها بنوته لم تتعدى سن السابعه وتحمل بين يديها طفل رضيع جلست فى مقعدى بجوار أدهم وهو يقول لها:
- منى زوجتى
هيام منتقبه لذلك لم أتعرف على ملامحها ولكن يظهر من صوتها أنها لم تتعدى الثلاثين من عمرها
تكلمت برقه وهدوء يشوبه بعض الحزن وهى تقول:
- أهلا يا منى كان نفسى اشوفك من زمان وأجى فرحك بس معلش كنت لسه والده ساعة فرحك مبقاليش أسبوع
منى:
- ولا يهمك المهم انى شوفتك واتعرفت بيكى
كنا فى صمت ونحن فى طريقنا الى المنزل كان من الواضح على هيام الحزن وعلى أدهم القلق والهم
حتى قطع هذا الصمت صوت رنين هاتف أدهم ..نظر سريعا الى أسم المتصل وقال لهيام:
- ده جوزك
هيام بعصبية:
- متردش
أدهم:
- مردش أزاى بس ..خلى الباب موارب يا هيام مش عاوزين نقفل خالص كده
أجاب على المتصل:
- السلام عليكم .... وأنتهت المكالمه بدعوة أدهم لزوج هيام عندنا فى البيت لحل المشكلة
وعندما أنهى الاتصال غضبت هيام وقالت له:
- اومال انا جايه معاك ليه يا أدهم انا مش عاوزه أقابله ولا أشوفه
أدهم:
- ومين قالك أنك هتشوفيه انا جايبه علشان أقعد اتكلم معاه على رواقه مش علشان تكلمى معاه وبعدين بطلى تقولى الكلام ده فى ناس هنا واخدين بالهم ومركزين (كان يقصد ابنتها (
بمجرد ان دخلنا البيت وجلسنا قامت هيام برفع النفاب عن وجهها
كانت ذات ملامح هادئه وجميلة تعجبت جدا من هذا التصرف وأندهشت أكثر عندما وجدت أدهم ينظر اليها وهو يتحدث معها
أدهم بهدوء:
- بصى يا هيام لو سمحتى لما جوزك يجى متخرجيش من جوه خالص انا عاوز اتكلم معاه راجل لراجل مفهوم
هيام باستسلام :
- مفهوم ... انا اسفه اوى يا أدهم تعبتك معايا كل مرة تحصل مشكله بتتصدرلى فيها
أدهم معاتبا:
- عيب الكلام ده والله هو انتى متعرفيش غلاوتك عندى ولا ايه ده انا اللى مربيكى
هيام بابتسامه:
- مربينى ازاى ده كل الفرق اللى بينا سنه واحده ولا نسيت
أدهم:
- اللى نسيته فعلا هى لماضتك
لا أعلم لماذا شعرت بالضيق كيف يمازحها هكذا كأنها أخته او زوجته
أدهم:
- منىىىىى ...روحتى فين يا بنتى
منى:
- هه بتقول حاجه
أدهم بابتسامه:
- لا ابدا مبقولش ....يالا ورى هيام اوضتها
(هى بقت اوضتها .....طيب) أدخلتها الى غرفة الضيوف ورحبت بها مره اخرى وتركتها لتبديل ملابسها
خرجت وجدت أدهم يحمل أبنتها ويلاعبها ويقذفها عاليا والبنت تضحك بشدة
وقفت أشاهده وهو مندمج مع الصغيره ويضحك كالاطفال وكأنه طفل وحيد وجد طفلا آخر يلعب معه
مسح على شعرها وقال بطفوليه:
- ها تيجى ننزل نجيب شوكلاته ولا عصير ولا شيبسى ولا اقولك احنا ننزل نجيب السوبر ماركت
ونبقى ننقى براحتنا
أخذها وخرج لم اتحرك من مكانى لا اعلم لماذا أحببت شخصية الاب التى ظهرت فى أدهم مع هذه الصغيرة
وتمنيت بداخلى لو كان أدهم أبى بدلا من ان يكون زوجى
وبدون تفكير وجدتنى أتصل به وأقول له :
- أدهم ممكن تجبلى معاك ايس كريم
بمجرد ان فتح الباب ودخل وفى يده الصغيرة واليد الاخرى بها شنطه مملوءه بالحلويات
أسرعت نحوه بطفوله وقلت له :
- جبتلى الايس كريس
نظر لى بابتسامه عذبه وأخرج شنطه أخرى صغيرة بها انواع كثيره من المثلجات
التى احبها أخذتها منه بلهفه وجلسنا انا وهو والصغيرة نأكلها وهو يقول لها:
- لا يا ستى انا بحب المنجه انتى كده بتضحكى عليا وبعدين فين الشفاطه بتاعتى
كنت أجلس على مقعد منفصل وهو يجلس على الاريكه بجوار الصغيرة
وبحركه تلقائيه قمت من مكانى وجلست بجواره على الاريكه وقلت له:
- أدهم ممكن تفتحلى دى مش عارفه افتحها
نظر لى نظر عذبه اخرى ولكنها أمتزجت بالحنان وقال بمشاكسه:
- كده ببلاش ...لا لو فتحتهالك أخد حته موافقه ولا لاء
منى :
- موافقه ..بس حته صغيرة
جلسنا نتضاحك كأننا أطفال ونأكل الحلويات الملونه حتى خرجت علينا هيام
وهى تقول :
- كده برضه يا أدهم جبتلها كل ده عاوز تبوظلى سنانها
أدهم بمرح :
- انتى هتستعبطى هى فين سنانها اصلا
عجبت جدا لجرأتها تخرج هكذا بشعرها وملابس البيت "ايه ده نقاب ايه ده اللى لابساه"
"والاستاذ اللى عملى ملتزم ازاى يقعد يبصلها وهى كده ويضحك معاها كمان
اومال قيام ايه اللى بيصليه ولحية ايه دى اللى بيربيها"
أنفعلت جدا وحاولت ان لا أظهر علامات الضيق على وجهى قمت من مكانى لادخل غرفتى
ولكن الدنيا دارت بى وشعرت بخفقان شديد ولكنى لم افقد وعى الحمد لله
حملنى أدهم الى غرفتى فى سرعة ووضعنى ببطء على فراشى:
- مالك يا حبيبتى أجيبلك دكتور
منى:
- لالا انا كويسه أظاهر بس حكاية السكر دى رجعتلى تانى
سمعت صوت هيام من خلفه تقول:
- سكر ايه وبتاع ايه تلاقيكى حامل مبروك
أدهم بأحراج:
- ايه يا هيام هو احنا لحقنا ده أحنا لسه متجوزين
هيام بثقه:
- طب هتشوف وليا الحلاوة
قالت منى بضيق:
- لو سمحت يا أدهم انا مرهقه وعاوزه ارتاح شويه
أعتدل أدهم واقفا وهو يقول لها:
- يالا يا هيام هاتى بنتك وتعالى بره خلينا نسيبها ترتاح شويه
"كمان هيقعدوا لوحدهم ...ناديت عليه على الفور:
- أدهم لو سمحت استنى عاوزاك فى حاجه مهمه
خرجت هيام وأبنتها وتركته وجلست على فراشى ونظرت له بحده وقلت:
- حلو أوى الالتزام اللى انتوا فيه ده هى تقلع النقاب والحجاب قدامك وانت تقعد تهزر معاها وتبصلها
أدهم بهدوء:
- طب وفيها ايه
منى بعصبية:
- وفيها ايه ازاى ...ازاى تقعد تهزر مع بنت عمك بالطريقه دى وتبصلها كده
بدت على أدهم ملامح عبثيه وهو يقول ببرود:
- مش فاهمك يا منى وايه المشكله؟
بدأت أفقد أعصابى:
- أنت هتستعبط ولا ايه
رفع حاجبيه وهو يشير إلى فمى أن أصمت وهو يقول باستفزاز :
- ششششش وطى صوتك
منى:
- مش هوطى صوتى انت خايف من صوتى يعلى ومش خايف من ربنا
أدهم أزدادت ملامحه عبثا :
- ليه بس هو انا بعمل حاجه غلط
منى بغيظ:
- ماشى انا كمان بقى اقعد مع اى واحد قريبى واهزر معاه ايه رايك
أدهم وهو يشير الى رقبته:
- أدبحك
منى بحنق:
- والله , وأشمعنى بقى مش بتقول وفيها ايه
قال أدهم بهدوء وبطء:
- علشان هيام أختى فى الرضاعه
وأطلق ضحكاته العبثيه وأقترب وقال بشغف:
- أحبك وانت غيران
أحمر وجهى بشدة شعرت انه تعمد أستفزازى وعدم اخبارى ان هيام اخته من الرضاعه
قمت من فراشى وانا اقول ببرود مصطنع:
- من اللى غيران ..انا بس اضايقت علشان دى منتقبه يعنى
أدهم بطريقته المستفزه :
- اه اه منا عارف
ثم أقترب أكثر ولف ذراعيه حول خصرى من الخلف وهمس فى أذنى:
- هو أنتى كنتى بتقولى أيه وأحنا بنلم الشنط فى مرسى مطروح وانا قولتلك لما نرجع بيتنا نتكلم؟
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثالث والعشرون من قصة أكتشفت زوجي فى الأتوبيس لدعاء عبدالرحمن،
تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا للمزيد من الروايات الأخري
تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا للمزيد من الروايات الأخري
تابع
الفصل الرابع والعشرون
من قصة أكتشفت زوجي فى الأتوبيس لدعاء عبدالرحمن
الفصل الرابع والعشرون
من قصة أكتشفت زوجي فى الأتوبيس لدعاء عبدالرحمن
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا