مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية الخلابة في موقعنا قصص 26 مع الفصل الثامن والثلاثون من رواية ستعشقنى رغماً عنك،
تابعونا لقراءة جميع أجزاء رواية ستعشقنى رغماً عنك.
الفصل السابع والثلاثون من رواية ستعشقنى رغماً عنك
اقرأ أيضا رواية عشقها المستحيل
رواية ستعشقنى رغماً عنك | الفصل الثامن والثلاثون |
رواية ستعشقنى رغماً عنك | الفصل الثامن والثلاثون
نظرت ميرا الى مازن بدهشه عما قاله فعن اى عريس يتحدث هذا ...
مازن: مالك يا ميرو بتبوصيلى كده ليه ...
ميرا و هى تحاول ان تضبط نفسها : لا ابدا يا حبيبى اصلك واحشنى
مازن: عموما اخر العقود لتقطعه مى بمرحها الدائم : سكر معقود
مازن: بس يا بت و بلاش لماضه ...فى واحد زميلك اسمه احمد متقدملك ... موافقه ولا اوزعه
مى بكسوف و حمره الخجل تتعالى على وجهها : اللى تشوفه يا مازن و فرت من امامهم ختها بأشفاق فما رأته بالحلم كفيل ان يبدل حياتها
تعالت ضحكت الام و ابنها لكن ميرا نظرت الى ا
ماجده: فى ايه يا ميرا مالك بتبصى كده لاختك
ميرا كاذبه: خايفه عليها يا ماما
الام : ربنا يسعدها يا بنتى .... انا هسيبكم بقا و هدخل انام
مازن : تصبحى على خير يا ست الكل
ميرا: تشرب قهوه معايا
مازن: كنت محتاج القهوه جدا ... و تعالى نعد فى البلكونه نحكى زى زمان
ميرا : لا تعالى فى بلكونه اوضتى عايزاك فى موضوع مهم
****************************
يدخل المنزل لتهرول عليه كوثر: مالك فيك ايه يا ابنى
مالك: ابدا يا ست الكل حادثه صغره و الحمد لله
ميس: الحمد لله ربنا ستر
الام: اطلع رتاح يا بنى فى اوضتك على مااجيبلك حاجه تاكلها
مالك : لا عايز ارتاح
مروان : انا هاكل لان عندى مشوار ضرورى بالليل
عبث فى هاتفه قليلا ليجد رقم الفتاه ذات العيون الخضراء التى نهرها ضغط على زر الاتصال
....... اتاه الرد لكنه بصوت رجولى : الو
مالك: الو ... ممكن اكلم الانسه صاحبه الرقم ده
مازن: ايوه برضوا يعنى عايز مين
لتدخل ميرا حامله فناجين القهوه
ميرا: مين يا مازن
ليمد يده لها بالهاتف و عيناه يملئها الشك : واحد عايز صاحبه لرقم ده
ميرا تنظر لشاشه الهاتف : الو سلام عليكم
ليأتيها صوت تعرفه جيداً فكان فى خييالها قبل واقعها
مالك: انا مالك المنشاوى يا انسه ...
ميرا: ايوه لسه فى اهانه تانيه عند حضرتك نسيت تقولها
مالك: انا بتأسفلك تتصل على اللى صدر منى لكن والله ما كنتش قادر اتخيل الكلام اللى قلتيه
ميرا ببرود : اولا مش مستنيه اعتذار من حضرتك
ثانيا: ما يصحش انك تتصل بوحده ما تعرفهاش فى وقت متأخر
ثالثا: انا مضطره انهى المكالمه سلام عليكم
انزلت هاتفها و هى ترى اعين اخيها تراقبها
مازن: اكيد من حقى اعرف فى ايه داير معاكى
ميرا: انا اصلا كنت عايزاك هنا علشان احكيلك كل اللى حصل من طأطأ ل سلام عليكم
مازن : و بدء يشعر براحه نسبيه اتفضلى احكى
قصت له كل شئ دون ان تخبئ كلمه واحده
**************
انزل الهاتف من على اذنه و نظر له من تكن هذه المتعجرفه لتحكى معى بهذا الاسلوب
لكنه فى ثوانِ لانت ملامحه فلولا فضلها ما كانت ميس انقذت من براثن القذر محمد
امتلء اصرار على ان يقدم لها هديه بسيطه ليعتذر عما بدر منه فهو المخطأ الاول و الاخير
*****************
اشرقت الشمس و لاتزال ميرا مع مازن يتحدثون و مازن متعجب حقا من حلم اخته ...
مازن: يعنى انا اتجوزت ميس و انتى اتجوزتى مالك و مروان ... ده انتى جاحده
ميرا بضحك: انت بتضحك انا مش بكلم فى كل ده ... انا بكلم علشان مى
مازن و هو يربط على يد اخته : بصى يا ميرو اللى ربنا كاتبه هنشوفه سواء خير او شر ...
لكن اكيد مش هنكسر فرحه مى بسب منام جالك .. ولا انتى ايه رايك
ميرا: خايفه عليها و الله
مازن تفائلوا خيرا تجدوه ... و يالا ننام يا هانم عريس اختك جاى بكره
ميرا : حاضر
وقف امام بابها ثم استدار فجأه ...ميرا هو لو مالك اتقدملك فى الحقيقه هتقبلى ولا هترفضى؟؟؟
نظرت له و الدهشه تعلو ملامحها
مازن : مش مستنى رد بس فكرى كويس
*****************
كان لا يفكر الا بها فهى اصبحت ساحرته ....فعيناها تشغله تجعله يسبح فى جمالها وكأنها من احدى المليكات او الملائكه
اغمض عيناه و تمنى ان يحلم بها فهى شغله الشاغل
استيقظ مروان و اغتسل و توضأت و صلى و ذهب لعمله باشره و عاد سريعا فاليوم خٍطبه صديقه احمد على حبيبته مى لكن ليس هذا السبب الاساسى
فأنه سيرى جميلته ألما شقيقه صديقه ... سيتعرف عليها اكثر .. فمنذ ان رأها و اصبح يفكر بالزواج
****************
اما فى منزل ميرا الجميع على قدم و ساق فالاستعداد بالعريس المنتظر
ميرا بفرحه: مبروك يا ميوش مش مصدقه انك هتتخطبى اكيد مجنون صح
مى بمشاكسه: يا بنتى ده واقع فى دباديبى ... يا بت ده انا خاربه الدنيا بجمالى
مازن : اعوذ بالله ده انتى عفريت ال جمال امشى يا بت سلام قول من رب رحيم
مى: يا ماما ابنك و بنتك اتلموا عليا و عمالين يغيظونى
الام: معلش ما هو انتى العروسه لازم تستحملى بقا و بعدين هما يقلسوا احسن من الغرب لما يقلسوا
مى بطفوله: ايه ده هو انا مقلسه للدرجادى
مازن: بما ان النهارده خبر صار احب ابلغكم انا كمان خبر صار ....... و اخيرا و بعد طول انتظار هيبقى ليا عياده بأسمى و هشترك فى مستشفى مع دكتور كبير فى انجلتر
الام : هتسافر تانى يا مازن
مازن: لا يا حبيبتى هعيش هنا خلاص هبقى انا المسئول عن المستشفى دى ....ليها فروع كتير و ابنك الدكتور هو اللى هيمسك فرع مصر
الام: يااااه يا ولاد ياما اد ايه كان نفسى ابوكوا يكون موجود معانا و يفرح بيكم ...الله يرحمه
تمتم الجميع بالرحمه على الوالد
ميرا: مش نكمل بقا و لا الناس هتيجى تلاقى حته نضيفه و حته لسه
مازن انا نازل اجيب الحلويات ... و مش هنسى الباباز بتاع ميرا و الجاتوه الكابيتشينو لمى و امى حبيبتى الدنش
تمام كده ولا حد غير اللى بيحبه
ضحك الجميع فى سعاده
****************
ذهب مالك الى عمله و ظل يتابع العمل و هو يشعر بالارهاق الشديد لم يستطيع المواصله ... خرج من مكتبه و اخبر داليا ان تلغى جميع المواعيد
ظل يفكر فى ملهمته الى ان وجد وسيله واحده ليصل لها حتماً
*********************
مازن: مالك يا ميرو بتبوصيلى كده ليه ...
ميرا و هى تحاول ان تضبط نفسها : لا ابدا يا حبيبى اصلك واحشنى
مازن: عموما اخر العقود لتقطعه مى بمرحها الدائم : سكر معقود
مازن: بس يا بت و بلاش لماضه ...فى واحد زميلك اسمه احمد متقدملك ... موافقه ولا اوزعه
مى بكسوف و حمره الخجل تتعالى على وجهها : اللى تشوفه يا مازن و فرت من امامهم ختها بأشفاق فما رأته بالحلم كفيل ان يبدل حياتها
تعالت ضحكت الام و ابنها لكن ميرا نظرت الى ا
ماجده: فى ايه يا ميرا مالك بتبصى كده لاختك
ميرا كاذبه: خايفه عليها يا ماما
الام : ربنا يسعدها يا بنتى .... انا هسيبكم بقا و هدخل انام
مازن : تصبحى على خير يا ست الكل
ميرا: تشرب قهوه معايا
مازن: كنت محتاج القهوه جدا ... و تعالى نعد فى البلكونه نحكى زى زمان
ميرا : لا تعالى فى بلكونه اوضتى عايزاك فى موضوع مهم
****************************
يدخل المنزل لتهرول عليه كوثر: مالك فيك ايه يا ابنى
مالك: ابدا يا ست الكل حادثه صغره و الحمد لله
ميس: الحمد لله ربنا ستر
الام: اطلع رتاح يا بنى فى اوضتك على مااجيبلك حاجه تاكلها
مالك : لا عايز ارتاح
مروان : انا هاكل لان عندى مشوار ضرورى بالليل
عبث فى هاتفه قليلا ليجد رقم الفتاه ذات العيون الخضراء التى نهرها ضغط على زر الاتصال
....... اتاه الرد لكنه بصوت رجولى : الو
مالك: الو ... ممكن اكلم الانسه صاحبه الرقم ده
مازن: ايوه برضوا يعنى عايز مين
لتدخل ميرا حامله فناجين القهوه
ميرا: مين يا مازن
ليمد يده لها بالهاتف و عيناه يملئها الشك : واحد عايز صاحبه لرقم ده
ميرا تنظر لشاشه الهاتف : الو سلام عليكم
ليأتيها صوت تعرفه جيداً فكان فى خييالها قبل واقعها
مالك: انا مالك المنشاوى يا انسه ...
ميرا: ايوه لسه فى اهانه تانيه عند حضرتك نسيت تقولها
مالك: انا بتأسفلك تتصل على اللى صدر منى لكن والله ما كنتش قادر اتخيل الكلام اللى قلتيه
ميرا ببرود : اولا مش مستنيه اعتذار من حضرتك
ثانيا: ما يصحش انك تتصل بوحده ما تعرفهاش فى وقت متأخر
ثالثا: انا مضطره انهى المكالمه سلام عليكم
انزلت هاتفها و هى ترى اعين اخيها تراقبها
مازن: اكيد من حقى اعرف فى ايه داير معاكى
ميرا: انا اصلا كنت عايزاك هنا علشان احكيلك كل اللى حصل من طأطأ ل سلام عليكم
مازن : و بدء يشعر براحه نسبيه اتفضلى احكى
قصت له كل شئ دون ان تخبئ كلمه واحده
**************
انزل الهاتف من على اذنه و نظر له من تكن هذه المتعجرفه لتحكى معى بهذا الاسلوب
لكنه فى ثوانِ لانت ملامحه فلولا فضلها ما كانت ميس انقذت من براثن القذر محمد
امتلء اصرار على ان يقدم لها هديه بسيطه ليعتذر عما بدر منه فهو المخطأ الاول و الاخير
*****************
اشرقت الشمس و لاتزال ميرا مع مازن يتحدثون و مازن متعجب حقا من حلم اخته ...
مازن: يعنى انا اتجوزت ميس و انتى اتجوزتى مالك و مروان ... ده انتى جاحده
ميرا بضحك: انت بتضحك انا مش بكلم فى كل ده ... انا بكلم علشان مى
مازن و هو يربط على يد اخته : بصى يا ميرو اللى ربنا كاتبه هنشوفه سواء خير او شر ...
لكن اكيد مش هنكسر فرحه مى بسب منام جالك .. ولا انتى ايه رايك
ميرا: خايفه عليها و الله
مازن تفائلوا خيرا تجدوه ... و يالا ننام يا هانم عريس اختك جاى بكره
ميرا : حاضر
وقف امام بابها ثم استدار فجأه ...ميرا هو لو مالك اتقدملك فى الحقيقه هتقبلى ولا هترفضى؟؟؟
نظرت له و الدهشه تعلو ملامحها
مازن : مش مستنى رد بس فكرى كويس
*****************
كان لا يفكر الا بها فهى اصبحت ساحرته ....فعيناها تشغله تجعله يسبح فى جمالها وكأنها من احدى المليكات او الملائكه
اغمض عيناه و تمنى ان يحلم بها فهى شغله الشاغل
استيقظ مروان و اغتسل و توضأت و صلى و ذهب لعمله باشره و عاد سريعا فاليوم خٍطبه صديقه احمد على حبيبته مى لكن ليس هذا السبب الاساسى
فأنه سيرى جميلته ألما شقيقه صديقه ... سيتعرف عليها اكثر .. فمنذ ان رأها و اصبح يفكر بالزواج
****************
اما فى منزل ميرا الجميع على قدم و ساق فالاستعداد بالعريس المنتظر
ميرا بفرحه: مبروك يا ميوش مش مصدقه انك هتتخطبى اكيد مجنون صح
مى بمشاكسه: يا بنتى ده واقع فى دباديبى ... يا بت ده انا خاربه الدنيا بجمالى
مازن : اعوذ بالله ده انتى عفريت ال جمال امشى يا بت سلام قول من رب رحيم
مى: يا ماما ابنك و بنتك اتلموا عليا و عمالين يغيظونى
الام: معلش ما هو انتى العروسه لازم تستحملى بقا و بعدين هما يقلسوا احسن من الغرب لما يقلسوا
مى بطفوله: ايه ده هو انا مقلسه للدرجادى
مازن: بما ان النهارده خبر صار احب ابلغكم انا كمان خبر صار ....... و اخيرا و بعد طول انتظار هيبقى ليا عياده بأسمى و هشترك فى مستشفى مع دكتور كبير فى انجلتر
الام : هتسافر تانى يا مازن
مازن: لا يا حبيبتى هعيش هنا خلاص هبقى انا المسئول عن المستشفى دى ....ليها فروع كتير و ابنك الدكتور هو اللى هيمسك فرع مصر
الام: يااااه يا ولاد ياما اد ايه كان نفسى ابوكوا يكون موجود معانا و يفرح بيكم ...الله يرحمه
تمتم الجميع بالرحمه على الوالد
ميرا: مش نكمل بقا و لا الناس هتيجى تلاقى حته نضيفه و حته لسه
مازن انا نازل اجيب الحلويات ... و مش هنسى الباباز بتاع ميرا و الجاتوه الكابيتشينو لمى و امى حبيبتى الدنش
تمام كده ولا حد غير اللى بيحبه
ضحك الجميع فى سعاده
****************
ذهب مالك الى عمله و ظل يتابع العمل و هو يشعر بالارهاق الشديد لم يستطيع المواصله ... خرج من مكتبه و اخبر داليا ان تلغى جميع المواعيد
ظل يفكر فى ملهمته الى ان وجد وسيله واحده ليصل لها حتماً
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن والثلاثون من رواية ستعشقنى رغماً عنك، تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا للمزيد من الروايات الأخري
تابع الفصل التاسع والثلاثون من رواية ستعشقنى رغماً عنك
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا