مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية الخلابة في موقعنا قصص 26 مع الفصل التاسع والثلاثون من رواية ستعشقنى رغماً عنك،
تابعونا لقراءة جميع أجزاء رواية ستعشقنى رغماً عنك.
الفصل الثامن والثلاثون من رواية ستعشقنى رغماً عنك
اقرأ أيضا رواية عشقها المستحيل
رواية ستعشقنى رغماً عنك | الفصل التاسع والثلاثون |
رواية ستعشقنى رغماً عنك | الفصل التاسع والثلاثون
دق جرس باب العروس ليستقبلهم مازن و هو فى زيه المهندم
مازن : اهلا و سهلا شرفتونا
احمد: الشرف ليا يا مازن
مازن بحبور: اتفضلم
احمد: ده مروان اكتر من اخويا و عشره عمر ... و دى الما اختى الصغيره
مازن: تشرفنا اهلا و سهلا
رحبت ماجده بالجميع على اتم وجهه
جلس احمد فى حاله من التوتر الملحوظ
مازن: على فكره ده كلنا شباب مع بعض مالك حاطط وشك فى الارض ليه كده
احمد : ما انت عارف ان المواقف دى صعبه و محرجه
مروان: اسمحولى اكلم ...احمد جاى يطلب ايد الانسه مى
مازن: ههههههه انت جبت من الاخر
مروان: بصراحه بحب ابقى دوغرى و صريح و اقول اللى عندى
احمد بمرح: ما تخطب انت بدالى ايه اللى جاى يتكلم على نفسه
مازن: ههههههه و الله فعلا باين عليكم عشره العمر
تقدمت العروس و هى تقدم صنيه المشروبات للضيوف ... ثم لحقت بها ميرا ...لتقف فى مكانها تتسمر عندما ترى هذا الشخص امامها ... انه مروان
ميرا بفزع : مازن عايزاك لو سمحت
نظر اليها و تعرف على ملامحها المخطوفه
استأذن من الجميع
مازن: فى ايه يا بنتى انتى مجنونه ينفع تقومينى كده من مع الناس
ميرا: انت عارف مين ده اللى جاى مع احمد ... ده مروان اخو مالك اللى قلتلك عليه
نظر لها بدهشه .....بجد غريبه... طيب اتعاملى عادى خدى بالك انه ما يعرفكيش
*********************************
يجلس ينفث سيجارته يريد ان يقترب منها فهى من لا تعرفه و ساعدته فمن المؤكد انها تختلف عن هايدى فهى الجميله الرقيقه بمجرد تذكره لها يشعر بدغدغه فى مشاعره ...يشعر ان قلبه ينتفض من اجلها ود و لو الاقتراب منها التدخل فى تفاصيلها ......
شعر بالسأم هاتف مروان
مروان: ايه ي مالك فينك
مالك: انت اللى فينك زهقان و ماليش مزاج اخرج مع حد من صحابى ولا لوحدى
مروان: تعالى احنا فى خطوبه احمد اللى جه زارك لما كنت فى المستشفى تعالى
مالك و هو الملل يسيطر عليه : طيب خلاص هات العنوان
ارتدى ملابس كلاسيكيه شبابيه و رش عطره و نظر لنفسه برضا على صورته المنعكسه امامه فى المرآه
و نزل درجات السلم ثم الى الردهه ليجد ميس جالسه شارده
مالك: فى ايه ضاربه بوز ليه كده
ميس: حاسه بتأنيب الضمير علشانك اوى انت كان ممكن يحصلك حاجه بسببى
ربط على اكتافها و ضمها اليه بحب الحمد لله ربنا ستر عليا و عليكى
ميس: ممكن ما تزعلش منى
مالك: مين قالك انى زعلان
ميس: طيب ما تاخودنى تفسحنى معاك
مالك:ههههههه كده احنا الناس هتقول علينا عيله بارده بس يالا بسرعه رايحين خطوبه واحد صاحب مروان فى بيت العروسه
ميس: لا يا عم اتكسف روح انت
مالك : انجزى بدل ما اسيبك و امشى
جلس على الارجوحه فى الحديقه ينتظرها ..... لتخرج له برداء احمر قصير الى حد ما و حمره شفتاها التى مثل حبات الكرز
نظر فى ساعته : كل ده تعالى نخرج نعد فى اى كافيه عيب نروح متاخر كده بيت الناس
ميس: يالا بينا ده حتى كل اللى هيشفونى هيحسدونى على الموز اللى ماشيه معاه
مالك: ميس انتى ليه خبيتى موضوع محمد
نزلت الجمله عليها كالصاعقه
ميس نظرت له و هو يقود السياره بأتجاه احد المطاعم الراقيه المطله على البحر : كلكم كنتم بعاد عنى ما كنتش حاسه بحنان اى حد فيكم ... كل واحد مشغول فى حياته و بالاخص قرب منى اكتر و اكتر لما عرف بموت بابا .... حتى هو اللى خلانى ابقى متمرده على كل حاجه .... انا عمرى ما كنت وحشه يا مالك بس هو كان بينقل حقده عليك ليا بأسلوب انى المظلومه اللى ضايع حقى اللى هضيع بسبب عمايلك ..... نظرت له و سقطت دمعه من عيناها ... مالك انا اسفه سامحنى
مالك بحنان اخوى : مد انامله مسح الدمعه الساقطه من مقلتيها.... مش عايز اشوف دموعك انا مش بسألك علشان ائنبك .... انا بسأل علشان لو غلطت فى حاجه اصلحها ..... انتى دلوقتى اختى و بنتى .... اللى انتى عايزاه تقوليه ليا و من غير خوف انا مش بعبع
نظرت له و شقت الابتسامه وجهها و تقبله من وجنته ربنا يخليك ليا يا احن اخ
مالك: اخره السهوكه نسيت اتصل بأخوكى و اقوله اننا مش هنروح ... استنى بقا
مروان: ايه يا مالك التأخير ده ده احنا لسه نازلين من بيت الناس هنتعشى بره كلنا
مالك : طيب هات كل اللى معاك و تعالو على مطعم .....
مروان : استنى اشوف رأيهم
لبى الجميع رغبه مروان فى المطعم لكنهم لا يعلموا بوجود اشقائه بذاك المكان الذاهبيين اليه
*****************************
اصطفت السيارات فكان كل من احمد و مى معاً بعد الحاح شديد من احمد لمازن بأن تكون معه منفرده
و ميرا و مازن و الما معا
اما مروان كان يتطلع الى الما بشوق ود لو انها تركب بجانبه مثلما ركبت صديقتها مع صديقه ...لكن صبراً طيب
تقدم مروان الجميع بعدما اخبر مالك بعدد الافراد القادمه معه
يدخلون و جميعهم الابتسامه تعلو وجوههم ... و قف مالك ليستقفل الضيوف ليحملق بذات العيون الخضراء لتى جذبته من العالم بأكمله ...و هى ايضاً شدت على ذراع اخيها التى كانت تتأبطه مما جعله يشعر بالاضطراب الذى بداخلها لكنه لا يعرف سببه حتى ان بدء
مروان فى تقديم اشقائه الى الضيوف ...نظر مازن الى ميرا يبثها الامان لعلها تهدء من روعها
كان مالك فى ذهول تام فأخر ما يتوقعه ان تجلس امامه و تتناول معه واجبه فى جو اصدقاء مرح لا يخلو من الضحك
مال مازن على ميرا: بقا هى دى اللى اتجوزتها فى الحلم
همست له ميرا : تصدق اه بس دى احلى بكتير
مازن : دى قمر ايه الجمال ده
ميرا: هو الحلم هيتحقق بحذفيره ولا ايه هبدء اشك انى مبروكه كده
نظر لها و لم يستطيع الاثنان ان يتوقفا عن الضحك
مما ثار حنق مالك
مالك: دكتور مازن ممكن اتكلم معاك على انفراد
دهشت من جملته و نظرا الاثنان لبعض فى دهشه عارمه
تأكد مالك انها اخبرت اخيها بما قصته عليه لكنه حزن من اجل شقيقته
مازن : اتفضل
يذهب الاثنين على طاوله اخرى .. و نظرات ميرا لم تسقط من عليهما للحظه
لتقطعها ميس من شرودها ...
ميس: انتى عسوله خالص على فكره
ميرا بأبتسامه مشرقه : مرسيه ربنا يخليكى عيونك اللى حلوه
ميس: و اخوكى عنده نفس ضحكتك
ميرا: لازم طبعا يكون فينا كتير من بعض مازن توأمى
ميس: ما شاء الله توأم ... علشان كده شكلكم مرتبطين جدا ببعض
ميرا : مازن لسه راجع من انجلترا امبارح بالليل ... فعلشان كده لازقه فيه ... تقدرى تقولى انه نصى الحلو
ميس: ربنا يخليكوا لبعض ... هو انا ممكن اطلب منك نبقى صحاب
ميرا بترحاب: طبعا يا حبيبتى و انا اطول يبقى عندى صاحبه قمر زيك كده
شردت من ميس و نظرت نحوهم
تود ان تعرف ما يدور فمن الواضح ان مازن منخرط معه فى الحديث فملامح وجهه لا تنم عن اى شئ
ميس: انتى عينك متعلقه بيهم ليه مالك مش هياكله ... ده مالك ده بصى لو اقولك نفسى اتجوز واحد زيه مش هتصدقى طيبه ايه و حنيه ايه ... بصراحه ربنا يخليلى مالك و مروان
كان مروان يتنحنح و هو لا يعرف من اى مكان يبدأ بحديثه مع الما التى كانت تجلس شارده فكلن منشغل بشئ ما
مروان: الما هو انتى مرتبطه
رفعت عيناها له بدهشه .... نعم
احمد: ايه يا بنى فى حد يتكلم كده ....و بعدين مالك و مال اختى
مروان: بصراحه من اول يوم شفتها و كان نفسى اتجوزها
احمد: على طول كده جواز ...بوص سيبنى انا استمتع بعروستى النهارده و نبقى نشوف موضوعك افلانتينو
عاد مازن و طلب ميرا ان تأتى معه لطاوله اخرى التى عليها مالك
اصبحت تقدم قدم و تأخر الاخرى
مازن: فى ايه ما تخافيش انا معاكى اهه
جلست قباله و استعادت اسلوبها الاجش: افندم
مازن هروح اعد معاهم و زى ما اتفقنا يا مالك ..ما تطولوش
نظرت له بحده شديده : خير يا افندم فى حاجه
مالك: اولا اسمى مالك ....و بعدين انتى ازاى ما تقوليليش
نظرت له بعدم فهم : على ايه
مالك و بسمته ملئلت وجهه : انى كنت متجوزك فى الحلم
ميرا: هو حضرتك جاى تهظر معايا و بعدين ده شئ مش منطقى اصلا ....مجرد حلم عابر
مالك: لا مش حلم عابر ... انا طلبت ايدك من مازن
انتفضت من مكانها و تركته وحده و ذهبت الى مازن : انا عايزه اروح حالا
مازن بهدوء: اعدى و اهدى و ما تبوظيش فرحه اختك و تعكننى عليها ... و عادى جدا لو رفضاه
قطعت حديثهم ميس بجرائتها المعتاده : و حضرتك دكتور ايه
مازن : نساء و توليد... و انتى بتدرسى ايه
ميس بفخر : علم نفس
مازن: واااو هتطلعى معالجه نفسيه شئ عظيم ... انخرط الاثنين فى حديثهم ...و كان احمد مع مى و الما مع مروان و هى فقط من تنظر للبحر دون كلام
كان يراقب سكنات وجهها الجميل و هى صامته هادئه
مى: ميمى حبيبى ليا طلب عندك
ميرا : هه بتكلمينى يا مى
مى : اه طبعا ده انا العروسه و كل طلباتى تتنفذ و تجاب و كله يقول سمعا و طاعه
ميرا بهدوء: عايزه ايه
مى غنيلى حاجه حلوه على ذوقك
تغير لون وجهها لا مش هغنى ...
تمسك الجميع بكلمه مى و طلب منها الغناء .. حتى مازن من زمان اوى ما غنتيش يا ميرو
تنحنحت و نظرت الى اخيها بحب الدنيا و بدئت تنطق بصوت رقيق عذب
(( بتونس بيك و انت معايا ... بتونس بيك و بلاقى فى قربك دنيايا ...لما تقرب انا بتونس بيك و اما بتبعد انا بتونس بيك ))
انتهت من الاغنيه كامله و الجميع اثنى عليها من جمال صوتها
مى : احب اقولكم جميعا ان ميمى عندها حفله فى الاوبرا بعد بكره و انا بالنيابه عنها عازماكم كلكم و اوعى يا ميس ما تجيش...
الجميع لا ان شاء الله جايين
*********************
مازن : اهلا و سهلا شرفتونا
احمد: الشرف ليا يا مازن
مازن بحبور: اتفضلم
احمد: ده مروان اكتر من اخويا و عشره عمر ... و دى الما اختى الصغيره
مازن: تشرفنا اهلا و سهلا
رحبت ماجده بالجميع على اتم وجهه
جلس احمد فى حاله من التوتر الملحوظ
مازن: على فكره ده كلنا شباب مع بعض مالك حاطط وشك فى الارض ليه كده
احمد : ما انت عارف ان المواقف دى صعبه و محرجه
مروان: اسمحولى اكلم ...احمد جاى يطلب ايد الانسه مى
مازن: ههههههه انت جبت من الاخر
مروان: بصراحه بحب ابقى دوغرى و صريح و اقول اللى عندى
احمد بمرح: ما تخطب انت بدالى ايه اللى جاى يتكلم على نفسه
مازن: ههههههه و الله فعلا باين عليكم عشره العمر
تقدمت العروس و هى تقدم صنيه المشروبات للضيوف ... ثم لحقت بها ميرا ...لتقف فى مكانها تتسمر عندما ترى هذا الشخص امامها ... انه مروان
ميرا بفزع : مازن عايزاك لو سمحت
نظر اليها و تعرف على ملامحها المخطوفه
استأذن من الجميع
مازن: فى ايه يا بنتى انتى مجنونه ينفع تقومينى كده من مع الناس
ميرا: انت عارف مين ده اللى جاى مع احمد ... ده مروان اخو مالك اللى قلتلك عليه
نظر لها بدهشه .....بجد غريبه... طيب اتعاملى عادى خدى بالك انه ما يعرفكيش
*********************************
يجلس ينفث سيجارته يريد ان يقترب منها فهى من لا تعرفه و ساعدته فمن المؤكد انها تختلف عن هايدى فهى الجميله الرقيقه بمجرد تذكره لها يشعر بدغدغه فى مشاعره ...يشعر ان قلبه ينتفض من اجلها ود و لو الاقتراب منها التدخل فى تفاصيلها ......
شعر بالسأم هاتف مروان
مروان: ايه ي مالك فينك
مالك: انت اللى فينك زهقان و ماليش مزاج اخرج مع حد من صحابى ولا لوحدى
مروان: تعالى احنا فى خطوبه احمد اللى جه زارك لما كنت فى المستشفى تعالى
مالك و هو الملل يسيطر عليه : طيب خلاص هات العنوان
ارتدى ملابس كلاسيكيه شبابيه و رش عطره و نظر لنفسه برضا على صورته المنعكسه امامه فى المرآه
و نزل درجات السلم ثم الى الردهه ليجد ميس جالسه شارده
مالك: فى ايه ضاربه بوز ليه كده
ميس: حاسه بتأنيب الضمير علشانك اوى انت كان ممكن يحصلك حاجه بسببى
ربط على اكتافها و ضمها اليه بحب الحمد لله ربنا ستر عليا و عليكى
ميس: ممكن ما تزعلش منى
مالك: مين قالك انى زعلان
ميس: طيب ما تاخودنى تفسحنى معاك
مالك:ههههههه كده احنا الناس هتقول علينا عيله بارده بس يالا بسرعه رايحين خطوبه واحد صاحب مروان فى بيت العروسه
ميس: لا يا عم اتكسف روح انت
مالك : انجزى بدل ما اسيبك و امشى
جلس على الارجوحه فى الحديقه ينتظرها ..... لتخرج له برداء احمر قصير الى حد ما و حمره شفتاها التى مثل حبات الكرز
نظر فى ساعته : كل ده تعالى نخرج نعد فى اى كافيه عيب نروح متاخر كده بيت الناس
ميس: يالا بينا ده حتى كل اللى هيشفونى هيحسدونى على الموز اللى ماشيه معاه
مالك: ميس انتى ليه خبيتى موضوع محمد
نزلت الجمله عليها كالصاعقه
ميس نظرت له و هو يقود السياره بأتجاه احد المطاعم الراقيه المطله على البحر : كلكم كنتم بعاد عنى ما كنتش حاسه بحنان اى حد فيكم ... كل واحد مشغول فى حياته و بالاخص قرب منى اكتر و اكتر لما عرف بموت بابا .... حتى هو اللى خلانى ابقى متمرده على كل حاجه .... انا عمرى ما كنت وحشه يا مالك بس هو كان بينقل حقده عليك ليا بأسلوب انى المظلومه اللى ضايع حقى اللى هضيع بسبب عمايلك ..... نظرت له و سقطت دمعه من عيناها ... مالك انا اسفه سامحنى
مالك بحنان اخوى : مد انامله مسح الدمعه الساقطه من مقلتيها.... مش عايز اشوف دموعك انا مش بسألك علشان ائنبك .... انا بسأل علشان لو غلطت فى حاجه اصلحها ..... انتى دلوقتى اختى و بنتى .... اللى انتى عايزاه تقوليه ليا و من غير خوف انا مش بعبع
نظرت له و شقت الابتسامه وجهها و تقبله من وجنته ربنا يخليك ليا يا احن اخ
مالك: اخره السهوكه نسيت اتصل بأخوكى و اقوله اننا مش هنروح ... استنى بقا
مروان: ايه يا مالك التأخير ده ده احنا لسه نازلين من بيت الناس هنتعشى بره كلنا
مالك : طيب هات كل اللى معاك و تعالو على مطعم .....
مروان : استنى اشوف رأيهم
لبى الجميع رغبه مروان فى المطعم لكنهم لا يعلموا بوجود اشقائه بذاك المكان الذاهبيين اليه
*****************************
اصطفت السيارات فكان كل من احمد و مى معاً بعد الحاح شديد من احمد لمازن بأن تكون معه منفرده
و ميرا و مازن و الما معا
اما مروان كان يتطلع الى الما بشوق ود لو انها تركب بجانبه مثلما ركبت صديقتها مع صديقه ...لكن صبراً طيب
تقدم مروان الجميع بعدما اخبر مالك بعدد الافراد القادمه معه
يدخلون و جميعهم الابتسامه تعلو وجوههم ... و قف مالك ليستقفل الضيوف ليحملق بذات العيون الخضراء لتى جذبته من العالم بأكمله ...و هى ايضاً شدت على ذراع اخيها التى كانت تتأبطه مما جعله يشعر بالاضطراب الذى بداخلها لكنه لا يعرف سببه حتى ان بدء
مروان فى تقديم اشقائه الى الضيوف ...نظر مازن الى ميرا يبثها الامان لعلها تهدء من روعها
كان مالك فى ذهول تام فأخر ما يتوقعه ان تجلس امامه و تتناول معه واجبه فى جو اصدقاء مرح لا يخلو من الضحك
مال مازن على ميرا: بقا هى دى اللى اتجوزتها فى الحلم
همست له ميرا : تصدق اه بس دى احلى بكتير
مازن : دى قمر ايه الجمال ده
ميرا: هو الحلم هيتحقق بحذفيره ولا ايه هبدء اشك انى مبروكه كده
نظر لها و لم يستطيع الاثنان ان يتوقفا عن الضحك
مما ثار حنق مالك
مالك: دكتور مازن ممكن اتكلم معاك على انفراد
دهشت من جملته و نظرا الاثنان لبعض فى دهشه عارمه
تأكد مالك انها اخبرت اخيها بما قصته عليه لكنه حزن من اجل شقيقته
مازن : اتفضل
يذهب الاثنين على طاوله اخرى .. و نظرات ميرا لم تسقط من عليهما للحظه
لتقطعها ميس من شرودها ...
ميس: انتى عسوله خالص على فكره
ميرا بأبتسامه مشرقه : مرسيه ربنا يخليكى عيونك اللى حلوه
ميس: و اخوكى عنده نفس ضحكتك
ميرا: لازم طبعا يكون فينا كتير من بعض مازن توأمى
ميس: ما شاء الله توأم ... علشان كده شكلكم مرتبطين جدا ببعض
ميرا : مازن لسه راجع من انجلترا امبارح بالليل ... فعلشان كده لازقه فيه ... تقدرى تقولى انه نصى الحلو
ميس: ربنا يخليكوا لبعض ... هو انا ممكن اطلب منك نبقى صحاب
ميرا بترحاب: طبعا يا حبيبتى و انا اطول يبقى عندى صاحبه قمر زيك كده
شردت من ميس و نظرت نحوهم
تود ان تعرف ما يدور فمن الواضح ان مازن منخرط معه فى الحديث فملامح وجهه لا تنم عن اى شئ
ميس: انتى عينك متعلقه بيهم ليه مالك مش هياكله ... ده مالك ده بصى لو اقولك نفسى اتجوز واحد زيه مش هتصدقى طيبه ايه و حنيه ايه ... بصراحه ربنا يخليلى مالك و مروان
كان مروان يتنحنح و هو لا يعرف من اى مكان يبدأ بحديثه مع الما التى كانت تجلس شارده فكلن منشغل بشئ ما
مروان: الما هو انتى مرتبطه
رفعت عيناها له بدهشه .... نعم
احمد: ايه يا بنى فى حد يتكلم كده ....و بعدين مالك و مال اختى
مروان: بصراحه من اول يوم شفتها و كان نفسى اتجوزها
احمد: على طول كده جواز ...بوص سيبنى انا استمتع بعروستى النهارده و نبقى نشوف موضوعك افلانتينو
عاد مازن و طلب ميرا ان تأتى معه لطاوله اخرى التى عليها مالك
اصبحت تقدم قدم و تأخر الاخرى
مازن: فى ايه ما تخافيش انا معاكى اهه
جلست قباله و استعادت اسلوبها الاجش: افندم
مازن هروح اعد معاهم و زى ما اتفقنا يا مالك ..ما تطولوش
نظرت له بحده شديده : خير يا افندم فى حاجه
مالك: اولا اسمى مالك ....و بعدين انتى ازاى ما تقوليليش
نظرت له بعدم فهم : على ايه
مالك و بسمته ملئلت وجهه : انى كنت متجوزك فى الحلم
ميرا: هو حضرتك جاى تهظر معايا و بعدين ده شئ مش منطقى اصلا ....مجرد حلم عابر
مالك: لا مش حلم عابر ... انا طلبت ايدك من مازن
انتفضت من مكانها و تركته وحده و ذهبت الى مازن : انا عايزه اروح حالا
مازن بهدوء: اعدى و اهدى و ما تبوظيش فرحه اختك و تعكننى عليها ... و عادى جدا لو رفضاه
قطعت حديثهم ميس بجرائتها المعتاده : و حضرتك دكتور ايه
مازن : نساء و توليد... و انتى بتدرسى ايه
ميس بفخر : علم نفس
مازن: واااو هتطلعى معالجه نفسيه شئ عظيم ... انخرط الاثنين فى حديثهم ...و كان احمد مع مى و الما مع مروان و هى فقط من تنظر للبحر دون كلام
كان يراقب سكنات وجهها الجميل و هى صامته هادئه
مى: ميمى حبيبى ليا طلب عندك
ميرا : هه بتكلمينى يا مى
مى : اه طبعا ده انا العروسه و كل طلباتى تتنفذ و تجاب و كله يقول سمعا و طاعه
ميرا بهدوء: عايزه ايه
مى غنيلى حاجه حلوه على ذوقك
تغير لون وجهها لا مش هغنى ...
تمسك الجميع بكلمه مى و طلب منها الغناء .. حتى مازن من زمان اوى ما غنتيش يا ميرو
تنحنحت و نظرت الى اخيها بحب الدنيا و بدئت تنطق بصوت رقيق عذب
(( بتونس بيك و انت معايا ... بتونس بيك و بلاقى فى قربك دنيايا ...لما تقرب انا بتونس بيك و اما بتبعد انا بتونس بيك ))
انتهت من الاغنيه كامله و الجميع اثنى عليها من جمال صوتها
مى : احب اقولكم جميعا ان ميمى عندها حفله فى الاوبرا بعد بكره و انا بالنيابه عنها عازماكم كلكم و اوعى يا ميس ما تجيش...
الجميع لا ان شاء الله جايين
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل التاسع والثلاثون من رواية ستعشقنى رغماً عنك، تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا للمزيد من الروايات الأخري
تابع الفصل الأربعون والأخير من رواية ستعشقنى رغماً عنك
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا