مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية الخلابة في موقعنا قصص 26 مع الفصل الثالث والثلاثون من رواية ستعشقنى رغماً عنك،
تابعونا لقراءة جميع أجزاء رواية ستعشقنى رغماً عنك.
الفصل الثاني والثلاثون من رواية ستعشقنى رغماً عنك
اقرأ أيضا رواية عشقها المستحيل
رواية ستعشقنى رغماً عنك | الفصل الثالث والثلاثون |
رواية ستعشقنى رغماً عنك | الفصل الثالث والثلاثون
دخلت الى حجرتها بعدما هدئت لتجد مروان يجلس شادرأ و كأنه يحمل هم فوق رأسه
ميرا و يبدو عليها البكاء: مالك فى ايه يا مروان
مروان بشرود: هه بتكلمينى
ميرا: اه بكلمك انت مالك فيك ايه ...شكلك متغير
مروان نافيا: لا مافيش حاجه سلامتك ...شفت مالك معاكى تحت فى حاجه ولا ايه
ميرا بحزن: لا هيكون فى ايه ... اهه كالعاده بيحاول يستفذنى
مروان: طيب عن اذنك انا هنام
ميرا: تصبح على خير... ظلت شارده تفكر فى حالها و حال ابنتها و رنت فى اذنها كلمه كوثر...المهزله دى لازم تخلص انا مش هقبل انك تدمرى حياه ولادى الاتنين
كان يحاول النوم لكنه لا يستطيع فكيف له ان يغفل و هى معه ...لا يعرف يشعر بأشياء عده... لكنه اخيراً استطاع ان يترجم ما يشعر به
------------------
كان يجلس فى حجرته ينفث سيجارا...و يبتسم بسخريه ... تأكد انها لازالت تحبه بل و تعشقه .... فلماذا التحدى ...قرر ان يتخلى عن الغرور و الكبرياء قليلا و يعطيها فرصه ... لتعيش فى كنفه ...لكن ليس الان ...فلابد من اكمال الخطه ... تذكر فجأه مروان ...فكيف تحبه و تعيش مع اخيه ..كزوجه ..ايصح هذا ... كيف ...
شعر بضيق و غضب شديد كان يود ان يكسر عليهم باب حجرتهم ...لكن ما المانع
دق مالك باب حجره اخيه و زوجته الساعه الثالثه فجراً ... تعجب الجميع فالاثنين لم يناما لكن كل منهم متظاهر بعكس ذلك
انتفض مروان ..مين
مالك: افتح
مروان و هو يحاول رسم النوم : فى ايه حد يخبط على حد دلوقتى
مالك ببرود و هو يحاول ان يدخل رأسه : اه عايز بنتى وحشيتنى ..
مروان ببرود مماثل له: دلوقتى؟؟ حبكت دلوقتى يا مالك
مالك: ايه خير جيت فى وقت مش مناسب ولا ايه يا عريس
مروان: ميرا هاتى مريم
قامت من على الفراش و هى ترتدى بيجامه من الحرير الناعم ...بلون زاهى .... و شعرها منسدل على كتفيها ... اعطت الفتاه لمروان ...لكن كان مالك بسهوله يستطيع رؤيتها
مروان: جرا ايه ما تلبسى حاجه عليكى و تغطى شعرك ده .. انتى مش اخده بالك ان ده راجل غريب عنك ولا ايه
نظرت له بتعجب شديد ...اهو حقا صدق اننى زوجته ام ماذا و حتى لو هذا اخيه يعتبر مثل اخى فأنا محرمه عليه ... ما هذه المعامله ...انصاعت لاوامره مؤقتا فلابد من الحبكه امام مالك ...
اخذ مالك ما كان يتحجج بها ... لكن كان باله مع مروان التى ظهرت الغيره من نبره صوته ...لكنه ظل ان هذا مسلسل من تأليفهم ... تأكد انها تحبه هو فقط
ميرا: مروان فى ايه ... انتى بتزعقلى ليه كده
مروان: و انا كده عملت حاجه ... حسك عينك اشوفك بتضحكى ولا بتهظرى مع راجل تانى حتى و لو مالك
ميرا بتعجب : بس ده اخوك يعنى متحرم عليا
مروان: ميرا بصى انا خلقى فى مناخيرى ...اللى اقوله يتسمع و بعدين لا تظهرى بشعرك ولا بلبس ملفت ... و بعدين فكك من حوار زى اخويا دى ... الدين مافيهوش حاجه اسمها زى اخويا ... الدين فى حلال و فى حرام ... و ان مالك يشوف شعرك او حتى يتكلم معاكى على انفراد فى خلوه .. ده حرام
نظرت له بأستغراب ..فهى كانت تظن عكس ذلك تماماً
ميرا بجديه: بس حتى لو انا ما سمحش انك تتعامل معايا كده ... انت عارف ان جوازنا ده صورى يعنى على ورق .. و كلها فتره و هنطلق ,..... يبقى لزمته ايه تعد تتأمر عليا و تقولى اعملى و ما تعمليش... احنا متفقين ان كل واحد يعيش براحته
اقترب منها الى حد خطر.... نظر داخل عيونها...بصى يا بت الناس انا جبت اخرى من الحوار ده ... انا طول عمرى لا بتاع لف ولا دوران و اللى فى قلبى على لسانى ... احب اقولك حاجه بس ...اللى انتى بتعملى كل ده علشانه .. و دلوقتى صوتك بيعلى عليا علشانه .. ده اللى كان بيبهدلك قدام الصغير قبل الكبير ... ده اللى كان بيتلذذ بأهانتك .. ده اللى اعتدى عليكى و اغتصبك ...و هو هو نفس الشخص .. اللى دائما يقل منك و من اهلك و شايفك انك اقل مننا و انه بيتعطف عليكى لما اتجوزك ... انتى دلوقتى صوتك على عليا انا علشان واحد ما عرفش حتى انك بتحبيه ولا عرف قيمتك.. ولا حتى حبك... اتجوزك و كان بيخونك و كل يوم فى حضن واحده شكل ... بتعلى صوتك على اللى جيتى حكيتى معاه قبل ما تحكى لتوأمك ... اللى بينى و بينك ماحدش يعرفوا ...بقى اخرتها جزاتى ان تعلى صوتك عليا ... عموما يا ميرا من هنا و رايح تعملى حسابك انك هتكونى مراتى و مش على الورق و بس
نظرت له بفزع : انت بتقول ايه ... احنا ما اتفقناش على كده ... انت بتخلف وعدك معايا
مروان: انا راجل عندى قلب عندى احساس و مشاعر ... اقولك ايه اقولك انى مش قادر اقاوم نفسى قدامك ... اقولك انى ما بقتش اعد فى البيت علشان خايف اضايقك بكلمه ...بس بجد جبت اخرى مش قادر كل تفكيرى بقى فيكى ... انا لا عملت شئ عيب ولا حرام ....انا حبيت مراتى ... انتى دلوقتى مراتى .... و ده اقل حق ليا انى احبك ... اقولك ان حتى و انا نايم انتى اللى فى احلامى ... اقولك ايه ... مش عارف اقولهالك ازاى بقيت زى المراهقين من كتر ما انا خايف من نفسى عليكى... افهمك ايه هه ... افهمك انك على ذمتى و كل تفكيرك فى واحد تانى .. لا و ياريته غريب ده اخوايا ... لو كنت اعرف انى هتنيل و احبك ما كنتش قبلت باللعبه البايخه دى...احساس وحش اظن جربتيه ..عارفه احساس الخيانه ... اللى حستيه معاه .. اهه هو هو اللى انا حاسه معاكى ... معايا و بتفكرى فى غيرى
ميرا: انت بتهظر صح ... قول ان كلامك ده هزار ... حب ايه .... حرام عليك ... انا هلاقيها منك ولا من اخوك ... انتم الاتنين عليا حرام ما بقتش قادره استحمل
مروان: يااااااااااااه بقى انتى اللى بقيتى مش قادره تستحملى ...امال احنا ايه انتى قلبتينا انا و اخويا كمجرد لعبه فى ايدك ماسكه قلوبنا تلعبى بيها ... و فى الاخر انتى الضحيه اللى وقعتى فى وسطينا صح ... اللى انتى مش واخده بالك منه انك انانيه اوى ... و مش شايفه غير نفسك ... عارفه ليه ... لانك حتى ما حاولتيش تفكرى فى البنى ادم اللى مالوش ذمب فى حاجه ... اللى هى بنتك ... و فكك من جو انا بعمل كل ده علشانها ... ما فكرتيش فى احساس مالك و هو شايفك معايا بيحس بأيه ... ما فكرتيش فيا انا بحس بأيه لما بتخيل ان مراتى كانت مرات اخويا ... انتى فاهمه انتى عملتى فينا ايه ...انتى عملتى شرخ بين اخين... انتى بتدمرى حياتنا ..
ميرا: و انت كنت قبلت ليه لما عرضت عليك...هو انا اجبرتك على كده
مروان: كان نفسى اساعدكم...بس كل شئ اتقلب للعكس.... بقينا كلنا ضحايا انانيتك و تفكيرك الغلط
ميرا: خلاص اتفضل طلقنى ...و ماحدش له حاجه عندى
مروان: لا كان زمان ... انتى قلتى لمالك طلقنى عملها ....لكن المره دى بعينك ما فيش طلاق مش انا اللى بطلق... و بعدين من بكره انا هنام على سريرى جمبك ... و مريم هيجبلها سرير جمبك .. و اعملى حسابك انك هتبقى مراتى ... قدام ربنا و قدام الناس
انهى جملته الاخيره و تركها تخبط رأسها فى الحيط و خرج الى الجنينه ....
كانت تقف فى الشرفه بعدما انهت مكالمتها مع زوجها الحبيب ... تتطلع الى السماء بأمل ... و تدعو الله ان يقربهم من بعضهم البعض...فحقاً احبته بشده فمازن خير تعويض من الله عما حدث لها وجدت فيه كل ما تمنت يكفى انها شعرت بالحب و الحنان و الامان
نظرت الى اسفل لتجد مروان يجلس ينفث سيجارا...تعجبت كثيرا ....فمن المؤكد تشابهت بينه و بين مالك ..لكنها تأكدت عندما رأته ينظر فى اتجاه غرفته ...علمت انه هو ارتدت معطف ...و نزلت له
ميس: مارو حبيبى ..مالك
مروان بحزن : سلامتك يا ميس
ميس: مش هقدر اصدقك ...لا صوتك ولا شكلك ولا السيجاره اللى فى ايدك بتقول كده
مروان: معلش انا مضايق شويه ممكن تسبينى
ميس: مستحيل انت اخر شخص ممكن اسيبه فى ضيقه .. ده انت اللى ياما هونت عليا ...قولى مالك و انا ممكن اساعدك ...انت متعارك مع ميرا
نظر لها بحزن لا يعرف بماذا يخبرها يود ان يخرج ما فى صدره لكن لسانه يأبى التحدث فهى الان زوجته عرضه لا يجوز الافصاح عن ما بينهم
مروان: انا شويه و هبقى تمام ... ما تقلقيش عليا
ميس: عموما انت عارف مكان اوضتى لما يضيق بيك الحال ابقى تعالى فضفض احنا مالناش الا بعض ... عن اذنك ....بس اكيد لينا كلام تانى ...اوعى تنسى
------------------------------
مازن: مى
مى: نعم
مازن: اعملى حسابك ان بكره هنروح نتغدى مع ميرا ... انتى بقالك اد ايه ما سألتيش عنها
مى: مش فاكره من زمان ...كل واحد ملهى فى حياته
مازن: يا خساره يا مى ...اخرتها كل واحد ملهى ... حتى لو هى مش فاضيه انتى اسألى دى مهما كان اختك ...
مى: حاضر يا مازن هاجى معاك .... بالرغم عارفه انى مش هتبسط... انت رايح لمراتك و هى هتكون مع جوزها و بنتها انا لزمتى ايه
مازن: انتى بقيتى عدوانيه كده ليه ... كنتى طول عمرك بتحبى الناس
مى: مش فارقه احبهم ولا اكرهم كله محصل بعضه
مازن: لا ده انتى ما بقاش يتسكت عليكى ... انتى لازم تروحى لدكتور نفسى بدل ما تجنى ولا يجيلك اكتئاب
مى: سيبك منى و خليك مع مراتك
مازن: ماشى يا مى انا هسيبك دلوقتى بس خليكى فاكره ان انتى اللى بتبدئى بالبعد
----------------------
كانت تبكى لا تعرف من ماذا فهل كلماته لهذه الدرجه قاسيه فأبكتها ...ام لانه سيحرمها من العوده لمالك ...ام ان هى حقاً انانيه و لعبت بالاخين .....نامت مكانها على الكرسى و هى جالسه فى بلكونه الحجره ...
------------------------
استيقظ مالك بنشاط شديد ...فيشعر انه مسيطر على كل شئ حوله لكنه لا يعلم ان كل شئ يكاد ان يسلب منه ... و يكون مع اقرب الناس له ...اعطى الصغيره الى امه ... و غادر المنزل ... حتى مروان لم ينام فى حجرته فى هذه الليله دخل الى مكتب والده و نام دون ان يشعر به احد ...فمشاعره كانت تتأجج بداخله ... فأن رأها لم يتركها الا و هى تحمل منه طفل فى احشائها ...أهل هذا هو الحب ام الغضب
*********************
ميرا و يبدو عليها البكاء: مالك فى ايه يا مروان
مروان بشرود: هه بتكلمينى
ميرا: اه بكلمك انت مالك فيك ايه ...شكلك متغير
مروان نافيا: لا مافيش حاجه سلامتك ...شفت مالك معاكى تحت فى حاجه ولا ايه
ميرا بحزن: لا هيكون فى ايه ... اهه كالعاده بيحاول يستفذنى
مروان: طيب عن اذنك انا هنام
ميرا: تصبح على خير... ظلت شارده تفكر فى حالها و حال ابنتها و رنت فى اذنها كلمه كوثر...المهزله دى لازم تخلص انا مش هقبل انك تدمرى حياه ولادى الاتنين
كان يحاول النوم لكنه لا يستطيع فكيف له ان يغفل و هى معه ...لا يعرف يشعر بأشياء عده... لكنه اخيراً استطاع ان يترجم ما يشعر به
------------------
كان يجلس فى حجرته ينفث سيجارا...و يبتسم بسخريه ... تأكد انها لازالت تحبه بل و تعشقه .... فلماذا التحدى ...قرر ان يتخلى عن الغرور و الكبرياء قليلا و يعطيها فرصه ... لتعيش فى كنفه ...لكن ليس الان ...فلابد من اكمال الخطه ... تذكر فجأه مروان ...فكيف تحبه و تعيش مع اخيه ..كزوجه ..ايصح هذا ... كيف ...
شعر بضيق و غضب شديد كان يود ان يكسر عليهم باب حجرتهم ...لكن ما المانع
دق مالك باب حجره اخيه و زوجته الساعه الثالثه فجراً ... تعجب الجميع فالاثنين لم يناما لكن كل منهم متظاهر بعكس ذلك
انتفض مروان ..مين
مالك: افتح
مروان و هو يحاول رسم النوم : فى ايه حد يخبط على حد دلوقتى
مالك ببرود و هو يحاول ان يدخل رأسه : اه عايز بنتى وحشيتنى ..
مروان ببرود مماثل له: دلوقتى؟؟ حبكت دلوقتى يا مالك
مالك: ايه خير جيت فى وقت مش مناسب ولا ايه يا عريس
مروان: ميرا هاتى مريم
قامت من على الفراش و هى ترتدى بيجامه من الحرير الناعم ...بلون زاهى .... و شعرها منسدل على كتفيها ... اعطت الفتاه لمروان ...لكن كان مالك بسهوله يستطيع رؤيتها
مروان: جرا ايه ما تلبسى حاجه عليكى و تغطى شعرك ده .. انتى مش اخده بالك ان ده راجل غريب عنك ولا ايه
نظرت له بتعجب شديد ...اهو حقا صدق اننى زوجته ام ماذا و حتى لو هذا اخيه يعتبر مثل اخى فأنا محرمه عليه ... ما هذه المعامله ...انصاعت لاوامره مؤقتا فلابد من الحبكه امام مالك ...
اخذ مالك ما كان يتحجج بها ... لكن كان باله مع مروان التى ظهرت الغيره من نبره صوته ...لكنه ظل ان هذا مسلسل من تأليفهم ... تأكد انها تحبه هو فقط
ميرا: مروان فى ايه ... انتى بتزعقلى ليه كده
مروان: و انا كده عملت حاجه ... حسك عينك اشوفك بتضحكى ولا بتهظرى مع راجل تانى حتى و لو مالك
ميرا بتعجب : بس ده اخوك يعنى متحرم عليا
مروان: ميرا بصى انا خلقى فى مناخيرى ...اللى اقوله يتسمع و بعدين لا تظهرى بشعرك ولا بلبس ملفت ... و بعدين فكك من حوار زى اخويا دى ... الدين مافيهوش حاجه اسمها زى اخويا ... الدين فى حلال و فى حرام ... و ان مالك يشوف شعرك او حتى يتكلم معاكى على انفراد فى خلوه .. ده حرام
نظرت له بأستغراب ..فهى كانت تظن عكس ذلك تماماً
ميرا بجديه: بس حتى لو انا ما سمحش انك تتعامل معايا كده ... انت عارف ان جوازنا ده صورى يعنى على ورق .. و كلها فتره و هنطلق ,..... يبقى لزمته ايه تعد تتأمر عليا و تقولى اعملى و ما تعمليش... احنا متفقين ان كل واحد يعيش براحته
اقترب منها الى حد خطر.... نظر داخل عيونها...بصى يا بت الناس انا جبت اخرى من الحوار ده ... انا طول عمرى لا بتاع لف ولا دوران و اللى فى قلبى على لسانى ... احب اقولك حاجه بس ...اللى انتى بتعملى كل ده علشانه .. و دلوقتى صوتك بيعلى عليا علشانه .. ده اللى كان بيبهدلك قدام الصغير قبل الكبير ... ده اللى كان بيتلذذ بأهانتك .. ده اللى اعتدى عليكى و اغتصبك ...و هو هو نفس الشخص .. اللى دائما يقل منك و من اهلك و شايفك انك اقل مننا و انه بيتعطف عليكى لما اتجوزك ... انتى دلوقتى صوتك على عليا انا علشان واحد ما عرفش حتى انك بتحبيه ولا عرف قيمتك.. ولا حتى حبك... اتجوزك و كان بيخونك و كل يوم فى حضن واحده شكل ... بتعلى صوتك على اللى جيتى حكيتى معاه قبل ما تحكى لتوأمك ... اللى بينى و بينك ماحدش يعرفوا ...بقى اخرتها جزاتى ان تعلى صوتك عليا ... عموما يا ميرا من هنا و رايح تعملى حسابك انك هتكونى مراتى و مش على الورق و بس
نظرت له بفزع : انت بتقول ايه ... احنا ما اتفقناش على كده ... انت بتخلف وعدك معايا
مروان: انا راجل عندى قلب عندى احساس و مشاعر ... اقولك ايه اقولك انى مش قادر اقاوم نفسى قدامك ... اقولك انى ما بقتش اعد فى البيت علشان خايف اضايقك بكلمه ...بس بجد جبت اخرى مش قادر كل تفكيرى بقى فيكى ... انا لا عملت شئ عيب ولا حرام ....انا حبيت مراتى ... انتى دلوقتى مراتى .... و ده اقل حق ليا انى احبك ... اقولك ان حتى و انا نايم انتى اللى فى احلامى ... اقولك ايه ... مش عارف اقولهالك ازاى بقيت زى المراهقين من كتر ما انا خايف من نفسى عليكى... افهمك ايه هه ... افهمك انك على ذمتى و كل تفكيرك فى واحد تانى .. لا و ياريته غريب ده اخوايا ... لو كنت اعرف انى هتنيل و احبك ما كنتش قبلت باللعبه البايخه دى...احساس وحش اظن جربتيه ..عارفه احساس الخيانه ... اللى حستيه معاه .. اهه هو هو اللى انا حاسه معاكى ... معايا و بتفكرى فى غيرى
ميرا: انت بتهظر صح ... قول ان كلامك ده هزار ... حب ايه .... حرام عليك ... انا هلاقيها منك ولا من اخوك ... انتم الاتنين عليا حرام ما بقتش قادره استحمل
مروان: يااااااااااااه بقى انتى اللى بقيتى مش قادره تستحملى ...امال احنا ايه انتى قلبتينا انا و اخويا كمجرد لعبه فى ايدك ماسكه قلوبنا تلعبى بيها ... و فى الاخر انتى الضحيه اللى وقعتى فى وسطينا صح ... اللى انتى مش واخده بالك منه انك انانيه اوى ... و مش شايفه غير نفسك ... عارفه ليه ... لانك حتى ما حاولتيش تفكرى فى البنى ادم اللى مالوش ذمب فى حاجه ... اللى هى بنتك ... و فكك من جو انا بعمل كل ده علشانها ... ما فكرتيش فى احساس مالك و هو شايفك معايا بيحس بأيه ... ما فكرتيش فيا انا بحس بأيه لما بتخيل ان مراتى كانت مرات اخويا ... انتى فاهمه انتى عملتى فينا ايه ...انتى عملتى شرخ بين اخين... انتى بتدمرى حياتنا ..
ميرا: و انت كنت قبلت ليه لما عرضت عليك...هو انا اجبرتك على كده
مروان: كان نفسى اساعدكم...بس كل شئ اتقلب للعكس.... بقينا كلنا ضحايا انانيتك و تفكيرك الغلط
ميرا: خلاص اتفضل طلقنى ...و ماحدش له حاجه عندى
مروان: لا كان زمان ... انتى قلتى لمالك طلقنى عملها ....لكن المره دى بعينك ما فيش طلاق مش انا اللى بطلق... و بعدين من بكره انا هنام على سريرى جمبك ... و مريم هيجبلها سرير جمبك .. و اعملى حسابك انك هتبقى مراتى ... قدام ربنا و قدام الناس
انهى جملته الاخيره و تركها تخبط رأسها فى الحيط و خرج الى الجنينه ....
كانت تقف فى الشرفه بعدما انهت مكالمتها مع زوجها الحبيب ... تتطلع الى السماء بأمل ... و تدعو الله ان يقربهم من بعضهم البعض...فحقاً احبته بشده فمازن خير تعويض من الله عما حدث لها وجدت فيه كل ما تمنت يكفى انها شعرت بالحب و الحنان و الامان
نظرت الى اسفل لتجد مروان يجلس ينفث سيجارا...تعجبت كثيرا ....فمن المؤكد تشابهت بينه و بين مالك ..لكنها تأكدت عندما رأته ينظر فى اتجاه غرفته ...علمت انه هو ارتدت معطف ...و نزلت له
ميس: مارو حبيبى ..مالك
مروان بحزن : سلامتك يا ميس
ميس: مش هقدر اصدقك ...لا صوتك ولا شكلك ولا السيجاره اللى فى ايدك بتقول كده
مروان: معلش انا مضايق شويه ممكن تسبينى
ميس: مستحيل انت اخر شخص ممكن اسيبه فى ضيقه .. ده انت اللى ياما هونت عليا ...قولى مالك و انا ممكن اساعدك ...انت متعارك مع ميرا
نظر لها بحزن لا يعرف بماذا يخبرها يود ان يخرج ما فى صدره لكن لسانه يأبى التحدث فهى الان زوجته عرضه لا يجوز الافصاح عن ما بينهم
مروان: انا شويه و هبقى تمام ... ما تقلقيش عليا
ميس: عموما انت عارف مكان اوضتى لما يضيق بيك الحال ابقى تعالى فضفض احنا مالناش الا بعض ... عن اذنك ....بس اكيد لينا كلام تانى ...اوعى تنسى
------------------------------
مازن: مى
مى: نعم
مازن: اعملى حسابك ان بكره هنروح نتغدى مع ميرا ... انتى بقالك اد ايه ما سألتيش عنها
مى: مش فاكره من زمان ...كل واحد ملهى فى حياته
مازن: يا خساره يا مى ...اخرتها كل واحد ملهى ... حتى لو هى مش فاضيه انتى اسألى دى مهما كان اختك ...
مى: حاضر يا مازن هاجى معاك .... بالرغم عارفه انى مش هتبسط... انت رايح لمراتك و هى هتكون مع جوزها و بنتها انا لزمتى ايه
مازن: انتى بقيتى عدوانيه كده ليه ... كنتى طول عمرك بتحبى الناس
مى: مش فارقه احبهم ولا اكرهم كله محصل بعضه
مازن: لا ده انتى ما بقاش يتسكت عليكى ... انتى لازم تروحى لدكتور نفسى بدل ما تجنى ولا يجيلك اكتئاب
مى: سيبك منى و خليك مع مراتك
مازن: ماشى يا مى انا هسيبك دلوقتى بس خليكى فاكره ان انتى اللى بتبدئى بالبعد
----------------------
كانت تبكى لا تعرف من ماذا فهل كلماته لهذه الدرجه قاسيه فأبكتها ...ام لانه سيحرمها من العوده لمالك ...ام ان هى حقاً انانيه و لعبت بالاخين .....نامت مكانها على الكرسى و هى جالسه فى بلكونه الحجره ...
------------------------
استيقظ مالك بنشاط شديد ...فيشعر انه مسيطر على كل شئ حوله لكنه لا يعلم ان كل شئ يكاد ان يسلب منه ... و يكون مع اقرب الناس له ...اعطى الصغيره الى امه ... و غادر المنزل ... حتى مروان لم ينام فى حجرته فى هذه الليله دخل الى مكتب والده و نام دون ان يشعر به احد ...فمشاعره كانت تتأجج بداخله ... فأن رأها لم يتركها الا و هى تحمل منه طفل فى احشائها ...أهل هذا هو الحب ام الغضب
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثالث والثلاثون من رواية ستعشقنى رغماً عنك، تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا للمزيد من الروايات الأخري
تابع الفصل الرابع والثلاثون من رواية ستعشقنى رغماً عنك
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا