أهلا بك مرة أخري في موقع قصص 26 ويسعدني أن أقدم لك الفصل الرابع من رواية قيود بلون الدماء بقلم رحمة سيد عندما تختبرك الحياة بقسوة.. عندما تضعك تحت نيران تقتل شعورك.. تتيقن أنك تحت سطوة " قيود بلون الدماء " ♥
تتسم رواية قيود بلون الدماء بقلم رحمة سيد بالكثير من الأحداث والمواقف الدرامية التي ستنال اعجابك بالتأكيد فتابع معنا.
رواية قيود بلون الدماء بقلم رحمة سيد (الفصل الرابع)
رواية قيود بلون الدماء بقلم رحمة سيد |
يمكنك أيضا قراءة: رواية آدم ولانا .. نار غيرتي وانكسار قلبي
=============================
رواية قيود بلون الدماء بقلم رحمة سيد - الفصل الرابع
حملها بين يداه برفق ثم أشـار لتولين التي تقف متعجبة ومغتاظة في آنٍ واحد قائلاً :
-روحي إنتِ وانا هابقى اكلمك
لم ينتظر ردها وغادر متجهًا بـ تمارا نحو غرفتـه ليضعها على فراشـه بهدوء متوتر، ثم سرعان ما كان يجلب -عطره الخاص- لينثر قطرات منه على أنفها وهو ينادي :
-يا داده.. اعملي كوباية ليمون بسرعة يا داده لو سمحتي
ثم بدأ يربت على وجنتا تمارا بنعومة هامسًا :
-تمارا.. تمارا فوقي يا حبيبتي !
كانت الكلمات تخرج منه دون ترقب.. دون اختلاط بقوة العقل.. كانت صافية تمامًا من ذلك القلب الذي يهفو عشقًا بأسمهـا !!
بدأت تتململ في نومتها واستعادة وعيها ببطئ..
ثم بدأت تهمس دون وعي :
-لا.. ابعد عني.. حرام عليك بقاا
مد يده يملس على وجهها في حنـو.. وكأن قلبه غطاءًا لشقوق روحهـا المنكمشة بلا هوادة !!!
وفجأة هبت منتصبة تشهق بعنف باكية وهي ترتمي بأحضانه.. رفرف قلبه بين جوانـح مشاعره المكتومـة...
ليضمها له بقوة ويداه تحيط ظهرها،
بينما هي في واديٍ اخر... تشعر أن تلك الثنايا باتت تتلقى صفعـات بين جدار ذاك الوادي !
تشبثت بأحضانه وهي تردد بصوت هيستيري :
-مش هيسبني.. هيموتني زي ما موتها !!
رفـع وجهها له بطرف إصبعه وهو يسألها بتوجس :
-هو مين دا يا تمارا ؟! وهيموتك لية ؟
تعالـت شهقاتهـا المنغوزة بطميم الألم ثم بدأت تخبره :
-اللي... آآ اللي موت أمي، شافني.. شافني ومش هايسبني في حالي !! هايقتلني زيها
إتسعت حدقتـا مصدومًا.. بينما أكملت هي :
-هو عاوز مني أية تاني، مش كفاية خد مني أعز واحدة في حياتي.. هو أنا لية مكتوب عليا الوجع دايمًا !!
ضمهـا له أكثر وهو يتأوه بصوت مكتوم.. وكأن الألم يُشابك بينهم دون توقف...
كانت هي متسطحة وتضع رأسها على صدره.. بينما يداه تحيطها برفق، إلى أن همس لها برقة :
-كملي يا تمارا.. طلعي كل اللي في قلبك
ضغطت بأصابعها على صدره.. ثم خرج صوتها ملكومًا كقلبها الملخط بدماء العذاب :
-كنت طفلة لسة ما أفهمش حاجة، كنت عايشة مع ماما عادي زي اي واحدة بعد موت جوزها.. كانت ماما بتشتغل جرسونه في الكباريه اللي بشتغل فيه دلوقت، جت في يوم من الشغل عادي وكانت بتنيمني.. فجأة الباب خبط، فقامت تفتح وهي مستغربة مين ممكن يجي في وقت زي دا ؟! وأحنا اساسًا كنا عايشين في حته شبه مهجورة.. قالتلي اوعي تطلعي يا تمارا لحد ما انا اجي لك، وخرجت هي.. سمعت صوت زعيق وضرب.. وبعدين صريخ
بدأت انفاسها تتهدج ولكنها أكملت وهي تحدق بالفراغ :
-خرجت بسرعة لقيته ماسك سكينة حاططها على رقبتها وكان باين عليه انه سكران، وبدأ يصرخ وهو بيقولها " مش هاسيبك.. ولو ماكنتيش ليا يبقي الدنيا حرام عليكِ وعليا "
ودبحها.. دبحها بدم بارد وقدام عنيا !!!
ولما انا صرخت وانا بنادي بأسمها طلع يجري !!
ثم صارت تضرب صدره بقبضتا يدها وهي تزمجر بجنون :
-دبحها عشان مارضتش تبيع شرفها يا عز!! هو اللي تحافظ على شرفها تستاهل الدبح يا عز !!!! هو احنا رخاص اوي كدة ؟ ولا الفقر هو اللي خلانا أرخص وأقل من الجزمة... !
ألمته كلماتهـا.. ألمته وصارت تنغز قلبه كمرض مميت يعتصر تلك الحياة من بين قبضتا روحك بلا تردد او توقف !!!!
ثم صار يربت على شعرها بنعومة مكملاً :
-أدعيلها يا تمارا.. هو اللي حصل مش قليل، لكن برضه في ناس اسوء منك ومني بكتير.. كل ما تفتكري اللي حصل، أفتكري إن في ناس كل يوم بيموت لها شخص عزيز.. ابن.. اخ.. ام.. او حتى اب، وياريت بعد دا كله بترتاح، لا دي بيداس عليها بالجزمة ومش بعيد تتدبح هي كمان.. أنتِ في نعمة يا تمارا، وأكيد ربنا هايعوضك.. بس لما تقربيله، اقطعي المسافة اللي بينك وبين ربنا يا تمارا، دا ربك بيقول إنه اقرب لينا من حبل الوريد، ماتخليش النقطة السودة اللي في قلبك تكبر لحد ما تخلط بلون دمك !!
كانت تسمعه بصمت.. صمت تام إلى أن كانت عيناهـا تُغلق ببطئ..
إختطفها النوم مجددًا من بين يديه ؟!!!
ابتعد قليلاً ليضع رأسها على الفراش ثم نهض ليطل عليها بهيئته الرزينـة.. ورغمًا عنه سقطت عيناه على شفتاها الحمراء من كثرة الضغط عليها بأسنانهـا...
وردد له قلبه الشغوف بقربها قبلة واحدة.. قبلة واحدة فقط وسأبتعد !!
وبالفعل اقترب ببطئ حتى لامس شفتاها ببطئ مُتمهـل.. يلتهمها بنهم ملحوظ.. يروي عطشه وجوعه الذي لا ينتهي منها... ظل يشبعها تقبيلاً حتى شعر انه بحاجة للهواء ويبدو أنها ايضًا كذلك ففتحت عيناها وهي تزمئر بهمس :
-عـز... عـز
ولكنه لم يجب.. فقط كان صوت لهاثه يدوي كلهيب يحيط لوحة النشوة المشعثة بالعشق.. !!!!!
اقترب مرة اخرى فجأة يقرب وجهها له بجذبها من شعرها له برفق.. يقبلها بشراسة اختلطت بشوقه نوعًا ما، وكأنها المرة الاخيرة التي يتذوق فيها شهد شفتاها !!
وهي مستسلمة ساكنـة تتحرك يداها بتلقائية لتحيط رقبته دون وعي وكأن الحلم اختلط بواقع... !!
ثم ابتعد بعد دقائق ليهمس من بين لهاثه :
-أنا... أنا آآ خلاص.. مفيش مرواح كباريه تاني يا تمارا، سواء بأرادتك او غضبن عنك
ثم أستـدار ليغادر فسمع صوتها تهمس بأسمه :
-عـــزز !!
استدار لها فجأة ليضع أصبعه على شفتاهـا ليهز رأسه نافيًا وبصوت هادئ رغم موجة القتامة التي فاحت به :
-هششش..انا خطبت تولين زميلتي.. وعمري ما كنت خاين، ومش هاكون خاين فالأخر عشانك !!
ثم غادر مسرعًا دون كلمة اخرى او حتى دون أن يعطيها فرصة الرد..
لتنكس هي رأسها مرددة بصوت مختنق بالبكاء :
-حتى أنت هاتبعد... !!
.......................
بينما في الخـارج....
ما إن خرج عز حتى قابل حسن الذي كان يبتسم ابتسامة غريبة وهادئة في آنٍ واحد.. ابتسامة تحمل راية مٌقلقة له !!!
وكأنه يخبره بلغة الشفاه المحملة بالصمت التام
" قد علمت بأنهيارها.. رأيتك وبوضوح " !
حياه عز برأسه وحمدالله ان الباب كان مغلقًا نوعًا ما فلم يراهم.. ثم همس :
-تمارا تعبانة.. خليك جمبها أحسن يا استاذ حسن
اومأ حسن موافقًا.. ليغادر عز.. فيما ظل حسن يتذكـر حينما جلب تمارا من ذلك "الكباريه" الذي كانت تعيش به من شفقته عليها.. !
تنهد بقوة ثم همس بأصرار :
-أنتِ بنتي يا تمارا.. بنتي وبس، وانا استحالة أسيب بنتي تضيع.. أنتِ لازم ترجعي تباشري مع الدكتور النفسي !!!
******
كلارا متجمـدة تمامًا من أن اخبرها "فهد" بحقيقة مرضه..
الان ادركت لمَ كان يبتعد عنها حتى الطعام لا يشاركها اياه !!
ادركت لمَ كان يغلق تلك الدائرة المُدمرة من حوله وبشدة..
كان يكتم الالام عنها.. يخفض صهب روح تتعذب.. لتبقي هي آمنة فقط !!!!!
ورغم خوفها من ذاك المرض.. الا أنها لم تتردد وهي تنهض وتمسح دموعها متجهه له في الخارج..
وجدته يجلس صامت ساكن.. وشاحب ايضًا !
اقتربت منه وهي تسأله بصوت حاد :
-ماقولتليش قبل كدة لية ؟!
بعد صمت دام لدقائق رد بجمود :
-واقولك لية ؟ أنا مش محتاج شفقة منك.. ولا اصلًا ليكِ دور في حياتي عشان أقولك !!
إنتفخت اوداجها بأحمرار غاضب وهي تصرخ فيه :
-أنت أناني يا فهد.. أناني اوي وعكس ما كنت متخيلاك
ثم أكملت بقسوة غليظة :
-أنت جبان يا فهد.. جبان واناني اوووي
لم تتلقى سوى صفعـة قويـة منه أسقطتها ارضًا لتصرخ متألمة :
-اضرب.. هو دا اللي أنت بتعرف تعمله، هو دا مفهومك عن الرجولة
وكأنه لم يكن بوعيه فأقترب منها مسرعًا ليجذبها من شعرها مقربها له وهو يهمس لها بقسوة تناغمت وسط الالم :
-وعشان صورتي ماتتعكسش ليكِ.. أنا هاعمل اللي أنتِ عاوزاه ومستنيـاه !
وبحركة مباغتة كان يمزق التيشرت الذي يخبئ جسدها وقد عاونته المياه في ذلك !!!!
ثم اقترب اكثر ليقبلها بشراسـة.. حاولت إبعاده ولكنه لم يكن ليبتعد، كان كالذي خرج عن طوره تمامًا.. فصار يشكل هاجسًا كهربائيًا.. !!!
وعندما فشلت وجدت يدها تحيد نحو العكس فضمته لها ببطئ مما جعله يثور أكثر.. ثم جرها من يدها بقوة متجهًا نحو غرفته...
دفعها نحو الفراش ثم بدأ يخلع ملابسـه.. ثم أنقض عليها يأخذ حقـه الذي حُرم منه لشهور..
ينتشله بشراسة ولكن اظافر تلك الشراسة ربمـا تدمي وتسفك دموعًا منكسرة !!
همست هي بصوت مبحوح :
-اهدى يا فهد.. اهدى وابعد عني
ولكنه لم يهدئ ولم يبتعد.. استمر فيما يفعل، وعندمـا استسلمت له تمامًا لانت لمساته نوعًا ما..
لتهمس هي من وسط دموعها :
-أنا... أنا بــ..
ولكنه قاطعها بقبلة اخرى ليُسكتها عما لا يستطع سماعه وانكـاره.. وما يتوق له ذاك القلب ايضًا !!
فزمجر بحنق :
-هششش.. اوعي !!
وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح.. ولكن لم تصمت تلك القلوب عن الدق بقوة.. تدق كالدماء التي تضخ في عروقنا بلا هوادة !!!!!
.............................
بعد فترة..
نهض فهد مسرعًا وكأنه ادرك ما فعله للتو !،
كان يرتدي ملابسه دون أن ينظر لها فهمست وهي تغطي ما ظهر جسدها بصوت مكتوم :
-فهد...
ولكن على العكس تمامًا صرخ بها بغضب :
-اخررررسي.. أنتِ السبب يا كلارا
ثم أكمل قبل أن يخرج :
-أحنا انتهينا يا كلارا.. امي اختارت لي عروسة.. وهانكتب الكتاب قريب !!
ثم سحبها من يدها بقوة يأمرها بجمود :
-ودلوقتي قومي معايا نروح لزفت دكتور.. قوووومي أنتِ لسة متنيلة مكانك لييية ؟!!!!!
*******
كانت "روديـن" متسطحـة على الفراش في منزل "يوسف" ...
كانت كالتي تنتظر الموت الذي يقترب منها ممثلاً في -زواجها بيوسف-
ونفسها تتساءل بهذيان...
" لم ما كنا نستشعره حلمًا جميلًا.. ناعمًا وحانيًا.. شغوفين بيه ومتمنين له حد الجنون.. عندما يأتينـا... تتلبسه شيطان الدنيا الآسيـة، فيريك مرآة عكست لك كل توقعاتك الوردية " !
وبالفعل سمعت صوت يوسف يهتف بهدوء :
-أتفضل يا مولانـا.. هي في الاوضة دي عشان تعبانة شوية بس
وبالفعل دلف معه.. جلسا مع الشهود وبدأت مراسم كتب الكتاب..
ليسألها الشيخ بهدوء بشوش :
-موافقة يا بنتي ؟
وبعد صمت أقرت بصمة قتلها وهي ترد :
-موافقة
وبالفعل تم كل شيئ.. انتهى ولكن ليس بسلام.. ولكن بحرب اشتعلت لتوها !!
رحل الجميع ولم يبقى سواهـا وهو
وما إن اقترب منها حتى قالت بصوت لا روح به :
-أنا مش هاقتل أبني
نظر لها بصمـت.. ثم قال ساخرًا :
-امال انا كتبت عليكِ لية ؟!
لم تتردد وهي تجيبه بازدراء :
-عشان اغطي على غلطتك ال*** عشان ماحطش راسي فالطين بسبب كلب ولا يسوى زيك
رفـع يده يود ضربها وهو يصرخ فيها بحدة ؛
-اخرسي..
ولكنه توقف.. ولكنها لم تتوقف.. فماذا يعني ضربات لها الان ؟!
ماذا تعني بجوار تلك الجروح التي تنزف وبعمق..
نظرت له مرددة باستخفاف :
-ماتضرب مستني اية ؟ لايكون ضميرك صحي !! تؤ تؤ عيب عليك يا حيوان
دفعها بعنف للفراش وهو يقول بغلاظة :
-اسمعي يابت أنتِ.. لو مش عايزة تنزلي اللي فـ بطنك يبقي الفيديوهات دي هاتنزل على النت ونستفاد احنا من الفلوس اللي هتيجي منها
ثم اتجه نحو المسجل ليبدأ بتشغيله فيظهـرا سويًا وهي في ذلك الوضع المخزي..
في اصعب دقائق كُسر جناح الروح داخلها حينها !!!!
بينما أكمل هو :
-هااا.. اذيـع ؟
كانت متجمدة تمامًا تحبس تراكم تلك الدمـوع.. وبدلاً عن عشق تدفق اوردته.. اصبح الكره في مقدمة كل شيئ.. كل دافع وكل شعور !!
ثم همست بصوت بالكاد يسمع :
-موافقة... بس خليك فاكر كلامي كويس يا يوسف، هايجي يوم وهتعض على صوابعك العشرة من الندم.. وساعتها هدوس عليهم بكل قوتي، وبحق كل صرخة ألم صرختها من حرقتي !!!!!
*******
-أنا طلقتك من ساعة ما رجعت يا تمارا.. طلقتك غيابي
نطقها "حسن" الذي كان يبتسم بوجه تمارا الشاحبـة تسأله عن وضعها في ذلك المنزل.. عن الاتربة التي كادت تغطيها حية !!!
كانت ساكنة تمامًا وهي تسأله مستنكرًا :
-بجد ؟ يعني أنا دلوقتي مكاني مش هنا صح
هـز رأسه نافيًا وهو يقول بصرامة :
-لا طبعًا..أنتِ هتفضلي زي ما أنتِ، انا في البداية اتجوزتك عشان ماحدش يتكلم على قعدتك هنا.. انما دلوقتي انا عايزك تبقي حره في تصرفاتك
اومأت تمارا بصمت ثم نهضت متجهة لغرفتهـا..
..........................
حل الليل يغطي الكون بستائره المظلمـة.. وصل عز الى المنزل... ثم اتجه نحو الاعلى ليرى غرفة تمارا المفتوحـة..
كاد يتجه لها ولكن لم يكمل فعاد لغرفته، نادى على الخدم بهدوء يسألها :
-حسن بيه فوق يا داده ؟
ولكنها هـزت رأسهـا نافية :
-لا طلع يا عز بيه
اومأ عز موافقًا.. ثم سـار متجهًا نحو الخارج فوجدهـا تقف بعيد لجوار الخيل، تتحسسه ببطئ..
اقترب منها بهدوء وما إن رآها تود الركوب هتف فيها بحدة :
-لا أنزلي.. مش مسموح تركبيه
جادلته ببرود :
-لية ان شاء الله ؟! كان مكتوب عليه لعز فقط !!!
جذبهـا بعيدًا عنه بعنف فشهقت متألمة من قبضته وهي تتابع :
-ابعد يا عز سيبني
زمجر فيها بغضب :
-قولت لا.. ويلا غوري من هنا !!
إلتفت بعنف ثم توجهت نحو الباب لتخرج وهو يراقبها بعيناه.. وما إن خرجت حتى صدح صوت الرصاص فجأة.. ليعم السكون.. وتسود الظلمات امامها عيناها.. ولربما لوقت طويل... طويل جدًا !!!!!
فسقطت مصطدمة بالارضية بقوة تنزف دماءها بغزارة...!
بينما الاخر يصرخ بأسمها فزعًا و....
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الرابع من رواية قيود بلون الدماء بقلم رحمة سيد،
تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا للمزيد من الروايات الأخري
تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا للمزيد من الروايات الأخري
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا