أهلا بك مرة أخري في موقع قصص 26 ويسعدني أن أقدم لك الفصل الثامن من رواية يوما ما سنلتقي بقلم هدير مصطفي وهي الجزء الأول من ثلاثية اللقاء وتعتبر واحدة من القصص الرومانسية المليئة بالصراع بين الحب والحرمان والقرب والبعد.
تتسم رواية يوما ما سنلتقي بالكثير من الأحداث والمواقف الدرامية التي ستنال اعجابك بالتأكيد فتابع معنا.
رواية يوما ما سنلتقي بقلم هدير مصطفي - الفصل الثامن
رواية يوما ما سنلتقي (الجزء الأول من ثلاثية اللقاء) بقلم هدير مصطفي |
يمكنك أيضا قراءة: رواية آدم ولانا .. نار غيرتي وانكسار قلبي
=============================
رواية يوما ما سنلتقي بقلم هدير مصطفي - الفصل الثامن
(ونسيب ده بقي تايه في افكاره ونروح لصاحبتنا الرقيقه الهادئه اللي كانت بتتمشي علي البحر.
فالبحر هو معشوقهم جميعآ ومخبأ اسرارهم الوحيد وفجآه سمعت صوت من وراها
#امير: لو سمحتي ياانسه
#وعد: حضرتك بتنده عليا
#امير: ايوه هو حضرتك مش فكراني
#وعد: انا اسفه بس مأظنش اني قابلت حضرتك قبل كده.....بعد اذنك
#امير(بحزن): اتفضلي
(مشت وعد وفضل امير واقف يقول لنفسه)
#امير: معقول تكون لحقت تنساني احنا لسه متقابلين الصبح والتفت ليرجع للفندق فانصدم من اللي شافه ورجع يبص وراه ويرجع يبص قدامه مره تانيه وكمان مره يبص وراه)
#امير: لا لا لا كدا كتير بقي وبدئنا بالتخيلات كمان
#شهد(بمرح): هههههههه اه لو شفت شكلك دلوقتي تحفه
#امير: ايه ده انتي بجد
#شهد: ههههههه امال تخيلات
#أمير: امال مين اللي هناك دي
#شهد: روحي ههههههه
#امير: لا بجد مين دي؟
#شهد: اختي التؤم
#امير: بجد؟
#شهد: بجد... وجد الجد كمان
#امير: عشان كده ما افتكرتنيش
#شهد: وانت كنت عايزني ليه؟
#امير: بصراحه ولا؟
#شهد: بصراحه
#امير: انا معجب بيكي
(شهد اتحرجت جدآ وقلبت في لحظه فراولايه من الكسوف)
#شهد: صراحة ايه ياراجل احنا بتوع الكلام ده برده خلينا في الهزار
#امير: بالهوووي انتي بتكثفي كمان.. لا انا مقدرش علي كده ...انا بحبك مش بس معجب بيكي
(اتحرجت جدآ وسابته وراحت علي الشاليه جري وامير راح عند سيف في غرفتهم)
#امير: الحب ياسيف
#سيف(بفزع): ايه يابني فيه ايه
#امير: قولتلها اني بحبها
#سيف(بشرود): وبعدين
#امير: حاسس انها معجبن بيا هي كمان
#سيف: يعني هنفرح فيك قريب
#امير: يارب ياصاحبي
#سيف: يارب
(وتمر الايام وكل واحد بيفكر في حبيبه و ملك مابتديش فرصه لهشام بتقرب منها
وسامي وشمس لسه مايعرفوش بعض
اما وعد ديمآ بتتمشي عالبحر وسيف بيراقبها من بعيد وبيحاول يبعدها عن تفكره لانه لسه فاكر انها حبيبة امير
اما العكس تمامآ يحدث عند سهد وامير لانهم بيتقربوا من بعض والظاهر ان هي دي قصة الحب اللي مش هتتعب اصحابها ولا يمكن العكس هيحصل تعالوا نشوف)
(ملك بتتمشي عالبحر هي وهشام وبيتكلموا
شهد وامير قاعدين في كافيه
وعد قاعده في الشاليه بتتفرج عالتلفزيون
سيف كالعاده في مكتبه بيراجع اوراق
سامي واقف في بلكونه غرفته وبيفكر في شمس
شمس بتكتب مقاله جديده وعقلعا مشغول ب سامي)
#هشام: وبعدين ياملك
#ملك: وبعدين في ايه؟
#هشام: في حالنا ده
#ملك: قصدك ايه؟
#هشام: انا بحبك
#ملك: وانت عارف انه ماينفعش
#هشام: بس احنا اتفقنا ننسي الماضي
#ملك: واتفقنا كمان اننا اصدقاء بس مش اكتر
#هشام: بس انا مش قادر اتحكم في قلبي
#ملك: لوسمحت ياهشام خلاص
#هشام(مقاطعها): ليه كده ياملك؟
#ملك: شايف البحر ده ياهشام شايف هو هادئ ازاي؟ علي قد ما هو هادئ علي قد ما هو غدار ومالوش امان
#هشام: والمعني
#ملك(بألم): انتوا كمان ياهشام زي البحر غدارين
#هشام: يعني ده اخر كلام
(صمتت ملك قليلآ ولما حست بدموعها هتنزل دارت عيونها)
#هشام: ماشي ياملك انا همشي وابعد عنك بس اوعدك مش هنساكي لحد اخر يوم في عمري وصدقيني وقت ما تحتاجيني لازم هتلاقيني سلام ياملك....... سلام ياملاكي
وتركها وغادر والدموع تقطع قلوبهم وارواحهم
وفي مكان تاني)
#امير: يااااااه بجد مش مصدق
#شهد: مش مصدق ايه بقي
#امير: ان انا اقع ولا حدش يسمي عليها
#شهد: هههههههههههه
#امير: بت ماتضحكيش كدا تاني
#شهد: ليه بس
#امير: عشان معتش اقدر احبك اكتر من كده
(وفجاءه رن تليفون شهد وارتبكت جدآ وردت استأذنت من امير وردت ولما خلصت سابت امير ومشت بسرعه)
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن من رواية يوما ما سنلتقي بقلم هدير مصطفي
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا