مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية الخلابة في موقعنا قصص 26 مع الفصل الحادي والثلاثون من رواية ستعشقنى رغماً عنك،
تابعونا لقراءة جميع أجزاء رواية ستعشقنى رغماً عنك.
الفصل الثلاثون من رواية ستعشقنى رغماً عنك
اقرأ أيضا رواية عشقها المستحيل
رواية ستعشقنى رغماً عنك | الفصل الحادي والثلاثون |
رواية ستعشقنى رغماً عنك | الفصل الحادي والثلاثون
حلت الجوناء بقرصها الذهبى المشرق على ربوع جميلتنا الاسكندرية .... رغم الاجواء المشمسه الا السقيع كان يملئ الهواء
شعرت بململه صغيرتها بجانبها ...نظرت لها .. بحزن ... و حملتها و دخلت بها الى المرحاض ... مرت بجانبه دون يشعر بها ....
لكن للاسف كان لم يستطيع النوم و هو معها بغرفه واحده فبرغم كل مشاعر الاخوه و الاحترام التى يكنها لها الا انه يشعر بعدم الارتياح ....
خرجت ميرا من المرحاض بعدما اغتسلت و غسلت ابنتها ...لتبدء الصغيره فى البكاء ... ضمتها ميرا بحنان و خرجت بها من الحجره كى لا تقلق مروان
وقفت بها امام باب الحجره.. بس يا مريومه علشان اونكل ما يصحاش ... فلازال الوقت مبكرا و الكل نائم ...
لم تجد سوى من يسحبها للخلف هى و طفلتها ...لا تستطيع الصراخ ... لكن الصغيره اعلنت سريعا صراخها ...
ادخلهن الحجره و اغلق الباب ...سحب الصغيره لاحضانه ...استكانت و هدئت ... و كأنها كانت تعلم انها بحضن ابيها ..بحضن الحامى لها ...
وضعها على الفراش بهدوء كى لا تستيقظ
ميرا و الرعب اصبح جلى على وجهها: فى ايه ... انت ايه اللى عملته ده
مالك : اعدى كده و اهدى ... و قوليلى ايه اللى انتى عملتيه ده .؟؟؟
ميرا ببرود لكن لازال الخوف واضح عليها: اتجوزت على سنه الله و رسوله
مالك: بس انا عايز اسألك سؤال واحد ... اللى انتى عملتيه ده يرضى مين
نظرت له و بدئت الدموع تلمع داخل مقلتيها ... انت عايز منى ايه
مالك: انا مش عايز منك حاجه ..خالص .. بس اللى هقدر اقولهولك ... يا خساره انى فى يوم حبيتك... كنت متخيل انك غير اى واحده...اتغيرت علشان استحقك ... لكن للاسف ... مع اول موقف ... اتخليتى عنى و عن كل حاجه ... و روحتى اتجوزتى اخويا ...مهما عملت فيكى ... اكيد ما جرحتكيش زى ما جرحتينى ... للاسف يا ميرا انتى كتبتى النهايه بأيدك
لا تستطيع حبس الدموع اكثر من ذلك ... سقطت ...مد اصابعه و مسح دموعها ... مش عايز اشوف دموعك ... بقا فى عروسه بتعيط .. فى صبحيتها ... هو العريس نيمك زعلانه ولا ايه
مسحت دموعها بعنف شديد مما زاد احمرار وجهها : لا مروان احسن زوج ...يكفى انه بيتقى ربنا فى معاملته ليا
مالك ببعض من الحده: صح و انا القاسى الواطى ابن الكلب
ميرا: انا ماقلتش كده ..كل واحد ادرى بنفسه و بعاميله ... و اصلا احنا جوازنا من البدايه كان غلطه
مالك ببرود: و ادينى صلحتها و طلقتك ... و زى ما انتى شفتى حياتك ... انا كمان هشوف حياتى ... ما هى الدنيا مش هتقف على حد و عليكى انتى بالاخص
كانت تنظر له بقهر ... فحتى بعد الانفصال لازال يجرح فيها ...لا تعرف لماذا تفعل كل هذا من اجله لماذا تعادى والدتها من اجل ان تعود اليه و تصبح زوجه لاخيه ... لا تعرف لماذا ... كانت مشتته ...
مالك: و دلوقتى اتفضلى اخرجى بره الاوضه دى ...و ياريت مش عايز اشوف وشك طول ما انا فى البيت
نظرت له بتحدى من جديد: انا اعد مكان ما انا عايزه ...انت مش هتربطنى مطرح ما تحب
مالت لتأخذ ابنتها من على فراشه ...
مالك ببرود: سيبى البنت ..عايز اعد معاها شويه
ميرا ببرود مماثل: لازم ترضع ....بس لو هتعرف انت ترضعها و ماله اسيبهالك
ادار وجهه عنها ببرود و نظر الى صغيرته النائمه فى سبااات
زفرت هى الاخرى بضيق و خرجت من حجرته تضرب بقدميها فى الارض من فرط الغيظ
-----------------------------
بدئت ان تعود لحياتها شيئاً فشئ فمنذ وفاته و هى منذويه فى حجرتها ... فيمكن ان يمر اليوم بأكمله ولا تخاطب احد ..
عادت الى جماعتها من جديد ... فكانت دائما مع رفيقة دربها الما ...
الما: يا بنتى اقلعى الاسود ده حرام عليكى نفسك
مى بحزن: من غير احمد كل حاجه حلوه راحت ... هفرح على ايه و من ايه و سبب فرحتى راح
الما: يا حبيبتى بس الحزن فى القلب ... عمره ما كان بلبس الاسود .... صدقينى احمد فى تربته زمانه زعلان من عمايلك دى
مى بحزن: احمد لو حاسس بيا ما كنش سابنى و انا فى اشد الحاجه اليه
الما: استغفر الله العظيم ... بطلى يا بنتى كلامك ده ...
مى بضيق منها: احيانا بحس انك بتتكلمى على واحد غريب مش على اخوكى
الما: هو علشان اخويا و انا عارفه هو اد ايه كان انسان طيب و كويس و بيتمنى الخير لغيره قبل نفسه ... بقولك هو زمانه زعلان من اللى انتى عملاه فى نفسك ده
مى دون اكتراث لهباء الما و عدم اهميه : حاضر هبقى اقلع الاسود
الما: تمام يا سيتى ... قوليلى البت مريومه عامله ايه ... نفسى اشوفها اوى ... شبه مالك ولا ميرا
مى: والله انتى راقيه .. انا لا فيقالك ولا فايقه لحد .... تعالى ندخل نحضر المحاضره
---------------------------
تجلس على الفراش تلعب بهاتفها ....تنتظر اى شئ منه ... شعرت بحجم الفراغ الذى سببه لها من ليله واحده ..جفاها النوم ...لا تستطيع التفكير فى سواه .... فهو شغلها الشاغل ...قفزت من فوق فراشها و وقفت تنتقى ملابسها بعنايه فائقه ...و كأنها ستتقابل مع احد المشاهيير ...
ارتدت بنطلون جينز ضيق و حذاء عالى و بلوزه دون اكمام و جاكت ثلث كم و اسدلت شعرها و تعطرت و وضعت القليل من مساحيق التجميل ..عدا لونها المفضل الاحمر الصارخ التى زينت به حبتا الكرز
سحبت حقيبتها و نزلت درجات السلم ....
كوثر: على فين يا ميس كده على الصبح ...
ميس : رايحه لمازن المركز و بعد كده هطلع على الكليه
الام : و ده لبس كليه يا بنتى ... ما يصحش ... ايه الكعب العالى ده
ميس: انا لبست الشوز العاليه بس علشان رايحه لمازن مش هروحله بشحتوفه فى رجلى
كوثر : براحتك ...بس مازن مش هيرضى باللبس ده للكليه ... حطى الكلام ده فى حسباتك
فكرت قليلا فى كلام والدتها و صعدت الى غرفتها و ابتدلت الحذاء العالى الى حذاء ارضى يلائم الساعه العاشره صباحا
و خجرت من المنزل ....
وصلت الى المركز ...شعرت بقبضه داخل قلبها فهذا المكان يحمل لها اسوء ذكريات حياتها ...وقفت قليلا ثم دخلت الى الاستقبال
ميس بأدب: لو سمحتى كنت عايزه اقابل دكتور مازن
الفتاه: ممم بس دكتور مازن حضرتك بيلف على الحالات دلوقتى
ميس: طيب مكتبه فين هنتظره
الفتاه بضيق من تصميم ميس: عندك فى الدور التالت
ميس دون اهتمام لمعاملتها الشنيعه : مرسيه
بدئت الفتاه تحدث صديقتها: حتى يا اختى الحالات بتيجى تسأل عليه ..
الاخرى: ده الواد موووز يخربيت جماله ...ولا عليه جوز عيون خضر يجننوا
الاولى: سيبك انتى ده عليه هيبه كده ... له شنه ورنه و هو داخل بس يا خساره مش بيستعنى حد
الاخرى: على رأى سعاد حسنى ... عنده برود اعصاب اسم الله ولا جراح بريطانى
و بدئت الفتاتان فى نوبه من الضحك ...
لكنها كانت عائده لهم لتستفسر عن مكان المصعد ...و سمعت هذا الحديث مما جعلها تستشاط غضباً فكيف لهم ان يتحدثون عنه بهذه الطريقه ...
ميس بضيق شديد وملامح وجهها متبدله: فين الاسانسير لو سمحتى
الفتاه بضيق منها .. اهه عندك الناحيه دى
تركتهم و هى تود ان تفتك به بعرض الحائط فكيف له ان يجعل هذه الفتيات تتغزل فيه
وصلت الى الطابق الثالث وقفت لثوان امامه ...تحاول ان تكتشف الطريق ..
مشت فى الطرقه ... وهى تنظر حولها ...لتجده يقف فى مشارف الجهه الاخرى و معه فتاه فى ريعان شبابها يتحدثان بطلاقه و هما الاثنان تعلو وجوههم ابتسامه ....شعرت بنغزه فى قلبها ... فكيف له تاركنى وحدى و يقف هنا يضحك مع هذه الفتاه ...
تقدمت بخطوات ثابته و الغضب جلى على ملامحها الجميله
وقفت امامهم ....
مازن دون اهتمام لها: ميس
نظرت لهم بأشمئزاز و غيره دون ان تتكلم
الفتاه برقه: خلاص استأذن انا من حضرتك دلوقتى يا دكتور مازن ...و ان شاء الله هنتقابل تانى قريب
مازن بسعاده : تمام بس ما تتأخريش هنتظرك
نظرت الفتاه لميس ... و همت ان تغادر لكنها تذكرت شئ ما فسألت مازن عنه
ميس بضيق و هى تزفر : مش تعرفنى على المدام
مازن بلا مبالاه لها : اه ميس اخت جوز اختى ... و دى انسه اسراء
تعالت الدهشه على وجهها اكثر و اكثر فأنها لم تكن مريضه عنده ... فكيف لها ان تتحدث معه و عن ماذا تتحدث
ميس بغيظ ظاهر و هى تمد يدها لها : اه الدكتور نسى يقولك انى المدام
اسراء: بجد هو حضرتك متجوز يا دكتور
ميس ببرود لاغظاتها: اه ولا انا مش ماليه عينك
اسراء بأحراج: لا مش قصدى يا مدام ... انا بس عمرى ما شفت دبله فى ايد دكتور مازن ... فكنت مفكراه مش متجوز
ميس ببرود: لا متجوز و انا مراته.. اصله مش بيحب الدبل بتعمله حساسيه ... قالت كلمتها الاخيره و هى تضعط عليها و تنظر له بقوه
اسراء: تشرفت بمعرفتك ... عن اذنكم
كانت تمشى فى طرقات المشفى و هى تتعجب من معامله زوجه مازن لها
مازن:خير جايه لحد هنا ليه
ميس: اكيد مش هنقف نتكلم هنا فى الطرقه
ازاح لها الطريق و تقدمها بخطوات و فتح الباب : اتفضلى
ظلت تنظر الى مكتبه فحقا انه جميل يليق به
جلس مازن خلف مكتبه : اتفضلى يا ميس تشربى ايه
ميس : مش وقته ... انا مش جايه اشرب
مازن: خير امال جيتى ليه
ميس: جيت علشان اسمع البنات اللى تحت و كل وحده منهم اعده تتغزل فيك و الهانم اللى واقفه عماله تضحكلك و تضحكلها
مازن: طيب و انتى ايه اللى يضايقك فى كده .... ايه مشكلتك يعنى
ميس: لا طبعا ما يصحش ... انت ناسى انى مراتك ولا ايه ... و مش انا اللى اسمح بحاجه زى دى
مازن: مممم و انا الحمد لله عمرى ما تعديت حدودى مع حد ... خير برضوا ما فهمتش سبب الزياره السعيده المفاجأه دى
ميس: يوووووه هو انا علشان اجى لازم يكون فى سبب ... جيت اطمن عليك
مازن: بس اظن انك مش متعوده معايا على كده ..ولا حتى انا متعود منك على اى اهتمام
ميس دون مقدمات : انا اسفه
مازن ببرود: على ايه ؟؟
ميس: انى زعلتك ... ما عرفتش انام طول الليل حاسه بتأنيب الضمير
مازن : مممم لا كده يبقى لازم تشربى حاجه ...لان شكل الكلام هيطول بينا
ميس : عايزه برتقان فريش ممكن
مازن بأبتسامه : طبعا ممكن
ميس: هو انت ليه قالع الدبله بتاعتك
مازن: تفرق معاكى ...
ميس بأصرار : طبعا مش دبلتى دى اللى فى ايدك ... من حقى اعرف بتتقلع ليه
مازن: تقدرى تقولى كنت بدور على عروسه ...و خفت تشوف فى ايديا دبله ترفضنى
نظرت له و كادت ان تبكى من جملته ... فهو يتكلم بمنتهى الجديه
تركت كوب البرتقال الذى لم ترتشف منه سوى القليل ... و قامت و الحزن ظاهر عليها ...: انا اسفه انى كنت عبء عليك ..... عن اذنك يا دكتور
مازن: قولتيلى كنتى جايه ليه ...؟؟؟
ميس بحزن: لا ولا حاجه ما تشغلش بالك خليك فى اللى انت فيه ... و ربنا يسعدك
تقدم منها خطوه واحده ...لتسقط داخل احضانه باكيه
رفع وجهها بيده : حبيبتى انتى بتعيطى ليه
نظرت له ولا تستطيع النطق كانت دموعها تسقط بغزاره
مازن: طيب تعالى اعدى ... جلست و جلس امامها و اقترب بالمقعد لها ... خلاص بقا بطلى عياط ...عايز افهم بتعيطى ليه دلوقتى
ميس بحزن: مش عارفه ...بس انا مضايقه سيبنى امشى ...عايزه اروح الكليه
تغيرت ملامحه من الحنان الى الصرامه: و ده روج يا هانم تروحى بيه الكليه ...مش انا اللى مراتى تنزل بالمنظر ده ... و تخلى اللى يسوى و اللى ما يسواش يتكلم عنها ... عايزاهم يقولوا ايه مش لاقيه اللى يحكمك
نظرت له : هو انا اخصك.. علشان لو حد اتكلم عليا
مازن: بطلى عبط يا بت ...انت مراتى ...فاهمه يعنى ايه
هزت رأسها بالنفى ...طيب استنى كده هقفل الستاره دى و اجى اقولك
نظرت له بدهشه فماذا سيفعل ...انه حقاً لمجنون
ميس: فى ايه انت افلت الستاره ليه ...علشان اقولك انك تخصينى لوحدى و بس ...و ما تخصيش اى حد غيرى... و انا كمان ما خصش اى حد غيرك ... مهما كانت مين
اقترب منها و ضمها لصدره شعر انها ارتمت عليه .... رفع وجهها و قبلها بحب ...
ميس و هى تبتعد عنه بعدما اكتست بحمره الخجل: بس بقى عيب حد يشوفنا ... و بعدين ايه ده اللى انت بتعمله
مازن: الدور هنا ما فيهوش غير مكتبى و اوض العمليات .... و انا افلت الستاره علشان ماحدش يشوفنا ...و بعدين عملت ايه بوستك ...عادى مش مراتى
ميس: بطل قله ادب بقى
مازن ببراءه : يا حبيبتى انا مؤدب والله بس لقيت الروج تقيل مش هينفع تروحى بيه الكليه قلت اخففهولك
نظرت الى وجهه ثم انفجرت ضاحكه
مازن : فى ايه ....بتضحكى على ايه
ميس: اصل الروح بقا كله فى شفايفك يا دوك
لا يشعر انه يمسح شفتاه و هو يرتدى ملابس بيضاء لتتلطخ ملابسه
ميس: بس بس بهدلت الدنيا ...اقلع البالطو ده .. عندك غيره اكيد
و اخرجت من حقيبتها مناديل مزيله للمكياج و بدئت تمسح له شفتيه
مازن بحب: نفسى اللحظه دى ما تخلصش
ميس: بطل بقا
مازن: بحبك
اخفضت بصرها عنه ... و تمتمت بصوت ضعيف: و انا كمان
------------------------------
استيقظ و اغتسل و ارتدى ملابسه و غادر المنزل
مروان: ميرو انا نازل رايح الكليه و طالع على الشركه ... خلى بالك من نفسك ولو حصل اى حاجه كلمينى
ميرا: حاضر ما تخافش ... هتصل بيك
مروان: تمام ... هجيبلك مريم من عند مالك و هنزل
ميرا: مرسيه
اخذت منه الطفله بعدما اتى بها من حجره ابيها الذى كان لازال نائم ولا يشعر بأن ابنته سلبت من بين يديه
تركتها ميرا مستيقظه تلعب مع نفسها على الفراش و دخلت تستحم بعدما ارضعتها و افرغت الصغيره الطعام على ملابس والدتها
بدئت تغتسل فصوت المرش عال لم تستطيع ان تسمع ما فى الخارج بسهوله
بدئت الصغيره فى البكاء .... كان استيقظ و ارتدى ملابسه ليذهب الى عمله ...سمع بكائها ...خاف الا يصيبها مكروه ...دق باب الغرفه ... مره و الاخرى ....لكن لا من مجيب... فتح الباب و تقدم منها ... ترك حقيبته جانباً و حمل الصغيره التى بدئت تلهث من كثره البكاء ...
كانت قد اغلقت الصنبور ...و ارتدت المعطف و همت بالخروج من المرحاض لتجده يقف امامها ....
ميرا : انت ايه اللى دخلك هنا
مالك: علشان بنتى .. يا هانم
ميرا : ما انا موجوده اهه
مالك: الظاهر ان الهانم امها مش مهتميه بيها ... و سايباها تعيط و بتخلص اللى كانت تعمله
نظرت له بضيق: انت قصدك انى كنت بعمل ايه ... انت مالك و مالى ... انت ايه يا بنى ادم مالك و مالى
مالك: ماليش ... ماليش يا ميرا بس خليكى فاكره ان انتى اللى بدئتى و اللى يحب ال... ما يقولش ....
.... ميرا و هى تلتقط الصغيره منه امشى اطلع بره اوضتى
خرج و هو ينوى لها على نيه لا تسلم منها ابدا ... فقرر ان يذيقها ما اذاقته له كاسات ...
فالبادى اظلم
*********************
شعرت بململه صغيرتها بجانبها ...نظرت لها .. بحزن ... و حملتها و دخلت بها الى المرحاض ... مرت بجانبه دون يشعر بها ....
لكن للاسف كان لم يستطيع النوم و هو معها بغرفه واحده فبرغم كل مشاعر الاخوه و الاحترام التى يكنها لها الا انه يشعر بعدم الارتياح ....
خرجت ميرا من المرحاض بعدما اغتسلت و غسلت ابنتها ...لتبدء الصغيره فى البكاء ... ضمتها ميرا بحنان و خرجت بها من الحجره كى لا تقلق مروان
وقفت بها امام باب الحجره.. بس يا مريومه علشان اونكل ما يصحاش ... فلازال الوقت مبكرا و الكل نائم ...
لم تجد سوى من يسحبها للخلف هى و طفلتها ...لا تستطيع الصراخ ... لكن الصغيره اعلنت سريعا صراخها ...
ادخلهن الحجره و اغلق الباب ...سحب الصغيره لاحضانه ...استكانت و هدئت ... و كأنها كانت تعلم انها بحضن ابيها ..بحضن الحامى لها ...
وضعها على الفراش بهدوء كى لا تستيقظ
ميرا و الرعب اصبح جلى على وجهها: فى ايه ... انت ايه اللى عملته ده
مالك : اعدى كده و اهدى ... و قوليلى ايه اللى انتى عملتيه ده .؟؟؟
ميرا ببرود لكن لازال الخوف واضح عليها: اتجوزت على سنه الله و رسوله
مالك: بس انا عايز اسألك سؤال واحد ... اللى انتى عملتيه ده يرضى مين
نظرت له و بدئت الدموع تلمع داخل مقلتيها ... انت عايز منى ايه
مالك: انا مش عايز منك حاجه ..خالص .. بس اللى هقدر اقولهولك ... يا خساره انى فى يوم حبيتك... كنت متخيل انك غير اى واحده...اتغيرت علشان استحقك ... لكن للاسف ... مع اول موقف ... اتخليتى عنى و عن كل حاجه ... و روحتى اتجوزتى اخويا ...مهما عملت فيكى ... اكيد ما جرحتكيش زى ما جرحتينى ... للاسف يا ميرا انتى كتبتى النهايه بأيدك
لا تستطيع حبس الدموع اكثر من ذلك ... سقطت ...مد اصابعه و مسح دموعها ... مش عايز اشوف دموعك ... بقا فى عروسه بتعيط .. فى صبحيتها ... هو العريس نيمك زعلانه ولا ايه
مسحت دموعها بعنف شديد مما زاد احمرار وجهها : لا مروان احسن زوج ...يكفى انه بيتقى ربنا فى معاملته ليا
مالك ببعض من الحده: صح و انا القاسى الواطى ابن الكلب
ميرا: انا ماقلتش كده ..كل واحد ادرى بنفسه و بعاميله ... و اصلا احنا جوازنا من البدايه كان غلطه
مالك ببرود: و ادينى صلحتها و طلقتك ... و زى ما انتى شفتى حياتك ... انا كمان هشوف حياتى ... ما هى الدنيا مش هتقف على حد و عليكى انتى بالاخص
كانت تنظر له بقهر ... فحتى بعد الانفصال لازال يجرح فيها ...لا تعرف لماذا تفعل كل هذا من اجله لماذا تعادى والدتها من اجل ان تعود اليه و تصبح زوجه لاخيه ... لا تعرف لماذا ... كانت مشتته ...
مالك: و دلوقتى اتفضلى اخرجى بره الاوضه دى ...و ياريت مش عايز اشوف وشك طول ما انا فى البيت
نظرت له بتحدى من جديد: انا اعد مكان ما انا عايزه ...انت مش هتربطنى مطرح ما تحب
مالت لتأخذ ابنتها من على فراشه ...
مالك ببرود: سيبى البنت ..عايز اعد معاها شويه
ميرا ببرود مماثل: لازم ترضع ....بس لو هتعرف انت ترضعها و ماله اسيبهالك
ادار وجهه عنها ببرود و نظر الى صغيرته النائمه فى سبااات
زفرت هى الاخرى بضيق و خرجت من حجرته تضرب بقدميها فى الارض من فرط الغيظ
-----------------------------
بدئت ان تعود لحياتها شيئاً فشئ فمنذ وفاته و هى منذويه فى حجرتها ... فيمكن ان يمر اليوم بأكمله ولا تخاطب احد ..
عادت الى جماعتها من جديد ... فكانت دائما مع رفيقة دربها الما ...
الما: يا بنتى اقلعى الاسود ده حرام عليكى نفسك
مى بحزن: من غير احمد كل حاجه حلوه راحت ... هفرح على ايه و من ايه و سبب فرحتى راح
الما: يا حبيبتى بس الحزن فى القلب ... عمره ما كان بلبس الاسود .... صدقينى احمد فى تربته زمانه زعلان من عمايلك دى
مى بحزن: احمد لو حاسس بيا ما كنش سابنى و انا فى اشد الحاجه اليه
الما: استغفر الله العظيم ... بطلى يا بنتى كلامك ده ...
مى بضيق منها: احيانا بحس انك بتتكلمى على واحد غريب مش على اخوكى
الما: هو علشان اخويا و انا عارفه هو اد ايه كان انسان طيب و كويس و بيتمنى الخير لغيره قبل نفسه ... بقولك هو زمانه زعلان من اللى انتى عملاه فى نفسك ده
مى دون اكتراث لهباء الما و عدم اهميه : حاضر هبقى اقلع الاسود
الما: تمام يا سيتى ... قوليلى البت مريومه عامله ايه ... نفسى اشوفها اوى ... شبه مالك ولا ميرا
مى: والله انتى راقيه .. انا لا فيقالك ولا فايقه لحد .... تعالى ندخل نحضر المحاضره
---------------------------
تجلس على الفراش تلعب بهاتفها ....تنتظر اى شئ منه ... شعرت بحجم الفراغ الذى سببه لها من ليله واحده ..جفاها النوم ...لا تستطيع التفكير فى سواه .... فهو شغلها الشاغل ...قفزت من فوق فراشها و وقفت تنتقى ملابسها بعنايه فائقه ...و كأنها ستتقابل مع احد المشاهيير ...
ارتدت بنطلون جينز ضيق و حذاء عالى و بلوزه دون اكمام و جاكت ثلث كم و اسدلت شعرها و تعطرت و وضعت القليل من مساحيق التجميل ..عدا لونها المفضل الاحمر الصارخ التى زينت به حبتا الكرز
سحبت حقيبتها و نزلت درجات السلم ....
كوثر: على فين يا ميس كده على الصبح ...
ميس : رايحه لمازن المركز و بعد كده هطلع على الكليه
الام : و ده لبس كليه يا بنتى ... ما يصحش ... ايه الكعب العالى ده
ميس: انا لبست الشوز العاليه بس علشان رايحه لمازن مش هروحله بشحتوفه فى رجلى
كوثر : براحتك ...بس مازن مش هيرضى باللبس ده للكليه ... حطى الكلام ده فى حسباتك
فكرت قليلا فى كلام والدتها و صعدت الى غرفتها و ابتدلت الحذاء العالى الى حذاء ارضى يلائم الساعه العاشره صباحا
و خجرت من المنزل ....
وصلت الى المركز ...شعرت بقبضه داخل قلبها فهذا المكان يحمل لها اسوء ذكريات حياتها ...وقفت قليلا ثم دخلت الى الاستقبال
ميس بأدب: لو سمحتى كنت عايزه اقابل دكتور مازن
الفتاه: ممم بس دكتور مازن حضرتك بيلف على الحالات دلوقتى
ميس: طيب مكتبه فين هنتظره
الفتاه بضيق من تصميم ميس: عندك فى الدور التالت
ميس دون اهتمام لمعاملتها الشنيعه : مرسيه
بدئت الفتاه تحدث صديقتها: حتى يا اختى الحالات بتيجى تسأل عليه ..
الاخرى: ده الواد موووز يخربيت جماله ...ولا عليه جوز عيون خضر يجننوا
الاولى: سيبك انتى ده عليه هيبه كده ... له شنه ورنه و هو داخل بس يا خساره مش بيستعنى حد
الاخرى: على رأى سعاد حسنى ... عنده برود اعصاب اسم الله ولا جراح بريطانى
و بدئت الفتاتان فى نوبه من الضحك ...
لكنها كانت عائده لهم لتستفسر عن مكان المصعد ...و سمعت هذا الحديث مما جعلها تستشاط غضباً فكيف لهم ان يتحدثون عنه بهذه الطريقه ...
ميس بضيق شديد وملامح وجهها متبدله: فين الاسانسير لو سمحتى
الفتاه بضيق منها .. اهه عندك الناحيه دى
تركتهم و هى تود ان تفتك به بعرض الحائط فكيف له ان يجعل هذه الفتيات تتغزل فيه
وصلت الى الطابق الثالث وقفت لثوان امامه ...تحاول ان تكتشف الطريق ..
مشت فى الطرقه ... وهى تنظر حولها ...لتجده يقف فى مشارف الجهه الاخرى و معه فتاه فى ريعان شبابها يتحدثان بطلاقه و هما الاثنان تعلو وجوههم ابتسامه ....شعرت بنغزه فى قلبها ... فكيف له تاركنى وحدى و يقف هنا يضحك مع هذه الفتاه ...
تقدمت بخطوات ثابته و الغضب جلى على ملامحها الجميله
وقفت امامهم ....
مازن دون اهتمام لها: ميس
نظرت لهم بأشمئزاز و غيره دون ان تتكلم
الفتاه برقه: خلاص استأذن انا من حضرتك دلوقتى يا دكتور مازن ...و ان شاء الله هنتقابل تانى قريب
مازن بسعاده : تمام بس ما تتأخريش هنتظرك
نظرت الفتاه لميس ... و همت ان تغادر لكنها تذكرت شئ ما فسألت مازن عنه
ميس بضيق و هى تزفر : مش تعرفنى على المدام
مازن بلا مبالاه لها : اه ميس اخت جوز اختى ... و دى انسه اسراء
تعالت الدهشه على وجهها اكثر و اكثر فأنها لم تكن مريضه عنده ... فكيف لها ان تتحدث معه و عن ماذا تتحدث
ميس بغيظ ظاهر و هى تمد يدها لها : اه الدكتور نسى يقولك انى المدام
اسراء: بجد هو حضرتك متجوز يا دكتور
ميس ببرود لاغظاتها: اه ولا انا مش ماليه عينك
اسراء بأحراج: لا مش قصدى يا مدام ... انا بس عمرى ما شفت دبله فى ايد دكتور مازن ... فكنت مفكراه مش متجوز
ميس ببرود: لا متجوز و انا مراته.. اصله مش بيحب الدبل بتعمله حساسيه ... قالت كلمتها الاخيره و هى تضعط عليها و تنظر له بقوه
اسراء: تشرفت بمعرفتك ... عن اذنكم
كانت تمشى فى طرقات المشفى و هى تتعجب من معامله زوجه مازن لها
مازن:خير جايه لحد هنا ليه
ميس: اكيد مش هنقف نتكلم هنا فى الطرقه
ازاح لها الطريق و تقدمها بخطوات و فتح الباب : اتفضلى
ظلت تنظر الى مكتبه فحقا انه جميل يليق به
جلس مازن خلف مكتبه : اتفضلى يا ميس تشربى ايه
ميس : مش وقته ... انا مش جايه اشرب
مازن: خير امال جيتى ليه
ميس: جيت علشان اسمع البنات اللى تحت و كل وحده منهم اعده تتغزل فيك و الهانم اللى واقفه عماله تضحكلك و تضحكلها
مازن: طيب و انتى ايه اللى يضايقك فى كده .... ايه مشكلتك يعنى
ميس: لا طبعا ما يصحش ... انت ناسى انى مراتك ولا ايه ... و مش انا اللى اسمح بحاجه زى دى
مازن: مممم و انا الحمد لله عمرى ما تعديت حدودى مع حد ... خير برضوا ما فهمتش سبب الزياره السعيده المفاجأه دى
ميس: يوووووه هو انا علشان اجى لازم يكون فى سبب ... جيت اطمن عليك
مازن: بس اظن انك مش متعوده معايا على كده ..ولا حتى انا متعود منك على اى اهتمام
ميس دون مقدمات : انا اسفه
مازن ببرود: على ايه ؟؟
ميس: انى زعلتك ... ما عرفتش انام طول الليل حاسه بتأنيب الضمير
مازن : مممم لا كده يبقى لازم تشربى حاجه ...لان شكل الكلام هيطول بينا
ميس : عايزه برتقان فريش ممكن
مازن بأبتسامه : طبعا ممكن
ميس: هو انت ليه قالع الدبله بتاعتك
مازن: تفرق معاكى ...
ميس بأصرار : طبعا مش دبلتى دى اللى فى ايدك ... من حقى اعرف بتتقلع ليه
مازن: تقدرى تقولى كنت بدور على عروسه ...و خفت تشوف فى ايديا دبله ترفضنى
نظرت له و كادت ان تبكى من جملته ... فهو يتكلم بمنتهى الجديه
تركت كوب البرتقال الذى لم ترتشف منه سوى القليل ... و قامت و الحزن ظاهر عليها ...: انا اسفه انى كنت عبء عليك ..... عن اذنك يا دكتور
مازن: قولتيلى كنتى جايه ليه ...؟؟؟
ميس بحزن: لا ولا حاجه ما تشغلش بالك خليك فى اللى انت فيه ... و ربنا يسعدك
تقدم منها خطوه واحده ...لتسقط داخل احضانه باكيه
رفع وجهها بيده : حبيبتى انتى بتعيطى ليه
نظرت له ولا تستطيع النطق كانت دموعها تسقط بغزاره
مازن: طيب تعالى اعدى ... جلست و جلس امامها و اقترب بالمقعد لها ... خلاص بقا بطلى عياط ...عايز افهم بتعيطى ليه دلوقتى
ميس بحزن: مش عارفه ...بس انا مضايقه سيبنى امشى ...عايزه اروح الكليه
تغيرت ملامحه من الحنان الى الصرامه: و ده روج يا هانم تروحى بيه الكليه ...مش انا اللى مراتى تنزل بالمنظر ده ... و تخلى اللى يسوى و اللى ما يسواش يتكلم عنها ... عايزاهم يقولوا ايه مش لاقيه اللى يحكمك
نظرت له : هو انا اخصك.. علشان لو حد اتكلم عليا
مازن: بطلى عبط يا بت ...انت مراتى ...فاهمه يعنى ايه
هزت رأسها بالنفى ...طيب استنى كده هقفل الستاره دى و اجى اقولك
نظرت له بدهشه فماذا سيفعل ...انه حقاً لمجنون
ميس: فى ايه انت افلت الستاره ليه ...علشان اقولك انك تخصينى لوحدى و بس ...و ما تخصيش اى حد غيرى... و انا كمان ما خصش اى حد غيرك ... مهما كانت مين
اقترب منها و ضمها لصدره شعر انها ارتمت عليه .... رفع وجهها و قبلها بحب ...
ميس و هى تبتعد عنه بعدما اكتست بحمره الخجل: بس بقى عيب حد يشوفنا ... و بعدين ايه ده اللى انت بتعمله
مازن: الدور هنا ما فيهوش غير مكتبى و اوض العمليات .... و انا افلت الستاره علشان ماحدش يشوفنا ...و بعدين عملت ايه بوستك ...عادى مش مراتى
ميس: بطل قله ادب بقى
مازن ببراءه : يا حبيبتى انا مؤدب والله بس لقيت الروج تقيل مش هينفع تروحى بيه الكليه قلت اخففهولك
نظرت الى وجهه ثم انفجرت ضاحكه
مازن : فى ايه ....بتضحكى على ايه
ميس: اصل الروح بقا كله فى شفايفك يا دوك
لا يشعر انه يمسح شفتاه و هو يرتدى ملابس بيضاء لتتلطخ ملابسه
ميس: بس بس بهدلت الدنيا ...اقلع البالطو ده .. عندك غيره اكيد
و اخرجت من حقيبتها مناديل مزيله للمكياج و بدئت تمسح له شفتيه
مازن بحب: نفسى اللحظه دى ما تخلصش
ميس: بطل بقا
مازن: بحبك
اخفضت بصرها عنه ... و تمتمت بصوت ضعيف: و انا كمان
------------------------------
استيقظ و اغتسل و ارتدى ملابسه و غادر المنزل
مروان: ميرو انا نازل رايح الكليه و طالع على الشركه ... خلى بالك من نفسك ولو حصل اى حاجه كلمينى
ميرا: حاضر ما تخافش ... هتصل بيك
مروان: تمام ... هجيبلك مريم من عند مالك و هنزل
ميرا: مرسيه
اخذت منه الطفله بعدما اتى بها من حجره ابيها الذى كان لازال نائم ولا يشعر بأن ابنته سلبت من بين يديه
تركتها ميرا مستيقظه تلعب مع نفسها على الفراش و دخلت تستحم بعدما ارضعتها و افرغت الصغيره الطعام على ملابس والدتها
بدئت تغتسل فصوت المرش عال لم تستطيع ان تسمع ما فى الخارج بسهوله
بدئت الصغيره فى البكاء .... كان استيقظ و ارتدى ملابسه ليذهب الى عمله ...سمع بكائها ...خاف الا يصيبها مكروه ...دق باب الغرفه ... مره و الاخرى ....لكن لا من مجيب... فتح الباب و تقدم منها ... ترك حقيبته جانباً و حمل الصغيره التى بدئت تلهث من كثره البكاء ...
كانت قد اغلقت الصنبور ...و ارتدت المعطف و همت بالخروج من المرحاض لتجده يقف امامها ....
ميرا : انت ايه اللى دخلك هنا
مالك: علشان بنتى .. يا هانم
ميرا : ما انا موجوده اهه
مالك: الظاهر ان الهانم امها مش مهتميه بيها ... و سايباها تعيط و بتخلص اللى كانت تعمله
نظرت له بضيق: انت قصدك انى كنت بعمل ايه ... انت مالك و مالى ... انت ايه يا بنى ادم مالك و مالى
مالك: ماليش ... ماليش يا ميرا بس خليكى فاكره ان انتى اللى بدئتى و اللى يحب ال... ما يقولش ....
.... ميرا و هى تلتقط الصغيره منه امشى اطلع بره اوضتى
خرج و هو ينوى لها على نيه لا تسلم منها ابدا ... فقرر ان يذيقها ما اذاقته له كاسات ...
فالبادى اظلم
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الحادي والثلاثون من رواية ستعشقنى رغماً عنك، تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا للمزيد من الروايات الأخري
تابع الفصل الثاني والثلاثون من رواية ستعشقنى رغماً عنك
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا