مرحباً بك في موقع قصص 26 مع قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي التي سبق أن نشرنا لها رواية عشقها المستحيل وحققت مايزيد عن مليون زيارة.
الفصل الثالث من قصة عشق علي حد السيف وهي واحدة من القصص الرومانسية المُغلفة بقدر كبير جدًا من الدراما الرائعة التي تسحبك سحبًا إلى عالم الرواية الساحر جدًا بالألوان الزرقاء.
حققت قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي نجاحًا كبيرًا جعل الألاف من القراء يبحثون عنها ويهتمون بقراءتها حتي أصبحت واحدة من أكثر القصص العربية التي يتم البحث عنها في مُحرك البحث جوجل.
الفصل الثالث من قصة عشق علي حد السيف وهي واحدة من القصص الرومانسية المُغلفة بقدر كبير جدًا من الدراما الرائعة التي تسحبك سحبًا إلى عالم الرواية الساحر جدًا بالألوان الزرقاء.
حققت قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي نجاحًا كبيرًا جعل الألاف من القراء يبحثون عنها ويهتمون بقراءتها حتي أصبحت واحدة من أكثر القصص العربية التي يتم البحث عنها في مُحرك البحث جوجل.
اقرأ أيضا لزينب مصطفي: رواية عشقها المستحيل
قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي |
قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي - الفصل الثالث
وهي تتأمل بدهشه الفيلا الضخمه شديدة الاناقه والتي تحيط بها حديقه كبيره شديدة الجمال ممتلئه بمختلف الانواع من الزهور والشجر بتناسق رائع
لتهمس شقيقتها سالي في اذنها بانبهار
= الفيلا دي كلها بتاعته..وعايزه تسيبيه .. يا خيبتك طول عمرك خايبه وعبيطه
ليصل اليهم سيف الذي كان يتحدث مع احد الحرس الخاصين به
سيف وهو يشير اليهم بالدخول من الباب الداخلي للفيلا وهو يقول بحزم بعد وصولهم لبهو الفيلا الداخلي الرائع
= انا عايش هنا لواحدي من بعد وفاة والدتي الله يرحمها من سنتين
لتلتمع عيون زهره بالدموع وهي تتزكر والدته تلك السيده الحنون التي كانت تعوضها عن حنان والدتها الراحله والتي فوجئت بخبر وفاتها مكتوب كنعي كبير في احدى الجرائد الكبيره من سنتين لتنهار وقتها في نوبة من البكاء وهي تتخيل حال سيف بعد فقد والدته
زهره بصوت ضعيف وعيون ممتلئه بالدموع
= الله يرحمها
نظر لها سيف بقسوه وهو يقول بسخريه
= امسحي دموعك وبلاش دموع التماسيح دي اظن احنا نعرف بعض كويس جدا
فبلاش دراما وتمثيل زياده عن اللزوم
ليتابع بحزم
= في شوية حاجات لازم نتفق عليهم قبل اي شئ
اولا انتي هنا مش ضيفه وأكيد مش صاحبة مكان ..انتي هنا هتشتغلي ذيك ذي اي حد هنا عشان تكسبي تمن اكلك ونومك
عقدت زهره حاجبيها بغضب وهي تقول باستنكار
= اشتغل !! اشتغل ايه هنا مش فاهمه
سيف ببرود
= تشتغلي نفس شغلك الي كنتي بتعمليه في المطعم تغسلي اطباق تنضفي البيت اي حاجه تتطلب منك
لتشهق سالي باعتراض
= انت عاوزنا نشتغل خدامين عندك
سيف بلطف
= سالي انتي ليكي وضع خاص انتي هنا ضيفتي وليكي معامله مختلفه تماما انا مش ناسي والدك ووالدتك الله يرحمهم وافضالهم عليا وعلى عيلتي فياريت متدخليش نفسك بيني وبين اختك وتقبلي ضيافتي ليكي لحد امورك ماتستقر
سالي بدهشه
= اقبل ضيافتك اذاي و لحد امتى
سيف بابتسامه لطيفه
= اعتبريني اخوكي الي مسئول عنك لحد ما تخلصي جامعتك وتشتغلي او تتجوزي المهم توصلي لمكان يبقى امان ليكي
سالي وهي تنظر بترقب لشقيقتها الصامته
= طب وزهره..
سيف بصوت قاطع كالفولاذ
= قلت الي بيني وبين زهره انتي ملكيش دخل بيه اظن كلامي مفهوم
قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي
نظرت زهره لفرحة شقيقتها المترقبه لرد منها
وهي تحسب بداخلها كل الاحتمالات ففي حالة رفضها
اين ستذهب هي وشقيقتها وهي لا تملك مكان للعيش فيه ولا اموال يستندو عليها
مجرد وظائف حقيره تعمل بها لا تكفي لسد رمقهم
ومن سيحميهم من امين وجبروته فبمجرد خروجهم من هنا ستصبح هي وشقيقتها لقمه سائغه له وسينزل بهم اشد العقاب
ولا تستبعد تنفيذه لتهديده بنيل مايريده منها بالقوه
ثم هناك سيف وعشقها له فلو رفضت عرضه وخرجت من هنا فهي ستقطع اخر خيط يصلها به فهي تفضل الوجود بجانبه ورؤيته حتى مع احتقاره وكراهيته الشديده لها عن الخروج من حياته وعدم رؤيته نهائيا
لترفع رأسها فجأه وهي تقول بتصميم وتحدي
= انا موافقه
سيف بدهشه وقد تفاجأ بموافقتها الفوريه
= موافقه!! غريبه كنت فاكرك هتتمنعي شويه حتى لو تمثيل كده وفرتي علينا دراما ملهاش لزوم
لينادي بصوت عالي
= مدام الفت
لتظهر مدبرة منزله سيده شديدة النحافه والاناقه في الخمسينات من عمرها ترتدي ذي رسمي مكون من جيب سوداء طويله وبلوزه بيضاء مغلقه حتى العنق وفوقهم جاكيت رسمي مغلق الازرار
وتضع نظاره نظر كبيره على عينيها في حين تسحب شعرها الاسود الذي يتخلله بعض الشعرات البيضاء للخلف في كعكه ملفوفه باحكام
لتقول برسميه واحترام
= امرك يا سيف بيه
سيف وهو يشير بحزم لسالي التي تقف مبهوره بكل مايحدث حولها
= خدي سالي هانم لاوضتها الي قلتلك عليها
ليضيف بقسوه وهو ينظر لزهره باحتقار
= وبعد كده خدي زهره وعرفيها هتنام فين دي الخدامه الجديده الي هتساعدك في البيت
ابتلعت زهره شعورها بالالم والمهانه وكلماته تطعنها بشده في قلبها فتدميه
لتقول باعتراض وهي تتجاهل اهانته
= انا عاوزه اشوف اختي هتنام فين الاول و أطمن عليها
سيف بسخريه وهو يشير لمدبرة منزله بالانصراف
= روحي انتي يا مدام الفت اعملي الي قلتلك عليه بس جهزي العشا لسالي هانم الاول ووديها على اوضتها
ليشير لزهره بتكبر
= اتفضلي روحي معاها اطمني عليها ذي ما انتي عاوزه بس تعملي حسابك شغلك هنا هيبتدي من بكره بدري
لتقودهم الفت مدبرة المنزل لغرفه في الدور الارضي من الفيلا واسعه مفروشه باناقه وعصريه بمفروشات رائعه من اللون الوردي و تطل على منظر رائع للحديقه الخلفيه للفيلا
الفت باحترام
=دي اوضتك يا سالي هانم والسرير عليه بيجاما للنوم جديده والعشى انا هجيبه لحضرتك حالا
لتتركهم وتذهب وسالي تنظر للغرفه بذهول
= زهره اقرصيني انا بحلم والا ايه شايفه الاوضه وجمالها معقول انا هعيش هنا واترحم من الحاره والبيت المكسر والفقر الي كان محاوطنا من كل ناحيه
لتنتبه لهدوء زهره التي وقفت بصمت تتأمل فرحة شقيقتها
سالي بخجل وهي تحتضن زهره
= انا اسفه يا زهره سامحيني فرحتي بلي حصل نسيتني الموقف الصعب الي انتي فيه بس انتي لو زعلانه يلا بينا نمشي من هنا
لتتابع بدهاء
مع ان مش عارفه هنروح على فين بس تتدبر المهم انتي متزعليش يا حبيبتي
احتضنت زهره شقيقتها بقوه وهي تحاول استمداد القوه من سعادتها
لتلتمع عيونها بالدموع وهي تقول بمرح و تبتعد عنها قليلا
=بطلي جنان مين قالك اني زعلانه انا هلاقي احسن من كده ايه هشتغل شغله واحده بدل التلات شغلانات الي كنت متمرمطه فيهم وهترحم من امين وضربه وقذارته وهعرف انام من غير ماكون خايفه منه ده غير اني هبقى متطمنه عليكي وعلى دراستك وحياتك على الاقل واحده فينا تقدر تكمل دراستها وتعيش حياتها ذي اي بنت عاديه
لتكمل وهي تدعي المرح
يلا خدي دش وغيري هدومك واتعشي ونامي عشان جامعتك بكره
سالي وهي تنظر لعليا بتساؤل
= طيب وانتي
ضحكت زهره وهي تحاول ان تظهر المرح
= انا كمان هروح انام بعد العلقه الي اخوكي ادهاني جسمي كله مكسر وهموت وانام وكمان عشان استعد لشغل بكره
ليفتح الباب وتجد مدبرة المنزل
تحمل صينيه بها انواع مختلفه من الطعام الشهي وتضعه على المائده الصغيره الانيقه الموضوعه في جانب الغرفه
= العشا جاهز يا سالي هانم لو حضرتك عوزتي حاجه تانيه اتصلي بيا على الرقم الداخلي هتلاقيه مكتوب في نوت جنب التليفون
لتلتفت لزهره
= وانتي اتفضلي معايا هوريلك اوضتك الي هتنامي فيها
لتتبعها زهره وهي ترفع حاجبيها لشقيقتها بمرح
اغلقت الفت الباب بهدوء خلفها وهي تقول بصرامه
= في شوية حاجات لازم تعرفيها قبل ما تبدئي شغل هنا
انا مبتهاونش في الشغل ومفيش عندي دلع الساعه سته الصبح بالدقيقه تكوني صاحيه ومستعده عشان تبدئي شغل.. البيت كله فيه تلات شغلات غيرك بيخلصو شغلهم ويروحوا بليل سيف بيه مبيحبش الشغلات يباتو في البيت ..اه كمان لازم تعرفي
سيف بيه بيفطر الساعه سبعه بالدقيقه بيفطر قهوه بلاك و..
لتقاطعها زهره وهي تبتسم بحب
= وتوست مدهون بذبده وعليه مربة الفروله
نظرت لها الفت بدهشه
= وانتي عرفتي اذاي..
قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي
= عموما ده مش موضوعنا تعالي شوفي اوضتك
دخلت زهره برفقة الفت لغرفه صغيره ضيقه بها سرير متوسط الحجم وخزانة ملابس صغيره ومرأه صغيره معلقه على الحائط وسجاده صغيره باهتة اللون
الفت وهي تفتح باب صغير
= دي اوضتك وده الحمام بتاعك هتلاقي فيه قميص نوم قطن تقدري تنامي فيه لحد ما هدومك توصل و هتلاقي في الدولاب يونيفورم خاص بالخدم تلبسيه قبل ما تبتدي الشغل بكره..
ودول ساندوتشين علشان تتعشي قبل ماتنامي وطبعا بعد كده العشا هيبقى في المطبخ.. ممنوع تاكلي هنا بعد كده اه ...وهتلاقي حبيتين مسكن عندك جنب السندوتشات سيف بيه امرلك بيهم
يلا تصبحي على خير وبكره سته بالدقيقه تكوني في المطبخ
لتتركها وتغلق الباب بهدوء خلفها
وتجلس زهره على طرف السرير بحزن تتأمل الغرفه ذات الالوان الباهته لتبتسم لنفسها بعتاب
= مش مهم شكل الاوضه ايه المهم ان انا وسيف تحت سقف بيت واحد
وقفت زهره وهي تتحسس جسدها بتعب وتفتح النافذه الصغيره التي تطل على الحديقه الخلفيه وهي تتأمل منظر الزهور المنتشره امامها بسعاده
= الله منظر حلو اوي هاعوز ايه احسن من كده انتي شكلك بقيتي طماعه يازهره
اغلقت زهره النافذه مره اخرى اتقائآ للبرد ودخلت للحمام الصغير الملحق بالغرفه وخلعت ملابسها وهي تترك المياه الساخنه تغسل جسدها وتريحه من الكدمات المنتشره به
نظرت زهره بألم للكدمه الكبيره الموجوده اعلى كتفها
= ربنا ينتقم منك يا امين كتفي مش قادره احركه طول عمرك مفتري
لتقوم بفرك شعرها وجسدها جيدا
بسائل الاستحمام وهي تتخلص من تعب وقسوة اليوم الطويل الذي عاشته
ارتدت زهره القميص القطني النظيف الذي اخبرتها به الفت مدبرة المنزل وهي تجفف شعرها بقوه
وتقوم بتصفيفه لتتركه خلفها ليجف
وهي تجلس براحه على الفراش وتتناول بجوع شديد العشاء الخاص بها فقد مرت اكثر من اربع وعشرين ساعه بدون ان تتناول اي طعام لتنتهي من تناول الطعام وهي تنظر للحبوب الموضوعه بجانب الطعام بتفكير
لتحدث نفسها بألم
= انا حاسه ان جسمي مكسر و مش هقدر انام من الوجع الي فيا يمكن لما اخدهم يريحوني شويه
لتتناولهم مع القليل من الماء وهي تشعر بالبرد وتقوم بسحب غطاء رقيق من القطن فوقها وهي تحتضن نفسها تحاول بث الدفئ في جسدها المتعب لتغرق في نوم عميق بفعل اجهادها الشديد والحبوب المهدئه التي تناولتها
في نفس التوقيت
تقلب سيف بقلق في فراشه من جهه الى اخرى وهو يضع وساده صغيره فوق رأسه بضيق
ليستمر تقلبه في الفراش بقلق لاكثر من ساعه ليتنهد اخيرا بقلة حيله وهو يحدث نفسه بضيق
= مش فاهم ..مش عارف انام ليه
انا متأكد انها كويسه وخليت الفت تديها حبوب مسكنه ومهدئه اعملها ايه تاني
ليحدث نفسه بضيق وهو يشعر بقلبه ينفطر قلقا من شدة خوفه عليها
ليزكر نفسه بصوت عالي
= انا جايبها هنا عشان انتقم منها واندمها على الي عملته زمان مش عشان منمش من قلقي عليها ..
ليتابع بضيق
= نام يا سيف واعقل وافتكر الي عملته فيك
ليحاول النوم مره اخرى لكنه يفشل وكل تفكيره يتجه قلقا اليها
ليقول بفروغ صبر وهو ينهض من على السرير وهو يبرر لنفسه
= انا هروح اطمن انها كويسه عشان الجروح الي فيها وارجع علطول وده عشان هي عايشه في بيتي ومسئوله مني مش عشان حاجه تانيه
لينهض سريعا ويفتح خزانة الادويه الموجوده بالحمام ويخرج منه مرهم للجروح والكدمات
وهو يقول بقلة صبر
= خليني أدهولها تدهن بيه جسمها عشان ابقى عملت الي عليا واعرف انام في اليوم الي ملوش اخر ده
قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي
ليدق بهدوء على باب غرفتها وينتظر قليلا دون اي استجابه ليدق مره اخرى اعلى قليلا ولكن دون استجابه ايضا
ليفتح باب الغرفه بلهفه وهو يشعر بالقلق الشديد لعدم ردها عليه أو استجابتها لطرقاته
ليتنهد بارتياح وهو يجدها تنام بهدوء في الفراش
سيف وهو يتنهد بارتياح
= انا نسيت اني اديتها حبايه منومه مع حباية المسكن
ليجلس على طرف الفراش وهو يسمح لعينيه بتأملها بشغف
وينادي عليها بصوت حاول ان يصبغه بالصرامه
= زهره .. زهره
لكنها لم تستجيب اليه ليناديها مره اخرى
= زهره قومي خدي المرهم ده ادهني بيه جسمك
لتتقلب زهره في نومها بدون ان تفتح عينيها وهي مازالت مستغرقه في النوم
ضحك سيف بسخريه وهو يتأملها
= الحبايه المنومه عامله مفعول جبار معاكي
ليميل قليلا بدون اراده منه ويقبل كتفها بحنان ليلاحظ برودة بشرتها الشديده تحت شفتيه وارتجافها من البرد بسبب الغطاء الرقيق الموضوع فوقها ليعقد سيف حاجبيه بغضب
= اذاي متحمله تنام في البرد الشديد ده بغطا خفيف كده
ليخرج سريعا خارج الغرفه ويجلب معه غطاء ثقيل من إحدى الغرف المجاوره ويفرده بعنايه فوقها وهو يلاحظ بقلق اذدياد ارتجافها وإزرقاق شفتيها
ليتحرك بدون تفكير ويستلقي على الفراش بجانبها وهو يرفعها برقه ويضع رأسها على زراعه ويضم جسدها بشده الى جسده وهو يمرر يده بحنان على جسدها المرتجف يحاول بثه الدفئ
تحركت زهره بين يديه وضمت جسدها المرتجف من البرد اليه بحثا عن الدفئ
وهي تتنهد بارتياح وسيف يضمها اليه بتملك و هو يقوم بتمربر يده بحنان على جسدها يحاول بثها المزيد من الدفئ حتى هدأت اخيرا وهي تنعم بالدفئ بين زراعيه
نظر سيف لزهره المستلقيه بين زراعيه ومشاعره تتنازع بقوه مابين قلبه و عشقه الشديد لها والذي يأمره بالتنعم بقربها حتى ولو لدقائق معدوده و عقله الذي يأمره بتركها والابتعاد عنها وتزكيره بخيانتها له ليتنهد اخيرا باستسلام لنداء قلبه وهو يضمها بتملك شديد و يدفن وجهه بعشق في شعرها
ليهمس لنفسه بألم
= ليه يا حبيبتي ليه عملتي فيا كده ..دا انا كنت بعشق التراب الي بتمشي عليه
ليرفع وجهه اليها وهو يتأمل وجهها الغارق في النوم بعشق و يلاحظ بتوتر الهالات السوداء التي تحيط بعينيها ونحافتها التي اذدادت بفعل العمل الشاق المتواصل
ليذاذ توتره وهو يلاحظ الكدمات الظاهره من فتحات قميصها القطني
سيف بعتاب وقسوه هو يتأمل الكدمه الكبيره اعلى كتفها
=هو ده يا زهره الي بعتيني زمان عشانه.. بيضربك ويهينك ويستقوى عليكي
ليتابع بقسوه وهو يتلمس كدماتها بغضب
= حسابك معايا لسه مبدأش يا امين الكلب بس اروقلك الاول
ليسحب مرهم الكدمات ويأخذ القليل منه و يدلكه برفق على الكدمات الظاهره امام عينيه و زهره تتئوه بألم عند ملامسته لكدماتها ليضمها سيف اليه بحمايه وهو يدخل يده بهدوء من تحت ثوب نومها
وهو يقول بحنان
= معلش يا حبيبتي اتحملي
ليتابع دهن المرهم على جسدها بحنان ليغطي كدماتها بالكامل و ينتهي من وضع المرهم وهو يقوم بالسيطره على مشاعره بقوه حتى لا يتمادى معها ليتنهد براحه بعد انتهائه وهو يعيد ضمها اليه بتملك ويقبل اذنها بحنان
= على بكره الصبح هترتاحي والكدمات والوجع هيخف كتير
ليتفاجأ بزهره تفتح عينيها وهي تبتسم بحب وتمرر يدها على وجهه برقه وهي تتنهد وتبتسم بعشق
= سيف!! ..دا أكيد حلم
ليرفع سيف وجهها اليه وهو يفقد سيطرته على مشاعره
= ايوه ياحبيبتي دا حلم.. خلينا نعيشه ولو لدقايق
ليميل على وجهها وهو يلتهم شفتيها بعشق ولهفه شديده و شغف ..وكأنه يتناول إكسير الحياه من بين شفتيها
ويضمها بشده الى جسده ويده تلف شعرها على يديه بتملك ليعود لتقبيلها من جديد وهو يتزوق شفتيها بعشق و شغف شديد ليترك شفتيها وهو يقبل وجهها وعينيها ووجنتيها وعنقها بتمهل وعشق وهو يتذوقهم بحب
ليعود لشفتيها مره اخرى بلهفه ويده تمر بتملك مجنون على منحنايتها ليعود بقبلاته المتملكه الى عنقها وصدرها مره اخرى ليقبلهم بعشق وزهره تتجاوب معه بكل زره من كيانها وعقلها مابين الحلم واليقظه يصور لها ان مايحدث معها هو حلم لذيذ تراه من شدة اشتياقها لسيف
لتتجاوب بشده معه بدون تحفظ اثار جنون مشاعره التي مازال يسيطر عليها بقوه حتى لا يتعدى معها الخطوط الحمراء وهو يتزكر لحظاتهم الحميمه معا عندما كانت زوجته بالفعل
لتمر بهم الدقائق وهم ينهلون بلهفه من عشقهم يحركهم حرمان السنين
ليتنهد اخيرا سيف بعشق وهو يضمها اليه بتملك و يمرر يده بحنان على جسدها ويهمس باذنها
= مفيش حاجه اتغيرت لسه بتملكيني وبتملكي قلبي يمكن اكتر من الاول كمان.. حتى مع غدرك وخيانتك مش قادر اكرهك .. بس لازم اقاومك واقاوم حبي ليكي يا زهره والا هبقى خسرت ...خسرت نفسي وكرامتي
ليتنهد بتعب وهو يضمها اليه بعشق
ويغلق عينيه ويستسلم للنوم بجانبها
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثالث من قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي
تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا للمزيد من القصص الرومانسية
تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا للمزيد من القصص الرومانسية
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا